غباء وشجاعة
الفصل أربع مئة وتسعة – غباء وشجاعة
في ذلك الوقت، فكر تشانغ جينغ لين في جعل رين شياو سو مدرس المدرسة لأن هذا التغيير لن يؤثر على تقدم الطلاب. إذا كان رين شياو سو شخصًا عاديًا، فلن يفكر في جره إلى دوامة السلطة هذه أيضًا. ولكن على الرغم من أنه لم يسحبه إلى الداخل، إلا أن رين شياو دخل مباشرة بنفسه.
نقر تشانغ جين لين بأصابعه على الطاولة “هو شين تشي، شاي تشي لونغ، سيحتاج لواءك المدرع وفرقة المشاة التابعة لك إلى الوصول إلى قاعدة العمليات الأمامية. سأعطيكما يومين إلى ثلاثة أيام. فو هونغ، ستحتاج كتيبة المهندسين خاصتك إلى الإسراع إلى نهر بلاك ستون في غضون نصف شهر وبناء جسر للعبور من هناك …”
عندما أرسل تشانغ جينغ لين رين شياو سو إلى سرية الشفرة الحادة في غرفة الحرب، وضح موقفه. علاوة على ذلك، فقد وضع رين شياو سو تحت دائرة الضوء وأضاءه ليراه الجميع.
عندما وصل رين شياو سو إلى خيمة مركز القيادة، تواجد تشانغ جينغ لين في الداخل لوحده. وقف محدقا في الطاولة الرملية غارقا في التفكير. دخل رين شياو سو وقال “معلم”
ومع ذلك، كان أبطال الحرب مختلفين. يمكنهم أن يطلبوا بحرية أي طعام يريدونه ولا يستطيع حتى قائد الحصن منعهم. هذا هو التقليد دائمًا في الحصن 178. ستحصل على كل ما ترغب في تناوله بعد الفوز في معركة!
كاختيار للقائد، إذا لم يستطع إقناع الجنود أو القيادة بأنه قدوة، فلن يتمكن تشانغ جينغ لين من فرض الأمر.
إلى أن قام وانغ شينغ تشي بتسليم رين شياو سو إلى عتبة بابه.
ابتسم تشانغ شياو مان وقال “ألا يمكنني أن أكون مغرورًا بعد عودتي منتصراً من معركة؟ المهمة التي حددها لي العجوز تشو هي الاستيلاء على مدينة شي شوان في غضون نصف شهر، لكننا تمكنا من القيام بذلك في ثلاثة أيام!”
ولكن بما أن تشانغ جينغ لين قد اتخذ قراره، لم يكن خائفًا من أن يجد الجميع خطأً في قراره.
غادر تشانغ شياو مان قاعة الطعام ممتلئا بالغطرسة. لقد بدا متعجرفًا بقدر استطاعته.
في ذلك الوقت، لو لم يكن تشانغ جينغ لين معجبًا برين شياو سو، لما سمح له بأن يصبح مدرسًا بديلاً للمدرسة. ومع ذلك، لم يكن تشانغ جينغ لين يتوقع أن يصل رين شياو سو إلى هذا الحد بهذه السرعة.
قال رين شياو سو “نعم، إنه أنا”
في ذلك الوقت، فكر تشانغ جينغ لين في جعل رين شياو سو مدرس المدرسة لأن هذا التغيير لن يؤثر على تقدم الطلاب. إذا كان رين شياو سو شخصًا عاديًا، فلن يفكر في جره إلى دوامة السلطة هذه أيضًا. ولكن على الرغم من أنه لم يسحبه إلى الداخل، إلا أن رين شياو دخل مباشرة بنفسه.
ما احتاجه الحصن 178 لم يكن شخصًا جيدًا كقائد له. لكن بالطبع، لا يمكن أن يكون شخصًا سيئًا، أو الأسوأ من ذلك، محاربًا سيئًا. عندما بدأ تشانغ جينغ لين ينظر إلى القادة من حوله لأول مرة، تفاجأ بأن لا أحد منهم يبدو كخيار مناسب.
إلى أن قام وانغ شينغ تشي بتسليم رين شياو سو إلى عتبة بابه.
