العراف
عندما تم الضغط على الحصن 178 في جبل وو شوان، قاتلت الفرقة اللعينة من الجنود بشدة لدرجة أنهم أجبروا اتحاد شونغ على التراجع.
علاوة على ذلك، تطلع الكثير من الناس أيضًا إلى موقف شونغ يينغ، حيث رأوا أنه بمجرد نجاح خطة الطوارئ، سيكون هذا حقًا انتصارًا غير مسبوق. لنكون صادقين، رغب الكثير من الناس في سرقة ثمار عمل شونغ يينغ.
كما يقول المثل، من المؤكد أن ينتصر جيش مضطهد يقاتل بشجاعة يائسة، وهذا بالضبط ما حدث هنا.
كانت الليلة صامتة في المعقل 146، وخمن رين شياو سو أنه ربما تم تنفيذ حظر تجول. لا يمكن ألا يكون هناك أي مشاة يسيرون في الشوارع لولا ذلك. من حين لآخر، رأى الجنود يقومون بدوريات في المكان.
بدا الأمر كما لو أن تشانغ جينغ لين، الذي تواجد في الخط الأمامي بنفسه، قد حول فجأة مسألة طريق انسحابهم إلى شيء إيجابي. تشارك جميع جنود الحصن 178 في كراهية مريرة للعدو، لذلك قاتلوا جميعًا دون خوف من الموت.
بعد كل شيء، كانت المنطقة الدفاعية التي أمّنها اللواء 131 مهمة للغاية. ومع ذلك، فقد تخلى شونغ وو عن مصالح المنظمة لمجرد أن ثروته قد استولى عليها شخص ما. بدا الأمر وكأنه هجرهم!
بالطبع، كان هذا شيئًا لا يمكن تحقيقه إلا بسنوات عديدة من الإيمان. ومع ذلك، فإن هذا لن يغير الأزمة التي واجهها الحصن 178 في الوقت الحالي.
على الرغم من أن شونغ يينغ عانى من هزائم متتالية في جبل وو شوان، إلا أن قائد الخطوط الأمامية هذا علم أن الوضع سيتغير في غضون أيام قليلة أخرى. لكن توجب عليه إعطاء تفسير لهذه المسألة.
خلال اليومين الماضيين، لم يتحدث تشانغ جينغ لين كثيرًا على الإطلاق. ذهب أحد القادة للاستفسار معه حول كيفية التعامل مع هجوم اتحاد شونغ المفاجئ على الحصن 178 وحلّه، لكنه قال فقط أنه لم يفكر في خطة بعد.
شعر القادة بالقلق للغاية لدرجة أنهم أصيبوا بالجنون قليلاً، بل إن شعر أحدهم أصبح شيبًا بين عشية وضحاها. ظل أصدقاء وعائلة الجميع متواجدين في الحصن 178.
وجد القادة أنه من الغريب بعض الشيء أن القائد تشانغ بدا في حيرة مما يجب فعله. عادة، يمكنه اتخاذ قرار حاسم بغض النظر عن مدى صعوبة الأمور. ولكن لماذا يبدو أن اتحاد شونغ هو المسيطر على الساحة بالكامل؟
بدا الأمر كما لو أن تشانغ جينغ لين، الذي تواجد في الخط الأمامي بنفسه، قد حول فجأة مسألة طريق انسحابهم إلى شيء إيجابي. تشارك جميع جنود الحصن 178 في كراهية مريرة للعدو، لذلك قاتلوا جميعًا دون خوف من الموت.
ما هو الهدف من الفوز بالمعركة هنا في جبل وو شوان إذا خسروا موطنهم؟
شعر القادة بالقلق للغاية لدرجة أنهم أصيبوا بالجنون قليلاً، بل إن شعر أحدهم أصبح شيبًا بين عشية وضحاها. ظل أصدقاء وعائلة الجميع متواجدين في الحصن 178.
