العالم المتوحش
عاد رين شياو سو بالفعل إلى المدينة الواقعة خارج المعقل 61. عندما وصل لأول مرة إلى السهول الوسطى، بدأ من هنا. حتى أنه اشترى منزلاً وزرع بعضا من قاذفي البطاطس في الفناء.
فقط حينها سمع الراوي شياو لو وهي تطوي بعض الأوراق بجانبه “ماذا تفعلين؟”
بمجرد دخوله إلى المنزل، رأى جثث العديد من الأشخاص ملقاة على الأرض كما توقع. قُتلوا جميعًا على يد قاذفي البطاطس عندما قفزوا إلى فناء منزله أثناء سفره.
ومع ذلك، سألت شياو لو مرة أخرى “هل تعرف كيف تستخدم بندقية قنص؟ هل أنت ذلك الشخص مع الخادمة؟ “
تنهد رين شياو سو. الآن وقد أصبح هذا المكان منزل المدينة المسكون، فمن المحتمل أن يكون من الصعب بيعه لاحقا.
لقد أدرك أن شياو لو والراوي قد خمّنا بالفعل أن الشخص هو نفسه. ومع ذلك، لم يتأكدا من ذلك بسبب سرية العملية هذه المرة.
هز رين شياو سو رأسه “أي بندقية قنص؟”
بعد تنظيف المنزل، توجه مباشرة إلى الحانة.
“حسنًا، سأعود إلى المنزل الآن. من الأفضل أن تكون حذرًا” بدت شياو لو حزينة. في الواقع، أرادت أن تذهب مع رين شياو سو لرؤية العالم، لكنها علمت أن جدها سيغضب كثيرًا إذا فعلت.
عندما وصل إلى هناك، وجد الراوي يروي قصة جديدة مرة أخرى. شحذ رين شياو سو انتباهه ليستمع جيدا وفوجئ بسماع قصة تتعلق بإنقاذ شو تشي في البرية.
في اللحظة التي قرر الجلوس في مقعده المعتاد بجوار النافذة، أدرك أن امرأة ترتدي قبعة سوداء جالسة هناك بالفعل.
قال الراوي “أيها المستمعون، ربما لا تعرفون أن العالم أصبح أكثر غرابة مؤخرًا. سافر هذا الشاب الغامض في البرية عبر الأراضي وحافظ على العدل مع خادمته …”
“هل ستعود لاحقًا؟”
بعد دخول الحانة، ابتسم رين شياو سو بينما طلب طبقا من حساء لحم الضأن من النادل. جلست شياو لو على كرسي بجوار راوي القصص، لكن بدا أنها لم تنتبه لرين شياو سو على الإطلاق.
احتار رين شياو سو من هذا. هل نسوه بعد أن غاب لبضعة أيام فقط؟ حتى النادل نفسه تصرف وكأنه لم ير رين شياو سو من قبل.
في اللحظة التي قرر الجلوس في مقعده المعتاد بجوار النافذة، أدرك أن امرأة ترتدي قبعة سوداء جالسة هناك بالفعل.
اندهش الراوي للحظة. قال بحسرة “ما زلت شابة، لكنه شخص دخل في دوامة القوة تلك. لن أسمح لك بالبقاء معه”
أومأ رين شياو سو برأسه وقال بابتسامة “اعتقدت أنكم نسيتموني جميعًا. لكن من هذه المرأة بالتحديد؟ لقد جعلت جدك حذرًا في الواقع؟”
لقد التقى بهذه المرأة من قبل وكاد يخطئ في اعتبارها يانغ شياو جين!
فقط حينها سمع الراوي شياو لو وهي تطوي بعض الأوراق بجانبه “ماذا تفعلين؟”
ظلت هذه المرأة مرتدية لزيها القتالي الأنيق وزوجًا من الأحذية القتالية. نظرًا لأن هذه وزن هذه الأحذية القتالية، فإن النساء العاديات لا يرغبن في ارتدائه.
قبل عودة رين شياو سو إلى المدينة في المعقل 61، أمل الراوي أن تغادر المرأة ذات القبعة بسرعة. مع حضور شخص مثلها للاستماع إلى قصصه كل يوم، تعرض لضغوط شديدة!
لم يقل رين شياو سو أي شيء واختار طاولة أخرى للجلوس عليها. لقد أدرك أن سبب تظاهر شياو لو، الراوي والنادل، بعدم معرفتهم له، قد يكون له علاقة بوجود هذه المرأة.
كان صوت شياو لو.
