قائمة عناصر الاطلال الاثرية
كان الجميع في غرفة الاجتماعات يشعرون بالقلق.
لم يعتقد أن ذلك لن يؤدي المهمة!
“الأخ هونغ ، هل لديك أي ضمان؟” كان إله الرعد و هونغ يجلسان في زاوية ، و لم يجرؤ أحد على الاقتراب.
“انتبهوا جميعاً” وقف لوه فنغ.
“لاشيء على الاطلاق!”
“الرئيس” نظر لوه فنغ إلى هونغ.
هز هونغ رأسه ، “و مع ذلك ، حتى إذا لم يكن لدينا ضمان ، في النهاية ، سيتعين علينا القتال! بصفتي مسافر نجمى من المستوى السابع ذو مجال خاص ، ليس لدى أى منافس في مستوى المسافر النجمى . بالإضافة إلى كرمة الاتصال السحابية سريعة التطور التي كنت أطعمها بلورات مو يا ، حتى لو كنت أحارب حتى الموت وحشا بالمستوى الأول من مستوى النجم ، فقد لا يزال لدي بعض الأمل!”
تمتم هونغ ، “يبذل لوه فنغ قصارى جهده ، و الجميع يبذل قصارى جهده ، آمل حقًا أن نتمكن من تجاوز هذه الكارثة!”
قال هونغ بجدية: “المشكلة الأكبر تكمن في أننا لا نعرف الكثير عن وحش الابتلاع هذا”
“لا عجب أنه أكل القاعدة”
“أنت على حق” أومأ اله الرعد.
“الأول ، عندما يبتلع الوحش ، فإنه يشوه الفضاء المحيط به. يعزل الأشياء عن العالم الخارجي. من المستحيل السيطرة على طائرة نفاثة للتفجير عن بعد. أيضًا … عندما يبتلع ، داخل مساحة الابتلاع هذه ، ستتفكك الطائرة النفاثة و الرؤوس النووية تلقائيًا ، لذا فإن فرص محاولة التفجير داخل فمه منخفضة جدًا!”
و مع ذلك ، من الواضح أن هونغ و اله الرعد لا يعرفون … مقاتل بشري من مستوى النجم الأول ووحش من مستوى النجم الأول كانوا مختلفين تمامًا! ناهيك عن كونه من أفظع الوحوش … وحوش الفضاء! حتى أكثر من ذلك … فهو من النخبة ، من سلالة وحوش الفضاء ، الوحش ذو القرن الذهبي ، كانت هذه السلالة رائدة في الكون الواسع.
ركز لوه فنغ أيضا.
وهذا هو السبب في أن باباتا اعتبر وجوده نهاية الأرض!
“بمجرد أن نفشل ، بذكائه و بالضرر الذي سيلحقه ، أخشى أنه لن يدع طائرة نفاثة أخرى تقترب منه مرة أخرى. لن تكون لدينا فرص أخرى” قال الروسي و هو ينظر إلى الجميع.
“انتباه!”
“انتبهوا جميعاً” قال الرئيس الأمريكي بجدية ، “لقد أظهرت لنا هذه اللقطات شيئين ، أحدهما ، لم يلتهم القاعدة هذه المرة ، لقد دمرها. ثانيا ، لديه قدرات بعيدة المدى”.
“انتباه!”
في اللحظة التي قال فيها تلك الكلمات تغيرت تعابير الجميع.
قال الرئيس الأمريكي ، “لقد أرسل الجانب الأمريكي للتو لقطات تتعلق بوحش الابتلاع!”
“أود أن أحصل على قائمة بكل أطلال الأرض الأثرية” قال لوه فنغ بجدية ، “كل حالة أطلال أثرية ، آمل أن تأتي القائمة بنوع من الوصف لكل منها”
على الفور صمت الجميع.
“انتباه!”
ركز لوه فنغ أيضا.
“شيوي! شيوى! شيوى! ”
ظهرت لقطات جديدة على الشاشة ، كان هذا في البرية الشاسعة ، كانت هناك قاعدة على نهر واسع. في هذه القاعدة بالذات كان عدد كبير من الجنود والأفراد في خضم الفرار! واحدًا تلو الأخرى ، كانت الطائرات المقاتلة على شكل قرص تحلق و تغادر!
“هل أنت متأكد؟”
“لقد تلقوا للتو أوامر من المقر الرئيسي ، بالتخلي عن القاعدة و التراجع بسرعة” قال الرئيس الأمريكي ، “لقد حدد المقر باستخدام أقمارنا الصناعية أن وحش الابتلاع كان يسير في هذا الاتجاه”
فجأة…
“و مع ذلك ، فهو سريع جدًا ، و لم يكتمل الإنسحاب …”
على الشاشة ، توقف ضوء ذهبي ، كان ذلك وحش الابتلاع ذو القرن الذهبى و الأربعة مخالب.
“أود أن أحصل على قائمة بكل أطلال الأرض الأثرية” قال لوه فنغ بجدية ، “كل حالة أطلال أثرية ، آمل أن تأتي القائمة بنوع من الوصف لكل منها”
كان هناك صمت و شعور بالخوف في غرفة الاجتماعات.
“دعني أشرح”.
“قاعدة آخرى على وشك التعرض للالتهام؟” هز لوه فنغ رأسه.
هز هونغ رأسه ، “و مع ذلك ، حتى إذا لم يكن لدينا ضمان ، في النهاية ، سيتعين علينا القتال! بصفتي مسافر نجمى من المستوى السابع ذو مجال خاص ، ليس لدى أى منافس في مستوى المسافر النجمى . بالإضافة إلى كرمة الاتصال السحابية سريعة التطور التي كنت أطعمها بلورات مو يا ، حتى لو كنت أحارب حتى الموت وحشا بالمستوى الأول من مستوى النجم ، فقد لا يزال لدي بعض الأمل!”
على الشاشة ، اندفع وحش الابتلاع في الواقع مباشرة نحو القاعدة ، مثل البرق تقريبًا ، و اجتاز القاعدة. تصرفت حراشف جناحيه مثل السكاكين و قطعت إلى ما وراء القاعدة ، قطعت كما لو كانت تقطع توفو و دمرت القاعدة. الجنود الذين لم يتمكنوا من الإخلاء في الوقت المناسب إما تم سحقهم حتى الموت أو قطعوا إلى شرائح بواساطة الأجنحة!
قصر الهة الحرب الافتراضي ، غرفة الاجتماعات.
لقد تحولت القاعدة إلى حطام!
“اللعنة ، نحن في مأزق”
مع عينيه الذهبيتين الباردتين كالجليد، نظر إلى الطائرات الفارة في جميع الاتجاهات ، و سرعتهم … كانت سرعتهم مثيرة للشفقة مقارنة بسرعته!
“فيما يتعلق بوحش الابتلاع ، لدي بعض المعلومات” قال لوه فنغ بجدية.
لقد حرك ببساطة مخالبه الأمامية!
“شيوي! شيوى! شيوى! ”
و مع ذلك ، من الواضح أن هونغ و اله الرعد لا يعرفون … مقاتل بشري من مستوى النجم الأول ووحش من مستوى النجم الأول كانوا مختلفين تمامًا! ناهيك عن كونه من أفظع الوحوش … وحوش الفضاء! حتى أكثر من ذلك … فهو من النخبة ، من سلالة وحوش الفضاء ، الوحش ذو القرن الذهبي ، كانت هذه السلالة رائدة في الكون الواسع.
اطلق خمسة أشعة ذهبية!
كانت هذه أسوأ الأخبار التي يمكن أن يتلقوها!
كانت السرعة مروعة ، فقد ضربت على الفور خمسة من الطائرات ، و انفجرت تلك الطائرات على الفور إلى كرات نارية كبيرة ، و أضاءت سماء الليل المظلمة.
……
كانت تلك نهاية اللقطات!
أضاءت عينا لوه فنغ كما سمع.
“انتبهوا جميعاً” قال الرئيس الأمريكي بجدية ، “لقد أظهرت لنا هذه اللقطات شيئين ، أحدهما ، لم يلتهم القاعدة هذه المرة ، لقد دمرها. ثانيا ، لديه قدرات بعيدة المدى”.
انقلب الجميع في غرفة الاجتماعات ، ينظرون إلى لوه فنغ بريبة. انقلب هونغ و اله الرعد أيضًا بفضول. لم يكن لوه فنغ خبيراً نووياً ، و لم يكن زعيماً لبلد ، ماذا يمكن أن يقول؟
“وغد!”