شعر القادة بالقلق للغاية لدرجة أنهم أصيبوا بالجنون قليلاً، بل إن شعر أحدهم أصبح شيبًا بين عشية وضحاها. ظل أصدقاء وعائلة الجميع متواجدين في الحصن 178.
بعد كل شيء، كانت المنطقة الدفاعية التي أمّنها اللواء 131 مهمة للغاية. ومع ذلك، فقد تخلى شونغ وو عن مصالح المنظمة لمجرد أن ثروته قد استولى عليها شخص ما. بدا الأمر وكأنه هجرهم!
سأل أحدهم بشكل خاص لين يوزي، مدير صالة الطعام “كيف هي شهية القائد في الأيام القليلة الماضية؟”
“إذ حل لي هذا: بالنظر إلى الدالة التربيعية f(x)=ax²+bx+c، تحدث القيمة القصوى عندما تكون x=1. ما هي العلاقة بين f(-1) و f(0) و f(4) من حيث القيمة؟”
حاول أحدهم معرفة ما إذا امتلك تشانغ جينغ لين أي خطط طارئة لوضعهم. إذا لديه أي شيء، فمن المحتمل أن تظل شهيته كما هي. ولكن إذا لم يفعل، فمن المرجح أنه لن يأكل بقدر ما يأكل عادة.
بدأ العراف يتعرق من الألم “اتركني! أنا مجرد عراف! لقد لاحظت من هالتك أنك قد تواجه كارثة دموية في الأيام القادمة، لذلك أردت أن أقرأ مصيرك من أجلك”
عرف قادة الحصن 178 جميعًا عادات تشانغ جينغ لين. وقد اكتشفوا هذه العادة الغريبة لتشانغ جينغ لين منذ فترة طويلة.
كان هذا التفسير ضروريًا لاسترضاء المجلس. لم يكن الانتصار هو الشيء الوحيد المهم في الحرب. وسط كل المعارك، لا يزال هناك الكثير من الأشخاص الذين يسعون إلى لوم المسؤول عن نتائج معينة من أجل التخلص من خصومهم.
قال لين يوزي بتعبير مرير “لم يأكل القائد تشانغ منذ يومين”
كما يقول المثل، من المؤكد أن ينتصر جيش مضطهد يقاتل بشجاعة يائسة، وهذا بالضبط ما حدث هنا.
اعتلت نظرة مريرة وجوه قادة الحصن 178. أكان القائد تشانغ قلقًا جدًا هذه المرة لدرجة أنه لم يأكل حتى؟!
“أوه؟” ضحك رين شياو سو عند سماع ذلك. كان إخبار الآخرين بأنهم سيواجهون كارثة دموية خدعة يستخدمها العرافون. لحل هذه ‘الكارثة’، على المرء أن يدفع لهم المال لتجنبها “أنا لست بهذا الغباء. اذهب واحتال على الآخرين. أنا لست ساذجًا لأقع في شيء من هذا القبيل”
على الرغم من أن شونغ يينغ عانى من هزائم متتالية في جبل وو شوان، إلا أن قائد الخطوط الأمامية هذا علم أن الوضع سيتغير في غضون أيام قليلة أخرى. لكن توجب عليه إعطاء تفسير لهذه المسألة.
وبغض النظر عن الأهداف الأخرى، ظل شونغ شينغ هو الشخص الذي أراد قتله أكثر من غيره.
كان هذا التفسير ضروريًا لاسترضاء المجلس. لم يكن الانتصار هو الشيء الوحيد المهم في الحرب. وسط كل المعارك، لا يزال هناك الكثير من الأشخاص الذين يسعون إلى لوم المسؤول عن نتائج معينة من أجل التخلص من خصومهم.
“دقيقة؟” سخر رين شياو سو “ما الذي تستطيع التنبؤ به لأجلي؟”
علاوة على ذلك، تطلع الكثير من الناس أيضًا إلى موقف شونغ يينغ، حيث رأوا أنه بمجرد نجاح خطة الطوارئ، سيكون هذا حقًا انتصارًا غير مسبوق. لنكون صادقين، رغب الكثير من الناس في سرقة ثمار عمل شونغ يينغ.
