سرية الشفرة الحادة لا تُقهر
الفصل ثلاثمائة وخمسة وثمانون – سرية الشفرة الحادة لا تقهر
لكن الجوهر هو أن رين شياو سو هرب بسرعة لدرجة أنه صدموا للحظة!
الفصل ثلاثمائة وخمسة وثمانون – سرية الشفرة الحادة لا تقهر
عندما قرر الحصن 178 شن حرب ضد اتحاد شونغ، بدأ المكان بأكمله فجأة بالنشاط.
عادة ما توزع معظم التحالفات معظم قواتها المقاتلة عبر معاقل مختلفة من أجل السيطرة الكاملة على كل معقل. على سبيل المثال، سيكون كافيًا لاتحاد تشينغ أن يضع لواءً واحدا في كل معقل خلال وقت السلم، بينما كانت كتيبة مستقلة كافية للمعاقل الأضعف.
فقط المعقل 111 حيث تواجد تشينغ شين سيكون لديه المزيد من القوات المقاتلة المحصنة هناك.
غضب أحد الرجال. “ما زلنا لم نحسم النتيجة مع سرية الشفرة الحادة من التدريبات العسكرية السابقة، والآن هم في الواقع قرروا بدأ معركة معنا؟!”
لكن الأمر كان مختلفًا بالنسبة للحصن 178. وبما أن هذه كانت قاعدتهم الوحيدة، فإن نصف الحصن تقريبًا تعتبر من القوات. علاوة على ذلك، خدم سكان الحصن ومن يعيشون خارجها، وكذلك بعض التجمعات السكانية المتناثرة في المنطقة، الخدمة العسكرية أيضًا.
عندما دخل رين شياو سو إلى الثكنات، رأى عشرات الأشخاص الغريبين يجففون بطانياتهم في الشمس. هرع إلى أحدهم ولكمه أرضًا. “سرية الشفرة الحادة لا تقهر!”
ولكن على عكس المعاقل الأخرى، لم يكن هناك تمييز بين اللاجئين والمقيمين في الحصن 178. أولئك الذين عملوا خارج الأسوار سيحصلون على إعانات إضافية لكونهم متمركزين في الخارج.
رفع رين شياو سو قميصه وكشف الجرح في جانبه الأيمن. قال “هل ستضربون جريحاً؟”
في فصل الشتاء، يُسمح لأولئك الذين عاشوا خارج الحصن بدخول الحصن ببطاقة مؤقتة. بالطبع، كانت الموافقة على هذه التصاريح لا تزال صارمة نسبيًا.
كان من الشائع جدًا أن تخوض قوات الحصن 178 معركة مع بعضهم البعض داخل القواعد العسكرية. في معظم الحالات، كان الضابط الآمر يسمح للجنود بالقتال بكل قوتهم. كان مثل هؤلاء الرجال الأقوياء في الحصن يعتقدون أن التعطش قليلاً للدماء كان شرطًا أساسيًا ليصبحوا جنودًا.
بلغ إجمالي القوة العسكرية للقلعة 178 ما يصل إلى 80.000 جندي، وكانوا أيضًا قوة قتالية من الدرجة الأولى أيضًا. في غضون ذلك، ادعى جيش اتحاد شونغ أن لديه ما يصل إلى 200000 جندي.
تفاجأ رين شياو سو. حتى أنهم رغبوا في ضرب الجرحى؟!
غضب قائد سرية الشفرة الحادة أيضا “هوي، أيها الخاسر!”
كان الفارق بين قوتهم العسكرية كبيرًا جدًا. ولكن يعود هذا الاختلاف الكبير، ربما، إلى أن اتحاد شونغ أصبح جريئًا للغاية في السنوات الأخيرة، مما أدى إلى تدمير الشرايين المرورية الرئيسية التي تربط الحصن 178 بالعالم الخارجي.
ولكن بمجرد انتهاء تشو يينغ لونغ من التحدث، استدار وغادر، ولم يترك أي فرصة لرين شياو سو لطرح أي أسئلة.
لكن رين شياو سو أدرك أن الرجال الأقوياء في الحصن 178 غير مهتمين بالتناقض الصارخ في قوتهم العسكرية.
