تعاون يربح فيه الجميع
على الرغم من أن العليق أعاد تشكيل نفسه بشكل فعال في مكان ما ولا يمكن استخدامه إلا كمصيدة، إلا أنه كان فعالا من حيث التكلفة بما يكفي لأنه لم يتطلب سوى رمز امتنان واحد للحصول على فرصة لإنهاء جندي نانو.
الفصل مئتان وخمسة وخمسون – تعاون يربح فيه الجميع
فاجأ تانغ تشو. “لماذا تريد أن تعرف؟”
اندمج رين شياو سو في الحشد وشاهد بثبات. يمكن اعتبار هذا الحادث بمثابة اختبار لقوة العليق. كان يعتقد أنهم سيخرجون بالتأكيد إلى القمة إذا واجهوا جندي نانو واحد.
لم يجرؤ أي من الجنود العاديين الخائفين من المضي قدمًا وإنقاذهم. في اللحظة التي رأوا فيها ذلك العليق، بدأوا في التراجع معًا. حتى أن بعضهم سقط في الثلج من شدة الذعر.
كانت الفروع القرمزية وحشية ومرعبة. كان جنود النانو من كتيبة الأسلحة المقدسة يلجؤون إلى استخدام قوة آلاتهم النانوية لاستخراج أنفسهم من قبضة هذا النبات المرعب. لكن في كل مرة يتحررون فيها من بعض الفروع، تلتف أخرى جديدة حولهم مرة أخرى. وخزت الأشواك الحادة على الفروع في أجساد هؤلاء الضباط وحاولوا امتصاص كل قطرة دم منهم.
“هل تعتقد أن ضباط الأسلحة المقدسة هؤلاء سوف ينجون؟” سأل لي شينغ تشانغ.
الشيء الوحيد الذي لم يكن رين شياو سو متأكدًا منه هو ما إذا كان هناك جنود نانو أكثر قوة في صفوف جيش اتحاد لي.
لم يتسكع رين شياو سو حيث كان لديه متسع من الوقت لجمع آلات النانو في وقت لاحق من الليل. اعتبارًا من هذه اللحظة، لم يكن بحاجة إلى استعجال الأمور. سيكون سيئًا إذا كشف بطريقة ما عن نواياه هنا.
لكن الشيء الأكثر إثارة للخوف في هذا العليق هو اللانهائية. أعطى شعورا كما لو أنه لا نهاية له بغض النظر عن الطريقة التي حاولوا بها تمزيق كل ذلك.
لم يجرؤ أي من الجنود العاديين الخائفين من المضي قدمًا وإنقاذهم. في اللحظة التي رأوا فيها ذلك العليق، بدأوا في التراجع معًا. حتى أن بعضهم سقط في الثلج من شدة الذعر.
أراد رين شياو سو أن يشكر جنود السرية المعززة.
فقط رين شياو سو من كان يعلم أن هذا العليق لم يكن قويا كما كان تبدو. على الرغم من أنهم كانوا يضعفون ضباط الأسلحة المقدسة عن طريق سحب دمائهم، إلا أنه لم يكن لديهم عدد لا نهائي من الفروع.
اندمج رين شياو سو في الحشد وشاهد بثبات. يمكن اعتبار هذا الحادث بمثابة اختبار لقوة العليق. كان يعتقد أنهم سيخرجون بالتأكيد إلى القمة إذا واجهوا جندي نانو واحد.
في هذه اللحظة، تمزقت جميع فروع العليق تمامًا.
جاء جنود السرية المعززة إلى رين شياو سو وخيمة فصيلته وهددوا “عندما ذهب ضباط كتيبة الأسلحة المقدسة لمطاردة الأرنب، كانوا سريعين لدرجة أننا لم نتمكن من اللحاق بهم. بعد أن وصلنا إلى موقعهم، كان الوقت قد فات”
ومع ذلك، فقد زرع رين شياو سو أربع بذور في نفس الموقع فقط للتأكيد.
window.pubfuturetag = window.pubfuturetag || [];window.pubfuturetag.push({unit: "663b2a7000a9d3471ea9a021", id: "pf-8890-1"}) ومع ذلك، فقد زرع رين شياو سو أربع بذور في نفس الموقع فقط للتأكيد.
عندما شعر ضباط كتيبة الأسلحة المقدسة بأن قوتهم تنفد، صرخوا للجنود الخاصين “تعالوا وأنقذونا!”
أراد رين شياو سو أن يشكر جنود السرية المعززة.
لكن كيف يمكن لعصابة مثل القوات الخاصة أن تكون مستعدة للمضي قدمًا للمساعدة؟ كان من المرجح أن يهربوا أكثر من أن يساعدوا!
