اختبار قاسٍ 2
الفصل 180 اختبار قاسٍ 2
كانت العودة إلى قصر إرناس مسألة دقائق. بمجرد أن ابتعدوا عن آذان إيلينا ، أوضح أوريون لفترة وجيزة لليث كيف أثر قتل شخص ما على رفيقيه.
استمع ليث فقط ، وهو يفكر فيما يمكنه فعله بشأن حالتهم العقلية. بدا أن الوضع ميؤوس منه.
“زوجي العزيز ، أتفهم مدى حساسية هذا الأمر بالنسبة لك ولأطفالك. أردت فقط أن أقدم نفسي لضيفنا المحترم. يجب أن يعرف مدى امتناننا لمساعدته في أوقات الحاجة.”
عندما خرجوا عبر خطوات الاعوجاج الأخيرة ، كانت جيرني إرناس تنتظرهم. جمدت المفاجأة أوريون لفترة كافية للسماح لها بأخذ زمام المبادرة.
‘لذا أتيت إلى هنا فقط بإصرار زوجي ولا تعتقد أن هناك الكثير مما يمكن القيام به. حتى الآن جيد ، أيها الشاب.’
‘اعتبر هذه فرصة لمساعدتهم ومساعدة نفسك في نفس الوقت. لم يكن لديك أي شخص لتقاسم العبء معه. أولاً كان عليك حماية كارل ، ثم إطعام نفسك وإنقاذ تيستا.’ قالت سولوس.
“عزيزي ليث ، لقد سمعت الكثير عنك. أنا الدوقة جيرني إرناس. إنه لمن دواعي سروري التعرف على حضرتك. أعتقد أن لقائنا قد طال انتظاره.” أعطته انحناءة قبل أن تقدم له يدها اليمنى.
من خلال تقديم نفسها أولاً ، كانت سيدة المنزل تشرفه كثيراً. لقد كان موقفاً غير مألوف حقاً ، ولم يكن هناك سوى إجابة واحدة ممكنة.
“لسوء الحظ ، وجدني الصياد مرة أخرى ، وسرق مني فريستي مرة أخرى. ما لم يكن يعرفه هو أننا لسنا وحدنا. كان هناك وحش سحري يتبعني أيضاً وعندما ابتعد عني ، قررت عدم تحذيره.”
“كل السرور لي. أنا في خدمتك ، سيدتي.” ركع ليث نصفياً وهو يقبل ظهر يدها.
التقت أعينهم ، دارسةً تعبيرات بعضهما البعض وردود أفعالهما.
“انتظر هنا ، سأسمح لك بالدخول بمجرد أن يستيقظ تماماً.” طرق أوريون الباب قبل الدخول ، تاركاً ليث وحده مع همومه.
‘هذه المرأة مهذبة للغاية تجاه عامة الناس. من الواضح أن لديها خطط خفية. إذا كانت تأمل أن تفاجئني ببنيتها الصغيرة ومظهرها اللطيف ، فهي مخطئة للغاية. أياً كان ما تريد عرضه ، فأنا لا أصدقه.’ ما كانت أفكار ليث على الفور.
“آسف على إزعاجك يا أمي ، لكن الموظفين يواجهون مشاكل في إعداد قاعة الطعام ، فهم بحاجة إلى إشرافك.”
———————
‘شاب جداً وذو معرفة بالطقوس والآداب.’ فكرت جيرني. ‘هذه هي المناسبة المثالية لمعرفة ما إذا كانت التقارير المتعلقة به صحيحة. يجب أن أكون قادرة على اختبار قيمته وما إذا كان خاطباً محتملاً لإحدى الفتيات.’
كان تفسير ليث صحيحاً مرة أخرى.
“جيرني ، عزيزتي ، ماذا تفعلين هنا؟” قال أوريون بابتسامة قاسية ، مما جعلهما يجعدان حاجبيهما في رفض لمهاراته التمثيلية الضعيفة. استمر فقط لجزء من الثانية ، لكنهما لاحظا رد فعل بعضهما البعض.
كان فيلان دييروس محرجاً جداً من سلوك ابنه الوقح ، ولكنه في نفس الوقت سعيد جداً أيضاً.
أدرك ليث وجيرني على الفور الخداع المتبادل المستمر وغيرا خططهما وفقاً لذلك.
“زوجي العزيز ، أتفهم مدى حساسية هذا الأمر بالنسبة لك ولأطفالك. أردت فقط أن أقدم نفسي لضيفنا المحترم. يجب أن يعرف مدى امتناننا لمساعدته في أوقات الحاجة.”
“زوجي العزيز ، أتفهم مدى حساسية هذا الأمر بالنسبة لك ولأطفالك. أردت فقط أن أقدم نفسي لضيفنا المحترم. يجب أن يعرف مدى امتناننا لمساعدته في أوقات الحاجة.”
باتباع نصيحة دكتور شور ، تطوع ليث/ديريك في ملجأ لضحايا الانتهاكات المنزلية ، ولكن بدلاً من التعاطف معهم انتهى به الأمر بالفخر لأنه تسبب في وفاة والده.
“عادة بحلول هذا الوقت يكون يوريال نائماً بالفعل.” قاد أوريون ليث عبر ممرات غنية بالزخارف حتى وصلوا إلى غرف إقامة الضيوف.
كان صوتها قلقاً ، لكن عينيها كانتا قاسيتين كالصلب.
ترجمة: Acedia
‘وهو ما يترجم إلى: لا أثق في أن أضع عائلتي في أيدي شخص غريب دون أن أعلمه أنه لا يستطيع تحمل الإخفاق.’
كان تفسير ليث صحيحاً مرة أخرى.
“أنا ممتن لثقتك يا سيدتي. لا يمكن للصديق الحقيقي أن يظل خاملاً عندما تطلب مساعدته. سأبذل قصارى جهدي ، إنه كل ما يمكنني أن أعدك به.” كان صوت ليث لطيفاً وعيناه باردتان.
من خلال الاستماع إلى قصصهم ، سيصبح ليث/ديريك أكثر غضباً ، ويكره البشرية أكثر فأكثر. بعد أسابيع قليلة فقط ، لاحظ دكتور شور التغيرات السلبية في سلوكه وطلب منه التوقف.
مثل جيرني ، حافظ على الواجهة المهذبة لكنه لم يحاول خداعها بعد الآن. بسبب طبيعتها المتشابهة ، أقاموا تفاهماً واحتراماً صامتاً بينهما.
“لا!” كذبت فلوريا بشكل صارخ وهي تتحول للون البنجر الأحمر حتى أذنيها.
ترجمة: Acedia
‘لذا أتيت إلى هنا فقط بإصرار زوجي ولا تعتقد أن هناك الكثير مما يمكن القيام به. حتى الآن جيد ، أيها الشاب.’
عندما رأت فريا ليث ، انخفضت درجة الحرارة في الغرفة عدة درجات. لم تصرخ أو تهاجمه ، واختارت بدلاً من ذلك الجلوس بعيداً قدر الإمكان.
كانت محادثتهم بين السطور تقود أوريون إلى الجنون ، لكنه لم يعرف كيف يجعلهم يتوقفون دون أن يكون فظاً بشكل رهيب. لحسن الحظ ، جاءت فلوريا لإنقاذه.
“لسوء الحظ ، وجدني الصياد مرة أخرى ، وسرق مني فريستي مرة أخرى. ما لم يكن يعرفه هو أننا لسنا وحدنا. كان هناك وحش سحري يتبعني أيضاً وعندما ابتعد عني ، قررت عدم تحذيره.”
“مرحباً ليث.” احمر خديها عند رؤيته. كانت فلوريا لا تزال خجولة بشأن اتصالها الأخير. كانت ترتدي فستان سهرة من الزمرد بلا أكمام ، يبرز بشرتها الفاتحة وشعرها للخلف.
‘اعتبر هذه فرصة لمساعدتهم ومساعدة نفسك في نفس الوقت. لم يكن لديك أي شخص لتقاسم العبء معه. أولاً كان عليك حماية كارل ، ثم إطعام نفسك وإنقاذ تيستا.’ قالت سولوس.
‘لذا أتيت إلى هنا فقط بإصرار زوجي ولا تعتقد أن هناك الكثير مما يمكن القيام به. حتى الآن جيد ، أيها الشاب.’
أعطاها ليث انحناء بارد ولكن مهذب استجابت له بشكل محرج بانحناءة.
“الفشل ليس السقوط ، ولا النهوض. لم أستطع مشاركة العبء مع أي شخص. كيف أقول لأخي ولعائلتي إن سعادتنا بنيت على موت رجل آخر؟”
لم تفوت جيرني أي تفصيل.
“لقد قلت لك دائماً ، لالتقاط قلب رجل ، أفضل لباس تحتي هو عدم ارتداء ثوب داخلي على الإطلاق.”
“آسف على إزعاجك يا أمي ، لكن الموظفين يواجهون مشاكل في إعداد قاعة الطعام ، فهم بحاجة إلى إشرافك.”
“انظر؟ أنت لا تعرف شيئاً عني وكذلك أنا لا أعرف شيئاً عنك. لا تقلق ، على الرغم من أن الأمور على وشك التغيير. السيد إرناس ، هل يمكنك إحضار الفتيات هنا من فضلك؟ أعتقد أن هناك بعض الأشياء التي يجب أن تقال ، ولكن أفضل القيام بذلك مرة واحدة فقط.”
أجبرت كلماتها جيرني على تركهم واتباع ابنتها.
عندما خرجوا عبر خطوات الاعوجاج الأخيرة ، كانت جيرني إرناس تنتظرهم. جمدت المفاجأة أوريون لفترة كافية للسماح لها بأخذ زمام المبادرة.
‘إن سعيك إلى القوة يقودك إلى طريق وحيد. لا يمكنك السماح لأي شخص بمعرفة ما كنت تمر به ، وتحمل كل شيء بنفسك دائماً. فكر فيهم مثل الشاب ديريك. أخبرهم بما ستقوله لنفسك الأصغر إذا أتيحت لك الفرصة.’
“هذا هو الصبي الذي جعلك تغيرين ملابسك الداخلية؟” سألت بصوت هامس بمجرد أن أغلق الباب خلفهم.
“الفشل ليس السقوط ، ولا النهوض. لم أستطع مشاركة العبء مع أي شخص. كيف أقول لأخي ولعائلتي إن سعادتنا بنيت على موت رجل آخر؟”
“لا!” كذبت فلوريا بشكل صارخ وهي تتحول للون البنجر الأحمر حتى أذنيها.
“حقاً؟ إذن لماذا ترتدين أخيراً ثوباً بدلاً من سروالك المحبوب؟”
“لقد تحملت ذلك لعدة أشهر ، حتى تمكنت ذات يوم من اصطياد عدد قليل من الأرانب البيضاء. بلحومهم وجلدهم كانت أسرتي تتغذى وتلبس جيداً ، مما يسمح حتى لأختي المريضة بالتمشية من وقت لآخر.”
“من المؤسف أنه لا يبدو أنه مهتم.” تابعت جيرني ، غير مستعدة للسماح لها بالحصول على الكلمة الأخيرة.
“ربما لأنك تضايقني طوال اليوم بشأن ارتداء فستان على الأقل لتناول العشاء؟” نقرت جيرني لسانها ، كانت فلوريا على حق.
لم يرخي ليث لها الحبل قليلاً ، مكرراً نفس الخطاب الذي ألقاه على يوريال ، مما جعلها تتحول إلى اللون الأحمر من الغضب أولاً وشحوباً عند إدراك مدى ضحالة علاقتهما.
“من المؤسف أنه لا يبدو أنه مهتم.” تابعت جيرني ، غير مستعدة للسماح لها بالحصول على الكلمة الأخيرة.
“أي نوع من الأصدقاء أنت! الحضور الآن قليل جداً ومتأخر جداً. أين كنت بينما كنت ملتفاً في بركة من القيء والدموع؟ لقد بقيت على هذا الحال لساعات قبل أن يتصل بي والدي. لقد مرت خمس أيام لعينة ولم تتصل أو تزر قط. ما مشكلتك؟”
‘الشيء الوحيد الذي أعرفه على وجه اليقين هو أن والد يوريال وأوريون يجب أن يكونا يائسين حقاً. أجرى زملائي في المدرسة بالفعل فحصاً لخلفيتي ، ومن ثم يجب على الوالدين معرفة ماضيّ أيضاً. ومعرفة كيف تحولت ، ما نوع المساعدة التي يعتقدون أنني أستطيع تقديمها؟’
“لقد قلت لك دائماً ، لالتقاط قلب رجل ، أفضل لباس تحتي هو عدم ارتداء ثوب داخلي على الإطلاق.”