تقدم 180 أو نحو ذلك من أعضاء سرية الشفرة الحادة إلى رين شياو سو، بما في ذلك فرقة الطباخين التي كانت تحمل سكاكين المطبخ. كان رين شياو سو في حيرة من أمره. كيف لهذا أن يكون معسكرًا عسكريًا؟ لماذا شعر أن هذا كان مسكنا غير طبيعي يديره قطاع الطرق؟!
عندما ينضم مجند إلى السرية، يتم تأديبه من قبل قدامى المحاربين. إذا لم يتم إخضاعهم من البداية بضربهم، فماذا سيحدث لو عصوا أوامرهم لاحقًا؟ بالطبع، كان هذا سببًا منطقيًا للغاية لفعل هذا. كان السبب الحقيقي هو أن هؤلاء المحاربين القدامى كانوا يشعرون بالملل وليس لديهم ما هو أفضل للقيام به.
وفقًا لشو شيانشو، لم يعد عدد الجنود هو مفتاح النصر في الحرب الحديثة. ما يهم هو ذكاء الجيش وتقنياته وشجاعته وخبرته.
غضب قائد سرية الشفرة الحادة أيضا “هوي، أيها الخاسر!”
على الرغم من أن اتحاد شونغ كان لديه العديد من الجنود، إلا أنهم كانوا جميعًا مجندين تم تجنيدهم في الجيش، وكان العديد منهم لاجئين. بمجرد نشرهم في ساحة المعركة، فإن هؤلاء المجندين سيصابون بالصدمة بسبب قلة خبرتهم.
لا يقاتل الرجل الحكيم عندما تكون الأوضاع ضده. بمجرد إنهاء حديثه، استدار رين شياو سو وهرب بعيدًا. إذا قاتل دون نية القتل، فقد ثبت أن التعامل مع أكثر من 100 شخص أمر صعب للغاية على رين شياو سو. علاوة على ذلك، لم يُشف بعد من إصاباته الداخلية!
غضب أحد الرجال. “ما زلنا لم نحسم النتيجة مع سرية الشفرة الحادة من التدريبات العسكرية السابقة، والآن هم في الواقع قرروا بدأ معركة معنا؟!”
كان من الشائع جدًا أن تخوض قوات الحصن 178 معركة مع بعضهم البعض داخل القواعد العسكرية. في معظم الحالات، كان الضابط الآمر يسمح للجنود بالقتال بكل قوتهم. كان مثل هؤلاء الرجال الأقوياء في الحصن يعتقدون أن التعطش قليلاً للدماء كان شرطًا أساسيًا ليصبحوا جنودًا.
كان الفرق بين قدامى المحاربين والمجندين مثل المسافة بين السماء والأرض.
شعر رين شياو سو أن تشانغ جينغ لين لم يكن شخصًا متهورًا. منذ أن قرر تشانغ جينغ لين بدء الحرب، يجب أن يكون واثقًا من قدرته على الفوز بها.
التف تشو يينغ لونغ جانبا. “منذ متى وأنت تقف بجانبي!”
عند هذه النقطة، قاده تشو يينغ لونغ إلى حيث تواجد معسكر سرية الشفرة الحادة. انتظر أعضاء سرية الشفرة الحادة بالفعل عند المدخل لفترة طويلة. وضعوا جميعًا أذرعهم حول خصورهم بينما بدأوا في تفحص رين شياو سو.
التف تشو يينغ لونغ جانبا. “منذ متى وأنت تقف بجانبي!”
ارتدى رين شياو سو أيضًا زي سرية الشفرة الحادة الذي تم تسليمه له من قبل شو شيانشو. كانت الرقعة على ذراعه عبارة عن حربة تمثل رمز سرية الشفرة الحادة.
أصيب الرجال الذين كانوا يجففون بطانياتهم بالذهول ولم يتمكنوا من الرد لعدة ثوان.