عندما رأى رين شياو سو هذا، تنفس الصعداء. كان أكثر قلقه من أن بعض القوات الخاصة ستذهب وتحاول إنقاذهم. بعد كل شيء، بغض النظر عن مدى قوة العليق الأربعة، لن يتمكنوا من مواجهة ما يقرب من 1000 شخص يمزقونهم.
في نفس الليلة، ذهب رين شياو سرا إلى حيث مات جنود كتيبة الأسلحة المقدسة. هذه المرة، كانت كمية الآلات النانوية التي حصدها تفوق بكثير توقعاته. فقط من خمستهم، جمع ما يكفي من الآلات النانوية لإكمال الدرع على كلتا ذراعيه.
كان على ضباط كتيبة الأسلحة المقدسة إلقاء اللوم على أنفسهم فقط لأنهم لم يساعدوا القوات الخاصة خلال الرحلة بأكملها. لذلك شاهد الجميع من الجانب أثناء سقوط الضباط في محنة. حتى أن بعض الناس كانوا يشمتون من خوفهم.
صحيح، سيكون هناك بالتأكيد المزيد.
شعر رين شياو سو أن هناك خطأ ما في صياغته. متى أصبح جاسوسا لاتحاد تشينغ؟
اندمج رين شياو سو في الحشد وشاهد بثبات. يمكن اعتبار هذا الحادث بمثابة اختبار لقوة العليق. كان يعتقد أنهم سيخرجون بالتأكيد إلى القمة إذا واجهوا جندي نانو واحد.
على الرغم من أن العليق أعاد تشكيل نفسه بشكل فعال في مكان ما ولا يمكن استخدامه إلا كمصيدة، إلا أنه كان فعالا من حيث التكلفة بما يكفي لأنه لم يتطلب سوى رمز امتنان واحد للحصول على فرصة لإنهاء جندي نانو.
“لا أعتقد ذلك. عندما كنت أركض إلى هنا، رأيت قوتهم تنفد عندما استدرت للنظر. قال أحد أفراد الفصيلة “لن يكون من الممكن لهم التحرر من تلك الفروع”
الشيء الوحيد الذي لم يكن رين شياو سو متأكدًا منه هو ما إذا كان هناك جنود نانو أكثر قوة في صفوف جيش اتحاد لي.
في نفس الليلة، ذهب رين شياو سرا إلى حيث مات جنود كتيبة الأسلحة المقدسة. هذه المرة، كانت كمية الآلات النانوية التي حصدها تفوق بكثير توقعاته. فقط من خمستهم، جمع ما يكفي من الآلات النانوية لإكمال الدرع على كلتا ذراعيه.
فاجأ تانغ تشو. “لماذا تريد أن تعرف؟”
صحيح، سيكون هناك بالتأكيد المزيد.
اندمج رين شياو سو في الحشد وشاهد بثبات. يمكن اعتبار هذا الحادث بمثابة اختبار لقوة العليق. كان يعتقد أنهم سيخرجون بالتأكيد إلى القمة إذا واجهوا جندي نانو واحد.
لكن من حيث رتبهم، لم يكن هؤلاء الضباط الخمسة رفيعي المستوى على الإطلاق. على هذا النحو، كان لا بد من وجود جنود نانو أقوى في تحالف اتحاد لي.
فقط رين شياو سو من كان يعلم أن هذا العليق لم يكن قويا كما كان تبدو. على الرغم من أنهم كانوا يضعفون ضباط الأسلحة المقدسة عن طريق سحب دمائهم، إلا أنه لم يكن لديهم عدد لا نهائي من الفروع.
فجأة، همس رين شياو سو وسط الحشد “أركضوا! عودوا إلى المخيم واحتموا!”
عندما عادوا إلى خيامهم، كان لي شينغ تشانغ لا يزال في حالة صدمة. “شياو يو، ما هذا بحق الجحيم؟ لقد كان ذلك مخيفا للغاية!”
على الرغم من أنه لم يصرخ بصوت عالٍ، بدا أن ‘اهربوا’ التي نطقها كان لها نوع من السحر. جعلت الجميع يعودون إلى المخيم بأسرع ما يمكن، كما لو أنهم سيكونون بأمان إذا اختبأوا هناك.
لم يتسكع رين شياو سو حيث كان لديه متسع من الوقت لجمع آلات النانو في وقت لاحق من الليل. اعتبارًا من هذه اللحظة، لم يكن بحاجة إلى استعجال الأمور. سيكون سيئًا إذا كشف بطريقة ما عن نواياه هنا.
