الإمتحان الثاني 2
الفصل 170 الإمتحان الثاني 2
“أبي من فضلك ، توقف!” كانت فلوريا شديدة الاحمرار ولم يكن أحد ليتفاجأ إذا اشتعلت فيها النيران فجأة.
بدأ أوريون للتو في سرد ما كان من المحتمل أن يكون حكاية محرجة عن فلوريا ، عندما تم استدعاء أسمائهم واحداً تلو الآخر ، ونقلهم إلى مكتب لينخوس. لم تكن فلوريا سعيدة أبداً برؤية وجه مدير المدرسة الكئيب من قبل.
سرعان ما سقطت القاعة الرئيسية في حالة من الفوضى ، حيث تم القتال على أفضل الطلاب كما لو كانوا من الماشية. لم يستغرق الأمر الكثير حتى يتحول الوضع إلى مزاد حيث يحاول الناس رشوة أو ابتزاز أهدافهم.
دون علم الجميع ، كانت القاعة الرئيسية تخضع للمراقبة باستمرار طوال الوقت. تم تسجيل كل ما حدث بعد مغادرة لينخوس وتم فحصه لاتخاذ إجراءات تأديبية في المستقبل.
استهزأت فريا بكل أولئك الذين تصرفوا في السابق بكل جلاء وأقوياء ، وأغرقوها كل يوم بكلماتهم السامة ، والآن يقاتلون فيما بينهم دون ذرة من الكرامة ، مثل الذئاب الجائعة على شريحة من اللحم.
“أحياناً من الملكة ، وأحياناً من الملك ، وآخرون من كليهما. خلاصة القول ، أخبرني الثلاثة جميعاً مدى روعة أدائك في ظل ظروف مروعة ، ومقاتلتك ضد الصعاب مثل المحترفين.”
عندما كانت كيبا ، الفتاة التي كانت شنيعة بشكل خاص لفريا في الشهر الماضي ، تتجرأ على طلب مساعدتها ، ابتسمت فريا لها بلطف ورفضت بأدب. حتى أن فريا أعطتها انحناءاً صغيراً ، قبل أن تضرب كيبا في وجهها ، مبتسمة طوال الوقت.
“قد تكون مجموعتنا غير متوازنة تماماً ولكني أثق في مهاراتكم ، والأهم من ذلك أنني أثق بكم جميعاً كأشخاص. في حالة الحياة أو الموت ، لا أستطيع طلب زملاء أفضل.”
“آسف ، لا أستطيع الرد على ذلك.”
قالت فلوريا بمد ذراعها بيد مفتوحة في منتصف المجموعة.
“لدي اتصالاتي.” غمز أوريون. “ولم أستطع ترك بناتي يرحلن خاليات الوفاض.” تجسد سيف ذو حدين وسكين طويل من تميمة الأبعاد. كان كلاهما يحملان شعار منزل إرناس المحفور على المقبض والشفرة والغمد.
“في الواقع.” كان يوريال أول من وضع يده فوق يدها.
“إذا لم يكن هناك إشراف ، فإن الثقة والعمل الجماعي لهما أهمية قصوى للبقاء على قيد الحياة. هذا ما تعلمناه من الإمتحان التجريبي. بمعرفة مدير المدرسة ، أشك في أن القوة النارية ستكون ضرورية. ربما تكون تجربة تعليمية أخرى أكثر من اختبار القوة الخالصة.”
“إذا لم يكن هناك إشراف ، فإن الثقة والعمل الجماعي لهما أهمية قصوى للبقاء على قيد الحياة. هذا ما تعلمناه من الإمتحان التجريبي. بمعرفة مدير المدرسة ، أشك في أن القوة النارية ستكون ضرورية. ربما تكون تجربة تعليمية أخرى أكثر من اختبار القوة الخالصة.”
“آسف ، لا أستطيع الرد على ذلك.”
استخدم يوريال السحر الأول ، فأضاء الكهف الصغير الذي كانوا فيه.
الفتيات كما هو الحال دائماً ، لا يزلنَّ مندهشات. كان الأمر كما لو كان هناك اثنين من يوريال. كان أحدهم زير نساء ، وأحياناً فاسق بعض الشيء ، ظهر دائماً في غرفهم الآمنة أو عند مغازلة الفتيات.
