أخبار سارة، أخبار سيئة
الفصل 196 أخبار سارة، أخبار سيئة
“السؤال الأخير هو سؤال شخصي ، لذا أعتذر مقدماً لكوني فضولياً. لا يسعني إلا أن ألاحظ أنك تغيرت قليلاً منذ الأشهر الثلاثة الأخيرة.”
بعد أداء ليث ، بذلت الفتاة ذات الشعر الأحمر قصارى جهدها ، وذهبت إلى أبعد الحدود في جهودها ، لكنها فشلت رغم ذلك. بقي ليث في الخلف ، بينما خرج الآخرون من الفصل في صمت.
“إذا كانت هذه مزحة ، فهي ليست مضحكة سالارك. لقد قتلنا الغريبون منذ آلاف السنين وكان لكل منهم قوة أقل من قوة ريش واحد.” سخرت ديريس من فكرة وفاة أحد الأوصياء على يد قرادة متضخمة.
من خلال تعبيراتهم القاتمة ، يمكن للمرء أن يعتقد أنهم ذاهبون إلى جنازة.
“نعم ، هل تريدان الأخبار السارة أم الأخبار السيئة؟”
بعد أن أمرت الأستاذة وانيمير موظفي الأكاديمية بتنظيف معمل الحدادة وإصلاح المعدات المكسورة ، لاحظت أخيراً وجوده.
“السؤال الأخير هو سؤال شخصي ، لذا أعتذر مقدماً لكوني فضولياً. لا يسعني إلا أن ألاحظ أنك تغيرت قليلاً منذ الأشهر الثلاثة الأخيرة.”
“ما الذي يمكنني أن أفعله من أجلك؟” لقد عادت لكونها كلها ابتسامات وأناقة. لم يكن ليث يعرف ما إذا كان ذلك بسبب انتهاء الصف أم لأنها كانت لا تزال تشعر بسعادة غامرة من نجاحه.
مهما كان السبب ، وجدها مخيفة.
“أمطرها عليّ.”
“لدي بعض الأسئلة لك.”
‘القدر المحترق ينعت الغلاية بالسوداء؟’ سخرت سولوس.
“أمطرها عليّ.”
لقد ضحت تجاربه بأرواح لا حصر لها وأدت تقريباً إلى تدمير مملكة غريفون.
“اليوم أظهرت لنا الأستاذة ناليير أحدث إبتكاراتك. كنت أتساءل كم عدد السحر الذي يمتلكه وما هي قيمته السوقية.” كان ليث مهتماً فقط بالتحقق مما إذا كان لديه تعويذة لتقليل الوزن ، لكنه لم يستطع سؤالها مباشرة.
خرجت سالارك من الكهوف مع يديها المخلبية مغطاة بعض وقطع من مادة سوداء تحولت بسرعة إلى دخان.
إذا كانت ناليير من المستيقظين ، فمن المحتمل أن يكشف عن نفسه بفضحها.
‘كيف يمكنها أن تقول ذلك بوجه مستقيم بعد أن احتفظت بندى الثلج خاصتي لنفسها؟ إنها وقحة.’ فكر ليث.
“أنت حقاً من النوع الجشع.” نقرت وانيمير على لسانها رافضةً.
“كيف يمكنك أن تكون متأكداً لهذه الدرجة؟” سألت ديريس. “معظم البغضاء كانوا في يوم من الأيام مستيقظين ، ألا يستطيعون أن يعلموا الآخرين سر الصحوة؟”
“ما نقوم به هو مزيج مثالي من الفن والعلوم السحرية. لا يتعلق الأمر بالمبلغ الذي تكسبه ، إنها الرحلة التي تهم. المال هو مجرد أثر جانبي ممتع لمجال عملنا.”
‘كيف يمكنها أن تقول ذلك بوجه مستقيم بعد أن احتفظت بندى الثلج خاصتي لنفسها؟ إنها وقحة.’ فكر ليث.
‘القدر المحترق ينعت الغلاية بالسوداء؟’ سخرت سولوس.
‘القدر المحترق ينعت الغلاية بالسوداء؟’ سخرت سولوس.
