نوايا اتحاد وانغ
بينما انصب انتباه الجميع على الجبال المقدسة التابعة لشركة بيرو، أخذ وانغ شينغ تشي فجأة مجموعة صغيرة من قواته وسافر إلى الشمال الغربي لعقد اجتماع سري قصير مع تشانغ جينغ لين في البرية.
هز تشانغ جينغ لين رأسه “في الواقع، أكثر ما أكرهه هو عبارة ‘لقد اتخذت منعطفا بسيطا’. يمكن لأي شخص أن يقول ذلك بسهولة شديدة، ولكن التضحيات التي يتم تقديمها من خلال اتخاذ هذا المنعطف هو شيء يتجاهله كثير من الناس“
من الواضح أن وانغ شينغ تشي أولى أهمية كبيرة لهذا الاجتماع. لولا ذلك، لما توجه نحو الشمال الغربي في ظل هذه السرية.
“وماذا سيستفيد الشمال الغربي خاصتنا في المقابل؟” سأل تشانغ جينغ لين بهدوء.
في مواجهة سؤال وانغ شينغ تشي، ابتسم تشانغ جينغ لين وقال “أنت تفكر كثيرًا. نحن نسعى فقط للحصول على منافع تجارية متبادلة مع اتحاد تشينغ. لم نفكر أبدًا في تحضير أنفسنا ضد أي شخص من قبل“
قال وانغ شينغ تشي مبتسماً “أنا مرتاح إذن“
“وماذا سيستفيد الشمال الغربي خاصتنا في المقابل؟” سأل تشانغ جينغ لين بهدوء.
عندما دخل الاثنان المعسكر العسكري المؤقت، نظر وانغ شينغ تشي إلى الضابط الشاب الذي يحمي تشانغ جينغ لين من مسافة بعيدة وقال بابتسامة “أنت شو شيانشو، أليس كذلك؟ لقد سمعت عنك. أنت مثير للإعجاب للغاية“
كانت المحادثة بين تشانغ جينغ لين ووانغ شينغ تشي سرية بالتأكيد، وحتى وانغ فينغ يوان لم يكن لديه سلطة التواجد في الخيمة معهم.
ظل شو شيانشو غير متأثر بينما استمر في الحراسة.
من المؤكد أن مرجل شو شيانشو يمكنه صد أكثر من عشرة أعداء.
في الوقت الحاضر، ظلت الكائنات الخارقة تظهر باستمرار، وتنوعت قواها الخارقة أكثر فأكثر. من أجل منع أي شخص من اغتيال تشانغ جينغ لين، اقترح كبار الجنرالات في الحصن نقل شو شيانشو إلى قوات الحامية لضمان سلامة تشانغ جينغ لين.
“ليس هناك داع لإخفاء نوايانا هنا” قال تشانغ جينغ لين مبتسمًا “الطقس في الشمال الغربي بارد، والجنود في الخارج ما زالوا يعانون من البرد. إذا تمكنا من إنهاء حديثنا مبكرًا، فيمكنهم العودة إلى الثكنات مبكرًا. ما الذي يخطط له اتحاد وانغ؟“
لطالما اعتُبر شو شيانشو جيدًا حقًا في القتال. على الرغم من أن إدارة القوات المقاتلة لقوات الحامية قد تُعتبر مضيعة لموهبته، إلا أنه لم يكن هناك أحد أكثر ملاءمة من شو شيانشو لهذا الدور. على حد تعبير تشو يينغ لونغ، بغض النظر عمن يحاول اغتيال تشانغ جينغ لين، سيكون شو شيانشو قادرًا على صدهم إلى حين وصول التعزيزات باستخدام ذلك المرجل الكبير الخاص به كحاجز.
كان أحد شروط الاتفاقية بين اتحاد تشينغ والحصن 178 هو أنه إذا قام أي أعداء خارجيين بالهجوم، فسيتعين على اتحاد تشينغ نشر قواتهم لقطع طريق التراجع وخطوط إمداد الأعداء الخارجيين عبر السهول الغربية.