“لا يوجد شيء يدعو للإحراج ، زهرتي الصغيرة. كما كنت أقول ، تأمل صغيرتي جيرني أن تجعل فلوريا تنمو رشيقة وناعمة. بدلاً من ذلك ، فهي تشبهني كثيراً.”
الآخر كان مشابهاً جداً لليث ، هادئاً وحكيماً.
“لا تقلقا بشأن كل محادثاتها عن الزواج ، فأسرة إرناس هي ملكي ، رأيي مهم بقدر أهمية رأي جيرني. على الأقل عندما أكون في المنزل.” تنهد.
“نعم ، لكنني ما زلت أفتقد مهارات الصياد ليث وخبرة المعركة.” تنهدت كيلا. خلال الشهر الماضي ، تضاءلت مشاعرها تجاهه قليلاً. بعد الاهتمام الذي أعطاه ليث لفريا الباكية ، توقعت منه على الأقل أن يطلب منها الخروج.
“لم يقتل أحد منا إنساناً قط!”
بدلا من ذلك لم يتغير شيء. أينما كان قلب ليث ، كان من الواضح أنه خالي من كل شيء ما عدا المشاعر الأخوية ، بالنسبة لهم جميعاً.
“هذا سيعلم هؤلاء النقانق المخادعين أن عامة الناس أو لا ، موهبة الحياة والعمل الجاد هي أكثر أهمية بكثير من قطعة من الورق تشهد على نبلهم.” قال.
***
شاهد لينخوس الأحداث تتكشف في القاعة الرئيسية بابتسامة كبيرة.
“هذا سيعلم هؤلاء النقانق المخادعين أن عامة الناس أو لا ، موهبة الحياة والعمل الجاد هي أكثر أهمية بكثير من قطعة من الورق تشهد على نبلهم.” قال.
استخدم يوريال السحر الأول ، فأضاء الكهف الصغير الذي كانوا فيه.
“وأيضاً ، أنهم لا يتوقعون تلقي المساعدة أو التعاون من قبل أولئك الذين يعاملونهم كبشر أدنى ، أليس كذلك؟” سأل ليث.
window.pubfuturetag = window.pubfuturetag || [];window.pubfuturetag.push({unit: "663b2a7000a9d3471ea9a021", id: "pf-8890-1"}) “نعم ، لكنني ما زلت أفتقد مهارات الصياد ليث وخبرة المعركة.” تنهدت كيلا. خلال الشهر الماضي ، تضاءلت مشاعرها تجاهه قليلاً. بعد الاهتمام الذي أعطاه ليث لفريا الباكية ، توقعت منه على الأقل أن يطلب منها الخروج.
أومأ لينخوس برأسه ، بينما لوى ليث شفته العليا في اشمئزاز ، ليرى مدى سرعة تصاعد الأمور.
ترجمة: Acedia
“لكن هذا لن يمنعهم من إكراه الآخرين. الفهد لا يستطيع تغيير مكانه.” رفض لينخوس هذه الملاحظة بحركة من يده.
استهزأت فريا بكل أولئك الذين تصرفوا في السابق بكل جلاء وأقوياء ، وأغرقوها كل يوم بكلماتهم السامة ، والآن يقاتلون فيما بينهم دون ذرة من الكرامة ، مثل الذئاب الجائعة على شريحة من اللحم.
“لماذا العيون الحمراء؟” سأل كيلا.
“أنت تقلل من تقديري. علاوة على ذلك ، لم أحضر بك إلى هنا لأنني أريد رأيك في خططي ، ولكن أريد التحدث عن مستقبلك.”
كما ارتدى العديد من الأساور والخواتم التي لم يروها من قبل. كانوا جميعاً هدايا أرسلها له التاج كتعبير خاص عن شكره على خدماته أثناء الطاعون والإمتحان.
جعد ليث حاجبيه. لم يكن يحب أن يفاجأ.
“أين مشرفنا؟”
“كما لاحظت بالتأكيد ، بعد عودتك تلقيت معاملة خاصة. ذلك لأنني تلقيت عدة اتصالات ، من الأستاذ مارث والتاج.”
“أوه يا رباه!” صرخ يوريال ، وحل اللغز أخيراً.
“التاج؟” ردد ليث ، مبتلعاً جرعة من اللعاب.