كان تفسير ليث صحيحاً مرة أخرى.
***
من خلال الاستماع إلى قصصهم ، سيصبح ليث/ديريك أكثر غضباً ، ويكره البشرية أكثر فأكثر. بعد أسابيع قليلة فقط ، لاحظ دكتور شور التغيرات السلبية في سلوكه وطلب منه التوقف.
“كل السرور لي. أنا في خدمتك ، سيدتي.” ركع ليث نصفياً وهو يقبل ظهر يدها.
“عادة بحلول هذا الوقت يكون يوريال نائماً بالفعل.” قاد أوريون ليث عبر ممرات غنية بالزخارف حتى وصلوا إلى غرف إقامة الضيوف.
“زوجي العزيز ، أتفهم مدى حساسية هذا الأمر بالنسبة لك ولأطفالك. أردت فقط أن أقدم نفسي لضيفنا المحترم. يجب أن يعرف مدى امتناننا لمساعدته في أوقات الحاجة.”
“انتظر هنا ، سأسمح لك بالدخول بمجرد أن يستيقظ تماماً.” طرق أوريون الباب قبل الدخول ، تاركاً ليث وحده مع همومه.
‘الشيء الوحيد الذي أعرفه على وجه اليقين هو أن والد يوريال وأوريون يجب أن يكونا يائسين حقاً. أجرى زملائي في المدرسة بالفعل فحصاً لخلفيتي ، ومن ثم يجب على الوالدين معرفة ماضيّ أيضاً. ومعرفة كيف تحولت ، ما نوع المساعدة التي يعتقدون أنني أستطيع تقديمها؟’
‘اعتبر هذه فرصة لمساعدتهم ومساعدة نفسك في نفس الوقت. لم يكن لديك أي شخص لتقاسم العبء معه. أولاً كان عليك حماية كارل ، ثم إطعام نفسك وإنقاذ تيستا.’ قالت سولوس.
window.pubfuturetag = window.pubfuturetag || [];window.pubfuturetag.push({unit: "663b2a7000a9d3471ea9a021", id: "pf-8890-1"}) “جيرني ، عزيزتي ، ماذا تفعلين هنا؟” قال أوريون بابتسامة قاسية ، مما جعلهما يجعدان حاجبيهما في رفض لمهاراته التمثيلية الضعيفة. استمر فقط لجزء من الثانية ، لكنهما لاحظا رد فعل بعضهما البعض.
‘إن سعيك إلى القوة يقودك إلى طريق وحيد. لا يمكنك السماح لأي شخص بمعرفة ما كنت تمر به ، وتحمل كل شيء بنفسك دائماً. فكر فيهم مثل الشاب ديريك. أخبرهم بما ستقوله لنفسك الأصغر إذا أتيحت لك الفرصة.’
ذكّرت كلمات سولوس ليث بما قاله له معالجه على الأرض عدة مرات. لكي تلتئم جروحه كان بحاجة إلى أن يكون منفتحاً وصادقاً بشأن مشاعره.
عندما خرجوا عبر خطوات الاعوجاج الأخيرة ، كانت جيرني إرناس تنتظرهم. جمدت المفاجأة أوريون لفترة كافية للسماح لها بأخذ زمام المبادرة.
باتباع نصيحة دكتور شور ، تطوع ليث/ديريك في ملجأ لضحايا الانتهاكات المنزلية ، ولكن بدلاً من التعاطف معهم انتهى به الأمر بالفخر لأنه تسبب في وفاة والده.
أصبحت عينا ليث دامعة عند التفكير في والده ، كم كان عليه أن يعاني قبل أن تقوم تلك السلالم المبللة بالعمل القذر نيابة عنه.
عندما تم تجميع المجموعة ، يمكنه أن يبدأ أخيراً.
