خائن 2
الفصل 131 خائن 2
“عبور مئات الكيلومترات في وقت واحد سيكون مستحيلاً بدون مثل هذا الجهاز. من خلال معرفة تردده ، يمكنني استخدامه لقفل هذه الإحداثيات ، بينما يضخ الآخرون المانا الخاصة بهم فيه ، مما يسمح لنا بالوصول إلى هنا بأقل استهلاك مانا على جانبي.”
بعد مضي أكثر من ساعتين بقليل ، أيقظ الموظف ليث ، مما دفعه للعودة إلى مكتب مدير المدرسة. لم يكن النوم كثيراً ، ولكنه كان كافياً لإبعاد بعض الحدة عن عقله وإعادة ضبط فعالية التنشيط جزئياً.
الفصل 131 خائن 2
رحب فيلاغروس به ، وأعطى ليث نسخة من اتفاقهما واحتفظ بالآخر لنفسه ، قبل أن يغادروا المكتب.
—————-
لقد تجسدوا على أرض عشبية في وسط اللا مكان. نظر ليث حوله ، وهو يبحث غريزياً عن معالم مألوفة ، ولم يجد شيئاً. كان الهيكل الوحيد المرئي عبارة عن دائرة مكونة من قضبان خشبية مستطيلة خرجت منها.
أي اتجاه كان جيداً كالاتجاه الآخر ، كانوا لا يزالون في العراء ، مع عدم وجود تكوين طبيعي يوفر لهم الغطاء أو الحماية. اختار فيلاغروس واحداً عشوائياً ، مما جعل فريقه يتحرك بسرعة مع الحفاظ على التشكيل ، حتى لا يترك نقاطاً عمياء.
يبلغ ارتفاع القضبان حوالي 2 متر (6.5 قدم) وسمكها 3 سنتيمترات (1.8 بوصة).
شاتماً سوء حظه ، نبه ليث فيلاغروس لاكتشاف سولوس ، بينما كان يستعد لتعاويذ مزيفة وحقيقية. كان سيفعل كل شيء للحفاظ على سره ، لكن الموت من أجل ذلك لم يكن خياراً.
قام بسرعة بتنشيط جميع الحواجز التي كانت لديه ، فقط حوله ، وفتح في نفس الوقت حفرة عميقة في الأرض تحت قدميه مباشرة بسحر الأرض.
كان كل جانب من الجوانب الأربعة محفوراً برونيات حمراء زاهية ، نابضة بقوة ، والتي أصبحت معتمة بمجرد إغلاق البوابة خلفها. كان في انتظارهم مجموعة من ثلاث نساء ورجلين ، جميعهم يرتدون زي فيلاغروس ، ويتدلى من أحزمتهم أو ظهورهم أسلحة مختلفة.
كان عدد قليل منهم في الواقع مجرمين مطلوبين ، لكن المخالب عرفوا كيف يعتنون بأنفسهم. من خلال تقديم خدماتهم لمن يدفع أعلى سعر ، عاشوا حياة الرفاهية ، كونهم دليل حي على أن بلادهم قد ارتكبت خطأً كبيراً بالتخلص منها مثل القمامة.
بدأوا على الفور في تفكيك الدائرة ، وتخزين القضبان في تمائم الأبعاد.
“ما مدى عمقنا في المصفوفة؟” سأل ملاخضاً كيف كانت عيون ليث تحترق بالمانا.
رحب فيلاغروس به ، وأعطى ليث نسخة من اتفاقهما واحتفظ بالآخر لنفسه ، قبل أن يغادروا المكتب.
“هل هذه هي المرة الأولى التي ترى فيها نقطة مسار مؤقتة؟” أومأ ليث برأسه.
“عبور مئات الكيلومترات في وقت واحد سيكون مستحيلاً بدون مثل هذا الجهاز. من خلال معرفة تردده ، يمكنني استخدامه لقفل هذه الإحداثيات ، بينما يضخ الآخرون المانا الخاصة بهم فيه ، مما يسمح لنا بالوصول إلى هنا بأقل استهلاك مانا على جانبي.”
‘سولوس ، ما مدى قوة هؤلاء الرفاق؟’
على بعد بضع مئات من الأمتار إلى الشرق ، كان زعيم تالونز معجباً بنتيجة عملهم من خلال مرآة المراقبة. مرة أخرى ، لا ناجون ولا شهود ولا أدلة. كان فاريون نيغال ورجاله الأفضل في عملهم ، وكانوا فخورين بذلك.
