إنه أنت!
عندما سمع جيانغ شو ما قاله رين شياو سو، أثار اهتمامه “من أين أتيت بهذه الآلات النانوية؟ كما تعلم، لقد تم تدمير اتحاد لي و اتحاد يانغ بالفعل”
“إذن هل تحمل كراهية اتُجاه اتحاد تشينغ؟” سأل رين شياو سو مرة أخرى.
“اتحاد تشينغ” أجاب رين شياو سو بهدوء “قال ليو لان أن اتحاد تشينغ قد طور بالفعل آلات نانوية وتمكن من تفعيلها”
“لا” هز جيانغ شو رأسه. “بدلاً من ذلك، من بين جميع المنظمات، أنا معجب أكثر باتحاد تشينغ. بالطبع، جميع المنظمات في جميع أنحاء العالم متشابهة، ولا يوجد فرق بينها في الأساس”
“أنا أعرف ذلك” قال جيانغ شو. لم يتعامل اتحاد تشينغ مع هذه المسألة على أنها سر أيضًا. ذكرت جريدة الأمل ذلك في صحيفتها من قبل بالفعل.
عندما دخلوا المعقل، أخبر شين شينغ رين شياو سو أنه رتب لتناول وجبة مع شو كي، رئيس مجموعة شينغ هي. يمكن اعتبار اللقاء فرصة لتكوين صداقات.
قال ليو لان أن الجميع يعرفون أن اتحاد لي واتحاد يانغ لديهم آلات نانوية في حوزتهم. مع سيطرة اتحاد تشينغ على مناطق هذين الاتحادين الآن، بالطبع لن يكون سرا أن الآلات النانوية قد أصبحت في حوزتهم الآن.
على الرغم من أن رين شياو سو قد بدأ في الإعجاب بجيانغ شو قليلاً، إلا أنه لم يتردد في تناول الغداء. لقد أكل كثيرا لدرجة أن جيانغ شو أصيب بالذهول من شهيته. حتى أنه سأله متفحصا معدته بيده عما إذا كانا سيتناولان الغداء معًا مرة أخرى غدًا.
على أي حال، تم استخدامه فقط لتقوية اللياقة البدنية للجنود العاديين. علاوة على ذلك، لم يسمح تشينغ شين بنشر الآلات النانوية على نطاق واسع حتى الآن. من ناحية، فعل ذلك بسبب نقص كميات الإنتاج. من ناحية أخرى، أبدى قلقه من أن يبدأ الجنود بالاعتماد عليهم.
سيصبح إكمال الكثير من تدريبهم أسهل بكثير.
حتى رئيس الطهاة في كافتيريا الموظفين نفسه قد ذهل مما حدث. حتى أنه فكر في نفسه في مدى طيبة الأستاذ جيانغ لإحضار طالب فقير هنا لتناول الطعام.
اعتقد تشينغ شين أن أهم شيء بالنسبة للقوات ليس قوتهم ولكن امتلاك إرادة قوية لا يمكن سحقها. لذا فإن الورقة التي اعتبرها كل من اتحاد لي واتحاد يانغ كنزًا لم يُنظر إليه إلا على أنه أداة عادية في أيدي تشينغ شين.
“لا تقلق، نحن الفرسان لدينا مبادئنا ولن نكشف عن هويتك. علاوة على ذلك، أتيت لمساعدتنا هذه المرة” قال تشانغ شينغ شي “نحن لا نخون أصدقاءنا”
ربما لن يتمكن رين شياو سو من رؤية جنود النانو بأعداد كبيرة مرة أخرى عندما تندلع حرب أخرى على اتحاد تشينغ. لكن في المرة القادمة، لن يضطر لمطاردة هؤلاء جنود النانو.
“لأنني أريد أن أسجل الحقيقة، لذلك لا يمكنني قبول الهدايا من أي نوع من أي منظمة. إلى جانب ذلك، أثبت اتحاد يانغ واتحاد لي أيضًا أن الآلات النانوية قادرة على التحكم في الفكر البشري. على سبيل المثال، عندما تم تدمير المعقل 88، وُجد بعضٌ من جنود النانو أولئك واقعين بالفعل تحت سيطرتهم” قال جيانغ شو “حتى لو لم يتحكم اتحاد تشينغ بالآلات النانوية أو يشغل أي برامج ضارة في الخفاء، كيف سأقنع الجميع بأنني حقًا أدون الحقيقة؟”
تابع جيانغ شو السؤال “إذن، هل اتحاد تشينغ هو الوحيد الذي يمتلك تكنولوجيا الروبوتات النانوية في الوقت الحالي؟”
تساءل رين شياو سو “لا بأس بالنسبة طالما يمكن استخدامه. هل تريد مني أن أجلب لك بعض الآلات النانوية من اتحاد تشينغ؟”
في هذه اللحظة فقط أدرك تشانغ شينغ شي أن رين شياو سو تواجد أيضًا في المعقل 73 في ذلك الوقت.