من ناحية أخرى، تم أيضا إمساك جهاز تحديد المواقع وهاتف الأقمار الصناعية من قبل أحد ضباط كتيبة الأسلحة المقدسة. عندما يجمع رين شياو سو الآلات النانوية في وقت لاحق، سيكون بإمكانه أخذهما معًا وإعطائهما لتانغ تشو.
كان تانغ تشو عاجزًا عن الكلام. ما هذا الهراء؟ يحزن على رفاقه بعد إرسالهم إلى وفاتهم؟ لم يكن تانغ تشو مقتنعًا بما قاله رين شياو سو على الإطلاق. لم يكن غبيا!
عندما عادوا إلى خيامهم، كان لي شينغ تشانغ لا يزال في حالة صدمة. “شياو يو، ما هذا بحق الجحيم؟ لقد كان ذلك مخيفا للغاية!”
“هل تعتقد أن ضباط الأسلحة المقدسة هؤلاء سوف ينجون؟” سأل لي شينغ تشانغ.
“إذن هل يمكننا أن نكذب عليه قليلا؟” سأل رين شياو سو “ألا يمكننا أن نقول له فقط أنه لا يوجد سوى 100 فرد في كتيبة الأسلحة المقدسة؟”
لهث رين شياو سو “صحيح، لقد كنت خائفا حتى الموت أيضًا!”
أراد رين شياو سو أن يشكر جنود السرية المعززة.
“هل تعتقد أن ضباط الأسلحة المقدسة هؤلاء سوف ينجون؟” سأل لي شينغ تشانغ.
عندما اتجه رين شياو سو شمالًا آخذ هاتف الأقمار الصناعية، كان تانغ تشو ينتظره هناك. أول شيء فعله رين شياو عندما رأى تانغ تشو هو تذكيره “تذكر أن تتحدث فقط عن كتيبة الأسلحة المقدسة بعد الاتصال بمقرك الرئيسي. لا تذكر أي شيء عني. سأكون في مشكلة كبيرة إذا علم اتحاد لي أن هناك جاسوس مزروع من جانب اتحاد تشينغ الخاص بك!”
“لا أعتقد ذلك. عندما كنت أركض إلى هنا، رأيت قوتهم تنفد عندما استدرت للنظر. قال أحد أفراد الفصيلة “لن يكون من الممكن لهم التحرر من تلك الفروع”
في هذه اللحظة، لم يكن الجميع قلقين حقًا بشأن ما إذا كان ضباط كتيبة الأسلحة المقدسة قد نجوا. أو بالأحرى، لم يتمنى معظم الناس في موقع المخيم سوى الموت لضباط الأسلحة المقدسة من قبل العليق. كانت علاقتهم قد بدأت بطريقة سيئة. علاوة على ذلك، إذا نجح الضباط في النجاة، فإنهم سيلومونهم بالتأكيد لعدم محاولتهم لإنقاذهم.
أراد رين شياو سو أن يشكر جنود السرية المعززة.
كان الجميع في المخيم خائفين. مع حلول الليل ذهب بعض جنود السرية المعززة إلى خيام الجميع لإجبارهم على التواطؤ.
ذكر مرة أخرى “تذكر أن تخبر مقر قيادتك ألا تقتل كل جنود الأسلحة المقدسة. وإلا فإن تعاوننا سينتهي هنا”
جاء جنود السرية المعززة إلى رين شياو سو وخيمة فصيلته وهددوا “عندما ذهب ضباط كتيبة الأسلحة المقدسة لمطاردة الأرنب، كانوا سريعين لدرجة أننا لم نتمكن من اللحاق بهم. بعد أن وصلنا إلى موقعهم، كان الوقت قد فات”
عندما رأى رين شياو سو هذا، تنفس الصعداء. كان أكثر قلقه من أن بعض القوات الخاصة ستذهب وتحاول إنقاذهم. بعد كل شيء، بغض النظر عن مدى قوة العليق الأربعة، لن يتمكنوا من مواجهة ما يقرب من 1000 شخص يمزقونهم.
كانت هذه المجموعة من الناس خائفة من أن يعاقبوا من قبل اتحاد لي. على هذا النحو، اختاروا التواطؤ مع ما يقرب من 1000 شخص آخر بطريقة متناسقة. ليس ذلك فحسب، بل هددهم جنود السرية المعززة بقولهم “إذا ذكر أحد كلمة عن هذا، فلن ينتهي الأمر جيدًا للجميع هنا. لذا، إذا كنت ذكيًا، فمن الأفضل لك أن تغلق فمك!”
أراد رين شياو سو أن يشكر جنود السرية المعززة.
كان هذا هو هدفه الحقيقي في التعاون مع تانغ تشو. أما فيما يتعلق بما إذا كان بإمكانهم مواصلة التعاون في المستقبل، فسيتعين عليه أن يعتمد ذلك على ما إذا كان التعاون مع اتحاد تشينغ يسير على ما يرام هذه المرة.
مات ضابط الأسلحة المقدسة الذي كان يعرف الهوية الحقيقية لرين شياو سو كعضو في مكتب التحقيقات الخاصة، لكن جنود السرية المعززة لم يكونوا على علم بذلك. وإلا لما تجرأوا على تهديده بهذه الطريقة.
كان تانغ تشو عاجزًا عن الكلام. ما هذا الهراء؟ يحزن على رفاقه بعد إرسالهم إلى وفاتهم؟ لم يكن تانغ تشو مقتنعًا بما قاله رين شياو سو على الإطلاق. لم يكن غبيا!
في نفس الليلة، ذهب رين شياو سرا إلى حيث مات جنود كتيبة الأسلحة المقدسة. هذه المرة، كانت كمية الآلات النانوية التي حصدها تفوق بكثير توقعاته. فقط من خمستهم، جمع ما يكفي من الآلات النانوية لإكمال الدرع على كلتا ذراعيه.
هز تانغ تشو رأسه وقال “إذا قلت ذلك بهذه الطريقة، فسيكون هناك جنود من اتحاد تشينغ يموتون من أجل لا شيء. هؤلاء الجنود أبرياء. وإذا علم الزعيم ليو والسيد تشينغ شين بهذا، فمن المؤكد أنهم لن يرحموني”
“هل تعتقد أن ضباط الأسلحة المقدسة هؤلاء سوف ينجون؟” سأل لي شينغ تشانغ.
في الواقع، كان جنود من كتيبة الأسلحة المقدسة لا يضاهون لين تشي ومجموعته من علف المدافع.
“إذن هل يمكننا أن نكذب عليه قليلا؟” سأل رين شياو سو “ألا يمكننا أن نقول له فقط أنه لا يوجد سوى 100 فرد في كتيبة الأسلحة المقدسة؟”
عندما اتجه رين شياو سو شمالًا آخذ هاتف الأقمار الصناعية، كان تانغ تشو ينتظره هناك. أول شيء فعله رين شياو عندما رأى تانغ تشو هو تذكيره “تذكر أن تتحدث فقط عن كتيبة الأسلحة المقدسة بعد الاتصال بمقرك الرئيسي. لا تذكر أي شيء عني. سأكون في مشكلة كبيرة إذا علم اتحاد لي أن هناك جاسوس مزروع من جانب اتحاد تشينغ الخاص بك!”
ذكر مرة أخرى “تذكر أن تخبر مقر قيادتك ألا تقتل كل جنود الأسلحة المقدسة. وإلا فإن تعاوننا سينتهي هنا”
“حسنا، حسنا” أومأ تانغ تشو برأسه سعيدًا وقال “أنا بالتأكيد لن أفصح عن أي شيء عنك. ما زلت أعرف مبادئ حماية جواسيسنا”
لكن من حيث رتبهم، لم يكن هؤلاء الضباط الخمسة رفيعي المستوى على الإطلاق. على هذا النحو، كان لا بد من وجود جنود نانو أقوى في تحالف اتحاد لي.
شعر رين شياو سو أن هناك خطأ ما في صياغته. متى أصبح جاسوسا لاتحاد تشينغ؟
لكن الشيء الأكثر إثارة للخوف في هذا العليق هو اللانهائية. أعطى شعورا كما لو أنه لا نهاية له بغض النظر عن الطريقة التي حاولوا بها تمزيق كل ذلك.
ذكر مرة أخرى “تذكر أن تخبر مقر قيادتك ألا تقتل كل جنود الأسلحة المقدسة. وإلا فإن تعاوننا سينتهي هنا”
لم يستطع رين شياو سو التعامل مع كتيبة الأسلحة المقدسة بنفسه. بعد كل شيء، كان لديهم 1000 شخص في المجموع. لذلك، إذا أراد أن يضع يديه على المزيد من الآلات النانوية، فسيتعين عليه أولاً أن يحطم التشكيل الكامل لكتيبة الأسلحة المقدسة بمساعدة اتحاد تشينغ.
كان هذا هو هدفه الحقيقي في التعاون مع تانغ تشو. أما فيما يتعلق بما إذا كان بإمكانهم مواصلة التعاون في المستقبل، فسيتعين عليه أن يعتمد ذلك على ما إذا كان التعاون مع اتحاد تشينغ يسير على ما يرام هذه المرة.
على الرغم من أن العليق أعاد تشكيل نفسه بشكل فعال في مكان ما ولا يمكن استخدامه إلا كمصيدة، إلا أنه كان فعالا من حيث التكلفة بما يكفي لأنه لم يتطلب سوى رمز امتنان واحد للحصول على فرصة لإنهاء جندي نانو.
في هذه اللحظة، قال تانغ تشو ببعض التردد “أنت تعلم أنه قد تم نفيي هنا، لذلك قد لا يستمع تشينغ يون إلي. لم يكن يرغب في شيء أكثر من قتل كتيبة الأسلحة المقدسة بأكملها لأن ذلك من شأنه أن يجلب له درجات شرف كبيرة. إنها فرصة جيدة له لإثبات مصداقيته في الجيش”
كان هذا هو هدفه الحقيقي في التعاون مع تانغ تشو. أما فيما يتعلق بما إذا كان بإمكانهم مواصلة التعاون في المستقبل، فسيتعين عليه أن يعتمد ذلك على ما إذا كان التعاون مع اتحاد تشينغ يسير على ما يرام هذه المرة.
“إذن هل يمكننا أن نكذب عليه قليلا؟” سأل رين شياو سو “ألا يمكننا أن نقول له فقط أنه لا يوجد سوى 100 فرد في كتيبة الأسلحة المقدسة؟”
هز تانغ تشو رأسه وقال “إذا قلت ذلك بهذه الطريقة، فسيكون هناك جنود من اتحاد تشينغ يموتون من أجل لا شيء. هؤلاء الجنود أبرياء. وإذا علم الزعيم ليو والسيد تشينغ شين بهذا، فمن المؤكد أنهم لن يرحموني”
على الرغم من أنه لم يصرخ بصوت عالٍ، بدا أن ‘اهربوا’ التي نطقها كان لها نوع من السحر. جعلت الجميع يعودون إلى المخيم بأسرع ما يمكن، كما لو أنهم سيكونون بأمان إذا اختبأوا هناك.
فكر رين شياو سو في هذا قبل أن يقول “أو يمكنك أن تخبرني فقط أين ستقابل كتيبة الأسلحة المقدسة نهايتها في المعركة؟”
ذكر مرة أخرى “تذكر أن تخبر مقر قيادتك ألا تقتل كل جنود الأسلحة المقدسة. وإلا فإن تعاوننا سينتهي هنا”
صحيح، سيكون هناك بالتأكيد المزيد.
فاجأ تانغ تشو. “لماذا تريد أن تعرف؟”
كان هذا هو هدفه الحقيقي في التعاون مع تانغ تشو. أما فيما يتعلق بما إذا كان بإمكانهم مواصلة التعاون في المستقبل، فسيتعين عليه أن يعتمد ذلك على ما إذا كان التعاون مع اتحاد تشينغ يسير على ما يرام هذه المرة.
.فكر رين شياو سو للحظة وقال “كرفاق، أود أن أحزن على وفاتهم”
عندما شعر ضباط كتيبة الأسلحة المقدسة بأن قوتهم تنفد، صرخوا للجنود الخاصين “تعالوا وأنقذونا!”
مات ضابط الأسلحة المقدسة الذي كان يعرف الهوية الحقيقية لرين شياو سو كعضو في مكتب التحقيقات الخاصة، لكن جنود السرية المعززة لم يكونوا على علم بذلك. وإلا لما تجرأوا على تهديده بهذه الطريقة.
كان تانغ تشو عاجزًا عن الكلام. ما هذا الهراء؟ يحزن على رفاقه بعد إرسالهم إلى وفاتهم؟ لم يكن تانغ تشو مقتنعًا بما قاله رين شياو سو على الإطلاق. لم يكن غبيا!
فقط رين شياو سو من كان يعلم أن هذا العليق لم يكن قويا كما كان تبدو. على الرغم من أنهم كانوا يضعفون ضباط الأسلحة المقدسة عن طريق سحب دمائهم، إلا أنه لم يكن لديهم عدد لا نهائي من الفروع.
عندما اتجه رين شياو سو شمالًا آخذ هاتف الأقمار الصناعية، كان تانغ تشو ينتظره هناك. أول شيء فعله رين شياو عندما رأى تانغ تشو هو تذكيره “تذكر أن تتحدث فقط عن كتيبة الأسلحة المقدسة بعد الاتصال بمقرك الرئيسي. لا تذكر أي شيء عني. سأكون في مشكلة كبيرة إذا علم اتحاد لي أن هناك جاسوس مزروع من جانب اتحاد تشينغ الخاص بك!”
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
