نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

المشعوذ الأعلى 158

قوة جديدة

قوة جديدة

الفصل 158 قوة جديدة

ضربت كلماته على وتر حساس. لا يزال هناك الكثير من الأسئلة التي تركت دون إجابة.

 

“أنا على يقين من أنه يخفي مهاراته الحقيقية. أعتقد أنه قادر على أكثر بكثير من مجرد الشفاء. لا أحد يستطيع إطلاق نية قتل كهذه بدون الموهبة والكثير من الممارسة.”

لاعناً سوء حظه ، حاول ليث أن يصد بساعده الأيسر. مرت السكين من جانب إلى آخر ، مما جعله يشعر بأن مكواة ساخنة تلصق جسده الداخلي. لم يكن ليث جديداً على الألم ، فقد احتاج فقط إلى صرّ أسنانه لتحمله.

 

 

 

ضربت قبضته اليمنى بسرعة كثعبان ، ولكن بفضل تدريبها الممتاز وخبرتها القتالية الغنية ، تمكنت المخلب من مراوغتها في الوقت المناسب. لا تزال مفاصل ليث قد تمكنت من خدش ذقنها ، مما جعلها تشعر بالدوار ، مما أجبرها على التغيير من مراوغة إلى التفاف.

 

 

 

كانت رؤية المخلب ضبابية من الضربة القريبة ، لولا التعديل الثاني الأخير لكانت قد سقطت على الأرض ، غير قادرة على الوقوف. قفز ليث مرة أخرى على قدميه لينهيها ، لكن الاثنان الآخران كانا عليه بالفعل ، مستهدفين عناصره الحيوية.

 

 

 

‘اللعنة ، بدون سحر ولا أسلحة ، لا يمكنني إلا أن أصد بجسدي. سولوس ، ساعديني على تحمل الألم في حال فقدت بضع أصابع.’

“ومع ذلك فقد تمكن من تخويف زعيم نقابة المرتزقة بما يكفي لإجباره على الركوع. الضغط الذي مارسته المانا خاصته دفعتني أنا والجنود إلى الرجوع عدة خطوات للوراء دون أن أدرك ذلك.”

 

 

‘ليس تحت ناظريّ!’ صرخت عقلياً.

 

 

أخبرهم كيليان بالتفصيل الأحداث التي أدت إلى وفاة غاريث سينتي.

لم يكن ليث هو الوحيد الذي تدرب على استكشاف حدود جسده الجديد. منذ صراعهما مع العقرب تقريباً ، أجرت العديد من التجارب حول قدراتها على تغيير الشكل.

“فكروا في الأمر. كيف يمكن أن يكون الناجي الوحيد من الكمين الذي أودى بحياة وحدة كاملة من جحفل الملكة؟ كيف يمكنه حل الطاعون بمفرده؟ كيف يمكن أن يبث الخوف في قدامى المحاربين المحاربين؟”

 

 

بعد أن بقيت في العالم الصغير لفترة طويلة ، تمكنت من التغلب على بعض القيود ، إذا بذلت جهداً كافياً لذلك. تمدد شكل خاتمها ليغطي يد ليث اليمنى ، مما شكل قفازاً حجرياً.

 

 

 

كان هذا الشكل الجديد باللون الفضي ، مع توهج رونية من القوة في جميع أنحاء سطحه. لم يكن لديها أي فكرة عن كيفية مزامنة جوهرها المانا مرة أخرى مع جوهر ليث ، لكنها على الأقل يمكن أن توفر له بعض الحماية.

 

 

 

تفاجأ ليث بقدر ما تفاجأ مهاجموه ، لكن لم يتردد أي منهم ، وأبقوا مشاعرهم تحت السيطرة. ساعدت اليد التي ترتدي القفاز المدعومة بانصهار الهواء والنار على صد كل الضربات التي يمكن أن تقتله أو تعجزه ، بينما قام ليث بتدمير الآخرين بانصهار الأرض.

كان بإمكان كيليان رؤية الشك في عيونهم ، لكنه لم يترك ذلك يثبط عزيمته.

 

 

بين قوته الطبيعية وتأثير التقسية السحري ، كانت الجروح التي أصيب بها ضحلة بما يكفي لتجاهلها. كانوا ينزفون قليلاً فقط قبل أن يبدأوا في الشفاء دون الحاجة إلى إلقاء تعويذة.

“وبالتأكيد ليس بغيض يتحول إلى غريب ، ولا وحش يتطور إلى وصي. لم أر شيئاً كهذا من قبل.” أضاف سالارك.

 

 

كان هناك إحساس مخيف في لب معدة المخالب ، يخبرهم أنهم يواجهون الشيء الذي قتل رفاقهم. كل صدة من ليث ستجعل شفراتهم تهتز كما لو أنها اصطدمت مع ثور يهجم.

نظراً لكونها أول مرة تستخدم فيها سولوس مثل هذه الحيلة ، فقد اندهش ليث بقدرتها على إدارة قدراتها الصغيرة. لم تكن جيدة كما كانت تبدو. كان شكل القفاز بمثابة حركة يأس في حد ذاته ، وزاد من صعوبة تأثير العالم الصغير المثبط.

 

انتشر سحر الروح ، وتغلب على ضغط العالم الصغير بما يكفي للسماح لليث بدفع خصومه بعيداً وإطلاق تعويذة نداء الموت. تكثف سحر الظلام على شكل مجسات قبل أن يبدأ في التحول.

كانت أيديهم ترتجف مع كل ضربة ، مما زاد من صعوبة السيطرة على أسلحتهم.

 

 

نادراً ما يحدث شيء قادر على إثارة فضولهم ، ولم تكن المسافة عقبة عندما يرغبون في التحدث مع بعضهم البعض.

‘ما هو بحق اللعنة؟ العناصر السحرية من المفترض ألا تعمل ، باسم الآلهة ما هذا القفاز؟ كيف يمكن لطفل أن يكون قوياً وسريعاً؟ حركاته منتشرة في كل مكان ، لكنه تمكن من مواكبتنا. فقط لو تمكنا من استخدام الوشم لدينا…’

 

 

 

كانت وشوم المخالب من روائع كورن هاترن. على الرغم من أنها ليست ساحرة حقيقية ، فقد وجدت طريقة لحقن جرعاتها مباشرة في جلد العميل ، مما يجعل من الممكن تنشيطها بفكر بفضل عملية البصم.

‘إذا كان كيليان على حق ، فربما يكون حقاً مستيقظاً.’ استخدمت الملكة رابط تخاطرهم لمشاركة مخاوفها مع زوجها.

 

 

مع ذهاب هاترن ، سيكونون محافظين في استخدامها ، حيث لا توجد طريقة لتجديد الوشم. لكن في مواجهة الموت ، كانوا سينفقونهم جميعاً بكل سرور.

 

 

“إنه ليس مستيقظاً ، ولا شخصاً يحاول أن يصبح ليتش.” تأملت ديريس.

في الواقع ، لم يكن وضعهم يائساً كما يبدو.

بعد أن بقيت في العالم الصغير لفترة طويلة ، تمكنت من التغلب على بعض القيود ، إذا بذلت جهداً كافياً لذلك. تمدد شكل خاتمها ليغطي يد ليث اليمنى ، مما شكل قفازاً حجرياً.

 

 

‘احذر! لا تستخدم سحر الانصهار لفترة طويلة ، وإلا فإن العالم الصغير يمكن أن يكتشفه ويمنعه أيضاً. استخدم اندفاعات قصيرة فقط.’

‘ليس تحت ناظريّ!’ صرخت عقلياً.

 

“فكروا في الأمر. كيف يمكن أن يكون الناجي الوحيد من الكمين الذي أودى بحياة وحدة كاملة من جحفل الملكة؟ كيف يمكنه حل الطاعون بمفرده؟ كيف يمكن أن يبث الخوف في قدامى المحاربين المحاربين؟”

‘شكراً على النصيحة. القول أسهل من الفعل ، رغم ذلك. هؤلاء الرجال جيدون ، حتى مع ردود أفعالي المحسّنة ، لست مناسباً لثلاثة منهم في مثل هذه المساحة المغلقة. ماذا عنك؟ هل يستطيع العالم الصغير منعك؟’

لم يكن رجل المجموعة في وضع أفضل بكثير. على الرغم من كون ليث غير مسلح ، خلال كل اشتباك مع خصمه ، سيصاب المخلب بكدمات جديدة وتشققات في العظام. السبب الوحيد الذي جعلهم لا يزالون واقفين هو تدريب النخبة والعمل الجماعي.

 

 

‘يمكن أن يحاول.’ سخرت. ‘أنا بالفعل أتبع نصيحتي الخاصة ، وأعزز دفاعي قبل لحظة من التأثير.’

‘أنا مجرد قطعة صخرة. يمكنني الشفاء من كل شيء.’ فكرت في ركن خفي من عقلها.

 

“أنا على يقين من أنه يخفي مهاراته الحقيقية. أعتقد أنه قادر على أكثر بكثير من مجرد الشفاء. لا أحد يستطيع إطلاق نية قتل كهذه بدون الموهبة والكثير من الممارسة.”

نظراً لكونها أول مرة تستخدم فيها سولوس مثل هذه الحيلة ، فقد اندهش ليث بقدرتها على إدارة قدراتها الصغيرة. لم تكن جيدة كما كانت تبدو. كان شكل القفاز بمثابة حركة يأس في حد ذاته ، وزاد من صعوبة تأثير العالم الصغير المثبط.

تفاجأ ليث بقدر ما تفاجأ مهاجموه ، لكن لم يتردد أي منهم ، وأبقوا مشاعرهم تحت السيطرة. ساعدت اليد التي ترتدي القفاز المدعومة بانصهار الهواء والنار على صد كل الضربات التي يمكن أن تقتله أو تعجزه ، بينما قام ليث بتدمير الآخرين بانصهار الأرض.

 

“هذا يتركنا مع سؤال: ما هذا إذن؟”

في كل مرة غابت فيها سولوس عن التوقيت المناسب ، كانت أضرار الشفرات تقطع شكلها الرقيق ، إن لم تكن حتى تقطع قطع صغيرة من الحجارة. بالنسبة لها كان الأمر أشبه بجرحها وطعنها ، لكنها تماسكت بشجاعة.

أخبرهم كيليان بالتفصيل الأحداث التي أدت إلى وفاة غاريث سينتي.

 

 

‘أنا مجرد قطعة صخرة. يمكنني الشفاء من كل شيء.’ فكرت في ركن خفي من عقلها.

 

 

window.pubfuturetag = window.pubfuturetag || [];window.pubfuturetag.push({unit: "663b2a7000a9d3471ea9a021", id: "pf-8890-1"}) بين قوته الطبيعية وتأثير التقسية السحري ، كانت الجروح التي أصيب بها ضحلة بما يكفي لتجاهلها. كانوا ينزفون قليلاً فقط قبل أن يبدأوا في الشفاء دون الحاجة إلى إلقاء تعويذة.

استمر ليث أيضاً في التعرض للضرب ، لكنه كان يرد كل هجوم بضعف العنف. كان اثنتان من المخالب الثلاثة من النساء ، بدون معداتهم وسحرهم ، كانوا مثل الأطفال مقارنة ببراعة ليث الجسدية.

 

 

‘أنا مجرد قطعة صخرة. يمكنني الشفاء من كل شيء.’ فكرت في ركن خفي من عقلها.

لم يكن رجل المجموعة في وضع أفضل بكثير. على الرغم من كون ليث غير مسلح ، خلال كل اشتباك مع خصمه ، سيصاب المخلب بكدمات جديدة وتشققات في العظام. السبب الوحيد الذي جعلهم لا يزالون واقفين هو تدريب النخبة والعمل الجماعي.

 

 

بعد أن بقيت في العالم الصغير لفترة طويلة ، تمكنت من التغلب على بعض القيود ، إذا بذلت جهداً كافياً لذلك. تمدد شكل خاتمها ليغطي يد ليث اليمنى ، مما شكل قفازاً حجرياً.

كان ليث مجرد هاوٍ ، لكنه كان يتمتع بكل المزايا. لن يؤثر العالم الصغير على جسده غير الطبيعي ، فبإمكان سحر الانصهار أن يكون بديلاً عن الجرعات وكانت سولوس درعاً ممتازاً.

 

 

كانت أيديهم ترتجف مع كل ضربة ، مما زاد من صعوبة السيطرة على أسلحتهم.

كان من الممكن أن يستمر الجمود لفترة طويلة ، لولا ضربة حظ المخلب. ضرب السيف القصير للرجل يد ليث اليمنى بشدة. كان زملاؤه قد حاصروا ليث ، مما أجبره على توجيه الضربة رأساً على عقب.

 

 

ضربت كلماته على وتر حساس. لا يزال هناك الكثير من الأسئلة التي تركت دون إجابة.

تمكن ليث من حرف أسلحة النساء في الثانية الأخيرة باستخدام ضربات الكوع السريعة ، وعدم ترك وقت كافٍ لتفادي أو إبعاد الهجوم القادم. تمكنت الشفرة من كسر القفاز ، مما جعل سولوس تصرخ من الألم.

 

 

“فكروا في الأمر. كيف يمكن أن يكون الناجي الوحيد من الكمين الذي أودى بحياة وحدة كاملة من جحفل الملكة؟ كيف يمكنه حل الطاعون بمفرده؟ كيف يمكن أن يبث الخوف في قدامى المحاربين المحاربين؟”

استغرق الأمر وقتاً طويلاً بالنسبة له لتقوية علاقتهما ليصبح أخيراً مدركاً لكل معاناتها ، كم كانت مقصوفة. انفجرت كراهية شديدة داخل ليث ، وركزت أفكاره مثل الليزر ، ماحيةً كل شيء ما عدا الرغبة في القتل.

 

 

 

انتشر سحر الروح ، وتغلب على ضغط العالم الصغير بما يكفي للسماح لليث بدفع خصومه بعيداً وإطلاق تعويذة نداء الموت. تكثف سحر الظلام على شكل مجسات قبل أن يبدأ في التحول.

استمر ليث أيضاً في التعرض للضرب ، لكنه كان يرد كل هجوم بضعف العنف. كان اثنتان من المخالب الثلاثة من النساء ، بدون معداتهم وسحرهم ، كانوا مثل الأطفال مقارنة ببراعة ليث الجسدية.

 

 

في جنونه ، لم يكن ليث يدمج المانا خاصته مع طاقات العالم المظلمة فحسب ، بل أيضاً مع أولئك اللاتي ولدنَّ من الهاوية التي احتفظ بها في ذهنه وروحه. تحت القناع ، توهجت عيناه بضوء أصفر ، مثل المشاعل ، وتحول بؤبؤاه إلى شقوق رأسية.

 

 

في جنونه ، لم يكن ليث يدمج المانا خاصته مع طاقات العالم المظلمة فحسب ، بل أيضاً مع أولئك اللاتي ولدنَّ من الهاوية التي احتفظ بها في ذهنه وروحه. تحت القناع ، توهجت عيناه بضوء أصفر ، مثل المشاعل ، وتحول بؤبؤاه إلى شقوق رأسية.

شعرت سولوس بالظلام ينتشر في جسد ليث ، ويغمرها بالقوة. اجتمعت القطع الحجرية المتناثرة حول الخيمة مع الجسد الرئيسي ، واندمجت مرة أخرى في مكانها كما لو أن الضرر لم يحدث أبداً.

 

 

 

تحولت المجسات إلى ضباب أسود ، مدمرةً كل شيء في طريقها.

 

 

لم يبق لـ ليغان سوى ما هو واضح.

***

مع ذهاب هاترن ، سيكونون محافظين في استخدامها ، حيث لا توجد طريقة لتجديد الوشم. لكن في مواجهة الموت ، كانوا سينفقونهم جميعاً بكل سرور.

 

 

“ماذا تقصد يا نقيب؟” سألت الملكة سيلفا.

 

 

 

أخبرهم كيليان بالتفصيل الأحداث التي أدت إلى وفاة غاريث سينتي.

استغرق الأمر وقتاً طويلاً بالنسبة له لتقوية علاقتهما ليصبح أخيراً مدركاً لكل معاناتها ، كم كانت مقصوفة. انفجرت كراهية شديدة داخل ليث ، وركزت أفكاره مثل الليزر ، ماحيةً كل شيء ما عدا الرغبة في القتل.

 

لم يكن أفراد العائلة المالكة متأثرين.

لم يكن أفراد العائلة المالكة متأثرين.

window.pubfuturetag = window.pubfuturetag || [];window.pubfuturetag.push({unit: "663b2a7000a9d3471ea9a021", id: "pf-8890-1"}) بين قوته الطبيعية وتأثير التقسية السحري ، كانت الجروح التي أصيب بها ضحلة بما يكفي لتجاهلها. كانوا ينزفون قليلاً فقط قبل أن يبدأوا في الشفاء دون الحاجة إلى إلقاء تعويذة.

 

 

“هذا ليس شيئاً جديداً. لقد علمنا بالفعل أن ليث من لوتيا لا يتورع عن القتل. كان هذا الأحمق يستحق ذلك.” شخر الملك ميرون.

 

 

“ماذا تقصد يا نقيب؟” سألت الملكة سيلفا.

“هذا هو اكتشافك العظيم؟”

 

 

***

“نعم إنه كذلك!” كان كيليان محتاراً بسبب عماهم.

 

 

في هذه الأثناء ، استمرت محادثتهم ، وبدأت قوة غريبة تتسرب إلى طاقة العالم ، وخلقت تموجات يتردد صداها في جميع أنحاء القارة ، والتي لا يمكن إلا للكائنات المتوافقة مع العالم إدراكها.

“بالتأكيد ، السحرة العظماء والجنود يخيفون العدو بهالتهم فقط هو أمر شائع. لكننا هنا لا نتحدث عن خبير ، ولكن عن طفل ، ومعالج كذلك.”

 

 

 

“ومع ذلك فقد تمكن من تخويف زعيم نقابة المرتزقة بما يكفي لإجباره على الركوع. الضغط الذي مارسته المانا خاصته دفعتني أنا والجنود إلى الرجوع عدة خطوات للوراء دون أن أدرك ذلك.”

‘أنا مجرد قطعة صخرة. يمكنني الشفاء من كل شيء.’ فكرت في ركن خفي من عقلها.

 

بعد أن بقيت في العالم الصغير لفترة طويلة ، تمكنت من التغلب على بعض القيود ، إذا بذلت جهداً كافياً لذلك. تمدد شكل خاتمها ليغطي يد ليث اليمنى ، مما شكل قفازاً حجرياً.

“لم يكن هناك قرن أخضر في تلك الخيمة ، ومع ذلك تصرفنا على هذا النحو. كما يمكنني أن أقسم أن درجة الحرارة انخفضت بعدة درجات.”

 

 

 

كانوا أولئك الحاضرين بالفعل متشككين بشأن كلمات كيليان. بعد العبارة الأخيرة ، بدأوا يشكون في سلامته العقلية. لم يصدق فاريغريف أن صديقه القديم سيأتي بمثل هذا العذر الطفولي. لم يكن فشله كبيراً ، بعد كل شيء.

انتشر سحر الروح ، وتغلب على ضغط العالم الصغير بما يكفي للسماح لليث بدفع خصومه بعيداً وإطلاق تعويذة نداء الموت. تكثف سحر الظلام على شكل مجسات قبل أن يبدأ في التحول.

 

‘شكراً على النصيحة. القول أسهل من الفعل ، رغم ذلك. هؤلاء الرجال جيدون ، حتى مع ردود أفعالي المحسّنة ، لست مناسباً لثلاثة منهم في مثل هذه المساحة المغلقة. ماذا عنك؟ هل يستطيع العالم الصغير منعك؟’

كان بإمكان كيليان رؤية الشك في عيونهم ، لكنه لم يترك ذلك يثبط عزيمته.

 

 

 

“فكروا في الأمر. كيف يمكن أن يكون الناجي الوحيد من الكمين الذي أودى بحياة وحدة كاملة من جحفل الملكة؟ كيف يمكنه حل الطاعون بمفرده؟ كيف يمكن أن يبث الخوف في قدامى المحاربين المحاربين؟”

في هذه الأثناء ، استمرت محادثتهم ، وبدأت قوة غريبة تتسرب إلى طاقة العالم ، وخلقت تموجات يتردد صداها في جميع أنحاء القارة ، والتي لا يمكن إلا للكائنات المتوافقة مع العالم إدراكها.

 

 

ضربت كلماته على وتر حساس. لا يزال هناك الكثير من الأسئلة التي تركت دون إجابة.

 

 

ديريس الغريفون ، مباشرة تحت غرفة العرش ، ليغان التنين ، من الشمال ، و سالارك طائر العنقاء ، من الجنوب ، أداروا جميعاً رؤوسهم في الاتجاه الذي استقر فيه المخيم.

“أنا على يقين من أنه يخفي مهاراته الحقيقية. أعتقد أنه قادر على أكثر بكثير من مجرد الشفاء. لا أحد يستطيع إطلاق نية قتل كهذه بدون الموهبة والكثير من الممارسة.”

نظراً لكونها أول مرة تستخدم فيها سولوس مثل هذه الحيلة ، فقد اندهش ليث بقدرتها على إدارة قدراتها الصغيرة. لم تكن جيدة كما كانت تبدو. كان شكل القفاز بمثابة حركة يأس في حد ذاته ، وزاد من صعوبة تأثير العالم الصغير المثبط.

 

 

“أقترح تغيير تقييمه من A إلى S ، ولكن فقط في السجلات الملكية.”

‘أنا مجرد قطعة صخرة. يمكنني الشفاء من كل شيء.’ فكرت في ركن خفي من عقلها.

 

 

كانت فكرة أن ليث موهبة على قدم المساواة مع مانوهار أو هاترن ، مع ما يكفي من الصبر للحفاظ على عمله لفترة طويلة منذ أن كان صغيراً جداً ، كانت مزعجة للغاية بحيث لا يمكن استبعادها دون مزيد من الاستفسار.

 

 

 

‘إذا كان كيليان على حق ، فربما يكون حقاً مستيقظاً.’ استخدمت الملكة رابط تخاطرهم لمشاركة مخاوفها مع زوجها.

تمكن ليث من حرف أسلحة النساء في الثانية الأخيرة باستخدام ضربات الكوع السريعة ، وعدم ترك وقت كافٍ لتفادي أو إبعاد الهجوم القادم. تمكنت الشفرة من كسر القفاز ، مما جعل سولوس تصرخ من الألم.

 

كانت أيديهم ترتجف مع كل ضربة ، مما زاد من صعوبة السيطرة على أسلحتهم.

‘متفق عليه. يجب أن نطلب من السيدة ديريس التعجل ، فهي الوحيدة التي يمكنها اكتشاف الحقيقة.’

 

 

 

***

 

 

 

في هذه الأثناء ، استمرت محادثتهم ، وبدأت قوة غريبة تتسرب إلى طاقة العالم ، وخلقت تموجات يتردد صداها في جميع أنحاء القارة ، والتي لا يمكن إلا للكائنات المتوافقة مع العالم إدراكها.

‘اللعنة ، بدون سحر ولا أسلحة ، لا يمكنني إلا أن أصد بجسدي. سولوس ، ساعديني على تحمل الألم في حال فقدت بضع أصابع.’

 

 

ديريس الغريفون ، مباشرة تحت غرفة العرش ، ليغان التنين ، من الشمال ، و سالارك طائر العنقاء ، من الجنوب ، أداروا جميعاً رؤوسهم في الاتجاه الذي استقر فيه المخيم.

 

 

في الواقع ، لم يكن وضعهم يائساً كما يبدو.

نادراً ما يحدث شيء قادر على إثارة فضولهم ، ولم تكن المسافة عقبة عندما يرغبون في التحدث مع بعضهم البعض.

 

 

لم يكن ليث هو الوحيد الذي تدرب على استكشاف حدود جسده الجديد. منذ صراعهما مع العقرب تقريباً ، أجرت العديد من التجارب حول قدراتها على تغيير الشكل.

“إنه ليس مستيقظاً ، ولا شخصاً يحاول أن يصبح ليتش.” تأملت ديريس.

“بالتأكيد ، السحرة العظماء والجنود يخيفون العدو بهالتهم فقط هو أمر شائع. لكننا هنا لا نتحدث عن خبير ، ولكن عن طفل ، ومعالج كذلك.”

 

 

“وبالتأكيد ليس بغيض يتحول إلى غريب ، ولا وحش يتطور إلى وصي. لم أر شيئاً كهذا من قبل.” أضاف سالارك.

 

 

 

لم يبق لـ ليغان سوى ما هو واضح.

‘أنا مجرد قطعة صخرة. يمكنني الشفاء من كل شيء.’ فكرت في ركن خفي من عقلها.

 

 

“هذا يتركنا مع سؤال: ما هذا إذن؟”

 

——————-

استمر ليث أيضاً في التعرض للضرب ، لكنه كان يرد كل هجوم بضعف العنف. كان اثنتان من المخالب الثلاثة من النساء ، بدون معداتهم وسحرهم ، كانوا مثل الأطفال مقارنة ببراعة ليث الجسدية.

ترجمة: Acedia

انتشر سحر الروح ، وتغلب على ضغط العالم الصغير بما يكفي للسماح لليث بدفع خصومه بعيداً وإطلاق تعويذة نداء الموت. تكثف سحر الظلام على شكل مجسات قبل أن يبدأ في التحول.

 

 

 

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

التعليقات

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط