غضب ليغان الشديد
الفصل 160 غضب ليغان الشديد
لم تتردد ميليا في مداعبة بشرتهم الغريبة. شعرت وكأنها حجر ، لكنها كانت دافئة ومرنة عند اللمس. كانوا كائنات حية ، وليسوا بنايات حجرية.
“البغضاء هم مخلوقات ولدوا في الغالب من الجشع ، عندما يدفع شخص ما جسده إلى ما وراء حدوده ، ويدمره. على عكس ما تعتقده معظم المخلوقات ، فإن البغضاء ليسوا فقط المستيقظين الذين أخطأوا.”
“بالعودة إلى الأيام الخوالي ، عندما آمن بي الناس كإله ، وتركتهم يعبدونني ، كان هذا هو الثوب القياسي لكاهناتي. أشعر بالحنين إلى رؤيته ترتديه فتاة جميلة مرة أخرى.”
“لقد قاتلت ودمرت البغضاء الذين كانوا يتحدثون فقط بالثرثرة ، والبعض الآخر ليس لديهم أي فكرة عما حدث لهم ، وليس لديهم أي مفهوم عن جوهر المانا أو طاقة العالم. لقد ولدوا هكذا ببساطة.”
“العرض أسهل من القول. هل انتهيت من الاستحمام ، أم يجب أن أقوم بتصريف شلال آخر؟”
“ما أعرفه على وجه اليقين هو أنه بمجرد ولادة بغيض ، هناك ثلاث نتائج محتملة. والأكثر شيوعاً موت البغيض ، إما بسبب قلة الغذاء المطول ، أو بسبب قتله.”
“انتظر. اعتقدت أن الغريبين هم النظير الفاسد للأوصياء. تعلم ، الخير مقابل الشر؟ هل تقول أنهم أضعف منك؟”
“إنهم يسببون الكثير من الضرر الذي لا يمكن ملاحظته ، لذلك عادة ما يصطادهم البشر أو الوحوش قبل أن يتعلموا التحكم في قدراتهم. الاحتمال الثاني هو أن يستولي البغيض على طاقة عالم كافية لتثبيت شكله واستعادة جزء من حواسه.”
“ألا تفهمين ، بالفعل؟ مكتبتي ، الحيوانات ، كل شيء في هذا المخبأ هو ما أنا عليه للعالم. أنا وصي كل شيء وكل شخص تم التخلص منه قبل وقته.”
“يُطلق عليهم البغضاء المعززين ، وهم أخطر بكثير من صغارهم. يمكنهم استخدام السحر بشكل صحيح ، والتحكم في جوعهم إلى حد ما والعيش إلى الأبد ، أو على الأقل حتى يتم تدميرهم.”
“يفرض السحر البشري ارتباطه بطاقة العالم ، مما يجعل إلقاء التعويذة أسهل ، لكن القيام بذلك يتطلب قوة داخلية كبيرة.”
“ضعفهم الأكبر هو عدم وجود جسد مادي ، مما يجعل من المستحيل عليهم الاندماج. عليهم الاختباء للبقاء على قيد الحياة ، ومع ذلك تمكنوا من إلحاق ضرر كبير بالعالم ، واستنزاف المانا للاستمرار في العيش.”
“النتيجة الأخيرة والأكثر ندرة هي أن يجد البغيض مضيفاً مناسباً ، ويصبح قادراً على تثبيت شكله بشكل دائم والسيطرة الكاملة على الجوع. يطلق عليهم بغضاء متحكمي الدمى ، وهم أخطرهم.”
“يأكل الجورجون فقط الأدمانت ، وهذا هو السبب في أنهم قادرون على تحويل العشب إلى أدمانت.”
صعد صوت ليغان مثل الرعد ، ورفع غضبه درجة الحرارة عدة درجات.
“عادة ما يفترسون شخصاً من نفس النوع ، لذلك يستهدف الوحش الوحوش ، و يستهدف النبات نباتاً آخر. الجسد المثالي هو ميت حديثاً ، وفي حالة ممتازة ، وأقوى من الذي كان لدى البغيض سابقاً.”
“السحر البشري مغرور. تحاولين أن تفعلي كل شيء بمفردك ، باستخدام المانا التي يحملها جسمك فقط. لهذا السبب لم يكن بإمكانك استخدام تعاويذ قوية من قبل ، لأن جوهرك المانا كان ضعيفاً للغاية.”
