نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

النظام_الأول_كول 665

الكاذبة شو يينغ شو

الكاذبة شو يينغ شو

 

في الشمال الغربي من أراضي اتحاد وانغ وداخل غابة امتدت لأكثر من 100 كيلومتر في البرية، شق رين شياو سو طريقه بمفرده عبر التلال الجبلية.

قال رين شياو سو  “أوه، بعد تدمير المعقل 88، ذهبت إلى السهول الوسطى. في البداية، قالت أنها تريد كسب المال لعلاج مرض والدتها. لكن فيما بعد، أدركت أنها كذبت علي عندما اكتشفت أن والدتها قد توفيت منذ سنوات”

 

لاحظت يانغ شياو جين أن رين شياو لم يرد عليها، فسألته مرة أخرى  “ألم تسمع سؤالي؟”

امتلأت هذه الغابة الشاسعة بالأغصان الميتة. في طقس الشتاء القاسي، كان بإمكان رين شياو سو رؤية الجليد مختلطًا مع الأوراق المتعفنة.

“تشو يينغ شو؟”  بدا واضحا أن يانغ شياو جين قد فوجئت  “لماذا هي؟ أليس من المفترض أن تكون في الجنوب الغربي؟”

 

امتلأت هذه الغابة الشاسعة بالأغصان الميتة. في طقس الشتاء القاسي، كان بإمكان رين شياو سو رؤية الجليد مختلطًا مع الأوراق المتعفنة.

غسل وجهه في مجرى مائي. بدت المياه صافية لدرجة أنه تمكن من رؤية الجزء السفلي منه. تسبب الماء البارد في ارتجاف رين شياو سو، موقظا إياه.

 

 

بينما سألت، ظلت تحدق في اتجاه رين شياو سو لترى ما إذا سينظر إليها. لقد انتظرت وقتًا طويلاً قبل أن تدخل الماء أخيرًا.

فكر رين شياو سو  “لم يتجمد هذا المجرى المائي رغم أننا في هذا الموسم، لذا من المحتمل أنه يتدفق من ينبوع حار، أليس كذلك؟”  لم يستحم منذ سبعة أيام وسبع ليال، لذلك ظل يتساءل عما إذا توجب يجب عليه التوجه إلى الينابيع الساخنة للاستحمام هناك.

خرج رين شياو من وراء البخار الكثيف  “ألست غاضبة بعد الآن؟”

 

 

خلال هذه الأيام والليالي السبعة، تمت مطاردته لأكثر من 700 كيلومتر. لقد بدأ حقًا في الشعور بالانزعاج من هذا قليلا!

ولكن قبل أن يفكر مليًا، انطلقت رصاصة من بعيد. اصطدمت الرصاصة بالجدول أمامه، محطمة الصخور أسفله مما تسبب في تناثر المياه في كل مكان.

 

بهذه الفكرة، وقفت يانغ شياو جين مرة أخرى وسارت بشكل حاسم بجوار المجرى المائي. كانت أحذيتها أحذية قتالية ممتازة مقاومة للماء، ولكن بعد سبعة أيام من المطاردة، أصبح نعل حذائها متهالكًا تقريبًا.

ولكن قبل أن يفكر مليًا، انطلقت رصاصة من بعيد. اصطدمت الرصاصة بالجدول أمامه، محطمة الصخور أسفله مما تسبب في تناثر المياه في كل مكان.

شعرت يانغ شياو جين بالخجل سرا. بغض النظر عن كل شيء آخر، لا زال رين شياو سو كثير الكلام كما كان دائمًا.

 

 

أراد رين شياو أن يبكي. لم تملك تلك الفتاة مثل هذا المزاج السيئ؟ كان هو وتشو يينغ شو بريئين حقًا. حتى أنه ارتدى القفازات عندما دخلا إلى المعقل 61 معًا في ذلك الوقت!

إلى جانب ذلك، لم يكن رين شياو سو شخصًا يعرف كيفية اختيار الزهور!

 

إلى جانب ذلك، لم يكن رين شياو سو شخصًا يعرف كيفية اختيار الزهور!

لكن لم يكن لديه الوقت ليفكر كثيرا. استدار وعاد إلى الغابة مرة أخرى.

 

 

 

بعد رحيل رين شياو سو، ظهرت يانغ شياو جين ببطء من الغابة. توجهت إلى الجدول وغسلت وجهها ببطء. لولا حقيقة أن الجو بارد جد في هذا الموسم، لكانت بغسل شعرها أيضا.

