رؤيا الموت
الفصل 222 رؤيا الموت
‘هل عقلي يمارس الحيل أم أنه نوع من القوة الجديدة التي طورتها؟ إن رؤية موت الأشخاص المقربين مني دون أي إشارة حول كيفية إيقافه يبدو وكأنه لعنة أكثر منه قوة. سولوس ، أخبريني الحقيقة.’
إخباره بالحقيقة سيرفع معنوياته ، ولكن ماذا عن المدى البعيد؟ ماذا لو مات أحد أقاربه فجأة أو تجاوزوا الإنقاذ؟ على الرغم من كل قوته ، على الرغم من قوته التي نمت يوماً بعد يوم ، كان ليث بعيداً عن أن يقهر.
بعد خطاب راز جعل ليث يدرك كم كان متمركز الذات ، تغلب عليه التعب ، مما جعل ليث ينام مرة أخرى.
منذ ذلك اليوم ، يمكن أن يبدأ ليث أخيراً في تناول طعام حقيقي بدلاً من إجباره على شرب الجرعات أثناء نومه. استغرق الأمر أقل من يومين حتى يتمكن من المشي مرة أخرى ، حتى لو احتاج إلى مساعدة للقيام بذلك.
عندما استيقظ ، كانت والدته فقط تقف بجانبه.
“أمي ، ماذا حدث لي؟ هل أستطيع الحصول على مرآة؟” سأل ليث.
“أرجوك ، أريد أن أرى بأم عيني ثمن حماقتي.” ضغط ليث على يدها.
انهمرت الدموع على وجهه.
“هذا شيء يجب أن تخبرنا به يا طفلي.” كانت إيلينا سعيدة برؤيته مستيقظاً مرة أخرى قريباً. اختفت الحمى أخيراً.
أريق الدم في كل مكان ، تاركاً ليث غير قادر على التحرك من الصدمة. في اللحظة التي رمش فيها عينه ، كانت فلوريا بخير مرة أخرى ، وكأن شيئاً لم يحدث. ثم شاهدها وهي تتقدم في السن مع مرور كل ثانية.
“يقول أساتذتك إنك كنت بخير عندما تركوك على فراش موت الحامي ، ولكن عندما وجدوك ، كنت بالفعل في حالة رهيبة. لقد تعافيت بشكل كبير في الأيام الخمسة الماضية ، لكنني لن أنظر في المرآة إذا كنت أنت.”
غمرت السعادة أوريون. كانت هذه هي المرة الأولى التي تطلب فيها ابنته بالتبني مساعدته. كان يعلم أنها كانت مسألة وقت فقط قبل أن تنضم إليهما كيلا أيضاً. كانا لا ينفصلان.
شعر بالتعب والشيخوخة. متعب جداً لمواصلة خوض معركة خاسرة. فكر في ترك الأكاديمية. التواجد هناك كل يوم سيذكره بالحامي ، كما أنه لم يكن يعرف كيف سيعاقبه لينخوس على سلوكه.
“أرجوك ، أريد أن أرى بأم عيني ثمن حماقتي.” ضغط ليث على يدها.
“أرجوك ، أريد أن أرى بأم عيني ثمن حماقتي.” ضغط ليث على يدها.
عندما استحضرت إيلينا مرآة مائية أمامه ، لم يتوانى ليث.
كانت سولوس مترددة في الرد ، وكانت تعرف مدى هشاشة نفسيته.
على الرغم من كل الجرعات والعلاجات التي تلقاها ، كان لا يزال يعاني من نقص شديد في الوزن. لم يعد لديه بقع صلعاء ، وكان شعره ينمو بشكل جيد ، لكنه كان لا يزال رمادياً. فقط عيناه كانتا دون تغيير ، باردة وغير مبالية.
“أعلم أنك لا تحبين القتال ، يا صغيرتي…” داعب رأسها في كل مرة تعلمت فيها حركة جديدة.
لم ترده سولوس أن يصبح قديساً أو بطلاً ، ولا أن ينسى ماضيه. لقد أرادته فقط أن يعيش حياته دون السماح لموت كارل بالتأثير على كل خيار مهم اتخذه.
‘سولوس ، هل يمكنني استخدام التنشيط؟’
عندما استيقظ ، كانت والدته فقط تقف بجانبه.
شعر بالتعب والشيخوخة. متعب جداً لمواصلة خوض معركة خاسرة. فكر في ترك الأكاديمية. التواجد هناك كل يوم سيذكره بالحامي ، كما أنه لم يكن يعرف كيف سيعاقبه لينخوس على سلوكه.
