دغدغة
الفصل 177 دغدغة
أطلقت فلوريا صرخة عالية النبرة بينما أصدرت التميمة صوت جلجلة ، كما لو كانت قد رميت بعيداً.
“فلوريا لنكن صادقين ، عندما يتعلق الأمر بالمشاعر ، فأنا ثور في متجر للأواني الزجاجية. أخشى أنني سأزيد الأمور سوءاً.”
حدث ذلك قبل أسبوع. بدأ اليوم كالمعتاد ، حيث افتتح سينتون ورينا المتجر الأمامي بينما كان زيكيل يعمل على تسخين المسبك للعناية بأعمال الإصلاح. بسبب حالة الذعر الناجمة عن الطاعون ، كان معظم القرويين والمزارعين مسلحين بالفعل ، مما جعل عمله بطيئاً.
باستثناء المسافرين والصيادين المحليين ، لم يشتري أحد أسلحته ، ولم يترك له سوى وظائف وضيعة للقيام بها. لم يكن زيكيل رجلاً جشعاً ، لذا لم يزعجه هذا النوع من الحياة الهادئة كثيراً.
كان إصلاح أدوات الزراعة والمطبخ مهمة سهلة وسريعة أتاحت له تغطية النفقات اليومية. كما أنه أتاح له الكثير من الوقت لصقل مهاراته وتعليم سينتون كل أسرار تجارتهم.
“لا يمكنك فعل ذلك!” الآن حان دور تيكين ليصبح شاحباً ويصاب بالذعر. “أنا أطالب بمحاكمة عادلة!”
بعد الزواج ، تحول الصبي إلى رجل ، وأخذ مسؤولياته على محمل الجد أكثر من ذي قبل.
كان اسم ليث أقل أهمية ، ولم يكن النبيل يعرف حتى بوجوده. خوفاً من أن يفقد كل شيء وعائلته ، كاد زيكيل أن يوقع الوثيقة ، لكن يد قوية منعته.
“هناك شيء في الواقع يمكنني استخدام مساعدتك فيه. بناءً على ما أخبرتني به ، لديك الكثير من وقت الفراغ ، أليس كذلك؟”
بينما كان سينتون في الماضي يحاول إكمال مهامه بأقل جهد ممكن ليخرج مع أصدقائه ، فإنه الآن يضع أقصى درجات تفانيه في كل قطعة عمل عليها ، ولم يكن راضياً عن النتيجة وغالباً ما يسأل والده عنها النصيحة.
مثل هذا التغيير في الموقف جعل زيكيل فخوراً جداً بابنه. كل الصراخ عليه بسبب كسله والضربات على مؤخرة رأسه كانت مجرد ذكرى سيئة ، الآن لم يعد مضطراً للقلق بشأن ما سيحدث في حالة وفاته.
“مسرور لسماع ذلك ، لكن هذا ليس ما أتحدث عنه! كان من الممكن أن تقتلوه خارجاً من هنا ، أو على الأقل تعطيني الوقت لوضع سجادة على الأرض. روث الحقير نفسه يحتضر. بين هذه الرائحة الكريهة وبقع الدم ، لن يدخل أحد متجري لأسابيع!”
ظل المتجر فارغاً معظم اليوم ، لذلك عندما اقترب موعد الإغلاق ، أرسل زيكيل رينا وسينتون إلى المنزل بينما انتهى من تنظيف الأرضية. لقد منحهم كل وقت الفراغ الذي يستطيع تحمله.
“هذه فكرة عظيمة.” تذكر ليث أيضاً كيف احتاج إلى العلاج مرة أخرى على الأرض لمحاولة التحسن. من المؤسف أنه لم ينجح أبداً في العثور على جمعية القتلة المجهولين.
مع تقدم العمر وشخصية سينتون الجديدة ، لم يستطع زيكيل الانتظار حتى يكون لديه حفيد أو اثنين. لقد أراد أن يشهد الجيل القادم من برودهامر وربما يعلمهم حب فن تحويل قطعة معدنية لطيفة إلى تحفة فنية.
