مفاجأة غير متوقعة
الفصل 187 مفاجأة غير متوقعة
“جييز ، لا تستبقني هكذا. انتظر على الأقل الموعد الخامس أو ما شابه.” سخرت بعد أن بقي ليث عالقاً في نفس الوضع لعدة ثوان.
بعد انتهاء الدرس ، توجهت المجموعة إلى المقصف لتتناول شيئاً ما وتتعافى من الصدمة. لأشهر كانوا يراقبون ظهورهم من أجل لوكارت وأتباعه ، والآن الأستاذ رود يتخلص منه.
لقد كان انضمام فريا إليهم كطالبة كاملة المستوى في المرتبة A جيداً جداً لدرجة أنه يفوق حد التصديق. كانت فريا نسير على الهواء من الإثارة. كانت سعيدة للغاية لأن سحرها قد خرج عن نطاق السيطرة مما جعلها تطفو على ارتفاع بضعة سنتيمترات على الأرض.
“من بين جميع فتيات الأكاديمية ، كانت فلوريا آخر فتاة كنت أتوقع منها أن تغازل ليث. والمفاجأة الحقيقية أنه لم يرفضها مثل جميع الفتيات الأخريات. ربما لم يكن مصنوعاً من الحجر كما اعتقدت دائماً.”
“احتفظوا بمقعد لي ، سأشارككم بعد فترة. لا أطيق الانتظار لإعطاء الأخبار السارة لأوريون ، سيكون فخوراً جداً بي!”
“كانت كيلا تسميه بالفعل ‘الأب’ وكان أول تفكير لفريا بعد الخروج من الصف هو مشاركة فرحتها معه. لابد أن والدك رجل عظيم ، فلوريا.” جلست المجموعة على مائدتهم المعتادة. كان الوقت مبكراً جداً لتناول طعام الغداء ، لذلك طلبوا وجبات خفيفة ومشروبات.
“كانت كيلا تسميه بالفعل ‘الأب’ وكان أول تفكير لفريا بعد الخروج من الصف هو مشاركة فرحتها معه. لابد أن والدك رجل عظيم ، فلوريا.” جلست المجموعة على مائدتهم المعتادة. كان الوقت مبكراً جداً لتناول طعام الغداء ، لذلك طلبوا وجبات خفيفة ومشروبات.
“بعد أن غادرت منزلي ، شعرت بشعور غريب. عندما تحدثت عن ذلك مع والدتي ، قدمت لي رؤيتها واقتراحاتها ، بدلاً من محاولة التلاعب بي ، وكان ذلك حدثاً منعشاً.”
كان ليث يحب أن يشرب بيرة باردة بعد مقدار التعرق الذي جعله رود يمر به ، لكنه كان يعلم أن جسده لا يزال صغيراً جداً. بغض النظر عن عدد المرات التي طلبها ، فإن طاقم المطبخ يرفض دائماً تقديم الكحول له.
“إنه أكثر من ذلك ، إنه أب عظيم. على عكس والدتي ، لم يخذلني ولم يحاول أبداً فرض إرادته علي. من المؤسف أنه غالباً ما يكون بعيداً عن المنزل لأسابيع وهذا يجعل والدتي هي حاكم الأرض.”
كان مجرد التفكير في والدتها كافياً لجعل مذاق عصير الفاكهة حامضاً.
“بسبب ذلك لم أمارسها كثيراً ، لكن الأمور تغيرت الآن. أنا لست تلك الفتاة الصغيرة الخائفة بعد الآن ، سألحق بكم في لمح البصر!”
‘ما رأيك في ذلك ، سولوس؟’
“لأكون صادقاً ، أنا مندهش حقاً من أن فريا تمكن من أن ترمش قبلك ، كيلا.” عبّر يوريال عما كان يدور في خلد الجميع ، بينما كانت فريا بعيدة حتى لا يؤذي مشاعرها.
‘غرفتها بالفعل؟ هذا لا يتصاعد بسرعة ، إنه يتخطى كل القواعد!’
“أنا لست مندهشة.” خفضت كيلا نظرها في حرج.
عندما لاحظت ذلك ، ضحكت فلوريا.