“يا له من أحمق سخيف”  تمتمت يانغ شياو جين لنفسها. كل ما احتاجته هو اعتذار، لكنها اضطرت لمطاردته لأكثر من 700 كيلومتر.

 

 

“يا له من أحمق سخيف”  تمتمت يانغ شياو جين لنفسها. كل ما احتاجته هو اعتذار، لكنها اضطرت لمطاردته لأكثر من 700 كيلومتر.

 

 

بدت البرك التي ينبعث منها البخار الساخن في الشتاء وكأنها أرض سحرية.

بصراحة، لم يكن رين شياو سو هو الوحيد الذي وجد الأمر لا يطاق. حتى هي لم تستطع التحمل أكثر من هذا.

 

 

 

ومع ذلك، لم تستطع على الإطلاق الاعتراف بالهزيمة. خلاف ذلك، إذا قام هذا الفتى باستقبال عدد من الخادمات في المستقبل، فمن يعلم ما الذي يمكن أن يحدث، أليس كذلك؟

“حسنًا، فلتخرج”  قالت يانغ شياو جين  “أعلم أنك هنا”

 

لاحظت يانغ شياو جين أن رين شياو لم يرد عليها، فسألته مرة أخرى  “ألم تسمع سؤالي؟”

عندما كانت يانغ شياو جين لا تزال تدرس في جامعة تشينغ هي، سمعت عن قصة ذلك الشاب الغامض وخادمته. لم تتوقع يانغ شياو جين حقًا أن يفعل رين شياو سو شيئًا كهذا عندما تم فصلهما فقط لفترة قصيرة!

 

 

 

لقد تبين أن شخصًا لائق المظهر مثله سيكون شخصا لعوبا؟!

“أوه … في الواقع، لم أرغب في قبولها كخادمة لي. في البداية، أردت فقط الانضمام إلى بيت أنجين من خلالها. ألا يقول الناس أنه إذا أصبحت عضوًا رسميًا في بيت أنجين، سيقوم لك بيت أنجين خدمة في المقابل؟ لهذا السبب أردت الدخول إلى بيت أنجين: حتى أتمكن من البحث عنكم جميعًا عبرهم”  خجل رين شياو سو عندما عاد إلى رشده  “كنا نعمل معًا في البداية فقط!”

 

بصراحة، لم يكن رين شياو سو هو الوحيد الذي وجد الأمر لا يطاق. حتى هي لم تستطع التحمل أكثر من هذا.

بهذه الفكرة، وقفت يانغ شياو جين مرة أخرى وسارت بشكل حاسم بجوار المجرى المائي. كانت أحذيتها أحذية قتالية ممتازة مقاومة للماء، ولكن بعد سبعة أيام من المطاردة، أصبح نعل حذائها متهالكًا تقريبًا.

 

 

 

بعد دخول الغابة، فحصت يانغ شياو جين الأرض بهدوء.

 

 

 

لقد حل الموسم الثلجي منذ مدة، لذلك ترك رين شياو سو آثار أقدام على الأرض بشكل واضح. لم تكن قلقة من أن تفقد أثره.

 

 

window.pubfuturetag = window.pubfuturetag || [];window.pubfuturetag.push({unit: "663b2a7000a9d3471ea9a021", id: "pf-8890-1"})  

ولكن أثناء سيرها، توقف يانغ شياو جين فجأة، لأن آثار الأقدام على الأرض قد اختفت!

بينما سألت، ظلت تحدق في اتجاه رين شياو سو لترى ما إذا سينظر إليها. لقد انتظرت وقتًا طويلاً قبل أن تدخل الماء أخيرًا.

 

 

بينما فوجئت بهذا الاكتشاف، انفجر صوت بندقية قنص من بعيد. أطلقت رصاصة وسقطت مباشرة عند قدميها. اخترقت الرصاصة الأوراق والأتربة الرخوة المتحللة، تاركة حفرة على الأرض.

 

 

 

رفت يانغ شياو جين حاجبيها من تحت قبعتها. لقد أخطأ باتخاذه لخادمة، لكنه يجرؤ الآن على الانتقام؟!

 

 

ومع ذلك، لم تستطع على الإطلاق الاعتراف بالهزيمة. خلاف ذلك، إذا قام هذا الفتى باستقبال عدد من الخادمات في المستقبل، فمن يعلم ما الذي يمكن أن يحدث، أليس كذلك؟

بالتفكير في هذا، التقطت يانغ شياو جين بندقية قنصها وطاردت رين شياو سو في اتجاه الجبل.

نظرت إلى رين شياو سو  “سوف أسامحك هذه المرة”

 

 

بدا أن درجة الحرارة في الغلاف الجوي تزداد تدريجياً بعدة درجات. حتى أن الغطاء النباتي على سفح الجبل بدأ يتحول إلى اللون الأخضر؛ لم يذبلوا بسبب الشتاء على الإطلاق.

 

 

وعلى حافة بركة، تم نشر مجموعة من الزهور البيضاء.

في هذه اللحظة، عادت آثار أقدام رين شياو إلى الظهور. سخرت يانغ شياو جين واستمرت في مطاردته لأعلى الجبل.

 

 

 

فجأة، توقف مسار الجبل المتعرج، ليحل محله أرض مستوية على سفح الجبل مليئة بالبرك الدافئة.

 

 

أجاب رين شياو سو: “تشو يينغ شو. ربما تعرفينها أيضًا، أليس كذلك؟”

بدت البرك التي ينبعث منها البخار الساخن في الشتاء وكأنها أرض سحرية.

نظرت إلى رين شياو سو  “سوف أسامحك هذه المرة”

 

“درجة الحرارة حول هذا الينبوع الحار مرتفعة للغاية. لا يقتصر الأمر على عدم ذبول النباتات فحسب، لقد أزهرت بدلا من ذلك”  أوضح رين شياو سو  “لقد قدتك إلى هنا بشكل أساسي لأنني شعرت أن كلا منا قد اتسخ حقًا بعد الركض في البرية لمدة سبعة أيام. عندما رأيت أن التيار عند سفح الجبل لم يتجمد، أدركت أنه يجب أن يكون هناك ينبوع ساخن هنا. لذلك اعتقدت أننا ربما … ربما يمكنك الاستحمام هنا …”

وعلى حافة بركة، تم نشر مجموعة من الزهور البيضاء.

فكر رين شياو سو  “لم يتجمد هذا المجرى المائي رغم أننا في هذا الموسم، لذا من المحتمل أنه يتدفق من ينبوع حار، أليس كذلك؟”  لم يستحم منذ سبعة أيام وسبع ليال، لذلك ظل يتساءل عما إذا توجب يجب عليه التوجه إلى الينابيع الساخنة للاستحمام هناك.

 

“أوه … في الواقع، لم أرغب في قبولها كخادمة لي. في البداية، أردت فقط الانضمام إلى بيت أنجين من خلالها. ألا يقول الناس أنه إذا أصبحت عضوًا رسميًا في بيت أنجين، سيقوم لك بيت أنجين خدمة في المقابل؟ لهذا السبب أردت الدخول إلى بيت أنجين: حتى أتمكن من البحث عنكم جميعًا عبرهم”  خجل رين شياو سو عندما عاد إلى رشده  “كنا نعمل معًا في البداية فقط!”

ارتعش حاجبا يانغ شياو جين مرة أخرى. كان هذا المشهد غير متوقع بعض الشيء. لقد فاجأها تمامًا. لم تكن تتوقع حقًا أن يكون لدى رين شياو سو فجأة مثل هذه الحيلة في جعبته بعد مطاردته لمدة سبعة أيام.

 

 

 

إلى جانب ذلك، لم يكن رين شياو سو شخصًا يعرف كيفية اختيار الزهور!

صدم رين شياو سو لدرجة أنه عجز عن الكلام. ألم تقل تشو يينغ شو أنها الحقيقة سابقا؟ لقد اعتقد أن تشو يينغ شو كانت صادقة معه في المرة الثانية التي اعترفت فيها، لكنه لم يكن يتوقع أن تظل تكذب!

 

 

“حسنًا، فلتخرج”  قالت يانغ شياو جين  “أعلم أنك هنا”

 

 

بصراحة، لم يكن رين شياو سو هو الوحيد الذي وجد الأمر لا يطاق. حتى هي لم تستطع التحمل أكثر من هذا.

