صفقات تجارة مع السهول الشمالية
على الحدود بين السهول الشمالية والسهول الوسطى، جلست مجموعة من اللاجئين على ضفاف نهر شينمو بجانب النيران المشتعلة.
لم يطلب الطرف الآخر أسلحة الآن لأنه علم أن سو لي ورجاله لا يستطيعون وضع أيديهم على أي منها.
ركب هذا البدوي حصانًا قويًا وعضليًا وقال أن لديهم الكثير من جلود الفراء التي تم حصادها من الفرائس التي اصطادوها في المراعي، بالإضافة إلى لحوم البقر والضأن التي يمكنهم الاتجار بها.
تواجد هذا المكان على الحافة الشمالية لاتحاد وانغ وحدته المراعي. ومع ذلك، لم تكن هناك أي علامات على وجود نشاط بشري هنا، حيث نادرًا ما قامت قوات اتحاد وانغ بدوريات في المنطقة.
“لا أدري” فرك رجل قوي البنية في منتصف العمر يديه معًا “من يدري ما يحدث في المراعي؟ سمعت أن الوضع فوضوي للغاية هناك أيضًا. لقد تم القضاء على بعض القبائل الأصغر بسهولة“
ركب هذا البدوي حصانًا قويًا وعضليًا وقال أن لديهم الكثير من جلود الفراء التي تم حصادها من الفرائس التي اصطادوها في المراعي، بالإضافة إلى لحوم البقر والضأن التي يمكنهم الاتجار بها.
تجمعت مجموعة من الناس حول نار المخيم للتدفئة. بدت ملابسهم مرقعة ومتسخة بالكامل. حمل هؤلاء الأشخاص أسلحة نارية مرتجلة معهم، لذلك بدا من الواضح أنهم قطاع طرق عاشوا في البرية طوال العام.
قرر زعيم هؤلاء اللصوص في النهاية أنه نظرًا لوجود مخاطر في الاستمرار في العمل كقطاع طرق، فربما يمكنه الاستفادة من الموقف وبدء عمل تجاري أيضًا.
قال رجل في منتصف العمر ذو وجه شبيه بالجرذ “سيدي، هل تعتقد أنهم سيظهرون؟ لقد مر الوقت المحدد”
“لا أدري” فرك رجل قوي البنية في منتصف العمر يديه معًا “من يدري ما يحدث في المراعي؟ سمعت أن الوضع فوضوي للغاية هناك أيضًا. لقد تم القضاء على بعض القبائل الأصغر بسهولة“
“إذن هل يجب أن نواصل الانتظار؟ لقد ظللنا ننتظر بالفعل لمدة يومين” شتم الرجل في منتصف العمر ذو وجه الجرذ وقال “إذا وجدنا أن البضائع التي سيجلبونها إلى هنا ليست جيدة كما يدعون، فستُعتبر رحلتنا فاشلة“
window.pubfuturetag = window.pubfuturetag || [];window.pubfuturetag.push({unit: "663b2a7000a9d3471ea9a021", id: "pf-8890-1"})
نظر الشاب إلى الرجل ومدحه “أنت شجاع جدًا. ما اسمك؟”
“وانغ إيرغو، هل يمكنك التوقف عن الحديث للحظة؟ لقد كنت أستمع إلى إزعاجك خلال اليومين الماضيين“ قال رجل في المجموعة، ثم بصق على الأرض “إذا كنت لا تريد الانتظار، يمكنك العودة بنفسك”
ولكن ما نوع العمل الذي يمكنه القيام به؟ لم يكن لديه بضائع في ملكه.
بالإضافة إلى كونه شخصا ذكيا. من الذي يدير طريق التجارة؟ الحصن 178!
لم يقل زعيم قطاع الطرق أي شيء آخر. لقد انتظر هنا لمدة يومين، ليس بسبب نزاهته أو أي شيء آخر، ولكن لأنه قريبًا لن يكون قادرًا على تغطية نفقاته.
لقد عاشوا في السهول الوسطى على طول الطريق المؤدي إلى الشمال الغربي، لكن الطريق التجاري بين الشمال الغربي والسهول الوسطى ظل مقطوعًا لعدد غير محدد من السنوات. أُجبر قطاع الطرق الذين اعتادوا على العيش بشكل مجيد الآن على الزراعة كل يوم، وشعروا بالإهانة حقًا.
على الرغم من أنهم سمعوا أن الطريق التجاري سيعاد فتحه، إلا أنه لم يفتح بعد، أليس كذلك؟ لقد واجهوا العديد من المجموعات التجارية وأرادوا سرقتها. لكن المجموعات التجارية التي قامت برحلات بين السهول الشمالية الغربية والوسطى في الوقت الحالي مكونة كلها من كبار التجار الذين تم تجهيزهم بأسلحة أفضل بكثير منهم.