“لماذا يحظى رين شياو سو بشعبية كبيرة بين النساء …”
قال جياو شياو شين غيورا “حسنًا، سنترك بعضًا من أجلك” لقد تم استدعاؤه بالفعل لمقابلة القائد لوحده.
في الواقع، لم يكن رين شياو سو هو أفضل مرشح أيضًا. ومع ذلك، شعر تشانغ جينغ لين أن هذا الشاب يدفع نفسه بالكامل إلى الأمام، وطالما امتلك هذا النوع من الدافع، فقد تطلع تشانغ جينغ لين لمشاهدة مستقبله.
عندما وصل رين شياو سو إلى خيمة مركز القيادة، تواجد تشانغ جينغ لين في الداخل لوحده. وقف محدقا في الطاولة الرملية غارقا في التفكير. دخل رين شياو سو وقال “معلم”
يمكن للمرء أن يأخذ حماما ساخنًا في قاعدة العمليات الأمامية، حيث تكون المرافق هنا أكثر اكتمالا مما هو متوقع. عندما سمع رين شياو سو أنه من الممكن الاستحمام بماء ساخن، تساءل كيف فعل هؤلاء الجنود ذلك.
ومع ذلك، اعتقد هؤلاء القادة أن الشاب رين شياو سو مجرد محظوظ فقط لاختياره من قبل تشانغ جينغ لين. في هذه الأثناء، فكر تشانغ جينغ لين في احتمال عدم استعداد رين شياو سو للبقاء في الحصن 178.
لم يستطع تشو يينغ لونغ الإجابة على السؤال حول شخصية رين شياو سو “الظاهر أنه عادي …”
“هل تعرف مدى صعوبة قيادة سرية في ساحة المعركة دون أن يموت أحد؟” سأل تشانغ جين لين.
أغمق وجه تشو يينغ لونغ “لا تحرج نفسك. أسرع واغتسل”
لنكون صادقين، اهتم تشو يينغ لونغ بالقوة فقط. لماذا يقلق بشأن ما إذا كان رين شياو سو شخصًا جيدًا أم لا؟ بالنسبة إلى تشو يينغ لونغ، كل شيء جيد طالما فازوا في المعارك.
في الواقع، لم يكن رين شياو سو هو أفضل مرشح أيضًا. ومع ذلك، شعر تشانغ جينغ لين أن هذا الشاب يدفع نفسه بالكامل إلى الأمام، وطالما امتلك هذا النوع من الدافع، فقد تطلع تشانغ جينغ لين لمشاهدة مستقبله.
نقر تشانغ جين لين بأصابعه على الطاولة “هو شين تشي، شاي تشي لونغ، سيحتاج لواءك المدرع وفرقة المشاة التابعة لك إلى الوصول إلى قاعدة العمليات الأمامية. سأعطيكما يومين إلى ثلاثة أيام. فو هونغ، ستحتاج كتيبة المهندسين خاصتك إلى الإسراع إلى نهر بلاك ستون في غضون نصف شهر وبناء جسر للعبور من هناك …”
خرج لين يوزي، الذي أدار قاعة الطعام المؤقتة، بابتسامة على وجهه “أليس هذا القائد تشانغ، بطل حربنا”
صدرت أوامر عديدة من فم تشانغ جينغ لين حيث أدرك الجميع أن هذا ليس الوقت المناسب للقلق بشأن رين شياو سو. لا يزال لديهم معركة صعبة بين أيديهم!
عندما عادت سرية الشفرة الحادة إلى قاعدة العمليات الأمامية، ذهب تشانغ شياو مان إلى قاعة الطعام المؤقتة وصرخ “لين يوزي، أين لين يوزي؟”
خرج لين يوزي، الذي أدار قاعة الطعام المؤقتة، بابتسامة على وجهه “أليس هذا القائد تشانغ، بطل حربنا”
“حضر لنا بعض الوجبات الجيدة. إخواننا جائعون بعد عودتهم من الخطوط الأمامية. سنستحم أولاً. بعد أن ننتهي من الاستحمام، نريد أن نرى الأطباق الساخنة جاهزة. لحم الخنزير والدجاج المطهوان ببطء، هذان طبقان نطلبهما على وجه التحديد!” صاح تشانغ شياو مان.
بعد الاستحمام وارتداء ملابسهم، تفاجأ رين شياو سو برؤية فتاتين ترتديان زي ممرضات تقفان عند مدخل الحمامات.