قال لين يوزي بتعبير مرير “لم يأكل القائد تشانغ منذ يومين”
أرسل المجلس بالفعل شخصًا للاستعلام عن الأمر. في غضون ذلك، ألقى شونغ يينغ باللوم على شونغ وو، قائلاً إنه لو لم يسحب شونغ وو قوة راسخة مثل اللواء 131 من الجبهة، لكان من الممكن تجنب الهزيمة في جبل وو شوان بالتأكيد.
“لماذا لا تعرف ما هو جيد بالنسبة لك؟” قال العراف بهدوء “أنا صادق حقًا في كشف مصيرك. تنبؤاتي دقيقة للغاية”
بعد كل شيء، كانت المنطقة الدفاعية التي أمّنها اللواء 131 مهمة للغاية. ومع ذلك، فقد تخلى شونغ وو عن مصالح المنظمة لمجرد أن ثروته قد استولى عليها شخص ما. بدا الأمر وكأنه هجرهم!
وهكذا، فإن الشيء الذي من شأنه أن يفاجئ الجميع حدث بالفعل. استولى شونغ وو على اللواء 131 وهرب! على الرغم من أن القوات الميكانيكية اعتمدت بشكل كبير على الخدمات اللوجستية من الخلف، إلا أن حقيقة فرار شونغ وو أظهرت أنه لا بد من وجود منظمة ستستقبله في السهول الوسطى.
في غضون ذلك، أثر الانسحاب من المعركة في اللحظة الأخيرة بدوره على الوضع العام للحرب من خلال تعطيل خطط الخطوط الأمامية.
من ناحية أخرى، اتصل المجلس أيضًا بشونغ وو بشأن نفس الأمر، فقط لسماعه يصرخ بأعلى رئتيه ويدعي أنه إذا لم يتمكن شونغ يينغ حتى من ضمان سلامة المنطقة خلفهم، فكيف من المفترض أن يفوزوا الحرب؟
من ناحية أخرى، اتصل المجلس أيضًا بشونغ وو بشأن نفس الأمر، فقط لسماعه يصرخ بأعلى رئتيه ويدعي أنه إذا لم يتمكن شونغ يينغ حتى من ضمان سلامة المنطقة خلفهم، فكيف من المفترض أن يفوزوا الحرب؟
واصل رين شياو سخرية “ألم تقل أنك تستطيع أن تتنبأ بأي شيء؟”
ألقى الطرفان باللوم على الطرف الآخر بأعذارهما. ومع ذلك، فإن شونغ وو، الذي قاد اللواء 131، فقد بالفعل مسار مكان وجود سرية الشفرة الحادة. لقد علم أن انسحابه المفاجئ من ساحة المعركة لن يكون مهمته الرئيسية بعد الآن. وبدلاً من ذلك، فإن تحويل ثروته أثناء الحرب والتخطيط لفراره جعل المجلس أكثر شكًا فيه. ماذا سيواجه بعد انتهاء الحرب؟ سيكون بالتأكيد سيلاً من التحقيقات!
من منا لن يرحب بضيف أحضر معه جيش ميكانيكي!
وهكذا، فإن الشيء الذي من شأنه أن يفاجئ الجميع حدث بالفعل. استولى شونغ وو على اللواء 131 وهرب! على الرغم من أن القوات الميكانيكية اعتمدت بشكل كبير على الخدمات اللوجستية من الخلف، إلا أن حقيقة فرار شونغ وو أظهرت أنه لا بد من وجود منظمة ستستقبله في السهول الوسطى.
كانت الليلة صامتة في المعقل 146، وخمن رين شياو سو أنه ربما تم تنفيذ حظر تجول. لا يمكن ألا يكون هناك أي مشاة يسيرون في الشوارع لولا ذلك. من حين لآخر، رأى الجنود يقومون بدوريات في المكان.