من المؤكد أن مرجل شو شيانشو يمكنه صد أكثر من عشرة أعداء.
الشيء الوحيد الذي احتار الجميع بشأنه هو سبب استمرار نمو مرجل شو شيانشو بهذه الوتيرة السريعة.
كانت المحادثة بين تشانغ جينغ لين ووانغ شينغ تشي سرية بالتأكيد، وحتى وانغ فينغ يوان لم يكن لديه سلطة التواجد في الخيمة معهم.
أمر لين يوزي الطهاة بإحضار موقد تدفئة صغير لتشانغ جينغ لين ووانغ شينغ تشي للتدفئة في الخيمة. أحضر مساعد وانغ شينغ تشي بطانية ليغطي بها ساقيه قبل أن يخرج الجميع.
“أنا وأنت نعلم جيدًا مدى سوء البشر” قال وانغ شينغ تشي بهدوء “حتى في الحصن 178، سيظل هناك فساد أو تقاعس. أنت أيضًا على علم كيف أصبحت مشلولًا. لو أن الرشوة مُنعت وأُخضع المجرم للعقوبة المناسبة في السجن، لكان هناك بالتأكيد عدد أقل من الضحايا مثلي. ولكن هل يمكنك التأكد من أن الجميع عادلون وصادقون؟ لا يمكنك، ولا أنا يمكنني! لكن الذكاء الاصطناعي يمكنه فعل ذلك. إنه الطرف الثالث الأكثر عدلاً الذي لا يستطيع أحد رشوته، ولن يكل أو يتراخى أبدًا“
الشيء الوحيد الذي احتار الجميع بشأنه هو سبب استمرار نمو مرجل شو شيانشو بهذه الوتيرة السريعة.
كانت المحادثة بين تشانغ جينغ لين ووانغ شينغ تشي سرية بالتأكيد، وحتى وانغ فينغ يوان لم يكن لديه سلطة التواجد في الخيمة معهم.
ظل شو شيانشو غير متأثر بينما استمر في الحراسة.
وضع تشانغ جينغ لين قارورة النبيذ بجوار الموقد وقام بتسخينها. ثم قال “أنت لست من النوع الذي يذهب في رحلة دون سبب واضح. أخبرني، ما الذي أحضرك إلى الشمال الغربي؟“
“عالم خالٍ من تهديد الأسلحة النووية ونظام معقل مستقر” قال وانغ شينغ تشي “إذا هاجم الأعداء الخارجيون الحصن 178 مرة أخرى، فإن تحالف المعاقل بأكمله سيصبح أقوى دعم للحصن 178″
“ليس هناك داع لإخفاء نوايانا هنا” قال تشانغ جينغ لين مبتسمًا “الطقس في الشمال الغربي بارد، والجنود في الخارج ما زالوا يعانون من البرد. إذا تمكنا من إنهاء حديثنا مبكرًا، فيمكنهم العودة إلى الثكنات مبكرًا. ما الذي يخطط له اتحاد وانغ؟“
قال وانغ شينغ تشي مبتسمًا “الآن بعد أن تم فتح الطريق التجاري بين الشمال الغربي واتحاد وانغ، يجب أن يكون لدى منظمتينا بالفعل علاقة أوثق مع بعضهما البعض. في هذه الحالة، ألا يمكنني فقط زيارتك بما أنني متفرغ حاليًا؟”
“ليس هناك داع لإخفاء نوايانا هنا” قال تشانغ جينغ لين مبتسمًا “الطقس في الشمال الغربي بارد، والجنود في الخارج ما زالوا يعانون من البرد. إذا تمكنا من إنهاء حديثنا مبكرًا، فيمكنهم العودة إلى الثكنات مبكرًا. ما الذي يخطط له اتحاد وانغ؟“
