تقدم الفصل،حفل الترحيب
الفصل 29_تقدم الفصل،حفل الترحيب
“…لا. لقد أتيت إلى الحدود الجنوبية لأنني كنت أتبع حبيبتي التي توفيت قبل عامين ” .
لحسن الحظ ، نجح جين في إيقاظ برادامانت .
ااااااااااااااااااررغهههه!
لسوء الحظ ، مع امتصاصه لكل الظلال في المنطقة ، شعر جين بألم حارق كأن جسده يمزق إلى آلاف القطع .
عندما فتح جين الباب ، رأى شاباً مرعوباً يرفع يديه دفاعاً عن نفسه . بدا رقيقاً وضعيفاً ، وكأنه لم يواجه أي صعوبات في الحياة . لم يستطع جين إلا أن يميل رأسه في ارتباك .
كان فمه يصرخ من تلقاء نفسه ، وكانت أطرافه تلتف وتلتوي من تلقاء نفسها . وسواء فتح أو أغلق عينيه ، فإنه كان ما زال يرى نفس الظلمة المشوشة . تساءل جين حقا عما إذا كانت هذه هي ستكون نهايته .
‘هل نجحت ؟ الألم بسرعة غير طبيعية مما يجعلني أشعر بالتوتر الآن .’
انها لمعجزة انه لم يغمى عليه بعد .
“من-من فضلك أنقذني!”
أدرك جين أن هذا كان “احتقان الطاقة الروحي” الذي حذره منه موراكان .
كان فمه يصرخ من تلقاء نفسه ، وكانت أطرافه تلتف وتلتوي من تلقاء نفسها . وسواء فتح أو أغلق عينيه ، فإنه كان ما زال يرى نفس الظلمة المشوشة . تساءل جين حقا عما إذا كانت هذه هي ستكون نهايته .
عندما حاول جين لأول مرة إيقاظ برادامانت وأصبح موراكان غاضباً ، جلس التنين لاحقاً وشرح بهدوء مخاطر السيف .
بمجرد أن سمع سيمبر اسم جين ، بدأت عيناه تتلألآن من الدموع .
عندما يحاول الأفراد ذوو الطاقة الروحية غير الكافية إيقاظ السيف بتهور ، فإنهم يدفعون الثمن مقابل ذلك . إذا كان المرء يعاني من احتقان في الطاقة الروحية ، فإن تسعة من كل عشرة أشخاص يموتون على الفور .
“…لا. لقد أتيت إلى الحدود الجنوبية لأنني كنت أتبع حبيبتي التي توفيت قبل عامين ” .
لم يكن الأمر كما لو أن جين قد نسي اقتحان الطاقة الروحية عند إيقاظ برادامانت أثناء القتال .
قام جين غريزياً بفصل الطاقة الروحية داخل جسده إلى اليمين واليسار وفقاً لخصائصهم ، كما لو كان يفرز الحصى على الأرض وفقاً لألوانها .
إنه ببساطة لم يكن لديه أي حل آخر للفوز والبقاء على قيد الحياة ، بخلاف قلادة اورغال . لكن جين لم يرغب في كسرها بعد ، حيث لا يمكن استخدامها إلا مرة واحدة في حياته .
على أي حال لا أعتقد أنه ستكون لدي أي مشاكل في التنقل الآن . يجب أن أعود بسرعة مع ميسا .
المهمة المفاجئة المكلفة لطلاب فئة المبتدئين . ظهور كينزيلو ووحش الذئب الأبيض .
عادت الظلال التي امتصها جين إلى مواقعها الأصلية . ومع ذلك على عكس ما أراه موراكان في الغرفة تحت الأرض داخل قلعة العاصفة ، فإن الأشياء التي سُرقت ظلالها منها لم تتضرر أو تكسر .
يعتقد جين أنه على الرغم من أن سايرون لم يتوقع اختطاف ميسا ، فقد خطط والده لحدوث هذا الحادث غير المتوقع لفحص تعامل جين مع الموقف .
لسوء الحظ ، مع امتصاصه لكل الظلال في المنطقة ، شعر جين بألم حارق كأن جسده يمزق إلى آلاف القطع .
لم تكن هذه المهمة لاختبار الطلاب . كان الهدف الحقيقي منها هو تقييم جين وجين فقط .
“لقد أنقذت حياتي . أنا ، سيمبر بيل ، لن أنسى أبداً هذه الخدمة ، اللورد جين . شكرا جزيلا لك!”
“لو كنت قد استخدمت القلادة للبقاء على قيد الحياة في هذا الموقف ، لكان أبي قد منحني أسوأ نتيجة ممكنة .”
بدأ الألم العنيف المتجذر في عقله بالتلاشي ببطء .
كان والد جين ، سايرونرونكانديل ، شخصاً شديد البرودة .
الجهل نعمة .
كان البطريك يبدي اهتماماً بجين فقط لأنه متصل بسولديريت وبسبب نتائجه ومهاراته البارزة في الفصل .
بعد أن انتهى من سرد قصته ، ابتسم سيمبر بخجل .
ومع ذلك إذا خيب جين آمال والده مرة واحدة ، فسوف يتخلى سايرون بلا رحمة عن اي اهتمام بابنه الأصغر على الفور .
ابتسم جين وهو يتحدث .
في الحقيقة كان جين يأمل أن يحدث ذلك . طالما استمر اهتمام سايرون به ، فسيواجه وقتاً أكثر صعوبة في التصرف في الخفاء وتدريب سحره .جين لم يكن لديه حقا أي ارتباط تجاه العشيرة وسمعته في المقام الأول .
لحسن الحظ ، نجح جين في إيقاظ برادامانت .
ومع ذلك لم يكن اليوم هو اليوم المناسب لإحباط والده . ما زال لدى جين الكثير ليتعلمه ويستقبله من عشيرة الرونكانديل .
الجهل نعمة .
ااااااااااااااااااررغهههه!
ااااااااااااااااااررغهههه!
صرخ جين في عذاب مجددا . في كل مرة يتم فيها امتصاص ظل ما داخل جسده ، اعتقد جين أن الموت لن يكون حلاً سيئاً للهروب من هذا الألم .
عندما يحاول الأفراد ذوو الطاقة الروحية غير الكافية إيقاظ السيف بتهور ، فإنهم يدفعون الثمن مقابل ذلك . إذا كان المرء يعاني من احتقان في الطاقة الروحية ، فإن تسعة من كل عشرة أشخاص يموتون على الفور .
إذا كانت هناك بالفعل عقوبات تنتظر المذنبين في الجحيم ، فهل ستؤلم هكذا ؟
وقف جين وبدأ في شد جسده . لم يشعر باي شيء في غير محله . في الواقع كان كل شيء كالمعتاد .
كان جين يعاني من إحساس حرقه وهو على قيد الحياة بالإضافة إلى تجميد أعضائه في نفس الوقت .
في الحقيقة كان جين يأمل أن يحدث ذلك . طالما استمر اهتمام سايرون به ، فسيواجه وقتاً أكثر صعوبة في التصرف في الخفاء وتدريب سحره .جين لم يكن لديه حقا أي ارتباط تجاه العشيرة وسمعته في المقام الأول .
‘لا أستطيع أن أفقد وعيي . إذا فعلت ذلك فسينتهى الأمر بالنسبة لي . ابق مركزا…!’
تأثر سيمبر بفعل جين ( ؟) وبدا كما لو أنه سيدفع عدة تيجان ذهبية لجين إذا سأل الأخير ذلك . لم يكن لدى جين القلب ليقول أن الأمر كله يخص ميسا ، لذلك أومأ برأسه فقط .
لم يشعر بألم كهذا ابدا, حتى في حياته الأولى . لم يكن الالم بهذا السوء حتى عندما ضربه معلمه بالبرق لعدة ساعات ليجعله يفهم جوهر سحر البرق .
الجهل نعمة .
لم تكن لدى جين أي فكرة عما إذا كان الوقت يمر أم لا . لم يعلم ما ان مرت بضع دقائق او ساعات منذ بدأ الألم .
“هذا يبعث على الارتياح لمعرفته .”
لم يستطع مقاومة هذا إلى الأبد . كان على جين أن يفعل شيئاً ما للتغلب على هذه الأزمة .
ااااااااااااااااااررغهههه!
والإجابة على هذا “الشيء” كانت واضحة .
بعد أن انتهى من سرد قصته ، ابتسم سيمبر بخجل .
‘الإطلاق روحي’ .
التفت سيمبر بشكل محرج إلى جين .
بالكاد تمكن الصبي من الجلوس على الأرض والبدأ في تجميع الطاقة الروحية داخل جسده في مكان واحد .
عندما فتح جين الباب ، رأى شاباً مرعوباً يرفع يديه دفاعاً عن نفسه . بدا رقيقاً وضعيفاً ، وكأنه لم يواجه أي صعوبات في الحياة . لم يستطع جين إلا أن يميل رأسه في ارتباك .
كان الدم الأحمر الداكن يتدفق بين شفتيه المرتعشتين ، وعيناه قد اصبحتا بيضاوتان تماما ، غير قادران على العودة إلى وضعهما الأصلية .
رد جين بشكل إيجابي بمصافحته ليد سيمبر _____________________________________ عندي خبر سيئ.سافرت عند جدتي و كنت اتوقع وجود حاسوب لاترجم به لكنه غير موجود.ساحاول الترجمة من الهاتف لكنه سيكون صعب حقا.و قد كنت افكر باضافة رواية اخرى لكن للاسف لا استطيع فعل ذلك.
كان جين يسعل باستمرار ويلهث للحصول على الهواء . لقد شعر كأنه يسير على خط رفيع بين الحياة والموت الآن .
كان الدم الأحمر الداكن يتدفق بين شفتيه المرتعشتين ، وعيناه قد اصبحتا بيضاوتان تماما ، غير قادران على العودة إلى وضعهما الأصلية .
ومع ذلك لم يستطع التحكم في الطاقة الروحية العنيفة والفوضوية بداخله فقط بإطلاق روحي من فئة الثلات نجوم ، وهي مرحلة كان قد وصل إليها مؤخراً . بعد أن بدأ إطلاق طاقته الروحية ، بصق جين كتلة من الدم الأسود وسقط إلى الأمام .
“و أنـ-أنت ؟”
‘مجددا ومجددا . حافظ على هدوئك .’
ومع ذلك كان الاختلاف الوحيد مقارنة بما سبق هو الطاقة الروحية الوفيرة بداخله . شعر وكأنها ستتسرب لووقف ساكنا دون فعل اي شيء .
خيم على جين دوار شديد مع هلوسة سمعية شديدة .
إنه ببساطة لم يكن لديه أي حل آخر للفوز والبقاء على قيد الحياة ، بخلاف قلادة اورغال . لكن جين لم يرغب في كسرها بعد ، حيث لا يمكن استخدامها إلا مرة واحدة في حياته .
كانت معظم الهلوسات مرتبطة بأحداث حياة جين الماضية . أشياء مثل “أنت وصمة عار من العشيرة” أو “فشل مثلك لم يكن يجب أن يولد في عشيرتنا” . ظلت تلك الأنواع من الهلوسة السمعية تزعجه باستمرار .
قام جين غريزياً بفصل الطاقة الروحية داخل جسده إلى اليمين واليسار وفقاً لخصائصهم ، كما لو كان يفرز الحصى على الأرض وفقاً لألوانها .
ومع ذلك فإن مثل هذه الكلمات والافتراءات لم يكن لها تأثير على جين الحالي . لقد تجاهل تماماً ما كانت تقوله له أذناه ، وركز على الطاقة الروحية بداخله .
لم تكن هذه المهمة لاختبار الطلاب . كان الهدف الحقيقي منها هو تقييم جين وجين فقط .
الطاقة الساخنة من جهة والطاقة الباردة من جهة أخرى .
‘أحتاج إلى مقابلته وجهاً لوجه ومعرفة نوع الشخص الذي هو عليه . سيكون من الجيد أيضاً الحصول على مزيد من المعلومات عنه لم تكن مكتوبة في الصحف في حياتي الماضية’ .
قام جين غريزياً بفصل الطاقة الروحية داخل جسده إلى اليمين واليسار وفقاً لخصائصهم ، كما لو كان يفرز الحصى على الأرض وفقاً لألوانها .
“إذا كان من الصعب بالنسبة لك التحدث عن الامر ، فلا داعي لذلك .”