من تحت الأرض ، كان ليث لا يزال قادراً على رؤية البوابة السحرية تفتح مع رؤية الحياة.
‘كل واحد منهم لديه جوهر مانا أزرق ، لذلك من الناحية النظرية هم سحرة أقوى منك. وأيضاً ، كل شيء لديهم مسحور بشدة. مقارنة بملابسهم ، زيك يشبه اليراع بجانب الشعلة. غير مرئي.’
كانوا جميعاً من مختلف الأعمار والبنيات ، بدا أن أصغرهم يبلغ بالكاد أكثر من عشرين عاماً بينما بدا أن الأكبر سناً يقترب من الخمسينيات.
‘بما أن هذه كانت عملية في اللحظة الأخيرة ، فإن التفسير الوحيد المحتمل هو أن هناك جاسوساً في القصر الملكي. وإلا فسيكون من المستحيل نصب فخ كهذا في مثل هذا الإخطار القصير.’
“وجهتنا في هذا الاتجاه.” أشار فيلاغروس نحو الجنوب والجنوب الشرقي.
“لا ينبغي أن يأخذ الكثير من الوقت بالطيران. نصف ساعة ، على الأكثر.”
تحت قيادته ، ألقى الجميع تعويذة طيرانه الشخصية ، متقدمين بتشكيل إسفين مع ليث كمركز لها. لقد استغل هذه الفرصة لتفعيل رؤية الحياة ، واكتشف أنه على الرغم من أن لديهم جواهر أعلى ، إلا أن قواهم السحرية لم تكن أقوى بكثير من قوته.
طوال السنوات التي قضاها كجندي أولاً ثم كمرتزق في وقت لاحق ، لم يرَ سيفيت أي شخص يتحرك بهذه السرعة. بعد أن اتجه إلى الحافة مع انصهار الهواء ، استغرق الأمر من ليث ثانية واحدة للخروج من مكان اختبائه ، وعبور خطوات الاعوجاج ، وتمزيق رأس سيفيت من رقبته بيديه العاريتين.
على العكس من ذلك ، فإن براعة ليث الجسدية تفوقت على الآخرين ، حتى بدون استخدام سحر الانصهار.
بعد بضع دقائق ، اختفت تعويذاتهم فجأة ، مما أدى إلى سقوطهم بحرية على الأرض. لحسن الحظ ، كانوا يطيرون على ارتفاع منخفض ، على ارتفاع حوالي 5 أمتار (16 قدماً) ، لتجنب أن يكونوا مرئيين من مسافة بعيدة ، لذلك انتهى بهم الأمر بالسقوط على الأرض بدلاً من تناثرهم.
بعد بضع دقائق ، اختفت تعويذاتهم فجأة ، مما أدى إلى سقوطهم بحرية على الأرض. لحسن الحظ ، كانوا يطيرون على ارتفاع منخفض ، على ارتفاع حوالي 5 أمتار (16 قدماً) ، لتجنب أن يكونوا مرئيين من مسافة بعيدة ، لذلك انتهى بهم الأمر بالسقوط على الأرض بدلاً من تناثرهم.
أي اتجاه كان جيداً كالاتجاه الآخر ، كانوا لا يزالون في العراء ، مع عدم وجود تكوين طبيعي يوفر لهم الغطاء أو الحماية. اختار فيلاغروس واحداً عشوائياً ، مما جعل فريقه يتحرك بسرعة مع الحفاظ على التشكيل ، حتى لا يترك نقاطاً عمياء.
امتصت السترات الواقية التحتية للجحفل الكثير من التأثير ، لكن ليث لم يكن يرتدي واحدة ، وكانت نقطة ضعف زيه أنه لا توفر أي حماية ضد الصدمات الحادة. لقد جعل الأرض تحته ناعمة ومرنة ، ترتد وتتدحرج لتفريق الزخم.
واحدة تلو الأخرى ، تلاشت قوى الحياة الخاصة بالأشخاص الستة المكلفين بمرافقته. كان ليث مصدوماً وغاضباً ، ولم يكن بإمكانه فعل أي شيء لإنقاذهم ، حتى من خلال الكشف عن وضعه كمستيقظ.
“كمين!” زأر النقيب فيلاغروس ، بينما تولى هو ورجاله موقعاً دفاعياً.
قام ليث وسولوس بتنشيط رؤية الحياة وإحساس المانا على التوالي ، واكتشفا أنهما خطوا في مصفوفة معقدة للغاية.