مع عينيه الذهبيتين الباردتين كالجليد، نظر إلى الطائرات الفارة في جميع الاتجاهات ، و سرعتهم … كانت سرعتهم مثيرة للشفقة مقارنة بسرعته!
“اللعنة!”
و لكن في ذلك الوقت …
في جانب غرفة الاجتماعات ، شكل خبراء الرؤوس النووية مجموعة نقاش ، بعد مشاهدة اللقطات ، انفجروا و بدأوا في اللعن! كان كبار السن من الرجال ذوي الرؤوس البيضاء من النخب ذوى المكانة العالية ، كان من المستحيل عادة أن يفقد أحدهم رباطة جأشه. لكن هذه المرة ، كان الكثير منهم يحتدمون ، و وجوههم حمراء زاهية.
“النائب لوه ، هل أنت متأكد؟”
“ما الخطب؟” سألهم هونغ.
كانت تلك نهاية اللقطات!
“دعني أشرح”.
“يبدو أنك قد حصلت على بعض المكافآت من هذا العام الواحد ، لديك بالفعل معلومات ثمينة عن وحش الابتلاع هذا” نظر هونغ إلى لوه فنغ ، لم يجد الأمر غريبًا على الإطلاق. كان هناك العديد من الباحثين على الأرض الذين بحثوا في الاطلال الأثرية. بعد أن أصبح نائبًا ، لن يكون البحث أمرًا غريبًا.
وقف خبير أسلحة نووية روسي ذو أنف كبير ، نظر إلى الجميع ، “لقد ناقشنا استخدام كمية كبيرة من الرؤوس النووية على جسم المخلوق أو داخل فمه! ما كان يقلقنا أكثر من قبل هو قدرته على الابتلاع ، بمجرد التهامهم ، ما إذا كانت الإشارة الإلكترونية الخاصة بنا ستتعرض للخطر و لن نتمكن من إرسال الأمر بالتفجير! و مع ذلك ، يمكننا إلى حد كبير التعامل مع ذلك!”
بسبب هذا العامل ، كانت رؤية المرء أحدهم صعبة بما فيه الكفاية ، عندما أتيح للمرء فرصة مقابلة أحدهم ، كان من الأصعب الحصول على فرصة تشريح أو تحليل واحد! و إذا أتيحت للمرء فرصة تشريحه ، كان من الصعب البحث عن ما يمتلكه الوحش من قدرات خاصة!
“الآن أدركنا مشكلتنا الكبرى! لديه قدرات بعيدة المدى!”
على الفور صمت الجميع.
قال هذا الروسي ذو الأنف الكبير بغضب: “مع قدرات الدفاع الوحشية التي يمتلكها هذا الوحش ، حتى مع وجود كمية كبيرة من الرؤوس الحربية النووية ، إذا لم يصلوا إلى مسافة 50 مترًا قبل تفجيرهم ، فلن يتمكنوا على الأرجح من اختراق حراشفه!”
هز هونغ رأسه ، “و مع ذلك ، حتى إذا لم يكن لدينا ضمان ، في النهاية ، سيتعين علينا القتال! بصفتي مسافر نجمى من المستوى السابع ذو مجال خاص ، ليس لدى أى منافس في مستوى المسافر النجمى . بالإضافة إلى كرمة الاتصال السحابية سريعة التطور التي كنت أطعمها بلورات مو يا ، حتى لو كنت أحارب حتى الموت وحشا بالمستوى الأول من مستوى النجم ، فقد لا يزال لدي بعض الأمل!”
دهش الجميع في غرفة الاجتماعات.
كان مستوى طائرة هونغ من ما قبل التاريخ أكثر قدرة على محاربة وحش مستوى الإمبراطور الكبير!
“انتبهوا جميعًا!”
“انتبهوا جميعاً” قال الرئيس الأمريكي بجدية ، “لقد أظهرت لنا هذه اللقطات شيئين ، أحدهما ، لم يلتهم القاعدة هذه المرة ، لقد دمرها. ثانيا ، لديه قدرات بعيدة المدى”.
“سلبيات القنبلة الهيدروجينية هي ” موجة الصدمة ” و ” الإشعاع النووي ” الناتج عنها ، الانفجار الأولي ليس سوى عامل صغير. و مع ذلك … تأثيره الأولي ليس شيئًا بالنسبة لوحش الابتلاع هذا . أما الإشعاع؟ حتى النواب هنا لا يخافون منه ، ناهيك عن وحش الابتلاع هذا”.
“ثلاثة ، الخبر السار الوحيد ، هو أن لديه حدودًا لمقدرته على الابتلاع ، فهو ليست حفرة بلا قاع. تمامًا كما اختار تدمير القاعدة بدلاً من ابتلاعها”
“لهذا! فقط الانفجار في البداية يمكن أن يضر به!”
……
أومأ لوه فنغ برأسه كما سمع.
“الرئيس” نظر لوه فنغ إلى هونغ.
عندما تنفجر كمية كبيرة من الرؤوس النووية ، كان لهذا الانفجار الأولي درجات حرارة ترتفع إلى أكثر من 20 مليون درجة …
دهش الجميع في غرفة الاجتماعات.
“ومع ذلك ، يجب أن يحدث الإنفجار على جسده مباشرة!”
“انتباه!”
لهذا الوجود ، كلما كان أقرب كلما كان ذلك أفضل ، و الأفضل لو حدث الإنفجار داخل فمه! انه لا يمكن مقارنة متانة الأعضاء الداخلية بحراشفه الخارجية ، فإن تفجير أكثر من 100 ميغا طن من الرؤوس الحربية النووية في فمه سوف يفجر رأسه مباشرة!”
“ما الخطب؟” سألهم هونغ.
أضاءت عينا لوه فنغ كما سمع.
داخل سوار معصمه ، وقف جسد باباتا.
100 ميغا طن من الرؤوس النووية؟
حتى بالنسبة للكائنات التي لا تموت ، كان لقاء وحش الفضاء صعبًا بسبب قلة عدد هذه الوحوش.
لم يعتقد أن ذلك لن يؤدي المهمة!
“إذا كان من السهل قتله ، فلن يكون وحشًا ذا قرون ذهبية”
……
داخل سوار معصمه ، وقف جسد باباتا.
وقف خبير أسلحة نووية روسي ذو أنف كبير ، نظر إلى الجميع ، “لقد ناقشنا استخدام كمية كبيرة من الرؤوس النووية على جسم المخلوق أو داخل فمه! ما كان يقلقنا أكثر من قبل هو قدرته على الابتلاع ، بمجرد التهامهم ، ما إذا كانت الإشارة الإلكترونية الخاصة بنا ستتعرض للخطر و لن نتمكن من إرسال الأمر بالتفجير! و مع ذلك ، يمكننا إلى حد كبير التعامل مع ذلك!”
“تفجير 100 ميغا طن من الرؤوس النووية في فمه؟” كان باباتا يأكل تفاحة و يهز رأسه ، “إنهم يحلمون. من الواضح أنهم لا يفهمون وحش الابتلاع … سمعته معروفة على نطاق واسع في الكون الواسع ، الوحش ذو القرن الذهبي ، من سلالة النخبة حتى بين وحوش الفضاء”
“حتى الحضارات ذات المستوى المنخفض ، و الحضارات المتوسطة و العالية المستوى كلها لا تستطيع التقليل من هذه الوحوش”.
“حتى الحضارات ذات المستوى المنخفض ، و الحضارات المتوسطة و العالية المستوى كلها لا تستطيع التقليل من هذه الوحوش”.
دهش الجميع في غرفة الاجتماعات.
“إذا كان من السهل قتله ، فلن يكون وحشًا ذا قرون ذهبية”
في اللحظة التي قال فيها تلك الكلمات تغيرت تعابير الجميع.
“إنه لأمر مؤسف … لدي فقط القليل من المعرفة عن الوحش ذو القرن الذهبي. لا أعلم حتى بشأن نقاط ضعفه” شعر باباتا بالعجز.
“قطعا” أومأ لوه فنغ برأسه ، “وحش الابتلاع هذا لديه القدرة على ابتلاع ، و هضم ، و امتصاص المعادن!”
حتى بالنسبة للكائنات التي لا تموت ، كان لقاء وحش الفضاء صعبًا بسبب قلة عدد هذه الوحوش.