لقد كان بائساً مثلهم ، لكن على الأقل كان لديه حياة ومنزل. على عكسهم ، انتهت أيامه كضحية. وبدلاً من ذلك ، كان الأشخاص الذين عمل معهم يرتجفون من الخوف ، ويراقبون ظهورهم باستمرار.
عندما سمح له أوريون بالدخول ، لاحظ ليث وجود رجل يشبه يوريال. قبل أن يتمكن أوريون من تقديمهم ، انتقد يوريال ليث.
من خلال الاستماع إلى قصصهم ، سيصبح ليث/ديريك أكثر غضباً ، ويكره البشرية أكثر فأكثر. بعد أسابيع قليلة فقط ، لاحظ دكتور شور التغيرات السلبية في سلوكه وطلب منه التوقف.
لم يستطع ليث أن يخبرهم كيف قتل والده على الأرض ، لذلك احتاج إلى خلط حقيقتين ليصنع نصف كذبة.
عندما سمح له أوريون بالدخول ، لاحظ ليث وجود رجل يشبه يوريال. قبل أن يتمكن أوريون من تقديمهم ، انتقد يوريال ليث.
“أي نوع من الأصدقاء أنت! الحضور الآن قليل جداً ومتأخر جداً. أين كنت بينما كنت ملتفاً في بركة من القيء والدموع؟ لقد بقيت على هذا الحال لساعات قبل أن يتصل بي والدي. لقد مرت خمس أيام لعينة ولم تتصل أو تزر قط. ما مشكلتك؟”
‘إن سعيك إلى القوة يقودك إلى طريق وحيد. لا يمكنك السماح لأي شخص بمعرفة ما كنت تمر به ، وتحمل كل شيء بنفسك دائماً. فكر فيهم مثل الشاب ديريك. أخبرهم بما ستقوله لنفسك الأصغر إذا أتيحت لك الفرصة.’
كان فيلان دييروس محرجاً جداً من سلوك ابنه الوقح ، ولكنه في نفس الوقت سعيد جداً أيضاً.
“اسمحوا لي أن أقدم نفسي بشكل صحيح. مرحباً ، أنا ليث وأنا قاتل.” عند هذه الكلمات ، أصبحت الغرفة صامتة بشكل محرج.
يبدو أن يوريال وجد قوته. كانت رؤيته غاضباً بالفعل تحسناً كبيراً.
ذكّرت كلمات سولوس ليث بما قاله له معالجه على الأرض عدة مرات. لكي تلتئم جروحه كان بحاجة إلى أن يكون منفتحاً وصادقاً بشأن مشاعره.
عندما رأى جميع أصدقائه يتنشقون بعيون دامعة ، هز ليث رأسه.
جعلت كلمات يوريال ليث يشعر بالذنب ، حتى أنه نجح في إيذائه قليلاً. بعد أن قرر اتباع نصيحة سولوس ، وضع ليث ذنبه جانباً وأخذ الهجوم بلا هوادة.
“صديق؟ هذه قولة طريفة بما أنك صاحبها. هل تتذكر حتى كيف تقابلنا؟ كيف رميت القمامة علي ولم تعتذر أبداً حتى احتجت إلى مساعدتي؟”
أجبرت كلماتها جيرني على تركهم واتباع ابنتها.
لم يصرخ ليث ، لكن كلماته لم تأخد وقتاً مع موقف يوريال الغاضب والمعتد بنفسه.
عندما سمح له أوريون بالدخول ، لاحظ ليث وجود رجل يشبه يوريال. قبل أن يتمكن أوريون من تقديمهم ، انتقد يوريال ليث.
“هذا هو الصبي الذي جعلك تغيرين ملابسك الداخلية؟” سألت بصوت هامس بمجرد أن أغلق الباب خلفهم.
“منذ متى نحن أصدقاء ، بالضبط؟ لقد كنت تستخدمني طوال الوقت وأعدت الجميل. وإلا أخبرني بشيء لا علاقة له بالأكاديمية. ما هي أسماء أخواتي؟ ما هي أحلامي للمستقبل؟ تباً ، هل تعرف حتى ما هو لوني المفضل؟”
أدرك يوريال فجأة أنه على الرغم من كل الوقت الذي أمضاه معاً ، كان ليث لا يزال غريباً تماماً عنه.
أجبرت كلماتها جيرني على تركهم واتباع ابنتها.