لقد عاشوا في السهول الوسطى على طول الطريق المؤدي إلى الشمال الغربي، لكن الطريق التجاري بين الشمال الغربي والسهول الوسطى ظل مقطوعًا لعدد غير محدد من السنوات. أُجبر قطاع الطرق الذين اعتادوا على العيش بشكل مجيد الآن على الزراعة كل يوم، وشعروا بالإهانة حقًا.
بالإضافة إلى كونه شخصا ذكيا. من الذي يدير طريق التجارة؟ الحصن 178!
تعامل الحصن 178 بطرق مختلفة عن الاتحادات. إذا استمر قطاع الطرق في نهب المجموعات التجارية في المستقبل، فقد يتجاهل هؤلاء الملاعين من الحصن 178 كل شيء ويأتون لإبادتهم جميعًا.
ضحك الشاب “تجعل الأمر يبدو كما لو أنه يمكنك الحصول على الأسلحة إذا طلبناها”
قرر زعيم هؤلاء اللصوص في النهاية أنه نظرًا لوجود مخاطر في الاستمرار في العمل كقطاع طرق، فربما يمكنه الاستفادة من الموقف وبدء عمل تجاري أيضًا.
window.pubfuturetag = window.pubfuturetag || [];window.pubfuturetag.push({unit: "663b2a7000a9d3471ea9a021", id: "pf-8890-1"})
تواجد هذا المكان على الحافة الشمالية لاتحاد وانغ وحدته المراعي. ومع ذلك، لم تكن هناك أي علامات على وجود نشاط بشري هنا، حيث نادرًا ما قامت قوات اتحاد وانغ بدوريات في المنطقة.
ولكن ما نوع العمل الذي يمكنه القيام به؟ لم يكن لديه بضائع في ملكه.
أخذت سو لي نفسًا عميقًا وقال للشاب “اتبعني. سأقودك إلى حيث خزّنا البضائع. الخضار، والأدوات الحديدية، والأدوية، أحضرنا كل شيء“
“لا أدري” فرك رجل قوي البنية في منتصف العمر يديه معًا “من يدري ما يحدث في المراعي؟ سمعت أن الوضع فوضوي للغاية هناك أيضًا. لقد تم القضاء على بعض القبائل الأصغر بسهولة“
لذلك، عندما وصل بدوي على حصان من الشمال وقال أنه يريد التعامل معهم، شعر قائد قطاع الطرق هؤلاء، المسمى سو لي، بالإغراء على الفور.
ركب هذا البدوي حصانًا قويًا وعضليًا وقال أن لديهم الكثير من جلود الفراء التي تم حصادها من الفرائس التي اصطادوها في المراعي، بالإضافة إلى لحوم البقر والضأن التي يمكنهم الاتجار بها.
بالطبع، سمع سو لي عن هذا فقط من الآخرين ولم يراه بأم عينيه.
قال الشاب من فوق حصانه مبتسمًا “الأشياء الجيدة تأتي دائمًا متأخرة قليلاً. لقد جلبنا معنا الكثير من جلود الفراء. هناك طن، وجميعهم في حالة جيدة أيضًا! هل أحضرتم جميعًا ما طلبناه؟“
كانت هذه العناصر، سواء في الشمال الغربي أو السهول الوسطى، نادرة جدًا!
نظر الشاب إلى سو لي وقال بابتسامة “لا تهتم لأمري، لقد كنت أذكر الحقائق فقط. بعد هذه الصفقة، ستبدأ في أن صناعة ثروتك ببطء. بحلول ذلك الوقت، لن يكون الوقت قد فات بالنسبة لنا للقيام بتجارة أخرى”
خاصة معاطف الفرو، حيث اعتُبرت العنصر المفضل لدى الأرستقراطيين في معاقلهم. كان هذا هو نفس السبب وراء الطلب الكبير على اللحوم المستوردة. إذا كان بإمكانك ارتداء معطف فرو جميل تم الحصول عليه من البرية، فستكون أكثر حضور مبهر في مأدبة.
بينما قاد سو لي الطريق، تساءل “لماذا لم تطلبوا أشياء مثل الأسلحة واخترتم بدلاً من ذلك الحصول على الكثير من هذه الضروريات اليومية؟”
بالطبع، سمع سو لي عن هذا فقط من الآخرين ولم يراه بأم عينيه.
بالطبع، سمع سو لي عن هذا فقط من الآخرين ولم يراه بأم عينيه.
ولكن في مدن معاقل اتحاد شونغ، كان صحيحًا أن أصحاب محلات البقالة هناك غالبًا ما أخذوا معاطف الفراء من الأشخاص الذين يبيعونها.
لا انتظر! أصبحت تلك المعاقل الآن تحت سيطرة الحصن 178.
قال سو لي “لقد احتفظنا بالبضائع على بعد بضعة كيلومترات من هنا. نحن بحاجة إلى التأكد من صدقك قبل أن نأخذك لمكانها“
كان نهر شينمو ضحلًا جدًا، وبسبب الطقس البارد، فقد تجمد.
كان لابد أيضًا من وجود سبب لاختيار القبائل البدوية دائمًا السفر جنوبًا خلال فصل الشتاء، وربما يرجع جزء من السبب إلى قدرتهم على عبور الأنهار.
ضحك الشاب “تجعل الأمر يبدو كما لو أنه يمكنك الحصول على الأسلحة إذا طلبناها”
بينما انغمس قائد قطاع الطرق، سو لي، وسط تفكيره العميق، سمع فجأة الصوت الخافت للخيول وهي تجري من بعيد. نظر إلى الأعلى وتفاجأ برؤية مجموعة من الناس، بقيادة شاب، تتجه نحوهم على سطح النهر المتجمد.
تجمعت مجموعة من الناس حول نار المخيم للتدفئة. بدت ملابسهم مرقعة ومتسخة بالكامل. حمل هؤلاء الأشخاص أسلحة نارية مرتجلة معهم، لذلك بدا من الواضح أنهم قطاع طرق عاشوا في البرية طوال العام.
وقفت سو لي “أنا سو لي. لقد تأخرتم كثيرا”
قال الشاب من فوق حصانه مبتسمًا “الأشياء الجيدة تأتي دائمًا متأخرة قليلاً. لقد جلبنا معنا الكثير من جلود الفراء. هناك طن، وجميعهم في حالة جيدة أيضًا! هل أحضرتم جميعًا ما طلبناه؟“
قال الشاب من فوق حصانه مبتسمًا “الأشياء الجيدة تأتي دائمًا متأخرة قليلاً. لقد جلبنا معنا الكثير من جلود الفراء. هناك طن، وجميعهم في حالة جيدة أيضًا! هل أحضرتم جميعًا ما طلبناه؟“
فكر سو لي في شيء وجده غريبًا جدًا. بناءً على ما يعرفه، يجب أن تتاجر قبائل البدو الشمالية مقابل أشياء مثل الملح أو الأسلحة. لكن الغريب أن الطرف الآخر طلب على وجه التحديد أوراق الشاي والملفوف والكزبرة والبصل والزنجبيل والثوم والفلفل وتوابل أخرى بدلاً من ذلك.
بينما قاد سو لي الطريق، تساءل “لماذا لم تطلبوا أشياء مثل الأسلحة واخترتم بدلاً من ذلك الحصول على الكثير من هذه الضروريات اليومية؟”
تجمعت مجموعة من الناس حول نار المخيم للتدفئة. بدت ملابسهم مرقعة ومتسخة بالكامل. حمل هؤلاء الأشخاص أسلحة نارية مرتجلة معهم، لذلك بدا من الواضح أنهم قطاع طرق عاشوا في البرية طوال العام.
وبالطبع، طلبوا أيضًا بعض المضادات الحيوية والأدوات الحديدية. ومع ذلك، كانت الأدوات الحديدية التي طلبوها مجرد أواني ومقالي بدلاً من أسلحة مثل السكاكين والسيوف.
بالطبع، سمع سو لي عن هذا فقط من الآخرين ولم يراه بأم عينيه.
قال سو لي “لقد احتفظنا بالبضائع على بعد بضعة كيلومترات من هنا. نحن بحاجة إلى التأكد من صدقك قبل أن نأخذك لمكانها“
تفحص العشرات من الأشخاص الذين يقفون خلف سو لي الشاب والمئات من الرجال الأقوياء خلفه بهدوء. امتطى كل هؤلاء الناس أحصنة طويلة واتبعوا أوامر الشاب.
قال رجل في منتصف العمر ذو وجه شبيه بالجرذ “سيدي، هل تعتقد أنهم سيظهرون؟ لقد مر الوقت المحدد”
ابتسم الشاب لسو لي وأجاب “أرسل رجالك لتفقد البضائع”
فحص سو شيانغ لمدة نصف ساعة قبل أن يتوقف أخيرًا. استدار وصرخ باتجاه سو لي “لا توجد مشاكل”
نظر سو لي إلى الرجل ذو وجه الجرذ وأشار إليه لتفقد البضائع، لكن الأخير حاول التملص من هذا.
بينما انغمس قائد قطاع الطرق، سو لي، وسط تفكيره العميق، سمع فجأة الصوت الخافت للخيول وهي تجري من بعيد. نظر إلى الأعلى وتفاجأ برؤية مجموعة من الناس، بقيادة شاب، تتجه نحوهم على سطح النهر المتجمد.
بدلاً من ذلك، أخذ الرجل الذي وبخ وجه الجرذ سابقا زمام المبادرة وخطى نحو البدو.
بعد كل شيء، بغض النظر عن مدى تهالك البندقية عندهم، ستظل البندقية سلاحا فاتكا.
نظر الشاب إلى الرجل ومدحه “أنت شجاع جدًا. ما اسمك؟”
إذا تم بيع جلود الفراء هذه إلى الشمال الغربي أو السهول الوسطى، فمن المؤكد أنها ستجني ثروة. سيكون من الأفضل بيعها إلى السهول الوسطى حيث كان الناس أكثر ثراءً!
قرر زعيم هؤلاء اللصوص في النهاية أنه نظرًا لوجود مخاطر في الاستمرار في العمل كقطاع طرق، فربما يمكنه الاستفادة من الموقف وبدء عمل تجاري أيضًا.
شعر سو لي فجأة أن هذا الشاب يتمتع بجو من الثقة كما لو أنه متفوق. لم يمانع الرجل وأجاب بشكل طبيعي “سو شيانغ!”
قرر زعيم هؤلاء اللصوص في النهاية أنه نظرًا لوجود مخاطر في الاستمرار في العمل كقطاع طرق، فربما يمكنه الاستفادة من الموقف وبدء عمل تجاري أيضًا.
أثناء حديثهما، سار الرجل نحو البدو، متفاجئا برؤية أكوام من جلود الفراء على ظهور الأحصنة.
وصل سو شيانغ وفحص جلود الفراء. كانوا في حالة جيدة لدرجة أن أفضل الصيادين في السهول الوسطى لا يمكنهم تحقيق هذه النوعية من الفراء. لم تكن هناك ثقوب رصاص، بدلا من ذلك لاحظ وجود ثقبتان صغيرتان تشبهان علامات الأسنان. بدا الأمر كما لو أن الذئاب قد عضتهم حتى الموت.
إذا تم بيع جلود الفراء هذه إلى الشمال الغربي أو السهول الوسطى، فمن المؤكد أنها ستجني ثروة. سيكون من الأفضل بيعها إلى السهول الوسطى حيث كان الناس أكثر ثراءً!
فحص سو شيانغ لمدة نصف ساعة قبل أن يتوقف أخيرًا. استدار وصرخ باتجاه سو لي “لا توجد مشاكل”
وقفت سو لي “أنا سو لي. لقد تأخرتم كثيرا”
بعد كل شيء، بغض النظر عن مدى تهالك البندقية عندهم، ستظل البندقية سلاحا فاتكا.
أخذت سو لي نفسًا عميقًا وقال للشاب “اتبعني. سأقودك إلى حيث خزّنا البضائع. الخضار، والأدوات الحديدية، والأدوية، أحضرنا كل شيء“
وصل سو شيانغ وفحص جلود الفراء. كانوا في حالة جيدة لدرجة أن أفضل الصيادين في السهول الوسطى لا يمكنهم تحقيق هذه النوعية من الفراء. لم تكن هناك ثقوب رصاص، بدلا من ذلك لاحظ وجود ثقبتان صغيرتان تشبهان علامات الأسنان. بدا الأمر كما لو أن الذئاب قد عضتهم حتى الموت.
ابتسم الشاب بسعادة “عندما رأيت أنه ليس لديك أي سلع معك، اعتقدت أنك تخطط لأخذ أغراضنا دون إعطاء أي شيء في المقابل. نظرًا لأنك صادق بشأن عقد صفقة مع قبيلتنا، فقد اتخذت قرارًا حكيمًا للغاية هذه المرة”
أثناء تحدثه، لاحظ سو لي عدم خوف هذا الشاب من بنادقهم على الإطلاق. لكن من الواضح أن هؤلاء الرحل لم يحملوا معهم أي أسلحة نارية، فمن أين أتت ثقتهم؟
كان لابد أيضًا من وجود سبب لاختيار القبائل البدوية دائمًا السفر جنوبًا خلال فصل الشتاء، وربما يرجع جزء من السبب إلى قدرتهم على عبور الأنهار.