قام بسرعة بتنشيط جميع الحواجز التي كانت لديه ، فقط حوله ، وفتح في نفس الوقت حفرة عميقة في الأرض تحت قدميه مباشرة بسحر الأرض.
‘من الواضح أن هذا تشكيل حارس رفيع المستوى.’ لاحظت سولوس. ‘إلى جانب تعطيل سحر الهواء ، مما يجعل الرحلة مستحيلة ، فإنه يضغط الفضاء بطريقة ما. لا يمكنني الوصول إلى جيبنا البعدي ، وأراهن أنه حتى الرمش أو استخدام خطوات الاعوجاج أمر مستحيل.’
“كمين!” زأر النقيب فيلاغروس ، بينما تولى هو ورجاله موقعاً دفاعياً.
شاتماً سوء حظه ، نبه ليث فيلاغروس لاكتشاف سولوس ، بينما كان يستعد لتعاويذ مزيفة وحقيقية. كان سيفعل كل شيء للحفاظ على سره ، لكن الموت من أجل ذلك لم يكن خياراً.
قام سيفيت بتعطيل مصفوفاته ، مما سمح له بفتح خطوات الاعوجاج مباشرة فوق فوهة البركان ثم ألقى مصفوفة اكتشاف الحياة ، تعويذة الحارس التي تشبه في العديد من الجوانب رؤية ليث للحياة.
“سحقاً! الطفل على حق.” كان فيلاغروس قد حاول للتو إبعادهم ، لكن دون جدوى. “تراجعوا ، نحن بط جالس هنا!”
‘ماذا يفعلون الآن بحق الجحيم؟ سأقوم في مكانهم إما بمسح أي أثر للمذبحة أو البحث عن ناجين ، إن لم يكن كلاهما.’
لم يكن لدى فيلاغروس أي فكرة عن كيفية تقييم ليث للوضع بهذه السرعة ، لكن هذا لم يكن وقت الأسئلة. مع عدم وجود تعويذات حركية ، سيكون الهروب من الحصار أمراً صعباً ، ومع ختم تمائم الأبعاد ، تم تقليل مواردهم بشكل كبير.
على العكس من ذلك ، فإن براعة ليث الجسدية تفوقت على الآخرين ، حتى بدون استخدام سحر الانصهار.
“ما مدى عمقنا في المصفوفة؟” سأل ملاخضاً كيف كانت عيون ليث تحترق بالمانا.
الفصل 131 خائن 2
“جداً. ربما انتظرونا لنكون في المنتصف قبل تفعيلها.”
طوال السنوات التي قضاها كجندي أولاً ثم كمرتزق في وقت لاحق ، لم يرَ سيفيت أي شخص يتحرك بهذه السرعة. بعد أن اتجه إلى الحافة مع انصهار الهواء ، استغرق الأمر من ليث ثانية واحدة للخروج من مكان اختبائه ، وعبور خطوات الاعوجاج ، وتمزيق رأس سيفيت من رقبته بيديه العاريتين.
“منطقي.” أومأ فيلاغروس برأسه. “كنت سأفعل الشيء نفسه.”
كان الهجوم سريعاً ومنسقاً جيداً لفتح فجوة كبيرة بما يكفي للجميع. وحتى لو نجح بطريقة ما ، فإن الأعداء سيلاحظون ذلك ، باستخدام سحر الأرض من المستوى الخامس لسحقهم مثل الحشرات.
أي اتجاه كان جيداً كالاتجاه الآخر ، كانوا لا يزالون في العراء ، مع عدم وجود تكوين طبيعي يوفر لهم الغطاء أو الحماية. اختار فيلاغروس واحداً عشوائياً ، مما جعل فريقه يتحرك بسرعة مع الحفاظ على التشكيل ، حتى لا يترك نقاطاً عمياء.
من تحت الأرض ، كان ليث لا يزال قادراً على رؤية البوابة السحرية تفتح مع رؤية الحياة.
لم يكن لدى فيلاغروس أي فكرة عن كيفية تقييم ليث للوضع بهذه السرعة ، لكن هذا لم يكن وقت الأسئلة. مع عدم وجود تعويذات حركية ، سيكون الهروب من الحصار أمراً صعباً ، ومع ختم تمائم الأبعاد ، تم تقليل مواردهم بشكل كبير.
لدهشته ، على الرغم من كونه الأقصر ، لم يكن لليث مشكلة في الحفاظ على وتيرة جريَهم.