ابتسم رين شياو سو أيضًا وقال “أنا حقًا أفتقد أيام المدرسة”
كاختيار للقائد، إذا لم يستطع إقناع الجنود أو القيادة بأنه قدوة، فلن يتمكن تشانغ جينغ لين من فرض الأمر.
ابتسم لين يوزي وقال “لا تقلق، سأحضرها من أجلك فقط! هناك حتى نبيذ الشعير لتشربوه. فقط تأكد من عدم أخذه لخارج القاعدة. بعد اليوم، لا يمكنك أن تشرب مطلقا”
عندما عادت سرية الشفرة الحادة إلى قاعدة العمليات الأمامية، ذهب تشانغ شياو مان إلى قاعة الطعام المؤقتة وصرخ “لين يوزي، أين لين يوزي؟”
لنكون صادقين، اهتم تشو يينغ لونغ بالقوة فقط. لماذا يقلق بشأن ما إذا كان رين شياو سو شخصًا جيدًا أم لا؟ بالنسبة إلى تشو يينغ لونغ، كل شيء جيد طالما فازوا في المعارك.
لا يمكن للجنود العاديين طلب الأطباق التي يريدونها أو شرب الكحول. حتى قائد كتيبة مثل تشو يينغ لونغ لم يُسمح له بالقيام بذلك، حيث تم التعامل مع جميع القادة والجنود بنفس الطريقة.
لا يمكن للجنود العاديين طلب الأطباق التي يريدونها أو شرب الكحول. حتى قائد كتيبة مثل تشو يينغ لونغ لم يُسمح له بالقيام بذلك، حيث تم التعامل مع جميع القادة والجنود بنفس الطريقة.
يمكن للمرء أن يأخذ حماما ساخنًا في قاعدة العمليات الأمامية، حيث تكون المرافق هنا أكثر اكتمالا مما هو متوقع. عندما سمع رين شياو سو أنه من الممكن الاستحمام بماء ساخن، تساءل كيف فعل هؤلاء الجنود ذلك.
قال تشانغ جينغ لين بهدوء “إذا كنت تعرف مدى صعوبة الأمر وما زلت تصر على تحقيقه مع المخاطرة بإيذاء نفسك، فهذا يسمى غباء”
صدرت أوامر عديدة من فم تشانغ جينغ لين حيث أدرك الجميع أن هذا ليس الوقت المناسب للقلق بشأن رين شياو سو. لا يزال لديهم معركة صعبة بين أيديهم!
ومع ذلك، كان أبطال الحرب مختلفين. يمكنهم أن يطلبوا بحرية أي طعام يريدونه ولا يستطيع حتى قائد الحصن منعهم. هذا هو التقليد دائمًا في الحصن 178. ستحصل على كل ما ترغب في تناوله بعد الفوز في معركة!
إلى أن قام وانغ شينغ تشي بتسليم رين شياو سو إلى عتبة بابه.
مثل هذه القواعد جعلت الجنود في الحصن 178 يفهمون شيئًا واحدًا، عليهم الفوز بكل معاركهم بأي طريقة!
لا يمكن للجنود العاديين طلب الأطباق التي يريدونها أو شرب الكحول. حتى قائد كتيبة مثل تشو يينغ لونغ لم يُسمح له بالقيام بذلك، حيث تم التعامل مع جميع القادة والجنود بنفس الطريقة.
السبب وراء السماح لسرية الشفرة الحادة بشرب الكحول يرجع إلى حقيقة أنهم لن يقوموا بأي مهام جديدة خلال اليومين المقبلين. لقد عادوا لإعادة تجميع صفوفهم والحصول على راحة، بعد كل شيء، ولكن لم يُسمح لهم بأخذ أي كأس من الكحول بعيدًا لمنعهم من الشرب قبل معركتهم التالية والتسبب في تأخير سير الأمور.
أغمق وجه تشو يينغ لونغ “لا تحرج نفسك. أسرع واغتسل”
كاختيار للقائد، إذا لم يستطع إقناع الجنود أو القيادة بأنه قدوة، فلن يتمكن تشانغ جينغ لين من فرض الأمر.