“هذا هو الخوف الذي قمت بمقايضته، وانغ شينغ تشي، بآلاف الأرواح” تنهد تشانغ جينغ لين وقال “آمل أيضًا أن يصبح الشمال الغربي مكانًا مسالمًا وألا يضطر الجميع إلى القلق بشأن ارتكاب الآخرين لجرائم تؤذيهم. ولكن كيف تمكن اتحاد وانغ الخاص بك من تحقيق ذلك؟ يُحكم على المجرمين بالإعدام حتى في جرائم بسيطة مثل السرقة، لذلك، بالطبع، لا يجرؤ أحد على ارتكاب المزيد من الجرائم“
“ليس هناك داع لإخفاء نوايانا هنا” قال تشانغ جينغ لين مبتسمًا “الطقس في الشمال الغربي بارد، والجنود في الخارج ما زالوا يعانون من البرد. إذا تمكنا من إنهاء حديثنا مبكرًا، فيمكنهم العودة إلى الثكنات مبكرًا. ما الذي يخطط له اتحاد وانغ؟“
قال وانغ شينغ تشي “استعادة النظام في العالم بالطبع“
“كيف ستتعامل مع اللاجئين الذين ارتكبوا جرائم في المعقل؟ ألن تعتقلهم؟” سأل وانغ شينغ تشي.
“كيف ترغب في فعل ذلك؟”
“بالاعتماد على الذكاء الاصطناعي” نظر وانغ شينغ تشي إلى تشانغ جينغ لين وقال بجدية “أعلم أن الحصن 178 خاصتك يعامل اللاجئين دائمًا بشكل جيد للغاية. صحيح، أنا أفهم أن أي شخص لديه ولو قطرة من الضمير لن يقسم الجنس البشري إلى فئات مختلفة من الناس بعد وقوع الكارثة. لكن اتحاد وانغ الخاص بنا أصبح أكثر جرأة لأننا قبلنا اللاجئين في معقلنا“
“كان ذلك في البداية فقط” قال وانغ شينغ تشي “أكثر ما أقلقني هو صعوبة إدارة اللاجئين بعد وصولهم إلى المعقل. مما قد يؤدي في النهاية إلى مشاكل محتملة. ولكن الآن، أصبح الذكاء الاصطناعي التابع لاتحاد وانغ ناضجًا بما فيه الكفاية. وعلى الرغم من أن المعقل 61 يضم أكبر عدد من اللاجئين، إلا أنه يتمتع بأفضل أمن“
وضع تشانغ جينغ لين قارورة النبيذ بجوار الموقد وقام بتسخينها. ثم قال “أنت لست من النوع الذي يذهب في رحلة دون سبب واضح. أخبرني، ما الذي أحضرك إلى الشمال الغربي؟“
“يبدو الأمر متعجرفًا بعض الشيء عندما تضعه بهذه الطريقة” أشعل تشانغ جينغ لين سيجارة لنفسه “قبول المعقل 61 للاجئين مجرد استراتيجية ضد اتحادات تشو وكونغ. ألم يتم إرسال الكثير من اللاجئين إلى مدن ومصانع المعاقل المختلفة من قبلكم جميعًا؟“
“أنا وأنت نعلم جيدًا مدى سوء البشر” قال وانغ شينغ تشي بهدوء “حتى في الحصن 178، سيظل هناك فساد أو تقاعس. أنت أيضًا على علم كيف أصبحت مشلولًا. لو أن الرشوة مُنعت وأُخضع المجرم للعقوبة المناسبة في السجن، لكان هناك بالتأكيد عدد أقل من الضحايا مثلي. ولكن هل يمكنك التأكد من أن الجميع عادلون وصادقون؟ لا يمكنك، ولا أنا يمكنني! لكن الذكاء الاصطناعي يمكنه فعل ذلك. إنه الطرف الثالث الأكثر عدلاً الذي لا يستطيع أحد رشوته، ولن يكل أو يتراخى أبدًا“
