نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

النظام الأول 553

مفتاح العالم لنظام بيولوجي جديد

مفتاح العالم لنظام بيولوجي جديد

 

بدأ قسم النظام العام في المعقل 61 مضطربا للغاية مؤخرًا. نظرًا لأن معاقل اتحاد وانغ كانت دائمًا آمنة للغاية، فإن أقسام النظام العام الخاصة بهم احتاجت فقط للقبض على المجرمين بناءً على توصيات الذكاء الاصطناعي. لذلك، لم تكن أقسام النظام العام في المعاقل المختلفة مشغولة في العادة. رغم عدم ثقتهم كثيرًا في ما يسمى بالذكاء الاصطناعي في البداية، إلا أنه في وقت لاحق، أدرك الجميع أنه يستطيع استنتاج المشتبه بهم بناءً على لقطات من كاميرات المراقبة فقط. جعلته هذه النقطة وحدها تقنية قوية حقًا.

“بعد فحص بقايا الهياكل العظمية، لم نعثر على هياكل عظمية بشرية بينهم. هذا يعني أن أيا كان المسؤول عن هذا فهو لا يأكل البشر”  قال رجل يرتدي زوجًا من النظارات ذات إطار ذهبي  “أعتقد أنه قد يكون كائنًا متحورًا يعيش في المجاري. ومع ذلك، لا نحتاج حقًا للخوف لأنه لا يأكل البشر. يمكن أن يكون أصغر من البشر، لذلك يخافنا بدلاً من ذلك”

 

سبح المخلوق الضخم إلى قاع البحيرة حيث دفع بجسده جزءً من أنقاض النفق وكشف عن الجثث البشرية تحتها.

على سبيل المثال، إذا كان شخص ما قد هرب من مكان الحادث، فيمكن للذكاء الاصطناعي أن يحدد طول المجرم وملامحه انطلاقا من عدة لقطات مراقبة بزوايا مختلفة. كان ذلك لأن المنظر في السيارة سيكون مختلفًا للأشخاص من زوايا مختلفة.

لم يتوقع أحد أن ينتهي الأمر بمئات الأشخاص الذين ماتوا في النفق كغذاء للأسماك في بحيرة إيست. انطبق هذا بشكل خاص على دماء الكائنات الخارقة، التي دفعت رائحتها الأسماك إلى الجنون.

 

قام قسم النظام العام على الفور بإرسال بعض الأشخاص إلى العديد من محلات بيع لحوم الكلاب في المعقل للتحقيق في الجرائم وحتى فحص اللقطات من كاميرات المراقبة خارج محلات لحوم الكلاب. ومع ذلك، لم يجدوا شيئًا مريبًا.

تدريجيا، أصبحت أقسام النظام العام معتادة على الذكاء الاصطناعي ليحل محل واجبات التحقيق. كل ما احتاجوا ليكونوا مسؤولين عنه هو اعتقال المجرمين.

 

 

جدد اتحاد وانغ هدفًا بمعدل 100٪ من الجرائم التي تم حلها لقسم النظام العام. طالما أبلغ شخص ما عن حالة، فسيتعين عليهم حلها. خلاف ذلك، لن تكون هناك مكافأة نهاية العام لموظفي قسم النظام العام.

بعد ذلك، تم القبض على المجرمين في معاقل اتحاد وانغ والحكم عليهم بسبب جرائمهم. خلال الوقت الذي تم فيه تقديم الذكاء الاصطناعي لأول مرة، أصبح سجن اتحاد وانغ ممتلئًا لدرجة أنهم لم يتمكنوا من احتجاز أي سجناء آخرين.

في هذه اللحظة سمعوا صوت المياه القذرة تتدفق من خلفهم. مرتجفين بالكامل، نظروا إلى الوراء ولم يروا شيئًا على الإطلاق.

 

 

تقرر في البداية توسيع حجم السجن. ومع ذلك، أمر كبار المسؤولين في اتحاد وانغ مباشرة القسم القانوني بفرض عقوبات أشد على المجرمين. ونتيجة لذلك، حُكم على أكثر من 2000 سجين بالإعدام، وتم إرسال أكثر من 1000 سجين لأداء أعمال في المصانع المبنية لهذا الغرض خارج المعقل بين عشية وضحاها.