“اللعنة ، نحن في مأزق”
يمكن تصنيفها على أنها حيوانات نادرة و غير شائعة!
ظهرت لقطات جديدة على الشاشة ، كان هذا في البرية الشاسعة ، كانت هناك قاعدة على نهر واسع. في هذه القاعدة بالذات كان عدد كبير من الجنود والأفراد في خضم الفرار! واحدًا تلو الأخرى ، كانت الطائرات المقاتلة على شكل قرص تحلق و تغادر!
كان حيوان الصين المهدد بالانقراض هو دب الباندا ، حتى الآن ، لم يكن لدى العديد من حدائق الحيوان أشكال مختلفة من الباندا. الوحش ذو القرن الذهبي … حتى الكائن الذي لا يموت ، سيد كوكب يون مو الذى عاش لمدة 600 مليون سنة ، وسافر عبر عدد لا يحصى من المجرات ، لم ير قط وحشًا ذو قرن ذهبى.
“مع هذا ، فإن فرص تفجير الرؤوس الحربية في فم المخلوق عالية ، أعلى بكثير” كان الروسي ذو الأنف الكبير متحمسًا للغاية ، و كان جميع خبراء الأرض أيضًا مبتهجين.
حتى الوحش ذو القرن الذهبي ، منذ الولادة حتى الموت ، فإن فى مثل هذه الحياة الطويلة بشكل لا يصدق من التجوال فى الكون ربما لن يقابل أبدًا آخر من نوعه!
كانت الطائرة النفاثة من طراز ما قبل التاريخ الخاصة بـ هونغ أقوى سفينة حربية في الأرض!
كان عددهم صغيرا بشكل لا يقارن!
أومأ لوه فنغ برأسه كما سمع.
بسبب هذا العامل ، كانت رؤية المرء أحدهم صعبة بما فيه الكفاية ، عندما أتيح للمرء فرصة مقابلة أحدهم ، كان من الأصعب الحصول على فرصة تشريح أو تحليل واحد! و إذا أتيحت للمرء فرصة تشريحه ، كان من الصعب البحث عن ما يمتلكه الوحش من قدرات خاصة!
دهش الجميع في غرفة الاجتماعات.
بالتالي!
“لهذا! فقط الانفجار في البداية يمكن أن يضر به!”
في الكون الواسع ، كانت المعرفة عن وحوش الفضاء قليلة للغاية دائمًا! حتى الكائنات التى لا تموت لم تكن معلوماتها جيدة للغاية ، كانوا يعرفون تقريبًا القليل . ربما لو كان سيد كوكب يون مو قد عاش لفترة أطول ، مع سلطات أكبر والتقى بالمزيد من المقاتلين ، لكان قد عرف المزيد.
“الأخ هونغ ، هل لديك أي ضمان؟” كان إله الرعد و هونغ يجلسان في زاوية ، و لم يجرؤ أحد على الاقتراب.
600 مليون سنة من الحياة لكائن لا يموت ، كان بالفعل شابًا.
في الكون الواسع ، كانت المعرفة عن وحوش الفضاء قليلة للغاية دائمًا! حتى الكائنات التى لا تموت لم تكن معلوماتها جيدة للغاية ، كانوا يعرفون تقريبًا القليل . ربما لو كان سيد كوكب يون مو قد عاش لفترة أطول ، مع سلطات أكبر والتقى بالمزيد من المقاتلين ، لكان قد عرف المزيد.
……
صوت لوه فنغ صدى عبر غرفة الاجتماعات.
قصر الهة الحرب الافتراضي ، غرفة الاجتماعات.
600 مليون سنة من الحياة لكائن لا يموت ، كان بالفعل شابًا.
“انتبهوا جميعاً ، الآن المشكلة الأكبر هي … إذا أردنا أن ننقل طائرة نفاثة برؤوس حربية نووية إليه ، فسوف يسقطها بضوء ذهبي. داخل دائرة نصف قطرها 1000 م ، سيتم تدميرها ، ماذا نفعل؟ ضمن دائرة نصف قطرها 1000 متر ، حتى لو انفجرت بنجاح … حتى مقاتل على مستوى المسافر النجمي لن يُقتل” قال الروسي ذو الأنف الكبير.
100 ميغا طن من الرؤوس النووية؟
“انتبهوا جميعًا ، لتفجير القنابل على جسده ، لن يكون لدينا سوى فرصة واحدة”
الخبر الثالث فقط كان النقطة الجيدة الوحيدة ، فالأولان كانا مدمرين!
“بمجرد أن نفشل ، بذكائه و بالضرر الذي سيلحقه ، أخشى أنه لن يدع طائرة نفاثة أخرى تقترب منه مرة أخرى. لن تكون لدينا فرص أخرى” قال الروسي و هو ينظر إلى الجميع.
كانت السرعة مروعة ، فقد ضربت على الفور خمسة من الطائرات ، و انفجرت تلك الطائرات على الفور إلى كرات نارية كبيرة ، و أضاءت سماء الليل المظلمة.
فجأة…
وقف هونغ قائلاً: “عندما يحين الوقت ، سنستخدم طائرتي النفاثة من طراز ما قبل التاريخ لإيصال القنابل! بفضل القدرات الدفاعية لطائرتي النفاثة ، ما لم يهاجمها عن قرب ، فلن تتمكن أضواءه الذهبية من تدمير طائرتي النفاثة. مع وجود الرؤوس النووية في الطائرة ، بمجرد أن تقترب ، سوف يقوم نظام الذكاء الاصطناعي بالتفجير!”
“انتبهوا جميعًا!”
“شكرا لك” كان الروسي ذو الأنف الكبير معجبًا.
“الآن أدركنا مشكلتنا الكبرى! لديه قدرات بعيدة المدى!”
كانت الطائرة النفاثة من طراز ما قبل التاريخ الخاصة بـ هونغ أقوى سفينة حربية في الأرض!
كان حيوان الصين المهدد بالانقراض هو دب الباندا ، حتى الآن ، لم يكن لدى العديد من حدائق الحيوان أشكال مختلفة من الباندا. الوحش ذو القرن الذهبي … حتى الكائن الذي لا يموت ، سيد كوكب يون مو الذى عاش لمدة 600 مليون سنة ، وسافر عبر عدد لا يحصى من المجرات ، لم ير قط وحشًا ذو قرن ذهبى.
طائرة نفاثة على مستوى الكون ، يمكن أن تذهب بقوة ضد وحش مستوى الإمبراطور.
حتى بالنسبة للكائنات التي لا تموت ، كان لقاء وحش الفضاء صعبًا بسبب قلة عدد هذه الوحوش.
كان مستوى طائرة هونغ من ما قبل التاريخ أكثر قدرة على محاربة وحش مستوى الإمبراطور الكبير!
وقف خبير أسلحة نووية روسي ذو أنف كبير ، نظر إلى الجميع ، “لقد ناقشنا استخدام كمية كبيرة من الرؤوس النووية على جسم المخلوق أو داخل فمه! ما كان يقلقنا أكثر من قبل هو قدرته على الابتلاع ، بمجرد التهامهم ، ما إذا كانت الإشارة الإلكترونية الخاصة بنا ستتعرض للخطر و لن نتمكن من إرسال الأمر بالتفجير! و مع ذلك ، يمكننا إلى حد كبير التعامل مع ذلك!”
مع قدراتها الدفاعية ، كانت أعلى من قدرات هونغ! كانت بالتأكيد واحدة من أعظم مكافآت هونغ من الاطلال الأثرية.
في هذا الوقت كان لوه فنغ يسير نحو هونغ ، كان هونغ لا يزال يشعر بالقلق بشأن أخباره بأن الوحش كان على مستوى النجم.
“مع هذا ، فإن فرص تفجير الرؤوس الحربية في فم المخلوق عالية ، أعلى بكثير” كان الروسي ذو الأنف الكبير متحمسًا للغاية ، و كان جميع خبراء الأرض أيضًا مبتهجين.
“نعم” أومأ لوه فنغ قليلاً برأسه ، و اختفى جسده فجأة من الفضاء الافتراضي ، غادر الفضاء.
و لكن في ذلك الوقت …
كان هناك صمت مفاجئ في الغرفة.
خفف لوه فنغ حاجبيه ، وربط أفكاره بباباتا.
“ومع ذلك ، يجب أن يحدث الإنفجار على جسده مباشرة!”