في هذه اللحظة فقط أدرك تشانغ شينغ شي أن رين شياو سو تواجد أيضًا في المعقل 73 في ذلك الوقت.
“لا داعي لذلك” ابتسم جيانغ شو وهز رأسه.
عندما سمع جيانغ شو ما قاله رين شياو سو، أثار اهتمامه “من أين أتيت بهذه الآلات النانوية؟ كما تعلم، لقد تم تدمير اتحاد لي و اتحاد يانغ بالفعل”
“ولم لا؟” شعر رين شياو سو بالحيرة من رده هذا. “ألا تريد أن تكون قادرًا على المشي بشكل طبيعي؟”
قال ليو لان أن الجميع يعرفون أن اتحاد لي واتحاد يانغ لديهم آلات نانوية في حوزتهم. مع سيطرة اتحاد تشينغ على مناطق هذين الاتحادين الآن، بالطبع لن يكون سرا أن الآلات النانوية قد أصبحت في حوزتهم الآن.
“لا تكمن المشكلة في ذلك” أوضح جيانغ شو بابتسامة “من الذي سيرغب في أن يمشي وهو يعرج؟ رغم أن الكثير من الناس معجبون بي بسبب ما حدث لساقي. ومع ذلك، أفضل أن أسير كشخص عادي على أن أحظى بإعجاب الجميع”
ومع ذلك، شعر تشانغ شينغ شي بالحيرة قليلا “بما أنك كنت أيضًا في المعقل 73 في ذلك الوقت، هل من الممكن أنك نفس الشخص ذو القناع الأبيض؟”
“إذن هل تحمل كراهية اتُجاه اتحاد تشينغ؟” سأل رين شياو سو مرة أخرى.
“لا” هز جيانغ شو رأسه. “بدلاً من ذلك، من بين جميع المنظمات، أنا معجب أكثر باتحاد تشينغ. بالطبع، جميع المنظمات في جميع أنحاء العالم متشابهة، ولا يوجد فرق بينها في الأساس”
“إذن لماذا أنت غير راغب في الاقتراب من اتحاد تشينغ والحصول على بعض الآلات النانوية منهم؟” سأل رين شياو سو.
تابع جيانغ شو السؤال “إذن، هل اتحاد تشينغ هو الوحيد الذي يمتلك تكنولوجيا الروبوتات النانوية في الوقت الحالي؟”
“لأنني أريد أن أسجل الحقيقة، لذلك لا يمكنني قبول الهدايا من أي نوع من أي منظمة. إلى جانب ذلك، أثبت اتحاد يانغ واتحاد لي أيضًا أن الآلات النانوية قادرة على التحكم في الفكر البشري. على سبيل المثال، عندما تم تدمير المعقل 88، وُجد بعضٌ من جنود النانو أولئك واقعين بالفعل تحت سيطرتهم” قال جيانغ شو “حتى لو لم يتحكم اتحاد تشينغ بالآلات النانوية أو يشغل أي برامج ضارة في الخفاء، كيف سأقنع الجميع بأنني حقًا أدون الحقيقة؟”
في المساء، غادر رين شياو سو المكتبة بهدوء وخرج من الجامعة. ثم سار على طول الطريق عبر عشرات الشوارع وشق طريقه نحو مسكن سري.
تفاجأ رين شياو سو. لضمان قدرته على تدوين الحقيقة، كان جيانغ شو على استعداد للتضحية بعلاج ساقه.
لا يزال بإمكان رين شياو سو أن يتذكر بوضوح كيف حاول تشانغ شينغ شي إقناع أولئك الراقصات في الساحة بالمغادرة ولكن انتهى بهم الأمر بتهديده بدعوى الابتزاز بدلاً من ذلك.
“إذن لماذا أنت غير راغب في الاقتراب من اتحاد تشينغ والحصول على بعض الآلات النانوية منهم؟” سأل رين شياو سو.
للتأكد من أن الحقيقة موثوقة، لقد فضل التخلي عن فرصة لعلاج ساقه المكسورة.
بعد أن طرق رين شياو سو الباب عدة مرات، فتح شين شينغ الباب وسمح له بالدخول. لم يتواجد هناك سوى أربعة أشخاص بالداخل. كانوا شين شينغ، العجوز لي، شخص مجهول يحضر وجبة في المطبخ، والشخص الأخير الذي تفاجأ عندما رأى رين شياو سو “إنه أنت؟”
ربما هذا هو السبب الذي جعل الجميع معجبا به.