قال تشو يينغ لونغ بهدوء “الوضع مختلف تمامًا هنا في الشمال الغربي مقارنة بالجنوب. إذا كان هذا الجنوب، فمن المحتمل أن يعاملك كل فرد في الجيش بلطف إذا قام القائد تشانغ بتعيينك في سرية الشفرة الحادة. لكن هنا في الشمال الغربي … نحن جميعًا نتطلع إلى معرفة ما إذا كنت مؤهلاً حقًا للانضمام إلينا”
كان رين شياو سو في حيرة من أمره. ماذا يعني ذلك؟ كل ما أراده هو الانتقام من خلال تعيينه في أخطر وحدة. هذه ماهيته! هل من الممكن أن الانضمام لسرية الشفرة الحادة صعب للغاية؟
ومع ذلك، حدث شيء غريب اليوم. هذا المجند هرب ماسكات ذيله؟! ولكن إلى أين يمكن أن يهرب؟ كانت قاعدة كتيبة الهجوم الأمامي كبيرة جدًا، بعد كل شيء، وبالتأكيد كان عليه العودة للنوم الليلة، أليس كذلك؟!
ولكن عندما نظر قائد السرية الثانية لي إلى رفيقه الذي تعرض للكم ساقطا على الأرض، قال “أتنحي جانباً؟ اللعنة عليك! أيها الإخوة، اقضوا عليهم!”
عندما سمع العجوز لي هذا، ازداد غضبه وألقى لكمة.
لم يستمر تشو يينغ لونغ في الحديث. قال لجنود سرية الشفرة الحادة الذين أحاطوا بهم “لماذا تجمعتم جميعًا بدلاً من حزم أمتعتكم؟ ستنطلقون أولا إلى ساحة المعركة في وقت مبكر من صباح اليوم التالي. سأمنحكم بموجب هذا نصف شهر للاستيلاء على جبل دينغ يوان”
“هؤلاء اللصوص في جبل دينغ يوان ليسوا شيئًا. سنهزمهم بمجرد وصولنا” سأل أحدهم “قائد الكتيبة، هل الشخص بجانبك هو رين شياو سو؟”
عادة ما توزع معظم التحالفات معظم قواتها المقاتلة عبر معاقل مختلفة من أجل السيطرة الكاملة على كل معقل. على سبيل المثال، سيكون كافيًا لاتحاد تشينغ أن يضع لواءً واحدا في كل معقل خلال وقت السلم، بينما كانت كتيبة مستقلة كافية للمعاقل الأضعف.
“أجل إنه هو” قال تشو يينغ لونغ “تذكروا، لا تنجرفوا كثيرًا”
ولكن لدهشة رين شياو سو، هؤلاء المجانين أمامه ضحكوا وقالوا “لا تقلق، لن نكون قاسين للغاية”
عندما سمع رين شياو سو تشو يينغ لونغ يقول ‘لا تنجرفوا كثيرًا’، شعر أن هناك شيئًا ما خطأ. هل هم على وشك اختباره أم شيء من هذا القبيل؟ ولماذا بدا الأمر وكأنه أصبح فجأة من المشاهير هنا في الحصن 178؟
عندما سمع رين شياو سو تشو يينغ لونغ يقول ‘لا تنجرفوا كثيرًا’، شعر أن هناك شيئًا ما خطأ. هل هم على وشك اختباره أم شيء من هذا القبيل؟ ولماذا بدا الأمر وكأنه أصبح فجأة من المشاهير هنا في الحصن 178؟
ولكن بمجرد انتهاء تشو يينغ لونغ من التحدث، استدار وغادر، ولم يترك أي فرصة لرين شياو سو لطرح أي أسئلة.
تقدم 180 أو نحو ذلك من أعضاء سرية الشفرة الحادة إلى رين شياو سو، بما في ذلك فرقة الطباخين التي كانت تحمل سكاكين المطبخ. كان رين شياو سو في حيرة من أمره. كيف لهذا أن يكون معسكرًا عسكريًا؟ لماذا شعر أن هذا كان مسكنا غير طبيعي يديره قطاع الطرق؟!
لكن رين شياو سو تواجد هنا فقط للانتقام من اتحاد شونغ بقتلهم. كل ما أراد فعله هو محاربة اتحاد شونغ في ساحة المعركة، لذلك لم يكن بحاجة إلى إقامة علاقة جيدة مع هؤلاء الجنود التابعين لسرية الشفرة الحادة.