غادر تشانغ شياو مان قاعة الطعام ممتلئا بالغطرسة. لقد بدا متعجرفًا بقدر استطاعته.
الفصل أربع مئة وتسعة – غباء وشجاعة
عندما رآه جنود كتيبة المهندسين، ضحكوا وقالوا “تشانغ شياو مان، كم أنت مغرور!”
في ذلك الوقت، لو لم يكن تشانغ جينغ لين معجبًا برين شياو سو، لما سمح له بأن يصبح مدرسًا بديلاً للمدرسة. ومع ذلك، لم يكن تشانغ جينغ لين يتوقع أن يصل رين شياو سو إلى هذا الحد بهذه السرعة.
ابتسم تشانغ شياو مان وقال “ألا يمكنني أن أكون مغرورًا بعد عودتي منتصراً من معركة؟ المهمة التي حددها لي العجوز تشو هي الاستيلاء على مدينة شي شوان في غضون نصف شهر، لكننا تمكنا من القيام بذلك في ثلاثة أيام!”
ابتسم تشانغ شياو مان وقال “ألا يمكنني أن أكون مغرورًا بعد عودتي منتصراً من معركة؟ المهمة التي حددها لي العجوز تشو هي الاستيلاء على مدينة شي شوان في غضون نصف شهر، لكننا تمكنا من القيام بذلك في ثلاثة أيام!”
ولكن بمجرد أن قال ذلك، شعر تشانغ شياو مان بأن مؤخرته تتعرض للركل. عندما استدار ورأى أنه تشو يينغ لونغ، ابتسم على الفور وقال “قائد الكتيبة، كيف حالك هذه الأيام؟”
أغمق وجه تشو يينغ لونغ “لا تحرج نفسك. أسرع واغتسل”
قال جياو شياو شين غيورا “حسنًا، سنترك بعضًا من أجلك” لقد تم استدعاؤه بالفعل لمقابلة القائد لوحده.
“آه، حسنًا!” استدار تشانغ شياو مان وهرب.
يمكن للمرء أن يأخذ حماما ساخنًا في قاعدة العمليات الأمامية، حيث تكون المرافق هنا أكثر اكتمالا مما هو متوقع. عندما سمع رين شياو سو أنه من الممكن الاستحمام بماء ساخن، تساءل كيف فعل هؤلاء الجنود ذلك.
إلى أن قام وانغ شينغ تشي بتسليم رين شياو سو إلى عتبة بابه.
“لقد استدعاك القائد تشانغ. يرغب برؤيتك” أراه المساعد الطريق.
عندما خلع الجميع ملابسهم ودخلوا الحمامات، صُدم جياو شياو شين عندما رأى رين شياو سو. أثناء ارتداءه للملابس، اعتقد أن رين شياو سو بدا نحيفًا جدًا. لكنه شعر الآن أن عضلات رين شياو تسو تنضح بهالة من القوة.
مثل هذه القواعد جعلت الجنود في الحصن 178 يفهمون شيئًا واحدًا، عليهم الفوز بكل معاركهم بأي طريقة!
بعد الاستحمام وارتداء ملابسهم، تفاجأ رين شياو سو برؤية فتاتين ترتديان زي ممرضات تقفان عند مدخل الحمامات.
عندما عادت سرية الشفرة الحادة إلى قاعدة العمليات الأمامية، ذهب تشانغ شياو مان إلى قاعة الطعام المؤقتة وصرخ “لين يوزي، أين لين يوزي؟”
اعتقد رين شياو سو أنهما انتظرتا الجنود الآخرين من سرية الشفرة الحادة، ولكن عندما رأت الفتاتان رين شياو سو، أضاءت أعينهما. أخذت إحدى الفتيات زمام المبادرة للذهاب إليه وهمست “عندما وصلت لأول مرة إلى قاعدة العمليات الأمامية، لاحظتك من بعيد. خذ هذا، مرطب اليدين هذا مناسب لك”
ابتسم رين شياو سو أيضًا وقال “أنا حقًا أفتقد أيام المدرسة”
بعد قول ذلك، أمسكت الفتاة بيد الفتاة الأخرى وهربتا. شعر جنود سرية الشفرة الحادة خلفه بالغيرة عندما شاهدوا هذا المشهد “أنا غيور مرة أخرى …”
عندما انتهى من الكلام، تقدم أحد المساعدين التابعين للقيادة. نظر إلى رين شياو سو وسأل “هل أنت رين شياو سو؟”
“لماذا يحظى رين شياو سو بشعبية كبيرة بين النساء …”
عندما وصل رين شياو سو إلى خيمة مركز القيادة، تواجد تشانغ جينغ لين في الداخل لوحده. وقف محدقا في الطاولة الرملية غارقا في التفكير. دخل رين شياو سو وقال “معلم”
في الواقع، لم يكن رين شياو سو هو أفضل مرشح أيضًا. ومع ذلك، شعر تشانغ جينغ لين أن هذا الشاب يدفع نفسه بالكامل إلى الأمام، وطالما امتلك هذا النوع من الدافع، فقد تطلع تشانغ جينغ لين لمشاهدة مستقبله.
