مواجهة شركة بيرو مجددا!
“لا تقلق” قال رين شياو سو بصوت منخفض “لم يحدث لي شيء حتى بعد تدمير معقلين. أنا صلب”
الفصل مئتان وعشرون – مواجهة شركة بيرو مجددا!
فكر لي شينغ تشانغ للحظة وقال “حسنًا، دعنا نعد الآن”
بعد هذا التبادل، شغل لي شينغ تشانغ الشاحنة وخرج من المدينة.
تفاجأ رين شياو سو قليلاً بهذه الهدية التي قدمها لي شينتان. عندما سأل شياو يو سابقًا عما إذا كان لديهم أي مشكلة، قالت لا. لكنه كان يعلم جيدًا أنها كانت تكذب عليه. كيف يمكن ألا يكون هناك أي شخص في المدينة لديه أي أفكار حول منزل به أكثر من اثنتي عشرة امرأة؟
لم يعرف رين شياو سو هل يضحك أم يبكي. بالتفكير في الوقت الذي هاجمت فيه الذئاب شاحنة النقل العسكرية، أخذ لي شينغ تشانغ زمام المبادرة لحمل الجميع على العودة إلى منازلهم. في ذلك الوقت، ربما أدرك لي شينغ تشانغ شيئًا ما.
كان رين شياو سو مذهولاً. يمكنه جمع المزيد من الآلات النانوية!
كان هذا أيضًا سبب قلق رين شياو سو من كشف جيانغ وو عن هويتها ككائن خارق. إذا بدأ شخص ما في الحصول على أفكار حولهم، فمن المحتمل جدًا أن تضطر جيانغ وو إلى استخدام قوتها الخارقة. ستكون أزمة كبيرة إذا جذبت انتباه شركة بيرو.
كان هذا الطريق الترابي هو الطريق الوحيد إلى القاعدة. كان الثلج قد ذاب للتو وأصبحت الأرض موحلة. إذا مرت عليها سيارة، فإن إطاراتها ستترك بالتأكيد علامات على الأرض. أطلق هذا المنظر أجراس الإنذار في رأس رين شياو سو.
نظر رين شياو سو إلى لي شينتان. “أنا ممتن لهديتك”
رفض لي شينتان ذلك بابتسامة. “ليس عليك أن تكون مؤدبًا جدًا. ومع ذلك، هناك شيء آخر. يخطط تحالف اتحاد لي لإرسال نخبة من جنود النانو للقضاء على الذئاب. إنهم يعتبرونه أيضًا تدريبًا يستخدم فيه الذئاب كأعداء. يجب أن يكون رفاقك من الذئاب حذرين. يمكن أن يكون بعض جنود النانو … أقوياء حقًا”
نظر رين شياو سو إلى لي شينتان. “أنا ممتن لهديتك”
كان رين شياو سو مذهولاً. يمكنه جمع المزيد من الآلات النانوية!
تساءل لي شينغ تشانغ “علينا المغادرة الآن؟ ألن نبقى أطول قليلا؟ ما زلت -“
في اللحظة التي رأى فيها هو شيو رين شياو سو، تغير تعبيره. “لماذا عدت بهذه السرعة؟!”
“نعم” تنهد رين شياو سو. “نظرًا لأنه لا يزال هناك شهر قبل حلول العام القمري الجديد، سيكون لدي بالتأكيد فرصة للعودة مرة أخرى. أو … يمكنني اصطحابكم جميعًا إلى القاعدة للاحتفال بالعام الجديد؟”
فجأة، لم يكن لي شينتان متأكدًا مما إذا كان قد رأى نظرة ترقب في عيون رين شياو سو.
بصقت المرأة بازدراء على بذور عباد الشمس عند مدخل متجرها. “ما المثير للإعجاب في جندي مثير للشفقة من الجيش الخاص؟”
رأى هو شيو جالسًا في وضع مريح بجوار نار المخيم ويأكل الشواء مع الآخرين. ركع خمسة غرباء بجانبهم على التوالي مع إصابات تغطي أجسادهم. حتى أن أحدهم كان يسعل دما وهو راكع على ركبتيه.
“هل تعرف أين يختبئ أعضاء شركة بيرو هنا؟” حول رين شياو سو الموضوع.
قال لي شينتان “لقد غادروا للتو بعد ظهر هذا اليوم، لكنني لا أعرف إلى أين كانوا متجهين. ربما ذهبوا إلى مكان ما لتجربة حظهم في اصطياد كائنات خارقة؟ لا تقلق، فهم لا يعرفون عنك” ثم خرج من الباب.
“نعم” تنهد رين شياو سو. “نظرًا لأنه لا يزال هناك شهر قبل حلول العام القمري الجديد، سيكون لدي بالتأكيد فرصة للعودة مرة أخرى. أو … يمكنني اصطحابكم جميعًا إلى القاعدة للاحتفال بالعام الجديد؟”
كان هذا الشيطان على وشك التوجه إلى الخطوط الأمامية مع القوات القتالية لاتحاد لي. شعر رين شياو فجأة أنه إذا كان هناك المزيد من الأشخاص مثل لي شينتان في هذا العالم، فقد لا تكون الحرب بعيدة جدًا.
بناءً على ما قاله لي شينتان، كانت شركة بيرو تخرج فقط لتجربة حظها. ربما اعتقدوا أن اختفاء الضابطين قد يكون له علاقة بكائن خارق عندما علموا به. لذا جاؤوا إلى القاعدة القريبة لمعرفة ما إذا كان بإمكانهم العثور على أي كائنات خارقة مختبئة هنا.
كان هناك دائمًا حالة توازن بين المنظمات حيث قام الجميع بنهب الموارد ببطء لتقوية أنفسهم. كانت عملية اكتساب القوة هذه جزء من مجموعة أكبر. ولكن إذا ظهر صدع فجأة في إحدى المؤسسات، فسيكون الآخرون بالتأكيد أكثر من سعداء للحصول على نصيب أكبر من الغنائم، أليس كذلك؟
بعد أن غادر لي شينتان، خرجت شياو يو من المنزل وقالت بفضول “هذا هو لي شينتان، أليس كذلك؟ رأيته في المتجر في المعقل 109 آخر مرة”
“مم“ عبس رين شياو سو حيث فكر في شيء آخر. قال فجأة “قد أضطر إلى العودة الآن. أشعر أن هناك معنى خفي لكلمات لي شينتان”
في البداية، خطط رين شياو سو للبقاء في المدينة طوال الليل. بعد كل شيء، لم يروا بعضهم البعض منذ وقت طويل، ولا تزال هناك أشياء كثيرة تحتاج إلى المناقشة. لكن عندما سأل عن أخبار شركة بيرو، أخبره لي شينتان أنهم غادروا بعد ظهر هذا اليوم. جعل هذا رين شياو غير مرتاح قليلاً.
سأل يان ليو يوان بطريقة مذهولة بجانبه “هل ستغادر بالفعل؟”
كان هذا أيضًا سبب قلق رين شياو سو من كشف جيانغ وو عن هويتها ككائن خارق. إذا بدأ شخص ما في الحصول على أفكار حولهم، فمن المحتمل جدًا أن تضطر جيانغ وو إلى استخدام قوتها الخارقة. ستكون أزمة كبيرة إذا جذبت انتباه شركة بيرو.
“نعم” تنهد رين شياو سو. “نظرًا لأنه لا يزال هناك شهر قبل حلول العام القمري الجديد، سيكون لدي بالتأكيد فرصة للعودة مرة أخرى. أو … يمكنني اصطحابكم جميعًا إلى القاعدة للاحتفال بالعام الجديد؟”
“حقا؟” أضاءت عينا يان ليو يوان. أراد حقا أن يلقي نظرة على شكل المكان الذي أصبح فيه رين شياو سو حارسًا.
مع ذلك، ذهب رين شياو سو إلى الخارج. بحلول هذا الوقت، كان وانغ فوجوي ولي شينغ تشانغ قد انتهيا للتو من تسليم الأموال والبضائع لبعضهما البعض. بالنظر إلى تعبيراتهم، بدا كلاهما سعيدًا بالصفقة.
مع ذلك، ذهب رين شياو سو إلى الخارج. بحلول هذا الوقت، كان وانغ فوجوي ولي شينغ تشانغ قد انتهيا للتو من تسليم الأموال والبضائع لبعضهما البعض. بالنظر إلى تعبيراتهم، بدا كلاهما سعيدًا بالصفقة.
“لورد الذئاب، علينا المغادرة الآن” قال رين شياو سو للي شينغ تشانغ “حدث شيء عاجل، لذلك علينا العودة على الفور”
تفاجأ رين شياو سو قليلاً بهذه الهدية التي قدمها لي شينتان. عندما سأل شياو يو سابقًا عما إذا كان لديهم أي مشكلة، قالت لا. لكنه كان يعلم جيدًا أنها كانت تكذب عليه. كيف يمكن ألا يكون هناك أي شخص في المدينة لديه أي أفكار حول منزل به أكثر من اثنتي عشرة امرأة؟
تساءل لي شينغ تشانغ “علينا المغادرة الآن؟ ألن نبقى أطول قليلا؟ ما زلت -“
قال رين شياو سو بنبرة جادة “علينا أن نذهب الآن”
كان هذا الشيطان على وشك التوجه إلى الخطوط الأمامية مع القوات القتالية لاتحاد لي. شعر رين شياو فجأة أنه إذا كان هناك المزيد من الأشخاص مثل لي شينتان في هذا العالم، فقد لا تكون الحرب بعيدة جدًا.
فكر لي شينغ تشانغ للحظة وقال “حسنًا، دعنا نعد الآن”
في اللحظة التي رأى فيها هو شيو رين شياو سو، تغير تعبيره. “لماذا عدت بهذه السرعة؟!”
عندما ركب لي شينغ تشانغ ورين شياو سو الشاحنة، قال وانغ فوجوي “شياو سو، يجب أن تعتني بنفسك. الأسرة بأكملها تعتمد عليك الآن، لذلك يجب ألا يحدث لك شيء”
استغرقت رحلة العودة ثلاث ساعات فقط منذ أن قاد لي شينغ تشانغ السيارة بشكل أسرع قليلاً حيث قال رين شياو سو أنهم كانوا في عجلة. عندما وصلوا إلى بداية الطريق الجبلي المؤدي إلى القاعدة، لاحظ رين شياو سو بعض مسارات الإطارات على الأرض. أصبحت ملامح وجهه مرعوبة. “أسرع! لقد صعد متسللون!”
“لا تقلق” قال رين شياو سو بصوت منخفض “لم يحدث لي شيء حتى بعد تدمير معقلين. أنا صلب”
قال وانغ فوجوي بابتسامة “هذا صحيح. طالما أنك هنا، ستتحسن أيامنا بالتأكيد بشكل أفضل”
بعد هذا التبادل، شغل لي شينغ تشانغ الشاحنة وخرج من المدينة.
“حقا؟” أضاءت عينا يان ليو يوان. أراد حقا أن يلقي نظرة على شكل المكان الذي أصبح فيه رين شياو سو حارسًا.
كان هناك محلا بقالة بالقرب من البوابة. كان أحدهما يخص امرأة، والآخر افتتحه مؤخرًا وانغ فوجوي. منذ وصول وانغ فوجوي، تراجعت الأعمال في محل البقالة المجاور وتسبب في احتقار الجار له.
“لورد الذئاب، علينا المغادرة الآن” قال رين شياو سو للي شينغ تشانغ “حدث شيء عاجل، لذلك علينا العودة على الفور”
بينما كان وانغ فوجوي يودع رين شياو سو، كانت المرأة البدينة المجاورة تتكئ على إطار باب متجرها وتتغذى على بذور عباد الشمس بينما تنظر إلى وانغ فوجوي بازدراء. بعد أن غادر رين شياو سو، صرخت فجأة نحو العجوز وانغ “هل هذا أحد أفراد عائلتك؟ “
“قال أنني سألتقي بفرصتي بعمر 29 سنة، وقد أكملت 29 في اليوم الذي قابلتك فيه”
كان هذا الشيطان على وشك التوجه إلى الخطوط الأمامية مع القوات القتالية لاتحاد لي. شعر رين شياو فجأة أنه إذا كان هناك المزيد من الأشخاص مثل لي شينتان في هذا العالم، فقد لا تكون الحرب بعيدة جدًا.
ابتسم وانغ فوجوي وقال “هذا هو قائدنا! إنه الأعظم!”
بناءً على ما قاله لي شينتان، كانت شركة بيرو تخرج فقط لتجربة حظها. ربما اعتقدوا أن اختفاء الضابطين قد يكون له علاقة بكائن خارق عندما علموا به. لذا جاؤوا إلى القاعدة القريبة لمعرفة ما إذا كان بإمكانهم العثور على أي كائنات خارقة مختبئة هنا.
قال وانغ فوجوي بابتسامة “هذا صحيح. طالما أنك هنا، ستتحسن أيامنا بالتأكيد بشكل أفضل”
بصقت المرأة بازدراء على بذور عباد الشمس عند مدخل متجرها. “ما المثير للإعجاب في جندي مثير للشفقة من الجيش الخاص؟”
قاطعه لي شينغ تشانغ “أنا لا أعرف أي شيء”
في نظر لاجئي البلدة، لم تعد قيمة القوات الخاصة كبيرة في يومنا هذا. كان جنود المنظمة هم الذين كانوا لا يزالون أكثر قوة. لم تكن هذه المرأة وحدها التي فكرت بهذه الطريقة. اعتاد بعض الناس أيضًا على الاعتقاد بوجود رجل مؤثر في عائلة وانغ فوجوي يدعمه. لكنهم أصيبوا الآن بخيبة أمل كبيرة عندما اكتشفوا أنه مجرد جندي خاص.
ابتسم وانغ فوجوي دون أن ينبس ببنت شفة. كانا من عالمين مختلفين، وكان من المستحيل التحدث مع شخص لديه خبرة محدودة.
فكر لي شينغ تشانغ للحظة وقال “حسنًا، دعنا نعد الآن”
عندما كان لي شينغ تشانغ يقود سيارته على الطريق، لم يسأل رين شياو سو عن سبب رغبته في العودة إلى القاعدة بشكل عاجل. اكتشف رين شياو سو أيضًا في هذه اللحظة أن لي شينغ تشانغ ربما أدرك شيئًا بناءً على موقفه.
نظر رين شياو سو إلى لي شينغ تشانغ وقال “أنت -“
قاطعه لي شينغ تشانغ “أنا لا أعرف أي شيء”
عندما كان لي شينغ تشانغ يقود سيارته على الطريق، لم يسأل رين شياو سو عن سبب رغبته في العودة إلى القاعدة بشكل عاجل. اكتشف رين شياو سو أيضًا في هذه اللحظة أن لي شينغ تشانغ ربما أدرك شيئًا بناءً على موقفه.
كان هذا أيضًا سبب قلق رين شياو سو من كشف جيانغ وو عن هويتها ككائن خارق. إذا بدأ شخص ما في الحصول على أفكار حولهم، فمن المحتمل جدًا أن تضطر جيانغ وو إلى استخدام قوتها الخارقة. ستكون أزمة كبيرة إذا جذبت انتباه شركة بيرو.
لم يعرف رين شياو سو هل يضحك أم يبكي. بالتفكير في الوقت الذي هاجمت فيه الذئاب شاحنة النقل العسكرية، أخذ لي شينغ تشانغ زمام المبادرة لحمل الجميع على العودة إلى منازلهم. في ذلك الوقت، ربما أدرك لي شينغ تشانغ شيئًا ما.
كان هذا الطريق الترابي هو الطريق الوحيد إلى القاعدة. كان الثلج قد ذاب للتو وأصبحت الأرض موحلة. إذا مرت عليها سيارة، فإن إطاراتها ستترك بالتأكيد علامات على الأرض. أطلق هذا المنظر أجراس الإنذار في رأس رين شياو سو.
سمع لي شينغ تشانغ يقول “عندما كنت طفلا، أخذني والدي إلى عراف في المدينة. عندما قال أن حياتي كلها ستكون صعبة، كاد والدي يضربه. لكنه أضاف أيضًا أن لدي فرصة واحدة لتغيير الأمور في هذه الحياة”
“ما هي الفرصة؟” سأل رين شياو سو بفضول.
الفصل مئتان وعشرون – مواجهة شركة بيرو مجددا!
بناءً على ما قاله لي شينتان، كانت شركة بيرو تخرج فقط لتجربة حظها. ربما اعتقدوا أن اختفاء الضابطين قد يكون له علاقة بكائن خارق عندما علموا به. لذا جاؤوا إلى القاعدة القريبة لمعرفة ما إذا كان بإمكانهم العثور على أي كائنات خارقة مختبئة هنا.
“قال أنني سألتقي بفرصتي بعمر 29 سنة، وقد أكملت 29 في اليوم الذي قابلتك فيه”
ابتسم وانغ فوجوي دون أن ينبس ببنت شفة. كانا من عالمين مختلفين، وكان من المستحيل التحدث مع شخص لديه خبرة محدودة.