عندما طاردت مجموعة كبيرة من الناس رين شياو سو، رأوه يمر بسرعة عبر الثكنات واحدة تلو الأخرى. انقض رجال سرية الشفرة الحادة بعده مباشرة.
رفع رين شياو سو قميصه وكشف الجرح في جانبه الأيمن. قال “هل ستضربون جريحاً؟”
ولكن عندما نظر قائد السرية الثانية لي إلى رفيقه الذي تعرض للكم ساقطا على الأرض، قال “أتنحي جانباً؟ اللعنة عليك! أيها الإخوة، اقضوا عليهم!”
ارتدى رين شياو سو أيضًا زي سرية الشفرة الحادة الذي تم تسليمه له من قبل شو شيانشو. كانت الرقعة على ذراعه عبارة عن حربة تمثل رمز سرية الشفرة الحادة.
ولكن لدهشة رين شياو سو، هؤلاء المجانين أمامه ضحكوا وقالوا “لا تقلق، لن نكون قاسين للغاية”
قال تشو يينغ لونغ “هذه معركة مشؤومة للغاية”
تفاجأ رين شياو سو. حتى أنهم رغبوا في ضرب الجرحى؟!
لا يقاتل الرجل الحكيم عندما تكون الأوضاع ضده. بمجرد إنهاء حديثه، استدار رين شياو سو وهرب بعيدًا. إذا قاتل دون نية القتل، فقد ثبت أن التعامل مع أكثر من 100 شخص أمر صعب للغاية على رين شياو سو. علاوة على ذلك، لم يُشف بعد من إصاباته الداخلية!
window.pubfuturetag = window.pubfuturetag || [];window.pubfuturetag.push({unit: "663b2a7000a9d3471ea9a021", id: "pf-8890-1"}) في فصل الشتاء، يُسمح لأولئك الذين عاشوا خارج الحصن بدخول الحصن ببطاقة مؤقتة. بالطبع، كانت الموافقة على هذه التصاريح لا تزال صارمة نسبيًا.
زأرت قوات سرية الشفرة الحادة “أمسكوه!”
عندما ينضم مجند إلى السرية، يتم تأديبه من قبل قدامى المحاربين. إذا لم يتم إخضاعهم من البداية بضربهم، فماذا سيحدث لو عصوا أوامرهم لاحقًا؟ بالطبع، كان هذا سببًا منطقيًا للغاية لفعل هذا. كان السبب الحقيقي هو أن هؤلاء المحاربين القدامى كانوا يشعرون بالملل وليس لديهم ما هو أفضل للقيام به.
وفقًا لشو شيانشو، لم يعد عدد الجنود هو مفتاح النصر في الحرب الحديثة. ما يهم هو ذكاء الجيش وتقنياته وشجاعته وخبرته.
لكن رين شياو سو أدرك أن الرجال الأقوياء في الحصن 178 غير مهتمين بالتناقض الصارخ في قوتهم العسكرية.
كما قيل: لا خلاف ولا اتفاق. لن يحمل أحد أي ضغائن بعد انضمامه إلى السرية لفترة.
كما قيل: لا خلاف ولا اتفاق. لن يحمل أحد أي ضغائن بعد انضمامه إلى السرية لفترة.
أعرب رين شياو سو، الذي كان يقف بجانبه، عن أسفه أيضًا “صحيح”
الفصل ثلاثمائة وخمسة وثمانون – سرية الشفرة الحادة لا تقهر
ومع ذلك، حدث شيء غريب اليوم. هذا المجند هرب ماسكات ذيله؟! ولكن إلى أين يمكن أن يهرب؟ كانت قاعدة كتيبة الهجوم الأمامي كبيرة جدًا، بعد كل شيء، وبالتأكيد كان عليه العودة للنوم الليلة، أليس كذلك؟!
عندما طاردت مجموعة كبيرة من الناس رين شياو سو، رأوه يمر بسرعة عبر الثكنات واحدة تلو الأخرى. انقض رجال سرية الشفرة الحادة بعده مباشرة.
لكن الجوهر هو أن رين شياو سو هرب بسرعة لدرجة أنه صدموا للحظة!