ابتسم جياو شياو شين وقال “نحن مجرد مجموعة من الرجال القساة من الشمال الغربي. في اللحظة التي وصل فيها رين شياو سو، لم تعد لنا أي فرصة أمامه. أيضًا، يعرف الجيش بأكمله أنه كائن خارق وأن القائد تشانغ يشيد به، لذلك بالطبع ستحاول الفتيات التعرف عليه”
“لماذا يحظى رين شياو سو بشعبية كبيرة بين النساء …”
في ذلك الوقت، لو لم يكن تشانغ جينغ لين معجبًا برين شياو سو، لما سمح له بأن يصبح مدرسًا بديلاً للمدرسة. ومع ذلك، لم يكن تشانغ جينغ لين يتوقع أن يصل رين شياو سو إلى هذا الحد بهذه السرعة.
مثل هذه القواعد جعلت الجنود في الحصن 178 يفهمون شيئًا واحدًا، عليهم الفوز بكل معاركهم بأي طريقة!
عندما انتهى من الكلام، تقدم أحد المساعدين التابعين للقيادة. نظر إلى رين شياو سو وسأل “هل أنت رين شياو سو؟”
لا يمكن للجنود العاديين طلب الأطباق التي يريدونها أو شرب الكحول. حتى قائد كتيبة مثل تشو يينغ لونغ لم يُسمح له بالقيام بذلك، حيث تم التعامل مع جميع القادة والجنود بنفس الطريقة.
عندما خلع الجميع ملابسهم ودخلوا الحمامات، صُدم جياو شياو شين عندما رأى رين شياو سو. أثناء ارتداءه للملابس، اعتقد أن رين شياو سو بدا نحيفًا جدًا. لكنه شعر الآن أن عضلات رين شياو تسو تنضح بهالة من القوة.
قال رين شياو سو “نعم، إنه أنا”
“لقد استدعاك القائد تشانغ. يرغب برؤيتك” أراه المساعد الطريق.
استدار رين شياو سو وقال لجياو شياو شين والآخرين “يمكنكم تناول الطعام أولاً. سأعود بعد قليل”
قال جياو شياو شين غيورا “حسنًا، سنترك بعضًا من أجلك” لقد تم استدعاؤه بالفعل لمقابلة القائد لوحده.
عندما وصل رين شياو سو إلى خيمة مركز القيادة، تواجد تشانغ جينغ لين في الداخل لوحده. وقف محدقا في الطاولة الرملية غارقا في التفكير. دخل رين شياو سو وقال “معلم”
“لقد استدعاك القائد تشانغ. يرغب برؤيتك” أراه المساعد الطريق.
اعتقد رين شياو سو أنهما انتظرتا الجنود الآخرين من سرية الشفرة الحادة، ولكن عندما رأت الفتاتان رين شياو سو، أضاءت أعينهما. أخذت إحدى الفتيات زمام المبادرة للذهاب إليه وهمست “عندما وصلت لأول مرة إلى قاعدة العمليات الأمامية، لاحظتك من بعيد. خذ هذا، مرطب اليدين هذا مناسب لك”
عندما سمع تشانغ جينغ لين ذلك، فوجئ قبل أن يبتسم ويقول “لم يتم مخاطبتي بهذه الطريقة منذ وقت طويل”
قال جياو شياو شين غيورا “حسنًا، سنترك بعضًا من أجلك” لقد تم استدعاؤه بالفعل لمقابلة القائد لوحده.
