The First Order 297

عائلة

في الليل، وافق وانغ فوجوي على عدم القيام بذلك بعد الآن، لكنه ظل يذهب إلى جنود اتحاد يانغ مرة أخرى في اليوم التالي ويصب المشروبات بشكل خاضع لهم.

الفصل مئتان وسبعة وتسعون – عائلة

وقفت شياو يو خلفه عند باب الثكنة وأشارت إلى الحشد موبخة إياهم “إذا تجرأ أي شخص على اختلاق قصص عن العجوز وانغ خلف ظهره مرة أخرى، فلا تلمنا على عدم التأدب. سوف نتأكد من موتك مقابل ذلك!”

ولكن بعد ذلك خرج يان ليو يوان من المبنى. ركل الشخص الذي كان يتحدث وداس عليه، مما جعل بطنه تنضغط ليصرخ هو من شدة الألم.

كان تأخر استجابة الآلات النانوية تجربة محبطة للغاية. في بعض الأحيان، حتى عندما تكون الأفكار أمامك واضحة، فإن استجابة الآلات النانوية ستتأخر للحظة قبل أن تتفاعل مع الأوامر.

لم تستمع الأيدي إلى الرأس، مما جعل وانج يوشي والطلاب الآخرين يشعرون بأنهم يعانون من إعاقة عقلية.

إذا تمكنوا من التحكم في الآلات النانوية بشكل أفضل، فمن المحتمل أن تكون ذات فائدة كبيرة للمجموعة. لكن في الواقع، كانوا عاجزين.

لذلك عندما أخبرهم رين شياو سو أن التمارين البدنية يمكن أن تساعد في زيادة معدلات التزامن، بدأ الطلاب الذين لم يصابوا بأخذ زمام المبادرة للقيام بمزيد من العمل، بينما فكر أولئك الذين أصيبوا في طرق لتدريب أنفسهم. على سبيل المثال، أولئك الذين أصيبوا في أرجلهم قاموا بتدريب أطرافهم العلوية، بينما أولئك الذين أصيبوا في أذرعهم قاموا بتدريب عضلات البطن. إذا أراد الشخص حقًا النجاح، فسيفكر في ألف طريقة لتحقيق ذلك.

تحدث رين شياو سو بالفعل مع وانغ فوجوي حول هذا الأمر عدة مرات. ومع ذلك، لم يستطع أحد منعه.

كان يان ليو يوان في البداية تحت ضغط كبير بسبب عبء العمل الذي كان عليه إكماله. حتى مع مساعدة وانغ فوجوي ولي شينغ تشانغ، لم يكونوا سوى أشخاص عاديين. على هذا النحو، كان هناك حد لمقدار العبء الذي يمكن أن يتقاسمونه.

window.pubfuturetag = window.pubfuturetag || [];window.pubfuturetag.push({unit: "663b2a7000a9d3471ea9a021", id: "pf-8890-1"}) ولكن الآن، عندما سمع الطلاب ما قاله رين شياو سو، بدأوا جميعًا في التفكير في طرق لتجاوز حدودهم على أمل أن يتمكنوا من مساعدة المجموعة في المستقبل.

ولكن الآن، عندما سمع الطلاب ما قاله رين شياو سو، بدأوا جميعًا في التفكير في طرق لتجاوز حدودهم على أمل أن يتمكنوا من مساعدة المجموعة في المستقبل.

على هذا النحو، كان بإمكان مجموعة رين شياو سو انتظاره حتى يتعافى تمامًا.

مرت مجموعتهم بالكثير من المطبات معًا. أولئك الذين بقوا مع المجموعة على الرغم من كل المصائب يمكن اعتبارهم أعضاء المجموعة الثمينين. كانوا جميعًا يعرفون بالضبط مدى صعوبة البقاء على قيد الحياة في هذه الأراضي القاحلة.

لكن بالنسبة للغرباء كانت هذه المجموعة من الناس أقوى بكثير مما يبدو.

كان رين شياو سو ينتظر باستمرار فرصة لمغادرة هذا المكان. كانت الفرصة الأولى التي كان يأمل فيها هي أن تظهر الذئاب. ومع ذلك، فقد مرت بالفعل عدة أيام، ومع قرب اكتمال مخيم اللاجئين، لم تظهر الذئاب بعد.

في هذا الوقت، تذكر رين شياو سو فجأة شيئًا ما. ألم يحن الوقت لتلد إناث الذئاب؟

عندما كان الجنود يلعبون الورق ويتحدثون، كان هناك لتقديم المشروبات لهم. ولكن على الرغم من أنه أظهر الكثير من الإخلاص، إلا أن القوات المعززة ما زالت تأمره بالتجول كما يحلو لهم، بل وتوجه الشتائم إليه. لكن العجوز وانغ لم يغضب وظل مبتسما طوال الوقت.

عندما كانوا في القاعدة، حملت العديد من إناث الذئاب. تراوحت فترة حمل الذئب 63 يومًا، وبإحصاء الأيام التي مرت بدا أنها فترتهم الآن.

وبالتالي، سيكون من المنطقي للغاية أن يختبئ قطيع الذئب بعيدًا أثناء انتظارها لنمو قطيعهم ليصبح أقوى. سيتعين عليهم العناية بالجراء ليصبحوا القوة الرئيسية للقطيع.

في مثل هذه الأوقات، لن يكون من الممكن أن يظل قطيع الذئاب يتجول. حتى أن الملك الذئب سيبدأ في تخزين الطعام لهم في حالة وقوع أي حوادث أثناء الصيد.

للأسف! لو كان قطيع الذئاب هنا، لما استطاعت هاتين الفرقتين المعززتين لاتحاد يانغ من مجاراتهم بالتأكيد.

بعد مغادرة القوات المعززة، وقف بعض الفارين خارج الثكنة وبدأوا في الصراخ “هل من الجيد أن تكون تحت رعاية مجموعة يانغ؟ ما الذي يمنحك الحق في الانتقال إلى الثكنات أولاً؟ لقد انتهينا جميعًا من بنائه معًا!”

الفصل مئتان وسبعة وتسعون – عائلة

على هذا النحو، كان بإمكان مجموعة رين شياو سو انتظاره حتى يتعافى تمامًا.

كانت الأسوار حول مخيم اللاجئين شبه مكتملة وكان ارتفاعها مترين كاملين. حتى أن محيط مخيم اللاجئين كان يحتوي على أبراج مراقبة خشبية مجهزة بأضواء كاشفة أيضًا.

كان جنود من القوات المعززة لاتحاد يانغ يقومون بدوريات حول موقع المعسكر. كانت هناك أيضا قوات تعمل في مجموعات قامت بحراسة المنطقة بالقرب من موقع البناء. تم تجهيزهم جميعًا بالذخيرة الحية في حالة محاولة أي شخص الهروب. هؤلاء الجنود كانوا أيضًا يعملون كمشرفين على اللاجئين وكانوا مسؤولين عن تعليمهم كيفية بناء الثكنات بالأخشاب.

كانت الفرقتان المعززتان تتناوبان في العمل، بحيث يمكن لأولئك الذين كانوا خارج أوقات العمل العودة إلى خيامهم للعب الورق. لكن أولئك الذين كانوا في الخدمة الفعلية لم يكونوا متهاونين أبدًا. لن يمنحوا أي شخص فرصة للهروب.

إذا كان رين شياو سو ومجموعته يخططون لمغادرة هذا المكان، فسيتعين عليهم أولاً التفكير في كيفية تجاوز الحصار الذي وضعته هاتان الفرقتان المعززتان.

خلال هذه الفترة، انتهز وانغ فوجوي الفرصة للاقتراب من القوات المعززة بإرسال أشياء إليهم خلال ساعات راحته المسائية. أرسل العديد من الهدايا، مثل الساعات والمجوهرات وما إلى ذلك. هذا الشغف يناسب صورته كلاجئ بشكل جيد للغاية.

عندما حان وقت تناول الطعام، لم يكن جنود اتحاد يانغ يخرجون حتى لإحضار وجباتهم، بدلا من ذلك يسمحون لوانغ فوجوي بإدارة مهامهم نيابة عنهم. بعد تناول الطعام، ظل يتعين على وانغ فوجوي غسل الأواني الفخارية لهم. لم يستطع الحصول على أي شيء أكثر وضاعة من ذلك.

بينما كانت القوات المعززة تلعب الورق في الليل، أحضر وانغ فوجوي عدة أكواب من الماء الساخن لهم. نتيجة لذلك، أخذ أحد الجنود، الذي لم ينتبه، رشفة على الفور وحرق لسانه.