“الجثة لا تحتوي على جوهر مانا ، مما يسهل على البغيض الاستقرار. من الممكن امتلاك جسم حي ، ولكن في هذه الحالة ، طالما أن المضيف على قيد الحياة ، فإن الجواهر ستقاتل من أجل السيطرة ، مما يجعل من المستحيل استخدم السحر.”(*)
“هذا سؤال معقد. هل تعرفين الفرق الحقيقي بين السحر الذي تعلمته في الأكاديمية والسحر الذي أعلمك إياه؟”
“لقد قاتلت ودمرت البغضاء الذين كانوا يتحدثون فقط بالثرثرة ، والبعض الآخر ليس لديهم أي فكرة عما حدث لهم ، وليس لديهم أي مفهوم عن جوهر المانا أو طاقة العالم. لقد ولدوا هكذا ببساطة.”
“ترتبط ظروف الجسم وقوته بالحاجة إلى أن يكون قادراً على احتواء متحكم الدمى. بدون هذه المتطلبات ، ستمزقه طاقات الفوضى ، تماماً مثل الطاقات القديمة.”
“طالما أن متحكم الدمى قادر على التحكم في دوافعه ، فإنه يمر دون أن يلاحظه أحد. الطريقة الوحيدة للتعرف عليهم هي استخدام التنشيط والتحقق من وجود الطاقات الفاسدة. إنهم هجينين بطبيعتهم ، مما يسمح لهم بتطوير قدرات فريدة وغير متوقعة.”
“يمكن لكل من متحكمي الدمى والمعززين أن يتطوروا إلى بغضاء غريبين. قوتهم على نفس مستوى الوحوش المتفوقة ، مثل العقارب أو الويفرن أو أشجار العملاقة.”
اعتادت ميليا على سماع صوت ليغان في كل لحظة من اليوم ، حتى الآن بعد أن كانت تستحم. طالبها التنين بالحفاظ على إيقاع التنفس أثناء تناول وجبات الطعام ووقت القراءة ووقفات الحمام.
“حقاً؟ وماذا أعطيت للعالم؟ قشور ضخمة؟”
كانت ميليا شغوفة بالمعرفة ، فقد توقف الصوت في رأسها عن إزعاجها بعد الأيام الأولى التي قضياها معاً.
“طالما أن متحكم الدمى قادر على التحكم في دوافعه ، فإنه يمر دون أن يلاحظه أحد. الطريقة الوحيدة للتعرف عليهم هي استخدام التنشيط والتحقق من وجود الطاقات الفاسدة. إنهم هجينين بطبيعتهم ، مما يسمح لهم بتطوير قدرات فريدة وغير متوقعة.”
“الآن ، بدلاً من ذلك ، علمتك كيفية تقوية الجوهر وكيفية استعارة مانا العالم. إنه يشبه الفرق بين رفع شيء ما باستخدام الذراعين فقط والقيام بذلك أثناء تنسيق ذراعيك وساقيك وظهرك.”
“انتظر. اعتقدت أن الغريبين هم النظير الفاسد للأوصياء. تعلم ، الخير مقابل الشر؟ هل تقول أنهم أضعف منك؟”
“الخير؟ الشر؟ هذا مفهوم إنساني لم ولن يهتم به العالم أبداً. ولكي نكون صادقين ، لا أنتم البشر تهتمون به. أنتم فقط تحبون أن تملأوا أفواهكم بالكلمات الصالحة ، قبل أن تتغذوا على أقاربكم الذين هم أضعف من أن ينتقموا.”
“جاهزة عندما تكون ، أيها المتذاكي.” جففتها عاصفة مفاجئة من الرياح الدافئة ، مغطيةً إياها بغطاء رأس من الحرير الأبيض مع خط عنق عميق وشقوق جانبية تركت معظم ساقيها مكشوفة.
استاء ليغان من مثل هذه الفكرة غير المعقولة.
“لهذا السبب تخليت عن الإمبراطورية؟ من أجل الجورجون؟” بقدر ما كان عملاً من أعمال القسوة غير المبررة ، لم تستطع ميليا تصديق أن بلدها كان البلد الوحيد بدون وصي نشط لهذا السبب.
“يفرض السحر البشري ارتباطه بطاقة العالم ، مما يجعل إلقاء التعويذة أسهل ، لكن القيام بذلك يتطلب قوة داخلية كبيرة.”
