تهديد غير متوقع 2
الفصل 147 تهديد غير متوقع 2
“أعظم فضيلة لليث هي أنه ليس لديه طموح. لم يطلب مني مطلقاً ألقاباً أو سلطة ، ولم يحاول تحويل قريته إلى مملكته الصغيرة ، كما يفعل العديد من السحرة من أصول متواضعة ، وقد سُكروا بقدراتهم الجديدة.”
“أعظم فضيلة لليث هي أنه ليس لديه طموح. لم يطلب مني مطلقاً ألقاباً أو سلطة ، ولم يحاول تحويل قريته إلى مملكته الصغيرة ، كما يفعل العديد من السحرة من أصول متواضعة ، وقد سُكروا بقدراتهم الجديدة.”
“إذا تمكن من علاجه ، فسيتعين عليك أن تأخذي في الاعتبار أنه من المحتمل أن يكون قادراً أو يكرره ، أو حتى يجعله أسوأ. إذا شعر بالغضب ، فليس هناك ما يدل على مدى استعداد ليث للانتقام ، ولست على استعداد لتعلّم ذلك بالطريقة الصعبة.”
“وهذا يعني أنه كلما احتجت إلى خدماته ، لن يحاول أبداً إيذاء المملكة ، حيث من غير المرجح أن تتعارض أهدافك مع أهدافه.”
لجعل الأمور أسوأ ، اكتشف ليث أنه حتى لو لم يتم تفعيل تأثيرات الطفيليات عن طريق الاستخدام النشط للمانا ، فبمجرد أن يزيد عددها فوق ما يمكن أن تتحمله قدرة مانا المضيف ، سيبدأون في التغذي على لحمه و دمه مسببين وفاته.
فكرت سيلفا في كلمات زوجها خلال مشاجرتهما الأخيرة. ربما كان محقاً في رغبته في ترتيب مكافأة ليث في أسرع وقت ممكن.
“ما زلت أعتقد أن تقييمك مبالغ فيه للغاية. لا يزال مجرد طفل ، حتى لو أصبح قوياً مثل مارث ، فإنه لا يزال بعيداً عن مستوى التهديد S.”
“لهذا السبب كنت ألزمه دائماً فقط من خلال الامتنان ، ومساعدته عند الحاجة. اعتبره عاملاً مستقلاً للاتصال بي وقت الحاجة ، ولكن أتذكر دائماً سداد مستحقاته.”
“لا ، القفل معقد حقاً ، ولدينا محاولة واحدة فقط عليه. نفس الشيء بالنسبة للمديرة السابقة لينيا وهاترن. لا أعتقد أنه يتعين علينا القلق بشأن هاترن ، رغم ذلك.”
هزت ميريم رأسها وهي تتنهد.
كان ليث قادراً على اتباع الإجراء بالكامل عبر التنشيط ، وعلى استعداد للتدخل إذا حدث خطأ ما. كان البيض أول من انهار ، فذبل بمجرد أن لمسه أدنى أثر للظلام.
“إنك تفكرين بشكل صريح للغاية. إنه لن يقوم بتكوين جيش من اللاموتى مثل إله الموت ، أو يطلق العنان لوباء مثل هترن. قد لا يكون قادراً على مثل هذه المآثر ، لكن هذا لا يجعله أقل خطورة.”
“لهذا السبب كنت ألزمه دائماً فقط من خلال الامتنان ، ومساعدته عند الحاجة. اعتبره عاملاً مستقلاً للاتصال بي وقت الحاجة ، ولكن أتذكر دائماً سداد مستحقاته.”
“ما يجعلك تقلليم من شأن ليث ، هو أنه حتى الآن يلتزم بالقانون ، لكن هذا لأنه يناسبه. إذا كان هناك شيء واحد فهمته عنه ، فهو أنه يريد أن يُترك وشأنه.”
على عكس شكل البالغين ، لم يكن لديهم أي حماية ضده. كان حجر الزاوية في تعويذة ليث الجديدة هو أنهم لم يهاجموا الطرف بأكمله ، ولكن فقط المواقع التي كانت تعيش فيها الطفيليات.
“فكري في ماضيه. عندما بدأ إخوته في استعدائه ، تم التبرؤ من أحدهما وغادر الآخر من اختياره. عندما عبثت عائلة نبيلة معه ، تم القضاء عليهم ، لأنه بعد قتل العديد من البالغين دون ذرف دمعة ، كان لديه روح تقديم دليل على المتعهد.”
“وكان يبلغ من العمر خمس سنوات وست سنوات على التوالي في ذلك الوقت. كل من إنجازاته ، إذا أخذناها على حدة ، هي أمر رائع لكن عندما تقومين بتجميع كل قطع اللغز ، تحصلين على طفل يفتقر إلى أي ضمير ، وصبور ، ومتلاعب ، وعديم الضمير تجاه أقاربه ، ناهيك عن الغرباء.”
بعد التشاور مع مارث ، ابتكروا معاً تعويذة تسمح لهم بتأكيد نظريته الجديدة. نظراً لكونه يتألف من خبراء فقط ، فقد استغرق فريق مارث بضع ساعات فقط لإنشاء تعويذة تجريبية ، بدلاً من الأسابيع التي يحتاجها ليث إذا كان قد عمل بمفرده.
كان ليث قادراً على اتباع الإجراء بالكامل عبر التنشيط ، وعلى استعداد للتدخل إذا حدث خطأ ما. كان البيض أول من انهار ، فذبل بمجرد أن لمسه أدنى أثر للظلام.
“وأنت تتركين مثل هذا الشخص بالقرب من أخطر مرض واجهته مملكة غريفون على الإطلاق. فكري في الأمر. وافق على مساعدتك لأنه حصل على وعد بمكافأة من اختياره ، لم يكن ليث يهتم كثيراً بالمصابين.”
كلاهما كانا في نهاية ذكائهما ، وشعرا بأن سلامتهما تتلاشى. كان ليث مريضاً ومتعباً من الحياة في المعسكر ، حيث تم إغلاق معظم قدراته ، وكان دائماً ينظر إلى ظهره ضد الخونة.
“إذا تمكن من علاجه ، فسيتعين عليك أن تأخذي في الاعتبار أنه من المحتمل أن يكون قادراً أو يكرره ، أو حتى يجعله أسوأ. إذا شعر بالغضب ، فليس هناك ما يدل على مدى استعداد ليث للانتقام ، ولست على استعداد لتعلّم ذلك بالطريقة الصعبة.”
لم يميز الطاعون بين الكبار والصغار ، الطيبون والأشرار. تركت كل وفاة كانوا عاجزين عن منعها ندبة في قلبها. كان عزائها الوحيد هو تذمر ليث المستمر من الطعام ، وأماكن معيشتهم ، والقناع الذي جعله يتعرق بشدة ، وكل شيء.
“ما يجعلك تقلليم من شأن ليث ، هو أنه حتى الآن يلتزم بالقانون ، لكن هذا لأنه يناسبه. إذا كان هناك شيء واحد فهمته عنه ، فهو أنه يريد أن يُترك وشأنه.”
“لهذا السبب كنت ألزمه دائماً فقط من خلال الامتنان ، ومساعدته عند الحاجة. اعتبره عاملاً مستقلاً للاتصال بي وقت الحاجة ، ولكن أتذكر دائماً سداد مستحقاته.”
في الأيام التالية ، واصل ليث البحث عن علاج ، ولكن دون جدوى. حتى بعد وصول البروفيسور مارث ، ظل الوضع متردياً. بدأ ليث العمل مع المعالجين من أكاديمية غريفون البيضاء ، وشاركهم مع مرور الوقت كل ما تعلمه عن الطفيليات.
“أجبريه على العيش تحت سقف منزلك ، وسيحرق المنزل بعد صعوده على الأبواب والنوافذ.”
“ماذا عن الصندوق؟ أي أخبار؟”
فكرت سيلفا في هذه الكلمات لبضع ثوان ، وهي تنقر أصابعها على مسند الذراع.
“أرى وجهة نظرك في استراتيجية الطائرة الورقية. خطير جداً لتقرّب منه ، وقيّم للغاية لقتله. تفكير جيد ، بدونه ، سنظل في المياه الموحلة مع الطاعون. أي فكرة عن كيفية مكافأته؟”
أومأت سيلفا برأسها.
“ما زال الوقت مبكراً للقول. أعطيه شيئاً ثميناً ، ولكن ليس للغاية ، وإلا فلن يحتاج إلينا بعد الآن.”
كما يحدث غالباً في تاريخ العلم ، تم اكتشاف عنصر حاسم لبقائهم عن طريق الصدفة تقريباً.
“لا ، القفل معقد حقاً ، ولدينا محاولة واحدة فقط عليه. نفس الشيء بالنسبة للمديرة السابقة لينيا وهاترن. لا أعتقد أنه يتعين علينا القلق بشأن هاترن ، رغم ذلك.”
أومأت سيلفا برأسها.
أما بالنسبة إلى سولوس ، فقد كانت تواجه ما يخشى مارث حدوثه لكيلا إذا شاركت في مشروع البحث. لأول مرة في وجودها ، كانت تواجه الجانب المظلم من البشر ، والذي حذرها ليث منه مراراً وتكراراً.
“ماذا عن الصندوق؟ أي أخبار؟”
أرهقت سولوس دماغ ليث دون توقف ، بحثاً في كل ذكرياته عن تكنولوجيا الأرض والطب ، بحثاً عن دليل. لكن كان لا يزال هناك الكثير من الأشياء التي تجاهلوها حول السحر. يبدو أن العلم ليس لديه ما يقدمه ضد تلك الفظائع.
كلما شعرت سولوس بأنها على وشك أن تفقد نفسها في الجنون المحيط بها ، كانت ستجد ملاذاً آمناً في قلبه ، غير مهتم بعدد الجثث المتزايد باستمرار أو فشلهم ، الشيء الوحيد الذي كان يقلقه هو هي.
“لا ، القفل معقد حقاً ، ولدينا محاولة واحدة فقط عليه. نفس الشيء بالنسبة للمديرة السابقة لينيا وهاترن. لا أعتقد أنه يتعين علينا القلق بشأن هاترن ، رغم ذلك.”
“لقد غادرت المملكة في نفس اليوم الذي انفجر فيه المختبر ، وكان ذلك خطأً كبيراً من جانبها. هنا لا يزال بإمكانها الاعتماد على المتعهد الخاص بها ، ولكن بمجرد أن تعلم الدول الأخرى ما فعلته ، فسوف يقتلونها بدلاً منا.”
“تقدر قبائل صحراء الدم الشرف فوق كل شيء آخر ، وما فعلته هو أعلى شكل من أشكال الجبن ، حيث قتلت مئات الأبرياء من أجل المال. أما بالنسبة لإمبراطورية جورجون ، فلن توظف الإمبراطورة السحرية أبداً أي شخص لم يتردد في خيانة بلده.”
“أتفق. لو كنت أشك في أنها قادرة على فعل شيء كهذا ، لكنت قتلتها منذ سنوات.”
لقد غمرت التعويذة التجريبية جسم المريض بسحر الظلام ، دون مهاجمة الطفيليات مباشرة. فقد الطرف تدريجياً المانا خاصته وحيويته ، حتى النقطة التي أصبحت فيها الديدان غير قادرة على استخلاص قوتها منه ، وتضورت جوعاً على الفور.
“العباقرة غريبون.” تنهدت ميريم. “هذا هو السبب في أنها ثمينة للغاية ولكنها خطيرة للغاية. ولهذا السبب أفضل الناس مثل ليث أو مارث ، يمكن التنبؤ بهم.”
“ما زلت أعتقد أن تقييمك مبالغ فيه للغاية. لا يزال مجرد طفل ، حتى لو أصبح قوياً مثل مارث ، فإنه لا يزال بعيداً عن مستوى التهديد S.”
ظلت المرأتان تتحدثان لساعات تتناقشان عن مستقبل السحرة في البلد بأكمله.
“أرى وجهة نظرك في استراتيجية الطائرة الورقية. خطير جداً لتقرّب منه ، وقيّم للغاية لقتله. تفكير جيد ، بدونه ، سنظل في المياه الموحلة مع الطاعون. أي فكرة عن كيفية مكافأته؟”
***
خلال عملها ، كان عليها أن تشهد الموت والبؤس والألم ، وهي تعلم أنه لم يكن مصادفة أو كارثة طبيعية ، ولكن نتيجة للحرب المستمرة التي شنها الرجال ضد الرجال الآخرين من أجل السلطة.
في الأيام التالية ، واصل ليث البحث عن علاج ، ولكن دون جدوى. حتى بعد وصول البروفيسور مارث ، ظل الوضع متردياً. بدأ ليث العمل مع المعالجين من أكاديمية غريفون البيضاء ، وشاركهم مع مرور الوقت كل ما تعلمه عن الطفيليات.
لقد غمرت التعويذة التجريبية جسم المريض بسحر الظلام ، دون مهاجمة الطفيليات مباشرة. فقد الطرف تدريجياً المانا خاصته وحيويته ، حتى النقطة التي أصبحت فيها الديدان غير قادرة على استخلاص قوتها منه ، وتضورت جوعاً على الفور.
ظلت المرأتان تتحدثان لساعات تتناقشان عن مستقبل السحرة في البلد بأكمله.
أرهقت سولوس دماغ ليث دون توقف ، بحثاً في كل ذكرياته عن تكنولوجيا الأرض والطب ، بحثاً عن دليل. لكن كان لا يزال هناك الكثير من الأشياء التي تجاهلوها حول السحر. يبدو أن العلم ليس لديه ما يقدمه ضد تلك الفظائع.
كلاهما كانا في نهاية ذكائهما ، وشعرا بأن سلامتهما تتلاشى. كان ليث مريضاً ومتعباً من الحياة في المعسكر ، حيث تم إغلاق معظم قدراته ، وكان دائماً ينظر إلى ظهره ضد الخونة.
كان يكره إجباره على قضاء أيامه مع أشخاص لا يعجبهم ، والعمل على شيء لا يهمه ، دون أي خصوصية على الإطلاق إلا أثناء ساعات النوم.
“ما زال الوقت مبكراً للقول. أعطيه شيئاً ثميناً ، ولكن ليس للغاية ، وإلا فلن يحتاج إلينا بعد الآن.”
“أرى وجهة نظرك في استراتيجية الطائرة الورقية. خطير جداً لتقرّب منه ، وقيّم للغاية لقتله. تفكير جيد ، بدونه ، سنظل في المياه الموحلة مع الطاعون. أي فكرة عن كيفية مكافأته؟”
لولا دعم سولوس المستمر ورعايته ، لكان قد بدأ في حالة من الهياج ، وأنهض من بين الأموات في كل جثة متاحة واستغل الفوضى التي تلت ذلك للهرب من ذلك السجن.
أما بالنسبة إلى سولوس ، فقد كانت تواجه ما يخشى مارث حدوثه لكيلا إذا شاركت في مشروع البحث. لأول مرة في وجودها ، كانت تواجه الجانب المظلم من البشر ، والذي حذرها ليث منه مراراً وتكراراً.
—————
خلال عملها ، كان عليها أن تشهد الموت والبؤس والألم ، وهي تعلم أنه لم يكن مصادفة أو كارثة طبيعية ، ولكن نتيجة للحرب المستمرة التي شنها الرجال ضد الرجال الآخرين من أجل السلطة.
عندما انتهى الأمر ، كان مارث غارقاً في العرق ، وكانت بلورات عين قناعه مبعثرة بسبب حرارة الجسم.
حتى تلك اللحظة ، كانت تعيش دائماً محاطة بحب عائلة ليث وأصدقائها ، مما سمح لنفسها بالاعتقاد بأن العالم لم يكن مظلماً كما رسمه ليث ، وأن الأحداث المؤسفة التي وقعت في حياته الأولى كانت ندوباً عليه.
لولا دعم سولوس المستمر ورعايته ، لكان قد بدأ في حالة من الهياج ، وأنهض من بين الأموات في كل جثة متاحة واستغل الفوضى التي تلت ذلك للهرب من ذلك السجن.
لجعل الأمور أسوأ ، اكتشف ليث أنه حتى لو لم يتم تفعيل تأثيرات الطفيليات عن طريق الاستخدام النشط للمانا ، فبمجرد أن يزيد عددها فوق ما يمكن أن تتحمله قدرة مانا المضيف ، سيبدأون في التغذي على لحمه و دمه مسببين وفاته.
لم يميز الطاعون بين الكبار والصغار ، الطيبون والأشرار. تركت كل وفاة كانوا عاجزين عن منعها ندبة في قلبها. كان عزائها الوحيد هو تذمر ليث المستمر من الطعام ، وأماكن معيشتهم ، والقناع الذي جعله يتعرق بشدة ، وكل شيء.
كلما شعرت سولوس بأنها على وشك أن تفقد نفسها في الجنون المحيط بها ، كانت ستجد ملاذاً آمناً في قلبه ، غير مهتم بعدد الجثث المتزايد باستمرار أو فشلهم ، الشيء الوحيد الذي كان يقلقه هو هي.
استغرقت العملية أكثر من ساعة ، واضطر ليث والمعالجون الآخرون إلى التدخل أكثر من مرة لمنع التعويذة من مهاجمة الأنسجة الآمنة. كونها مجرد نسخة تجريبية ، فقد أكدت على القوة بدلاً من البراعة.
كما يحدث غالباً في تاريخ العلم ، تم اكتشاف عنصر حاسم لبقائهم عن طريق الصدفة تقريباً.
على عكس شكل البالغين ، لم يكن لديهم أي حماية ضده. كان حجر الزاوية في تعويذة ليث الجديدة هو أنهم لم يهاجموا الطرف بأكمله ، ولكن فقط المواقع التي كانت تعيش فيها الطفيليات.
وأكد فريق بحث ليث أنه لا يمكن قتل الديدان أو إزالتها ، سواء عن طريق السحر أو الجراحة ، دون التسبب في إطلاق التنخر الذي يسبب السموم التي تؤدي إلى وفاة المريض.
ترجمة: Acedia
“زملائي الأعزاء ، هذه الساق بحاجة إلى التجديد قليلاً ، لكنني أقول إن هذا كان نجاحاً!”
لجعل الأمور أسوأ ، اكتشف ليث أنه حتى لو لم يتم تفعيل تأثيرات الطفيليات عن طريق الاستخدام النشط للمانا ، فبمجرد أن يزيد عددها فوق ما يمكن أن تتحمله قدرة مانا المضيف ، سيبدأون في التغذي على لحمه و دمه مسببين وفاته.
لذلك ، بمجرد أن تنطفئ قوة حياتهم ، بعد أن يتم خداعهم لإدراك أن مضيفهم ميت ، كان المعالجون أحراراً في تجديد الأنسجة التالفة وحقن الطاقة في المريض.
أولاً ، حدد مارث موقع الطفيليات في طرف المريض ، ثم طبق التعويذة التجريبية. مرة أخرى ، كانت فكرة ليث الأساسية بسيطة. لقد لاحظ أن الموت الطبيعي للطفيليات لن يضر بالمضيف ، لذلك كل ما كان عليهم فعله هو عدم قتلهم ولكن السماح لهم بالموت.
بعد حدوث إحدى هذه الحالات ، لاحظ ليث شيئاً فوته حتى تلك اللحظة. كانت الجثة ، مثل كل الجثث الأخرى التي تسببها الدورة التناسلية للديدان ، طبيعية تماماً.
كلاهما كانا في نهاية ذكائهما ، وشعرا بأن سلامتهما تتلاشى. كان ليث مريضاً ومتعباً من الحياة في المعسكر ، حيث تم إغلاق معظم قدراته ، وكان دائماً ينظر إلى ظهره ضد الخونة.
“ماذا عن الصندوق؟ أي أخبار؟”
درجة الحرارة ، والصلابة ، كل شيء كان كما كان من المفترض أن يكون ، مع عدم وجود علامات اضمحلال مبكر.
“لهذا السبب كنت ألزمه دائماً فقط من خلال الامتنان ، ومساعدته عند الحاجة. اعتبره عاملاً مستقلاً للاتصال بي وقت الحاجة ، ولكن أتذكر دائماً سداد مستحقاته.”
بعد التشاور مع مارث ، ابتكروا معاً تعويذة تسمح لهم بتأكيد نظريته الجديدة. نظراً لكونه يتألف من خبراء فقط ، فقد استغرق فريق مارث بضع ساعات فقط لإنشاء تعويذة تجريبية ، بدلاً من الأسابيع التي يحتاجها ليث إذا كان قد عمل بمفرده.
بعد حدوث إحدى هذه الحالات ، لاحظ ليث شيئاً فوته حتى تلك اللحظة. كانت الجثة ، مثل كل الجثث الأخرى التي تسببها الدورة التناسلية للديدان ، طبيعية تماماً.
ساعد ليث بالفعل في إنشاء تعويذة تشخيصية من شأنها أن تسمح حتى للسحرة المزيفين باكتشاف الطفيليات ، لذلك قرر السماح لمارث بإجراء التجربة. لقد احتاج إلى علاج يمكن لأي شخص استخدامه ، أو أن كل شيء سيكون بلا فائدة.
أولاً ، حدد مارث موقع الطفيليات في طرف المريض ، ثم طبق التعويذة التجريبية. مرة أخرى ، كانت فكرة ليث الأساسية بسيطة. لقد لاحظ أن الموت الطبيعي للطفيليات لن يضر بالمضيف ، لذلك كل ما كان عليهم فعله هو عدم قتلهم ولكن السماح لهم بالموت.
كلاهما كانا في نهاية ذكائهما ، وشعرا بأن سلامتهما تتلاشى. كان ليث مريضاً ومتعباً من الحياة في المعسكر ، حيث تم إغلاق معظم قدراته ، وكان دائماً ينظر إلى ظهره ضد الخونة.
لقد غمرت التعويذة التجريبية جسم المريض بسحر الظلام ، دون مهاجمة الطفيليات مباشرة. فقد الطرف تدريجياً المانا خاصته وحيويته ، حتى النقطة التي أصبحت فيها الديدان غير قادرة على استخلاص قوتها منه ، وتضورت جوعاً على الفور.
“تقدر قبائل صحراء الدم الشرف فوق كل شيء آخر ، وما فعلته هو أعلى شكل من أشكال الجبن ، حيث قتلت مئات الأبرياء من أجل المال. أما بالنسبة لإمبراطورية جورجون ، فلن توظف الإمبراطورة السحرية أبداً أي شخص لم يتردد في خيانة بلده.”
كان ليث قادراً على اتباع الإجراء بالكامل عبر التنشيط ، وعلى استعداد للتدخل إذا حدث خطأ ما. كان البيض أول من انهار ، فذبل بمجرد أن لمسه أدنى أثر للظلام.
حتى تلك اللحظة ، كانت تعيش دائماً محاطة بحب عائلة ليث وأصدقائها ، مما سمح لنفسها بالاعتقاد بأن العالم لم يكن مظلماً كما رسمه ليث ، وأن الأحداث المؤسفة التي وقعت في حياته الأولى كانت ندوباً عليه.
على عكس شكل البالغين ، لم يكن لديهم أي حماية ضده. كان حجر الزاوية في تعويذة ليث الجديدة هو أنهم لم يهاجموا الطرف بأكمله ، ولكن فقط المواقع التي كانت تعيش فيها الطفيليات.
“إذا تمكن من علاجه ، فسيتعين عليك أن تأخذي في الاعتبار أنه من المحتمل أن يكون قادراً أو يكرره ، أو حتى يجعله أسوأ. إذا شعر بالغضب ، فليس هناك ما يدل على مدى استعداد ليث للانتقام ، ولست على استعداد لتعلّم ذلك بالطريقة الصعبة.”
خلال عملها ، كان عليها أن تشهد الموت والبؤس والألم ، وهي تعلم أنه لم يكن مصادفة أو كارثة طبيعية ، ولكن نتيجة للحرب المستمرة التي شنها الرجال ضد الرجال الآخرين من أجل السلطة.
لذلك ، بمجرد أن تنطفئ قوة حياتهم ، بعد أن يتم خداعهم لإدراك أن مضيفهم ميت ، كان المعالجون أحراراً في تجديد الأنسجة التالفة وحقن الطاقة في المريض.
فكرت سيلفا في كلمات زوجها خلال مشاجرتهما الأخيرة. ربما كان محقاً في رغبته في ترتيب مكافأة ليث في أسرع وقت ممكن.
استغرقت العملية أكثر من ساعة ، واضطر ليث والمعالجون الآخرون إلى التدخل أكثر من مرة لمنع التعويذة من مهاجمة الأنسجة الآمنة. كونها مجرد نسخة تجريبية ، فقد أكدت على القوة بدلاً من البراعة.
كان ليث قادراً على اتباع الإجراء بالكامل عبر التنشيط ، وعلى استعداد للتدخل إذا حدث خطأ ما. كان البيض أول من انهار ، فذبل بمجرد أن لمسه أدنى أثر للظلام.
عندما انتهى الأمر ، كان مارث غارقاً في العرق ، وكانت بلورات عين قناعه مبعثرة بسبب حرارة الجسم.
بعد حدوث إحدى هذه الحالات ، لاحظ ليث شيئاً فوته حتى تلك اللحظة. كانت الجثة ، مثل كل الجثث الأخرى التي تسببها الدورة التناسلية للديدان ، طبيعية تماماً.
“زملائي الأعزاء ، هذه الساق بحاجة إلى التجديد قليلاً ، لكنني أقول إن هذا كان نجاحاً!”
“لقد غادرت المملكة في نفس اليوم الذي انفجر فيه المختبر ، وكان ذلك خطأً كبيراً من جانبها. هنا لا يزال بإمكانها الاعتماد على المتعهد الخاص بها ، ولكن بمجرد أن تعلم الدول الأخرى ما فعلته ، فسوف يقتلونها بدلاً منا.”
—————
درجة الحرارة ، والصلابة ، كل شيء كان كما كان من المفترض أن يكون ، مع عدم وجود علامات اضمحلال مبكر.
ترجمة: Acedia
“لا ، القفل معقد حقاً ، ولدينا محاولة واحدة فقط عليه. نفس الشيء بالنسبة للمديرة السابقة لينيا وهاترن. لا أعتقد أنه يتعين علينا القلق بشأن هاترن ، رغم ذلك.”
“وهذا يعني أنه كلما احتجت إلى خدماته ، لن يحاول أبداً إيذاء المملكة ، حيث من غير المرجح أن تتعارض أهدافك مع أهدافه.”
استغرقت العملية أكثر من ساعة ، واضطر ليث والمعالجون الآخرون إلى التدخل أكثر من مرة لمنع التعويذة من مهاجمة الأنسجة الآمنة. كونها مجرد نسخة تجريبية ، فقد أكدت على القوة بدلاً من البراعة.
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
