رتيلاء
“هل سننقذهم؟” سأل سونغ شياو عاجزا.
عندما اقترح ليو لان في وقت سابق عليهم الفرار، كان السبب وراء قرار رين شياو سو بالبقاء هو أن العجوز شو، الذي يستكشف أمامهم، قد بدأ بالاندفاع نحوهم.
كما هو متوقع، لم يجبه أحد.
في هذه اللحظة، الأشخاص الوحيدون من حوله هم المخادع العظيم، رين شياو سو، يانغ شياو جين، ليو لان، تشو شي، تشينغ يو ومساعديه الخمسة. بدا أن كل هؤلاء الناس لا يرغبون في التدخل.
على الرغم من أن كلاً من سونغ شياو وتشينغ يو عضوين في بيت أنجين، إلا أن تشينغ يو ربما لن يهتم بمساعدة سونغ شياو حتى لو حدث له شيء ما، ناهيك عن مساعدته في إنقاذ مساعديه.
كان تشينغ يو على وشك أن يقول شيئًا ما، لكنه فوجئ للحظة “هل هناك شخص مفقود؟ يا فتاة، أين صديقك؟”
“ما ذلك بحق الجحيم؟” سأل المخادع العظيم بصوت منخفض “لم أواجه شيئًا كهذا عندما كنت هنا سابقًا!”
في هذه اللحظة، هبت عاصفة من الرياح خلف العجوز شو. جعل رين شياو سو العجوز شو يستدير ويقاتل، لكنه صُعق للحظة. كان هناك عنكبوت ضخم مليء بالشعر يزيد طوله عن نصف طول الإنسان يقفز وسط الضباب الأبيض.
صدق تشينغ يو كلمات المخادع العظيم. بعد كل شيء، لن تُظهر الوحوش في هذه البرية أي ذرة رحمة على البشر. لو أن المخادع العظيم قد واجه هذه المخلوقات حقًا عندما جاء إلى هنا سابقًا، لمات بالفعل.
“ماذا يجب أن نفعل الآن؟ نهرب؟” سأل ليو لان رين شياو سو من الخلف.
استدار تشينغ يو وأدرك أن ليو لان انتظر إجابة رين شياو سو وحده، وليس أي شخص آخر.
بعد كل شيء، لقد تواجدوا حاليا في المنطقة المعتدلة الشمالية.
بدا أن المخلوقات الوحشية قد تم إعاقتها من قبل بعض البشر الخارقين في هذه اللحظة، لذلك ستكون فرصة جيدة لهم للهرب.
من الكتب العلمية التي قرأها، وجد أن هذا العنكبوت اعتاد على افتراس الطيور والضفادع والسحالي خلال الفترة التي سبقت الكارثة. يمكن القول أنهم صيادين مرعبين للغاية. لكن ألا تعيش الرتيلاء في المناطق الاستوائية؟ لماذا يظهرون هنا؟
ومع ذلك، قال رين شياو سو بهدوء “لا تتسرع الآن. الضباب هنا كثيف جداً. بدلاً من الهروب في حالة من الارتباك، علينا أن نراقب وننتظر. هناك عدد غير قليل منا هنا، وكذلك العديد من الكائنات الخارقة في مجموعتنا، لذلك قد لا نخسر أمام الوحوش في هذا الضباب”
بمجرد الانتهاء من حديثه، فوجئ سونغ شياو برؤية شخصية تندفع نحو الضباب أمامهم. ومع ذلك، فإن هذا الشخص لم يكن يحاول الهروب من ساحة المعركة. على العكس من ذلك، بدا أنه جاء من مكان أبعد أمام المجموعة وانغمس مباشرة في ساحة المعركة!
“ماذا يجب أن نفعل الآن؟ نهرب؟” سأل ليو لان رين شياو سو من الخلف.
انتظر لحظة، من ذلك؟ نظر سونغ شياو إلى شكله لكنه لم يتذكر أي شخص في المجموعة يرتدي زيًا كهذا.