“الخير؟ الشر؟ هذا مفهوم إنساني لم ولن يهتم به العالم أبداً. ولكي نكون صادقين ، لا أنتم البشر تهتمون به. أنتم فقط تحبون أن تملأوا أفواهكم بالكلمات الصالحة ، قبل أن تتغذوا على أقاربكم الذين هم أضعف من أن ينتقموا.”
ترجمة: Acedia
“كان الوعد هو أنهم في مقابل معرفتي ، كانوا سيبنون مجتمعاً عادلاً ، هدفه على المدى الطويل هو الحقوق المتساوية للجميع. وبدلاً من ذلك ، اختاروا مرة أخرى الطريقة السهلة ، أي خيانة شعبهم ، وخيانتي للمرة الأخيرة.”
شعرت ميليا بالإهانة بسبب هذه الملاحظة القاسية ، لكنها تذكرت بعد ذلك كل العروض المزيفة للمساعدة التي تلقتها ، وكل البؤس والألم الذي تسبب فيه نوعها لنفسها باسم الربح أو المتعة. لذلك غيرت الموضوع.
“حسناً ، من الجيد أن تعرف. بغيض وصي مخيف جداً حتى لدرجة لا يمكن التفكير فيهما. كيف يصبح المرء وصياً؟” سألت.
“طالما أن متحكم الدمى قادر على التحكم في دوافعه ، فإنه يمر دون أن يلاحظه أحد. الطريقة الوحيدة للتعرف عليهم هي استخدام التنشيط والتحقق من وجود الطاقات الفاسدة. إنهم هجينين بطبيعتهم ، مما يسمح لهم بتطوير قدرات فريدة وغير متوقعة.”
“مرة أخرى في الأيام الخوالي ، قبل اكتشاف دافروس ، كان هذا المعدن أصعب وأندر معدن عرفه الإنسان. عندما اكتشف أجدادك عائلة جورجون ، جعلوها تتكاثر ، وبمجرد أن حصلوا على ما يكفي من المعدن ، تأكدوا من انقراض الجورجون تقريباً.”
“هذا سؤال معقد. هل تعرفين الفرق الحقيقي بين السحر الذي تعلمته في الأكاديمية والسحر الذي أعلمك إياه؟”
“بالتأكيد.” أومأت برأسها. “كانت جورجون سلالة عنيفة من الوحوش ، ابتليت بها أراضينا ، وحولت الأحياء إلى حجر. ثم قبل توحيد الإمبراطورية ، اكتشف أجدادنا أن جلودهم وعظامهم مصنوعة من مادة صلبة ، أحد أقوى المعادن.”
هزت ميلي رأسها أثناء وضع الشامبو.
“القصة الحقيقية مختلفة بعض الشيء. جورجون هو نوع فرعي نادر من الوحوش السحرية ، يحدث ذلك في بعض مناطق الإمبراطورية فقط. إذا كان الثور أو البقرة وديعة جداً ، فبدلاً من التطور إلى تير (AN: وحش سحري من نوع الثور) ، يصبحون جورجون.”
“عادة ما يفترسون شخصاً من نفس النوع ، لذلك يستهدف الوحش الوحوش ، و يستهدف النبات نباتاً آخر. الجسد المثالي هو ميت حديثاً ، وفي حالة ممتازة ، وأقوى من الذي كان لدى البغيض سابقاً.”
“السحر البشري مغرور. تحاولين أن تفعلي كل شيء بمفردك ، باستخدام المانا التي يحملها جسمك فقط. لهذا السبب لم يكن بإمكانك استخدام تعاويذ قوية من قبل ، لأن جوهرك المانا كان ضعيفاً للغاية.”
“يفرض السحر البشري ارتباطه بطاقة العالم ، مما يجعل إلقاء التعويذة أسهل ، لكن القيام بذلك يتطلب قوة داخلية كبيرة.”
“على عكس الأوصياء الآخرين ، أنا أؤمن بالإرادة الحرة. عندما طلب أجدادك مساعدتي ، بعد ولادة مملكة غريفون ، قدمت لهم حكمتي ، وليس قوتي ، وقبلوا. ثم خانوا تعاليمي.”