تسبب هذا الحادث في شعور الجميع في المعقل بقلق حقيقي. كلما خرج سكان المعقل إلى الشوارع، تجنبوا عن عمد السير بالقرب من أغطية المجاري، خوفًا من أن يجذبهم شيء ما إليها.

 

على سبيل المثال، إذا كان شخص ما قد هرب من مكان الحادث، فيمكن للذكاء الاصطناعي أن يحدد طول المجرم وملامحه انطلاقا من عدة لقطات مراقبة بزوايا مختلفة. كان ذلك لأن المنظر في السيارة سيكون مختلفًا للأشخاص من زوايا مختلفة.

بمجرد إرسال المجرمين إلى تلك الأماكن، لن يعودوا. خفف ذلك من ضغط الزيادة العددية في السجن.

 

 

 

خلال ذلك الوقت، تم ردع الجميع عن ارتكاب المزيد من الجرائم. بعد كل شيء، أولئك الذين سرقوا أي شيء يزيد عن 1000 يوان أو تورطوا في معارك في الشوارع سيُحكم عليهم بالإعدام، فمن سيظل يجرؤ على ارتكاب جرائم؟

سأل أحدهم  “ما الأمر؟”

 

 

ومع ذلك، بدأ قسم النظام العام في المعقل 61 في الانشغال مرة أخرى مؤخرًا. كان هناك الكثير من الأشخاص الذين أبلغوا عن اختفاء كلابهم فجأة، ولم تكن هذه مجرد حالة واحدة أو حالتين، بل كانت أكثر من اثنتي عشرة حالة. تساءل قسم النظام العام على الفور عما إذا دخل مختطف كلاب إلى المعقل؟

 

 

 

جدد اتحاد وانغ هدفًا بمعدل 100٪ من الجرائم التي تم حلها لقسم النظام العام. طالما أبلغ شخص ما عن حالة، فسيتعين عليهم حلها. خلاف ذلك، لن تكون هناك مكافأة نهاية العام لموظفي قسم النظام العام.

على شاطئ بحيرة إيست، أقام موظفو قسم النظام العام في المعقل 73 بالفعل حصارًا لمنع سكان المعقل من الاقتراب. لذلك لم يلاحظ أحد أن التيارات السفلية كانت تصعد بجنون من قاع البحيرة.

 

window.pubfuturetag = window.pubfuturetag || [];window.pubfuturetag.push({unit: "663b2a7000a9d3471ea9a021", id: "pf-8890-1"})  

قام قسم النظام العام على الفور بإرسال بعض الأشخاص إلى العديد من محلات بيع لحوم الكلاب في المعقل للتحقيق في الجرائم وحتى فحص اللقطات من كاميرات المراقبة خارج محلات لحوم الكلاب. ومع ذلك، لم يجدوا شيئًا مريبًا.

أشعل الجميع مصابيحهم وتوجهوا إلى الأمام. لقد فوجئوا برؤية المجاري أمامهم مكدسة ببقايا الهياكل العظمية للحيوانات. كانت هناك عظام في كل مكان!

 

 

علاوة على ذلك، بدا الأمر غريبًا للغاية حيث لم يقم الذكاء الاصطناعي بتزويدهم بأي معلومات هذه المرة.

 

 

 

على هذا النحو، قام قسم النظام العام بتنشيط وحدة كي 9 الخاصة بهم. لكن أثناء تجولهم في الشارع، تحرر كلب بوليسي فجأة لسبب ما وهرب. ثم فُقد كلب الشرطة هذا أيضًا.

بعد أن امتلأ هذا المخلوق الضخم، بقي بهدوء في قاع البحيرة وانتظر وجبته التالية.

 

في قاع البحيرة المنهارة، سبحت كميات كثيفة من الأسماك والسلاحف والثعابين المائية والضفادع وسرطان البحر وجمبري المياه العذبة بين الصخور.

أثار هذا غضب قسم النظام العام كثيرًا حيث قام قائد الشرطة بضرب الطاولات في المكتب وصرخ غاضبًا على الضباط. أرسل قسم النظام العام على الفور المزيد من القوى البشرية للقيام بتفتيش شامل في المكان الذي تحرر فيه كلب الشرطة. حتى أنهم نزلوا إلى المجاري للبحث.

 

 

 

سارت فرقة من قسم النظام العام في المياه القذرة ذات الرائحة الكريهة في المجاري. اشتكى أحدهم  “لماذا يجب أن نكون نحن من ننزل إلى المجاري؟ كان عليهم فقط نشر الشرطة المساعِدة للتحقق من ذلك”

 

 

قال شخص آخر بجواره  “توقف عن الشكوى. لقد كنت الشخص الذي فقد كي 9، لذا اعتبر هذا عقابك. لن يكون الأمر سيئًا للغاية إذا تمكنت من العثور على المجرم، أو استعد لخسارة وظيفتك”

لم يتوقع أحد أن ينتهي الأمر بمئات الأشخاص الذين ماتوا في النفق كغذاء للأسماك في بحيرة إيست. انطبق هذا بشكل خاص على دماء الكائنات الخارقة، التي دفعت رائحتها الأسماك إلى الجنون.

 

على هذا النحو، قام قسم النظام العام بتنشيط وحدة كي 9 الخاصة بهم. لكن أثناء تجولهم في الشارع، تحرر كلب بوليسي فجأة لسبب ما وهرب. ثم فُقد كلب الشرطة هذا أيضًا.

فجأة، لاحظ الشخص المتحدث أن الشخص الموجود في مقدمة الفرقة قد توقف في مكانه، وظل جسده يرتجف.

 

 

في هذه اللحظة سمعوا صوت المياه القذرة تتدفق من خلفهم. مرتجفين بالكامل، نظروا إلى الوراء ولم يروا شيئًا على الإطلاق.

سأل أحدهم  “ما الأمر؟”

 

 

بعد ذلك، تم القبض على المجرمين في معاقل اتحاد وانغ والحكم عليهم بسبب جرائمهم. خلال الوقت الذي تم فيه تقديم الذكاء الاصطناعي لأول مرة، أصبح سجن اتحاد وانغ ممتلئًا لدرجة أنهم لم يتمكنوا من احتجاز أي سجناء آخرين.

ارتجف الشخص الذي في المقدمة وقال  “جميعكم … انظروا!”

دون مصادفة أي وحوش هددت بالتهامهم كما تخيلوا، صعدت هذه المجموعة بأمان فوق الأرض.

 

شكلت بقايا الهياكل العظمية المكدسة تلا صغيرا. بينما انتمت معظم تلك العظام للفئران، وُجدت هناك أيضًا بعض عظام القطط والكلاب.

أشعل الجميع مصابيحهم وتوجهوا إلى الأمام. لقد فوجئوا برؤية المجاري أمامهم مكدسة ببقايا الهياكل العظمية للحيوانات. كانت هناك عظام في كل مكان!

 

 

 

شكلت بقايا الهياكل العظمية المكدسة تلا صغيرا. بينما انتمت معظم تلك العظام للفئران، وُجدت هناك أيضًا بعض عظام القطط والكلاب.

بعد أن امتلأ هذا المخلوق الضخم، بقي بهدوء في قاع البحيرة وانتظر وجبته التالية.

 

 

“لا عجب أننا لم نشاهد فأرًا واحدًا بينما كنا هنا في الأسفل!”  قال أحدهم مقشعرّا.

في لحظة الصمت هذه، لم يعرف أحد أن لحم ودم البشر الخارقين قد أصبحا المفتاح الذي فتح باب العالم لنظام بيولوجي جديد.

 

 

في هذه اللحظة سمعوا صوت المياه القذرة تتدفق من خلفهم. مرتجفين بالكامل، نظروا إلى الوراء ولم يروا شيئًا على الإطلاق.

عالم أكثر خطورة وغموضا.

 

 

“ليس هناك أي وحوش في المجاري، أليس كذلك؟”

بفعل ذلك، بدأت أسراب الأسماك تسبح إلى الأمام بجنون. في هذه الأثناء، بدأ هذا المخلوق الضخم بهدوء في التقاط طعامه دون عجلة من أمره. بدا الأمر كما لو أنه يختار الكائنات الخارقة فقط ليأكلها.

 

قال شخص آخر بجواره  “توقف عن الشكوى. لقد كنت الشخص الذي فقد كي 9، لذا اعتبر هذا عقابك. لن يكون الأمر سيئًا للغاية إذا تمكنت من العثور على المجرم، أو استعد لخسارة وظيفتك”

عندما تم نطق هذه الكلمات، فر كل فرد في فرقة النظام العام إلى الخارج.

 

 

 

دون مصادفة أي وحوش هددت بالتهامهم كما تخيلوا، صعدت هذه المجموعة بأمان فوق الأرض.

 

 

 

بعد ظهر ذلك اليوم، نشر قسم النظام العام المزيد من الرجال لإجراء تحقيق في المجاري بأكملها. نتيجة لذلك، اكتشفوا تسع مناطق تراكمت فيها عظام بيضاء في المجاري. حتى أنهم وجدوا كلب الشرطة المفقود في إحدى البقع، رغم أنه لم يصبح عظاما بعد. ومع ذلك، تم خنقه حتى الموت.

دون مصادفة أي وحوش هددت بالتهامهم كما تخيلوا، صعدت هذه المجموعة بأمان فوق الأرض.

 

 

على الفور، بدأت شائعة تنتشر في جميع أنحاء المعقل: ربما دخل وحش إلى المعقل ويمكن أن يختبئ في المجاري.

 

 

تقرر في البداية توسيع حجم السجن. ومع ذلك، أمر كبار المسؤولين في اتحاد وانغ مباشرة القسم القانوني بفرض عقوبات أشد على المجرمين. ونتيجة لذلك، حُكم على أكثر من 2000 سجين بالإعدام، وتم إرسال أكثر من 1000 سجين لأداء أعمال في المصانع المبنية لهذا الغرض خارج المعقل بين عشية وضحاها.

تسبب هذا الحادث في شعور الجميع في المعقل بقلق حقيقي. كلما خرج سكان المعقل إلى الشوارع، تجنبوا عن عمد السير بالقرب من أغطية المجاري، خوفًا من أن يجذبهم شيء ما إليها.

 

 

 

كانت هذه مسألة خطيرة. على هذا النحو، حتى كبار المسؤولين في اتحاد وانغ انزعجوا. أرسل وانغ شينغ تشي بشكل خاص كائنًا خارق إلى المعقل، لكن لم يأتِ التحقيق شيئًا.

على سبيل المثال، إذا كان شخص ما قد هرب من مكان الحادث، فيمكن للذكاء الاصطناعي أن يحدد طول المجرم وملامحه انطلاقا من عدة لقطات مراقبة بزوايا مختلفة. كان ذلك لأن المنظر في السيارة سيكون مختلفًا للأشخاص من زوايا مختلفة.

 

 

في هذه اللحظة، عقد قسم النظام العام اجتماعا داخليا لمناقشة هذا الأمر. دون الدخول في مناقشة حول أي اعتقالات، سيكون عليهم أولاً تحديد المسؤول المحتمل عن ذلك.

شكلت بقايا الهياكل العظمية المكدسة تلا صغيرا. بينما انتمت معظم تلك العظام للفئران، وُجدت هناك أيضًا بعض عظام القطط والكلاب.

 

أشعل الجميع مصابيحهم وتوجهوا إلى الأمام. لقد فوجئوا برؤية المجاري أمامهم مكدسة ببقايا الهياكل العظمية للحيوانات. كانت هناك عظام في كل مكان!

“بعد فحص بقايا الهياكل العظمية، لم نعثر على هياكل عظمية بشرية بينهم. هذا يعني أن أيا كان المسؤول عن هذا فهو لا يأكل البشر”  قال رجل يرتدي زوجًا من النظارات ذات إطار ذهبي  “أعتقد أنه قد يكون كائنًا متحورًا يعيش في المجاري. ومع ذلك، لا نحتاج حقًا للخوف لأنه لا يأكل البشر. يمكن أن يكون أصغر من البشر، لذلك يخافنا بدلاً من ذلك”

ومع ذلك، بدأ قسم النظام العام في المعقل 61 في الانشغال مرة أخرى مؤخرًا. كان هناك الكثير من الأشخاص الذين أبلغوا عن اختفاء كلابهم فجأة، ولم تكن هذه مجرد حالة واحدة أو حالتين، بل كانت أكثر من اثنتي عشرة حالة. تساءل قسم النظام العام على الفور عما إذا دخل مختطف كلاب إلى المعقل؟

 

window.pubfuturetag = window.pubfuturetag || [];window.pubfuturetag.push({unit: "663b2a7000a9d3471ea9a021", id: "pf-8890-1"})  

لكن في هذه اللحظة، اقتحم شخص ما من الخارج الاجتماع وقال  “أخبار سيئة! فُقد شخص ما من قسم النظام العام بعد البحث في المجاري!”

 

 

 

 

قال شخص آخر بجواره  “توقف عن الشكوى. لقد كنت الشخص الذي فقد كي 9، لذا اعتبر هذا عقابك. لن يكون الأمر سيئًا للغاية إذا تمكنت من العثور على المجرم، أو استعد لخسارة وظيفتك”

 

تدريجيا، أصبحت أقسام النظام العام معتادة على الذكاء الاصطناعي ليحل محل واجبات التحقيق. كل ما احتاجوا ليكونوا مسؤولين عنه هو اعتقال المجرمين.

 

 

 

 

 

 

 

 

في قاع بحيرة إيست، تجمعت مجموعة من الأسماك بالقرب من النفق المنهار في المياه المظلمة وتغذت بشراهة على الدم المتسرب من الصخور المنهارة.

في قاع البحيرة المنهارة، سبحت كميات كثيفة من الأسماك والسلاحف والثعابين المائية والضفادع وسرطان البحر وجمبري المياه العذبة بين الصخور.

 

دون مصادفة أي وحوش هددت بالتهامهم كما تخيلوا، صعدت هذه المجموعة بأمان فوق الأرض.

لم يتوقع أحد أن ينتهي الأمر بمئات الأشخاص الذين ماتوا في النفق كغذاء للأسماك في بحيرة إيست. انطبق هذا بشكل خاص على دماء الكائنات الخارقة، التي دفعت رائحتها الأسماك إلى الجنون.

 

 

 

في قاع البحيرة المنهارة، سبحت كميات كثيفة من الأسماك والسلاحف والثعابين المائية والضفادع وسرطان البحر وجمبري المياه العذبة بين الصخور.

 

 

 

أصبحت مأساة إنسانية وليمة للمخلوقات في قاع البحيرة. ومع ذلك، ظل من الصعب عليهم الوصول إلى الجثث البشرية التي دفنت تحت الأنقاض.

في لحظة الصمت هذه، لم يعرف أحد أن لحم ودم البشر الخارقين قد أصبحا المفتاح الذي فتح باب العالم لنظام بيولوجي جديد.

 

فجأة، تناثر سرب الأسماك مذعورا. بدأ مخلوق ضخم يقترب في الظلام. عندما فتح فمه، تم امتصاص عدد كبير من الأسماك داخله. بدت الأسماك في بحيرة إيست مرعوبة للغاية من هذا المخلوق لدرجة أنها لم تجرؤ على الاقتراب منه، ومع ذلك ترددوا أيضًا في المغادرة.

“بعد فحص بقايا الهياكل العظمية، لم نعثر على هياكل عظمية بشرية بينهم. هذا يعني أن أيا كان المسؤول عن هذا فهو لا يأكل البشر”  قال رجل يرتدي زوجًا من النظارات ذات إطار ذهبي  “أعتقد أنه قد يكون كائنًا متحورًا يعيش في المجاري. ومع ذلك، لا نحتاج حقًا للخوف لأنه لا يأكل البشر. يمكن أن يكون أصغر من البشر، لذلك يخافنا بدلاً من ذلك”

 

أشعل الجميع مصابيحهم وتوجهوا إلى الأمام. لقد فوجئوا برؤية المجاري أمامهم مكدسة ببقايا الهياكل العظمية للحيوانات. كانت هناك عظام في كل مكان!

سبح المخلوق الضخم إلى قاع البحيرة حيث دفع بجسده جزءً من أنقاض النفق وكشف عن الجثث البشرية تحتها.

دون مصادفة أي وحوش هددت بالتهامهم كما تخيلوا، صعدت هذه المجموعة بأمان فوق الأرض.

 

أثار هذا غضب قسم النظام العام كثيرًا حيث قام قائد الشرطة بضرب الطاولات في المكتب وصرخ غاضبًا على الضباط. أرسل قسم النظام العام على الفور المزيد من القوى البشرية للقيام بتفتيش شامل في المكان الذي تحرر فيه كلب الشرطة. حتى أنهم نزلوا إلى المجاري للبحث.

أصبحت المياه في قاع البحيرة عكرة حيث تم تحريك كمية هائلة من الطمي داخل البحيرة.

window.pubfuturetag = window.pubfuturetag || [];window.pubfuturetag.push({unit: "663b2a7000a9d3471ea9a021", id: "pf-8890-1"})  

 

 

بفعل ذلك، بدأت أسراب الأسماك تسبح إلى الأمام بجنون. في هذه الأثناء، بدأ هذا المخلوق الضخم بهدوء في التقاط طعامه دون عجلة من أمره. بدا الأمر كما لو أنه يختار الكائنات الخارقة فقط ليأكلها.

لكن في هذه اللحظة، اقتحم شخص ما من الخارج الاجتماع وقال  “أخبار سيئة! فُقد شخص ما من قسم النظام العام بعد البحث في المجاري!”

 

 

على شاطئ بحيرة إيست، أقام موظفو قسم النظام العام في المعقل 73 بالفعل حصارًا لمنع سكان المعقل من الاقتراب. لذلك لم يلاحظ أحد أن التيارات السفلية كانت تصعد بجنون من قاع البحيرة.

 

 

لم يتوقع أحد أن ينتهي الأمر بمئات الأشخاص الذين ماتوا في النفق كغذاء للأسماك في بحيرة إيست. انطبق هذا بشكل خاص على دماء الكائنات الخارقة، التي دفعت رائحتها الأسماك إلى الجنون.

بعد أن امتلأ هذا المخلوق الضخم، بقي بهدوء في قاع البحيرة وانتظر وجبته التالية.

 

 

في هذه اللحظة، عقد قسم النظام العام اجتماعا داخليا لمناقشة هذا الأمر. دون الدخول في مناقشة حول أي اعتقالات، سيكون عليهم أولاً تحديد المسؤول المحتمل عن ذلك.

في لحظة الصمت هذه، لم يعرف أحد أن لحم ودم البشر الخارقين قد أصبحا المفتاح الذي فتح باب العالم لنظام بيولوجي جديد.

 

 

 

عالم أكثر خطورة وغموضا.

 

 

سبح المخلوق الضخم إلى قاع البحيرة حيث دفع بجسده جزءً من أنقاض النفق وكشف عن الجثث البشرية تحتها.

 

 

 

“بعد فحص بقايا الهياكل العظمية، لم نعثر على هياكل عظمية بشرية بينهم. هذا يعني أن أيا كان المسؤول عن هذا فهو لا يأكل البشر”  قال رجل يرتدي زوجًا من النظارات ذات إطار ذهبي  “أعتقد أنه قد يكون كائنًا متحورًا يعيش في المجاري. ومع ذلك، لا نحتاج حقًا للخوف لأنه لا يأكل البشر. يمكن أن يكون أصغر من البشر، لذلك يخافنا بدلاً من ذلك”

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

التعليقات

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط