The First Order 77

اتحاد تشينغ

كان هذا صحيحًا. كانوا يعلمون أنه تم استخدام المتفجرات، لذلك ربما يكون اتحاد تشينغ قد مهد طريقًا كاملاً إلى المعقل 112.

الفصل السابع والسبعون – اتحاد تشينغ

وقف رين شياو سو ليمدد جسده. ولكن قبل أن يتمكن من مد ظهره، سمع انفجارًا قويًا قادمًا من أعماق جبال جينغ.

في وقت سابق، كان الجميع يتحدثون بسعادة لأنهم اعتقدوا أنهم اكتشفوا سر الغابة: طالما ظلوا بعيدين عنها، فسيكونون بأمان في الليل.

4- بنغالور أو طوربيد بانغالور هو شحنة متفجرة توضع في نهاية أنبوب قابل للتمدد، واستخدم من قبل مهندسي المعارك في الحرب العالمية الثانية. يمكنه تفجير مسافة 15 مترا طولا و 1 متر عرضا.

لكن ما الذي يحدث الآن؟ كان صوت السلاسل التي يتم جرها يقترب أكثر فأكثر. ما المخلوق الذي سيتحرك أثناء سحب سلاسل؟ هل تم تقييده بالسلاسل ولكن تم تحريره بطريقة ما؟

كان صوت هذه المتفجرات مختلفًا بوضوح عن صوت ‘القنابل المحمولة³’ و ‘الألغام الناسفة’.

ما هو نوع المكان الذي كانت جبال جينغ عليه؟ لماذا كانت هناك مثل هذه الأحداث الغريبة هنا؟

“لا يبدو مثل البركان” شو شيانشو هز رأسه. “بدا أشبه بالمتفجرات التي نستخدمها نحن البشر”

يبدو أن صوت السلاسل التي يتم جرها ينجذب إلى الضوء في الكهف. جاء ببطء نحو حافة الغابة.

خرج الناس في الكهف واحد تلو الآخر. “ماذا يحدث هنا؟ ماذا حدث؟!”

window.pubfuturetag = window.pubfuturetag || [];window.pubfuturetag.push({unit: "663b2a7000a9d3471ea9a021", id: "pf-8890-1"})

قام كل من رين شياو سو ويانغ شياو جين وشو شيانشو بفك زر الأمان عن أسلحتهم واستعدوا لإطلاق النار في اتجاه الصوت.

عرف رين شياو سو أنه إذا تمكن من التعرف على الصوت، فيمكن ليانغ شياو جين التعرف عليه بالتأكيد أيضًا. كان أحدهم ينقب في أعماق الجبال!

على الفور تقريبًا، أدركت يانغ شياو جين أن تعامل رين شياو سو مع المسدس كان احترافيًا للغاية وحتى بدا مألوفًا بعض الشيء!

لا أحد يعرف إلى أين هربت تلك القطط البرية ذات حجم الفهد والخنازير الشبيهة بالجبال المصغرة، لكن رين شياو سو كان يعلم أن قوة أقوى لا يمكن إيقافها هي التي يمكن أن ترسل تلك الحيوانات الشرسة تهرب من الغابة.

الفصل السابع والسبعون – اتحاد تشينغ

كانت هذه الألفة محيرة إلى حد ما، لكنها جعلتها تشعر براحة غير عادية. كان الأمر مثل شعور المرضى الذين يعانون من اضطرابات الوسواس القهري بعد وضع كتل من الخشب بشكل صحيح أمام أنفسهم.

لكن في الوقت الحالي، لم يكن لديها الوقت للتفكير في ذلك. كان هذا لأن صاحب السلاسل قد زحف إلى حافة الغابة.

“هل لديك رغبة في الموت؟” نظر رين شياو سو إلى شو شيانشو بطريقة صامتة. “مع العلم أن اتحاد تشينغ قد أرسل بالفعل تعزيزات، هل ما زلت تجرؤ على الاندفاع إلى هناك؟”

من هذا الصوت، كان رين شياو سو متأكدًا من أنه حشوة متفجرة مُشَكَّلَة¹.

كان الناس في الكهف يترقبون ليروا ما هو، لكن الطرف الآخر ظل مختبئًا في الظلام ولم يظهر نفسه أبدًا.

عندما سمع رين شياو سو صوتًا يقطر من الغابة، شعر بالغثيان لأنه أدرك أن لعاب الطرف الآخر كان يقطر على الأوراق على أرضية الغابة!