“الآن ، بدلاً من ذلك ، علمتك كيفية تقوية الجوهر وكيفية استعارة مانا العالم. إنه يشبه الفرق بين رفع شيء ما باستخدام الذراعين فقط والقيام بذلك أثناء تنسيق ذراعيك وساقيك وظهرك.”
“هذه سمة تتغلغل في حياة الإنسان كلها ، تماماً مثل شهوة البغضاء للقوة. لهذا السبب يمكنكم أن تصبحوا سحرة حقيقيين ، بل وتتطورون إلى مشعوذين ، ولكن لم يصبح أحدكم وصياً.”
“لا ، إن الأنواع التي تنقرض ليس شيئاً جديداً. لقد غادرت لأنه عندما تركت لوتشرا سيلفروينغ إرثها وولد السحر من جديد ، تراجع الإمبراطور عن كلمته ، مفضلاً استخدام أطواق العبيد بدلاً من السعي لتحقيق المساواة.”
“لتصبحي واحداً ، يجب أن تقبل العالم ، ويجب أن يقبلك العالم مرة أخرى. فقط من خلال رد ما منحك إياه الكوكب ، من الممكن تجاوز محن العالم والوصول إلى حالة الوصي.”
“البغضاء هم مخلوقات ولدوا في الغالب من الجشع ، عندما يدفع شخص ما جسده إلى ما وراء حدوده ، ويدمره. على عكس ما تعتقده معظم المخلوقات ، فإن البغضاء ليسوا فقط المستيقظين الذين أخطأوا.”
“ألا تفهمين ، بالفعل؟ مكتبتي ، الحيوانات ، كل شيء في هذا المخبأ هو ما أنا عليه للعالم. أنا وصي كل شيء وكل شخص تم التخلص منه قبل وقته.”
ميليا سخرت من ازدراء معلمها.
“حقاً؟ وماذا أعطيت للعالم؟ قشور ضخمة؟”
صعد صوت ليغان مثل الرعد ، ورفع غضبه درجة الحرارة عدة درجات.
“هذا سؤال معقد. هل تعرفين الفرق الحقيقي بين السحر الذي تعلمته في الأكاديمية والسحر الذي أعلمك إياه؟”
كلاهما ضحك بحرارة. كانوا يتعاطفون مع بعضهم البعض مع مرور كل يوم.
“العرض أسهل من القول. هل انتهيت من الاستحمام ، أم يجب أن أقوم بتصريف شلال آخر؟”
نقر ليغان على لسانه في اشمئزاز.
“جاهزة عندما تكون ، أيها المتذاكي.” جففتها عاصفة مفاجئة من الرياح الدافئة ، مغطيةً إياها بغطاء رأس من الحرير الأبيض مع خط عنق عميق وشقوق جانبية تركت معظم ساقيها مكشوفة.
ركعت ميليا على ركبتيها ، واكتشفت أن العشب أصبح قاسياً ولامعاً تحت أنفاس الوحوش ، وكان ذلك المعدن الذي كان جورجون يأكله بالفعل.
“سحقاً ما هذا الشيء؟ يبدو قديماً جداً.” لقد تجسدت ميليا في ما بدا وكأنه حقل عشبي للماشية. كان عرين ليغان يحتوي على عدد لا يحصى من الغرف ، بعضها كبير لدرجة أنه بدت وكأنها في عالم خاص بها.
سمح إتقان التنين لسحر الأبعاد بتمديد كهف الجبل إلى قارة.
“سأصحح كل هذه الأخطاء ، لكن فقط عندما يحين الوقت وكذلك الناس.”
window.pubfuturetag = window.pubfuturetag || [];window.pubfuturetag.push({unit: "663b2a7000a9d3471ea9a021", id: "pf-8890-1"}) “ترتبط ظروف الجسم وقوته بالحاجة إلى أن يكون قادراً على احتواء متحكم الدمى. بدون هذه المتطلبات ، ستمزقه طاقات الفوضى ، تماماً مثل الطاقات القديمة.”
“بالعودة إلى الأيام الخوالي ، عندما آمن بي الناس كإله ، وتركتهم يعبدونني ، كان هذا هو الثوب القياسي لكاهناتي. أشعر بالحنين إلى رؤيته ترتديه فتاة جميلة مرة أخرى.”
“بعد ذبح الوحوش ، قاموا بحدادة ما أصبح يعرف لاحقاً باسم ترسانة الإمبراطورية. بدون تلك الأسلحة والدروع ، لم تكن إمبراطورية جورجون قد ولدت. أسس إمبراطورية جورجون هي لحم وعظام جورجون.”
بفضل التحسين المستمر لجوهرها المانا ، وتطهير الشوائب والطهي المنزلي من ليغان ، تحسن مظهر ميليا بسرعة فائقة. كانت تشك في أن والدتها سوف تجد سهولة في التعرف عليها بعد الآن.
“هل يبدون عنيفين لك؟”
“واو ، لم أكن لأخذك لمثل هذا الانحراف!”
“مهلاً ، أنا قديم ، لست ميتاً. عودي إلى سؤالك يا طفلة. هل تعرفين لماذا سميت إمبراطورية جورجون بهذا الاسم؟”
“لأنهم كانوا يخشون أن يسرق الآخرون احتكارهم. ولأنه إذا تم إنتاج المزيد من الأسلحة ، فإنهم سيفقدون قيمتها السوقية.”
“بالتأكيد.” أومأت برأسها. “كانت جورجون سلالة عنيفة من الوحوش ، ابتليت بها أراضينا ، وحولت الأحياء إلى حجر. ثم قبل توحيد الإمبراطورية ، اكتشف أجدادنا أن جلودهم وعظامهم مصنوعة من مادة صلبة ، أحد أقوى المعادن.”
“مرة أخرى في الأيام الخوالي ، قبل اكتشاف دافروس ، كان هذا المعدن أصعب وأندر معدن عرفه الإنسان. عندما اكتشف أجدادك عائلة جورجون ، جعلوها تتكاثر ، وبمجرد أن حصلوا على ما يكفي من المعدن ، تأكدوا من انقراض الجورجون تقريباً.”
“الدعاية. هذه هي الطريقة التي تكذب بها كذبة قريبة جداً من الحقيقة.”
“بعد ذبح الوحوش ، قاموا بحدادة ما أصبح يعرف لاحقاً باسم ترسانة الإمبراطورية. بدون تلك الأسلحة والدروع ، لم تكن إمبراطورية جورجون قد ولدت. أسس إمبراطورية جورجون هي لحم وعظام جورجون.”
ترجمة: Acedia
“طالما أن متحكم الدمى قادر على التحكم في دوافعه ، فإنه يمر دون أن يلاحظه أحد. الطريقة الوحيدة للتعرف عليهم هي استخدام التنشيط والتحقق من وجود الطاقات الفاسدة. إنهم هجينين بطبيعتهم ، مما يسمح لهم بتطوير قدرات فريدة وغير متوقعة.”
نقر ليغان على لسانه في اشمئزاز.
“طالما أن متحكم الدمى قادر على التحكم في دوافعه ، فإنه يمر دون أن يلاحظه أحد. الطريقة الوحيدة للتعرف عليهم هي استخدام التنشيط والتحقق من وجود الطاقات الفاسدة. إنهم هجينين بطبيعتهم ، مما يسمح لهم بتطوير قدرات فريدة وغير متوقعة.”
“العرض أسهل من القول. هل انتهيت من الاستحمام ، أم يجب أن أقوم بتصريف شلال آخر؟”
“الدعاية. هذه هي الطريقة التي تكذب بها كذبة قريبة جداً من الحقيقة.”
انتقلوا مرة أخرى ، واقتربوا مما بدا على بعد قطيع من الأبقار. اكتشفت ميليا أنها لم تكن أبقاراً على الإطلاق. كانت عيونهم حمراء دون بآبئ ، وكانت بشرتهم مصنوعة من شيء يشبه الزمرد المعتم.
لم يتفاعلوا مع التنين ولا الفتاة التي كانت ترعى العشب بتكاسل.
“لأنهم كانوا يخشون أن يسرق الآخرون احتكارهم. ولأنه إذا تم إنتاج المزيد من الأسلحة ، فإنهم سيفقدون قيمتها السوقية.”
“هل يبدون عنيفين لك؟”
“هل هؤلاء…”
لم تتردد ميليا في مداعبة بشرتهم الغريبة. شعرت وكأنها حجر ، لكنها كانت دافئة ومرنة عند اللمس. كانوا كائنات حية ، وليسوا بنايات حجرية.
“هل هؤلاء…”
“جورجون؟ نعم.” أكمل ليغان السؤال لها. “ألقي نظرة فاحصة على العشب ، من فضلك.”