“انتبهوا جميعاً” وقف لوه فنغ.
أضاءت عينا لوه فنغ كما سمع.
انقلب الجميع في غرفة الاجتماعات ، ينظرون إلى لوه فنغ بريبة. انقلب هونغ و اله الرعد أيضًا بفضول. لم يكن لوه فنغ خبيراً نووياً ، و لم يكن زعيماً لبلد ، ماذا يمكن أن يقول؟
طائرة نفاثة على مستوى الكون ، يمكن أن تذهب بقوة ضد وحش مستوى الإمبراطور.
“فيما يتعلق بوحش الابتلاع ، لدي بعض المعلومات” قال لوه فنغ بجدية.
“قاعدة آخرى على وشك التعرض للالتهام؟” هز لوه فنغ رأسه.
كان هناك صمت مفاجئ في الغرفة.
و لكن في ذلك الوقت …
“الأول ، عندما يبتلع الوحش ، فإنه يشوه الفضاء المحيط به. يعزل الأشياء عن العالم الخارجي. من المستحيل السيطرة على طائرة نفاثة للتفجير عن بعد. أيضًا … عندما يبتلع ، داخل مساحة الابتلاع هذه ، ستتفكك الطائرة النفاثة و الرؤوس النووية تلقائيًا ، لذا فإن فرص محاولة التفجير داخل فمه منخفضة جدًا!”
في اللحظة التي قال فيها تلك الكلمات تغيرت تعابير الجميع.
على الشاشة ، توقف ضوء ذهبي ، كان ذلك وحش الابتلاع ذو القرن الذهبى و الأربعة مخالب.
كانت هذه أسوأ الأخبار التي يمكن أن يتلقوها!
على الشاشة ، اندفع وحش الابتلاع في الواقع مباشرة نحو القاعدة ، مثل البرق تقريبًا ، و اجتاز القاعدة. تصرفت حراشف جناحيه مثل السكاكين و قطعت إلى ما وراء القاعدة ، قطعت كما لو كانت تقطع توفو و دمرت القاعدة. الجنود الذين لم يتمكنوا من الإخلاء في الوقت المناسب إما تم سحقهم حتى الموت أو قطعوا إلى شرائح بواساطة الأجنحة!
“ثانيًا ، قوة وحش الابتلاع هذا هي بالفعل في مستوى النجم!” قال لوه فنغ.
على الفور صمت الجميع.
“ثلاثة ، الخبر السار الوحيد ، هو أن لديه حدودًا لمقدرته على الابتلاع ، فهو ليست حفرة بلا قاع. تمامًا كما اختار تدمير القاعدة بدلاً من ابتلاعها”
“لاشيء على الاطلاق!”
صوت لوه فنغ صدى عبر غرفة الاجتماعات.
دهش الجميع في غرفة الاجتماعات.
الخبر الثالث فقط كان النقطة الجيدة الوحيدة ، فالأولان كانا مدمرين!
“لقد تلقوا للتو أوامر من المقر الرئيسي ، بالتخلي عن القاعدة و التراجع بسرعة” قال الرئيس الأمريكي ، “لقد حدد المقر باستخدام أقمارنا الصناعية أن وحش الابتلاع كان يسير في هذا الاتجاه”
“النائب لوه ، هل أنت متأكد؟”
هز هونغ رأسه ، “و مع ذلك ، حتى إذا لم يكن لدينا ضمان ، في النهاية ، سيتعين علينا القتال! بصفتي مسافر نجمى من المستوى السابع ذو مجال خاص ، ليس لدى أى منافس في مستوى المسافر النجمى . بالإضافة إلى كرمة الاتصال السحابية سريعة التطور التي كنت أطعمها بلورات مو يا ، حتى لو كنت أحارب حتى الموت وحشا بالمستوى الأول من مستوى النجم ، فقد لا يزال لدي بعض الأمل!”
“هل أنت متأكد؟”
دهش الجميع في غرفة الاجتماعات.
جميع الخبراء النوويين كانوا يتطلعون إلى لوه فنغ.
“قطعا” أومأ لوه فنغ برأسه ، “وحش الابتلاع هذا لديه القدرة على ابتلاع ، و هضم ، و امتصاص المعادن!”