من منا لن يرحب بضيف أحضر معه جيش ميكانيكي!
لم يكن يعرف ما الذي فعله اتحاد شونغ أثناء حكمهم على أولئك اللاجئين لجعلهم يفقدون معنوياتهم تمامًا. فقط بعد دخول المعقل أدرك رين شياو سو أن اتحاد شونغ لم يفقد فقط قلوب اللاجئين بل وأيضًا قلوب سكان المعقل.
بهجره لهم، شعر الجميع من اتحاد شونغ بالاشمئزاز. في هذه الأثناء، تنفس شونغ يينغ الصعداء لأن الأمر طغى على الهزائم التي عانى منها، ولم يعد أحد يهتم بذلك بعد الآن.
ولكن بينما مشى الاثنان بالقرب من بعضهما البعض، أمسك عراف الحظ فجأة رين شياو سو من ذراعه. استدار رين شياو سو وأمسك بمعصمه، مثبتا ذراع العراف، بينما نقله إلى زقاق صغير.
ما يجب أن يفعله شونغ يينغ حقًا الآن هو البقاء على قمة جبل وو شوان لمواصلة الدفاع ضد هجمات المعقل 178. إذا تعرض اتحاد شونغ للهزيمة قبل أن نجاح خطة الطوارئ الخاصة بهم، فستكون هذه هي النكتة الحقيقية.
شعر القادة بالقلق للغاية لدرجة أنهم أصيبوا بالجنون قليلاً، بل إن شعر أحدهم أصبح شيبًا بين عشية وضحاها. ظل أصدقاء وعائلة الجميع متواجدين في الحصن 178.
سأل أحدهم بشكل خاص لين يوزي، مدير صالة الطعام “كيف هي شهية القائد في الأيام القليلة الماضية؟”
كانت الليلة صامتة في المعقل 146، وخمن رين شياو سو أنه ربما تم تنفيذ حظر تجول. لا يمكن ألا يكون هناك أي مشاة يسيرون في الشوارع لولا ذلك. من حين لآخر، رأى الجنود يقومون بدوريات في المكان.
خلال اليومين الماضيين، لم يتحدث تشانغ جينغ لين كثيرًا على الإطلاق. ذهب أحد القادة للاستفسار معه حول كيفية التعامل مع هجوم اتحاد شونغ المفاجئ على الحصن 178 وحلّه، لكنه قال فقط أنه لم يفكر في خطة بعد.
لن يكون من الصعب على رين شياو سو تجنب الدوريات. ما كان صعبًا هو معرفة مكان تواجد كبار المسؤولين في اتحاد شونغ.
بهجره لهم، شعر الجميع من اتحاد شونغ بالاشمئزاز. في هذه الأثناء، تنفس شونغ يينغ الصعداء لأن الأمر طغى على الهزائم التي عانى منها، ولم يعد أحد يهتم بذلك بعد الآن.
عرّف رين شياو سو العملية هذه المرة على أنها هجوم لقطع الرأس. لم يكن هدفه تدمير المعقل 146 بأكمله، ولم يكن سيقاتل ضد اللواء الذي حصّن المنطقة هنا. بدلاً من ذلك، سعى إلى شل جميع المسؤولين في اتحاد شونغ حتى يقعوا في نفس مصير اتحاد يانغ.
عندما تم الضغط على الحصن 178 في جبل وو شوان، قاتلت الفرقة اللعينة من الجنود بشدة لدرجة أنهم أجبروا اتحاد شونغ على التراجع.
لكن رين شياو سو فكر في مشكلة خطيرة للغاية. إذا كان شونغ شينغ هو قائد لواء الحامية في المعقل 146، ألن يكون موجودًا أيضًا في القاعدة العسكرية هنا؟
وبغض النظر عن الأهداف الأخرى، ظل شونغ شينغ هو الشخص الذي أراد قتله أكثر من غيره.