بلغ إجمالي القوة العسكرية للقلعة 178 ما يصل إلى 80.000 جندي، وكانوا أيضًا قوة قتالية من الدرجة الأولى أيضًا. في غضون ذلك، ادعى جيش اتحاد شونغ أن لديه ما يصل إلى 200000 جندي.
عندما طاردت مجموعة كبيرة من الناس رين شياو سو، رأوه يمر بسرعة عبر الثكنات واحدة تلو الأخرى. انقض رجال سرية الشفرة الحادة بعده مباشرة.
عندما دخل رين شياو سو إلى الثكنات، رأى عشرات الأشخاص الغريبين يجففون بطانياتهم في الشمس. هرع إلى أحدهم ولكمه أرضًا. “سرية الشفرة الحادة لا تقهر!”
عندما طاردت مجموعة كبيرة من الناس رين شياو سو، رأوه يمر بسرعة عبر الثكنات واحدة تلو الأخرى. انقض رجال سرية الشفرة الحادة بعده مباشرة.
غضب قائد سرية الشفرة الحادة أيضا “هوي، أيها الخاسر!”
أصيب الرجال الذين كانوا يجففون بطانياتهم بالذهول ولم يتمكنوا من الرد لعدة ثوان.
غضب أحد الرجال. “ما زلنا لم نحسم النتيجة مع سرية الشفرة الحادة من التدريبات العسكرية السابقة، والآن هم في الواقع قرروا بدأ معركة معنا؟!”
تفاجأ رين شياو سو. حتى أنهم رغبوا في ضرب الجرحى؟!
ثم صرخ على الثكنات المجاورة “السرية الثانية، تعالوا هنا الآن! لدينا معركة فير منتهية!”
كان من الشائع جدًا أن تخوض قوات الحصن 178 معركة مع بعضهم البعض داخل القواعد العسكرية. في معظم الحالات، كان الضابط الآمر يسمح للجنود بالقتال بكل قوتهم. كان مثل هؤلاء الرجال الأقوياء في الحصن يعتقدون أن التعطش قليلاً للدماء كان شرطًا أساسيًا ليصبحوا جنودًا.
عندما دخلت قوات سرية الشفرة الحادة إلى هذه المنطقة، رأوا أعضاء السرية الثانية يخرجون من ثكناتهم. صرخ قائد سرية الشفرة الحادة “العجوز لي، تنحى جانباً. هذا ليس من شأنك …”
ولكن عندما نظر قائد السرية الثانية لي إلى رفيقه الذي تعرض للكم ساقطا على الأرض، قال “أتنحي جانباً؟ اللعنة عليك! أيها الإخوة، اقضوا عليهم!”
لكن الأمر كان مختلفًا بالنسبة للحصن 178. وبما أن هذه كانت قاعدتهم الوحيدة، فإن نصف الحصن تقريبًا تعتبر من القوات. علاوة على ذلك، خدم سكان الحصن ومن يعيشون خارجها، وكذلك بعض التجمعات السكانية المتناثرة في المنطقة، الخدمة العسكرية أيضًا.
قال تشو يينغ لونغ بهدوء “الوضع مختلف تمامًا هنا في الشمال الغربي مقارنة بالجنوب. إذا كان هذا الجنوب، فمن المحتمل أن يعاملك كل فرد في الجيش بلطف إذا قام القائد تشانغ بتعيينك في سرية الشفرة الحادة. لكن هنا في الشمال الغربي … نحن جميعًا نتطلع إلى معرفة ما إذا كنت مؤهلاً حقًا للانضمام إلينا”
غضب قائد سرية الشفرة الحادة أيضا “هوي، أيها الخاسر!”
لا يقاتل الرجل الحكيم عندما تكون الأوضاع ضده. بمجرد إنهاء حديثه، استدار رين شياو سو وهرب بعيدًا. إذا قاتل دون نية القتل، فقد ثبت أن التعامل مع أكثر من 100 شخص أمر صعب للغاية على رين شياو سو. علاوة على ذلك، لم يُشف بعد من إصاباته الداخلية!
عندما سمع العجوز لي هذا، ازداد غضبه وألقى لكمة.
عندما سمع رين شياو سو تشو يينغ لونغ يقول ‘لا تنجرفوا كثيرًا’، شعر أن هناك شيئًا ما خطأ. هل هم على وشك اختباره أم شيء من هذا القبيل؟ ولماذا بدا الأمر وكأنه أصبح فجأة من المشاهير هنا في الحصن 178؟
ثم صرخ على الثكنات المجاورة “السرية الثانية، تعالوا هنا الآن! لدينا معركة فير منتهية!”
لم يستغرق الأمر سوى بضع ثوان لحدوث كل هذا. لم يملك أي أحد الوقت للتفكير. لكن لو هدأوا قليلا فقط، لما انتهى الأمر بالتأكيد على هذا النحو.
عبس تشو يينغ لونغ بينما راقب من بعيد. ما هذا بحق الجحيم؟! في اليوم الأول من وصول رين شياو سو، سقطت سرية الشفرة الحادة والسرية الثانية على الفور في شجار جماعي؟ كان أكثر من 300 شخص يقاتلون بعضهم البعض، حتى أن أطواق قمصان بعضهم مُزقت في الشجار!
بلغ إجمالي القوة العسكرية للقلعة 178 ما يصل إلى 80.000 جندي، وكانوا أيضًا قوة قتالية من الدرجة الأولى أيضًا. في غضون ذلك، ادعى جيش اتحاد شونغ أن لديه ما يصل إلى 200000 جندي.
كان من الشائع جدًا أن تخوض قوات الحصن 178 معركة مع بعضهم البعض داخل القواعد العسكرية. في معظم الحالات، كان الضابط الآمر يسمح للجنود بالقتال بكل قوتهم. كان مثل هؤلاء الرجال الأقوياء في الحصن يعتقدون أن التعطش قليلاً للدماء كان شرطًا أساسيًا ليصبحوا جنودًا.
ولكن كيف تصاعدت هذه المعركة إلى مشاجرة؟!
لا يقاتل الرجل الحكيم عندما تكون الأوضاع ضده. بمجرد إنهاء حديثه، استدار رين شياو سو وهرب بعيدًا. إذا قاتل دون نية القتل، فقد ثبت أن التعامل مع أكثر من 100 شخص أمر صعب للغاية على رين شياو سو. علاوة على ذلك، لم يُشف بعد من إصاباته الداخلية!
وفقًا لشو شيانشو، لم يعد عدد الجنود هو مفتاح النصر في الحرب الحديثة. ما يهم هو ذكاء الجيش وتقنياته وشجاعته وخبرته.
قال تشو يينغ لونغ “هذه معركة مشؤومة للغاية”
ولكن بمجرد انتهاء تشو يينغ لونغ من التحدث، استدار وغادر، ولم يترك أي فرصة لرين شياو سو لطرح أي أسئلة.
أعرب رين شياو سو، الذي كان يقف بجانبه، عن أسفه أيضًا “صحيح”
عندما دخلت قوات سرية الشفرة الحادة إلى هذه المنطقة، رأوا أعضاء السرية الثانية يخرجون من ثكناتهم. صرخ قائد سرية الشفرة الحادة “العجوز لي، تنحى جانباً. هذا ليس من شأنك …”
التف تشو يينغ لونغ جانبا. “منذ متى وأنت تقف بجانبي!”
عندما دخل رين شياو سو إلى الثكنات، رأى عشرات الأشخاص الغريبين يجففون بطانياتهم في الشمس. هرع إلى أحدهم ولكمه أرضًا. “سرية الشفرة الحادة لا تقهر!”
رد رين شياو سو باختصار “لقد وصلت إلى هنا منذ لحظة”
عندما ينضم مجند إلى السرية، يتم تأديبه من قبل قدامى المحاربين. إذا لم يتم إخضاعهم من البداية بضربهم، فماذا سيحدث لو عصوا أوامرهم لاحقًا؟ بالطبع، كان هذا سببًا منطقيًا للغاية لفعل هذا. كان السبب الحقيقي هو أن هؤلاء المحاربين القدامى كانوا يشعرون بالملل وليس لديهم ما هو أفضل للقيام به.
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