لقد بذلت ديريس قصارى جهدها لنسيان هذا الاسم. الملك أرثان غريفون ، قاتل الملوك. آكل الروح. أكبر خطأ ارتكبته على الإطلاق.
“بالنسبة لأسئلتك ، هنا. يمكنك الاحتفاظ به.” أعطته كتيباً صغيراً يحتوي على رسومات وأوصاف لجميع العناصر السحرية التي عرضتها وانيمير للبيع. كان تسعير معظمهم كافياً ليجعله يبكي دماً.
“من الواضح أنهم ليس لديهم فكرة عن ماهية جوهر المانا أو كيفية الشعور بطاقة العالم.”
‘أتمنى لو حصلت عليه في وقت سابق. ربما لا يزال بإمكاني أن أطلب من التاج أن يعطيني بعضاً من هذه الأشياء. المكافأة التي طلبتها بالكاد ستغطي أرخص العناصر.’
‘القدر المحترق ينعت الغلاية بالسوداء؟’ سخرت سولوس.
“لماذا أفعل ذلك؟ مثلك تماماً ، يمكنني إنشاء مستيقظين مصطنعين بالإضافة إلى التنانين الحقيقية. أنا والد جميع التنانين ، إذا أردت السيطرة على العالم ، سأحتاج فقط إلى استدعاء كل ذريتي وإنزال وصي في كل مرة.”
عندما وجد وصف السيف ، تم إدراج تعويذة تقليل الوزن من بين أشياء أخرى كثيرة. شعر ليث وكأن عبئاً قد تم رفعه عن صدره ، وأضيف عبء آخر عندما قام بفحص السعر.
“حتى لو شكلوا فرقة من هذه الأشياء ، حتى الوصي قد لا يكون كافياً. ماذا قال لك قبل الموت؟”
‘ربما إذا كشفت للتاج كم ساهمت في إيجاد علاج للطاعون ، فسوف يقدمون لي نصف سيف. أحتاج على الأقل لطاعونين أخريين لأتمكن من تحمل تكلفة هذا الشيء.’
“أمطرها عليّ.”
“شيء آخر ، كيف يعمل الخنجر؟ أنت لم تشرحي هذا الجزء مطلقاً.”
صفعت وانيمير جبهتها بكفها ، مدركة خطأها.
“آسفة ، لم أفكر أبداً في أن أحداً سينجح. لم أرغب في رفع آمالك لمجرد الشعور بخيبة الأمل كما حدث لزملائك في الصغ. الأمر بسيط للغاية. بمجرد أن تبصمه ، سيؤدي تنشيط السحر إلى جعل الشفرة ساخنة ما يكفي لإذابة الحجر.”
تجاهل ليث ملاحظتها ، ولاحظ بدلاً من ذلك التناقض بين الإكسسوارات.
الفصل 196 أخبار سارة، أخبار سيئة
“يمكن أن تخترق بسهولة معظم وسائل الحماية والأسلحة التقليدية. لا تسبب نزيفاً ، ولكنها تجعل الجرح مؤلماً بشكل لا يطاق ويصعب التئامه. يستمر التأثير دقيقتين لكل تنشيط. مع ندى الثلج الذي قدمته لك ، أشك في أنه يمكن تنشيطه أكثر من ثلاث مرات في اليوم. آسفة.”
“إن غريب واحد غير ذي صلة بالفعل.” وقال ليجغان بعد أن ثبّت بقايا بازول ودرسها قليلاً.
بدا اعتذارها مزيفاً مثل فاتورة بقيمة ثلاثة دولارات ، لكن ليث كان عليه أن يتركها تنزلق.
‘أتمنى لو حصلت عليه في وقت سابق. ربما لا يزال بإمكاني أن أطلب من التاج أن يعطيني بعضاً من هذه الأشياء. المكافأة التي طلبتها بالكاد ستغطي أرخص العناصر.’
“السؤال الأخير هو سؤال شخصي ، لذا أعتذر مقدماً لكوني فضولياً. لا يسعني إلا أن ألاحظ أنك تغيرت قليلاً منذ الأشهر الثلاثة الأخيرة.”
“كيف تغيرت؟” مالت رأسها ، وبدت أكثر إطراءً من انزعاجها من فضوله.
“تبدين أجمل من ذي قبل ، والآن تضعين مستحضرات التجميل والمجوهرات.” أشار ليث إلى القلادة الذهبية بالعديد من الأحجار الكريمة التي كانت ترتديها حول رقبتها والسوار الفضي الصغير حول معصمها. “أنت أيضاً تبتسمين كثيراً.”
استغرق الأمر من ليغان بضع ساعات لفحص كل شيء وفهرسته. عندما انتهى ، كان التنين مسروراً بنتائجه.
في كل الوقت الذي قضياه معاً ، لم ترَ التنين يكمل الكثير من الجمل دون إدلاء نكتة واحدة.
“حسناً ، شكراً لملاحظة ذلك.” ضحكت مثل فتاة صغيرة.
“لن يحتاج الشخص المستيقظ إلى كل هذه المعدات ولا للتضحية بالعديد من الأرواح من أجل نتيجة قليلة جداً.” وأشار ليغان إلى جبال الجثث.
“أعترف أنني كنت شديدة الصرامة من قبل ، لكن كما تعلم ، الحب يغير كل شيء. أنا مخطوبة الآن.”
“حتى لو أرادوا ذلك ، لا يمكنهم ذلك. يفقد البغضاء كل صلاتهم بطاقة العالم بعد التحول. هل ستكونين قادرة على إيقاظ شخص ما بمجرد استخدام الكلمات؟ الجواب هو لا.” لم يمنحهم الوقت للرد.
“مخطوبة؟” كان ليث في حالة ذهول.
“أمطرها عليّ.”
“نعم ، أعلم أنه قد يبدو أنه اندفاعاً إلى طفل يبلغ من العمر اثني عشر عاماً مع طوال حياته أمامه ، ولكن بالنسبة لامرأة في سني ليس هناك وقت تضيعه. نريد أن ننجب أطفالاً ، لذلك سنتزوج بعد نهاية الفصل.”
‘أخبرتك بذلك. مرة أخرى!’ ضحكت سولوس من قلبها ، مستهزئةً بجنونه للعظمة.
إذا كانت ناليير من المستيقظين ، فمن المحتمل أن يكشف عن نفسه بفضحها.
‘لا تعتقد أنني نسيت رهاننا.’
تجاهل ليث ملاحظتها ، ولاحظ بدلاً من ذلك التناقض بين الإكسسوارات.
“إذا كانت هذه مزحة ، فهي ليست مضحكة سالارك. لقد قتلنا الغريبون منذ آلاف السنين وكان لكل منهم قوة أقل من قوة ريش واحد.” سخرت ديريس من فكرة وفاة أحد الأوصياء على يد قرادة متضخمة.
“أفسحي الطريق ، من فضلك.” سأل ليغان بتعبير صارم ، مما جعل ديريس تزداد قلقاً.
“إنها هدية خطوبة رائعة.” قال مشيراً إلى القلادة. في العالم الجديد لم يكن هناك شيء اسمه خواتم الخطبة. يمكن لمقدم الطلب تقديم أي نوع من المجوهرات أو السلع كعلامة على حسن النية.
‘القدر المحترق ينعت الغلاية بالسوداء؟’ سخرت سولوس.
“هذه هي قلادتي الواقية ، الصفحة 23 من الكتيب.” شخرت وانيمير ، مستاءة جداً من ملاحظته.
“إنه ببساطة جميل.” كذب ليث.
“أرتديها فقط بسبب جنون العظمة لدى لينخوس. يريدنا أن نكون مستعدين في حالة حدوث تخريب آخر. إنه لامع للغاية بالنسبة لذوقي ، لكنها كانت مفيدة للغاية إذا حدث خطأ ما خلال درس اليوم. هذه هي هدية خطوبته.”
“ما نقوم به هو مزيج مثالي من الفن والعلوم السحرية. لا يتعلق الأمر بالمبلغ الذي تكسبه ، إنها الرحلة التي تهم. المال هو مجرد أثر جانبي ممتع لمجال عملنا.”