“هل أنت متأكد؟”
“لا عجب أنه أكل القاعدة”
أثار هذا الخبر عددًا كبيرًا من الناس.
“اللعنة ، نحن في مأزق”
وقف هونغ قائلاً: “عندما يحين الوقت ، سنستخدم طائرتي النفاثة من طراز ما قبل التاريخ لإيصال القنابل! بفضل القدرات الدفاعية لطائرتي النفاثة ، ما لم يهاجمها عن قرب ، فلن تتمكن أضواءه الذهبية من تدمير طائرتي النفاثة. مع وجود الرؤوس النووية في الطائرة ، بمجرد أن تقترب ، سوف يقوم نظام الذكاء الاصطناعي بالتفجير!”
أثار هذا الخبر عددًا كبيرًا من الناس.
داخل سوار معصمه ، وقف جسد باباتا.
في هذا الوقت كان لوه فنغ يسير نحو هونغ ، كان هونغ لا يزال يشعر بالقلق بشأن أخباره بأن الوحش كان على مستوى النجم.
و لكن في ذلك الوقت …
“الرئيس” نظر لوه فنغ إلى هونغ.
“وغد!”
“يبدو أنك قد حصلت على بعض المكافآت من هذا العام الواحد ، لديك بالفعل معلومات ثمينة عن وحش الابتلاع هذا” نظر هونغ إلى لوه فنغ ، لم يجد الأمر غريبًا على الإطلاق. كان هناك العديد من الباحثين على الأرض الذين بحثوا في الاطلال الأثرية. بعد أن أصبح نائبًا ، لن يكون البحث أمرًا غريبًا.
ركز لوه فنغ أيضا.
“أود أن أحصل على قائمة بكل أطلال الأرض الأثرية” قال لوه فنغ بجدية ، “كل حالة أطلال أثرية ، آمل أن تأتي القائمة بنوع من الوصف لكل منها”
كان الجميع في غرفة الاجتماعات يشعرون بالقلق.
“ماذا؟” صدم هونغ.
“هل أنت متأكد؟”
“أريد أن أرى ما إذا كان بإمكاننا العثور على سلاح قوي فى هذه الاطلال!” قال لوه فنغ.
600 مليون سنة من الحياة لكائن لا يموت ، كان بالفعل شابًا.
هز هونغ رأسه: “قائمة الأطلال الاثرية ، مع أوصافها ، يمكنني أن أعطيك هذا. و مع ذلك ، من الصعب جدا العثور على سلاح قادر على قتل وحش بمستوى النجم ، لوه فنغ. و حتى لو كان هناك واحد … أتوقع أنه قد تآكل الآن”.
بالتالي!
“اريد المحاولة” لم يرغب لوه فنغ في التردد.
في اللحظة التي قال فيها تلك الكلمات تغيرت تعابير الجميع.
كان لديه وقت ، لكن الإنسانية و الأرض لم يكن لديها.
فجأة…
بالنظر إلى تعابير لوه فنغ ، أومأ هونغ برأسه بجدية: “حسنًا ، سأرسل القائمة فورًا. و مع ذلك ، يجب أن تكون حذرا!”
على الفور صمت الجميع.
“نعم” أومأ لوه فنغ قليلاً برأسه ، و اختفى جسده فجأة من الفضاء الافتراضي ، غادر الفضاء.
“شيوي! شيوى! شيوى! ”
“بقاء البشرية على المحك”
كانت الطائرة النفاثة من طراز ما قبل التاريخ الخاصة بـ هونغ أقوى سفينة حربية في الأرض!
تمتم هونغ ، “يبذل لوه فنغ قصارى جهده ، و الجميع يبذل قصارى جهده ، آمل حقًا أن نتمكن من تجاوز هذه الكارثة!”
أضاءت عينا لوه فنغ كما سمع.
“شيوي! شيوى! شيوى! ”
اطلق خمسة أشعة ذهبية!
“انتبهوا جميعًا ، لتفجير القنابل على جسده ، لن يكون لدينا سوى فرصة واحدة”
أومأ لوه فنغ برأسه كما سمع.
عندما تنفجر كمية كبيرة من الرؤوس النووية ، كان لهذا الانفجار الأولي درجات حرارة ترتفع إلى أكثر من 20 مليون درجة …
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