‘بما أن هذه كانت عملية في اللحظة الأخيرة ، فإن التفسير الوحيد المحتمل هو أن هناك جاسوساً في القصر الملكي. وإلا فسيكون من المستحيل نصب فخ كهذا في مثل هذا الإخطار القصير.’
أقسم فيلاغروس داخلياً للعثور على الخائن ومنحه موتاً بطيئاً ومؤلماً.
فجأة ، فتحت عدة بوابات في الهواء ، ظهر من كل منها شخص يرتدي بدلة قتال الداغر ، مطلقين تعويذة من المستوى الخامس على وحدة الجحفل. امتلأ الهواء بكميات لا حصر لها من النيران بحجم منزل ، بينما انفجرت الأرض من حولهم في شظايا صخرية حادة.
{داغر هو اسم مذكر عربي الأصل، ويسمى به الذكور ومعناه الدافع، المداهم، المهاجم، الداخل، الخالط، الضاغط حتى الموت وعني أيضاً الخبيث المفسد، الحقير، الذليل، اللئيم السيئ الخُلق، الذي يقتحم الناس بدون حقّ، والهاجم. الجمع : دُغَّارٌ.}
أدرك ليث أن وحدة جحفل الملكة محكوم عليها بالفشل. يمكن للمعتدين تشغيل وإيقاف حقل التشويش حسب الرغبة. كان القضاء عليهم بتكتيكات الكر والفر مسألة وقت فقط.
قام بسرعة بتنشيط جميع الحواجز التي كانت لديه ، فقط حوله ، وفتح في نفس الوقت حفرة عميقة في الأرض تحت قدميه مباشرة بسحر الأرض.
“النقيب سيفيت ، تحقق من وجود ناجين.” أمر نيغال حارسهم.
استمر الهجوم لعدة ثوان. ارتعدت الأرض كما لو كان هناك زلزال ، مما أجبر ليث على مواصلة الحفر. ازدادت حدة موجات الصدمة من السطح بمرور الوقت.
بفضل حواسه الشديدة ، كان ليث قادراً على سماع ملاحظة الحارس اللاذعة ، والرد وفقاً لذلك.
قام ليث وسولوس بتنشيط رؤية الحياة وإحساس المانا على التوالي ، واكتشفا أنهما خطوا في مصفوفة معقدة للغاية.
‘اللعنة ، للاعتقاد بأن يوريال دائماً ما يتذمر من كم هو عديم الفائدة وجود الحارس! لا أستطيع أن أصدق أن وحدة كاملة من جحفل الملكة تم إنهائه بسهولة.’
لم تكن هذه هي المرة الأولى التي أُجبر فيها ليث على التراجع ، لكنها كانت المرة الأولى التي يترك فيها مثل هذا الفعل طعماً مريراً. لم يسبق له أن عانى من مثل هذا العجز من قبل ، مما جعله يدرك أنه لا يمكنه سوى أن يجبن ويخفي نفسه ، مثل الجرذ.
واحدة تلو الأخرى ، تلاشت قوى الحياة الخاصة بالأشخاص الستة المكلفين بمرافقته. كان ليث مصدوماً وغاضباً ، ولم يكن بإمكانه فعل أي شيء لإنقاذهم ، حتى من خلال الكشف عن وضعه كمستيقظ.
شاتماً سوء حظه ، نبه ليث فيلاغروس لاكتشاف سولوس ، بينما كان يستعد لتعاويذ مزيفة وحقيقية. كان سيفعل كل شيء للحفاظ على سره ، لكن الموت من أجل ذلك لم يكن خياراً.
بفضل حواسه الشديدة ، كان ليث قادراً على سماع ملاحظة الحارس اللاذعة ، والرد وفقاً لذلك.
كان الهجوم سريعاً ومنسقاً جيداً لفتح فجوة كبيرة بما يكفي للجميع. وحتى لو نجح بطريقة ما ، فإن الأعداء سيلاحظون ذلك ، باستخدام سحر الأرض من المستوى الخامس لسحقهم مثل الحشرات.
‘اللعنة ، للاعتقاد بأن يوريال دائماً ما يتذمر من كم هو عديم الفائدة وجود الحارس! لا أستطيع أن أصدق أن وحدة كاملة من جحفل الملكة تم إنهائه بسهولة.’
لم تكن هذه هي المرة الأولى التي أُجبر فيها ليث على التراجع ، لكنها كانت المرة الأولى التي يترك فيها مثل هذا الفعل طعماً مريراً. لم يسبق له أن عانى من مثل هذا العجز من قبل ، مما جعله يدرك أنه لا يمكنه سوى أن يجبن ويخفي نفسه ، مثل الجرذ.
رحب فيلاغروس به ، وأعطى ليث نسخة من اتفاقهما واحتفظ بالآخر لنفسه ، قبل أن يغادروا المكتب.
من تحت الأرض ، كان ليث لا يزال قادراً على رؤية البوابة السحرية تفتح مع رؤية الحياة.
على بعد بضع مئات من الأمتار إلى الشرق ، كان زعيم تالونز معجباً بنتيجة عملهم من خلال مرآة المراقبة. مرة أخرى ، لا ناجون ولا شهود ولا أدلة. كان فاريون نيغال ورجاله الأفضل في عملهم ، وكانوا فخورين بذلك.
كانت المخالب وحدة مرتزقة ، كان أعضاؤها يوماً ما جزءاً من قوات النخبة من جيوش البلدان الثلاثة العظيمة ، ولكن تم تسريحهم بشكل مخزي لانتهاكهم قانون المحارب ، إما بالنهب والاغتصاب أو القتل في الأراضي التي كان من المفترض أن يحموها.
قام ليث وسولوس بتنشيط رؤية الحياة وإحساس المانا على التوالي ، واكتشفا أنهما خطوا في مصفوفة معقدة للغاية.
يبلغ ارتفاع القضبان حوالي 2 متر (6.5 قدم) وسمكها 3 سنتيمترات (1.8 بوصة).
كان عدد قليل منهم في الواقع مجرمين مطلوبين ، لكن المخالب عرفوا كيف يعتنون بأنفسهم. من خلال تقديم خدماتهم لمن يدفع أعلى سعر ، عاشوا حياة الرفاهية ، كونهم دليل حي على أن بلادهم قد ارتكبت خطأً كبيراً بالتخلص منها مثل القمامة.
كان الهجوم سريعاً ومنسقاً جيداً لفتح فجوة كبيرة بما يكفي للجميع. وحتى لو نجح بطريقة ما ، فإن الأعداء سيلاحظون ذلك ، باستخدام سحر الأرض من المستوى الخامس لسحقهم مثل الحشرات.
طوال السنوات التي قضاها كجندي أولاً ثم كمرتزق في وقت لاحق ، لم يرَ سيفيت أي شخص يتحرك بهذه السرعة. بعد أن اتجه إلى الحافة مع انصهار الهواء ، استغرق الأمر من ليث ثانية واحدة للخروج من مكان اختبائه ، وعبور خطوات الاعوجاج ، وتمزيق رأس سيفيت من رقبته بيديه العاريتين.
“النقيب سيفيت ، تحقق من وجود ناجين.” أمر نيغال حارسهم.
على بعد بضع مئات من الأمتار إلى الشرق ، كان زعيم تالونز معجباً بنتيجة عملهم من خلال مرآة المراقبة. مرة أخرى ، لا ناجون ولا شهود ولا أدلة. كان فاريون نيغال ورجاله الأفضل في عملهم ، وكانوا فخورين بذلك.
امتصت السترات الواقية التحتية للجحفل الكثير من التأثير ، لكن ليث لم يكن يرتدي واحدة ، وكانت نقطة ضعف زيه أنه لا توفر أي حماية ضد الصدمات الحادة. لقد جعل الأرض تحته ناعمة ومرنة ، ترتد وتتدحرج لتفريق الزخم.
“هيا يا جنرال! لم يتبق شيء سوى فوهة بركان. إنها مضيعة لمهاراتي الكبيرة!” على الرغم من عدم كونه جزءاً من الجيش بعد الآن ، كان لكل فرد رتبة عسكرية ومكانة في الوحدة ، وفقاً لموهبته/موهبتها.
لم تكن هذه هي المرة الأولى التي أُجبر فيها ليث على التراجع ، لكنها كانت المرة الأولى التي يترك فيها مثل هذا الفعل طعماً مريراً. لم يسبق له أن عانى من مثل هذا العجز من قبل ، مما جعله يدرك أنه لا يمكنه سوى أن يجبن ويخفي نفسه ، مثل الجرذ.
لقد تجسدوا على أرض عشبية في وسط اللا مكان. نظر ليث حوله ، وهو يبحث غريزياً عن معالم مألوفة ، ولم يجد شيئاً. كان الهيكل الوحيد المرئي عبارة عن دائرة مكونة من قضبان خشبية مستطيلة خرجت منها.
“افعلها على أي حال. لدينا سمعة لدعمها.”
لم يكن لدى فيلاغروس أي فكرة عن كيفية تقييم ليث للوضع بهذه السرعة ، لكن هذا لم يكن وقت الأسئلة. مع عدم وجود تعويذات حركية ، سيكون الهروب من الحصار أمراً صعباً ، ومع ختم تمائم الأبعاد ، تم تقليل مواردهم بشكل كبير.
“كمين!” زأر النقيب فيلاغروس ، بينما تولى هو ورجاله موقعاً دفاعياً.
“نعم سيدي!” كان سيفيت هو الثالث في القيادة ، لكنه نسي أحياناً كيف كان الجنرال متحفظاً.
‘بما أن هذه كانت عملية في اللحظة الأخيرة ، فإن التفسير الوحيد المحتمل هو أن هناك جاسوساً في القصر الملكي. وإلا فسيكون من المستحيل نصب فخ كهذا في مثل هذا الإخطار القصير.’
قام ليث وسولوس بتنشيط رؤية الحياة وإحساس المانا على التوالي ، واكتشفا أنهما خطوا في مصفوفة معقدة للغاية.
قام سيفيت بتعطيل مصفوفاته ، مما سمح له بفتح خطوات الاعوجاج مباشرة فوق فوهة البركان ثم ألقى مصفوفة اكتشاف الحياة ، تعويذة الحارس التي تشبه في العديد من الجوانب رؤية ليث للحياة.
تحت قيادته ، ألقى الجميع تعويذة طيرانه الشخصية ، متقدمين بتشكيل إسفين مع ليث كمركز لها. لقد استغل هذه الفرصة لتفعيل رؤية الحياة ، واكتشف أنه على الرغم من أن لديهم جواهر أعلى ، إلا أن قواهم السحرية لم تكن أقوى بكثير من قوته.
من تحت الأرض ، كان ليث لا يزال قادراً على رؤية البوابة السحرية تفتح مع رؤية الحياة.
‘ماذا يفعلون الآن بحق الجحيم؟ سأقوم في مكانهم إما بمسح أي أثر للمذبحة أو البحث عن ناجين ، إن لم يكن كلاهما.’
“ما مدى عمقنا في المصفوفة؟” سأل ملاخضاً كيف كانت عيون ليث تحترق بالمانا.
“الآلهة الصالحة ، يا جنرال ، أنت على حق لمرة واحدة! لدينا فأر!”
لم تكن هذه هي المرة الأولى التي أُجبر فيها ليث على التراجع ، لكنها كانت المرة الأولى التي يترك فيها مثل هذا الفعل طعماً مريراً. لم يسبق له أن عانى من مثل هذا العجز من قبل ، مما جعله يدرك أنه لا يمكنه سوى أن يجبن ويخفي نفسه ، مثل الجرذ.
بفضل حواسه الشديدة ، كان ليث قادراً على سماع ملاحظة الحارس اللاذعة ، والرد وفقاً لذلك.
طوال السنوات التي قضاها كجندي أولاً ثم كمرتزق في وقت لاحق ، لم يرَ سيفيت أي شخص يتحرك بهذه السرعة. بعد أن اتجه إلى الحافة مع انصهار الهواء ، استغرق الأمر من ليث ثانية واحدة للخروج من مكان اختبائه ، وعبور خطوات الاعوجاج ، وتمزيق رأس سيفيت من رقبته بيديه العاريتين.
لم يكن لدى فيلاغروس أي فكرة عن كيفية تقييم ليث للوضع بهذه السرعة ، لكن هذا لم يكن وقت الأسئلة. مع عدم وجود تعويذات حركية ، سيكون الهروب من الحصار أمراً صعباً ، ومع ختم تمائم الأبعاد ، تم تقليل مواردهم بشكل كبير.
—————-
{داغر هو اسم مذكر عربي الأصل، ويسمى به الذكور ومعناه الدافع، المداهم، المهاجم، الداخل، الخالط، الضاغط حتى الموت وعني أيضاً الخبيث المفسد، الحقير، الذليل، اللئيم السيئ الخُلق، الذي يقتحم الناس بدون حقّ، والهاجم. الجمع : دُغَّارٌ.}
ترجمة: Acedia
لقد تجسدوا على أرض عشبية في وسط اللا مكان. نظر ليث حوله ، وهو يبحث غريزياً عن معالم مألوفة ، ولم يجد شيئاً. كان الهيكل الوحيد المرئي عبارة عن دائرة مكونة من قضبان خشبية مستطيلة خرجت منها.
—————-
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