“كان ذلك في البداية فقط” قال وانغ شينغ تشي “أكثر ما أقلقني هو صعوبة إدارة اللاجئين بعد وصولهم إلى المعقل. مما قد يؤدي في النهاية إلى مشاكل محتملة. ولكن الآن، أصبح الذكاء الاصطناعي التابع لاتحاد وانغ ناضجًا بما فيه الكفاية. وعلى الرغم من أن المعقل 61 يضم أكبر عدد من اللاجئين، إلا أنه يتمتع بأفضل أمن“
“فيما يتعلق بتمتع اللاجئين بحقوق إنسانية متساوية” تنهد تشانغ جينغ لين، وقال “ما تخططون له هو حبس الجميع داخل المعاقل والسماح للذكاء الاصطناعي بإدارة حياتهم اليومية. ومع ذلك، أفضل أن يتمكن سكان المعقل من رؤية العالم الخارجي. أن لا يتم إغلاق البوابات بشكل دائم بعد الآن، وأن لا يكون هناك داع لحصول الشخص على رتبة معينة قبل أن يتمكن من الدخول أو الخروج من المعقل“
“هذا هو الخوف الذي قمت بمقايضته، وانغ شينغ تشي، بآلاف الأرواح” تنهد تشانغ جينغ لين وقال “آمل أيضًا أن يصبح الشمال الغربي مكانًا مسالمًا وألا يضطر الجميع إلى القلق بشأن ارتكاب الآخرين لجرائم تؤذيهم. ولكن كيف تمكن اتحاد وانغ الخاص بك من تحقيق ذلك؟ يُحكم على المجرمين بالإعدام حتى في جرائم بسيطة مثل السرقة، لذلك، بالطبع، لا يجرؤ أحد على ارتكاب المزيد من الجرائم“
“أنا لا أدافع عن المجرمين” هز تشانغ جينغ لين رأسه وقال “أشعر فقط أن اتحاد وانغ الخاص بك يتعامل مع الأمور بقسوة شديدة. والأهم من ذلك أنني لا أثق في الذكاء الاصطناعي‘
من المؤكد أن مرجل شو شيانشو يمكنه صد أكثر من عشرة أعداء.
“هذا مجرد ثمن بسيط يجب دفعه” قال وانغ شينغ تشي “إذا لم أفعل ذلك بهذه الطريقة، ألديك حل أفضل؟ أنا لست قاتلًا بدم بارد، لكن الحقيقة هي أن الأشخاص في المعقل 61 لا يحتاجون إلى إغلاق أبوابهم ليلاً. وعلى الرغم من أن اتحاد وانغ قد اتخذ منعطفًا بسيطًا في السعي لتحقيق النظام، إلا أننا لا نزال أول من وصل إلى هذا الهدف“
“وماذا سيستفيد الشمال الغربي خاصتنا في المقابل؟” سأل تشانغ جينغ لين بهدوء.
هز تشانغ جينغ لين رأسه “في الواقع، أكثر ما أكرهه هو عبارة ‘لقد اتخذت منعطفا بسيطا’. يمكن لأي شخص أن يقول ذلك بسهولة شديدة، ولكن التضحيات التي يتم تقديمها من خلال اتخاذ هذا المنعطف هو شيء يتجاهله كثير من الناس“
“هذا هو الخوف الذي قمت بمقايضته، وانغ شينغ تشي، بآلاف الأرواح” تنهد تشانغ جينغ لين وقال “آمل أيضًا أن يصبح الشمال الغربي مكانًا مسالمًا وألا يضطر الجميع إلى القلق بشأن ارتكاب الآخرين لجرائم تؤذيهم. ولكن كيف تمكن اتحاد وانغ الخاص بك من تحقيق ذلك؟ يُحكم على المجرمين بالإعدام حتى في جرائم بسيطة مثل السرقة، لذلك، بالطبع، لا يجرؤ أحد على ارتكاب المزيد من الجرائم“
“إذن من فضلك أخبرني بوجهة نظرك” جلس وانغ شينغ تشي بشكل مستقيم على كرسيه المتحرك.
“فيما يتعلق بتمتع اللاجئين بحقوق إنسانية متساوية” تنهد تشانغ جينغ لين، وقال “ما تخططون له هو حبس الجميع داخل المعاقل والسماح للذكاء الاصطناعي بإدارة حياتهم اليومية. ومع ذلك، أفضل أن يتمكن سكان المعقل من رؤية العالم الخارجي. أن لا يتم إغلاق البوابات بشكل دائم بعد الآن، وأن لا يكون هناك داع لحصول الشخص على رتبة معينة قبل أن يتمكن من الدخول أو الخروج من المعقل“
لطالما اعتُبر شو شيانشو جيدًا حقًا في القتال. على الرغم من أن إدارة القوات المقاتلة لقوات الحامية قد تُعتبر مضيعة لموهبته، إلا أنه لم يكن هناك أحد أكثر ملاءمة من شو شيانشو لهذا الدور. على حد تعبير تشو يينغ لونغ، بغض النظر عمن يحاول اغتيال تشانغ جينغ لين، سيكون شو شيانشو قادرًا على صدهم إلى حين وصول التعزيزات باستخدام ذلك المرجل الكبير الخاص به كحاجز.
“كيف ستتعامل مع اللاجئين الذين ارتكبوا جرائم في المعقل؟ ألن تعتقلهم؟” سأل وانغ شينغ تشي.
“أنا لا أدافع عن المجرمين” هز تشانغ جينغ لين رأسه وقال “أشعر فقط أن اتحاد وانغ الخاص بك يتعامل مع الأمور بقسوة شديدة. والأهم من ذلك أنني لا أثق في الذكاء الاصطناعي‘
“أنا وأنت نعلم جيدًا مدى سوء البشر” قال وانغ شينغ تشي بهدوء “حتى في الحصن 178، سيظل هناك فساد أو تقاعس. أنت أيضًا على علم كيف أصبحت مشلولًا. لو أن الرشوة مُنعت وأُخضع المجرم للعقوبة المناسبة في السجن، لكان هناك بالتأكيد عدد أقل من الضحايا مثلي. ولكن هل يمكنك التأكد من أن الجميع عادلون وصادقون؟ لا يمكنك، ولا أنا يمكنني! لكن الذكاء الاصطناعي يمكنه فعل ذلك. إنه الطرف الثالث الأكثر عدلاً الذي لا يستطيع أحد رشوته، ولن يكل أو يتراخى أبدًا“
“وماذا سيستفيد الشمال الغربي خاصتنا في المقابل؟” سأل تشانغ جينغ لين بهدوء.
“لذلك عندما قلت أنك تريد استعادة النظام في تحالف المعاقل، عليك أولاً السيطرة على تحالف المعاقل بأكمله” قال تشانغ جينغ لين “في الواقع، أنت مستعد بالفعل لبدء الحرب، أليس كذلك؟ مدينة ليو يانغ هي البداية فقط. لديك أيضًا بعض الأشخاص الذين يساعدونك في التخلص من بعض العناصر غير المستقرة في الجبال المقدسة هذه المرة. بعد ذلك سيظهر طعم جديد، وستكون عملية تقسيم ذلك الطُعم بمثابة فرصة لاتحاد وانغ الخاص بك للسيطرة على الأمور“
هز تشانغ جينغ لين رأسه “في الواقع، أكثر ما أكرهه هو عبارة ‘لقد اتخذت منعطفا بسيطا’. يمكن لأي شخص أن يقول ذلك بسهولة شديدة، ولكن التضحيات التي يتم تقديمها من خلال اتخاذ هذا المنعطف هو شيء يتجاهله كثير من الناس“
وضع تشانغ جينغ لين قارورة النبيذ بجوار الموقد وقام بتسخينها. ثم قال “أنت لست من النوع الذي يذهب في رحلة دون سبب واضح. أخبرني، ما الذي أحضرك إلى الشمال الغربي؟“
في هذه اللحظة فقط وصلا إلى الموضوع الرئيسي لمحادثتهما. ابتسم وانغ شينغ تشي وقال “ما أريده هو أن يعمل الشمال الغربي والسهول الوسطى معًا لإبقاء اتحاد تشينغ في الجنوب الغربي تحت السيطرة عندما تبدأ الحرب“
“وماذا سيستفيد الشمال الغربي خاصتنا في المقابل؟” سأل تشانغ جينغ لين بهدوء.
“إذن من فضلك أخبرني بوجهة نظرك” جلس وانغ شينغ تشي بشكل مستقيم على كرسيه المتحرك.
من المؤكد أن مرجل شو شيانشو يمكنه صد أكثر من عشرة أعداء.
“عالم خالٍ من تهديد الأسلحة النووية ونظام معقل مستقر” قال وانغ شينغ تشي “إذا هاجم الأعداء الخارجيون الحصن 178 مرة أخرى، فإن تحالف المعاقل بأكمله سيصبح أقوى دعم للحصن 178″
كان أحد شروط الاتفاقية بين اتحاد تشينغ والحصن 178 هو أنه إذا قام أي أعداء خارجيين بالهجوم، فسيتعين على اتحاد تشينغ نشر قواتهم لقطع طريق التراجع وخطوط إمداد الأعداء الخارجيين عبر السهول الغربية.
“ليس هناك داع لإخفاء نوايانا هنا” قال تشانغ جينغ لين مبتسمًا “الطقس في الشمال الغربي بارد، والجنود في الخارج ما زالوا يعانون من البرد. إذا تمكنا من إنهاء حديثنا مبكرًا، فيمكنهم العودة إلى الثكنات مبكرًا. ما الذي يخطط له اتحاد وانغ؟“
عندما دخل الاثنان المعسكر العسكري المؤقت، نظر وانغ شينغ تشي إلى الضابط الشاب الذي يحمي تشانغ جينغ لين من مسافة بعيدة وقال بابتسامة “أنت شو شيانشو، أليس كذلك؟ لقد سمعت عنك. أنت مثير للإعجاب للغاية“
وذلك لأن تشانغ جينغ لين لن ينسى أبدًا واجب الحصن 178 بغض النظر عن الوضع.
“هذا هو الخوف الذي قمت بمقايضته، وانغ شينغ تشي، بآلاف الأرواح” تنهد تشانغ جينغ لين وقال “آمل أيضًا أن يصبح الشمال الغربي مكانًا مسالمًا وألا يضطر الجميع إلى القلق بشأن ارتكاب الآخرين لجرائم تؤذيهم. ولكن كيف تمكن اتحاد وانغ الخاص بك من تحقيق ذلك؟ يُحكم على المجرمين بالإعدام حتى في جرائم بسيطة مثل السرقة، لذلك، بالطبع، لا يجرؤ أحد على ارتكاب المزيد من الجرائم“
في الوقت الحالي، كان وانغ شينغ تشي أيضًا يعد بنفس الشيء لتشانغ جينغ لين. ومع ذلك، هز تشانغ جينغ لين رأسه “هذا فقط؟ أخشى أن هذا ليس كافيا“
بينما انصب انتباه الجميع على الجبال المقدسة التابعة لشركة بيرو، أخذ وانغ شينغ تشي فجأة مجموعة صغيرة من قواته وسافر إلى الشمال الغربي لعقد اجتماع سري قصير مع تشانغ جينغ لين في البرية.
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