أرسل المجلس بالفعل شخصًا للاستعلام عن الأمر. في غضون ذلك، ألقى شونغ يينغ باللوم على شونغ وو، قائلاً إنه لو لم يسحب شونغ وو قوة راسخة مثل اللواء 131 من الجبهة، لكان من الممكن تجنب الهزيمة في جبل وو شوان بالتأكيد.
كان اكتشاف طريقة للتسلل إلى القاعدة، بالإضافة إلى معرفة مكان تواجد كبار المسؤولين في اتحاد شونغ، أول الأشياء التي توجب على رين شياو سو مواجهتها.
كان اكتشاف طريقة للتسلل إلى القاعدة، بالإضافة إلى معرفة مكان تواجد كبار المسؤولين في اتحاد شونغ، أول الأشياء التي توجب على رين شياو سو مواجهتها.
لكن كيف من المفترض أن يجدهم؟
كما يقول المثل، من المؤكد أن ينتصر جيش مضطهد يقاتل بشجاعة يائسة، وهذا بالضبط ما حدث هنا.
اختبأ رين شياو سو تحت جسر صغير طوال الليل. في اليوم التالي، بدأ يتجول في الشوارع وكأنه لا أحد. لقد أدرك أن سكان المعقل 146 يبدون جميعًا هامدين. لم يكن هناك من يتحدث في الشوارع، وكان الجو قاسياً للغاية.
على الرغم من أن شونغ يينغ عانى من هزائم متتالية في جبل وو شوان، إلا أن قائد الخطوط الأمامية هذا علم أن الوضع سيتغير في غضون أيام قليلة أخرى. لكن توجب عليه إعطاء تفسير لهذه المسألة.
لم يكن يعرف ما الذي فعله اتحاد شونغ أثناء حكمهم على أولئك اللاجئين لجعلهم يفقدون معنوياتهم تمامًا. فقط بعد دخول المعقل أدرك رين شياو سو أن اتحاد شونغ لم يفقد فقط قلوب اللاجئين بل وأيضًا قلوب سكان المعقل.
كان هذا التفسير ضروريًا لاسترضاء المجلس. لم يكن الانتصار هو الشيء الوحيد المهم في الحرب. وسط كل المعارك، لا يزال هناك الكثير من الأشخاص الذين يسعون إلى لوم المسؤول عن نتائج معينة من أجل التخلص من خصومهم.
لكنه لم يحاول فتح محادثة مع أي منهم. بالتأكيد لم يستطع سحب شخص عشوائي جانبًا ليسألهم أين يعيش كبار المسؤولين في اتحاد شونغ، أليس كذلك؟
قال لين يوزي بتعبير مرير “لم يأكل القائد تشانغ منذ يومين”
بينما سار رين شياو سو في الشوارع، تقدم شخص يحمل لافتة بيضاء منتصبة نحوه فجأة. رأى كلمتين مكتوبتين على اللافتة البيضاء: البصيرة الإلهية.
بينما سار رين شياو سو في الشوارع، تقدم شخص يحمل لافتة بيضاء منتصبة نحوه فجأة. رأى كلمتين مكتوبتين على اللافتة البيضاء: البصيرة الإلهية.
ذهل رين شياو سو لأن هذه كانت المرة الأولى التي يواجه فيها عرافًا في الشوارع. لكن مثل هذه الأشياء مثيرة للاهتمام للنظر إليها. لقد سمع أن 100 في المائة من العرافين مجرد محتالين استخدموا مهاراتهم لخداع الآخرين.
لكن كيف من المفترض أن يجدهم؟
ولكن بينما مشى الاثنان بالقرب من بعضهما البعض، أمسك عراف الحظ فجأة رين شياو سو من ذراعه. استدار رين شياو سو وأمسك بمعصمه، مثبتا ذراع العراف، بينما نقله إلى زقاق صغير.
