أزمة
الفصل 154 أزمة
“لا أريد أن أتركه بمفرده وهو لا يزال هكذا. هل تمانعين إذا أجلنا علاجك إلى الغد؟”
‘ليس لي أن أقرر شيئاً. أنا رفيقتك ، لكن الحياة لك. أعلم أنه ربما يكون الموقف الأكثر رعباً الذي واجهته على الإطلاق ، فلا يوجد كذب أو قتل للخروج منه.’
لن يدور عقل ليث بهذه السرعة حتى لو بعث أخوه الصغير كارل فجأة أمامه. في مثل هذه الحالة على الأقل ، لن يمر إلا بشعورين متضاربين: الكفر والفرح.
‘يجب أن أنقذه. لقد كرست معظم هذه الحياة لإنقاذ الغرباء ، حتى عندما لا يستطيعون الدفع. كره البشر لا بأس به ، لكن طفل في الثانية من عمره؟’
وبدلاً من ذلك ، تحولت أفكاره إلى دوامة فوضوية. كانت التنشئة والطبيعة يتصادمان كما لم يحدث من قبل ، وغير قادرين على إيجاد أرضية مشتركة.
“لا مشكلة.” ردت نيندرا خائفةً من لمس يد الطفل وتفاقم حالته. كانت لا تزال مصابة ، ولم يكن لديها أي فكرة عن كيفية انتشار الطاعون.
‘يجب أن أنقذه. لقد كرست معظم هذه الحياة لإنقاذ الغرباء ، حتى عندما لا يستطيعون الدفع. كره البشر لا بأس به ، لكن طفل في الثانية من عمره؟’
“إذن لماذا لا يزال فاقداً للوعي؟” سأل كيليان.
‘أكبر شكواي مع الأطفال هو كونهم صاخبين وبغيضين ، وبالتالي لم أرغب أبداً في إنجاب أطفال. لكن قتل أحدهم أمر آخر تماماً. ماذا سيحدث لوالديه وإخوته إذا تركته يموت؟ هل سيصابون بالندوب بسبب موت أحبائهم ، كما حدث لي؟’
‘ثانياً ، هذا الطفل ليس مثلي. إذا حصل على أي نوع من القوة ، فسيصبح تهديداً لنفسه وللآخرين. هناك مخاطر لا حصر لها ولا مكافآت. الأعمال الصالحة لا تمر دون عقاب ، إذا ساعدته ، سأدفع الثمن.’
كان هذا هو سبب جانبه المعالج ، وهو الجانب الذي نشأ بحب وعاطفة أسرته على مدار الاثني عشر عاماً الماضية. كانت حججه قوية ، فقد عانى ليث مباشرة من ألم الخسارة ، معاناة الأم التي لا تستطيع إلا أن تشاهد ابنتها تموت ببطء.
“هل تمانع في صحبتك؟” هز ليث رأسه ، وسرعان ما بدأ في التحرك حول الخيمة الصغيرة.
لم يكن يرغب في جعل شخص آخر يمر بهذه التجربة بدافع الأنانية فقط.
“أعيدوه إلى والديه. لا فائدة من إبقائه هنا.”
‘إنها ليست مشكلة كبيرة. الضعيف سيعاني ودائماً ما يكون أول من يموت ، إنه قانون الغابة. لا أعرف ولا أهتم به. إنقاذه سيكون أمراً طائشاً. أولاً ، سأظهر لكيليان أنني قادر على شفاء الطفيليات بمفردي.’
‘ثانياً ، هذا الطفل ليس مثلي. إذا حصل على أي نوع من القوة ، فسيصبح تهديداً لنفسه وللآخرين. هناك مخاطر لا حصر لها ولا مكافآت. الأعمال الصالحة لا تمر دون عقاب ، إذا ساعدته ، سأدفع الثمن.’
“لا أريد أن أتركه بمفرده وهو لا يزال هكذا. هل تمانعين إذا أجلنا علاجك إلى الغد؟”
وأثناء تجمد عقله ، تصرف جسده على أساس العادة ، فأخذ الطفل من بين ذراعي الحارس ووضعه على الطاولة لتقييم حالته. كان عدد الطفيليات منخفضاً ، وكان الطفل ضعيفاً بشكل سحري لدرجة أنهم لم يتمكنوا من النمو في جسده.
كانت حجج جانبه ‘الإنساني’ قوية أيضاً. في الواقع لم يكن ليث مهتماً بالغرباء ، ولم يكن يهتم أبداً عندما ساعدهم في الماضي ، كانت هناك دائماً خطط خفية وراء أفعاله.
“لا أريد أن أتركه بمفرده وهو لا يزال هكذا. هل تمانعين إذا أجلنا علاجك إلى الغد؟”
لن يدور عقل ليث بهذه السرعة حتى لو بعث أخوه الصغير كارل فجأة أمامه. في مثل هذه الحالة على الأقل ، لن يمر إلا بشعورين متضاربين: الكفر والفرح.
لم يكن بطلاً ، لقد قتل مرات لا تحصى ولم يفوت نومه لليلة واحدة.
“لم ننجح في العثور عليهم ، إما أنهم ماتوا أو هربوا عندما بدأ كل شيء.”
‘إنها ليست مشكلة كبيرة. الضعيف سيعاني ودائماً ما يكون أول من يموت ، إنه قانون الغابة. لا أعرف ولا أهتم به. إنقاذه سيكون أمراً طائشاً. أولاً ، سأظهر لكيليان أنني قادر على شفاء الطفيليات بمفردي.’
وأثناء تجمد عقله ، تصرف جسده على أساس العادة ، فأخذ الطفل من بين ذراعي الحارس ووضعه على الطاولة لتقييم حالته. كان عدد الطفيليات منخفضاً ، وكان الطفل ضعيفاً بشكل سحري لدرجة أنهم لم يتمكنوا من النمو في جسده.
لم يستمر صراعه الداخلي سوى بضع ثوانٍ ، لكن بالنسبة للحاضرين ، بدا أن ليث قد توقف لساعات.
ومع ذلك ، كانت 22 دودة كافية لتقليل مستوى جوهر المانا إلى ما دون المستوى الأحمر. لم يكن أسود ، لن يصبح بغيضاً. تقلص الجوهر إلى حجم الثقب ، وتحول إلى اللون الرمادي تماماً. لم يتبق سوى عدد قليل من الخطوط الحمراء الغامقة ، بينما كان الباقي يفقد كثافته.
‘لا يوجد سبب للتجادل ، أيها الأحمق.’ كان الجانب المنطقي من ليث يتناغم مع كل صوت آخر في رأسه ليس بالمشاعر أو التشاؤم ، ولكن بالحقائق الباردة.
كانت الأجزاء الرمادية ضبابية ، ليس بسبب السموم ، ولكن لأن الجوهر كان ينهار.
‘الشيء الوحيد الذي يمكنني إخبارك به ، هو أنه مهما كان اختيارك ، عليك إعادة التفكير في طريقة حياتك. بعد كل محادثاتنا حول التغيير والنمو كشخص ، حان الوقت لتقرر ما إذا كنت تشعر بالفراغ أو أنك فارغ حقاً.’
‘لا يوجد سبب للتجادل ، أيها الأحمق.’ كان الجانب المنطقي من ليث يتناغم مع كل صوت آخر في رأسه ليس بالمشاعر أو التشاؤم ، ولكن بالحقائق الباردة.
‘ما لم يكن جوهره يمتلك قدرات تعافي رائعة ، فهو ميت. وأرحم ما يمكننا القيام به هو إخراجه من بؤسه.’
“هل تمانع في صحبتك؟” هز ليث رأسه ، وسرعان ما بدأ في التحرك حول الخيمة الصغيرة.
كان ليث يتوقع أن عدم وجود خيار في هذه المسألة سيجعله يشعر بالارتياح ، وبدلاً من ذلك زاد الأمر سوءاً.
لن يدور عقل ليث بهذه السرعة حتى لو بعث أخوه الصغير كارل فجأة أمامه. في مثل هذه الحالة على الأقل ، لن يمر إلا بشعورين متضاربين: الكفر والفرح.
‘هناك الكثير من الأشياء التي ما زلت أتجاهلها. ربما أكون مخطئاً ، ولا يزال من الممكن إنقاذ الطفل. إنها المرة الأولى التي أواجه فيها موقفاً كهذا ، لا يمكنني التأكد إلا إذا حاولت. ومن ناحية أخرى ، هذه فرصة فريدة لتجربة ما يحدث عندما يتحول الجوهر إلى اللون الرمادي.’
‘ليس لي أن أقرر شيئاً. أنا رفيقتك ، لكن الحياة لك. أعلم أنه ربما يكون الموقف الأكثر رعباً الذي واجهته على الإطلاق ، فلا يوجد كذب أو قتل للخروج منه.’
لم يستمر صراعه الداخلي سوى بضع ثوانٍ ، لكن بالنسبة للحاضرين ، بدا أن ليث قد توقف لساعات.
نقل ليث الخبر للآخرين. كان صوته هادئاً ورزيناً ، لكن في الداخل ، كان يعاني من القلق ، متسائلاً عن مدى خطأ الطفيليات مقارنة بخطئه. ربما لو لم يتردد ، لكانت الأمور ستسير بشكل مختلف.
“هل هناك شيء يمكنك القيام به؟” كان صوت كيليان محبطاً. بمعرفة ليث ، افترض أن كل شيء قد ضاع. كانت مسألة وقت فقط قبل أن يبدأ الطاعون في حصد الأصغر بين المصابين.
“إذن لماذا لا يزال فاقداً للوعي؟” سأل كيليان.
“ألا تعرف القاعدة الأولى لسحر الضوء؟ إذا كان المريض لا يزال يتنفس ، فهناك أمل دائماً. لماذا لا تفعل شيئاً؟” لم تكن نيندرا معالجة ، لكنها كانت تحترمهم كثيراً ، وكذلك ليث.
‘أكبر شكواي مع الأطفال هو كونهم صاخبين وبغيضين ، وبالتالي لم أرغب أبداً في إنجاب أطفال. لكن قتل أحدهم أمر آخر تماماً. ماذا سيحدث لوالديه وإخوته إذا تركته يموت؟ هل سيصابون بالندوب بسبب موت أحبائهم ، كما حدث لي؟’
لم تصدق أن الوضع كان يفوق قدراته. قبل مقابلته ، كانت قد استسلمت بالفعل لتعيش آخر أيامها في الأسر. كانت تدرك أنه بدون علاج ، فإن الطاعون أو المملكة ستقتلها عاجلاً أم آجلاً.
لم تمر حتى خمس ثوانٍ منذ أن أكمل ليث التشخيص. بدأت يديه في تكوين أختام مزيف ونطق فمه كلمات لاتينية عشوائية ، بينما أزال التنشيط السموم.
‘أكبر شكواي مع الأطفال هو كونهم صاخبين وبغيضين ، وبالتالي لم أرغب أبداً في إنجاب أطفال. لكن قتل أحدهم أمر آخر تماماً. ماذا سيحدث لوالديه وإخوته إذا تركته يموت؟ هل سيصابون بالندوب بسبب موت أحبائهم ، كما حدث لي؟’
لقد أعطاها الأمل.
لن يدور عقل ليث بهذه السرعة حتى لو بعث أخوه الصغير كارل فجأة أمامه. في مثل هذه الحالة على الأقل ، لن يمر إلا بشعورين متضاربين: الكفر والفرح.
لم يكن لدى ليث إجابة على أسئلتهم ، فقد مزقته أنانيته ورغبته في أن يصبح شخصاً أفضل. شخص حقيقي ، يمكن لأحبائه أن يفخروا به ، بدلاً من القناع الذي استخدمه لخداع العالم.
وفقاً لسولوس ، فإن جعل المانا خاصته تدور من خلال شخص آخر عبر التنشيط لم يضر أبداً ، ولكنه أيضاً لم يؤثر على الجوهر أيضاً. أثناء عملية التطهير ، لم يتم امتصاص طاقة العالم التي ضخها ليث في الجسم الصغير ، بغض النظر عن مدى قربه من الجوهر.
بدأ يتعرق بغزارة ، لكنه شعر بإحساس بارد في بطنه ، وكأن الإبر تنخزه من الداخل. كانت أحشائه ملتوية وذو عقدة مؤلمة.
أومأ ليث برأسه.
قرر ليث أن الوقت قد حان ليصبح جديراً بمثل هذه المودة ، بدلاً من التشمس في نورها وأخذه أمراً مفروغاً منه.
‘سولوس ، ماذا علي أن أفعل؟ لم أرغب أبداً في حدوث أي من هذا ، لا توجد خطة طوارئ.’
لقد أعطاها الأمل.
‘ليس لي أن أقرر شيئاً. أنا رفيقتك ، لكن الحياة لك. أعلم أنه ربما يكون الموقف الأكثر رعباً الذي واجهته على الإطلاق ، فلا يوجد كذب أو قتل للخروج منه.’
“لا أريد أن أتركه بمفرده وهو لا يزال هكذا. هل تمانعين إذا أجلنا علاجك إلى الغد؟”
‘الشيء الوحيد الذي يمكنني إخبارك به ، هو أنه مهما كان اختيارك ، عليك إعادة التفكير في طريقة حياتك. بعد كل محادثاتنا حول التغيير والنمو كشخص ، حان الوقت لتقرر ما إذا كنت تشعر بالفراغ أو أنك فارغ حقاً.’
‘مهما أصبحت ، سأكون بجانبك دائماً.’
كانت هذه الكلمات الخمسة الأخيرة هي كل ما يحتاج إلى سماعه. عرفته سولوس ، وهو الحقيقي ، لكنها لم تحكم عليه أو تتخلى عنه أبداً. كانت تعرف كل سر قذر لديه ، وكل أفكاره وعيوبه المخزية ، لكنها قبلته بكل إخلاص.
‘لا أعرف حقاً ما إذا كان هذا الطفل يستطيع أو لا يستطيع أن يصبح مستيقظاً. الشيء الوحيد الذي أعرفه هو أنني لا أستطيع تجنب اتخاذ قرارات صعبة فقط لأنني خائف من العواقب. إذا كنت أريد حقاً ذلك أصبح شخصاً أفضل ، يجب أن أحاول على الأقل أن أكون واحداً!’
قرر ليث أن الوقت قد حان ليصبح جديراً بمثل هذه المودة ، بدلاً من التشمس في نورها وأخذه أمراً مفروغاً منه.
بدأ يتعرق بغزارة ، لكنه شعر بإحساس بارد في بطنه ، وكأن الإبر تنخزه من الداخل. كانت أحشائه ملتوية وذو عقدة مؤلمة.
‘لا أعرف حقاً ما إذا كان هذا الطفل يستطيع أو لا يستطيع أن يصبح مستيقظاً. الشيء الوحيد الذي أعرفه هو أنني لا أستطيع تجنب اتخاذ قرارات صعبة فقط لأنني خائف من العواقب. إذا كنت أريد حقاً ذلك أصبح شخصاً أفضل ، يجب أن أحاول على الأقل أن أكون واحداً!’
“ألا تعرف القاعدة الأولى لسحر الضوء؟ إذا كان المريض لا يزال يتنفس ، فهناك أمل دائماً. لماذا لا تفعل شيئاً؟” لم تكن نيندرا معالجة ، لكنها كانت تحترمهم كثيراً ، وكذلك ليث.
أومأ ليث برأسه.
لم تمر حتى خمس ثوانٍ منذ أن أكمل ليث التشخيص. بدأت يديه في تكوين أختام مزيف ونطق فمه كلمات لاتينية عشوائية ، بينما أزال التنشيط السموم.
“لأنه لا يوجد ما يشير إلى الضرر الذي لحق بجسده. لقد فعلت كل ما بوسعي ، والآن يعود الأمر إليه.” بصرف النظر عن تجنب ذكر حالة جوهر المانا ، أخبرهم ليث بالحقيقة.
‘ليس لي أن أقرر شيئاً. أنا رفيقتك ، لكن الحياة لك. أعلم أنه ربما يكون الموقف الأكثر رعباً الذي واجهته على الإطلاق ، فلا يوجد كذب أو قتل للخروج منه.’
بعد علاجات نيندرا وغاريث ، كان الأمر سهلاً للغاية. لم تكن الطفيليات فقط غير قادرة على التكاثر ، بل منعها نقص المغذيات أيضاً من تكوين شرنقة ، مما تركها مكشوفة ، مما يجعلها فريسة سهلة لمحاليق الظلام.
“ألا تعرف القاعدة الأولى لسحر الضوء؟ إذا كان المريض لا يزال يتنفس ، فهناك أمل دائماً. لماذا لا تفعل شيئاً؟” لم تكن نيندرا معالجة ، لكنها كانت تحترمهم كثيراً ، وكذلك ليث.
لم يجمع أحد السموم ، التي ضاعت ، لكن لم يهتم أحد. استغرق الأمر بضع دقائق لتطهير الجسم تماماً ، وكانت الآثار واضحة بالعين المجردة. بدأت الأوردة الزرقاء في الانكماش ثم اختفت ، واستعاد جلد الطفل بعض لونه ، لكنه ظل شاحباً بشكل رهيب.
“ألا تعرف القاعدة الأولى لسحر الضوء؟ إذا كان المريض لا يزال يتنفس ، فهناك أمل دائماً. لماذا لا تفعل شيئاً؟” لم تكن نيندرا معالجة ، لكنها كانت تحترمهم كثيراً ، وكذلك ليث.
“كان يجب أن أنظف نظامه. الطفيليات لا تزال موجودة.” لقد كذب لحماية أسراره. إذا نجا الطفل ، كان على ليث أن يتجنب بأي ثمن أن يقوم معالج آخر بفحصه ، مضيفاً إياه إلى مرضاه المتعجرفين.
“كان يجب أن أنظف نظامه. الطفيليات لا تزال موجودة.” لقد كذب لحماية أسراره. إذا نجا الطفل ، كان على ليث أن يتجنب بأي ثمن أن يقوم معالج آخر بفحصه ، مضيفاً إياه إلى مرضاه المتعجرفين.
بهذه الطريقة ، يمكنه دائماً التظاهر بأنه شفاه شيئاً فشيئاً ، بدلاً من دفعة واحدة.
“هل تمانع في صحبتك؟” هز ليث رأسه ، وسرعان ما بدأ في التحرك حول الخيمة الصغيرة.
“إذن لماذا لا يزال فاقداً للوعي؟” سأل كيليان.
“هل تمانع في صحبتك؟” هز ليث رأسه ، وسرعان ما بدأ في التحرك حول الخيمة الصغيرة.
“لأنه لا يوجد ما يشير إلى الضرر الذي لحق بجسده. لقد فعلت كل ما بوسعي ، والآن يعود الأمر إليه.” بصرف النظر عن تجنب ذكر حالة جوهر المانا ، أخبرهم ليث بالحقيقة.
‘استخدام سحر الضوء أو إعطائه بعضاً من قوة حياتي لا فائدة منه. جسده في حالة ممتازة ، المشكلة هي الجوهر. كيف تسير الأمور يا سولوس؟’
قرر ليث أن الوقت قد حان ليصبح جديراً بمثل هذه المودة ، بدلاً من التشمس في نورها وأخذه أمراً مفروغاً منه.
‘ليس جيداً. حتى بعد إزالة السموم ، لم يظهر جوهر المانا بعد أي علامة على التعافي.’
نقل ليث الخبر للآخرين. كان صوته هادئاً ورزيناً ، لكن في الداخل ، كان يعاني من القلق ، متسائلاً عن مدى خطأ الطفيليات مقارنة بخطئه. ربما لو لم يتردد ، لكانت الأمور ستسير بشكل مختلف.
“أعيدوه إلى والديه. لا فائدة من إبقائه هنا.”
“لا مشكلة.” ردت نيندرا خائفةً من لمس يد الطفل وتفاقم حالته. كانت لا تزال مصابة ، ولم يكن لديها أي فكرة عن كيفية انتشار الطاعون.
“والديه ليسا في الخيمة الأخيرة ولا في أي خيمة أخرى.” أوضح الجندي.
“هل هناك شيء يمكنك القيام به؟” كان صوت كيليان محبطاً. بمعرفة ليث ، افترض أن كل شيء قد ضاع. كانت مسألة وقت فقط قبل أن يبدأ الطاعون في حصد الأصغر بين المصابين.
بعد علاجات نيندرا وغاريث ، كان الأمر سهلاً للغاية. لم تكن الطفيليات فقط غير قادرة على التكاثر ، بل منعها نقص المغذيات أيضاً من تكوين شرنقة ، مما تركها مكشوفة ، مما يجعلها فريسة سهلة لمحاليق الظلام.
“لم ننجح في العثور عليهم ، إما أنهم ماتوا أو هربوا عندما بدأ كل شيء.”
أومأ ليث برأسه.
“لا أريد أن أتركه بمفرده وهو لا يزال هكذا. هل تمانعين إذا أجلنا علاجك إلى الغد؟”
“لا مشكلة.” ردت نيندرا خائفةً من لمس يد الطفل وتفاقم حالته. كانت لا تزال مصابة ، ولم يكن لديها أي فكرة عن كيفية انتشار الطاعون.
‘ما لم يكن جوهره يمتلك قدرات تعافي رائعة ، فهو ميت. وأرحم ما يمكننا القيام به هو إخراجه من بؤسه.’
“هل تمانع في صحبتك؟” هز ليث رأسه ، وسرعان ما بدأ في التحرك حول الخيمة الصغيرة.
لم تصدق أن الوضع كان يفوق قدراته. قبل مقابلته ، كانت قد استسلمت بالفعل لتعيش آخر أيامها في الأسر. كانت تدرك أنه بدون علاج ، فإن الطاعون أو المملكة ستقتلها عاجلاً أم آجلاً.
لقد أمضى كل ثانية في إثارة دماغه ، والبحث عن طريقة لبث المانا في جوهر الطفل دون الإضرار به ، ولكن دون جدوى. عرف ليث من التجربة أن إرسال المانا مباشرة إلى الجوهر كان أقرب إلى تسميمه.
وفقاً لسولوس ، فإن جعل المانا خاصته تدور من خلال شخص آخر عبر التنشيط لم يضر أبداً ، ولكنه أيضاً لم يؤثر على الجوهر أيضاً. أثناء عملية التطهير ، لم يتم امتصاص طاقة العالم التي ضخها ليث في الجسم الصغير ، بغض النظر عن مدى قربه من الجوهر.
بدأ يتعرق بغزارة ، لكنه شعر بإحساس بارد في بطنه ، وكأن الإبر تنخزه من الداخل. كانت أحشائه ملتوية وذو عقدة مؤلمة.
ربما كان ذلك لأنه لا يزال يحتفظ بأثر مانا ليث ، لكن جوهر المانا تجاهله ، ورفض الحصول على الغذاء منه. مرت ساعة والأخرى حتى تحول الجوهر إلى اللون الرمادي تماماً قبل أن يتلاشى مثل نفخة من الدخان.
‘إنه ميت.’ أخبرته سولوس بمجرد أن رأت قوة حياة الطفل تختفي.
نقل ليث الخبر للآخرين. كان صوته هادئاً ورزيناً ، لكن في الداخل ، كان يعاني من القلق ، متسائلاً عن مدى خطأ الطفيليات مقارنة بخطئه. ربما لو لم يتردد ، لكانت الأمور ستسير بشكل مختلف.
بعد علاجات نيندرا وغاريث ، كان الأمر سهلاً للغاية. لم تكن الطفيليات فقط غير قادرة على التكاثر ، بل منعها نقص المغذيات أيضاً من تكوين شرنقة ، مما تركها مكشوفة ، مما يجعلها فريسة سهلة لمحاليق الظلام.
لن يدور عقل ليث بهذه السرعة حتى لو بعث أخوه الصغير كارل فجأة أمامه. في مثل هذه الحالة على الأقل ، لن يمر إلا بشعورين متضاربين: الكفر والفرح.
ربما كان مجرد وحش ، ولا يستحق أن يُحب.
——————-
ترجمة: Acedia
قرر ليث أن الوقت قد حان ليصبح جديراً بمثل هذه المودة ، بدلاً من التشمس في نورها وأخذه أمراً مفروغاً منه.
كان ليث يتوقع أن عدم وجود خيار في هذه المسألة سيجعله يشعر بالارتياح ، وبدلاً من ذلك زاد الأمر سوءاً.
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