“أحياناً من الملكة ، وأحياناً من الملك ، وآخرون من كليهما. خلاصة القول ، أخبرني الثلاثة جميعاً مدى روعة أدائك في ظل ظروف مروعة ، ومقاتلتك ضد الصعاب مثل المحترفين.”
أومأ لينخوس برأسه ، بينما لوى ليث شفته العليا في اشمئزاز ، ليرى مدى سرعة تصاعد الأمور.
جعد ليث حاجبيه. لم يكن يحب أن يفاجأ.
“في هذه المرحلة ، يمكنك الجلوس على يديك حتى نهاية العام مع استمرار الترقية. عادةً ما سأتركك تتخطى الإمتحان الثاني ، لأنه غير مفيد لك. بعد مدى سهولة العثور على النقيب فيلاغروس وقتله ، أنا متأكد من أن لدينا واحداً أو أكثر من الخونة داخل الأكاديمية. منذ أنني لدي نقص في الرجال الذين يمكنني الوثوق بهم.
‘بين كل هذه العناصر الخيميائية والمسحورة ، يمكنني استخدام السحر الحقيقي بحرية. ولن يتمكن حتى أستاذ من ملاحظة ذلك.’ فكر.
“وبما أنني أعلم أنك لن تحب أن يحدث أي شيء سيء لأصدقائك ، فإليك اقتراحي…”
“في الواقع.” كان يوريال أول من وضع يده فوق يدها.
“أوه يا رباه!” صرخ يوريال ، وحل اللغز أخيراً.
***
“أبي من فضلك ، توقف!” كانت فلوريا شديدة الاحمرار ولم يكن أحد ليتفاجأ إذا اشتعلت فيها النيران فجأة.
الآخر كان مشابهاً جداً لليث ، هادئاً وحكيماً.
كان الإعلان عن الإمتحان الثاني مفاجئاً لكن تنفيذه تأخر بضع ساعات. أولاً ، كان على الطلاب تشكيل مجموعة ، وتعيين قائد للفريق ، ثم يقوم القادة بإحضار قائمتهم إلى أحد الأساتذة.
عندما كانت كيبا ، الفتاة التي كانت شنيعة بشكل خاص لفريا في الشهر الماضي ، تتجرأ على طلب مساعدتها ، ابتسمت فريا لها بلطف ورفضت بأدب. حتى أن فريا أعطتها انحناءاً صغيراً ، قبل أن تضرب كيبا في وجهها ، مبتسمة طوال الوقت.
على عكس الإمتحان السابق ، تم استدعاء أعضاء كل فريق واحداً تلو الآخر في غرفة خاصة حيث سيتم استجوابهم لمعرفة ما إذا كانوا قد تعرضوا للابتزاز أو الإكراه أثناء عملية الاختيار.
جعد ليث حاجبيه. لم يكن يحب أن يفاجأ.
“ليث؟ هل أنت حقاً مشرفنا؟” سألت فلوريا.
دون علم الجميع ، كانت القاعة الرئيسية تخضع للمراقبة باستمرار طوال الوقت. تم تسجيل كل ما حدث بعد مغادرة لينخوس وتم فحصه لاتخاذ إجراءات تأديبية في المستقبل.
“لا يوجد شيء يدعو للإحراج ، زهرتي الصغيرة. كما كنت أقول ، تأمل صغيرتي جيرني أن تجعل فلوريا تنمو رشيقة وناعمة. بدلاً من ذلك ، فهي تشبهني كثيراً.”
وسُئل أولئك الذين شجبوا المعتدين مرة أخرى عما إذا كانوا يريدون المشاركة في الاختبار. في حالة الإجابة الإيجابية ، سيتم تجميعهم معاً ، لتشكيل فرق جديدة.
واحداً تلو الآخر ، ساروا عبر بوابة الأبعاد ، ووجدوا أنفسهم في مكان مغلق ورطب ، خالياً من أي مصدر للضوء باستثناء عينين حمراء متوهجة تحدق بهم في الظلام.
أولئك الذين لم يتم استبعادهم تلقائياً من الاختبار وإعادتهم إلى مساكن الطلبة. أصدر لينخوس مرسوماً يقضي بأن أولئك الذين لم يتمكنوا من الدفاع عن أنفسهم حتى عندما يُعرض عليهم المساعدة والحماية ، لا يمكن تقييمهم فوق الرتبة B.
“لم يقتل أحد منا إنساناً قط!”
اعتبرت قوة الشخصية عالمياً شرطاً أساسياً لسحرة الدرجة الأولى. لابد أن الساحر الوديع ، مهما كان موهوباً ، لن يصل لأي مكان في الحياة.
غمض ليث عينيه نصف إغماضة للحظة ، لكن عينيه ظلت حمراء. استطاعت المجموعة أن تراه ممسكاً بعصا خشبية منتهية على شكل نصف قمر ، مع حجر كريم أحمر يطفو في وسطه.
اعتبرت قوة الشخصية عالمياً شرطاً أساسياً لسحرة الدرجة الأولى. لابد أن الساحر الوديع ، مهما كان موهوباً ، لن يصل لأي مكان في الحياة.
أثناء انتظار دورهم ، تلقت مجموعة فلوريا مفاجأة غير متوقعة. جاء والدها أوريون إرناس لزيارتهم.
وسُئل أولئك الذين شجبوا المعتدين مرة أخرى عما إذا كانوا يريدون المشاركة في الاختبار. في حالة الإجابة الإيجابية ، سيتم تجميعهم معاً ، لتشكيل فرق جديدة.
“زهرتي الصغيرة ، تعالي إلى أبيك!” قبل أن تتفاعل فلوريا ، رفعها أوريون من الأرض كما لو كانت دمية ، وهو يدور إياها حول الغرفة. كان ارتفاعه أكثر من 1.96 متر (6’5 بوصات) ، واضطر إلى الانحناء قليلاً للمشي عبر الباب.
استخدم يوريال السحر الأول ، فأضاء الكهف الصغير الذي كانوا فيه.
“أبي ، ما الذي…” احتجاجاتها كانت مكتومة بعناق مفاجئ كما كان محكماً.
“زهرتي ااصغيرة؟” سأل يوريال ، وكسر الصمت المحرج التالي.
“أنا آسف يا زهرتي الصغيرة. كنت بعيداً للتعامل مع الخونة ؛ لم يكن لدي أي فكرة عن أن والدتك ستفعل شيئاً كهذا. عندما علمت بما حدث ، كان الأوان قد فات.”
كانت فلوريا حمراء بسبب الإحراج ، لكن يبدو أن أوريون لم يلاحظ ، وهو يربت على رأسها كما لو كانت طفلة صغيرة.
كانت فلوريا حمراء بسبب الإحراج ، لكن يبدو أن أوريون لم يلاحظ ، وهو يربت على رأسها كما لو كانت طفلة صغيرة.
“لذا يجب أن تكونا ابنتي الجديدتين.” أخيراً ترك فلوريا تذهب. لقد أرادت حقاً أن تمنح والدها رأيها بخصوص هذا ، لأنه عاملها بهذه الطريقة أمام أصدقائها ، لكنها كانت محرجة جداً من ذلك.
“تعويذة شخصية للرؤية في الظلام دون أن أصبح منارة مثلكم.” مرت سنوات منذ آخر مرة قام فيها ليث بتنشيط تعويذة رؤية النار. لقد منحته نسخة محسنة من النظارات الواقية الحرارية ، مما سمح له بالرؤية في الظلام بمقياس من الألوان وفقاً لدرجة حرارة محيطه.
أعطته فريا وكيلا انحناءةً صغيراً ، ولم يعرفا كيف يتفاعلان مع التطفل المفاجئ.
“أبي ، ما الذي…” احتجاجاتها كانت مكتومة بعناق مفاجئ كما كان محكماً.
“أنا آسف حقاً لما فعلته زوجتي. أعلم أنكما ستجدان صعوبة في تصديقها ، لكنها في الواقع امرأة جيدة.” أعطاهم انحناءة عميقة. أوريون كان لديه شعر أسود وعيون بنية مثل فلوريا. كان جسمه رشيقاً لكن عضلياً ، ولم يظهر وجهه الحليق تماماً سوى الندم الصادق.
كانت فلوريا حمراء بسبب الإحراج ، لكن يبدو أن أوريون لم يلاحظ ، وهو يربت على رأسها كما لو كانت طفلة صغيرة.
كان لديه بعض التجاعيد حول العينين والصدغين ، لكن كل حركة له كانت مليئة بالحيوية.
‘لكن الأهم من ذلك ، شيء يعرفه ليث بالفعل. هذا هو التفسير الوحيد الممكن لدوره. ما الذي يفصله عن بقيتنا؟ هناك تكمن الإجابة.’
“لا ، أعني أنك عام رابع مثلنا تماماً. كيف يكون هذا ممكناً؟”
“لا تقلقا بشأن كل محادثاتها عن الزواج ، فأسرة إرناس هي ملكي ، رأيي مهم بقدر أهمية رأي جيرني. على الأقل عندما أكون في المنزل.” تنهد.
“أين مشرفنا؟”
“أبي ، ماذا تفعل هنا؟ كيف تمكنت من الدخول إلى الأكاديمية؟”
صرخت العفاريت في جنون. لم يكن لديهم لحوم منذ شهور.
“لدي اتصالاتي.” غمز أوريون. “ولم أستطع ترك بناتي يرحلن خاليات الوفاض.” تجسد سيف ذو حدين وسكين طويل من تميمة الأبعاد. كان كلاهما يحملان شعار منزل إرناس المحفور على المقبض والشفرة والغمد.
بدلا من ذلك لم يتغير شيء. أينما كان قلب ليث ، كان من الواضح أنه خالي من كل شيء ما عدا المشاعر الأخوية ، بالنسبة لهم جميعاً.
اعتبرت قوة الشخصية عالمياً شرطاً أساسياً لسحرة الدرجة الأولى. لابد أن الساحر الوديع ، مهما كان موهوباً ، لن يصل لأي مكان في الحياة.
“لقد صنعتها بنفسي ، باستخدام تقنية صياغة عائلية سرية.” أعطى السيف ذو الحدين إلى فريا ، التي لم تكن بحاجة إلا إلى بعض الأرجحان لتقدير براعته. كان خفيفاً كالريشة ، يقطع الهواء دون أن يصدر صوتاً.
“وهذا لك.” سلم أوريون السكين إلى كيلا ، التي نظرت إليه على أنها ثعبان غاضب.
“لا تقلقا بشأن كل محادثاتها عن الزواج ، فأسرة إرناس هي ملكي ، رأيي مهم بقدر أهمية رأي جيرني. على الأقل عندما أكون في المنزل.” تنهد.
“لم أستخدم نصلاً قط.” قالت في حرج.
سرعان ما سقطت القاعة الرئيسية في حالة من الفوضى ، حيث تم القتال على أفضل الطلاب كما لو كانوا من الماشية. لم يستغرق الأمر الكثير حتى يتحول الوضع إلى مزاد حيث يحاول الناس رشوة أو ابتزاز أهدافهم.
“هذا هو الجزء السهل. تذكري ، النهاية المدببة تذهب في الرجل الآخر.” ضحك وهو يلف شعرها.
“زهرتي ااصغيرة؟” سأل يوريال ، وكسر الصمت المحرج التالي.
“أوه يا رباه!” صرخ يوريال ، وحل اللغز أخيراً.
“نعم ، إنه لقب طفلتي الصغيرة. أطلقنا عليها اسم إلهة الخصوبة القديمة.”
اعتبرت قوة الشخصية عالمياً شرطاً أساسياً لسحرة الدرجة الأولى. لابد أن الساحر الوديع ، مهما كان موهوباً ، لن يصل لأي مكان في الحياة.
“أبي من فضلك ، توقف!” كانت فلوريا شديدة الاحمرار ولم يكن أحد ليتفاجأ إذا اشتعلت فيها النيران فجأة.
الفصل 170 الإمتحان الثاني 2
“لا يوجد شيء يدعو للإحراج ، زهرتي الصغيرة. كما كنت أقول ، تأمل صغيرتي جيرني أن تجعل فلوريا تنمو رشيقة وناعمة. بدلاً من ذلك ، فهي تشبهني كثيراً.”
بدأ أوريون للتو في سرد ما كان من المحتمل أن يكون حكاية محرجة عن فلوريا ، عندما تم استدعاء أسمائهم واحداً تلو الآخر ، ونقلهم إلى مكتب لينخوس. لم تكن فلوريا سعيدة أبداً برؤية وجه مدير المدرسة الكئيب من قبل.
كانت قصة لينخوس عن عدم وجود إشراف كذبة. كان ما يسمى بطلاب السنة الخامسة في الواقع من خريجي النخبة ، صغاراً بما يكفي لاجتياز الطلاب ، ولكن تم إثبات ولائهم بالفعل.
“مهمتك بسيطة.” أوضح لينخوس. “سأرسلك إلى الزنزانة أسفل الأكاديمية. كل ما عليك فعله هو الخروج حيةً. ليس للاختبار حد زمني. عندما تشعرين أنك لا تستطيعين الاستمرار ، أخبري مشرفك فقط وسيعيدك.”
“نعم ، إنه لقب طفلتي الصغيرة. أطلقنا عليها اسم إلهة الخصوبة القديمة.”
في هذه الأثناء كان يوريال يجهد دماغه ، محاولاً فهم الغرض من الاختبار. بدأت المجموعة تتحرك في خط واحد ، مع وجود فلوريا في نقطة ، يليها يوريال ، ثم كيلا وفريا في الخلف.
“في مثل هذه الحالة ، يعتبر الامتحان فشلاً.”
“في الواقع.” كان يوريال أول من وضع يده فوق يدها.
“منذ متى تمتلك غريفون البيضاء زنزانة؟”
“منذ متى تمتلك غريفون البيضاء زنزانة؟”
“لقد إستغرقتم وقتاً طويلاً.” تردد صدى صوت ليث على طول الجدران ، مما جعلهم يقفزون.
“أي نوع من المخلوقات سنواجه؟”
الفتيات كما هو الحال دائماً ، لا يزلنَّ مندهشات. كان الأمر كما لو كان هناك اثنين من يوريال. كان أحدهم زير نساء ، وأحياناً فاسق بعض الشيء ، ظهر دائماً في غرفهم الآمنة أو عند مغازلة الفتيات.
“لم أستخدم نصلاً قط.” قالت في حرج.
“أين مشرفنا؟”
كان لديه بعض التجاعيد حول العينين والصدغين ، لكن كل حركة له كانت مليئة بالحيوية.
تجاهل لينخوس جميع أسئلتهم ، وفتح خطوات الاعوجاج بحركة من يده.
كانت فلوريا حمراء بسبب الإحراج ، لكن يبدو أن أوريون لم يلاحظ ، وهو يربت على رأسها كما لو كانت طفلة صغيرة.
“لكن هذا لن يمنعهم من إكراه الآخرين. الفهد لا يستطيع تغيير مكانه.” رفض لينخوس هذه الملاحظة بحركة من يده.
واحداً تلو الآخر ، ساروا عبر بوابة الأبعاد ، ووجدوا أنفسهم في مكان مغلق ورطب ، خالياً من أي مصدر للضوء باستثناء عينين حمراء متوهجة تحدق بهم في الظلام.
بدأ أوريون للتو في سرد ما كان من المحتمل أن يكون حكاية محرجة عن فلوريا ، عندما تم استدعاء أسمائهم واحداً تلو الآخر ، ونقلهم إلى مكتب لينخوس. لم تكن فلوريا سعيدة أبداً برؤية وجه مدير المدرسة الكئيب من قبل.
“لقد إستغرقتم وقتاً طويلاً.” تردد صدى صوت ليث على طول الجدران ، مما جعلهم يقفزون.
استخدم يوريال السحر الأول ، فأضاء الكهف الصغير الذي كانوا فيه.
كانت فلوريا حمراء بسبب الإحراج ، لكن يبدو أن أوريون لم يلاحظ ، وهو يربت على رأسها كما لو كانت طفلة صغيرة.
غمض ليث عينيه نصف إغماضة للحظة ، لكن عينيه ظلت حمراء. استطاعت المجموعة أن تراه ممسكاً بعصا خشبية منتهية على شكل نصف قمر ، مع حجر كريم أحمر يطفو في وسطه.
“هذا سيعلم هؤلاء النقانق المخادعين أن عامة الناس أو لا ، موهبة الحياة والعمل الجاد هي أكثر أهمية بكثير من قطعة من الورق تشهد على نبلهم.” قال.
كما ارتدى العديد من الأساور والخواتم التي لم يروها من قبل. كانوا جميعاً هدايا أرسلها له التاج كتعبير خاص عن شكره على خدماته أثناء الطاعون والإمتحان.
“وهذا لك.” سلم أوريون السكين إلى كيلا ، التي نظرت إليه على أنها ثعبان غاضب.
‘بين كل هذه العناصر الخيميائية والمسحورة ، يمكنني استخدام السحر الحقيقي بحرية. ولن يتمكن حتى أستاذ من ملاحظة ذلك.’ فكر.
‘لكن الأهم من ذلك ، شيء يعرفه ليث بالفعل. هذا هو التفسير الوحيد الممكن لدوره. ما الذي يفصله عن بقيتنا؟ هناك تكمن الإجابة.’
“ليث؟ هل أنت حقاً مشرفنا؟” سألت فلوريا.
“نعم. مهمتكم هي الخروج من هنا أحياءاً ، ومهمتي هي ألا أترككم تموتون. لا أعرف بالضبط كيف يعمل نظام الدرجات ، لكنني أعتقد أنه في كل مرة تجبروني على اتخاذ إجراء ، سيتم تخفيض درجاتكم.” هز كتفيه.
أثناء انتظار دورهم ، تلقت مجموعة فلوريا مفاجأة غير متوقعة. جاء والدها أوريون إرناس لزيارتهم.
“نعم ، إنه لقب طفلتي الصغيرة. أطلقنا عليها اسم إلهة الخصوبة القديمة.”
“لا ، أعني أنك عام رابع مثلنا تماماً. كيف يكون هذا ممكناً؟”
جعد ليث حاجبيه. لم يكن يحب أن يفاجأ.
window.pubfuturetag = window.pubfuturetag || [];window.pubfuturetag.push({unit: "663b2a7000a9d3471ea9a021", id: "pf-8890-1"}) “نعم ، لكنني ما زلت أفتقد مهارات الصياد ليث وخبرة المعركة.” تنهدت كيلا. خلال الشهر الماضي ، تضاءلت مشاعرها تجاهه قليلاً. بعد الاهتمام الذي أعطاه ليث لفريا الباكية ، توقعت منه على الأقل أن يطلب منها الخروج.
“آسف ، لا أستطيع الرد على ذلك.”
“وهذا لك.” سلم أوريون السكين إلى كيلا ، التي نظرت إليه على أنها ثعبان غاضب.
كانت قصة لينخوس عن عدم وجود إشراف كذبة. كان ما يسمى بطلاب السنة الخامسة في الواقع من خريجي النخبة ، صغاراً بما يكفي لاجتياز الطلاب ، ولكن تم إثبات ولائهم بالفعل.
“أبي ، ما الذي…” احتجاجاتها كانت مكتومة بعناق مفاجئ كما كان محكماً.
لم تكن مجموعة فلوريا بحاجة إلى السيطرة ، فقط الدعم في حالة الحاجة. قدر لينخوس أنه بسبب طبيعة الاختبار ، ومع معداته الجديدة ، كان ليث ماهراً بما يكفي لتغطية الدور.
“لا ، أعني أنك عام رابع مثلنا تماماً. كيف يكون هذا ممكناً؟”
“لماذا العيون الحمراء؟” سأل كيلا.
دون علم الجميع ، كانت القاعة الرئيسية تخضع للمراقبة باستمرار طوال الوقت. تم تسجيل كل ما حدث بعد مغادرة لينخوس وتم فحصه لاتخاذ إجراءات تأديبية في المستقبل.
“تعويذة شخصية للرؤية في الظلام دون أن أصبح منارة مثلكم.” مرت سنوات منذ آخر مرة قام فيها ليث بتنشيط تعويذة رؤية النار. لقد منحته نسخة محسنة من النظارات الواقية الحرارية ، مما سمح له بالرؤية في الظلام بمقياس من الألوان وفقاً لدرجة حرارة محيطه.
من حسن حظه أن سحر الضوء لا ينبعث منه حرارة ، وإلا لكان قد أعمي.
ترجمة: Acedia
في هذه الأثناء كان يوريال يجهد دماغه ، محاولاً فهم الغرض من الاختبار. بدأت المجموعة تتحرك في خط واحد ، مع وجود فلوريا في نقطة ، يليها يوريال ، ثم كيلا وفريا في الخلف.
كان الممر الحجري كبيراً بما يكفي للسماح لشخصين بالسير جنباً إلى جنب ، لكنهم كانوا سحرة. كانوا بحاجة إلى مساحة كافية للتنقل دون العبث مع بعضهم البعض.
‘فكّر يوريال ، فكّر.’ فكرَ. ‘اختبارات لينخوس كلها في الواقع بسيطة بمجرد أن تفهم ما يحاول أن يعلمك إياه. لدي بالفعل كل قطع اللغز. شيء لا يحتاج إلى فريق متوازن ، شيء يجب أن يتعلمه الساحر.’
“في الواقع.” كان يوريال أول من وضع يده فوق يدها.
‘فكّر يوريال ، فكّر.’ فكرَ. ‘اختبارات لينخوس كلها في الواقع بسيطة بمجرد أن تفهم ما يحاول أن يعلمك إياه. لدي بالفعل كل قطع اللغز. شيء لا يحتاج إلى فريق متوازن ، شيء يجب أن يتعلمه الساحر.’
‘لكن الأهم من ذلك ، شيء يعرفه ليث بالفعل. هذا هو التفسير الوحيد الممكن لدوره. ما الذي يفصله عن بقيتنا؟ هناك تكمن الإجابة.’
‘فكّر يوريال ، فكّر.’ فكرَ. ‘اختبارات لينخوس كلها في الواقع بسيطة بمجرد أن تفهم ما يحاول أن يعلمك إياه. لدي بالفعل كل قطع اللغز. شيء لا يحتاج إلى فريق متوازن ، شيء يجب أن يتعلمه الساحر.’
استمروا في المشي لعدة دقائق ، وكان الصوت الوحيد بجانب خطواتهم هو الماء المتساقط من السقف إلى برك صغيرة. جعلت رطوبة المكان بيئة مثالية للفطر والطحالب من كل نوع.
كان الممر الحجري كبيراً بما يكفي للسماح لشخصين بالسير جنباً إلى جنب ، لكنهم كانوا سحرة. كانوا بحاجة إلى مساحة كافية للتنقل دون العبث مع بعضهم البعض.
“أبي من فضلك ، توقف!” كانت فلوريا شديدة الاحمرار ولم يكن أحد ليتفاجأ إذا اشتعلت فيها النيران فجأة.
فجأة ، ظهر رأس صغير خلف زاوية. بدا وكأنه طفل مشوه ، جلده شاحب ، شبه شفاف ، بقضاء حياته كلها تحت الأرض. كان لديه عيون ضخمة وأنف مستدير ذو نتوءات وآذان مدببة.
“عفاريت!” صاحت فلوريا وهي تستل سيفها.
“أحياناً من الملكة ، وأحياناً من الملك ، وآخرون من كليهما. خلاصة القول ، أخبرني الثلاثة جميعاً مدى روعة أدائك في ظل ظروف مروعة ، ومقاتلتك ضد الصعاب مثل المحترفين.”
صرخت العفاريت في جنون. لم يكن لديهم لحوم منذ شهور.
اندفع المخلوق إلى الأمام بلا خوف ، ممسكاً بهراوة بين يديه ، سرعان ما تبعه عشرة مخلوقات أخرى ، كلها مسلحة بأسلحة بدائية.
صرخت العفاريت في جنون. لم يكن لديهم لحوم منذ شهور.
“مهمتك بسيطة.” أوضح لينخوس. “سأرسلك إلى الزنزانة أسفل الأكاديمية. كل ما عليك فعله هو الخروج حيةً. ليس للاختبار حد زمني. عندما تشعرين أنك لا تستطيعين الاستمرار ، أخبري مشرفك فقط وسيعيدك.”
“أوه يا رباه!” صرخ يوريال ، وحل اللغز أخيراً.
“لم يقتل أحد منا إنساناً قط!”
لم تكن مجموعة فلوريا بحاجة إلى السيطرة ، فقط الدعم في حالة الحاجة. قدر لينخوس أنه بسبب طبيعة الاختبار ، ومع معداته الجديدة ، كان ليث ماهراً بما يكفي لتغطية الدور.
——————
أعطته فريا وكيلا انحناءةً صغيراً ، ولم يعرفا كيف يتفاعلان مع التطفل المفاجئ.
ترجمة: Acedia
دون علم الجميع ، كانت القاعة الرئيسية تخضع للمراقبة باستمرار طوال الوقت. تم تسجيل كل ما حدث بعد مغادرة لينخوس وتم فحصه لاتخاذ إجراءات تأديبية في المستقبل.
شاهد لينخوس الأحداث تتكشف في القاعة الرئيسية بابتسامة كبيرة.
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