هل هي كائن خارق للطبيعة؟ لم يكن رين شياو سو متأكدا تمامًا، لكنه استطاع أن يؤكد أنها شخص يتمتع بخلفية قوية.
احتار رين شياو سو من هذا. هل نسوه بعد أن غاب لبضعة أيام فقط؟ حتى النادل نفسه تصرف وكأنه لم ير رين شياو سو من قبل.
“هل هي مهمة تخص اتحاد تشو؟” سألت شياو لو.
لكن لماذا تظهر امرأة مثلها هنا في المدينة؟
قال الراوي “أيها المستمعون، ربما لا تعرفون أن العالم أصبح أكثر غرابة مؤخرًا. سافر هذا الشاب الغامض في البرية عبر الأراضي وحافظ على العدل مع خادمته …”
كالعادة، مزق رين شياو سو الخبز بعناية إلى قطع صغيرة لمدة نصف ساعة بينما استمع إلى الراوي يمتدحه من خلال سرد قصته.
“سأذهب إلى السوق السوداء في مدينة ليو يانغ” لم يخف رين شياو سو ذلك عنها.
أنهت شياو لو جملتها في نفس واحد كما لو كانت تخشى أن يسيء رين شياو سو فهمها. بعد كل شيء، لقد تظاهرت بأنها لا تعرف رين شياو سو خلال النهار.
طوال الوقت، ظلت المرأة التي ترتدي القبعة السوداء صامتة ولم تنظر إلى رين شياو سو مرة واحدة. اهتمت فقط بالشرب ولكن بدا وكأنها لن تسكر مهما شربت.
غادر رين شياو سو بعد أن إكمال حساء لحم الضأن خاصته مباشرة. بحلول المساء، سمع طرقا على بابه.
“أعتقد أنك تريدين فقط أن تكوني خادمته!”
مشى إلى الباب لكنه لم يقف أمامه مباشرة. بدلاً من ذلك، اختبأ خلف جدار من الطوب بجانبه وسأل “من هناك؟”
أنهت شياو لو جملتها في نفس واحد كما لو كانت تخشى أن يسيء رين شياو سو فهمها. بعد كل شيء، لقد تظاهرت بأنها لا تعرف رين شياو سو خلال النهار.
“أنا”
أنهت شياو لو جملتها في نفس واحد كما لو كانت تخشى أن يسيء رين شياو سو فهمها. بعد كل شيء، لقد تظاهرت بأنها لا تعرف رين شياو سو خلال النهار.
أومأ رين شياو سو برأسه وقال بابتسامة “اعتقدت أنكم نسيتموني جميعًا. لكن من هذه المرأة بالتحديد؟ لقد جعلت جدك حذرًا في الواقع؟”
كان صوت شياو لو.
قالت شياو لو غير مقتنعة “لكنني أيضًا قوية جدًا”
فتح رين شياو الباب قليلاً ودخلت شياو لو ببراعة من خلال الفتحة “هل رأيت تلك المرأة ذات القبعة؟”
فقط حينها سمع الراوي شياو لو وهي تطوي بعض الأوراق بجانبه “ماذا تفعلين؟”
أومأ رين شياو سو.
رغب الراوي حقًا أن يغادر رين شياو سو في أقرب وقت ممكن وألا يعود إلى المعقل 61 مرة أخرى لإيذاء حفيدته.
هل هي كائن خارق للطبيعة؟ لم يكن رين شياو سو متأكدا تمامًا، لكنه استطاع أن يؤكد أنها شخص يتمتع بخلفية قوية.
“منذ أن أتت إلى هنا، أمرني جدي أنا والنادل تحديدًا بالتظاهر بعدم معرفتك إذا رأيناك مرة أخرى” قالت شياو لو “لقد أتت إلى هنا سابقا وحتى أنها قامت بزيارة منزل جدي. ومع ذلك، لا أعرف ما الذي تحدثوا عنه حيث قال لي جدي أن أذهب وأشتري له زجاجة من صلصة الصويا”
فقط حينها سمع الراوي شياو لو وهي تطوي بعض الأوراق بجانبه “ماذا تفعلين؟”
أنهت شياو لو جملتها في نفس واحد كما لو كانت تخشى أن يسيء رين شياو سو فهمها. بعد كل شيء، لقد تظاهرت بأنها لا تعرف رين شياو سو خلال النهار.
شعر الراوي بنبرة من اليأس في قلبه. بحق الجحيم!
لقد أدرك أن شياو لو والراوي قد خمّنا بالفعل أن الشخص هو نفسه. ومع ذلك، لم يتأكدا من ذلك بسبب سرية العملية هذه المرة.
أومأ رين شياو سو برأسه وقال بابتسامة “اعتقدت أنكم نسيتموني جميعًا. لكن من هذه المرأة بالتحديد؟ لقد جعلت جدك حذرًا في الواقع؟”
عاد رين شياو سو بالفعل إلى المدينة الواقعة خارج المعقل 61. عندما وصل لأول مرة إلى السهول الوسطى، بدأ من هنا. حتى أنه اشترى منزلاً وزرع بعضا من قاذفي البطاطس في الفناء.
“منذ أن أتت إلى هنا، أمرني جدي أنا والنادل تحديدًا بالتظاهر بعدم معرفتك إذا رأيناك مرة أخرى” قالت شياو لو “لقد أتت إلى هنا سابقا وحتى أنها قامت بزيارة منزل جدي. ومع ذلك، لا أعرف ما الذي تحدثوا عنه حيث قال لي جدي أن أذهب وأشتري له زجاجة من صلصة الصويا”
“حسنًا، لست متأكدة حقًا. أنا أعرف فقط أنها كائن خارق قوية للغاية” قالت شياو لو “هل كنت في مهمة مؤخرًا؟ لماذا غادرت لمدة نصف شهر؟”
“هذا صحيح؛ أنت لا تزال بمفردك” أومأت شياو لو برأسها، وشعرت بالاطمئنان “إذن هل ستأتي إلى الحانة غدًا؟”
أجاب رين شياو سو “حسنًا، تواجد موقع المهمة في مكان بعيد بعض الشيء”
“هل هي مهمة تخص اتحاد تشو؟” سألت شياو لو.
ابتسم رين شياو سو ولم يجب على سؤالها.
مشى إلى الباب لكنه لم يقف أمامه مباشرة. بدلاً من ذلك، اختبأ خلف جدار من الطوب بجانبه وسأل “من هناك؟”
ومع ذلك، سألت شياو لو مرة أخرى “هل تعرف كيف تستخدم بندقية قنص؟ هل أنت ذلك الشخص مع الخادمة؟ “
طوال الوقت، ظلت المرأة التي ترتدي القبعة السوداء صامتة ولم تنظر إلى رين شياو سو مرة واحدة. اهتمت فقط بالشرب ولكن بدا وكأنها لن تسكر مهما شربت.
هز رين شياو سو رأسه “أي بندقية قنص؟”
لقد أدرك أن شياو لو والراوي قد خمّنا بالفعل أن الشخص هو نفسه. ومع ذلك، لم يتأكدا من ذلك بسبب سرية العملية هذه المرة.
“أنا”
قال رين شياو سو بابتسامة “هل أبدو كشخص لديه خادمة؟”
“هذا صحيح؛ أنت لا تزال بمفردك” أومأت شياو لو برأسها، وشعرت بالاطمئنان “إذن هل ستأتي إلى الحانة غدًا؟”
أومأ رين شياو سو برأسه وقال بابتسامة “اعتقدت أنكم نسيتموني جميعًا. لكن من هذه المرأة بالتحديد؟ لقد جعلت جدك حذرًا في الواقع؟”
كالعادة، مزق رين شياو سو الخبز بعناية إلى قطع صغيرة لمدة نصف ساعة بينما استمع إلى الراوي يمتدحه من خلال سرد قصته.
هز رين شياو سو رأسه “مع وجود تلك المرأة في الجوار، لا ينبغي أن أزور الحانة كثيرًا بينما لا تزال هويتها مجهولة. سأغادر غدا”
“سأذهب إلى السوق السوداء في مدينة ليو يانغ” لم يخف رين شياو سو ذلك عنها.
بعد قول ذلك، ضغطت شياو لو جسدها من خلال الفتحة في الباب مرة أخرى واختفت في الظلام. فقط رائحة شياو لو هي التي تبقت في المنزل. قبل مجيئها، قامت على ما يبدو بوضع بعض العطر على نفسها؛ بدت رائحته جيدة ولم يكن من العطور الرديئة التي تباع في المدينة.
“إلى أين ستذهب؟” رفرفت شياو لو رموشها.
“سأذهب إلى السوق السوداء في مدينة ليو يانغ” لم يخف رين شياو سو ذلك عنها.
بعد دخول الحانة، ابتسم رين شياو سو بينما طلب طبقا من حساء لحم الضأن من النادل. جلست شياو لو على كرسي بجوار راوي القصص، لكن بدا أنها لم تنتبه لرين شياو سو على الإطلاق.
“هل ستعود لاحقًا؟”
طوال الوقت، ظلت المرأة التي ترتدي القبعة السوداء صامتة ولم تنظر إلى رين شياو سو مرة واحدة. اهتمت فقط بالشرب ولكن بدا وكأنها لن تسكر مهما شربت.
window.pubfuturetag = window.pubfuturetag || [];window.pubfuturetag.push({unit: "663b2a7000a9d3471ea9a021", id: "pf-8890-1"})
“نعم” قال رين شياو سو بابتسامة “لا يزال لدي منزل هنا. إذا غادرت تلك المرأة، ألقِ مجموعة من الأعشاب الضارة في فناء منزلي، وسأتلقى الرسالة”
كالعادة، مزق رين شياو سو الخبز بعناية إلى قطع صغيرة لمدة نصف ساعة بينما استمع إلى الراوي يمتدحه من خلال سرد قصته.
“حسنًا، سأعود إلى المنزل الآن. من الأفضل أن تكون حذرًا” بدت شياو لو حزينة. في الواقع، أرادت أن تذهب مع رين شياو سو لرؤية العالم، لكنها علمت أن جدها سيغضب كثيرًا إذا فعلت.
بعد قول ذلك، ضغطت شياو لو جسدها من خلال الفتحة في الباب مرة أخرى واختفت في الظلام. فقط رائحة شياو لو هي التي تبقت في المنزل. قبل مجيئها، قامت على ما يبدو بوضع بعض العطر على نفسها؛ بدت رائحته جيدة ولم يكن من العطور الرديئة التي تباع في المدينة.
عادت شياو لو إلى المنزل خافضة رأسها. صدمها الراوي “أين كنت؟”
عادت شياو لو إلى المنزل خافضة رأسها. صدمها الراوي “أين كنت؟”
“لقد كنت مضطربة تمامًا لحظة عودته إلى المدينة. هل ذهبت وتحدثت معه؟” ابتسم الراوي “لقد أخبرتك مرات عديدة أن هذا النوع من الأشخاص خطير للغاية، والأكثر خطورة هو أن تتسكعي حوله”
أجاب شياو لو “أنا … خرجت لجمع المزيد من القصص”
غادر رين شياو سو بعد أن إكمال حساء لحم الضأن خاصته مباشرة. بحلول المساء، سمع طرقا على بابه.
“هل هي مهمة تخص اتحاد تشو؟” سألت شياو لو.
“لقد كنت مضطربة تمامًا لحظة عودته إلى المدينة. هل ذهبت وتحدثت معه؟” ابتسم الراوي “لقد أخبرتك مرات عديدة أن هذا النوع من الأشخاص خطير للغاية، والأكثر خطورة هو أن تتسكعي حوله”
“جدي” قالت شياو لو بشفقة “أريد أن أخرج وأرى العالم”
“حسنًا، لست متأكدة حقًا. أنا أعرف فقط أنها كائن خارق قوية للغاية” قالت شياو لو “هل كنت في مهمة مؤخرًا؟ لماذا غادرت لمدة نصف شهر؟”
“حسنًا، لست متأكدة حقًا. أنا أعرف فقط أنها كائن خارق قوية للغاية” قالت شياو لو “هل كنت في مهمة مؤخرًا؟ لماذا غادرت لمدة نصف شهر؟”
“أعتقد أنك تريدين فقط أن تكوني خادمته!”
“لكن لماذا؟”
“ما المحرج في ذلك!” قال شياو بعناد.
اندهش الراوي للحظة. قال بحسرة “ما زلت شابة، لكنه شخص دخل في دوامة القوة تلك. لن أسمح لك بالبقاء معه”
قبل عودة رين شياو سو إلى المدينة في المعقل 61، أمل الراوي أن تغادر المرأة ذات القبعة بسرعة. مع حضور شخص مثلها للاستماع إلى قصصه كل يوم، تعرض لضغوط شديدة!
“حسنًا، كم من الوقت يجب أن أستمع إلى هذه القصص؟” جلست شياو لو على الطاولة ووضعت ذقنها على يدها بينما حدقت بهدوء نحو السماء.
قالت شياو لو غير مقتنعة “لكنني أيضًا قوية جدًا”
ابتسم رين شياو سو ولم يجب على سؤالها.
شعر الراوي بنبرة من اليأس في قلبه. بحق الجحيم!
قال الراوي بجدية “يجب أن تستمعي إلى المزيد من القصص أولاً لفهم مدى خطورة هذا العالم المتوحش”
كان صوت شياو لو.