لم يكن هناك داع لتغيير ملابس العجوز شو نظرًا لأن هذا الزي أصبح ما يميزه. وبما أن العجوز شو من المفترض أن يكون كبش فداء له في المقام الأول، قلق رين شياو سو أكثر من عدم تعرف الآخرين عليه.
“إنه المقنع الأبيض!” صاح تشينغ يو “لماذا أتى فجأة إلى هنا؟ يبدو أنه هو حقًا من قطع كل تلك الأشجار وحارب ذلك الوحش في البرية”
عندما لاحظت الرتيلاء العديدة في الضباب الأبيض مدى قوة العجوز شو، توقفوا عن مهاجمة فرائسهم وبدأوا في محاصرته بدلاً من ذلك. هذا أعطى الآخرين فرصة لالتقاط أنفاسهم.
شعر سونغ شياو بالحيرة “هل أنت متأكد أنك لست مخطئا؟”
“إنه بالتأكيد هو. إنه يرتدي نفس الزي الذي رأيته في المرة السابقة” قال تشينغ يو “أتساءل لماذا لم يغير ملابسه”
نظر رين شياو سو إلى تشينغ يو دون رد. فكر في نفسه “ألا تركز كليا على الشيء الخطأ؟”
بعبارة بسيطة، لم يستطع رين شياو سو أن يترك هؤلاء الناس يموتون بهذه السهولة. على أقل تقدير، سيتعين عليهم البقاء على قيد الحياة حتى يصلوا إلى الجبال المقدسة.
لم يكن هناك داع لتغيير ملابس العجوز شو نظرًا لأن هذا الزي أصبح ما يميزه. وبما أن العجوز شو من المفترض أن يكون كبش فداء له في المقام الأول، قلق رين شياو سو أكثر من عدم تعرف الآخرين عليه.
إذا تم تقييد العجوز شو بعدد كبير جدًا من شبكات العناكب الحريرية، فسوف تنخفض خفة حركته القتالية بشكل كبير.
عندما اقترح ليو لان في وقت سابق عليهم الفرار، كان السبب وراء قرار رين شياو سو بالبقاء هو أن العجوز شو، الذي يستكشف أمامهم، قد بدأ بالاندفاع نحوهم.
بغض النظر عن الوحوش التي قد تهاجمهم الآن، عليه أن يلقي نظرة قبل المغادرة، أليس كذلك؟ إذا استمروا في الهروب بمجرد أن واجهوا خطرا أمامهم، فقد لا يدخلون الجبال المقدسة لأنه سيكون هناك بالتأكيد خطر أكبر في المستقبل.
بغض النظر عن الوحوش التي قد تهاجمهم الآن، عليه أن يلقي نظرة قبل المغادرة، أليس كذلك؟ إذا استمروا في الهروب بمجرد أن واجهوا خطرا أمامهم، فقد لا يدخلون الجبال المقدسة لأنه سيكون هناك بالتأكيد خطر أكبر في المستقبل.
إذا أرادوا البقاء على قيد الحياة في الجبال المقدسة، عليهم أولا أن يفهموا ما يتجول هنا.
علاوة على ذلك، سيعتمد رين شياو سو على جميع الكائنات الخارقة في المجموعة بمجرد وصولهم إلى الجبال المقدسة. لا زال بحاجة إليهم حتى يتمكن من الحصول على فرصة. إذا مات هؤلاء الأشخاص على جبل سينشي، فمن سيقوم بتغطيته لاحقًا؟
بعبارة بسيطة، لم يستطع رين شياو سو أن يترك هؤلاء الناس يموتون بهذه السهولة. على أقل تقدير، سيتعين عليهم البقاء على قيد الحياة حتى يصلوا إلى الجبال المقدسة.
على الرغم من أن كلاً من سونغ شياو وتشينغ يو عضوين في بيت أنجين، إلا أن تشينغ يو ربما لن يهتم بمساعدة سونغ شياو حتى لو حدث له شيء ما، ناهيك عن مساعدته في إنقاذ مساعديه.
حتى لو لم يتمكن من صد الوحوش، فلا يزال بإمكانه استخدام العجوز شو لجذب انتباههم والسماح للآخرين بالهروب.
ومع ذلك، وجد رين شياو سو شيئا مختلفا تماما. بعد إدخال العجوز شو إلى ساحة المعركة، أدرك أن أعضاء الفريق في الخلف لم يتكبدوا الكثير من الضحايا. ظل البشر الخارقون في المجموعة يدعمون بعضهم البعض أثناء القضاء على الوحوش التي تهاجمهم.
ظل تشينغ يو والآخرون على أهبة الاستعداد في مواقعهم. كان بإمكانهم سماع شخص يصرخ “عناكب” من داخل الضباب الأبيض متبوعًا بنبرات تعجب “المقنع الأبيض” بعد ذلك مباشرة. بمجرد دخول العجوز شو إلى ساحة المعركة، قلّت الصرخات بشكل واضح.
في هذه اللحظة، هبت عاصفة من الرياح خلف العجوز شو. جعل رين شياو سو العجوز شو يستدير ويقاتل، لكنه صُعق للحظة. كان هناك عنكبوت ضخم مليء بالشعر يزيد طوله عن نصف طول الإنسان يقفز وسط الضباب الأبيض.
ومع ذلك، نادرا ما شوهد أي عناكب أمامه في السهول الوسطى. بدأ رين شياو سو في تذكر الكتب العلمية التي قرأها في مكتبة المعقل 88 أثناء محاولته مطابقتها مع الأنواع المقابلة لما قبل الكارثة.
نظر إليه ليو لان وقال “لماذا تنظر إلي؟ لو أنني أمتلك حارسا شخصيا مثله، لأطحت ببيت أنجين الخاص بكم بالفعل!”
رتيلاء؟
بمجرد الانتهاء من حديثه، فوجئ سونغ شياو برؤية شخصية تندفع نحو الضباب أمامهم. ومع ذلك، فإن هذا الشخص لم يكن يحاول الهروب من ساحة المعركة. على العكس من ذلك، بدا أنه جاء من مكان أبعد أمام المجموعة وانغمس مباشرة في ساحة المعركة!
من الكتب العلمية التي قرأها، وجد أن هذا العنكبوت اعتاد على افتراس الطيور والضفادع والسحالي خلال الفترة التي سبقت الكارثة. يمكن القول أنهم صيادين مرعبين للغاية. لكن ألا تعيش الرتيلاء في المناطق الاستوائية؟ لماذا يظهرون هنا؟
“ما ذلك بحق الجحيم؟” سأل المخادع العظيم بصوت منخفض “لم أواجه شيئًا كهذا عندما كنت هنا سابقًا!”
بعد كل شيء، لقد تواجدوا حاليا في المنطقة المعتدلة الشمالية.
على الأغلب أن هذا متعلق بشركة بيرو، أليس كذلك؟ شعر رين شياو سو أن ظهور هذه الرتيلاء على جبل سينتشي لم يكن بهذه البساطة كما بدا.
لا عجب أن رين شياو سو لاحظ وجود عدد قليل جدًا من الطيور حوله منذ أن مر بجبل وو تشاي. حتى لو تحورت الطيور أيضًا، فإنها ستظل خائفة من عدو طبيعي مثل الرتيلاء.
مع ظهور المزيد والمزيد من الرتيلاء في الضباب الأبيض، تلاعب رين شياو سو بالعجوز شو للهجوم باتجاه وسط ساحة المعركة.
ظل تشينغ يو والآخرون على أهبة الاستعداد في مواقعهم. كان بإمكانهم سماع شخص يصرخ “عناكب” من داخل الضباب الأبيض متبوعًا بنبرات تعجب “المقنع الأبيض” بعد ذلك مباشرة. بمجرد دخول العجوز شو إلى ساحة المعركة، قلّت الصرخات بشكل واضح.
عندما لاحظت الرتيلاء العديدة في الضباب الأبيض مدى قوة العجوز شو، توقفوا عن مهاجمة فرائسهم وبدأوا في محاصرته بدلاً من ذلك. هذا أعطى الآخرين فرصة لالتقاط أنفاسهم.
عبس رين شياو سو. تستطيع الرتيلاء إطلاق شبكات من الحرير الأبيض لتقييد فرائسها. سيكون من السهل تفادي واحدة أو اثنتين من هجماتهم، ولكن إذا أتى الكثير منهم، فلن يتمكن حتى العجوز شو من الهروب.
إذا تم تقييد العجوز شو بعدد كبير جدًا من شبكات العناكب الحريرية، فسوف تنخفض خفة حركته القتالية بشكل كبير.
بالتفكير في هذا، سيطر رين شياو سو على العجوز شو وأخرج بعض القنابل اليدوية من جيب القميص وألقاها في كل مكان.
مع ظهور المزيد والمزيد من الرتيلاء في الضباب الأبيض، تلاعب رين شياو سو بالعجوز شو للهجوم باتجاه وسط ساحة المعركة.
بغض النظر عن مدى قوة الرتيلاء، فإنها لا تستطيع الصمود في وجه قوة القنابل اليدوية. في مواجهة خصم هائل مثل العجوز شو، بدأت مجموعة الرتيلاء في التراجع!
“لماذا أشعر باستمرار بأن المقنع الأبيض دائمًا في مكان قريب؟” شعر تشينغ يو بالحيرة قليلاً “في السابق، اعتقدت أنه أتى إلى هنا لإمساك التجربة رقم 001. لكن الآن، يبدو الأمر وكأنه يحمي شخصًا ما”
بقول ذلك، نظر تشينغ يو إلى ليو لان والآخرين بريبة. هل المقنع الأبيض يحمي ليو لان؟ أم أنه يحمي شخص آخر؟
بغض النظر عن مدى قوة الرتيلاء، فإنها لا تستطيع الصمود في وجه قوة القنابل اليدوية. في مواجهة خصم هائل مثل العجوز شو، بدأت مجموعة الرتيلاء في التراجع!
نظر إليه ليو لان وقال “لماذا تنظر إلي؟ لو أنني أمتلك حارسا شخصيا مثله، لأطحت ببيت أنجين الخاص بكم بالفعل!”
على الرغم من أن كلاً من سونغ شياو وتشينغ يو عضوين في بيت أنجين، إلا أن تشينغ يو ربما لن يهتم بمساعدة سونغ شياو حتى لو حدث له شيء ما، ناهيك عن مساعدته في إنقاذ مساعديه.
أظلم وجه تشينغ يو. كيف لك أن تكون صريح لهاته الدرجة بخصوص صراعنا؟
صدق تشينغ يو كلمات المخادع العظيم. بعد كل شيء، لن تُظهر الوحوش في هذه البرية أي ذرة رحمة على البشر. لو أن المخادع العظيم قد واجه هذه المخلوقات حقًا عندما جاء إلى هنا سابقًا، لمات بالفعل.
في الواقع، لم يكن ليو لان يعلم بوجود ‘العجوز شو’ أيضًا. عندما سمع سابقًا أن المقنع الأبيض وقناصًا اعترضا قافلة شركة بايرو، اعتقد أنه رين شياو سو. ومع ذلك، وقف رين شياو سو جانبه الآن، مظهرا بذلك أنه ليس المقنع الأبيض.
ذكر تشينغ يو أن المقنع الأبيض ظهر في المعقل 74، المعقل 73، ومدينة ليو يانغ. بدا واضحا أنه لم يكن له أي علاقة بليو لان على الإطلاق.