“انظر؟ أنت لا تعرف شيئاً عني وكذلك أنا لا أعرف شيئاً عنك. لا تقلق ، على الرغم من أن الأمور على وشك التغيير. السيد إرناس ، هل يمكنك إحضار الفتيات هنا من فضلك؟ أعتقد أن هناك بعض الأشياء التي يجب أن تقال ، ولكن أفضل القيام بذلك مرة واحدة فقط.”
“لسوء الحظ ، وجدني الصياد مرة أخرى ، وسرق مني فريستي مرة أخرى. ما لم يكن يعرفه هو أننا لسنا وحدنا. كان هناك وحش سحري يتبعني أيضاً وعندما ابتعد عني ، قررت عدم تحذيره.”
“كان هناك صياد غير شرعي ، رجل بغيض وعنيف سرق طريدتي كلما التقينا وأعطاني ضرباً مجانياً في كل مرة. لم أستطع إخبار أي شخص. كنت أشعر بالخجل الشديد من ضعفي وأخشى أن يحبسني والداي في المنزل ، لذلك اختلقت أعذاراً لمنعهم من اكتشاف الحقيقة ومواصلة الصيد.”
جلس ليث ويوريال في صمت في انتظار وصول الآخرين. كلما فكر يوريال في اندلاعه السابق ، بدا أكثر صبيانية وسخافة.
“لقد تحملت ذلك لعدة أشهر ، حتى تمكنت ذات يوم من اصطياد عدد قليل من الأرانب البيضاء. بلحومهم وجلدهم كانت أسرتي تتغذى وتلبس جيداً ، مما يسمح حتى لأختي المريضة بالتمشية من وقت لآخر.”
‘ليث على حق ، لم نكن أصدقاء أبداً. لقد كان مجرد افتراض تخيلته بمفردي. تشاركنا المصاعب والعمل المدرسي ، لكنني لم أهتم أبداً بحياته خارج الأكاديمية. أي نوع من الأصدقاء أنا.’
عندما رأت فريا ليث ، انخفضت درجة الحرارة في الغرفة عدة درجات. لم تصرخ أو تهاجمه ، واختارت بدلاً من ذلك الجلوس بعيداً قدر الإمكان.
لم يرخي ليث لها الحبل قليلاً ، مكرراً نفس الخطاب الذي ألقاه على يوريال ، مما جعلها تتحول إلى اللون الأحمر من الغضب أولاً وشحوباً عند إدراك مدى ضحالة علاقتهما.
من خلال تقديم نفسها أولاً ، كانت سيدة المنزل تشرفه كثيراً. لقد كان موقفاً غير مألوف حقاً ، ولم يكن هناك سوى إجابة واحدة ممكنة.
عندما تم تجميع المجموعة ، يمكنه أن يبدأ أخيراً.
أعطاها ليث انحناء بارد ولكن مهذب استجابت له بشكل محرج بانحناءة.
“اسمحوا لي أن أقدم نفسي بشكل صحيح. مرحباً ، أنا ليث وأنا قاتل.” عند هذه الكلمات ، أصبحت الغرفة صامتة بشكل محرج.
“أريد أن أحكي لكم قصة. فحوصات الخلفية الخاصة بكم خاطئة ، لم أقتل رجلي الأول عندما كنت في السادسة من عمري ، لكن عندما كنت في الرابعة من عمري فقط.”
“في ذلك الوقت ، كانت الحياة فظيعة بالنسبة لي. كنت أتضور جوعاً دائماً ، لذلك ركضت في الغابة كلما استطعت وراء ظهر والديّ ، وبحثت باستخدام السحر. ما لا يعرفه أحد ، ولا حتى عائلتي ، هو أنني لم أكن لوحدي.”
لم يستطع ليث أن يخبرهم كيف قتل والده على الأرض ، لذلك احتاج إلى خلط حقيقتين ليصنع نصف كذبة.
“مرحباً ليث.” احمر خديها عند رؤيته. كانت فلوريا لا تزال خجولة بشأن اتصالها الأخير. كانت ترتدي فستان سهرة من الزمرد بلا أكمام ، يبرز بشرتها الفاتحة وشعرها للخلف.
كان تفسير ليث صحيحاً مرة أخرى.