استدار رين شياو سو وقال لجياو شياو شين والآخرين “يمكنكم تناول الطعام أولاً. سأعود بعد قليل”
ابتسم رين شياو سو أيضًا وقال “أنا حقًا أفتقد أيام المدرسة”
السبب وراء السماح لسرية الشفرة الحادة بشرب الكحول يرجع إلى حقيقة أنهم لن يقوموا بأي مهام جديدة خلال اليومين المقبلين. لقد عادوا لإعادة تجميع صفوفهم والحصول على راحة، بعد كل شيء، ولكن لم يُسمح لهم بأخذ أي كأس من الكحول بعيدًا لمنعهم من الشرب قبل معركتهم التالية والتسبب في تأخير سير الأمور.
نظر إليه تشانغ جينغ لين قبل أن يتنهد “لا يمكننا العودة إلى تلك الأيام”
ولكن بما أن تشانغ جينغ لين قد اتخذ قراره، لم يكن خائفًا من أن يجد الجميع خطأً في قراره.
الفصل أربع مئة وتسعة – غباء وشجاعة
عندما أرسل تشانغ جينغ لين رين شياو سو إلى سرية الشفرة الحادة في غرفة الحرب، وضح موقفه. علاوة على ذلك، فقد وضع رين شياو سو تحت دائرة الضوء وأضاءه ليراه الجميع.
“معلم، لماذا استدعيتني هنا؟” سأل رين شياو سو.
“لقد فكرت فقط في الدردشة معك قليلا” قال تشانغ جينغ لين بابتسامة “لقد شاركت سرية الشفرة الحادة في معركتين قاسيتين متتاليتين دون أن يموت أحد. هل هذا بسببك؟”
السبب وراء السماح لسرية الشفرة الحادة بشرب الكحول يرجع إلى حقيقة أنهم لن يقوموا بأي مهام جديدة خلال اليومين المقبلين. لقد عادوا لإعادة تجميع صفوفهم والحصول على راحة، بعد كل شيء، ولكن لم يُسمح لهم بأخذ أي كأس من الكحول بعيدًا لمنعهم من الشرب قبل معركتهم التالية والتسبب في تأخير سير الأمور.
“ليس صحيحا” فكر رين شياو سو في الأمر وقال “كان هناك أيضًا بعض الحظ”
بعد قول ذلك، أمسكت الفتاة بيد الفتاة الأخرى وهربتا. شعر جنود سرية الشفرة الحادة خلفه بالغيرة عندما شاهدوا هذا المشهد “أنا غيور مرة أخرى …”
“هل تعرف مدى صعوبة قيادة سرية في ساحة المعركة دون أن يموت أحد؟” سأل تشانغ جين لين.
“أعلم أنه صعب للغاية”
استدار رين شياو سو وقال لجياو شياو شين والآخرين “يمكنكم تناول الطعام أولاً. سأعود بعد قليل”
قال تشانغ جينغ لين بهدوء “إذا كنت تعرف مدى صعوبة الأمر وما زلت تصر على تحقيقه مع المخاطرة بإيذاء نفسك، فهذا يسمى غباء”
صدرت أوامر عديدة من فم تشانغ جينغ لين حيث أدرك الجميع أن هذا ليس الوقت المناسب للقلق بشأن رين شياو سو. لا يزال لديهم معركة صعبة بين أيديهم!
قال رين شياو سو “نعم، إنه أنا”
ظل رين شياو صامتًا للحظة قبل الرد “الأمر نفسه ينطبق على الشجاعة”
“أعلم أنه صعب للغاية”
عندما عادت سرية الشفرة الحادة إلى قاعدة العمليات الأمامية، ذهب تشانغ شياو مان إلى قاعة الطعام المؤقتة وصرخ “لين يوزي، أين لين يوزي؟”
بعد قول ذلك، أمسكت الفتاة بيد الفتاة الأخرى وهربتا. شعر جنود سرية الشفرة الحادة خلفه بالغيرة عندما شاهدوا هذا المشهد “أنا غيور مرة أخرى …”
خرج لين يوزي، الذي أدار قاعة الطعام المؤقتة، بابتسامة على وجهه “أليس هذا القائد تشانغ، بطل حربنا”
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