“منذ أن أتت إلى هنا، أمرني جدي أنا والنادل تحديدًا بالتظاهر بعدم معرفتك إذا رأيناك مرة أخرى” قالت شياو لو “لقد أتت إلى هنا سابقا وحتى أنها قامت بزيارة منزل جدي. ومع ذلك، لا أعرف ما الذي تحدثوا عنه حيث قال لي جدي أن أذهب وأشتري له زجاجة من صلصة الصويا”
“لكن لماذا؟”
قال الراوي “أيها المستمعون، ربما لا تعرفون أن العالم أصبح أكثر غرابة مؤخرًا. سافر هذا الشاب الغامض في البرية عبر الأراضي وحافظ على العدل مع خادمته …”
“لأن الشيء الأكثر خطورة في العالم ليس الأسلحة النارية أو القوى الخارقة الموجودة هناك، بل الأشخاص أنفسهم” قال الراوي بابتسامة “عليك أن تتعلمي ما هي الطبيعة الحقيقية لهذا العالم المتوحش”
ظلت هذه المرأة مرتدية لزيها القتالي الأنيق وزوجًا من الأحذية القتالية. نظرًا لأن هذه وزن هذه الأحذية القتالية، فإن النساء العاديات لا يرغبن في ارتدائه.
“حسنًا، كم من الوقت يجب أن أستمع إلى هذه القصص؟” جلست شياو لو على الطاولة ووضعت ذقنها على يدها بينما حدقت بهدوء نحو السماء.
“سنة أخرى” قال الراوي “عام أخير، وسأدعك تذهبين بعدها”
احتار رين شياو سو من هذا. هل نسوه بعد أن غاب لبضعة أيام فقط؟ حتى النادل نفسه تصرف وكأنه لم ير رين شياو سو من قبل.
احتار رين شياو سو من هذا. هل نسوه بعد أن غاب لبضعة أيام فقط؟ حتى النادل نفسه تصرف وكأنه لم ير رين شياو سو من قبل.
فقط حينها سمع الراوي شياو لو وهي تطوي بعض الأوراق بجانبه “ماذا تفعلين؟”
قال شياو لو بابتسامة “أنا أطوي كركية ورقية”
ومع ذلك، سألت شياو لو مرة أخرى “هل تعرف كيف تستخدم بندقية قنص؟ هل أنت ذلك الشخص مع الخادمة؟ “
شعر الراوي بنبرة من اليأس في قلبه. بحق الجحيم!
هز رين شياو سو رأسه “مع وجود تلك المرأة في الجوار، لا ينبغي أن أزور الحانة كثيرًا بينما لا تزال هويتها مجهولة. سأغادر غدا”
قبل عودة رين شياو سو إلى المدينة في المعقل 61، أمل الراوي أن تغادر المرأة ذات القبعة بسرعة. مع حضور شخص مثلها للاستماع إلى قصصه كل يوم، تعرض لضغوط شديدة!
قبل عودة رين شياو سو إلى المدينة في المعقل 61، أمل الراوي أن تغادر المرأة ذات القبعة بسرعة. مع حضور شخص مثلها للاستماع إلى قصصه كل يوم، تعرض لضغوط شديدة!
لم يكن خائفًا من أن تشكل المرأة تهديدًا له. بعد كل شيء، لم يكن هناك تضارب في المصالح بينهما. ومع ذلك، معلومات تلك المرأة كثيرة حقا، لذا لم يعد بإمكانه ذكر القصص كما يحلو له بعد الآن.
أومأ رين شياو سو برأسه وقال بابتسامة “اعتقدت أنكم نسيتموني جميعًا. لكن من هذه المرأة بالتحديد؟ لقد جعلت جدك حذرًا في الواقع؟”
لقد التقى بهذه المرأة من قبل وكاد يخطئ في اعتبارها يانغ شياو جين!
أما الآن، فقد كره رين شياو سو أكثر من تلك المرأة.
تنهد رين شياو سو. الآن وقد أصبح هذا المكان منزل المدينة المسكون، فمن المحتمل أن يكون من الصعب بيعه لاحقا.
رغب الراوي حقًا أن يغادر رين شياو سو في أقرب وقت ممكن وألا يعود إلى المعقل 61 مرة أخرى لإيذاء حفيدته.
أنهت شياو لو جملتها في نفس واحد كما لو كانت تخشى أن يسيء رين شياو سو فهمها. بعد كل شيء، لقد تظاهرت بأنها لا تعرف رين شياو سو خلال النهار.
بعد تنظيف المنزل، توجه مباشرة إلى الحانة.
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