“كيف علمت بذلك؟” ما زالت ميليا ترفض تصديق مثل هذه القصة.
ركعت ميليا على ركبتيها ، واكتشفت أن العشب أصبح قاسياً ولامعاً تحت أنفاس الوحوش ، وكان ذلك المعدن الذي كان جورجون يأكله بالفعل.
“القصة الحقيقية مختلفة بعض الشيء. جورجون هو نوع فرعي نادر من الوحوش السحرية ، يحدث ذلك في بعض مناطق الإمبراطورية فقط. إذا كان الثور أو البقرة وديعة جداً ، فبدلاً من التطور إلى تير (AN: وحش سحري من نوع الثور) ، يصبحون جورجون.”
“عادة ما يفترسون شخصاً من نفس النوع ، لذلك يستهدف الوحش الوحوش ، و يستهدف النبات نباتاً آخر. الجسد المثالي هو ميت حديثاً ، وفي حالة ممتازة ، وأقوى من الذي كان لدى البغيض سابقاً.”
“يأكل الجورجون فقط الأدمانت ، وهذا هو السبب في أنهم قادرون على تحويل العشب إلى أدمانت.”
“عادة ما يفترسون شخصاً من نفس النوع ، لذلك يستهدف الوحش الوحوش ، و يستهدف النبات نباتاً آخر. الجسد المثالي هو ميت حديثاً ، وفي حالة ممتازة ، وأقوى من الذي كان لدى البغيض سابقاً.”
“مرة أخرى في الأيام الخوالي ، قبل اكتشاف دافروس ، كان هذا المعدن أصعب وأندر معدن عرفه الإنسان. عندما اكتشف أجدادك عائلة جورجون ، جعلوها تتكاثر ، وبمجرد أن حصلوا على ما يكفي من المعدن ، تأكدوا من انقراض الجورجون تقريباً.”
“لذا ، نعم ، أسس إمبراطورية جورجون حرفياً هي لحم وعظام جورجون.”
“الخير؟ الشر؟ هذا مفهوم إنساني لم ولن يهتم به العالم أبداً. ولكي نكون صادقين ، لا أنتم البشر تهتمون به. أنتم فقط تحبون أن تملأوا أفواهكم بالكلمات الصالحة ، قبل أن تتغذوا على أقاربكم الذين هم أضعف من أن ينتقموا.”
كانت ميليا مندهشة.
“هل يبدون عنيفين لك؟”
“القصة الحقيقية مختلفة بعض الشيء. جورجون هو نوع فرعي نادر من الوحوش السحرية ، يحدث ذلك في بعض مناطق الإمبراطورية فقط. إذا كان الثور أو البقرة وديعة جداً ، فبدلاً من التطور إلى تير (AN: وحش سحري من نوع الثور) ، يصبحون جورجون.”
“لكن لماذا؟” قرون من التاريخ كانت تنهار أمام عينيها.
“كيف علمت بذلك؟” ما زالت ميليا ترفض تصديق مثل هذه القصة.
“لأنهم كانوا يخشون أن يسرق الآخرون احتكارهم. ولأنه إذا تم إنتاج المزيد من الأسلحة ، فإنهم سيفقدون قيمتها السوقية.”
“كيف علمت بذلك؟” ما زالت ميليا ترفض تصديق مثل هذه القصة.
“يُطلق عليهم البغضاء المعززين ، وهم أخطر بكثير من صغارهم. يمكنهم استخدام السحر بشكل صحيح ، والتحكم في جوعهم إلى حد ما والعيش إلى الأبد ، أو على الأقل حتى يتم تدميرهم.”
سمح إتقان التنين لسحر الأبعاد بتمديد كهف الجبل إلى قارة.
“لأنني كنت هناك. في الماضي ، عندما كنت لا أزال أهتم بالإمبراطورية ، أخبرتهم عن الجورجون. علمتهم كيفية حدادة الأدمانت. ثم اضطررت إلى مشاهدة المذبحة.”
“الجثة لا تحتوي على جوهر مانا ، مما يسهل على البغيض الاستقرار. من الممكن امتلاك جسم حي ، ولكن في هذه الحالة ، طالما أن المضيف على قيد الحياة ، فإن الجواهر ستقاتل من أجل السيطرة ، مما يجعل من المستحيل استخدم السحر.”(*)
“لماذا لم توقفهم؟”
نقر ليغان على لسانه في اشمئزاز.