“هل الحقيقة حقًا بهذه الأهمية؟” سأل رين شياو سو بصوت منخفض “ماذا لو لم يهتم أحد بما هي الحقيقة؟”
كان بعض الناس على استعداد حقًا للتضحية بحياتهم لدعم مبادئهم، إلا أنهم قلة قليلة. كانوا نادرين لدرجة أنهم بدوا متألقين بشكل غريب.
قال رين شياو سو ببراءة، “ليس أنا حقًا”
“اتحاد تشينغ” أجاب رين شياو سو بهدوء “قال ليو لان أن اتحاد تشينغ قد طور بالفعل آلات نانوية وتمكن من تفعيلها”
لذلك، إذا تم إنتاج الآلات النانوية من قبل اتحاد تشينغ فقط، فلن يكون جيانغ شو على استعداد لقبولها حتى لو عرض رين شياو سو عليه تقديم آلاته النانوية الخاصة به.
أراد جيانغ شو فعلا تجنب الشك. كيف يمكن للآخرين أن يعرفوا من أين أتت آلاته النانوية؟
عجز تشانغ شينغ شي عن الرد عليه. من الذي تحاول خدعه؟!
ربت جيانغ شو على كتف رين شياو سو “أنت أيضًا جزء من الحقيقة التي أريد الإبلاغ عنها. على الأقل، يمكنني أن أبدأ في تسجيل ما سيكون عليه القائد السابع للحصن 178 بمجرد توليك زمام الأمور في المستقبل. ربما لم تدرك أنك ستصبح أيضًا جزءً من هذا التاريخ، لذلك لن تُنسى أبدًا مع مرور الوقت”
لم يملك أي خيار آخر في النهاية. لم يستطع إهانة شين شينغ ورفض دعوته. بعد كل شيء، لم يكن الأمر كما لو أنه ليس بشخص قيم.
“هل الحقيقة حقًا بهذه الأهمية؟” سأل رين شياو سو بصوت منخفض “ماذا لو لم يهتم أحد بما هي الحقيقة؟”
ومع ذلك، شعر تشانغ شينغ شي بالحيرة قليلا “بما أنك كنت أيضًا في المعقل 73 في ذلك الوقت، هل من الممكن أنك نفس الشخص ذو القناع الأبيض؟”
أراد جيانغ شو فعلا تجنب الشك. كيف يمكن للآخرين أن يعرفوا من أين أتت آلاته النانوية؟
ضحك جيانغ شو وواصل السير نحو الكافتيريا “ستكون مشكلتهم إذن”
على الرغم من أن رين شياو سو قد بدأ في الإعجاب بجيانغ شو قليلاً، إلا أنه لم يتردد في تناول الغداء. لقد أكل كثيرا لدرجة أن جيانغ شو أصيب بالذهول من شهيته. حتى أنه سأله متفحصا معدته بيده عما إذا كانا سيتناولان الغداء معًا مرة أخرى غدًا.
قال رين شياو سو “لم أكن أنا. حقا لم يكن أنا”
اعتقد تشينغ شين أن أهم شيء بالنسبة للقوات ليس قوتهم ولكن امتلاك إرادة قوية لا يمكن سحقها. لذا فإن الورقة التي اعتبرها كل من اتحاد لي واتحاد يانغ كنزًا لم يُنظر إليه إلا على أنه أداة عادية في أيدي تشينغ شين.
أعرب جيانغ شو عن أنه لن يأتي إلى المدرسة مرة أخرى حتى المحاضرة التالية.
حتى رئيس الطهاة في كافتيريا الموظفين نفسه قد ذهل مما حدث. حتى أنه فكر في نفسه في مدى طيبة الأستاذ جيانغ لإحضار طالب فقير هنا لتناول الطعام.
لم يملك أي خيار آخر في النهاية. لم يستطع إهانة شين شينغ ورفض دعوته. بعد كل شيء، لم يكن الأمر كما لو أنه ليس بشخص قيم.
تفاجأ رين شياو سو. لضمان قدرته على تدوين الحقيقة، كان جيانغ شو على استعداد للتضحية بعلاج ساقه.
مثّل هذا المكان المسكن الذي اتفق هو وشين شينغ على الالتقاء فيه مع الفرسان.
في المساء، غادر رين شياو سو المكتبة بهدوء وخرج من الجامعة. ثم سار على طول الطريق عبر عشرات الشوارع وشق طريقه نحو مسكن سري.