على العكس من ذلك، لم يتخذ رين شياو سو، الذي اشتُبه سابقًا في أنه داعم ليو لان، أي إجراء هذه المرة. بالتفكير في هذا، شعر تشينغ يو أنه بغض النظر عن مدى قوة رين شياو سو، فمن المحتمل ألا يكون ندا للمقنع الأبيض أيضًا.
window.pubfuturetag = window.pubfuturetag || [];window.pubfuturetag.push({unit: "663b2a7000a9d3471ea9a021", id: "pf-8890-1"}) علاوة على ذلك، سيعتمد رين شياو سو على جميع الكائنات الخارقة في المجموعة بمجرد وصولهم إلى الجبال المقدسة. لا زال بحاجة إليهم حتى يتمكن من الحصول على فرصة. إذا مات هؤلاء الأشخاص على جبل سينشي، فمن سيقوم بتغطيته لاحقًا؟
إذا كان المقنع الأبيض يحمي المجموعة باستمرار من مكان قريب، فسيُعتبر ذلك بمثابة ضمان لليو لان والآخرين. لابد من الحفاظ على توازن القوى في هذه المجموعة لمنع أي من الفصائل من التأثير بشكل كبير على قرارات الجميع.
“إنه بالتأكيد هو. إنه يرتدي نفس الزي الذي رأيته في المرة السابقة” قال تشينغ يو “أتساءل لماذا لم يغير ملابسه”
كان تشينغ يو على وشك أن يقول شيئًا ما، لكنه فوجئ للحظة “هل هناك شخص مفقود؟ يا فتاة، أين صديقك؟”
في مرحلة ما، غامر رين شياو سو بالدخول إلى الضباب الكثيف أثناء حديثهم.
مع ظهور المزيد والمزيد من الرتيلاء في الضباب الأبيض، تلاعب رين شياو سو بالعجوز شو للهجوم باتجاه وسط ساحة المعركة.
أرادت يانغ شياو جين تجاهل تشينغ يو، لكنه أصر واستمر في السؤال “أنت لا تعرفين أين ذهب أيضًا؟”
قالت يانغ شياو جين بنبرة جدية “ربما ذهب إلى مكان ما للقفز على الحبل”
“ماذا يجب أن نفعل الآن؟ نهرب؟” سأل ليو لان رين شياو سو من الخلف.
فوجئ تشينغ يو. لسبب ما، شعر تشينغ يو أن هذه الإجابة في الواقع معقولة إلى حد ما على الرغم من أنها بدت سخيفة للغاية.
استدار تشينغ يو وأدرك أن ليو لان انتظر إجابة رين شياو سو وحده، وليس أي شخص آخر.
فوجئ تشينغ يو. لسبب ما، شعر تشينغ يو أن هذه الإجابة في الواقع معقولة إلى حد ما على الرغم من أنها بدت سخيفة للغاية.
“ماذا يجب أن نفعل الآن؟ نهرب؟” سأل ليو لان رين شياو سو من الخلف.
بغض النظر عن الوحوش التي قد تهاجمهم الآن، عليه أن يلقي نظرة قبل المغادرة، أليس كذلك؟ إذا استمروا في الهروب بمجرد أن واجهوا خطرا أمامهم، فقد لا يدخلون الجبال المقدسة لأنه سيكون هناك بالتأكيد خطر أكبر في المستقبل.
مع ظهور المزيد والمزيد من الرتيلاء في الضباب الأبيض، تلاعب رين شياو سو بالعجوز شو للهجوم باتجاه وسط ساحة المعركة.
حتى لو لم يتمكن من صد الوحوش، فلا يزال بإمكانه استخدام العجوز شو لجذب انتباههم والسماح للآخرين بالهروب.
بالتفكير في هذا، سيطر رين شياو سو على العجوز شو وأخرج بعض القنابل اليدوية من جيب القميص وألقاها في كل مكان.
بغض النظر عن الوحوش التي قد تهاجمهم الآن، عليه أن يلقي نظرة قبل المغادرة، أليس كذلك؟ إذا استمروا في الهروب بمجرد أن واجهوا خطرا أمامهم، فقد لا يدخلون الجبال المقدسة لأنه سيكون هناك بالتأكيد خطر أكبر في المستقبل.
ومع ذلك، نادرا ما شوهد أي عناكب أمامه في السهول الوسطى. بدأ رين شياو سو في تذكر الكتب العلمية التي قرأها في مكتبة المعقل 88 أثناء محاولته مطابقتها مع الأنواع المقابلة لما قبل الكارثة.
لم يكن هناك داع لتغيير ملابس العجوز شو نظرًا لأن هذا الزي أصبح ما يميزه. وبما أن العجوز شو من المفترض أن يكون كبش فداء له في المقام الأول، قلق رين شياو سو أكثر من عدم تعرف الآخرين عليه.
ومع ذلك، نادرا ما شوهد أي عناكب أمامه في السهول الوسطى. بدأ رين شياو سو في تذكر الكتب العلمية التي قرأها في مكتبة المعقل 88 أثناء محاولته مطابقتها مع الأنواع المقابلة لما قبل الكارثة.
“ما ذلك بحق الجحيم؟” سأل المخادع العظيم بصوت منخفض “لم أواجه شيئًا كهذا عندما كنت هنا سابقًا!”
“ما ذلك بحق الجحيم؟” سأل المخادع العظيم بصوت منخفض “لم أواجه شيئًا كهذا عندما كنت هنا سابقًا!”
بعد كل شيء، لقد تواجدوا حاليا في المنطقة المعتدلة الشمالية.
في مرحلة ما، غامر رين شياو سو بالدخول إلى الضباب الكثيف أثناء حديثهم.
حتى لو لم يتمكن من صد الوحوش، فلا يزال بإمكانه استخدام العجوز شو لجذب انتباههم والسماح للآخرين بالهروب.
إذا تم تقييد العجوز شو بعدد كبير جدًا من شبكات العناكب الحريرية، فسوف تنخفض خفة حركته القتالية بشكل كبير.
ومع ذلك، وجد رين شياو سو شيئا مختلفا تماما. بعد إدخال العجوز شو إلى ساحة المعركة، أدرك أن أعضاء الفريق في الخلف لم يتكبدوا الكثير من الضحايا. ظل البشر الخارقون في المجموعة يدعمون بعضهم البعض أثناء القضاء على الوحوش التي تهاجمهم.
إذا أرادوا البقاء على قيد الحياة في الجبال المقدسة، عليهم أولا أن يفهموا ما يتجول هنا.
“ماذا يجب أن نفعل الآن؟ نهرب؟” سأل ليو لان رين شياو سو من الخلف.
“إنه المقنع الأبيض!” صاح تشينغ يو “لماذا أتى فجأة إلى هنا؟ يبدو أنه هو حقًا من قطع كل تلك الأشجار وحارب ذلك الوحش في البرية”
ظل تشينغ يو والآخرون على أهبة الاستعداد في مواقعهم. كان بإمكانهم سماع شخص يصرخ “عناكب” من داخل الضباب الأبيض متبوعًا بنبرات تعجب “المقنع الأبيض” بعد ذلك مباشرة. بمجرد دخول العجوز شو إلى ساحة المعركة، قلّت الصرخات بشكل واضح.
“هل سننقذهم؟” سأل سونغ شياو عاجزا.
بغض النظر عن الوحوش التي قد تهاجمهم الآن، عليه أن يلقي نظرة قبل المغادرة، أليس كذلك؟ إذا استمروا في الهروب بمجرد أن واجهوا خطرا أمامهم، فقد لا يدخلون الجبال المقدسة لأنه سيكون هناك بالتأكيد خطر أكبر في المستقبل.
“إنه بالتأكيد هو. إنه يرتدي نفس الزي الذي رأيته في المرة السابقة” قال تشينغ يو “أتساءل لماذا لم يغير ملابسه”
ذكر تشينغ يو أن المقنع الأبيض ظهر في المعقل 74، المعقل 73، ومدينة ليو يانغ. بدا واضحا أنه لم يكن له أي علاقة بليو لان على الإطلاق.
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