“على الرغم من إتقاني للإلقاء الرباعي قبلها ، إلا أن سحر النار لا يزال نقطة ضعفي. هل تتذكرون أنني أخبرتكم أنني بدأت ممارسة السحر بعد وفاة المعالج في قريتي؟”
فتحت وأغلقت فمها عدة مرات ، كما لو كانت على وشك أن تقول شيئاً لكنها غيرت رأيها في اللحظة الأخيرة.
“من بين جميع فتيات الأكاديمية ، كانت فلوريا آخر فتاة كنت أتوقع منها أن تغازل ليث. والمفاجأة الحقيقية أنه لم يرفضها مثل جميع الفتيات الأخريات. ربما لم يكن مصنوعاً من الحجر كما اعتقدت دائماً.”
أومأ الجميع بروؤسهم.
“يأحب أن أخرج معك.” رد ليث بأفضل ابتسامة له بينما كانت كلمات سولوس لا تزال تتردد في رأسه.
“ما أغفلت قوله هو أن قطاع الطرق أشعلوا النار في القرية وكدت أموت في ذلك الوقت. منذ تلك اللحظة ، كنت خائفة من سحر النار. تختلف النار عن العناصر الأخرى ، حتى بدون مانا لا تختفي ، تستمر في النمو والاحتراق كما لو كانت حية.”
‘يا إلهي ، لماذا أنا جبانة؟ عليّ فقط أن أخبره بالحقيقة. كيف بعد أن غادر ، كنت بحاجة إلى فرز مشاعري ، لفهم ما هو حقيقي وما هو مجرد خيال.’
“كل شيء على ما يرام ، إنها ليست نهاية العالم.” قالت.
“بسبب ذلك لم أمارسها كثيراً ، لكن الأمور تغيرت الآن. أنا لست تلك الفتاة الصغيرة الخائفة بعد الآن ، سألحق بكم في لمح البصر!”
‘غرفتها بالفعل؟ هذا لا يتصاعد بسرعة ، إنه يتخطى كل القواعد!’
‘يا إلهي ، لماذا أنا جبانة؟ عليّ فقط أن أخبره بالحقيقة. كيف بعد أن غادر ، كنت بحاجة إلى فرز مشاعري ، لفهم ما هو حقيقي وما هو مجرد خيال.’
عندما عادت فريا ، كان الجميع يأكلون ويشربون بالفعل. قرر ليث استغلال تلك اللحظة عندما تم تخفيض حذر كل شخص لطرح سؤاله بشكل عرضي قدر استطاعته.
“يسعدني أن أراكم جميعاً في حالة مزاجية جيدة. هذا يتركني مع سؤال ، على الرغم من ذلك. لماذا لم يتصل بي أحد منكم على الإطلاق؟ كنت أفكر في أنكم تريدون قطع العلاقات معي.” على الرغم من كل جهوده ، انتهى المطاف بليث بالعبث بكأسه أثناء حديثه.
‘هل تعتقد حقاً أنه يمكنك تجنب الاتصال البشري لمدة ستة عشر عاماً ، وعدم الإمساك بأيدي أو تقبيل أو النوم مع امرأة؟ عندما قابلت ناليير و نيندرا ، كنت سألتهم إذا لم يكن هناك فارق في العمر. هذا كل ما يجب أن أقوله ، الحياة لك وكذلك الخيار.’
أغلقت فلوريا الباب خلفهم. ثم عانقته بشدة دون أن تنطق بكلمة واحدة.
“أنا حقا آسفة لذلك.” خفضت فريا عينيها ، واختفت ابتسامتها بالفعل.
‘هل تعتقد حقاً أنه يمكنك تجنب الاتصال البشري لمدة ستة عشر عاماً ، وعدم الإمساك بأيدي أو تقبيل أو النوم مع امرأة؟ عندما قابلت ناليير و نيندرا ، كنت سألتهم إذا لم يكن هناك فارق في العمر. هذا كل ما يجب أن أقوله ، الحياة لك وكذلك الخيار.’
“إنه فقط بعد سماع قصتك ، شعرت بالحرج لأنني عاملتك ببرودة شديدة. بعد أن أدركت أن عبئك أثقل بكثير من عبئي ، شعرت وكأنني طفل في نوبة غضب يتطلب الاهتمام. لم أكن أعرف ماذا أقول دون أن أجعل نفسي أضحوكة أكثر من ذلك.”
“عندما كاد هذا الغول يقتلني ، كل ما كنت أفكر فيه هو أنني لن أرى عائلتي مرة أخرى ، وأنني لم أجرب الحب أو لمسة صبي. لا يزال هناك الكثير من الأشياء التي أريد القيام بها والأماكن التي أريد رؤيتها.”
“لم تكن مسابقة قياس المعاناة!” بدا ليث متوتراً ، لكنه شعر بالارتياح بالفعل من إجابتها. منذ أن بدت فلوريا متأملة ، نظر إلى كيلا.
فتحت وأغلقت فمها عدة مرات ، كما لو كانت على وشك أن تقول شيئاً لكنها غيرت رأيها في اللحظة الأخيرة.
‘يا إلهي ، لماذا أنا جبانة؟ عليّ فقط أن أخبره بالحقيقة. كيف بعد أن غادر ، كنت بحاجة إلى فرز مشاعري ، لفهم ما هو حقيقي وما هو مجرد خيال.’
‘أخبريه كم افتقدته ، لكنك كنت خائفة جداً من الرفض مرة أخرى. ليس الأمر بهذه الصعوبة ، أنا متأكدة من أن فلوريا ستقول ذلك في نفس واحد.’
كان مجرد التفكير في والدتها كافياً لجعل مذاق عصير الفاكهة حامضاً.
‘قد تكون هذه فرصة لتجربة ما اعتقدت أنه فاتني إلى الأبد. المشكلة أنني لا أحبها بهذه الطريقة ، فهي لا تزال طفلة في عيني. في هذا العمر ، يمكن أن تتصاعد الأمور بسرعة ولا أريد إفساد صداقتنا حتى قبل أن تبدأ.’
“حسناً ، كنت بحاجة إلى بعض الوقت لأفرز مشاعري.” قالت فلوريا بوجه مستقيم ، مما جعل كيلا تبصق مشروبها مرة أخرى في الكأس بينما قام ليث بإمالة رأسه في ارتباك.
“أية مشاعر؟ تلك لأمك؟ أخواتك الجدد؟ أو حول إدراك أنه عاجلاً أم آجلاً عليك قتل شخص ما؟” سأل.
‘ومع ذلك فأنا مجرد صوت في رأسك. لقد استغرق الأمر ثماني سنوات بالنسبة لي للحصول على شكل كرتي. ربما في ثماني سنوات أخرى سأحصل على نوع من الجسد الأثيري ، والذي سيستغرق ثماني سنوات أخرى حتى يتجسد.’
“لا شيء مما بالأعلى.” لوحت بيدها وكأنها تركت كل هذه المواضيع.
‘يا إلهي ، لماذا أنا جبانة؟ عليّ فقط أن أخبره بالحقيقة. كيف بعد أن غادر ، كنت بحاجة إلى فرز مشاعري ، لفهم ما هو حقيقي وما هو مجرد خيال.’
“كما ترى ، عندما لا تحاول التحكم بي وإخباري كيف أعيش حياتي ، فإن والدتي مستمعة كبيرة. إنها تعرف الطبيعة البشرية جيداً والناس كتب مفتوحة لها فقط. بقدر ما يؤلمني ذلك للاعتراف بذلك ، لست استثناءً.”
“بعد أن غادرت منزلي ، شعرت بشعور غريب. عندما تحدثت عن ذلك مع والدتي ، قدمت لي رؤيتها واقتراحاتها ، بدلاً من محاولة التلاعب بي ، وكان ذلك حدثاً منعشاً.”
“بعد أن غادرت منزلي ، شعرت بشعور غريب. عندما تحدثت عن ذلك مع والدتي ، قدمت لي رؤيتها واقتراحاتها ، بدلاً من محاولة التلاعب بي ، وكان ذلك حدثاً منعشاً.”
فتحت وأغلقت فمها عدة مرات ، كما لو كانت على وشك أن تقول شيئاً لكنها غيرت رأيها في اللحظة الأخيرة.
“أشارت إلى أنني بالفعل في الخامسة عشرة من عمري ولن أصبح أصغر سناً. في العام القادم سأبلغ السادسة عشرة من عمري ، وأصبح راشدة. سواء قررت الزواج أم لا ، ما زلت لا أمتلك خبرة على الإطلاق مع الأولاد بمجرد أن أنضم إلى جحفل والدي ستصبح الأمور حقيقية.”