بهجره لهم، شعر الجميع من اتحاد شونغ بالاشمئزاز. في هذه الأثناء، تنفس شونغ يينغ الصعداء لأن الأمر طغى على الهزائم التي عانى منها، ولم يعد أحد يهتم بذلك بعد الآن.
نظر رين شياو حوله وأدرك أنه لم يلاحظهم أحد. ثم قال “من أنت؟”
وجد القادة أنه من الغريب بعض الشيء أن القائد تشانغ بدا في حيرة مما يجب فعله. عادة، يمكنه اتخاذ قرار حاسم بغض النظر عن مدى صعوبة الأمور. ولكن لماذا يبدو أن اتحاد شونغ هو المسيطر على الساحة بالكامل؟
بدأ العراف يتعرق من الألم “اتركني! أنا مجرد عراف! لقد لاحظت من هالتك أنك قد تواجه كارثة دموية في الأيام القادمة، لذلك أردت أن أقرأ مصيرك من أجلك”
اعتلت نظرة مريرة وجوه قادة الحصن 178. أكان القائد تشانغ قلقًا جدًا هذه المرة لدرجة أنه لم يأكل حتى؟!
“أوه؟” ضحك رين شياو سو عند سماع ذلك. كان إخبار الآخرين بأنهم سيواجهون كارثة دموية خدعة يستخدمها العرافون. لحل هذه ‘الكارثة’، على المرء أن يدفع لهم المال لتجنبها “أنا لست بهذا الغباء. اذهب واحتال على الآخرين. أنا لست ساذجًا لأقع في شيء من هذا القبيل”
من منا لن يرحب بضيف أحضر معه جيش ميكانيكي!
“لماذا لا تعرف ما هو جيد بالنسبة لك؟” قال العراف بهدوء “أنا صادق حقًا في كشف مصيرك. تنبؤاتي دقيقة للغاية”
من منا لن يرحب بضيف أحضر معه جيش ميكانيكي!
“دقيقة؟” سخر رين شياو سو “ما الذي تستطيع التنبؤ به لأجلي؟”
“يمكنني أن أتنبأ أي شيء!” قال العراف.
“يمكنني أن أتنبأ أي شيء!” قال العراف.
كانت الليلة صامتة في المعقل 146، وخمن رين شياو سو أنه ربما تم تنفيذ حظر تجول. لا يمكن ألا يكون هناك أي مشاة يسيرون في الشوارع لولا ذلك. من حين لآخر، رأى الجنود يقومون بدوريات في المكان.
“إذ حل لي هذا: بالنظر إلى الدالة التربيعية f(x)=ax²+bx+c، تحدث القيمة القصوى عندما تكون x=1. ما هي العلاقة بين f(-1) و f(0) و f(4) من حيث القيمة؟”
اعتلت نظرة مريرة وجوه قادة الحصن 178. أكان القائد تشانغ قلقًا جدًا هذه المرة لدرجة أنه لم يأكل حتى؟!
ارتبك العراف.
عندما تم الضغط على الحصن 178 في جبل وو شوان، قاتلت الفرقة اللعينة من الجنود بشدة لدرجة أنهم أجبروا اتحاد شونغ على التراجع.
واصل رين شياو سخرية “ألم تقل أنك تستطيع أن تتنبأ بأي شيء؟”
في غضون ذلك، أثر الانسحاب من المعركة في اللحظة الأخيرة بدوره على الوضع العام للحرب من خلال تعطيل خطط الخطوط الأمامية.
لكن كيف من المفترض أن يجدهم؟
وهكذا، فإن الشيء الذي من شأنه أن يفاجئ الجميع حدث بالفعل. استولى شونغ وو على اللواء 131 وهرب! على الرغم من أن القوات الميكانيكية اعتمدت بشكل كبير على الخدمات اللوجستية من الخلف، إلا أن حقيقة فرار شونغ وو أظهرت أنه لا بد من وجود منظمة ستستقبله في السهول الوسطى.
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