بدأ الألم العنيف المتجذر في عقله بالتلاشي ببطء .
بوفارد جاستون . يبدو أن هذا من العمل سيد التحول .
تراجعت عيناه إلى مكانهما الطبيعي وعاد الضوء إلى بصره . كان حدس جين يخبره أنه على وشك السيطرة بنجاح على احتقان الطاقة الروحية بداخله . مع تضاؤل الألم ، تفقد جين محيطه ببطء .
“لماذا لن أصدقك ؟ هل هربت معها أو شيء من هذا القبيل ؟ ”
عادت الظلال التي امتصها جين إلى مواقعها الأصلية . ومع ذلك على عكس ما أراه موراكان في الغرفة تحت الأرض داخل قلعة العاصفة ، فإن الأشياء التي سُرقت ظلالها منها لم تتضرر أو تكسر .
انها لمعجزة انه لم يغمى عليه بعد .
مع اختفاء الألم تدريجيا كان بإمكان جين أن يفكر بشكل أفضل و بعقل صافٍ . بعد فترة قصيرة ، فصل جين تماماً نوعي الطاقة الروحية الموجودة بداخله .
جرائم التحول .
استعاد محيطه ألوانه الأصلية كما تلاشت النيران تحت تأثير الطاقة الروحية هي ورائحة الرماد النابعة من الغابة المحترقة .
هل فقد عقله من صدمة الاختطاف ؟ فكر جين في نفسه وهو يراقب نظرة سيمبر . ومع ذلك بدت عيناه صافية وحيوية .
” فيو .”
لحسن الحظ ، نجح جين في إيقاظ برادامانت .
بينما كان يتنفس بعمق الطاقة الروحية الهائجة هدأت .
‘الإطلاق روحي’ .
الطاقة لم تعد تؤذي جين بأي شكل من الأشكال .
الطاقة الساخنة من جهة والطاقة الباردة من جهة أخرى .
‘هل نجحت ؟ الألم بسرعة غير طبيعية مما يجعلني أشعر بالتوتر الآن .’
كان يخطط للمطالبة بفدية . ما هي العلاقة بين بوفارد وكنزيلو ؟
وقف جين وبدأ في شد جسده . لم يشعر باي شيء في غير محله . في الواقع كان كل شيء كالمعتاد .
‘الإطلاق روحي’ .
ومع ذلك كان الاختلاف الوحيد مقارنة بما سبق هو الطاقة الروحية الوفيرة بداخله . شعر وكأنها ستتسرب لووقف ساكنا دون فعل اي شيء .
بعد المشي لمدة ساعتين أخرتين ، أخرج جين شعلة من جيب صدره ثم اطلقها في السماء .
على أي حال لا أعتقد أنه ستكون لدي أي مشاكل في التنقل الآن . يجب أن أعود بسرعة مع ميسا .
“من هناك ؟!”
كانت ميسا لا تزال فاقدة للوعي أمام مبنى كينزيلو . بمعنى اخر, لم يمر وقت طويل منذ بداية معركته ضد كوازيتو .
كان البطريك يبدي اهتماماً بجين فقط لأنه متصل بسولديريت وبسبب نتائجه ومهاراته البارزة في الفصل .
وبينما كان يضع ذراعي ميسا على كتفيه ، استدار جين فجأة ليواجه المبنى مرة أخرى .
“لا! بالطبع لا! أنا سيمبر بيل ، من عشيرة بيل بمملكة شان . . . ”
“من هناك ؟!”
تحدث سيمبر بيل وهو يمد يده .
لقد اكتشف شخصاً ما . كان شخص ما يسير في الممر داخل المبنى باتجاه الباب الأمامي .
وقف جين وبدأ في شد جسده . لم يشعر باي شيء في غير محله . في الواقع كان كل شيء كالمعتاد .
ومع ذلك على عكس أعضاء كينزيلو الذين حاربهم في وقت سابق لم يشعر بان هذا الشخص عبارة عن مقاتل مدرب . كان الشخص المجهول يمشي باهمال سامحا لجين أن يسمع لهاثه الشديد .
“هاه ؟ اللورد جين ، هل قمت بالفعل باستدعاء فرسان رونكانديل الأوصياء فقط لإنقاذي ؟ ”
“من-من فضلك أنقذني!”
تأثر سيمبر بفعل جين ( ؟) وبدا كما لو أنه سيدفع عدة تيجان ذهبية لجين إذا سأل الأخير ذلك . لم يكن لدى جين القلب ليقول أن الأمر كله يخص ميسا ، لذلك أومأ برأسه فقط .
عندما فتح جين الباب ، رأى شاباً مرعوباً يرفع يديه دفاعاً عن نفسه . بدا رقيقاً وضعيفاً ، وكأنه لم يواجه أي صعوبات في الحياة . لم يستطع جين إلا أن يميل رأسه في ارتباك .
“هاها . كما اعتقدت أنت لا تصدقني . أنا أيضاً لست متأكداً مما إذا كان يجب أن أخبر رجال عشيرتي بهذا أم لا بمجرد أن أعود إلى المنزل ” .
“من أنت ؟ عضو كينزيلو آخر ؟ ”
منذ أن حاول أتباع زيبفل اختطاف جين عندما غادر قلعة العاصفة كان من المصيري ان يلتقي هو وبوفارد يوماً ما . ومع ذلك لم يذهب جين للعثور عليه حتى الآن لأنه كان ما زال ينمو ولم تكن هناك اي فرص لفعل ذلك .
“لا! بالطبع لا! أنا سيمبر بيل ، من عشيرة بيل بمملكة شان . . . ”
وهكذا ، غادر الاثنان الغابة الرمادية مع ميسا على ظهر جين . بعد فترة قصيرة من مغادرتهم الغابة قام سيمبر باستعادة حواسه .
“آه ، إذن أنه انت . كدت افوتك . سعيد بلقائك .”
عندما فتح جين الباب ، رأى شاباً مرعوباً يرفع يديه دفاعاً عن نفسه . بدا رقيقاً وضعيفاً ، وكأنه لم يواجه أي صعوبات في الحياة . لم يستطع جين إلا أن يميل رأسه في ارتباك .
ابتسم جين وهو يتحدث .
صرخ جين في عذاب مجددا . في كل مرة يتم فيها امتصاص ظل ما داخل جسده ، اعتقد جين أن الموت لن يكون حلاً سيئاً للهروب من هذا الألم .
سيمبر بيل, وريث عائلة “بيل” التجارية بمملكة شان . كان الشخص المفقود الذي كان الطلاب يبحثون عنه .
يعتقد جين أنه على الرغم من أن سايرون لم يتوقع اختطاف ميسا ، فقد خطط والده لحدوث هذا الحادث غير المتوقع لفحص تعامل جين مع الموقف .
“و أنـ-أنت ؟”
عادت الظلال التي امتصها جين إلى مواقعها الأصلية . ومع ذلك على عكس ما أراه موراكان في الغرفة تحت الأرض داخل قلعة العاصفة ، فإن الأشياء التي سُرقت ظلالها منها لم تتضرر أو تكسر .
“جين رونكانديل . كنت أبحث عنك بعد تلقي طلب من والدك ” .
خيم على جين دوار شديد مع هلوسة سمعية شديدة .
”رونكانديل ؟! شكرا للسماء! ”
ابتسم جين وهو يتحدث .
بمجرد أن سمع سيمبر اسم جين ، بدأت عيناه تتلألآن من الدموع .
هل فقد عقله من صدمة الاختطاف ؟ فكر جين في نفسه وهو يراقب نظرة سيمبر . ومع ذلك بدت عيناه صافية وحيوية .
“لقد أنقذت حياتي . أنا ، سيمبر بيل ، لن أنسى أبداً هذه الخدمة ، اللورد جين . شكرا جزيلا لك!”
جرائم التحول .
عندما تلقى الامتنان الصادق لم يستطع جين سوى الوقوف بشكل محرج والشعور بالذنب .
إذا كان بوقارد مرتبطاً حقاً بـ كينزيلو وأتباع زيبفل الراديكاليين ، فلن يتمكن جين من إثارة المشاكل مع بوفارد بشكل متهور لأن رد الفعل سيكون هائلاً .
منذ أن هاجم أعضاء كينزيلو الفرسان المتدربين ، نسي تماماً وجود سيمبر ومهمتهم للبحث عنه .
أدرك جين أن هذا كان “احتقان الطاقة الروحي” الذي حذره منه موراكان .
“ليست هناك اي خدمة لسدادها . لقد تلقينا هذه المهمة بعد أن حصلنا على أجرنا . الآن توقف عن البكاء . حان وقت العودة إلى المنزل ” .
‘لا أستطيع أن أفقد وعيي . إذا فعلت ذلك فسينتهى الأمر بالنسبة لي . ابق مركزا…!’
” بكاء ، بكاء . شم . حسنا.”
ابتسم جين وهو يتحدث .
وهكذا ، غادر الاثنان الغابة الرمادية مع ميسا على ظهر جين . بعد فترة قصيرة من مغادرتهم الغابة قام سيمبر باستعادة حواسه .
كان فمه يصرخ من تلقاء نفسه ، وكانت أطرافه تلتف وتلتوي من تلقاء نفسها . وسواء فتح أو أغلق عينيه ، فإنه كان ما زال يرى نفس الظلمة المشوشة . تساءل جين حقا عما إذا كانت هذه هي ستكون نهايته .
“بالتفكير في الأمر ، كيف تم القبض عليك من قبلهم ، سيمبر ؟ سمعنا فقط أنك اختفيت في هذه المنطقة ” .
جرائم التحول .
“هذا . . .”
لم يشعر بألم كهذا ابدا, حتى في حياته الأولى . لم يكن الالم بهذا السوء حتى عندما ضربه معلمه بالبرق لعدة ساعات ليجعله يفهم جوهر سحر البرق .
“إذا كان من الصعب بالنسبة لك التحدث عن الامر ، فلا داعي لذلك .”
“هاه ؟ اللورد جين ، هل قمت بالفعل باستدعاء فرسان رونكانديل الأوصياء فقط لإنقاذي ؟ ”
“لا على الاطلاق . في الحقيقة كان ذلك بسبب حبيبتي . لكني لست متأكداً مما إذا كان اللورد جين سيصدقني ” .
“من هناك ؟!”
“لماذا لن أصدقك ؟ هل هربت معها أو شيء من هذا القبيل ؟ ”
ومع ذلك إذا خيب جين آمال والده مرة واحدة ، فسوف يتخلى سايرون بلا رحمة عن اي اهتمام بابنه الأصغر على الفور .
“…لا. لقد أتيت إلى الحدود الجنوبية لأنني كنت أتبع حبيبتي التي توفيت قبل عامين ” .
“هذا ما كنت أقوله . من المستحيل ان لا أتعرف عليها . وجهها وصوتها ونظرتها إليّ . كل شيء كان بالضبط كما كان من قبل ” .
توقف جين عن الإيماء له وتجمد في مكانه .
لسوء الحظ ، مع امتصاصه لكل الظلال في المنطقة ، شعر جين بألم حارق كأن جسده يمزق إلى آلاف القطع .
“نبعت حبيبتك الميتة الى هنا ؟ ماذا تقصد ؟”
عادت الظلال التي امتصها جين إلى مواقعها الأصلية . ومع ذلك على عكس ما أراه موراكان في الغرفة تحت الأرض داخل قلعة العاصفة ، فإن الأشياء التي سُرقت ظلالها منها لم تتضرر أو تكسر .
هل فقد عقله من صدمة الاختطاف ؟ فكر جين في نفسه وهو يراقب نظرة سيمبر . ومع ذلك بدت عيناه صافية وحيوية .
بمجرد أن سمع سيمبر اسم جين ، بدأت عيناه تتلألآن من الدموع .
“انا ايضا أتساءل عما إذا كنت قد رأيت شبحاً أم لا . لكنها كانت هي بالتأكيد . كان لديها نفس الوجه بالضبط ، وكان لها أيضاً تلك الشامة على معصمها . لقد أعطتني ملاحظة تقول لي أن آتي إلى هنا . وأنت تعرف ما حدث بعد ذلك” .
كان الدم الأحمر الداكن يتدفق بين شفتيه المرتعشتين ، وعيناه قد اصبحتا بيضاوتان تماما ، غير قادران على العودة إلى وضعهما الأصلية .
التفت سيمبر بشكل محرج إلى جين .
وقف جين وبدأ في شد جسده . لم يشعر باي شيء في غير محله . في الواقع كان كل شيء كالمعتاد .
“هاها . كما اعتقدت أنت لا تصدقني . أنا أيضاً لست متأكداً مما إذا كان يجب أن أخبر رجال عشيرتي بهذا أم لا بمجرد أن أعود إلى المنزل ” .
شعر جين بشعور من التنافر كلما فكر في بوفارد .
“لا ، استمر في الحديث . المرأة التي أعطتك الملاحظة . . . هل كانت حقاً حبيبتك ؟ ”
بدأ الألم العنيف المتجذر في عقله بالتلاشي ببطء .
“هذا ما كنت أقوله . من المستحيل ان لا أتعرف عليها . وجهها وصوتها ونظرتها إليّ . كل شيء كان بالضبط كما كان من قبل ” .
لم تكن لدى جين أي فكرة عما إذا كان الوقت يمر أم لا . لم يعلم ما ان مرت بضع دقائق او ساعات منذ بدأ الألم .
عند سماعه هذه الكلمات ، فكر جين في اسم واحد فقط.
تحدث سيمبر بيل وهو يمد يده .
بوفارد جاستون . يبدو أن هذا من العمل سيد التحول .
ومع ذلك لم يستطع التحكم في الطاقة الروحية العنيفة والفوضوية بداخله فقط بإطلاق روحي من فئة الثلات نجوم ، وهي مرحلة كان قد وصل إليها مؤخراً . بعد أن بدأ إطلاق طاقته الروحية ، بصق جين كتلة من الدم الأسود وسقط إلى الأمام .
جرائم التحول .
“…لا. لقد أتيت إلى الحدود الجنوبية لأنني كنت أتبع حبيبتي التي توفيت قبل عامين ” .
سلسلة من الجرائم النادرة التي هزت العالم في حياته الماضية . عندما كشفت القوات الخاصة لإمبراطورية فيرمونت عن جرائم بوفارد جاستون للجمهور بعد إلقاء القبض عليه كان معظمها عبارة عن حالات الاختطاف .
“و أنـ-أنت ؟”
وكان هناك سبب واحد فقط يدفعه لاختطاف ابن رجل ثري .
”رونكانديل ؟! شكرا للسماء! ”
كان يخطط للمطالبة بفدية . ما هي العلاقة بين بوفارد وكنزيلو ؟
هل فقد عقله من صدمة الاختطاف ؟ فكر جين في نفسه وهو يراقب نظرة سيمبر . ومع ذلك بدت عيناه صافية وحيوية .
لم يستطع جين إيجاد إجابة لذلك الآن . قرر الصبي أن الوقت قد حان ليجد بوفارد نفسه .
‘لا أستطيع أن أفقد وعيي . إذا فعلت ذلك فسينتهى الأمر بالنسبة لي . ابق مركزا…!’
منذ أن حاول أتباع زيبفل اختطاف جين عندما غادر قلعة العاصفة كان من المصيري ان يلتقي هو وبوفارد يوماً ما . ومع ذلك لم يذهب جين للعثور عليه حتى الآن لأنه كان ما زال ينمو ولم تكن هناك اي فرص لفعل ذلك .
يعتقد جين أنه على الرغم من أن سايرون لم يتوقع اختطاف ميسا ، فقد خطط والده لحدوث هذا الحادث غير المتوقع لفحص تعامل جين مع الموقف .
تقع “ورشة العمل” التي يديرها في عاصمة دوقية كورانو . يجب أن أجد فرصة للذهاب لرؤيته بينما أنا في فصل التدريب المتوسط .
التفت سيمبر بشكل محرج إلى جين .
شعر جين بشعور من التنافر كلما فكر في بوفارد .
يعتقد جين أنه على الرغم من أن سايرون لم يتوقع اختطاف ميسا ، فقد خطط والده لحدوث هذا الحادث غير المتوقع لفحص تعامل جين مع الموقف .
إذا كان بوقارد مرتبطاً حقاً بـ كينزيلو وأتباع زيبفل الراديكاليين ، فلن يتمكن جين من إثارة المشاكل مع بوفارد بشكل متهور لأن رد الفعل سيكون هائلاً .