خرج رين شياو من وراء البخار الكثيف  “ألست غاضبة بعد الآن؟”

ظلت يانغ شياو جين صامتة لبعض الوقت قبل أن تقول  “نشأت تشو يينغ شو في ملجأ اتحاد يانغ، كيف لها أن تملك أمًا …”

 

صدم رين شياو سو لدرجة أنه عجز عن الكلام. ألم تقل تشو يينغ شو أنها الحقيقة سابقا؟ لقد اعتقد أن تشو يينغ شو كانت صادقة معه في المرة الثانية التي اعترفت فيها، لكنه لم يكن يتوقع أن تظل تكذب!

“من أين قطفت الزهور في منتصف الشتاء؟”  سألت يانغ شياو جين بلا مبالاة، غير راغبة في الرد على سؤاله.

في الواقع، كان من السهل جدًا استرضاء الفتيات في معظم الأوقات. ما أرادوه لم يكن نتيجة محددة بل موقفًا.

 

ولكن أثناء سيرها، توقف يانغ شياو جين فجأة، لأن آثار الأقدام على الأرض قد اختفت!

“درجة الحرارة حول هذا الينبوع الحار مرتفعة للغاية. لا يقتصر الأمر على عدم ذبول النباتات فحسب، لقد أزهرت بدلا من ذلك”  أوضح رين شياو سو  “لقد قدتك إلى هنا بشكل أساسي لأنني شعرت أن كلا منا قد اتسخ حقًا بعد الركض في البرية لمدة سبعة أيام. عندما رأيت أن التيار عند سفح الجبل لم يتجمد، أدركت أنه يجب أن يكون هناك ينبوع ساخن هنا. لذلك اعتقدت أننا ربما … ربما يمكنك الاستحمام هنا …”

 

 

 

شعرت يانغ شياو جين بالخجل سرا. بغض النظر عن كل شيء آخر، لا زال رين شياو سو كثير الكلام كما كان دائمًا.

 

 

كانت تلك الخادمة جيدة جدًا في الكذب!

نظرت إلى رين شياو سو  “سوف أسامحك هذه المرة”

في الشمال الغربي من أراضي اتحاد وانغ وداخل غابة امتدت لأكثر من 100 كيلومتر في البرية، شق رين شياو سو طريقه بمفرده عبر التلال الجبلية.

 

 

في الواقع، كان من السهل جدًا استرضاء الفتيات في معظم الأوقات. ما أرادوه لم يكن نتيجة محددة بل موقفًا.

“حسنًا، حسنًا”  قال رين شياو سو وهو يسير على المنحدر. جلس على المنحدر وظهره يواجه الينابيع الساخنة  “ليست كل الينابيع الحارة مناسبة للاستحمام، لكنني قمت بفحص هذا بالفعل. لا توجد مشكلة في المياه هنا، لذا فهي آمنة للغاية”

 

 

لم يكن الأمر أن يانغ شياو جين أصرت على مطاردة رين شياو سو، ولكن لم يكن يبدو أن رين شياو سو لديه أي نية للاعتذار على الإطلاق. جعلها هذا أكثر غضبًا وهي تطارده. من الواضح أن رين شياو سو من أخطأ بأخذه لخادمة، لكن في النهاية، بدا الأمر كما لو أنها هي المخطئة.

بصراحة، لم يكن رين شياو سو هو الوحيد الذي وجد الأمر لا يطاق. حتى هي لم تستطع التحمل أكثر من هذا.

 

خرج رين شياو من وراء البخار الكثيف  “ألست غاضبة بعد الآن؟”

قالت يانغ شياو جين  “تنحى جانبا، ولا تختلس النظر”

“حسنًا، فلتخرج”  قالت يانغ شياو جين  “أعلم أنك هنا”

 

 

“حسنًا، حسنًا”  قال رين شياو سو وهو يسير على المنحدر. جلس على المنحدر وظهره يواجه الينابيع الساخنة  “ليست كل الينابيع الحارة مناسبة للاستحمام، لكنني قمت بفحص هذا بالفعل. لا توجد مشكلة في المياه هنا، لذا فهي آمنة للغاية”

امتلأت هذه الغابة الشاسعة بالأغصان الميتة. في طقس الشتاء القاسي، كان بإمكان رين شياو سو رؤية الجليد مختلطًا مع الأوراق المتعفنة.

 

نظرت إلى رين شياو سو  “سوف أسامحك هذه المرة”

سألت يانغ شياو جين بلا مبالاة  “ما اسم خادمتك هذه؟”

رفت يانغ شياو جين حاجبيها من تحت قبعتها. لقد أخطأ باتخاذه لخادمة، لكنه يجرؤ الآن على الانتقام؟!