“في اللحظة التي يظهر فيها، قوما بالطلاق عليها” قال شو شيانشو “ستكون قوتنا النارية سريعة بما يكفي لتغطية جميع الاتجاهات التي يمكن أن يندفع منها إلى الكهف. ثم سأطلق استنساخ الظل الخاص بي لإخضاعه”

هذا النوع من الحشوة المُشَكّلة سيكون مشابهًا لقذيفة خارقة للدروع، والتي تستخدم عادةً انفجارات عنيفة لإحداث ثقوب في أرض صلبة. استخدمت تأثير مونرو² لتوجيه موجة انفجار لإحداث ثقوب ضخمة في الأرض.

“حسنًا” أجاب رين شياو بهدوء. فكر في نفسه “إذا تبين أن المخلوق قوي جدًا، فلن أهتم بإخفاء استنساخ الظل الخاص بي بعد الآن”

نظر كل من رين شياو سو ويانغ شياو جين إلى بعضهما البعض. لسبب ما، كان لهذه الكلمات جاذبية سحرية.

عندما أخذ رين شياو سو أنفاسًا أطول، هدأت عواطفه. لم يعد ينتبه لضربات قلبه وتنفسه، ولكنه يستمع بانتباه لأي أصوات أو حركات قادمة من الغابة.

عند رؤية هذا، أعطى شو شيانشو ابتسامة ساخرة في ذهنه. بدا أنه كان لا يزال شخصًا غير جدير بالثقة بالنسبة لهما.

قد يكشف سر الغابة عن وجهه الحقيقي في اللحظة التالية.

ولكن ما لم يتوقعوه هو أنه عندما تحركت السلاسل من الغابة مرة أخرى، كان صاحب السلاسل يبتعد أكثر.

“هناك شيء مريب بالتأكيد حول الغابة، أو يمكن أن يكون هناك بعض أشكال الرعب الأخرى فيها” قال رين شياو سو “خلاف ذلك، سيكون من المستحيل تفسير اختفاء جثة شو شيا دون أي أدلة”

“ماذا حدث؟” عبس شو شيانشو بينما قال “هل من الممكن أنه يخاف الخروج من الغابة؟”

الفصل السابع والسبعون – اتحاد تشينغ

كان الصوت مفاجئًا لدرجة أن رين شياو سو قفز من الخوف.

كان الثلاثة لا يزالون يمسكون بمسدساتهم لأنهم كانوا يخشون أن يحاول الطرف الآخر الانقضاض بسرعة عليهم. فكر رين شياو سو في الأمر وقال “من المحتمل جدًا ألا يكون الطرف الآخر على استعداد للخروج من الغابة. خلاف ذلك، لن تعتبر الحيوانات البرية السابقة هذا الكهف ملجأ لهم عندما يكون على بعد حوالي عشرة أمتار فقط من الغابة”

بدا أن صوت السلاسل التي يتم جرها على الأرض يبتعد أكثر فأكثر. تمكن رين شياو سو والآخرين أخيرًا من الاسترخاء قليلاً. “بدا أننا ما زلنا متفائلين للغاية. لا يمكننا استكشاف سر جبال جينغ بتخميننا فقط”

“الجميع، احصلوا على قسط من الراحة” قال شو شيانشو “سآخذ النوبة الأولى الليلة. أنتم يا رفاق يمكنكم تولي زمام الأمور مني بعد منتصف الليل”

لمشاهدتها:

كان الناس في الكهف يترقبون ليروا ما هو، لكن الطرف الآخر ظل مختبئًا في الظلام ولم يظهر نفسه أبدًا.

ولكن على الرغم من قوله هذا، ظل رين شياو يو ويانغ شياو جين متمسكين ضمنيًا بالمناوبة الثنائية الخاصة بهما، حيث راقب أحدهما النصف الأول من الليل وراقب الآخر النصف الثاني.

قام رين شياو سو بإلقاء نظرة على يانغ شياو جين. إذن، كان هدفها من المجيء إلى هنا تحت هذا التخفي بسبب السر في جبال جينغ أيضًا؟

عند رؤية هذا، أعطى شو شيانشو ابتسامة ساخرة في ذهنه. بدا أنه كان لا يزال شخصًا غير جدير بالثقة بالنسبة لهما.

بعد صمت طويل، قال شو شيانشو “لكننا هنا بالفعل”

لم يحدث شيء آخر خلال الليل. عندما سطعت أشعة الشمس الأولى في الصباح، كان بإمكان رين شياو سو سماع أصوات الحيوانات البرية العائدة إلى الغابة من بعيد. من مظهرها، اعتادت هذه الحيوانات على اللجوء أثناء الليل والعودة إلى الغابة نهارًا. هل يمكن للحيوان البري ذو السلاسل من الليلة الماضية أن يكون مخلوقًا ينام أثناء النهار؟

وقف رين شياو سو ليمدد جسده. ولكن قبل أن يتمكن من مد ظهره، سمع انفجارًا قويًا قادمًا من أعماق جبال جينغ.