كان على وشك أن يغلق الباب عندما دخل شاب وسيم حسن الملبس المتجر ، وهو ينظر إلى بضاعته باهتمام كبير. زيكيل كاد أن يعض شفته السفلى من الإحباط.
بينما كان سينتون في الماضي يحاول إكمال مهامه بأقل جهد ممكن ليخرج مع أصدقائه ، فإنه الآن يضع أقصى درجات تفانيه في كل قطعة عمل عليها ، ولم يكن راضياً عن النتيجة وغالباً ما يسأل والده عنها النصيحة.
“لا يمكنك فعل ذلك!” الآن حان دور تيكين ليصبح شاحباً ويصاب بالذعر. “أنا أطالب بمحاكمة عادلة!”
ارتدى النبيل الشاب ومرافقيه شارة عائلة راث ، وهم مجموعة من مثيري الشغب المعروفين.
“هناك شيء في الواقع يمكنني استخدام مساعدتك فيه. بناءً على ما أخبرتني به ، لديك الكثير من وقت الفراغ ، أليس كذلك؟”
النبيل جرح نفسه عمداً بأحد الأسلحة واستخدم الذريعة للمطالبة بالتعويض. ما أثار رعب زيكيل أن الشاب كان معه ‘عرضياً’ عقد نقل لورشة العمل.
حاول زيكيل الدفاع عن عمل حياته مهدداً بإدانة النبيل إلى الكونت لارك أو نانا ، ولكن دون جدوى. كان لدى عائلة راث ساحر عظيم في صفوفهم ، وكان لإسم منبوذ مثل نانا أهمية قليلة بالنسبة لهم.
“أنت تيكين راث ، الابن الثاني للبارونة راث. مع وجود تهم معلقة تتعلق بالقتل والاغتصاب والحرق المتعمد واختلاس الضرائب. أنت متأكد من أنك تريد أن تشغل نفسك أيها الطفل.”
كان اسم ليث أقل أهمية ، ولم يكن النبيل يعرف حتى بوجوده. خوفاً من أن يفقد كل شيء وعائلته ، كاد زيكيل أن يوقع الوثيقة ، لكن يد قوية منعته.
“مسرور لسماع ذلك ، لكن هذا ليس ما أتحدث عنه! كان من الممكن أن تقتلوه خارجاً من هنا ، أو على الأقل تعطيني الوقت لوضع سجادة على الأرض. روث الحقير نفسه يحتضر. بين هذه الرائحة الكريهة وبقع الدم ، لن يدخل أحد متجري لأسابيع!”
“إنها أخبار رائعة! هل هي صلبة أم…؟”
كانت ملكاً للنقيب لوكرياس من جحفل الملكة ، وكان يرتدي زي شرطي البلد ومنزعجاً بشكل ملكي. لقد تمكن هو وفريقه من البقاء متخفيين لعدة أشهر والآن قام الأبله بفرض أيديهم ونفخ غطائهم.
“إنها أخبار رائعة! هل هي صلبة أم…؟”
“لا حاجة لتوقيع أي شيء. هذا الرجل معتقل.” قال النقيب بتنهد.
“محرجة ، أعني مرعوبة. بالكاد أخرج من غرفتي. أشعر بالذنب لأنني لا أهتم بيوريال وفريا ، لكن لدي بالفعل الكثير على طبقي.”
“كيف تجرؤ؟ أنت لا تعرف من أنا!”
“لماذا لا تتصل بهم أيضاً؟ أنا متأكد من أنهم سيقدرون هذه الفكرة.”
“أعتقد أنني أعرف.” فيكاروس ، مسؤول الاتصال بجمعية السحرة ، جمع معلومات عنه منذ اللحظة التي دخل فيها النبيل إلى لوتيا.
“قضيت معظم اليومين الماضيين في السرير.”
“أنت تيكين راث ، الابن الثاني للبارونة راث. مع وجود تهم معلقة تتعلق بالقتل والاغتصاب والحرق المتعمد واختلاس الضرائب. أنت متأكد من أنك تريد أن تشغل نفسك أيها الطفل.”
“سيدي الصالح ، أنا النقيب لوكرياس من جحفل الملكة. ليس لديك أي سبب للخوف بعد الآن. أنت وعائلتك تحت حمايتنا.” قال ذلك نافخاً صدره بفخر ، ويشعر بالظلم من عدم ثقة الحرفي.
“عائلتي ، ماذا عن عائلتي؟” كان زيكيل لا يزال مذعوراً.
سلمه ليث قطعة من الورق قرأها زيكيل على الفور.
“هذه فكرة عظيمة.” تذكر ليث أيضاً كيف احتاج إلى العلاج مرة أخرى على الأرض لمحاولة التحسن. من المؤسف أنه لم ينجح أبداً في العثور على جمعية القتلة المجهولين.
“عائلتك بأمان.” قال لوكرياس.
“كل رجال السيد راث ماتوا بالفعل ، والآن حان دوره.” ظهر خنجر صغير في اليد اليسرى للوكرياس ، بينما كانت اليمنى تمسك عظمة ترقوة تيكين بقوة الملزمة.
أومأت فلوريا برأسها.
الفصل 177 دغدغة
“لا يمكنك فعل ذلك!” الآن حان دور تيكين ليصبح شاحباً ويصاب بالذعر. “أنا أطالب بمحاكمة عادلة!”
“انت لاحظت!” كان يشعر بفرحها في ذهنه ، كانت تمشي على الهواء. لهذا السبب تجنب إضافة أنه كان من الصعب عدم القيام بذلك ، لأن صوتها السابق بدا وكأنه جهاز الرد على المكالمات لخدمة العملاء.
تنهد زيكيل بارتياح لكن فجأة ظهر الخوف على وجهه.
“إنها أخبار رائعة! هل هي صلبة أم…؟”
“إنه على حق ، لا يمكنك قتله!”
“سيدي الصالح ، أنا النقيب لوكرياس من جحفل الملكة. ليس لديك أي سبب للخوف بعد الآن. أنت وعائلتك تحت حمايتنا.” قال ذلك نافخاً صدره بفخر ، ويشعر بالظلم من عدم ثقة الحرفي.
لوح ليث بيده داخل الكرة الصغيرة دون أن يواجه أي مقاومة. لم يكن هناك شيء داخلها ولا مادة لها. لقد كانت بالفعل مجرد يراعة كبيرة الحجم.
“لا تقلق ، لن يرى المدعو بالساحر العظيم ولا أمه فجر الغد.” سقط السكين في صدر تيكين ، مما أدى إلى ثقب رئتيه وقلبه على الفور مما أدى إلى مقتله.
“أحتاج إلى إجراء بعض التجارب مع الحدادة ، لكنني لا أعرف شيئاً عن الحدادة وليس لدي الوقت لتعلمها. أود أن تزودني بالأشياء المدرجة هنا.”
“ماذا فعلت؟” صرخ زيكيل ، بينما سقطت الجثة على الأرض بثود وبركة كثيفة داكنة من الدم انتشرت على الأرض.
“إنه على حق ، لا يمكنك قتله!”
باستثناء المسافرين والصيادين المحليين ، لم يشتري أحد أسلحته ، ولم يترك له سوى وظائف وضيعة للقيام بها. لم يكن زيكيل رجلاً جشعاً ، لذا لم يزعجه هذا النوع من الحياة الهادئة كثيراً.
“سيدي الصالح ، أنا النقيب لوكرياس من جحفل الملكة. ليس لديك أي سبب للخوف بعد الآن. أنت وعائلتك تحت حمايتنا.” قال ذلك نافخاً صدره بفخر ، ويشعر بالظلم من عدم ثقة الحرفي.
“أنا فقط بحاجة إلى دفعة أولى ، لا داعي للاستعجال. أنا على استعداد للدفع لك مقابل عملك.” لم يطلب ليث الكثير من الأشياء فحسب ، بل تفاوتت جودة موادهم أيضاً من سيئة إلى جيدة جداً.
“مسرور لسماع ذلك ، لكن هذا ليس ما أتحدث عنه! كان من الممكن أن تقتلوه خارجاً من هنا ، أو على الأقل تعطيني الوقت لوضع سجادة على الأرض. روث الحقير نفسه يحتضر. بين هذه الرائحة الكريهة وبقع الدم ، لن يدخل أحد متجري لأسابيع!”
***
“لحسن الحظ ، استخدم شيئاً سحرياً لجعل الجثة تختفي وتنظيف أرضيتي.” كان زيكيل يضحك ويبتسم كما لو كان مجرد حلم سيء.
“ماذا فعلت؟” صرخ زيكيل ، بينما سقطت الجثة على الأرض بثود وبركة كثيفة داكنة من الدم انتشرت على الأرض.
‘إما أن يكون هذا الرجل جلده أكثر سماكة مني أو أنه مجنون.’ فكر ليث.
“لو لم يكن الأمر لك ، لما تدخل النقيب لوكرياس. أنا مرة أخرى مدين لك. إذا كان هناك أي شيء يمكنني القيام به من أجلك ، فأنت بحاجة فقط إلى السؤال.”
“هناك شيء في الواقع يمكنني استخدام مساعدتك فيه. بناءً على ما أخبرتني به ، لديك الكثير من وقت الفراغ ، أليس كذلك؟”
النبيل جرح نفسه عمداً بأحد الأسلحة واستخدم الذريعة للمطالبة بالتعويض. ما أثار رعب زيكيل أن الشاب كان معه ‘عرضياً’ عقد نقل لورشة العمل.
أومأ زيكيل برأسه رداً.
“أحتاج إلى إجراء بعض التجارب مع الحدادة ، لكنني لا أعرف شيئاً عن الحدادة وليس لدي الوقت لتعلمها. أود أن تزودني بالأشياء المدرجة هنا.”
“كيف تشعرين؟” سأل.
“سولوس ، أصبح صوتك أكثر وضوحاً وأكثر إنسانية من ذي قبل. يمكنني حتى سماع نوع من اللهجة ، على الرغم من أنني لا أتعرف عليها.”
سلمه ليث قطعة من الورق قرأها زيكيل على الفور.
للأسف تقريباً.
“هذه كثير من الأشياء ، يا فتى. كلها عناصر شائعة ، لذا يمكنني صنعها بسرعة نسبياً. أعطني يومين.”
***
‘هذا لا يترك لي سوى خيار واحد.’
“أنا فقط بحاجة إلى دفعة أولى ، لا داعي للاستعجال. أنا على استعداد للدفع لك مقابل عملك.” لم يطلب ليث الكثير من الأشياء فحسب ، بل تفاوتت جودة موادهم أيضاً من سيئة إلى جيدة جداً.
تنهد ليث من الداخل بارتياح. لا يبدو أنها غاضبة منه ، مما جعل من الصعب قول ما كان عليه قوله.
قبل استلامه لجائزة التاج على الطاعون ، لم يكن بإمكانه إنفاق الكثير من المال دون التأثير على نوعية حياة أسرته. أيضاً ، تطلبت تجاربه إجراء شكل برج سولوس ولم تتح له الفرصة لاستخدامه مرة أخرى منذ استراحة الفصل الأول.
***
“أنا فقط بحاجة إلى دفعة أولى ، لا داعي للاستعجال. أنا على استعداد للدفع لك مقابل عملك.” لم يطلب ليث الكثير من الأشياء فحسب ، بل تفاوتت جودة موادهم أيضاً من سيئة إلى جيدة جداً.
“العمل على حساب المحل ، لكن عليّ أن أحاسبك مقابل المواد. بعضها نادر جداً ولا يمكنني تحمل تكاليف مستودع فارغ.”
“قضيت معظم اليومين الماضيين في السرير.”
لم يرغب ليث في الإساءة إلى امتنانه ، لذلك أنهى الصفقة على الفور بمصافحة.
“كيف تجرؤ؟ أنت لا تعرف من أنا!”
بعد مغادرة زيكيل ، سمح له اتصال إلى الكونت لارك بالتأكد من أن عائلة راث لن تزعج أي شخص بعد الآن. لقد تم اعتقالهم جميعاً منذ عدة أيام وتم تخصيص ممتلكاتهم لأسرة تمت ترقيتها حديثاً.
بدأت جدران البرج تتوهج وهج خافت. انفصل الضوء ببطء عن الحجر ، مشكلاً خيوطاً بحجم كرة التنس بدأت تدور حول رأس ليث.
لطالما كانت لوتيا قرية هادئة ، ولكن منذ أن أظهر الجحفل رسمياً وجودهم ، فإن أسوأ جريمة يمكن أن تحدث هي قيام طفل بسرقة فاكهة أو حلوى. بعد وفاة غاريث ، تعلمت تيستا درسها.
الآن يعرف الخاطبون من خلال التجربة أن لا خاصتها تعني لا ، في حين أن صاعقة البرق تعني “لا تقترب مني مرة أخرى”.
بعد دقيقة أو دقيقتين فقط عادت صورة فلوريا للظهور ، وهذه المرة مرتدية زي الأكاديمية. حتى صورة الهولوغرام لم تستطع إخفاء لونها الأحمر كالشمندر.
كان على وشك أن يغلق الباب عندما دخل شاب وسيم حسن الملبس المتجر ، وهو ينظر إلى بضاعته باهتمام كبير. زيكيل كاد أن يعض شفته السفلى من الإحباط.
أمضى ليث الجزء الأول من الصباح في تبادل الأخبار مع عائلته ، قبل محاولة الاتصال بزملائه مرة أخرى.
“هو ووالده. يعتقد آباؤنا أنه بعد أن تقاسموا تجربة مماثلة يمكنهم مساعدة بعضهم البعض في التغلب على الصدمة التي تعرضوا لها.”
‘لا يمكنني الاتصال بـ كيلا ، فهي لم تنته بعد من إعجابها ولا أريد أن أعطيها أملاً كاذباً. فريا ويوريال محظوران أيضاً ، ومن المحتمل أن يصابوا بصدمة نفسية وأخشى رد فعلهم بعد أن اختفيت عنهم بشكل أساسي حتى فات الأوان.’
‘هذا لا يترك لي سوى خيار واحد.’
“ماذا فعلت؟” صرخ زيكيل ، بينما سقطت الجثة على الأرض بثود وبركة كثيفة داكنة من الدم انتشرت على الأرض.
حدث ذلك قبل أسبوع. بدأ اليوم كالمعتاد ، حيث افتتح سينتون ورينا المتجر الأمامي بينما كان زيكيل يعمل على تسخين المسبك للعناية بأعمال الإصلاح. بسبب حالة الذعر الناجمة عن الطاعون ، كان معظم القرويين والمزارعين مسلحين بالفعل ، مما جعل عمله بطيئاً.
استخدم ليث تميمة اتصاله واتصل بفلوريا ، التي استجابت على الفور.
“آسفة لعدم الرد على اتصالاتك.” اعتذرت.
ترجمة: Acedia
بدأت سولوس تضحك بصوت عالٍ ، مما فاجأه قليلاً.
“قضيت معظم اليومين الماضيين في السرير.”
“سولوس ، أصبح صوتك أكثر وضوحاً وأكثر إنسانية من ذي قبل. يمكنني حتى سماع نوع من اللهجة ، على الرغم من أنني لا أتعرف عليها.”
تنهد ليث من الداخل بارتياح. لا يبدو أنها غاضبة منه ، مما جعل من الصعب قول ما كان عليه قوله.
“أنا سعيد برؤيتك على ما يرام وحقيقة أنك أجبت بسرعة تعني الكثير بالنسبة لي. ومع ذلك ، أعتقد أنه يجب عليك ارتداء شيء ما إلى جانب ثوب النوم الأبيض قبل التقاط تميمتك.” قال صارفاً عينيه مثل رجل حقيقي.
“آسفة لعدم الرد على اتصالاتك.” اعتذرت.
في العالم الجديد ، لم تكن هناك ملابس داخلية ، ومع ارتفاع حرارة الصيف ، كانت ترتدي قطعة قماش رقيقة وهي جالسة على أرجلها كالعادة.
“سولوس ، أصبح صوتك أكثر وضوحاً وأكثر إنسانية من ذي قبل. يمكنني حتى سماع نوع من اللهجة ، على الرغم من أنني لا أتعرف عليها.”
أطلقت فلوريا صرخة عالية النبرة بينما أصدرت التميمة صوت جلجلة ، كما لو كانت قد رميت بعيداً.
“أحتاج إلى إجراء بعض التجارب مع الحدادة ، لكنني لا أعرف شيئاً عن الحدادة وليس لدي الوقت لتعلمها. أود أن تزودني بالأشياء المدرجة هنا.”
بعد دقيقة أو دقيقتين فقط عادت صورة فلوريا للظهور ، وهذه المرة مرتدية زي الأكاديمية. حتى صورة الهولوغرام لم تستطع إخفاء لونها الأحمر كالشمندر.
النبيل جرح نفسه عمداً بأحد الأسلحة واستخدم الذريعة للمطالبة بالتعويض. ما أثار رعب زيكيل أن الشاب كان معه ‘عرضياً’ عقد نقل لورشة العمل.
“ماذا رأيت؟” سألت بأجمل صوت وأكثرهم أنثوية سمعها تتحدث به.
باستثناء المسافرين والصيادين المحليين ، لم يشتري أحد أسلحته ، ولم يترك له سوى وظائف وضيعة للقيام بها. لم يكن زيكيل رجلاً جشعاً ، لذا لم يزعجه هذا النوع من الحياة الهادئة كثيراً.
—————–
“تقريباً لا شيء” كذب ليث. “أقسم ذلك على رأسيّ شقيقيّ.”
مرت أشهر منذ أن سمع ليث صوت سولوس بدلاً من عقلها ، ومع ذلك لم يفوت التغيير.
بدا أن الإجابة تهدئها قليلاً ، مما سمح لهم باستئناف محادثتهم.
كان على وشك أن يغلق الباب عندما دخل شاب وسيم حسن الملبس المتجر ، وهو ينظر إلى بضاعته باهتمام كبير. زيكيل كاد أن يعض شفته السفلى من الإحباط.
لوح ليث بيده داخل الكرة الصغيرة دون أن يواجه أي مقاومة. لم يكن هناك شيء داخلها ولا مادة لها. لقد كانت بالفعل مجرد يراعة كبيرة الحجم.
“كيف تشعرين؟” سأل.
“لماذا لا تتصل بهم أيضاً؟ أنا متأكد من أنهم سيقدرون هذه الفكرة.”
“محرجة ، أعني مرعوبة. بالكاد أخرج من غرفتي. أشعر بالذنب لأنني لا أهتم بيوريال وفريا ، لكن لدي بالفعل الكثير على طبقي.”
لوح ليث بيده داخل الكرة الصغيرة دون أن يواجه أي مقاومة. لم يكن هناك شيء داخلها ولا مادة لها. لقد كانت بالفعل مجرد يراعة كبيرة الحجم.
“يوريال في منزلك؟”
“ماذا فعلت؟” صرخ زيكيل ، بينما سقطت الجثة على الأرض بثود وبركة كثيفة داكنة من الدم انتشرت على الأرض.
أومأت فلوريا برأسها.
تنهد زيكيل بارتياح لكن فجأة ظهر الخوف على وجهه.
ترجمة: Acedia
“هو ووالده. يعتقد آباؤنا أنه بعد أن تقاسموا تجربة مماثلة يمكنهم مساعدة بعضهم البعض في التغلب على الصدمة التي تعرضوا لها.”
حدث ذلك قبل أسبوع. بدأ اليوم كالمعتاد ، حيث افتتح سينتون ورينا المتجر الأمامي بينما كان زيكيل يعمل على تسخين المسبك للعناية بأعمال الإصلاح. بسبب حالة الذعر الناجمة عن الطاعون ، كان معظم القرويين والمزارعين مسلحين بالفعل ، مما جعل عمله بطيئاً.
“هذه فكرة عظيمة.” تذكر ليث أيضاً كيف احتاج إلى العلاج مرة أخرى على الأرض لمحاولة التحسن. من المؤسف أنه لم ينجح أبداً في العثور على جمعية القتلة المجهولين.
“ماذا فعلت؟” صرخ زيكيل ، بينما سقطت الجثة على الأرض بثود وبركة كثيفة داكنة من الدم انتشرت على الأرض.
“لماذا لا تتصل بهم أيضاً؟ أنا متأكد من أنهم سيقدرون هذه الفكرة.”
“هذه فكرة عظيمة.” تذكر ليث أيضاً كيف احتاج إلى العلاج مرة أخرى على الأرض لمحاولة التحسن. من المؤسف أنه لم ينجح أبداً في العثور على جمعية القتلة المجهولين.
“فلوريا لنكن صادقين ، عندما يتعلق الأمر بالمشاعر ، فأنا ثور في متجر للأواني الزجاجية. أخشى أنني سأزيد الأمور سوءاً.”
“العمل على حساب المحل ، لكن عليّ أن أحاسبك مقابل المواد. بعضها نادر جداً ولا يمكنني تحمل تكاليف مستودع فارغ.”
بعد قليل من الحديث القصير ، أغلق ليث الاتصال وذهب إلى غابة تراون لإجراء تجاربه. إلى أن يزوده زيكيل بالعناصر التي يحتاجها ، لا يزال بإمكانه التدرب على الصخور أو دراسة الصناديق أكثر.
استخدم ليث تميمة اتصاله واتصل بفلوريا ، التي استجابت على الفور.
بعد الوصول إلى نبع المانا ، تمكنت سولوس من اتخاذ شكل برجها ، وكشفت أن الطابق الأول قد أعيد بناؤه بالكامل تقريباً.
“أحتاج إلى إجراء بعض التجارب مع الحدادة ، لكنني لا أعرف شيئاً عن الحدادة وليس لدي الوقت لتعلمها. أود أن تزودني بالأشياء المدرجة هنا.”
للأسف تقريباً.
مرت أشهر منذ أن سمع ليث صوت سولوس بدلاً من عقلها ، ومع ذلك لم يفوت التغيير.
بمجرد الدخول ، كان الوصول إلى الطابق العلوي لا يزال محظوراً بسبب الحطام.
مرت أشهر منذ أن سمع ليث صوت سولوس بدلاً من عقلها ، ومع ذلك لم يفوت التغيير.
“آسفة ، ليس لدي أي سيطرة على أي طابق حتى اكتماله. لا أعرف لماذا.”
“يعجبني موقفك. كنت أخشى أن تصاب بالاكتئاب أكثر و…”
“سيدي الصالح ، أنا النقيب لوكرياس من جحفل الملكة. ليس لديك أي سبب للخوف بعد الآن. أنت وعائلتك تحت حمايتنا.” قال ذلك نافخاً صدره بفخر ، ويشعر بالظلم من عدم ثقة الحرفي.
مرت أشهر منذ أن سمع ليث صوت سولوس بدلاً من عقلها ، ومع ذلك لم يفوت التغيير.
“لا يمكنك فعل ذلك!” الآن حان دور تيكين ليصبح شاحباً ويصاب بالذعر. “أنا أطالب بمحاكمة عادلة!”
“سولوس ، أصبح صوتك أكثر وضوحاً وأكثر إنسانية من ذي قبل. يمكنني حتى سماع نوع من اللهجة ، على الرغم من أنني لا أتعرف عليها.”
ترجمة: Acedia
“انت لاحظت!” كان يشعر بفرحها في ذهنه ، كانت تمشي على الهواء. لهذا السبب تجنب إضافة أنه كان من الصعب عدم القيام بذلك ، لأن صوتها السابق بدا وكأنه جهاز الرد على المكالمات لخدمة العملاء.
باستثناء المسافرين والصيادين المحليين ، لم يشتري أحد أسلحته ، ولم يترك له سوى وظائف وضيعة للقيام بها. لم يكن زيكيل رجلاً جشعاً ، لذا لم يزعجه هذا النوع من الحياة الهادئة كثيراً.
“أعتقد أنني أعرف.” فيكاروس ، مسؤول الاتصال بجمعية السحرة ، جمع معلومات عنه منذ اللحظة التي دخل فيها النبيل إلى لوتيا.
“وهذا ليس التغيير الوحيد. تا دا!”
“لا تقلق ، لن يرى المدعو بالساحر العظيم ولا أمه فجر الغد.” سقط السكين في صدر تيكين ، مما أدى إلى ثقب رئتيه وقلبه على الفور مما أدى إلى مقتله.
بدأت جدران البرج تتوهج وهج خافت. انفصل الضوء ببطء عن الحجر ، مشكلاً خيوطاً بحجم كرة التنس بدأت تدور حول رأس ليث.
“كيف تشعرين؟” سأل.
مع تقدم العمر وشخصية سينتون الجديدة ، لم يستطع زيكيل الانتظار حتى يكون لديه حفيد أو اثنين. لقد أراد أن يشهد الجيل القادم من برودهامر وربما يعلمهم حب فن تحويل قطعة معدنية لطيفة إلى تحفة فنية.
“الآن لا يمكنني مرافقتك فقط ، ولكن لديك أيضاً شخص ما للتحدث معه بدلاً من النظر إلى الجدران أو السقف.”
“لماذا لا تتصل بهم أيضاً؟ أنا متأكد من أنهم سيقدرون هذه الفكرة.”
“إنها أخبار رائعة! هل هي صلبة أم…؟”
“أحتاج إلى إجراء بعض التجارب مع الحدادة ، لكنني لا أعرف شيئاً عن الحدادة وليس لدي الوقت لتعلمها. أود أن تزودني بالأشياء المدرجة هنا.”
‘إما أن يكون هذا الرجل جلده أكثر سماكة مني أو أنه مجنون.’ فكر ليث.
“أتمنى.” تنهدت سولوس. “إنه مجرد ضوء.”
لوح ليث بيده داخل الكرة الصغيرة دون أن يواجه أي مقاومة. لم يكن هناك شيء داخلها ولا مادة لها. لقد كانت بالفعل مجرد يراعة كبيرة الحجم.
سلمه ليث قطعة من الورق قرأها زيكيل على الفور.
بدأت سولوس تضحك بصوت عالٍ ، مما فاجأه قليلاً.
“يعجبني موقفك. كنت أخشى أن تصاب بالاكتئاب أكثر و…”
“لو لم يكن الأمر لك ، لما تدخل النقيب لوكرياس. أنا مرة أخرى مدين لك. إذا كان هناك أي شيء يمكنني القيام به من أجلك ، فأنت بحاجة فقط إلى السؤال.”
“أوقف هذا.” قاطعته.
“إنه يدغدغ!”
—————–
ترجمة: Acedia
ترجمة: Acedia
ظل المتجر فارغاً معظم اليوم ، لذلك عندما اقترب موعد الإغلاق ، أرسل زيكيل رينا وسينتون إلى المنزل بينما انتهى من تنظيف الأرضية. لقد منحهم كل وقت الفراغ الذي يستطيع تحمله.
“أوقف هذا.” قاطعته.
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