حتى رئيس الطهاة في كافتيريا الموظفين نفسه قد ذهل مما حدث. حتى أنه فكر في نفسه في مدى طيبة الأستاذ جيانغ لإحضار طالب فقير هنا لتناول الطعام.
لذلك، إذا تم إنتاج الآلات النانوية من قبل اتحاد تشينغ فقط، فلن يكون جيانغ شو على استعداد لقبولها حتى لو عرض رين شياو سو عليه تقديم آلاته النانوية الخاصة به.
مثّل هذا المكان المسكن الذي اتفق هو وشين شينغ على الالتقاء فيه مع الفرسان.
عندما دخلوا المعقل، أخبر شين شينغ رين شياو سو أنه رتب لتناول وجبة مع شو كي، رئيس مجموعة شينغ هي. يمكن اعتبار اللقاء فرصة لتكوين صداقات.
في هذه اللحظة، خرج شو كي من المطبخ مرتديًا مئزرًا. قال بابتسامة “توقفوا عن الجدل حول هذا. اغسل يديك واستعد للأكل. مرحبًا، أنا شو كي“
أراد رين شياو سو التهرب من شين شينغ اليوم، لكنه لم يتوقع أن يتصل به شين شينغ سبع مرات اليوم لتذكيره بذلك.
كل هذه اعتُبرت نقاط مشبوهة.
لم يملك أي خيار آخر في النهاية. لم يستطع إهانة شين شينغ ورفض دعوته. بعد كل شيء، لم يكن الأمر كما لو أنه ليس بشخص قيم.
“أوه” كذب رين شياو سو دون أن يرمش “لقد أقنعتني بالمغادرة. بعد التفكير في الأمر بعناية عندما عدت، شعرت أنك على حق، لذلك غادرت”
لم يكن المنزل يبدو كبيرًا، ولم يكن هناك الكثير من الأشخاص بالداخل أيضًا.
تساءل رين شياو سو “لا بأس بالنسبة طالما يمكن استخدامه. هل تريد مني أن أجلب لك بعض الآلات النانوية من اتحاد تشينغ؟”
بعد أن طرق رين شياو سو الباب عدة مرات، فتح شين شينغ الباب وسمح له بالدخول. لم يتواجد هناك سوى أربعة أشخاص بالداخل. كانوا شين شينغ، العجوز لي، شخص مجهول يحضر وجبة في المطبخ، والشخص الأخير الذي تفاجأ عندما رأى رين شياو سو “إنه أنت؟”
ابتسم رين شياو سو “أوه، هذا أنت”
لذلك، إذا تم إنتاج الآلات النانوية من قبل اتحاد تشينغ فقط، فلن يكون جيانغ شو على استعداد لقبولها حتى لو عرض رين شياو سو عليه تقديم آلاته النانوية الخاصة به.
كان تشانغ شينغ شي هو نفس الفارس الذي التقى به رين شياو سو بالقرب من إيست ليك في المعقل 73. في ذلك الوقت، نصح الفارس رين شياو سو بالمغادرة أثناء ركضه حول إيست ليك.
“هل الحقيقة حقًا بهذه الأهمية؟” سأل رين شياو سو بصوت منخفض “ماذا لو لم يهتم أحد بما هي الحقيقة؟”
كان بعض الناس على استعداد حقًا للتضحية بحياتهم لدعم مبادئهم، إلا أنهم قلة قليلة. كانوا نادرين لدرجة أنهم بدوا متألقين بشكل غريب.
لا يزال بإمكان رين شياو سو أن يتذكر بوضوح كيف حاول تشانغ شينغ شي إقناع أولئك الراقصات في الساحة بالمغادرة ولكن انتهى بهم الأمر بتهديده بدعوى الابتزاز بدلاً من ذلك.
“هل الحقيقة حقًا بهذه الأهمية؟” سأل رين شياو سو بصوت منخفض “ماذا لو لم يهتم أحد بما هي الحقيقة؟”
في هذه اللحظة فقط أدرك تشانغ شينغ شي أن رين شياو سو تواجد أيضًا في المعقل 73 في ذلك الوقت.