كان الصوت مفاجئًا لدرجة أن رين شياو سو قفز من الخوف.

قام كل من رين شياو سو ويانغ شياو جين وشو شيانشو بفك زر الأمان عن أسلحتهم واستعدوا لإطلاق النار في اتجاه الصوت.

خرج الناس في الكهف واحد تلو الآخر. “ماذا يحدث هنا؟ ماذا حدث؟!”

سأل أحدهم “هل من الممكن أن بركان في جبال جينغ قد انفجر؟”

“لا يبدو مثل البركان” شو شيانشو هز رأسه. “بدا أشبه بالمتفجرات التي نستخدمها نحن البشر”

إذا لم يتمكن شو شيانشو من تأكيد ذلك، يمكن لرين شياو سو ويانغ شياو جين فعلها. قام رين شياو سو بنسخ مهارة صنع القنابل المتقدمة من يانغ شياو جين، جنبًا إلى جنب مع عدد غير محدد من الانفجارات التجريبية التي نفذتها.

من هذا الصوت، كان رين شياو سو متأكدًا من أنه حشوة متفجرة مُشَكَّلَة¹.

كان صوت هذه المتفجرات مختلفًا بوضوح عن صوت ‘القنابل المحمولة³’ و ‘الألغام الناسفة’.

لمشاهدتها:

كانت ‘القنابل المحمولة’ معبأة بالمتفجرات مع موجات صدمات قوية تستخدم لهدم المخابئ وأنواع أخرى من المباني.

وقف رين شياو سو ليمدد جسده. ولكن قبل أن يتمكن من مد ظهره، سمع انفجارًا قويًا قادمًا من أعماق جبال جينغ.

كانت ‘الألغام الناسفة’ عبارة عن أجهزة هدم مثل بنغالور⁴.

كان الصوت مفاجئًا لدرجة أن رين شياو سو قفز من الخوف.

لماذا كانوا ينقبون؟ هل يمكن أن يكون هناك نوع من الأسرار الضخمة مدفونة تحت جبال جينغ؟

بعد صمت طويل، قال شو شيانشو “لكننا هنا بالفعل”

“في وقت سابق، قلت أن هناك فرق أخرى جاءت إلى جبال جينغ أيضًا؟” استدار رين شياو سو وسأل شو شيانشو.

كان الناس في الكهف يترقبون ليروا ما هو، لكن الطرف الآخر ظل مختبئًا في الظلام ولم يظهر نفسه أبدًا.

“نعم، كانوا على الأرجح من اتحاد تشينغ أيضًا” قال شو شيانشو “بعد كل شيء، يتم التحكم في المعقل 112 أيضًا من قبل اتحاد تشينغ، لذلك سيكون من الصعب جدًا على أي منظمة أخرى تجاوزهم لدخول جبال جينغ”

قد يكشف سر الغابة عن وجهه الحقيقي في اللحظة التالية.

كان الصوت مفاجئًا لدرجة أن رين شياو سو قفز من الخوف.

لم يعرف رين شياو سو بطاقة يانغ شياو جين الرابحة حتى الآن. بخلاف إتقانها المثالي للأسلحة النارية، يجب أن يكون لدى هذه الفتاة التي ترتدي القبعة شيء آخر يمكنها الاعتماد عليه.

“دعونا نذهب، علينا أن نسرع” لم يكن شو شيانشو على وشك أن يُستبعد من كل ما كان يحدث. “بناءً على هذا الانفجار الذي سمعناه، ربما أرسل اتحاد تشينغ قوة عسكرية ضخمة من المعقل 112. علينا أن نندفع هناك قبل أن يصلوا إلى السر”

“في وقت سابق، قلت أن هناك فرق أخرى جاءت إلى جبال جينغ أيضًا؟” استدار رين شياو سو وسأل شو شيانشو.

بعد صمت طويل، قال شو شيانشو “لكننا هنا بالفعل”

نظر كل من رين شياو سو ويانغ شياو جين إلى بعضهما البعض. لسبب ما، كان لهذه الكلمات جاذبية سحرية.

“علاوة على ذلك، هل لدينا أي مكان آخر نتراجع إليه؟” سأل شو شيانشو “بما أننا لا نستطيع التراجع، يمكننا فقط المضي قدمًا. إذا لم تسنح لنا الفرصة عندما نكون هناك، فسنذهب فقط حول اتحاد تشينغ ونغادر الجبال من الاتجاه الذي أتوا منه. أعتقد أن المسار الذي سلكوه إلى هنا سيكون أكثر أمانًا من العودة من هنا”