“في ذلك الوقت ، كانت الحياة فظيعة بالنسبة لي. كنت أتضور جوعاً دائماً ، لذلك ركضت في الغابة كلما استطعت وراء ظهر والديّ ، وبحثت باستخدام السحر. ما لا يعرفه أحد ، ولا حتى عائلتي ، هو أنني لم أكن لوحدي.”
‘لذا أتيت إلى هنا فقط بإصرار زوجي ولا تعتقد أن هناك الكثير مما يمكن القيام به. حتى الآن جيد ، أيها الشاب.’
“كان هناك صياد غير شرعي ، رجل بغيض وعنيف سرق طريدتي كلما التقينا وأعطاني ضرباً مجانياً في كل مرة. لم أستطع إخبار أي شخص. كنت أشعر بالخجل الشديد من ضعفي وأخشى أن يحبسني والداي في المنزل ، لذلك اختلقت أعذاراً لمنعهم من اكتشاف الحقيقة ومواصلة الصيد.”
أعطاها ليث انحناء بارد ولكن مهذب استجابت له بشكل محرج بانحناءة.
“لقد تحملت ذلك لعدة أشهر ، حتى تمكنت ذات يوم من اصطياد عدد قليل من الأرانب البيضاء. بلحومهم وجلدهم كانت أسرتي تتغذى وتلبس جيداً ، مما يسمح حتى لأختي المريضة بالتمشية من وقت لآخر.”
“لسوء الحظ ، وجدني الصياد مرة أخرى ، وسرق مني فريستي مرة أخرى. ما لم يكن يعرفه هو أننا لسنا وحدنا. كان هناك وحش سحري يتبعني أيضاً وعندما ابتعد عني ، قررت عدم تحذيره.”
“افعلوا ما تريدون بحياتكم ، لكن تذكروا أنني أعطيتكم اليوم جزءاً مني وخياراً. خيار لم يكن لدي قط.”
أصبحت عينا ليث دامعة عند التفكير في والده ، كم كان عليه أن يعاني قبل أن تقوم تلك السلالم المبللة بالعمل القذر نيابة عنه.
“بدلاً من عزل الجميع كما فعلت ، حاولوا قبول الأيدي التي يعرضونها عليكم. وإلا فسوف ينتهي بكم الأمر مثلي ، وصدقوني عندما أقول إنها ليست جميلة على الإطلاق. أفتقد الكثير من القطع ، لقد اختلطت مع الكثير من الأشياء التي لم أعد أشعر بها بعد الآن.”
“بينما كان الوحش يلتهمه ، لم أطلب المساعدة ولم أحاول طرده بعيداً. لقد استعدت طريدتي ووقفت أشاهد للتأكد من أن الصياد لن يؤذيني أبداً مرة أخرى.”
“ربما لم أقتله مباشرة ، لكنني أعتبره ضحيتي الأولى.”
عندما رأى جميع أصدقائه يتنشقون بعيون دامعة ، هز ليث رأسه.
“من المؤسف أنه لا يبدو أنه مهتم.” تابعت جيرني ، غير مستعدة للسماح لها بالحصول على الكلمة الأخيرة.
“أنا لا أحاول التقليل من شأن معاناتكم. هذه ليست مسابقة قياس حول من كان يقاسي أكثر. أريدكم فقط أن تعرفونني ، أنا الحقيقي ، قبل التقديم لكم نصيحة غير مرغوب فيها.”
“كل السرور لي. أنا في خدمتك ، سيدتي.” ركع ليث نصفياً وهو يقبل ظهر يدها.
جلس ليث ويوريال في صمت في انتظار وصول الآخرين. كلما فكر يوريال في اندلاعه السابق ، بدا أكثر صبيانية وسخافة.
أخذ نفساً عميقاً ، وشاهد كل واحد منهم في عينيه.
“فريا ، يوريال ، لقد قتلتما أيضاً شخصاً ما. ربما لأنكما شعرتما بضغوط من الأكاديمية أو لمجرد أنه بعد قتل الكثير من الوحوش بدا الأمر الصائب الذي يجب فعله ، وليس الأمر متروكاً لي للحكم.”