‘أنا لا أعرف.’ فأجابت. ‘جوهرك على ما يرام تماماً ، لكن جسمك يقلقني. بعد حرق الكثير من قوة حياتك ، لا تزال معظم أنسجتك الصحية تتعافى. لقد تركت في الغالب مع شوائب. أخشى أنه من خلال التعافي بسرعة كبيرة قد تحفز اختراق.’
أومأ ليث برأسه عقلياً. سيكون من المستحيل تفسير الشفاء بين عشية وضحاها ، وإطلاق الكثير من الشوائب أمام الشهود أكثر من ذلك.
“أعتقد أنني أخيراً قبيح من الخارج كما أنا في الداخل.” ضحك بقسوة على نفسه.
“هذا شيء يجب أن تخبرنا به يا طفلي.” كانت إيلينا سعيدة برؤيته مستيقظاً مرة أخرى قريباً. اختفت الحمى أخيراً.
“هل تمانع في إخباري بما حدث؟” غيرت إيلينا الموضوع. في الماضي ، عانت من ألم الخسارة ومدى صعوبة مواجهة الأمر لشخص صغير جداً.
‘سولوس ، ماذا يحدث بحق الجحيم؟’ كان مصدوماً جداً للإجابة على أسئلة فلوريا القلقة. كان بحاجة إلى معرفة ما إذا كان ما يراه حقيقياً أم أنه مجرد جنون يتسلل إلى ذهنه.
‘بين وفاة أفضل صديق له وحالته الحالية ، ليس هناك من يخبرنا بما يشعر به. الأفضل له أن يشارك كل ما يثقل كاهله. يجب أن يساعده على التعافي.’ فكرت.
لمرة واحدة ، كان ليث صادقاً معها وأخبرها كيف حاول إنقاذ الحامي ، وأعطاها كل ما لديه وأكثر.
“ليست هناك حاجة لتوبخيني. الآن أعرف أن ما فعلته كان غبياً وعديم الفائدة ، مثلي تماماً.”
أريق الدم في كل مكان ، تاركاً ليث غير قادر على التحرك من الصدمة. في اللحظة التي رمش فيها عينه ، كانت فلوريا بخير مرة أخرى ، وكأن شيئاً لم يحدث. ثم شاهدها وهي تتقدم في السن مع مرور كل ثانية.
“لا ، أنت مخطئ مرة أخرى.” استلقت إيلينا على السرير بجانبه ، وهي تعانقه بشدة.
“غبي؟ نعم. طائش؟ بالتأكيد ، لكنه لم يكن عديم الفائدة. لقد فعلته بدافع الحب لأنك اهتممت به. سأفعل نفس الشيء مع أي من أطفالي إذا أتيحت لي الفرصة. لا ينبغي لأي والد أن يعيش بعد الأطفال ، إنه ألم أكبر من أن يتحمله.”
‘يمكنها أن تعطيه كل ما لا أستطيع. كتف يبكي عليه ، دفء احتضان حقيقي ، ربما بعض الحب. لا أهتم بما يختار فعله ، طالما أنه لا يعاقب نفسه خوفاً من التعرض للأذى.’ فكرت.
أومأ ليث. كان كارل مثل الابن أكثر من كونه أخاً له ، ولا يزال موته يطارده. استحضر مرآة مائية أخرى لينظر عن كثب إلى نفسه. ربما كان ذلك في أعقاب تعويذته الفاشلة ، ربما كان ذلك بسبب الحزن ، لكن للمرة الأولى ، شعر ليث بثقله عليه.
شعر بالتعب والشيخوخة. متعب جداً لمواصلة خوض معركة خاسرة. فكر في ترك الأكاديمية. التواجد هناك كل يوم سيذكره بالحامي ، كما أنه لم يكن يعرف كيف سيعاقبه لينخوس على سلوكه.
————–
لقد فكر أيضاً في التخلي عن عائلته إلى الأبد. لن يعني ذلك المزيد من السلاسل ، ولا مزيد من الروابط ، ولا مزيد من الضعف. لقد كان بالفعل طويل القامة بما يكفي لاعتباره شخص بالغ ومع موهبته السحرية ، لن يكون المال مشكلة.
بعد ذلك ، شاهد ليث قلب فلوريا يخترق بالسيف ، ورأسها مقطوع بفأس. أُجبر على مشاهدتها وهي تموت بطريقة مختلفة مراراً وتكراراً ، ولم يكن هناك ما يمكنه فعله.
كانت سولوس خائفة بشدة من حالته العقلية. كانت تشعر أن عقله يتأرجح ذهاباً وإياباً من اليأس إلى الغضب ، كان هدوء ليث مجرد مظهر. لقد أمضت الأيام الأخيرة وهي تفكر فيما يجب أن تفعله.
إخباره بالحقيقة سيرفع معنوياته ، ولكن ماذا عن المدى البعيد؟ ماذا لو مات أحد أقاربه فجأة أو تجاوزوا الإنقاذ؟ على الرغم من كل قوته ، على الرغم من قوته التي نمت يوماً بعد يوم ، كان ليث بعيداً عن أن يقهر.
إخباره بالحقيقة سيرفع معنوياته ، ولكن ماذا عن المدى البعيد؟ ماذا لو مات أحد أقاربه فجأة أو تجاوزوا الإنقاذ؟ على الرغم من كل قوته ، على الرغم من قوته التي نمت يوماً بعد يوم ، كان ليث بعيداً عن أن يقهر.
حدث الأمر نفسه مع الجميع ، سواء كانوا أفراداً من عائلته أو من عائلة إرناس أو موظفيهم. وسرعان ما لم يعد ليث قادراً على تحمله ، وكان يغلق عينيه معظم الوقت ، متظاهراً بالتعب.
لاحظت سولوس مباشرة بعد دخوله المستشفى أن جسده يعيد بناء نفسه بشكل أقوى من ذي قبل ، كانت المشكلة هي عقله. تحطم مرة أخرى ، وحُفرت الآن ندبة عميقة أخرى في روحه ، لكنها مثلت أيضاً فرصة له للتغيير.
افتقد أوريون كثيراً الأوقات الخوالي عندما كانت زهرته الصغيرة ستضع والدها في عينيها فقط وتتجاهل كل النقانق المتغطرسة التي أرسلتها جيرني في طريقها. في ذلك الوقت ، كانوا متشابهين في التفكير ، يفكرون فقط في السحر والسيف.
لم ترده سولوس أن يصبح قديساً أو بطلاً ، ولا أن ينسى ماضيه. لقد أرادته فقط أن يعيش حياته دون السماح لموت كارل بالتأثير على كل خيار مهم اتخذه.
‘يجب أن يتعلم أن حب شخص ما يعني معرفة متى يسمح له بالرحيل.’
الفصل 222 رؤيا الموت
‘يجب أن يتعلم أن حب شخص ما يعني معرفة متى يسمح له بالرحيل.’
حدث الأمر نفسه مع الجميع ، سواء كانوا أفراداً من عائلته أو من عائلة إرناس أو موظفيهم. وسرعان ما لم يعد ليث قادراً على تحمله ، وكان يغلق عينيه معظم الوقت ، متظاهراً بالتعب.
إخباره بالحقيقة سيرفع معنوياته ، ولكن ماذا عن المدى البعيد؟ ماذا لو مات أحد أقاربه فجأة أو تجاوزوا الإنقاذ؟ على الرغم من كل قوته ، على الرغم من قوته التي نمت يوماً بعد يوم ، كان ليث بعيداً عن أن يقهر.
‘لم أعد أعرف ما أشعر به تجاهه. يمكن أن يكون الحب أو الرغبة الطفولية لابنة صغيرة تريد والدها كله لنفسها. لا أعرف شيئاً عن العلاقات الإنسانية بخلاف ما علمني إياه.’
window.pubfuturetag = window.pubfuturetag || [];window.pubfuturetag.push({unit: "663b2a7000a9d3471ea9a021", id: "pf-8890-1"}) ‘أنا لا أعرف.’ فأجابت. ‘جوهرك على ما يرام تماماً ، لكن جسمك يقلقني. بعد حرق الكثير من قوة حياتك ، لا تزال معظم أنسجتك الصحية تتعافى. لقد تركت في الغالب مع شوائب. أخشى أنه من خلال التعافي بسرعة كبيرة قد تحفز اختراق.’
غمرت السعادة أوريون. كانت هذه هي المرة الأولى التي تطلب فيها ابنته بالتبني مساعدته. كان يعلم أنها كانت مسألة وقت فقط قبل أن تنضم إليهما كيلا أيضاً. كانا لا ينفصلان.
‘ربما أنا خائفة فقط من فكرة أننا قد نفترق بمجرد أن يكون لديه حبيبة حقيقية بدلاً من حبيبته في المدرسة الثانوية. حتى لو كان الحب ، وحتى لو أعاد تلك المشاعر ، فليس لدي ما أقدمه له. كان بإمكاني أن أبكي وأتوسل إليه ألا يكون مع فلوريا ، لكن الأمر كان سيكون قاسياً ومغروراً.’
أومأ ليث. كان كارل مثل الابن أكثر من كونه أخاً له ، ولا يزال موته يطارده. استحضر مرآة مائية أخرى لينظر عن كثب إلى نفسه. ربما كان ذلك في أعقاب تعويذته الفاشلة ، ربما كان ذلك بسبب الحزن ، لكن للمرة الأولى ، شعر ليث بثقله عليه.
‘يمكنها أن تعطيه كل ما لا أستطيع. كتف يبكي عليه ، دفء احتضان حقيقي ، ربما بعض الحب. لا أهتم بما يختار فعله ، طالما أنه لا يعاقب نفسه خوفاً من التعرض للأذى.’ فكرت.
بالتأكيد ، كان عليه أن يعاني من إزعاج جيرني اليومي في كل مرة تفشل فيها ، لكن الحفاظ على سلامة طفلته كان يستحق الثمن. الآن قام هو وزوجته بتبديل الموقف. جيرني الآن تشعر بالشماتة طوال اليوم ويمكنه فقط الاستعداد للأسوأ.
‘يمكنها أن تعطيه كل ما لا أستطيع. كتف يبكي عليه ، دفء احتضان حقيقي ، ربما بعض الحب. لا أهتم بما يختار فعله ، طالما أنه لا يعاقب نفسه خوفاً من التعرض للأذى.’ فكرت.
‘الحياة بالتأكيد لديها إحساس ملتوي بالسخرية. بفضل ماضي بالكور فقط أصبحت عائلتي محمية بشكل كبير ، ولكن بسببه أيضاً مات الحامي. يجب أن أتذكر أن أشكره قبل أن أقتل الجميع وكل شيء عزيز عليه أمام عينيه.’ فكر ليث.
منذ ذلك اليوم ، يمكن أن يبدأ ليث أخيراً في تناول طعام حقيقي بدلاً من إجباره على شرب الجرعات أثناء نومه. استغرق الأمر أقل من يومين حتى يتمكن من المشي مرة أخرى ، حتى لو احتاج إلى مساعدة للقيام بذلك.
***
أعاد الرمش كل شيء إلى طبيعته مرة أخرى.
كان ليث يحب عصا المشي ، لكن كان هناك دائماً من يقدم له ذراعه ، حتى لا يتركه وحده ولو لثانية واحدة.
حتى لو كان جسده يتعافى بسرعة ، فإن صدمته النفسية كانت تزداد سوءاً. منذ أن استعاد وعيه ، ظلت عيناه تتصرفان بغرابة. إذا نظر إلى شخص ما لفترة كافية ، فسيبدأ ليث في رؤية أشياء غريبة.
في المرة الأولى ، حدث ذلك مع فلوريا ، حيث كانت تقضي معه معظم الوقت. كانت تخبره بما حدث للأكاديمية ومملكة غريفون عندما كان فاقداً للوعي عندما رأى يداً غير مرئية تقطع حلقها.
‘يمكنها أن تعطيه كل ما لا أستطيع. كتف يبكي عليه ، دفء احتضان حقيقي ، ربما بعض الحب. لا أهتم بما يختار فعله ، طالما أنه لا يعاقب نفسه خوفاً من التعرض للأذى.’ فكرت.
والثانية هي أن الكثير من مرؤوسيه نظروا إلى فريا بعيون شهوانية. كان على أوريون أن يعترف بأنها كانت جميلة مثل فلوريا. ما زالت عيناه الأبويتان ترفضان قبول ذلك ، بينما كانت فلوريا فتاة لطيفة حقاً ، كانت فريا جميلة جداً.
أريق الدم في كل مكان ، تاركاً ليث غير قادر على التحرك من الصدمة. في اللحظة التي رمش فيها عينه ، كانت فلوريا بخير مرة أخرى ، وكأن شيئاً لم يحدث. ثم شاهدها وهي تتقدم في السن مع مرور كل ثانية.
تتطلب قتال شخص أصغر أو أكبر من فريا تعديلات تحتاج إلى تنفيذها في جزء من الثانية ، وإلا فإن خصماً ماهراً يمكنه الاستفادة من هذه الثعرة لوضعها في القدم الخلفية منذ البداية.
تحولت فلوريا إلى امرأة جميلة المظهر ، ثم إلى سيدة ناضجة ، وامرأة عجوز بابتسامة لطيفة. شعر ليث وكأنه يعيش في كابوس ، لكن الأمر ازداد سوءاً عندما تحولت إلى جثة ، بدأ جسدها القديم يتعفن بينما كانت البراغيث والديدان تتغذى على لحمها حتى بقي هيكل عظمي فقط.
بالتأكيد ، كان عليه أن يعاني من إزعاج جيرني اليومي في كل مرة تفشل فيها ، لكن الحفاظ على سلامة طفلته كان يستحق الثمن. الآن قام هو وزوجته بتبديل الموقف. جيرني الآن تشعر بالشماتة طوال اليوم ويمكنه فقط الاستعداد للأسوأ.
انهمرت الدموع على وجهه.
كان ليث يحب عصا المشي ، لكن كان هناك دائماً من يقدم له ذراعه ، حتى لا يتركه وحده ولو لثانية واحدة.
“أعلم أنك لا تحبين القتال ، يا صغيرتي…” داعب رأسها في كل مرة تعلمت فيها حركة جديدة.
“ما الخطب؟ هل تتألم؟ هل هناك شيء خاطئ بجسدك؟” سألته فلوريا.
أعاد الرمش كل شيء إلى طبيعته مرة أخرى.
‘بين وفاة أفضل صديق له وحالته الحالية ، ليس هناك من يخبرنا بما يشعر به. الأفضل له أن يشارك كل ما يثقل كاهله. يجب أن يساعده على التعافي.’ فكرت.
‘سولوس ، ماذا يحدث بحق الجحيم؟’ كان مصدوماً جداً للإجابة على أسئلة فلوريا القلقة. كان بحاجة إلى معرفة ما إذا كان ما يراه حقيقياً أم أنه مجرد جنون يتسلل إلى ذهنه.
‘يجب أن يتعلم أن حب شخص ما يعني معرفة متى يسمح له بالرحيل.’
‘لم يحدث شيء.’ فأجابت غير قادرة على فهم سبب السؤال.
بعد التحقق من ذكرياته ، لم يكن لدى سولوس أي فكرة عما رآه أيضاً. قام كلاهما بفحص جسده ودماغه ، ولكن بصرف النظر عن الآثار اللاحقة لمحاولته إنقاذ رايمان ، لم يكن هناك شيء جديد.
“ما الخطب؟ هل تتألم؟ هل هناك شيء خاطئ بجسدك؟” سألته فلوريا.
بعد ذلك ، شاهد ليث قلب فلوريا يخترق بالسيف ، ورأسها مقطوع بفأس. أُجبر على مشاهدتها وهي تموت بطريقة مختلفة مراراً وتكراراً ، ولم يكن هناك ما يمكنه فعله.
بعد أن عادت إلى المنزل ، كانت فريا تمنح أفضل ما لديها لممارسة المبارزة. كان لديها أيضاً الكثير من الأفكار لممارسة السحر. قررت الوفاء بوعدها واستخدمت وقت الفراغ غير المتوقع للتعرف على أوريون بشكل أفضل.
حدث الأمر نفسه مع الجميع ، سواء كانوا أفراداً من عائلته أو من عائلة إرناس أو موظفيهم. وسرعان ما لم يعد ليث قادراً على تحمله ، وكان يغلق عينيه معظم الوقت ، متظاهراً بالتعب.
كان ليث يحب عصا المشي ، لكن كان هناك دائماً من يقدم له ذراعه ، حتى لا يتركه وحده ولو لثانية واحدة.
‘هل عقلي يمارس الحيل أم أنه نوع من القوة الجديدة التي طورتها؟ إن رؤية موت الأشخاص المقربين مني دون أي إشارة حول كيفية إيقافه يبدو وكأنه لعنة أكثر منه قوة. سولوس ، أخبريني الحقيقة.’
لم ترده سولوس أن يصبح قديساً أو بطلاً ، ولا أن ينسى ماضيه. لقد أرادته فقط أن يعيش حياته دون السماح لموت كارل بالتأثير على كل خيار مهم اتخذه.
‘هل أفقد عقلي؟’
ستجعل قطرات العرق الصغيرة أثناء التمارين مظهر فريا يتألق تحت ضوء الشمس.
“يقول أساتذتك إنك كنت بخير عندما تركوك على فراش موت الحامي ، ولكن عندما وجدوك ، كنت بالفعل في حالة رهيبة. لقد تعافيت بشكل كبير في الأيام الخمسة الماضية ، لكنني لن أنظر في المرآة إذا كنت أنت.”
كانت سولوس مترددة في الرد ، وكانت تعرف مدى هشاشة نفسيته.
في معظم الأحيان ، كان يكفي لأوريون أن ينظف حلقه لتذكير هؤلاء الحمقى بوجوده. في بعض الأحيان ، كان يُجبر على أن يأخذ مكان فريا ليُظهر لها ما تفعله بشكل خاطئ ويمسح الأرضية بهم.
‘أعتقد أن عقلك يخطئ ، نعم. لا أعرف ما إذا كان الأمر كله في رأسك أم أنه مرتبط بطريقة ما بحالتك الحالية ، لكنني أعتقد أنك تعذب نفسك. بطريقة ملتوية وقاسية للغاية ، أنت تحاول أن تعتاد على فكرة أن الجميع يموت عاجلاً أم آجلاً.’
كان يبلغ من العمر 12 عاماً فقط ، ومع ذلك فقد خاض بالفعل معارك أكثر حتى الموت من معظم جنود الأرض المحترفين. لم يكن ليث على استعداد للتخلي عن الحياة مرة أخرى ، لكنه لم يعد يعرف ما الذي كان يقاتل من أجله.
لقد فعل ذلك فقط للأغراض التعليمية ، بالطبع. احتاجت فريا إلى تعلم أشكالها بينما يضع الآخرون في مكانهم في العالم.
‘يبدو الأمر كما لو أن عقلك الباطن يُظهر لك أن بعض الأشياء لا مفر منها ولا يوجد ما يمكنك فعله حيال ذلك.’
من اليوم الثاني فصاعداً ، انضمت كيلا إلى ممارستهم كما توقع أوريون. كان لديه العديد من مرؤوسيه يأتون إلى منزله لاستخدامهم كشركاء في السجال لفريا بينما كان يدّرس الدفاع عن النفس إلى كيلا.
كلمات سولوس منطقية. كان ليث لا يزال متضارباً بين إيجاد طريقة لإخفاء كل شخص يحبه بعيداً عن العالم لمنعه من التعرض للأذى أو مجرد قطع علاقاته بحياته الحالية. إذا كان وحده ، فلن يخسر شيئاً.
تتطلب قتال شخص أصغر أو أكبر من فريا تعديلات تحتاج إلى تنفيذها في جزء من الثانية ، وإلا فإن خصماً ماهراً يمكنه الاستفادة من هذه الثعرة لوضعها في القدم الخلفية منذ البداية.
ومع ذلك ، فإن التفكير في قضاء بقية حياته وحده جعل الموت يبدو مغرياً. لم يكن للقوة والخلود أي معنى بالنسبة له في حد ذاته ، لقد كانا مجرد وسيلة لتحقيق غاية. كانت نهاية ليث دائماً هي العثور على مكان ينتمي إليه ويعيش حياة سعيدة وهادئة.
بعد ذلك ، شاهد ليث قلب فلوريا يخترق بالسيف ، ورأسها مقطوع بفأس. أُجبر على مشاهدتها وهي تموت بطريقة مختلفة مراراً وتكراراً ، ولم يكن هناك ما يمكنه فعله.
كان يبلغ من العمر 12 عاماً فقط ، ومع ذلك فقد خاض بالفعل معارك أكثر حتى الموت من معظم جنود الأرض المحترفين. لم يكن ليث على استعداد للتخلي عن الحياة مرة أخرى ، لكنه لم يعد يعرف ما الذي كان يقاتل من أجله.
في المرة الأولى ، حدث ذلك مع فلوريا ، حيث كانت تقضي معه معظم الوقت. كانت تخبره بما حدث للأكاديمية ومملكة غريفون عندما كان فاقداً للوعي عندما رأى يداً غير مرئية تقطع حلقها.
بعد التحقق من ذكرياته ، لم يكن لدى سولوس أي فكرة عما رآه أيضاً. قام كلاهما بفحص جسده ودماغه ، ولكن بصرف النظر عن الآثار اللاحقة لمحاولته إنقاذ رايمان ، لم يكن هناك شيء جديد.
***
في المرة الأولى ، حدث ذلك مع فلوريا ، حيث كانت تقضي معه معظم الوقت. كانت تخبره بما حدث للأكاديمية ومملكة غريفون عندما كان فاقداً للوعي عندما رأى يداً غير مرئية تقطع حلقها.
بعد أن عادت إلى المنزل ، كانت فريا تمنح أفضل ما لديها لممارسة المبارزة. كان لديها أيضاً الكثير من الأفكار لممارسة السحر. قررت الوفاء بوعدها واستخدمت وقت الفراغ غير المتوقع للتعرف على أوريون بشكل أفضل.
كانت سولوس خائفة بشدة من حالته العقلية. كانت تشعر أن عقله يتأرجح ذهاباً وإياباً من اليأس إلى الغضب ، كان هدوء ليث مجرد مظهر. لقد أمضت الأيام الأخيرة وهي تفكر فيما يجب أن تفعله.
غمرت السعادة أوريون. كانت هذه هي المرة الأولى التي تطلب فيها ابنته بالتبني مساعدته. كان يعلم أنها كانت مسألة وقت فقط قبل أن تنضم إليهما كيلا أيضاً. كانا لا ينفصلان.
‘ربما أنا خائفة فقط من فكرة أننا قد نفترق بمجرد أن يكون لديه حبيبة حقيقية بدلاً من حبيبته في المدرسة الثانوية. حتى لو كان الحب ، وحتى لو أعاد تلك المشاعر ، فليس لدي ما أقدمه له. كان بإمكاني أن أبكي وأتوسل إليه ألا يكون مع فلوريا ، لكن الأمر كان سيكون قاسياً ومغروراً.’
أمضوا اليوم الأول في استعراض النماذج الأساسية. فقط عندما أدرك أوريون مستوى مهارتها ، قرر النمط الأكثر ملاءمة للفريا. على مدار سنوات حياته العسكرية ، أصبح ماهراً في استخدام معظم الأسلحة.
‘ربما أنا خائفة فقط من فكرة أننا قد نفترق بمجرد أن يكون لديه حبيبة حقيقية بدلاً من حبيبته في المدرسة الثانوية. حتى لو كان الحب ، وحتى لو أعاد تلك المشاعر ، فليس لدي ما أقدمه له. كان بإمكاني أن أبكي وأتوسل إليه ألا يكون مع فلوريا ، لكن الأمر كان سيكون قاسياً ومغروراً.’
من اليوم الثاني فصاعداً ، انضمت كيلا إلى ممارستهم كما توقع أوريون. كان لديه العديد من مرؤوسيه يأتون إلى منزله لاستخدامهم كشركاء في السجال لفريا بينما كان يدّرس الدفاع عن النفس إلى كيلا.
“أمي ، ماذا حدث لي؟ هل أستطيع الحصول على مرآة؟” سأل ليث.
“أعلم أنك لا تحبين القتال ، يا صغيرتي…” داعب رأسها في كل مرة تعلمت فيها حركة جديدة.
بالتأكيد ، كان عليه أن يعاني من إزعاج جيرني اليومي في كل مرة تفشل فيها ، لكن الحفاظ على سلامة طفلته كان يستحق الثمن. الآن قام هو وزوجته بتبديل الموقف. جيرني الآن تشعر بالشماتة طوال اليوم ويمكنه فقط الاستعداد للأسوأ.
“… لكن ليس هناك ما يدل على متى قد يكون مفيداً.”
‘هل أفقد عقلي؟’
أما بالنسبة لفريا ، فقد كانت أساسياتها صلبة. لقد درست على يد أستاذ جيد لسنوات ، بعد كل شيء. ما تفتقر إليه هو الخبرة العملية. قام أوريون بترتيب خصوم من أجناس وبنيات مختلفة لها لمساعدتها على تعلم كيفية تكييف أسلوبها وفقاً للموقف.
أريق الدم في كل مكان ، تاركاً ليث غير قادر على التحرك من الصدمة. في اللحظة التي رمش فيها عينه ، كانت فلوريا بخير مرة أخرى ، وكأن شيئاً لم يحدث. ثم شاهدها وهي تتقدم في السن مع مرور كل ثانية.
————–
تتطلب قتال شخص أصغر أو أكبر من فريا تعديلات تحتاج إلى تنفيذها في جزء من الثانية ، وإلا فإن خصماً ماهراً يمكنه الاستفادة من هذه الثعرة لوضعها في القدم الخلفية منذ البداية.
‘بين وفاة أفضل صديق له وحالته الحالية ، ليس هناك من يخبرنا بما يشعر به. الأفضل له أن يشارك كل ما يثقل كاهله. يجب أن يساعده على التعافي.’ فكرت.
ستجعل قطرات العرق الصغيرة أثناء التمارين مظهر فريا يتألق تحت ضوء الشمس.
عندما صحح أوريون أخطاء فريا خلال تسلسل أو موقف ، كانت ترد فقط: “شكراً أبي.” بابتسامة كادت أن تؤثر فيه لدرجة البكاء. حتى تلك اللحظة ، كانت تناديه باسمه الأول فقط.
كان أوريون سعيداً لأن فريا بدأت في قبول أسرتها الجديدة.
لم يكن هناك سوى نقطتين مؤلمتين في قضاء وقت ممتع مع ابنتيه الجديدتين. الأولى هي أن فلوريا لم تكن راغبة في الانضمام إليهم ، وقضت كل وقتها في رعاية ليث.
بالتأكيد ، كان عليه أن يعاني من إزعاج جيرني اليومي في كل مرة تفشل فيها ، لكن الحفاظ على سلامة طفلته كان يستحق الثمن. الآن قام هو وزوجته بتبديل الموقف. جيرني الآن تشعر بالشماتة طوال اليوم ويمكنه فقط الاستعداد للأسوأ.
افتقد أوريون كثيراً الأوقات الخوالي عندما كانت زهرته الصغيرة ستضع والدها في عينيها فقط وتتجاهل كل النقانق المتغطرسة التي أرسلتها جيرني في طريقها. في ذلك الوقت ، كانوا متشابهين في التفكير ، يفكرون فقط في السحر والسيف.
عندما استيقظ ، كانت والدته فقط تقف بجانبه.
بالتأكيد ، كان عليه أن يعاني من إزعاج جيرني اليومي في كل مرة تفشل فيها ، لكن الحفاظ على سلامة طفلته كان يستحق الثمن. الآن قام هو وزوجته بتبديل الموقف. جيرني الآن تشعر بالشماتة طوال اليوم ويمكنه فقط الاستعداد للأسوأ.
————–
والثانية هي أن الكثير من مرؤوسيه نظروا إلى فريا بعيون شهوانية. كان على أوريون أن يعترف بأنها كانت جميلة مثل فلوريا. ما زالت عيناه الأبويتان ترفضان قبول ذلك ، بينما كانت فلوريا فتاة لطيفة حقاً ، كانت فريا جميلة جداً.
في المرة الأولى ، حدث ذلك مع فلوريا ، حيث كانت تقضي معه معظم الوقت. كانت تخبره بما حدث للأكاديمية ومملكة غريفون عندما كان فاقداً للوعي عندما رأى يداً غير مرئية تقطع حلقها.
ستجعل قطرات العرق الصغيرة أثناء التمارين مظهر فريا يتألق تحت ضوء الشمس.
تناسق شعرها الأسود الطويل مع وجهها ، ليبرز بشرتها الفاتحة وعينيها الكستنائية الفاتحة. إلى جانب جمال وأناقة حركاتها ، كانت حقاً مشهداً يستحق المشاهدة.
في معظم الأحيان ، كان يكفي لأوريون أن ينظف حلقه لتذكير هؤلاء الحمقى بوجوده. في بعض الأحيان ، كان يُجبر على أن يأخذ مكان فريا ليُظهر لها ما تفعله بشكل خاطئ ويمسح الأرضية بهم.
“هذا شيء يجب أن تخبرنا به يا طفلي.” كانت إيلينا سعيدة برؤيته مستيقظاً مرة أخرى قريباً. اختفت الحمى أخيراً.
كانت سولوس خائفة بشدة من حالته العقلية. كانت تشعر أن عقله يتأرجح ذهاباً وإياباً من اليأس إلى الغضب ، كان هدوء ليث مجرد مظهر. لقد أمضت الأيام الأخيرة وهي تفكر فيما يجب أن تفعله.
لقد فعل ذلك فقط للأغراض التعليمية ، بالطبع. احتاجت فريا إلى تعلم أشكالها بينما يضع الآخرون في مكانهم في العالم.
————–
ترجمة: Acedia
بالتأكيد ، كان عليه أن يعاني من إزعاج جيرني اليومي في كل مرة تفشل فيها ، لكن الحفاظ على سلامة طفلته كان يستحق الثمن. الآن قام هو وزوجته بتبديل الموقف. جيرني الآن تشعر بالشماتة طوال اليوم ويمكنه فقط الاستعداد للأسوأ.
“غبي؟ نعم. طائش؟ بالتأكيد ، لكنه لم يكن عديم الفائدة. لقد فعلته بدافع الحب لأنك اهتممت به. سأفعل نفس الشيء مع أي من أطفالي إذا أتيحت لي الفرصة. لا ينبغي لأي والد أن يعيش بعد الأطفال ، إنه ألم أكبر من أن يتحمله.”
في المرة الأولى ، حدث ذلك مع فلوريا ، حيث كانت تقضي معه معظم الوقت. كانت تخبره بما حدث للأكاديمية ومملكة غريفون عندما كان فاقداً للوعي عندما رأى يداً غير مرئية تقطع حلقها.
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