“لا ، استمر في الحديث . المرأة التي أعطتك الملاحظة . . . هل كانت حقاً حبيبتك ؟ ”
‘أحتاج إلى مقابلته وجهاً لوجه ومعرفة نوع الشخص الذي هو عليه . سيكون من الجيد أيضاً الحصول على مزيد من المعلومات عنه لم تكن مكتوبة في الصحف في حياتي الماضية’ .
لم تكن لدى جين أي فكرة عما إذا كان الوقت يمر أم لا . لم يعلم ما ان مرت بضع دقائق او ساعات منذ بدأ الألم .
بعد أن انتهى من سرد قصته ، ابتسم سيمبر بخجل .
“شكراً لك على أخذي على محمل الجد ، ايها اللورد جين . في الحقيقة لم أكن أعتقد أن أحداً سيصدقني إذا عدت إلى المنزل ، الأمر الذي كان يثقل قلبي . لكن رؤيتك تستمع بجدية هي نسمة من الهواء النقي ” .
في الحقيقة كان جين يأمل أن يحدث ذلك . طالما استمر اهتمام سايرون به ، فسيواجه وقتاً أكثر صعوبة في التصرف في الخفاء وتدريب سحره .جين لم يكن لديه حقا أي ارتباط تجاه العشيرة وسمعته في المقام الأول .
“هذا يبعث على الارتياح لمعرفته .”
“…لا. لقد أتيت إلى الحدود الجنوبية لأنني كنت أتبع حبيبتي التي توفيت قبل عامين ” .
بعد المشي لمدة ساعتين أخرتين ، أخرج جين شعلة من جيب صدره ثم اطلقها في السماء .
عندما حاول جين لأول مرة إيقاظ برادامانت وأصبح موراكان غاضباً ، جلس التنين لاحقاً وشرح بهدوء مخاطر السيف .
“يجب أن يكون المنزل الرئيسي قد أرسل بعض التعزيزات الآن . دعنا ننتظر وصولهم إلى هنا ” .
كانت معظم الهلوسات مرتبطة بأحداث حياة جين الماضية . أشياء مثل “أنت وصمة عار من العشيرة” أو “فشل مثلك لم يكن يجب أن يولد في عشيرتنا” . ظلت تلك الأنواع من الهلوسة السمعية تزعجه باستمرار .
“هاه ؟ اللورد جين ، هل قمت بالفعل باستدعاء فرسان رونكانديل الأوصياء فقط لإنقاذي ؟ ”
“من هناك ؟!”
تأثر سيمبر بفعل جين ( ؟) وبدا كما لو أنه سيدفع عدة تيجان ذهبية لجين إذا سأل الأخير ذلك . لم يكن لدى جين القلب ليقول أن الأمر كله يخص ميسا ، لذلك أومأ برأسه فقط .
ااااااااااااااااااررغهههه!
الجهل نعمة .
والإجابة على هذا “الشيء” كانت واضحة .
“لن أنسى هذا اليوم ايها اللورد جين . إذا احتجت إلى مساعدتي بطريقة ما ، من فضلك لا تتردد في المجيء إلي ” .
“إذا كان من الصعب بالنسبة لك التحدث عن الامر ، فلا داعي لذلك .”
تحدث سيمبر بيل وهو يمد يده .
والإجابة على هذا “الشيء” كانت واضحة .
لم يعتقد جين أن الرونكانديل سيحتاجون يوماً إلى مساعدة مجرد عشيرة من التجار ، ولكنه لم يقل ذلك بصوت عالٍ .
بعد المشي لمدة ساعتين أخرتين ، أخرج جين شعلة من جيب صدره ثم اطلقها في السماء .
رد جين بشكل إيجابي بمصافحته ليد سيمبر
_____________________________________
عندي خبر سيئ.سافرت عند جدتي و كنت اتوقع وجود حاسوب لاترجم به لكنه غير موجود.ساحاول الترجمة من الهاتف لكنه سيكون صعب حقا.و قد كنت افكر باضافة رواية اخرى لكن للاسف لا استطيع فعل ذلك.
“آه ، إذن أنه انت . كدت افوتك . سعيد بلقائك .”
كان يخطط للمطالبة بفدية . ما هي العلاقة بين بوفارد وكنزيلو ؟
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