بعد كل شيء، بغض النظر عن مدى تهالك البندقية عندهم، ستظل البندقية سلاحا فاتكا.
خاصة معاطف الفرو، حيث اعتُبرت العنصر المفضل لدى الأرستقراطيين في معاقلهم. كان هذا هو نفس السبب وراء الطلب الكبير على اللحوم المستوردة. إذا كان بإمكانك ارتداء معطف فرو جميل تم الحصول عليه من البرية، فستكون أكثر حضور مبهر في مأدبة.
شعر سو لي فجأة أن هذا الشاب يتمتع بجو من الثقة كما لو أنه متفوق. لم يمانع الرجل وأجاب بشكل طبيعي “سو شيانغ!”
بينما قاد سو لي الطريق، تساءل “لماذا لم تطلبوا أشياء مثل الأسلحة واخترتم بدلاً من ذلك الحصول على الكثير من هذه الضروريات اليومية؟”
قال الشاب من فوق حصانه مبتسمًا “الأشياء الجيدة تأتي دائمًا متأخرة قليلاً. لقد جلبنا معنا الكثير من جلود الفراء. هناك طن، وجميعهم في حالة جيدة أيضًا! هل أحضرتم جميعًا ما طلبناه؟“
ضحك الشاب “تجعل الأمر يبدو كما لو أنه يمكنك الحصول على الأسلحة إذا طلبناها”
فحص سو شيانغ لمدة نصف ساعة قبل أن يتوقف أخيرًا. استدار وصرخ باتجاه سو لي “لا توجد مشاكل”
كان رده مليئًا بالسخرية، لكن سو لي لم يكن قادرًا حقًا على دحضه. لو أنه يستطيع الحصول على أسلحة أفضل، لما ظل يتنقل حاملا هاته البنادق المتهالكة.
ابتسم الشاب بسعادة “عندما رأيت أنه ليس لديك أي سلع معك، اعتقدت أنك تخطط لأخذ أغراضنا دون إعطاء أي شيء في المقابل. نظرًا لأنك صادق بشأن عقد صفقة مع قبيلتنا، فقد اتخذت قرارًا حكيمًا للغاية هذه المرة”
نظر الشاب إلى سو لي وقال بابتسامة “لا تهتم لأمري، لقد كنت أذكر الحقائق فقط. بعد هذه الصفقة، ستبدأ في أن صناعة ثروتك ببطء. بحلول ذلك الوقت، لن يكون الوقت قد فات بالنسبة لنا للقيام بتجارة أخرى”
فوجئ سو لي. لقد أدرك أن هذا الشاب تطلع بالفعل إلى التعاون معه على المدى الطويل.
ولكن ما نوع العمل الذي يمكنه القيام به؟ لم يكن لديه بضائع في ملكه.
وقفت سو لي “أنا سو لي. لقد تأخرتم كثيرا”
لم يطلب الطرف الآخر أسلحة الآن لأنه علم أن سو لي ورجاله لا يستطيعون وضع أيديهم على أي منها.
كان رده مليئًا بالسخرية، لكن سو لي لم يكن قادرًا حقًا على دحضه. لو أنه يستطيع الحصول على أسلحة أفضل، لما ظل يتنقل حاملا هاته البنادق المتهالكة.
لكن على الرغم من أنه لم يستطع الحصول عليها الآن، فإن هذا لا يعني أنه لن يتمكن من الحصول عليها في المستقبل.
“إذن هل يجب أن نواصل الانتظار؟ لقد ظللنا ننتظر بالفعل لمدة يومين” شتم الرجل في منتصف العمر ذو وجه الجرذ وقال “إذا وجدنا أن البضائع التي سيجلبونها إلى هنا ليست جيدة كما يدعون، فستُعتبر رحلتنا فاشلة“
فكر سو لي في شيء وجده غريبًا جدًا. بناءً على ما يعرفه، يجب أن تتاجر قبائل البدو الشمالية مقابل أشياء مثل الملح أو الأسلحة. لكن الغريب أن الطرف الآخر طلب على وجه التحديد أوراق الشاي والملفوف والكزبرة والبصل والزنجبيل والثوم والفلفل وتوابل أخرى بدلاً من ذلك.
لقد عاشوا في السهول الوسطى على طول الطريق المؤدي إلى الشمال الغربي، لكن الطريق التجاري بين الشمال الغربي والسهول الوسطى ظل مقطوعًا لعدد غير محدد من السنوات. أُجبر قطاع الطرق الذين اعتادوا على العيش بشكل مجيد الآن على الزراعة كل يوم، وشعروا بالإهانة حقًا.
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