“يأحب أن أخرج معك.” رد ليث بأفضل ابتسامة له بينما كانت كلمات سولوس لا تزال تتردد في رأسه.
“سوف تقتل أو تُقتل ، بدون حل وسط ولا تسوية. لذلك قررت أن أستمتع بعامي الأخير كطفلة على أكمل وجه وأن أخرج من قوقعتي. ليث ، هل ترغب في الخروج معي؟”
لقد كان انضمام فريا إليهم كطالبة كاملة المستوى في المرتبة A جيداً جداً لدرجة أنه يفوق حد التصديق. كانت فريا نسير على الهواء من الإثارة. كانت سعيدة للغاية لأن سحرها قد خرج عن نطاق السيطرة مما جعلها تطفو على ارتفاع بضعة سنتيمترات على الأرض.
تجمد وجه ليث بابتسامة مخيفة بينما كانت كيلا تختنق بشرابها.
“كان لدي فرص لا تعد ولا تحصى معه لكنني أهدرتهم جميعاً ، دائماً في انتظار اللحظة المناسبة بدلاً من إنشاء واحدة كما فعلت فلوريا. أشعر بالغباء الشديد. لقد خدعت نفسي للاعتقاد بأنني قد تغيرت ، لكنني ما زلت جبانة.”
“عندما كاد هذا الغول يقتلني ، كل ما كنت أفكر فيه هو أنني لن أرى عائلتي مرة أخرى ، وأنني لم أجرب الحب أو لمسة صبي. لا يزال هناك الكثير من الأشياء التي أريد القيام بها والأماكن التي أريد رؤيتها.”
“جييز ، لا تستبقني هكذا. انتظر على الأقل الموعد الخامس أو ما شابه.” سخرت بعد أن بقي ليث عالقاً في نفس الوضع لعدة ثوان.
“إنه أكثر من ذلك ، إنه أب عظيم. على عكس والدتي ، لم يخذلني ولم يحاول أبداً فرض إرادته علي. من المؤسف أنه غالباً ما يكون بعيداً عن المنزل لأسابيع وهذا يجعل والدتي هي حاكم الأرض.”
“أنا آسف ، لكن قول أن هذا غير متوقع هو بخس. أيضاً ، أنا سعيد باهتمامك ، لكنني لم أفكر فيك أبداً بهذه الطريقة.”
‘ما رأيك في ذلك ، سولوس؟’
“هيا لن آكلك. بعد.”
“لا بأس. أنا لا أحبك ، إذا كان هذا مهماً.” ردت فلوريا وهي لا تزال في حالة معنوية عالية.
window.pubfuturetag = window.pubfuturetag || [];window.pubfuturetag.push({unit: "663b2a7000a9d3471ea9a021", id: "pf-8890-1"}) “على الرغم من إتقاني للإلقاء الرباعي قبلها ، إلا أن سحر النار لا يزال نقطة ضعفي. هل تتذكرون أنني أخبرتكم أنني بدأت ممارسة السحر بعد وفاة المعالج في قريتي؟”
“حسناً ، لم أستطع فهمك الآن. إذا كنت لا تشعرين بأي شيء نحوي، فلماذا تطلبين مني الخروج في موعد؟”
كان ليث متردداً.
“ليس الأمر أنني لا أملك مشاعر تجاهك ، أكثر من أنني لا أفهمها ، حتى الآن. حتى الآن ، كل الأولاد في عمري هم إما حالمون غير ناضجين ولا يزالون يعتقدون أن مصيرهم يوماً ما هو قتل الوحوش والزواج من أميرة ، أو المراهقون المتحمسون الذين يرغبون فقط في التوغل في ملابس الفتيات الداخلية ، مثل يوريال.”
لقد كان انضمام فريا إليهم كطالبة كاملة المستوى في المرتبة A جيداً جداً لدرجة أنه يفوق حد التصديق. كانت فريا نسير على الهواء من الإثارة. كانت سعيدة للغاية لأن سحرها قد خرج عن نطاق السيطرة مما جعلها تطفو على ارتفاع بضعة سنتيمترات على الأرض.
“يا ، أنا مستاء من ذلك!” أصبح يوريال بنجر أحمر حتى أذنيه.
كان ليث متردداً.
“يا صاح ، كنت هناك عندما كنت تغازل فتياتك في ذلك اليوم. كان بإمكاني حتى أن أسألك للخروج في موعد إذا لم أكن متأكدة من أن أول شيء ستفعله هو أن ترفع يدك على مؤخرتي.”
“السبب الحقيقي لطلبي منك أن تخرج معي في موعد هو أنه على الرغم من أنك أقصر مني ، بخيل ، بارد ، والآلهة تعرف كم تذكرني بوالدتي ، عندما أكون معك لا أشعر بالخوف بعد الآن.”
خفض يوريال عينيه ، غير قادر على إنكار حقيقة كلامها. كان متقلباً جداً مع الفتيات ، ليكون مهذباً.
وقف ليث ولوح وداعاً لأصدقائه المتجمدين الذين ما زالوا متجمدين.
وقف ليث ولوح وداعاً لأصدقائه المتجمدين الذين ما زالوا متجمدين.
“ليث ، أنت الفتى الأكثر نضجاً ورزانة الذي أعرفه. سواء كان الأمر يتعلق بالسياسة أو الأدب أو الفنون الصوفية ، يمكنني دائماً إجراء محادثة لطيفة معك. أود أن نبدأ كأصدقاء ونرى كيف تتطور الأمور.”
“لم أتوقع حدوث هذا أبداً.” كان يوريال أول من تعافى.
‘يجب أن أعترف أن عرضها مثير للاهتمام. لم يكن لدي قط حبيبة في المدرسة الثانوية. لقد كنَّ جميعاً مجموعة من الأطفال غير الناضجين بينما كانت يدي ممتلئة بالحفاظ على منحة دراستي والعمل بدوام جزئي.’
“إنه فقط بعد سماع قصتك ، شعرت بالحرج لأنني عاملتك ببرودة شديدة. بعد أن أدركت أن عبئك أثقل بكثير من عبئي ، شعرت وكأنني طفل في نوبة غضب يتطلب الاهتمام. لم أكن أعرف ماذا أقول دون أن أجعل نفسي أضحوكة أكثر من ذلك.”
“أنا آسف ، لكن قول أن هذا غير متوقع هو بخس. أيضاً ، أنا سعيد باهتمامك ، لكنني لم أفكر فيك أبداً بهذه الطريقة.”
‘قد تكون هذه فرصة لتجربة ما اعتقدت أنه فاتني إلى الأبد. المشكلة أنني لا أحبها بهذه الطريقة ، فهي لا تزال طفلة في عيني. في هذا العمر ، يمكن أن تتصاعد الأمور بسرعة ولا أريد إفساد صداقتنا حتى قبل أن تبدأ.’
ترجمة: Acedia
‘ما رأيك في ذلك ، سولوس؟’
‘لماذا تسألني؟’ كانت متفاجئة بصدق.
‘كما قلت ، أنا لا أحبها. والأهم من ذلك ، لا أريد أن أجرح مشاعرك. قد تكون علاقتنا معقدة في بعض الأحيان ، لكنني لن أفسدها للعالم.’
“أنا آسف ، لكن قول أن هذا غير متوقع هو بخس. أيضاً ، أنا سعيد باهتمامك ، لكنني لم أفكر فيك أبداً بهذه الطريقة.”
بعد انتهاء الدرس ، توجهت المجموعة إلى المقصف لتتناول شيئاً ما وتتعافى من الصدمة. لأشهر كانوا يراقبون ظهورهم من أجل لوكارت وأتباعه ، والآن الأستاذ رود يتخلص منه.
جعلت هذه الكلمات سولوس تبكي من السعادة ، لكنها أخفت كل مشاعرها في زاوية من عقلها حيث لم يتمكن ليث من العثور عليها إلا إذا بحث بشكل جلي في ذكرياتها.
‘شكراً ، لكن لا داعي للقلق عليّ. ألا تتذكر كيف دفعتك نحو كل الفتيات اللائي قابلناهن؟ لقد اعتقدت دائماً أنك بحاجة إلى شخص ما تعتمد عليه خارج عائلتك ، شخص أكثر من مجرد صوت في رأسك.’
‘أخبريه كم افتقدته ، لكنك كنت خائفة جداً من الرفض مرة أخرى. ليس الأمر بهذه الصعوبة ، أنا متأكدة من أن فلوريا ستقول ذلك في نفس واحد.’
‘أنت أكثر بكثير من مجرد صوت في رأسي!’ كان ليث غاضباً من استنكار سولوس للذات.
‘غرفتها بالفعل؟ هذا لا يتصاعد بسرعة ، إنه يتخطى كل القواعد!’
الفصل 187 مفاجأة غير متوقعة
‘أنت شريكتي في المعركة ، صديقتي المقربة. أنت السبب الوحيد الذي يجعلني لم أتحول بالفعل إلى الوحش الذي أخشى أن أكونه إذا فقدت ذرتي الإنسانية الأخيرة.’
“أية مشاعر؟ تلك لأمك؟ أخواتك الجدد؟ أو حول إدراك أنه عاجلاً أم آجلاً عليك قتل شخص ما؟” سأل.
‘ومع ذلك فأنا مجرد صوت في رأسك. لقد استغرق الأمر ثماني سنوات بالنسبة لي للحصول على شكل كرتي. ربما في ثماني سنوات أخرى سأحصل على نوع من الجسد الأثيري ، والذي سيستغرق ثماني سنوات أخرى حتى يتجسد.’
‘هل تعتقد حقاً أنه يمكنك تجنب الاتصال البشري لمدة ستة عشر عاماً ، وعدم الإمساك بأيدي أو تقبيل أو النوم مع امرأة؟ عندما قابلت ناليير و نيندرا ، كنت سألتهم إذا لم يكن هناك فارق في العمر. هذا كل ما يجب أن أقوله ، الحياة لك وكذلك الخيار.’
في مساحة أذهانهم ، كان الوقت يتدفق أسرع بكثير من العالم الخارجي. استمرت محادثتهم بالكاد ثانية.
في مساحة أذهانهم ، كان الوقت يتدفق أسرع بكثير من العالم الخارجي. استمرت محادثتهم بالكاد ثانية.
‘أخبريه كم افتقدته ، لكنك كنت خائفة جداً من الرفض مرة أخرى. ليس الأمر بهذه الصعوبة ، أنا متأكدة من أن فلوريا ستقول ذلك في نفس واحد.’
‘حسناً ، يمكنني الحصول على حبيبة وربما يساعد هذا كيلا في نسيان أمري. ليس الأمر كما لو أنني سأتزوج من فلوريا ، ربما لن تنجح الأمور. سأقول أن الإيجابيات تفوق السلبيات.’
وقف ليث ولوح وداعاً لأصدقائه المتجمدين الذين ما زالوا متجمدين.
‘حسناً ، يمكنني الحصول على حبيبة وربما يساعد هذا كيلا في نسيان أمري. ليس الأمر كما لو أنني سأتزوج من فلوريا ، ربما لن تنجح الأمور. سأقول أن الإيجابيات تفوق السلبيات.’
‘شيء واحد فقط.’ أضافت سولوس. ‘مهما فعلت ، فهذه ليست صفقة من صفقاتك التجارية. إنها شخص حقيقي لديه مشاعر حقيقية ، لا تعاملها كمخاطرة محسوبة ، وتبحث عن مكسب. وإلا سأصاب بخيبة أمل حقيقية فيك.’
في هذه الأثناء ، كان ليث وفلوريا يسيران على طول الممرات مع قيام فلوريا بمعظم الحديث وقاما بتعليم جميع الأماكن التي أرادت زيارتها في مملكة غريفون.
“يأحب أن أخرج معك.” رد ليث بأفضل ابتسامة له بينما كانت كلمات سولوس لا تزال تتردد في رأسه.
“كانت كيلا تسميه بالفعل ‘الأب’ وكان أول تفكير لفريا بعد الخروج من الصف هو مشاركة فرحتها معه. لابد أن والدك رجل عظيم ، فلوريا.” جلست المجموعة على مائدتهم المعتادة. كان الوقت مبكراً جداً لتناول طعام الغداء ، لذلك طلبوا وجبات خفيفة ومشروبات.
“المشكلة الوحيدة هي متى وأين. تقضي الأكاديمية كل أوقات فراغنا تقريباً وليس هناك ما لرؤيته هنا.”
“لا شيء مما بالأعلى.” لوحت بيدها وكأنها تركت كل هذه المواضيع.
“لا مشكلة.” كانت فلوريا متألقة ، أكثر مما توقعه ليث.