“عادة ما يفترسون شخصاً من نفس النوع ، لذلك يستهدف الوحش الوحوش ، و يستهدف النبات نباتاً آخر. الجسد المثالي هو ميت حديثاً ، وفي حالة ممتازة ، وأقوى من الذي كان لدى البغيض سابقاً.”
“على عكس الأوصياء الآخرين ، أنا أؤمن بالإرادة الحرة. عندما طلب أجدادك مساعدتي ، بعد ولادة مملكة غريفون ، قدمت لهم حكمتي ، وليس قوتي ، وقبلوا. ثم خانوا تعاليمي.”
صعد صوت ليغان مثل الرعد ، ورفع غضبه درجة الحرارة عدة درجات.
“جاهزة عندما تكون ، أيها المتذاكي.” جففتها عاصفة مفاجئة من الرياح الدافئة ، مغطيةً إياها بغطاء رأس من الحرير الأبيض مع خط عنق عميق وشقوق جانبية تركت معظم ساقيها مكشوفة.
“ألا تفهمين ، بالفعل؟ مكتبتي ، الحيوانات ، كل شيء في هذا المخبأ هو ما أنا عليه للعالم. أنا وصي كل شيء وكل شخص تم التخلص منه قبل وقته.”
كانت ميليا شغوفة بالمعرفة ، فقد توقف الصوت في رأسها عن إزعاجها بعد الأيام الأولى التي قضياها معاً.
ميليا سخرت من ازدراء معلمها.
“سأصحح كل هذه الأخطاء ، لكن فقط عندما يحين الوقت وكذلك الناس.”
“حقاً؟ وماذا أعطيت للعالم؟ قشور ضخمة؟”
“لهذا السبب تخليت عن الإمبراطورية؟ من أجل الجورجون؟” بقدر ما كان عملاً من أعمال القسوة غير المبررة ، لم تستطع ميليا تصديق أن بلدها كان البلد الوحيد بدون وصي نشط لهذا السبب.
“على عكس الأوصياء الآخرين ، أنا أؤمن بالإرادة الحرة. عندما طلب أجدادك مساعدتي ، بعد ولادة مملكة غريفون ، قدمت لهم حكمتي ، وليس قوتي ، وقبلوا. ثم خانوا تعاليمي.”
“لا ، إن الأنواع التي تنقرض ليس شيئاً جديداً. لقد غادرت لأنه عندما تركت لوتشرا سيلفروينغ إرثها وولد السحر من جديد ، تراجع الإمبراطور عن كلمته ، مفضلاً استخدام أطواق العبيد بدلاً من السعي لتحقيق المساواة.”
“لم أنضم إلى الإمبراطورية مطلقاً لأنني كنت أهتم بالمجد أو بالثروات. كل ما ترينه هنا هو ملكي. جمعتهم بعد فوات الوقت من المدن المنسية والسفن الغارقة. لم أسرق أو أُسرق قط. لقد خلّصتُ هذه الأشياء كما كنت أتمنى تخليص شعبك.”
“ألا تفهمين ، بالفعل؟ مكتبتي ، الحيوانات ، كل شيء في هذا المخبأ هو ما أنا عليه للعالم. أنا وصي كل شيء وكل شخص تم التخلص منه قبل وقته.”
“كان الوعد هو أنهم في مقابل معرفتي ، كانوا سيبنون مجتمعاً عادلاً ، هدفه على المدى الطويل هو الحقوق المتساوية للجميع. وبدلاً من ذلك ، اختاروا مرة أخرى الطريقة السهلة ، أي خيانة شعبهم ، وخيانتي للمرة الأخيرة.”
“لكن لماذا؟” قرون من التاريخ كانت تنهار أمام عينيها.
—————
“حسناً ، من الجيد أن تعرف. بغيض وصي مخيف جداً حتى لدرجة لا يمكن التفكير فيهما. كيف يصبح المرء وصياً؟” سألت.
ترجمة: Acedia
“هذه سمة تتغلغل في حياة الإنسان كلها ، تماماً مثل شهوة البغضاء للقوة. لهذا السبب يمكنكم أن تصبحوا سحرة حقيقيين ، بل وتتطورون إلى مشعوذين ، ولكن لم يصبح أحدكم وصياً.”
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