لم يصرخ ليث ، لكن كلماته لم تأخد وقتاً مع موقف يوريال الغاضب والمعتد بنفسه.
“فريا ، يوريال ، لقد قتلتما أيضاً شخصاً ما. ربما لأنكما شعرتما بضغوط من الأكاديمية أو لمجرد أنه بعد قتل الكثير من الوحوش بدا الأمر الصائب الذي يجب فعله ، وليس الأمر متروكاً لي للحكم.”
“فلوريا ، كيلا ، عاجلاً أم آجلاً ، ستقتلان شخصاً أيضاً ، إما بدافع الدفاع عن النفس أو لأنه واجبكما. عندما تأتي تلك اللحظة ، من فضلكما تذكرا كلامي.”
“بدلاً من عزل الجميع كما فعلت ، حاولوا قبول الأيدي التي يعرضونها عليكم. وإلا فسوف ينتهي بكم الأمر مثلي ، وصدقوني عندما أقول إنها ليست جميلة على الإطلاق. أفتقد الكثير من القطع ، لقد اختلطت مع الكثير من الأشياء التي لم أعد أشعر بها بعد الآن.”
“الحياة اختبار قاسٍ تفرق بيننا مراراً وتكراراً ، مما يجبرنا على إعادة تجميع القطع معاً. في بعض الأحيان نخرج منه أقوى ، وأحياناً أضعف ، وفي معظم الأوقات لا يمكننا فعل الكثير حيال ذلك.”
“الفشل ليس السقوط ، ولا النهوض. لم أستطع مشاركة العبء مع أي شخص. كيف أقول لأخي ولعائلتي إن سعادتنا بنيت على موت رجل آخر؟”
“عزيزي ليث ، لقد سمعت الكثير عنك. أنا الدوقة جيرني إرناس. إنه لمن دواعي سروري التعرف على حضرتك. أعتقد أن لقائنا قد طال انتظاره.” أعطته انحناءة قبل أن تقدم له يدها اليمنى.
“أنتم لستم مثلي. لديكم الكثير من الأشخاص الذين يهتمون بكم ، ويعرفون كفاحكم ومستعدون للمساعدة. لا أعرف كم من الوقت ستستغرقون حتى تتعافون ، لكن ليس عليكم مواجهة هذا لوحدكم.”
لم يرخي ليث لها الحبل قليلاً ، مكرراً نفس الخطاب الذي ألقاه على يوريال ، مما جعلها تتحول إلى اللون الأحمر من الغضب أولاً وشحوباً عند إدراك مدى ضحالة علاقتهما.
“بدلاً من عزل الجميع كما فعلت ، حاولوا قبول الأيدي التي يعرضونها عليكم. وإلا فسوف ينتهي بكم الأمر مثلي ، وصدقوني عندما أقول إنها ليست جميلة على الإطلاق. أفتقد الكثير من القطع ، لقد اختلطت مع الكثير من الأشياء التي لم أعد أشعر بها بعد الآن.”
“كان هناك صياد غير شرعي ، رجل بغيض وعنيف سرق طريدتي كلما التقينا وأعطاني ضرباً مجانياً في كل مرة. لم أستطع إخبار أي شخص. كنت أشعر بالخجل الشديد من ضعفي وأخشى أن يحبسني والداي في المنزل ، لذلك اختلقت أعذاراً لمنعهم من اكتشاف الحقيقة ومواصلة الصيد.”
“افعلوا ما تريدون بحياتكم ، لكن تذكروا أنني أعطيتكم اليوم جزءاً مني وخياراً. خيار لم يكن لدي قط.”
أجبرت كلماتها جيرني على تركهم واتباع ابنتها.
———————
ترجمة: Acedia
“لقد تحملت ذلك لعدة أشهر ، حتى تمكنت ذات يوم من اصطياد عدد قليل من الأرانب البيضاء. بلحومهم وجلدهم كانت أسرتي تتغذى وتلبس جيداً ، مما يسمح حتى لأختي المريضة بالتمشية من وقت لآخر.”
كان صوتها قلقاً ، لكن عينيها كانتا قاسيتين كالصلب.
لم يستطع ليث أن يخبرهم كيف قتل والده على الأرض ، لذلك احتاج إلى خلط حقيقتين ليصنع نصف كذبة.
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