“كان لدي فرص لا تعد ولا تحصى معه لكنني أهدرتهم جميعاً ، دائماً في انتظار اللحظة المناسبة بدلاً من إنشاء واحدة كما فعلت فلوريا. أشعر بالغباء الشديد. لقد خدعت نفسي للاعتقاد بأنني قد تغيرت ، لكنني ما زلت جبانة.”
“خلال عطلة نهاية الأسبوع ، يمكننا الذهاب إلى أي مكان بفضل بوابة الأكاديمية. هل تمانع إذا تمشينا؟ لدي الكثير من الأشياء التي أريد مناقشتها معك الآن.”
“لا بأس. أنا لا أحبك ، إذا كان هذا مهماً.” ردت فلوريا وهي لا تزال في حالة معنوية عالية.
وقف ليث ولوح وداعاً لأصدقائه المتجمدين الذين ما زالوا متجمدين.
‘أخبريه كم افتقدته ، لكنك كنت خائفة جداً من الرفض مرة أخرى. ليس الأمر بهذه الصعوبة ، أنا متأكدة من أن فلوريا ستقول ذلك في نفس واحد.’
“لم أتوقع حدوث هذا أبداً.” كان يوريال أول من تعافى.
كان ليث يحب أن يشرب بيرة باردة بعد مقدار التعرق الذي جعله رود يمر به ، لكنه كان يعلم أن جسده لا يزال صغيراً جداً. بغض النظر عن عدد المرات التي طلبها ، فإن طاقم المطبخ يرفض دائماً تقديم الكحول له.
“من بين جميع فتيات الأكاديمية ، كانت فلوريا آخر فتاة كنت أتوقع منها أن تغازل ليث. والمفاجأة الحقيقية أنه لم يرفضها مثل جميع الفتيات الأخريات. ربما لم يكن مصنوعاً من الحجر كما اعتقدت دائماً.”
أوقفه الفواق الخافت في طريقه. كانت كيلا على وشك البكاء ، بينما كانت فريا تمسكها بقوة ، محاولةً مواساتها.
‘لماذا تسألني؟’ كانت متفاجئة بصدق.
جعلت هذه الكلمات سولوس تبكي من السعادة ، لكنها أخفت كل مشاعرها في زاوية من عقلها حيث لم يتمكن ليث من العثور عليها إلا إذا بحث بشكل جلي في ذكرياتها.
“كل شيء على ما يرام ، إنها ليست نهاية العالم.” قالت.
“كله خطأي.” نحبت كيلا.
“يا صاح ، كنت هناك عندما كنت تغازل فتياتك في ذلك اليوم. كان بإمكاني حتى أن أسألك للخروج في موعد إذا لم أكن متأكدة من أن أول شيء ستفعله هو أن ترفع يدك على مؤخرتي.”
“كان لدي فرص لا تعد ولا تحصى معه لكنني أهدرتهم جميعاً ، دائماً في انتظار اللحظة المناسبة بدلاً من إنشاء واحدة كما فعلت فلوريا. أشعر بالغباء الشديد. لقد خدعت نفسي للاعتقاد بأنني قد تغيرت ، لكنني ما زلت جبانة.”
ساعدها يوريال وفريا على النهوض وإحضار كيلا إلى غرفتها ، قبل أن يلاحظ كل المقصف محنتها.
“يا صاح ، كنت هناك عندما كنت تغازل فتياتك في ذلك اليوم. كان بإمكاني حتى أن أسألك للخروج في موعد إذا لم أكن متأكدة من أن أول شيء ستفعله هو أن ترفع يدك على مؤخرتي.”
في هذه الأثناء ، كان ليث وفلوريا يسيران على طول الممرات مع قيام فلوريا بمعظم الحديث وقاما بتعليم جميع الأماكن التي أرادت زيارتها في مملكة غريفون.
“بعد أن غادرت منزلي ، شعرت بشعور غريب. عندما تحدثت عن ذلك مع والدتي ، قدمت لي رؤيتها واقتراحاتها ، بدلاً من محاولة التلاعب بي ، وكان ذلك حدثاً منعشاً.”
وفجأة لاحظ ليث أنهم أمام غرفة فلوريا.
في هذه الأثناء ، كان ليث وفلوريا يسيران على طول الممرات مع قيام فلوريا بمعظم الحديث وقاما بتعليم جميع الأماكن التي أرادت زيارتها في مملكة غريفون.