“لأنني أريد أن أسجل الحقيقة، لذلك لا يمكنني قبول الهدايا من أي نوع من أي منظمة. إلى جانب ذلك، أثبت اتحاد يانغ واتحاد لي أيضًا أن الآلات النانوية قادرة على التحكم في الفكر البشري. على سبيل المثال، عندما تم تدمير المعقل 88، وُجد بعضٌ من جنود النانو أولئك واقعين بالفعل تحت سيطرتهم” قال جيانغ شو “حتى لو لم يتحكم اتحاد تشينغ بالآلات النانوية أو يشغل أي برامج ضارة في الخفاء، كيف سأقنع الجميع بأنني حقًا أدون الحقيقة؟”
ومع ذلك، شعر تشانغ شينغ شي بالحيرة قليلا “بما أنك كنت أيضًا في المعقل 73 في ذلك الوقت، هل من الممكن أنك نفس الشخص ذو القناع الأبيض؟”
قال رين شياو سو “لم أكن أنا. حقا لم يكن أنا”
فقط بالتفكير في بعض الأحداث السابقة، نجح تشانغ شينغ شي على الفور في ربط ذلك مع رين شياو سو. أثناء معركة إيست ليك، قام ‘العجوز شو’، الذي ارتدى القناع الأبيض حينها، بذبح الكثير من الناس. من ناحية أخرى، بدا وكأن رين شياو سو قد اختفى دون أن يهتم به أحد.
“لا” هز جيانغ شو رأسه. “بدلاً من ذلك، من بين جميع المنظمات، أنا معجب أكثر باتحاد تشينغ. بالطبع، جميع المنظمات في جميع أنحاء العالم متشابهة، ولا يوجد فرق بينها في الأساس”
كل هذه اعتُبرت نقاط مشبوهة.
بعض الأشياء لا يمكن أن تصمد أمام التدقيق …
“إذن هل تحمل كراهية اتُجاه اتحاد تشينغ؟” سأل رين شياو سو مرة أخرى.
نظر كل من العجوز لي و شين شينغ إلى بعضهما البعض. أثناء دفاعهما عن المعقل 74، ظهر أيضًا الشخص ذو القناع الأبيض هناك، كما أن رين شياو سو تواجد هناك أيضًا.
في المساء، غادر رين شياو سو المكتبة بهدوء وخرج من الجامعة. ثم سار على طول الطريق عبر عشرات الشوارع وشق طريقه نحو مسكن سري.
بعض الأشياء لا يمكن أن تصمد أمام التدقيق …
قال رين شياو سو “لم أكن أنا. حقا لم يكن أنا”
“لا تقلق، نحن الفرسان لدينا مبادئنا ولن نكشف عن هويتك. علاوة على ذلك، أتيت لمساعدتنا هذه المرة” قال تشانغ شينغ شي “نحن لا نخون أصدقاءنا”
لذلك، إذا تم إنتاج الآلات النانوية من قبل اتحاد تشينغ فقط، فلن يكون جيانغ شو على استعداد لقبولها حتى لو عرض رين شياو سو عليه تقديم آلاته النانوية الخاصة به.
قال رين شياو سو ببراءة، “ليس أنا حقًا”
قال رين شياو سو “لم أكن أنا. حقا لم يكن أنا”
“إذن لماذا أنت غير راغب في الاقتراب من اتحاد تشينغ والحصول على بعض الآلات النانوية منهم؟” سأل رين شياو سو.
“إذن إلى أين ذهبت في ذلك اليوم؟” حدق تشانغ شينغ شي في رين شياو سو.
“أوه” كذب رين شياو سو دون أن يرمش “لقد أقنعتني بالمغادرة. بعد التفكير في الأمر بعناية عندما عدت، شعرت أنك على حق، لذلك غادرت”
عجز تشانغ شينغ شي عن الرد عليه. من الذي تحاول خدعه؟!
كل هذه اعتُبرت نقاط مشبوهة.
في هذه اللحظة، خرج شو كي من المطبخ مرتديًا مئزرًا. قال بابتسامة “توقفوا عن الجدل حول هذا. اغسل يديك واستعد للأكل. مرحبًا، أنا شو كي“
فقط بالتفكير في بعض الأحداث السابقة، نجح تشانغ شينغ شي على الفور في ربط ذلك مع رين شياو سو. أثناء معركة إيست ليك، قام ‘العجوز شو’، الذي ارتدى القناع الأبيض حينها، بذبح الكثير من الناس. من ناحية أخرى، بدا وكأن رين شياو سو قد اختفى دون أن يهتم به أحد.
تفاجأ رين شياو سو. أأعد زعيم مجموعة شينغ هي الوجبة بنفسه؟
قال رين شياو سو “لم أكن أنا. حقا لم يكن أنا”
ومع ذلك، شعر تشانغ شينغ شي بالحيرة قليلا “بما أنك كنت أيضًا في المعقل 73 في ذلك الوقت، هل من الممكن أنك نفس الشخص ذو القناع الأبيض؟”
قال رين شياو سو ببراءة، “ليس أنا حقًا”
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