مددت معصمها النحيف ، وأظهرت له السوار الفضي.
***
‘لا تعتقد أنني نسيت رهاننا.’
‘وأنت تقولين إنني البخيل ، سولوس. على الأرض ، بالكاد تكون هذه الحلية أفضل من تلك التي ستجدها في بيضة عيد الفصح. انطلاقاً من العديد من الرونيات والبلورات السحرية ، يجب على الأقل أن تكون مسحورة بقوة.’
“بالنسبة لأسئلتك ، هنا. يمكنك الاحتفاظ به.” أعطته كتيباً صغيراً يحتوي على رسومات وأوصاف لجميع العناصر السحرية التي عرضتها وانيمير للبيع. كان تسعير معظمهم كافياً ليجعله يبكي دماً.
‘حتى أنني كنت سأشتري شيئاً أفضل.’
تم إغراء سولوس بقول “النية هي التي تحتسب” ، لكنها كانت تخشى أن يستخدمها ليث ضدها في المرة القادمة التي يضطر فيها لشراء الهدايا.
“إنه ببساطة جميل.” كذب ليث.
“إنه ببساطة جميل.” كذب ليث.
“لا ، أنا أعرفهم لأنهم ينتمون إلى مملكة غريفون. إنها نسخة مطورة من مشروع الخلود لأرثان غريفون.”
“آسف لوقاحتي من قبل. فقط أن تحفتك لفتت انتباهي.” لقد أضاف الإطراء للتأكد من أنها لن تستاء منه بسبب خطأه.
‘أتمنى لو حصلت عليه في وقت سابق. ربما لا يزال بإمكاني أن أطلب من التاج أن يعطيني بعضاً من هذه الأشياء. المكافأة التي طلبتها بالكاد ستغطي أرخص العناصر.’
“أنا أسامحك. اذهب الآن إلى غرفتك واستعد لدروس الغد.”
“كيف تغيرت؟” مالت رأسها ، وبدت أكثر إطراءً من انزعاجها من فضوله.
لم يجعلها ليث تقول ذلك مرتين ، لقد أهدر بالفعل الكثير من الوقت في الانغماس في جنون العظمة ، والآن عليه التسرع.
ترجمة: Acedia
لو كان قد أمضى بضع دقائق أخرى مع الأستاذة ، لكان قد رأى أنه على الرغم من ابتسامتها والفرح على وجهها ، فإن عينها اليمنى ترتعش بشكل لا يمكن السيطرة عليه ، وتذرف دمعة واحدة قبل أن تعود إلى وضعها الطبيعي.
“بينما كنتم طيور الحب تغنون السلام والحب ، خاطرت بريَشي. هذا اللعين…” أخرجت رأس بازول ، وسلمته إلى ليغان قبل أن يختفي.
‘أخبرتك بذلك. مرة أخرى!’ ضحكت سولوس من قلبها ، مستهزئةً بجنونه للعظمة.
***
صحراء الدم ، في اليوم السابق.
امتلاك جوهر مانا أقوى من التي وُلدوا بها ، جعلهم يتقدمون في العمر بشكل أبطأ ، لكنهم مع ذلك تقدموا في العمر. كان أرثان ساحراً عبقرياً ، وقد ركز خلال سنواته الأخيرة على دراسة قيود الهبة التي حصل عليها وكيفية التغلب عليها.
“هذه المرة استخدموا الغريب كقاعدة ، ودمجوه مع عدد لا يحصى من البغضاء المصطنعين. يتمتع الغريب بالقوة والخبرة الكافية للتغلب على العقول الأخرى لتخضع.”
أثناء انتظار عودة سالارك ، استمر ليغان و ديريس في الغناء ، وتجديد السماء والأرض من الأضرار التي تسببت فيها التجارب المطولة التي أجراها البغضاء.
window.pubfuturetag = window.pubfuturetag || [];window.pubfuturetag.push({unit: "663b2a7000a9d3471ea9a021", id: "pf-8890-1"}) “أنت حقاً من النوع الجشع.” نقرت وانيمير على لسانها رافضةً.
تحولت الأرض القاحلة إلى واحة مزدهرة. كان بإمكان الوصيان بالفعل إدراك العديد من الحيوانات المهاجرة نحو الملاذ حديث الولادة مسترشدين بإحساسهم بالمانا الفطري.
“بينما كنتم طيور الحب تغنون السلام والحب ، خاطرت بريَشي. هذا اللعين…” أخرجت رأس بازول ، وسلمته إلى ليغان قبل أن يختفي.
خرجت سالارك من الكهوف مع يديها المخلبية مغطاة بعض وقطع من مادة سوداء تحولت بسرعة إلى دخان.
“إذا كانت هذه مزحة ، فهي ليست مضحكة سالارك. لقد قتلنا الغريبون منذ آلاف السنين وكان لكل منهم قوة أقل من قوة ريش واحد.” سخرت ديريس من فكرة وفاة أحد الأوصياء على يد قرادة متضخمة.
“كيف سار الأمر؟” سألت ديريس ، قلقةً من عبوس طائر العنقاء. لم تكن من النوع الذي يفكر في الانتصار ، بل من المرجح أن تمازح عنه وتطلب وليمة احتفالية.
“بينما كنتم طيور الحب تغنون السلام والحب ، خاطرت بريَشي. هذا اللعين…” أخرجت رأس بازول ، وسلمته إلى ليغان قبل أن يختفي.
‘أتمنى لو حصلت عليه في وقت سابق. ربما لا يزال بإمكاني أن أطلب من التاج أن يعطيني بعضاً من هذه الأشياء. المكافأة التي طلبتها بالكاد ستغطي أرخص العناصر.’
“ما الذي يمكنني أن أفعله من أجلك؟” لقد عادت لكونها كلها ابتسامات وأناقة. لم يكن ليث يعرف ما إذا كان ذلك بسبب انتهاء الصف أم لأنها كانت لا تزال تشعر بسعادة غامرة من نجاحه.
“… كان مستعداً جيداً لوصولنا. لولا حقيقة أنني لم أستهين أبداً بأي خصم وأحضرتكما كخطة للطوارئ ، فإن قارة غارلين سيكون لديها الآن وصيان فقط.”
“إذا كانت هذه مزحة ، فهي ليست مضحكة سالارك. لقد قتلنا الغريبون منذ آلاف السنين وكان لكل منهم قوة أقل من قوة ريش واحد.” سخرت ديريس من فكرة وفاة أحد الأوصياء على يد قرادة متضخمة.
“إن غريب واحد غير ذي صلة بالفعل.” وقال ليجغان بعد أن ثبّت بقايا بازول ودرسها قليلاً.
“كيف تغيرت؟” مالت رأسها ، وبدت أكثر إطراءً من انزعاجها من فضوله.
‘حتى أنني كنت سأشتري شيئاً أفضل.’
“… لكن هذا الشيء أكثر من ذلك بكثير. كان البغضاء المصطنعين الآخرين الذين واجهناهم سابقاً غير ضارين على الرغم من قوتهم الهائلة لأنهم كانوا مجانين تماماً. لذلك لم تستطع عقول كثيرة أن تتعايش ، لذلك كان الكل أقل من مجموع أجزائه.”
“هذه المرة استخدموا الغريب كقاعدة ، ودمجوه مع عدد لا يحصى من البغضاء المصطنعين. يتمتع الغريب بالقوة والخبرة الكافية للتغلب على العقول الأخرى لتخضع.”
“هذه المرة استخدموا الغريب كقاعدة ، ودمجوه مع عدد لا يحصى من البغضاء المصطنعين. يتمتع الغريب بالقوة والخبرة الكافية للتغلب على العقول الأخرى لتخضع.”
أثناء انتظار عودة سالارك ، استمر ليغان و ديريس في الغناء ، وتجديد السماء والأرض من الأضرار التي تسببت فيها التجارب المطولة التي أجراها البغضاء.
“لهذا السبب كان قادراً على الاحتفاظ بشخصيته وتسخير كل قواه دفعة واحدة.”
“تبدين أجمل من ذي قبل ، والآن تضعين مستحضرات التجميل والمجوهرات.” أشار ليث إلى القلادة الذهبية بالعديد من الأحجار الكريمة التي كانت ترتديها حول رقبتها والسوار الفضي الصغير حول معصمها. “أنت أيضاً تبتسمين كثيراً.”
“ما مدى سوء ذلك؟” كانت سالارك قد انتهت للتو من تنظيف نفسها.
خرجت سالارك من الكهوف مع يديها المخلبية مغطاة بعض وقطع من مادة سوداء تحولت بسرعة إلى دخان.
“سيء للغاية ، إذا سألتني. إنه لا يزال منتجاً تقريبياً. كان عليه أن ينفق معظم طاقاته فقط لإبقاء جميع العقول الأخرى تحت السيطرة ، لكنها خطوة كبيرة إلى الأمام. لقد حلوا بالفعل مشكلة الجنون.”
“حتى لو شكلوا فرقة من هذه الأشياء ، حتى الوصي قد لا يكون كافياً. ماذا قال لك قبل الموت؟”
“آسف لوقاحتي من قبل. فقط أن تحفتك لفتت انتباهي.” لقد أضاف الإطراء للتأكد من أنها لن تستاء منه بسبب خطأه.
“ليس الكثير.” هزت سالارك كتفيها.
“لم يكن لدي أي فكرة أن عقله كان ضعيفاً للغاية. كنت غاضبة جداً ، لذلك سارت الأمور بسرعة قبيحة. تعذيب روحه جعل عقله ينهار ويذوب في عاصفة نفسية. يوجد مختبر كامل هناك ، ولا يزال تقريباً في حالة ممتازة على الرغم من ذلك.”
“ما نقوم به هو مزيج مثالي من الفن والعلوم السحرية. لا يتعلق الأمر بالمبلغ الذي تكسبه ، إنها الرحلة التي تهم. المال هو مجرد أثر جانبي ممتع لمجال عملنا.”
“أفسحي الطريق ، من فضلك.” سأل ليغان بتعبير صارم ، مما جعل ديريس تزداد قلقاً.
صفعت وانيمير جبهتها بكفها ، مدركة خطأها.
في كل الوقت الذي قضياه معاً ، لم ترَ التنين يكمل الكثير من الجمل دون إدلاء نكتة واحدة.
“أعترف أنني كنت شديدة الصرامة من قبل ، لكن كما تعلم ، الحب يغير كل شيء. أنا مخطوبة الآن.”
***
“نحن؟” سألت ديريس وسالارك في انسجام تام. نظراً لأنهم لم يتمكنوا من فهم المعدات ، فقد أمضوا وقتهم في لعب لعبة ليث. اشتهرت لعبة الشطرنج باسم “ملكة الألعاب” و “لعبة الملكات.”
“لماذا أفعل ذلك؟ مثلك تماماً ، يمكنني إنشاء مستيقظين مصطنعين بالإضافة إلى التنانين الحقيقية. أنا والد جميع التنانين ، إذا أردت السيطرة على العالم ، سأحتاج فقط إلى استدعاء كل ذريتي وإنزال وصي في كل مرة.”
استغرق الأمر من ليغان بضع ساعات لفحص كل شيء وفهرسته. عندما انتهى ، كان التنين مسروراً بنتائجه.
***
“عمل ممتاز في الحفاظ على مختبر يا سالارك. الآن نحن نعرف كل شيء ما عدا هوية أعدائنا.”
“نحن؟” سألت ديريس وسالارك في انسجام تام. نظراً لأنهم لم يتمكنوا من فهم المعدات ، فقد أمضوا وقتهم في لعب لعبة ليث. اشتهرت لعبة الشطرنج باسم “ملكة الألعاب” و “لعبة الملكات.”
“نعم ، هل تريدان الأخبار السارة أم الأخبار السيئة؟”
“تبدين أجمل من ذي قبل ، والآن تضعين مستحضرات التجميل والمجوهرات.” أشار ليث إلى القلادة الذهبية بالعديد من الأحجار الكريمة التي كانت ترتديها حول رقبتها والسوار الفضي الصغير حول معصمها. “أنت أيضاً تبتسمين كثيراً.”
‘أتمنى لو حصلت عليه في وقت سابق. ربما لا يزال بإمكاني أن أطلب من التاج أن يعطيني بعضاً من هذه الأشياء. المكافأة التي طلبتها بالكاد ستغطي أرخص العناصر.’
“أياً كان. أنا متأكدة من أنه بغض النظر عما أختاره ، فسوف تخبرنا به على أي حال.” استنشقت سالارك سخطاً.
“اليوم أظهرت لنا الأستاذة ناليير أحدث إبتكاراتك. كنت أتساءل كم عدد السحر الذي يمتلكه وما هي قيمته السوقية.” كان ليث مهتماً فقط بالتحقق مما إذا كان لديه تعويذة لتقليل الوزن ، لكنه لم يستطع سؤالها مباشرة.
“أنت محقة يا سيدتي الجميلة ، لكن هذه المرة سأفعل ذلك لأنه من الضروري بالنسبة لك أن تفهمي مدى خطورة أزمتنا ، وليس من أجل المتعة البسيطة بإزعاجك.” لكن نبرته الساخرة تروي قصة مختلفة.
“حسناً ، شكراً لملاحظة ذلك.” ضحكت مثل فتاة صغيرة.
“أول شيء تأكدت منه من خلال فحص المختبر ، هو أن من يقف وراء هذا ، فهم ليسوا مستيقظين. طريقتهم في إنتاج البغضاء على نطاق واسع رائعة ولكنها فظة للغاية.”
“بينما كنتم طيور الحب تغنون السلام والحب ، خاطرت بريَشي. هذا اللعين…” أخرجت رأس بازول ، وسلمته إلى ليغان قبل أن يختفي.
“لن يحتاج الشخص المستيقظ إلى كل هذه المعدات ولا للتضحية بالعديد من الأرواح من أجل نتيجة قليلة جداً.” وأشار ليغان إلى جبال الجثث.
“أمطرها عليّ.”
“كانوا يستخدمون التنشيط فقط لاستدعاء طاقة العالم وإطعامها بقوة لموضوعات اختبارهم. المذنب لدينا يضعف قوة الحياة لعدد لا يحصى من الكائنات الحية لإنتاج بغيض واحد ، بدلاً من ذلك.”
“لماذا أفعل ذلك؟ مثلك تماماً ، يمكنني إنشاء مستيقظين مصطنعين بالإضافة إلى التنانين الحقيقية. أنا والد جميع التنانين ، إذا أردت السيطرة على العالم ، سأحتاج فقط إلى استدعاء كل ذريتي وإنزال وصي في كل مرة.”
“كانوا يستخدمون التنشيط فقط لاستدعاء طاقة العالم وإطعامها بقوة لموضوعات اختبارهم. المذنب لدينا يضعف قوة الحياة لعدد لا يحصى من الكائنات الحية لإنتاج بغيض واحد ، بدلاً من ذلك.”
“من الواضح أنهم ليس لديهم فكرة عن ماهية جوهر المانا أو كيفية الشعور بطاقة العالم.”
“كيف يمكنك أن تكون متأكداً لهذه الدرجة؟” سألت ديريس. “معظم البغضاء كانوا في يوم من الأيام مستيقظين ، ألا يستطيعون أن يعلموا الآخرين سر الصحوة؟”
“لدي بعض الأسئلة لك.”
“اليوم أظهرت لنا الأستاذة ناليير أحدث إبتكاراتك. كنت أتساءل كم عدد السحر الذي يمتلكه وما هي قيمته السوقية.” كان ليث مهتماً فقط بالتحقق مما إذا كان لديه تعويذة لتقليل الوزن ، لكنه لم يستطع سؤالها مباشرة.
سخر ليغان رداً على ذلك.
“أنا أسامحك. اذهب الآن إلى غرفتك واستعد لدروس الغد.”
“حتى لو أرادوا ذلك ، لا يمكنهم ذلك. يفقد البغضاء كل صلاتهم بطاقة العالم بعد التحول. هل ستكونين قادرة على إيقاظ شخص ما بمجرد استخدام الكلمات؟ الجواب هو لا.” لم يمنحهم الوقت للرد.
“تبدين أجمل من ذي قبل ، والآن تضعين مستحضرات التجميل والمجوهرات.” أشار ليث إلى القلادة الذهبية بالعديد من الأحجار الكريمة التي كانت ترتديها حول رقبتها والسوار الفضي الصغير حول معصمها. “أنت أيضاً تبتسمين كثيراً.”
“بالتأكيد ، يمكن أن يشرح البغضاء ماهية جوهر المانا أو كيف تؤثر طاقة العالم على السحر ، ولكن المعرفة والقيام بشيئين مختلفين. أيضاً ، أنا متأكد من افتراضاتي لأنني على دراية كبيرة بمخططات تلك الأحواض…”
“منذ أن صنعتها بنفسك؟” قاطعته سالارك بصدمة من حدسها.
في كل الوقت الذي قضياه معاً ، لم ترَ التنين يكمل الكثير من الجمل دون إدلاء نكتة واحدة.
“لماذا أفعل ذلك؟ مثلك تماماً ، يمكنني إنشاء مستيقظين مصطنعين بالإضافة إلى التنانين الحقيقية. أنا والد جميع التنانين ، إذا أردت السيطرة على العالم ، سأحتاج فقط إلى استدعاء كل ذريتي وإنزال وصي في كل مرة.”
‘أتمنى لو حصلت عليه في وقت سابق. ربما لا يزال بإمكاني أن أطلب من التاج أن يعطيني بعضاً من هذه الأشياء. المكافأة التي طلبتها بالكاد ستغطي أرخص العناصر.’
“لا ، أنا أعرفهم لأنهم ينتمون إلى مملكة غريفون. إنها نسخة مطورة من مشروع الخلود لأرثان غريفون.”
“بالنسبة لأسئلتك ، هنا. يمكنك الاحتفاظ به.” أعطته كتيباً صغيراً يحتوي على رسومات وأوصاف لجميع العناصر السحرية التي عرضتها وانيمير للبيع. كان تسعير معظمهم كافياً ليجعله يبكي دماً.
لقد بذلت ديريس قصارى جهدها لنسيان هذا الاسم. الملك أرثان غريفون ، قاتل الملوك. آكل الروح. أكبر خطأ ارتكبته على الإطلاق.
“أياً كان. أنا متأكدة من أنه بغض النظر عما أختاره ، فسوف تخبرنا به على أي حال.” استنشقت سالارك سخطاً.
على عكس المستيقظين الطبيعيين ، كان أولئك الذين صنعتاهم سالارك و ديريس غير قادرين على استخدام تقنيات مثل التنشيط و التراكم ، تم إغلاق حساسيتهم تجاه طاقة العالم عن قصد أثناء العملية.
“إذا كانت هذه مزحة ، فهي ليست مضحكة سالارك. لقد قتلنا الغريبون منذ آلاف السنين وكان لكل منهم قوة أقل من قوة ريش واحد.” سخرت ديريس من فكرة وفاة أحد الأوصياء على يد قرادة متضخمة.
‘وأنت تقولين إنني البخيل ، سولوس. على الأرض ، بالكاد تكون هذه الحلية أفضل من تلك التي ستجدها في بيضة عيد الفصح. انطلاقاً من العديد من الرونيات والبلورات السحرية ، يجب على الأقل أن تكون مسحورة بقوة.’
امتلاك جوهر مانا أقوى من التي وُلدوا بها ، جعلهم يتقدمون في العمر بشكل أبطأ ، لكنهم مع ذلك تقدموا في العمر. كان أرثان ساحراً عبقرياً ، وقد ركز خلال سنواته الأخيرة على دراسة قيود الهبة التي حصل عليها وكيفية التغلب عليها.
‘القدر المحترق ينعت الغلاية بالسوداء؟’ سخرت سولوس.
لقد ضحت تجاربه بأرواح لا حصر لها وأدت تقريباً إلى تدمير مملكة غريفون.
——————-
“مخطوبة؟” كان ليث في حالة ذهول.
ترجمة: Acedia
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