“تعال. هناك شيء أريد أن أخبرك به ، لكني لا أريد أن يسمعه أي شخص آخر.”
‘غرفتها بالفعل؟ هذا لا يتصاعد بسرعة ، إنه يتخطى كل القواعد!’
كان ليث متردداً.
“أشارت إلى أنني بالفعل في الخامسة عشرة من عمري ولن أصبح أصغر سناً. في العام القادم سأبلغ السادسة عشرة من عمري ، وأصبح راشدة. سواء قررت الزواج أم لا ، ما زلت لا أمتلك خبرة على الإطلاق مع الأولاد بمجرد أن أنضم إلى جحفل والدي ستصبح الأمور حقيقية.”
‘غرفتها بالفعل؟ هذا لا يتصاعد بسرعة ، إنه يتخطى كل القواعد!’
عندما لاحظت ذلك ، ضحكت فلوريا.
“يأحب أن أخرج معك.” رد ليث بأفضل ابتسامة له بينما كانت كلمات سولوس لا تزال تتردد في رأسه.
“هيا لن آكلك. بعد.”
“إنه أكثر من ذلك ، إنه أب عظيم. على عكس والدتي ، لم يخذلني ولم يحاول أبداً فرض إرادته علي. من المؤسف أنه غالباً ما يكون بعيداً عن المنزل لأسابيع وهذا يجعل والدتي هي حاكم الأرض.”
أغلقت فلوريا الباب خلفهم. ثم عانقته بشدة دون أن تنطق بكلمة واحدة.
“شكراً لك، شكراً لك، شكراً لك.” استنشقت ، وكانت على وشك البكاء.
‘أخبريه كم افتقدته ، لكنك كنت خائفة جداً من الرفض مرة أخرى. ليس الأمر بهذه الصعوبة ، أنا متأكدة من أن فلوريا ستقول ذلك في نفس واحد.’
“الحقيقة هي أنه بعد الإمتحان الثاني ، أشعر بالخوف دائماً. في تلك الزنزانة ، أدركت أن الموت أقرب مما كنت أعتقد. دربت سيفي وسحري ، معتقدة أنني سأصبح لا تقهر ، لكنني الآن أعرف أنه مجرد وهم.”
‘حسناً ، يمكنني الحصول على حبيبة وربما يساعد هذا كيلا في نسيان أمري. ليس الأمر كما لو أنني سأتزوج من فلوريا ، ربما لن تنجح الأمور. سأقول أن الإيجابيات تفوق السلبيات.’
“عندما كاد هذا الغول يقتلني ، كل ما كنت أفكر فيه هو أنني لن أرى عائلتي مرة أخرى ، وأنني لم أجرب الحب أو لمسة صبي. لا يزال هناك الكثير من الأشياء التي أريد القيام بها والأماكن التي أريد رؤيتها.”
“لا أريد أن أموت مع الكثير من الندم.”
عانقها ليث ، وكان يداعب رأسها بينما كان يحاول فهم علاقة كل ذلك به. كان على يقين من أن فلوريا لم تُظهر له أبداً مشاعر رومانسية ، وقد أكدت سولوس دائماً انطباعه.
كان هذا التحول في الأحداث لا يزال غير مفهوم له ، لكنه ظل صامتاً. منطقهِ يمكن أن يدوس فقط مشاعرها.
“السبب الحقيقي لطلبي منك أن تخرج معي في موعد هو أنه على الرغم من أنك أقصر مني ، بخيل ، بارد ، والآلهة تعرف كم تذكرني بوالدتي ، عندما أكون معك لا أشعر بالخوف بعد الآن.”
‘أخبريه كم افتقدته ، لكنك كنت خائفة جداً من الرفض مرة أخرى. ليس الأمر بهذه الصعوبة ، أنا متأكدة من أن فلوريا ستقول ذلك في نفس واحد.’
——————
‘غرفتها بالفعل؟ هذا لا يتصاعد بسرعة ، إنه يتخطى كل القواعد!’
ترجمة: Acedia
وقف ليث ولوح وداعاً لأصدقائه المتجمدين الذين ما زالوا متجمدين.
“أنا آسف ، لكن قول أن هذا غير متوقع هو بخس. أيضاً ، أنا سعيد باهتمامك ، لكنني لم أفكر فيك أبداً بهذه الطريقة.”
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