طار في حالة من الغضب على الفور ودفع وانغ فوجوي. “ألا يجب أن تذكرني على الأقل أن الماء ساخن؟”

تركه وانغ فوجوي يسكب الماء فوقه قبل أن يقف مرة أخرى على قدميه. ابتسم وقال “لقد كان خطأي. سأذهب وأسكب لك بعض الماء الدافئ على الفور”

تدريجيا، تحول وانغ فوجوي إلى ممثل اللاجئين في أعين القوات المعززة. مهما كانت التعليمات التي لديهم للاجئين سيتم نقلها من خلاله.

عندما اكتملت الثكنة الأولى في مخيم اللاجئين، رتب وانغ فوجوي على الفور انتقال رين شياو سو والآخرين أولاً. ولم تقل القوات المعززة أي شيء رغم علمها بذلك. كانت هذه هي النتيجة التي سعى وانغ فوجوي لتحقيقها.

فجأة، تذكر الهاربون أن هذه المجموعة من الناس كانت حقًا قاسية وبدم بارد!

على الرغم من أن الثكنة كانت سيئة البناء، إلا أنه لم يكن من السهل أن يكون لديهم مكان يحتمون فيه من طقس الشتاء. نظرًا لأن مجموعتهم أصيبت بالعديد من الجرحى، كان عليهم بالتأكيد التفكير في طرق للتحرك هنا.

تحدث رين شياو سو بالفعل مع وانغ فوجوي حول هذا الأمر عدة مرات. ومع ذلك، لم يستطع أحد منعه.

كيف يمكن لأي شخص أن يقاوم يان ليو يوان الذي كان مجهزًا بالآلات النانوية؟ كان يان ليو يوان يحمل خنجرًا في يده وينظر حوله ببرود كما لو أنه يمكن أن يقتل شخصًا ما في أي لحظة.

فجأة، تذكر الهاربون أن هذه المجموعة من الناس كانت حقًا قاسية وبدم بارد!

في هذا الوقت، تذكر رين شياو سو فجأة شيئًا ما. ألم يحن الوقت لتلد إناث الذئاب؟

أثناء استراحته في الليل، دعا رين شياو سو وانغ فوجوي وقال له “العجوز وانغ، ليس عليك القيام بذلك. لا بأس حتى لو اضطررنا إلى النوم بالخارج في البرية. ليس عليك أن تحط من قدر نفسك هكذا”

تحدث رين شياو سو بالفعل مع وانغ فوجوي حول هذا الأمر عدة مرات. ومع ذلك، لم يستطع أحد منعه.

شعر رين شياو سو بوضوح أن وانغ فوجوي كان يعاني من الداخل، لكن وانغ فوجوي لم يشتك من ذلك مرة واحدة.

ابتسم وانغ فوجي بمرح وقال “لا بأس، هذا ما أجيده”

للأسف! لو كان قطيع الذئاب هنا، لما استطاعت هاتين الفرقتين المعززتين لاتحاد يانغ من مجاراتهم بالتأكيد.

تنهد رين شياو سو وقال “لا يتعلق الأمر بكونك جيد في ذلك أم لا. على الرغم من أننا مررنا بالكثير من الصعوبات معًا، إلا أننا لسنا بحاجة إلى تضحية أي شخص بكرامته بهذه الطريقة”

قال وانغ فوجي بهدوء “من أجل الهروب، انتهى الأمر بكم جميعًا بأذى شديد. عندما كنا نفر، حتى الطلاب كانوا على استعداد للتقدم بالقنابل اليدوية لمحاربة التجارب. لكنني أقدر حياتي كثيرًا لأنني لا أستطيع الموت حيث لا يزال لدي دالونغ لأعتني به. اذن ماذا افعل؟ في مجموعتنا، أنا الوحيد القادر على فعل الأشياء التي قمت بها. شياو سو، ليس عليك أن تشعر بالسوء حيال ذلك، فأنا أفعل فقط ما يجب علي فعله. لا يمكنني القيام بالأشياء التي فعلتموها للمجموعة. لذا، في المقابل، اسمحوا لي أن أفعل ما لا يمكنكم القيام به”

لكن بالنسبة للغرباء كانت هذه المجموعة من الناس أقوى بكثير مما يبدو.

ساد الصمت في الثكنة. كان لدى الجميع نفس الفكرة فجأة في نفس الوقت. فكر الجميع في أن مجموعتهم عبارة عن عائلة.