بعد أن غادر لي شينتان، خرجت شياو يو من المنزل وقالت بفضول “هذا هو لي شينتان، أليس كذلك؟ رأيته في المتجر في المعقل 109 آخر مرة”
تنهد رين شياو سو. “الخرافات يمكن أن تكون ضارة حقًا”
“قال أنني سألتقي بفرصتي بعمر 29 سنة، وقد أكملت 29 في اليوم الذي قابلتك فيه”
استغرقت رحلة العودة ثلاث ساعات فقط منذ أن قاد لي شينغ تشانغ السيارة بشكل أسرع قليلاً حيث قال رين شياو سو أنهم كانوا في عجلة. عندما وصلوا إلى بداية الطريق الجبلي المؤدي إلى القاعدة، لاحظ رين شياو سو بعض مسارات الإطارات على الأرض. أصبحت ملامح وجهه مرعوبة. “أسرع! لقد صعد متسللون!”
استغرقت رحلة العودة ثلاث ساعات فقط منذ أن قاد لي شينغ تشانغ السيارة بشكل أسرع قليلاً حيث قال رين شياو سو أنهم كانوا في عجلة. عندما وصلوا إلى بداية الطريق الجبلي المؤدي إلى القاعدة، لاحظ رين شياو سو بعض مسارات الإطارات على الأرض. أصبحت ملامح وجهه مرعوبة. “أسرع! لقد صعد متسللون!”
رفض لي شينتان ذلك بابتسامة. “ليس عليك أن تكون مؤدبًا جدًا. ومع ذلك، هناك شيء آخر. يخطط تحالف اتحاد لي لإرسال نخبة من جنود النانو للقضاء على الذئاب. إنهم يعتبرونه أيضًا تدريبًا يستخدم فيه الذئاب كأعداء. يجب أن يكون رفاقك من الذئاب حذرين. يمكن أن يكون بعض جنود النانو … أقوياء حقًا”
كان هذا الطريق الترابي هو الطريق الوحيد إلى القاعدة. كان الثلج قد ذاب للتو وأصبحت الأرض موحلة. إذا مرت عليها سيارة، فإن إطاراتها ستترك بالتأكيد علامات على الأرض. أطلق هذا المنظر أجراس الإنذار في رأس رين شياو سو.
بناءً على ما قاله لي شينتان، كانت شركة بيرو تخرج فقط لتجربة حظها. ربما اعتقدوا أن اختفاء الضابطين قد يكون له علاقة بكائن خارق عندما علموا به. لذا جاؤوا إلى القاعدة القريبة لمعرفة ما إذا كان بإمكانهم العثور على أي كائنات خارقة مختبئة هنا.
الفصل مئتان وعشرون – مواجهة شركة بيرو مجددا!
استغرقت رحلة العودة ثلاث ساعات فقط منذ أن قاد لي شينغ تشانغ السيارة بشكل أسرع قليلاً حيث قال رين شياو سو أنهم كانوا في عجلة. عندما وصلوا إلى بداية الطريق الجبلي المؤدي إلى القاعدة، لاحظ رين شياو سو بعض مسارات الإطارات على الأرض. أصبحت ملامح وجهه مرعوبة. “أسرع! لقد صعد متسللون!”
سارت الشاحنة على طول الطريق حتى القاعدة. ولكن عندما استقبل رين شياو سو، الذي كان قلقًا للغاية في البداية، مشهد الفضاء المفتوح أمام القاعدة، تجمد.
كان رين شياو سو مذهولاً. يمكنه جمع المزيد من الآلات النانوية!
رأى هو شيو جالسًا في وضع مريح بجوار نار المخيم ويأكل الشواء مع الآخرين. ركع خمسة غرباء بجانبهم على التوالي مع إصابات تغطي أجسادهم. حتى أن أحدهم كان يسعل دما وهو راكع على ركبتيه.
في اللحظة التي رأى فيها هو شيو رين شياو سو، تغير تعبيره. “لماذا عدت بهذه السرعة؟!”
“مم“ عبس رين شياو سو حيث فكر في شيء آخر. قال فجأة “قد أضطر إلى العودة الآن. أشعر أن هناك معنى خفي لكلمات لي شينتان”
“لا تقلق” قال رين شياو سو بصوت منخفض “لم يحدث لي شيء حتى بعد تدمير معقلين. أنا صلب”
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