 

في الشمال الغربي من أراضي اتحاد وانغ وداخل غابة امتدت لأكثر من 100 كيلومتر في البرية، شق رين شياو سو طريقه بمفرده عبر التلال الجبلية.

بينما سألت، ظلت تحدق في اتجاه رين شياو سو لترى ما إذا سينظر إليها. لقد انتظرت وقتًا طويلاً قبل أن تدخل الماء أخيرًا.

 

 

 

أجاب رين شياو سو: “تشو يينغ شو. ربما تعرفينها أيضًا، أليس كذلك؟”

“حسنًا، فلتخرج”  قالت يانغ شياو جين  “أعلم أنك هنا”

 

 

تشو يينغ شو؟”  بدا واضحا أن يانغ شياو جين قد فوجئت  “لماذا هي؟ أليس من المفترض أن تكون في الجنوب الغربي؟”

 

 

 

قال رين شياو سو  “أوه، بعد تدمير المعقل 88، ذهبت إلى السهول الوسطى. في البداية، قالت أنها تريد كسب المال لعلاج مرض والدتها. لكن فيما بعد، أدركت أنها كذبت علي عندما اكتشفت أن والدتها قد توفيت منذ سنوات”

قال رين شياو سو  “أوه، بعد تدمير المعقل 88، ذهبت إلى السهول الوسطى. في البداية، قالت أنها تريد كسب المال لعلاج مرض والدتها. لكن فيما بعد، أدركت أنها كذبت علي عندما اكتشفت أن والدتها قد توفيت منذ سنوات”

 

 

ظلت يانغ شياو جين صامتة لبعض الوقت قبل أن تقول  “نشأت تشو يينغ شو في ملجأ اتحاد يانغ، كيف لها أن تملك أمًا …”

 

 

 

صدم رين شياو سو لدرجة أنه عجز عن الكلام. ألم تقل تشو يينغ شو أنها الحقيقة سابقا؟ لقد اعتقد أن تشو يينغ شو كانت صادقة معه في المرة الثانية التي اعترفت فيها، لكنه لم يكن يتوقع أن تظل تكذب!

بالتفكير في هذا، التقطت يانغ شياو جين بندقية قنصها وطاردت رين شياو سو في اتجاه الجبل.

 

 

كانت تلك الخادمة جيدة جدًا في الكذب!

 

 

فكر رين شياو سو  “لم يتجمد هذا المجرى المائي رغم أننا في هذا الموسم، لذا من المحتمل أنه يتدفق من ينبوع حار، أليس كذلك؟”  لم يستحم منذ سبعة أيام وسبع ليال، لذلك ظل يتساءل عما إذا توجب يجب عليه التوجه إلى الينابيع الساخنة للاستحمام هناك.

“أخبرني، ماذا حدث بعد ذلك؟”  سألت يانغ شياو جين.

 

 

 

عندما سمع رين شياو سو صوت رذاذ الماء، أصبح عقله فارغًا.

بالتفكير في هذا، التقطت يانغ شياو جين بندقية قنصها وطاردت رين شياو سو في اتجاه الجبل.

 

امتلأت هذه الغابة الشاسعة بالأغصان الميتة. في طقس الشتاء القاسي، كان بإمكان رين شياو سو رؤية الجليد مختلطًا مع الأوراق المتعفنة.

لاحظت يانغ شياو جين أن رين شياو لم يرد عليها، فسألته مرة أخرى  “ألم تسمع سؤالي؟”

 

 

 

“أوه … في الواقع، لم أرغب في قبولها كخادمة لي. في البداية، أردت فقط الانضمام إلى بيت أنجين من خلالها. ألا يقول الناس أنه إذا أصبحت عضوًا رسميًا في بيت أنجين، سيقوم لك بيت أنجين خدمة في المقابل؟ لهذا السبب أردت الدخول إلى بيت أنجين: حتى أتمكن من البحث عنكم جميعًا عبرهم”  خجل رين شياو سو عندما عاد إلى رشده  “كنا نعمل معًا في البداية فقط!”

ولكن قبل أن يفكر مليًا، انطلقت رصاصة من بعيد. اصطدمت الرصاصة بالجدول أمامه، محطمة الصخور أسفله مما تسبب في تناثر المياه في كل مكان.

 

 

 

 

 

 

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

التعليقات

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط