البداية السيئة هي النصف الآخر
الفصل 52 البداية السيئة هي النصف الآخر
مرت أشهر ليث الأخيرة بسلام. أقام الكونت لارك حفلة وداع خاصة صغيرة ، حضرتها عائلة ليث ولارك ، نانا وسيليا. هيليا ، الطاهية الأولى ، ما زالت تؤمن بـ #فريق راز ، لذلك أخرجت كل شيء لهذه المناسبة.
كان لا يزال هناك بعض الوقت قبل بداية العام الدراسي. قضى ليث معظمه في قراءة كتب مدير المدرسة والتخطيط لمستقبله. وفقاً لسجلات المدرسة ، فإن معظم الطلاب سيحصلون على تخصص واحد فقط.
‘ماذا بحق اللعنة؟!’ فكّر ليث. ‘يبدو هذا من أسطورة ‘الذئب والحمل’ من إيسوب. أراهن أنه حتى لو كنت جالساً بالفعل في الصف الأخير ، فسوف تضايقني لعدم احترام كباري أو شيء من هذا القبيل.’
سيحقق السحرة الجيدين والعظماء اثنين ، في حين أن تحقيق ثلاثة أو أكثر كان علامة على عبقرية متعددة جوانب الثقافة حقيقية. لم يكن حضور الدورات كافياً لأن تكون متخصصاً ، بل يجب أن يمتلك المرء أيضاً موهبة كبيرة في هذا المجال.
ترجمة: Acedia
ومثل معظم الأشياء في الحياة ، لا يمكن تقييم العبقرية بأرقام فقط. كان لدى كريشنا مانوهار ، إله الشفاء المقيم ، تخصصان فقط ، ببساطة لأنه لم يكن لديه اهتمام بموضوعات أخرى.
أخرجه قبل الاقتراب من أقرب فرع لجمعية السحرة ، مما جعلها عائمة أثناء سيره عبر خطوات الاعوجاج إلى الأكاديمية. رافقه خادم إلى غرفته الشخصية ، في جناح السنة الرابعة بالقلعة.
كان تخصصه الثاني كساحر معركة ، وحتى في سيرته الذاتية تم ذكره مرة واحدة فقط ، من أجل الاكتمال.
“… ولكن لدي تخصص واحد فقط.” لقد غمزت بشكل صارخ ، على الرغم من أنهم كانوا وحدهم في سكنها الخاص.
ومع ذلك ، فقد كان لدى نانا تخصصاً واحداً فقط مما أعطى شعور وجود خطأ على العديد من المستويات ، لذلك قرر ليث التوقف مؤقتاً عن دراسته ليسألها لماذا.
لتجنب الانتهاك ، كان لكل سنة جناح منفصل لفصولها ، وأماكن المعيشة ، وحتى المقصف. الطلاب من مختلف السنوات لم يكن لديهم مساحات مشتركة.
في تلك الأيام ، كان زي غريفون البيضاء هو الرداء الوحيد الذي كان سيرتديه ، وهو ليس لباس غني ، بقدر ما هو عملي. كان قادراً على التنظيف الذاتي ، والتخلص من أي أوساخ أو عرق ، وتوفير درجة من الحماية من الهجمات الجسدية والسحرية.
بعد أن هز كم رداءه الأيمن ، استعد للتأثير.
سمح له أن يكون أكثر استرخاء خلال حياته اليومية وعند الصيد. كان الأمر مثل ارتداء درع كامل ، لكنه خفيف كالحرير. يمكن أن يصمد أمام ضربة مخلب الدب دون أن يتمزق ، ولكن لا يزال ليث يشعر بالأثر الحاد.
كان ليث من أوائل الواصلين ، وكان الفصل الدراسي فارغاً تقريباً ، باستثناء عدد قليل من الطلاب الذين شغلوا بالفعل المكاتب في الصف الأخير.
قام بالعديد من التجارب لاختبار موثوقيته وحدوده. ومن الغريب أنه تم تمديد الحماية إلى رأسه ويديه أيضاً ، على الرغم من كونهم مكشوفين. ومع ذلك ، كان الرداء لا يزال مخزناً في جيب سولوس البعدي.
قام بالعديد من التجارب لاختبار موثوقيته وحدوده. ومن الغريب أنه تم تمديد الحماية إلى رأسه ويديه أيضاً ، على الرغم من كونهم مكشوفين. ومع ذلك ، كان الرداء لا يزال مخزناً في جيب سولوس البعدي.
ارتدائه سيعزز التأثير الوقائي ، ولكنه كان طويلاً وغير عملي للاستخدام. سيقع في الأشجار والشجيرات وكل شيء.
ناهيك عن أن التخفي أثناء ارتداء رداء حمام كبير كان قريباً من المستحيل.
ولكن في تلك اللحظة ، كانت عيناه تلاحقان فقط كيف تنهد كل الحاضرين بارتياح عند رؤيته. وبالحكم من موقعهم وتوترهم ، كانوا يحاولون بوضوح الاستلقاء والذهاب دون أن يلاحظهم أحد.
‘قلت هذا مرة أخرى على الأرض وسأكررها الآن. شعور الموضة لدى السحرة سيء. الأردية والأرواب حمقاء لارتدائها ، تجعل منك من السهل الإمساك بك وصفعك مثل السجادة.’
كان بإمكان ليث أن يطير ، لكنه يفضل المشي. كانت تلك لحظاته الأخيرة من الحرية الحقيقية ، وأراد أن يتمتع بها على أكمل وجه.
كان ليث من أوائل الواصلين ، وكان الفصل الدراسي فارغاً تقريباً ، باستثناء عدد قليل من الطلاب الذين شغلوا بالفعل المكاتب في الصف الأخير.
في مكتب منزل نانا ، أمطره الجميع بالثناء والتهنئة ، مما منح المعالج الوقت للتحدث مع مبتدئها السابق.
ولكن في تلك اللحظة ، كانت عيناه تلاحقان فقط كيف تنهد كل الحاضرين بارتياح عند رؤيته. وبالحكم من موقعهم وتوترهم ، كانوا يحاولون بوضوح الاستلقاء والذهاب دون أن يلاحظهم أحد.
ومع ذلك ، فقد كان لدى نانا تخصصاً واحداً فقط مما أعطى شعور وجود خطأ على العديد من المستويات ، لذلك قرر ليث التوقف مؤقتاً عن دراسته ليسألها لماذا.
“آسفة لإحباطك ، أيها الجني الصغير…” منذ أن أنقذ ليث عائلة الكونت لارك منذ سنوات ، قامت بترقيته من من العفريت الصغير إلى الجني.
ولكن في تلك اللحظة ، كانت عيناه تلاحقان فقط كيف تنهد كل الحاضرين بارتياح عند رؤيته. وبالحكم من موقعهم وتوترهم ، كانوا يحاولون بوضوح الاستلقاء والذهاب دون أن يلاحظهم أحد.
“… ولكن لدي تخصص واحد فقط.” لقد غمزت بشكل صارخ ، على الرغم من أنهم كانوا وحدهم في سكنها الخاص.
سمح له أن يكون أكثر استرخاء خلال حياته اليومية وعند الصيد. كان الأمر مثل ارتداء درع كامل ، لكنه خفيف كالحرير. يمكن أن يصمد أمام ضربة مخلب الدب دون أن يتمزق ، ولكن لا يزال ليث يشعر بالأثر الحاد.
“إليك نصيحة غير مطلوبة. الحياة لا يمكن التنبؤ بها ، والعديد من الأشياء التي ستحتاج إليها من أجل البقاء ليست مكتوبة في أي كتاب.” غمزت مرة أخرى.
“القواعد؟ أنا لا أهتم بالقواعد ، يمكنني أن أقتلك هنا والآن وأبتعد عن الأمر في أقل من ساعة. هل تعتقد أن أي من هؤلاء الجبناء سيجرؤون على قول كلمة؟”
“من؟ هذا الخاسر؟ يقول والدي إنه صغير لدرجة أنه ربما لا يزال يبلل نفسه في الليل.”
“أنت بحاجة إلى تعلمهم عن طريق الخبرة.”
كانوا يتحدثون فيما بينهم ، وينظرون حول الفصل مثل الذئاب الجائعة في متجر الجزارة. كان بإمكانه سماع صوت فتاة ذات شعر أحمر تقول:
غادر ليث المنزل ، جاعلاً الصندوق يطير بجانبه. فقط عندما كان بعيداً بما فيه الكفاية ، قام بتخزينه داخل الجيب البعدي وتوجه مع الدواسة على المعدن.
“أفهم ، آسف لإضاعة وقتك.” غمز ليث مرة أخرى.
“تذكر ، أيها الصغير ، مهما كنت بعيداً ، سيكون لديك دائماً عائلة ومنزل هنا.” شعر خدي رار بالدموع وكسر صوته.
“لا تعتذر يا عزيزي. من دواعي سروري دائماً رؤيتك. ولا تفكر حتى في المغادرة دون أن تقول وداعاً مناسباً ، أو عندما أموت ، سأطاردك كشبح!”
‘ماذا بحق اللعنة؟!’ فكّر ليث. ‘يبدو هذا من أسطورة ‘الذئب والحمل’ من إيسوب. أراهن أنه حتى لو كنت جالساً بالفعل في الصف الأخير ، فسوف تضايقني لعدم احترام كباري أو شيء من هذا القبيل.’
‘ماذا بحق اللعنة؟!’ فكّر ليث. ‘يبدو هذا من أسطورة ‘الذئب والحمل’ من إيسوب. أراهن أنه حتى لو كنت جالساً بالفعل في الصف الأخير ، فسوف تضايقني لعدم احترام كباري أو شيء من هذا القبيل.’
“من فضلك ، إذا كان صحيحاً أن الأعشاب الضارة لا تموت أبداً ، فمن المحتمل أنك ستعمريننا جميعاً!”
window.pubfuturetag = window.pubfuturetag || [];window.pubfuturetag.push({unit: "663b2a7000a9d3471ea9a021", id: "pf-8890-1"}) ناهيك عن أن التخفي أثناء ارتداء رداء حمام كبير كان قريباً من المستحيل.
اشترى ليث بعض المعجنات الطازجة والخبز الأبيض قبل العودة إلى المنزل.
كانوا يتحدثون فيما بينهم ، وينظرون حول الفصل مثل الذئاب الجائعة في متجر الجزارة. كان بإمكانه سماع صوت فتاة ذات شعر أحمر تقول:
‘لا أستطيع أن أقرر ما إذا كانت فكرة التخصصات المخفية أكثر إثارة للاهتمام أو مزعجة. أتساءل عما إذا كانت موهبة نانا الثانية هي السبب الحقيقي لسقوطها. ربما كانت قاتلة سحرية إما فشلت في مهمة هامة أو تم تأطيرها.’
‘في كلتا الحالتين ، لتجنب تكرار أخطائها ، لابد لي من الالتزام بالخطة ، والحصول على تخصصاتي وأكبر عدد ممكن من المؤيدين. وللحصول عليها ، أن أكون معالجاً هو أفضل طُعم.’
“بالطبع لا ، أنت سخيف. اتصل بنا بمجرد أن يكون لديك دقيقة لتجنيبها.” قالت ذلك ملقيته في ذراعي والده.
‘أثبتت لي الماركيزة أنه بغض النظر عن مدى ثرائها وقوتها ، فإنها لا تزال خائفة من الموت. كما أن كونك معالجاً رائعاً يجلب لك عملاء أكثر من الحسد. إذا كانوا يرونك كشيء ثمين ، فإن أولئك الذين في السلطة لن يشعروا بالتهديد من وجودك.’
مرت أشهر ليث الأخيرة بسلام. أقام الكونت لارك حفلة وداع خاصة صغيرة ، حضرتها عائلة ليث ولارك ، نانا وسيليا. هيليا ، الطاهية الأولى ، ما زالت تؤمن بـ #فريق راز ، لذلك أخرجت كل شيء لهذه المناسبة.
حتى أنها دعته “سيدي الشاب” بضع مرات ، محرجةً ليث والكونت. لم يعرفوا ما إذا كانوا يضحكون أو يبكون ، فالشائعات تموت بصعوبة.
‘من فضلك ، لا تعطيني أي تفاصيل. أنا غاضب بالفعل ، لا تضيفي مزيداً من الوقود إلى النار. لقد حان الوقت لوضع كلمة مدير المدرسة على المحك. لن أتحمل هذا الهراء مرة أخرى…’
كانت الملاحظة الوحيدة الحامضة وجود سنتون ، الذي سيصبح زوج رينا قريباً. كان ليث لا يزال يواجه صعوبة في ترك أخته تذهب ، لذلك عندما صافح يد الرجل ، ذكره بحالتين.
‘من فضلك ، لا تعطيني أي تفاصيل. أنا غاضب بالفعل ، لا تضيفي مزيداً من الوقود إلى النار. لقد حان الوقت لوضع كلمة مدير المدرسة على المحك. لن أتحمل هذا الهراء مرة أخرى…’
اختار مقعداً في الصف الأوسط ، ليس قريباً جداً ، ولكن ليس بعيداً جداً. سيظل قادراً على رؤية الأستاذ بوضوح وقراءة ما بدا أنه لوح سبورة.
“تذكر ، عندما تتزوج امرأة ، تتزوج عائلتها بأكملها.” قال ليث بصوت عالٍ ، مما أثار الضحك والفرح في المشاركين.
مرت أشهر ليث الأخيرة بسلام. أقام الكونت لارك حفلة وداع خاصة صغيرة ، حضرتها عائلة ليث ولارك ، نانا وسيليا. هيليا ، الطاهية الأولى ، ما زالت تؤمن بـ #فريق راز ، لذلك أخرجت كل شيء لهذه المناسبة.
“وأنا أعلم أين تعيش.” هدده ، هامساً في أذن سنتون عندما كانوا يتعانقون.
“أنا آسف؟” رد ليث بأكثر نبرة له بريئة. “وفقاً لقواعد غريفون البيضاء ، يحق لي أن أجلس أينما شئت. ليس لديك أي سلطة لأمري بالجوار. أرجوك ، دعيني وشأني ويمكننا جميعاً نسيان هذا الحادث.”
تمت دعوة الماركيزة أيضاً ، وإن كان ذلك من باب اللطف فقط ، لكنها لم تستطع التدخل ، لسبب وجيه. تعرضت عائلتها للهجوم مرة أخرى ، وكانت يديها ممتلئة في محاولة للتعرف على المحرض.
في اليوم الأول من المدرسة ، غادر ليث المنزل قبل شروق الشمس. كانت جميع متعلقاته قادرة للأسف على وضعها في صندوق أصغر من كرسي بذراعين ، والذي صنعه والده راز لهذه المناسبة.
وقف ليث سخطاً ، جاهزاً للنهائي الكبير.
“دعونا نرحب بالرجال الجدد.”
على الرغم من الظروف السعيدة ، بكى والداه كما لو كان على وشك خوض الحرب.
‘رفاق مساكين ، ما زلتم لم تتعلموا أنه لا يمكنكم تجنب المشاكل عندما تكون المشكلة هي مَن تبحث عنكم ، تماماً كما هو الحال في المدرسة الإعدادية ، تأتي الفرائس مبكراً لتجنب الاتصال ، بينما تستغرق الحيوانات المفترسة وقتها اللطيف.’
“أوه ، ليث ، عدني بأن تكتب لي كل يوم.” انتحبت إيلينا ، والدته بينما كانت نعانقه بقوة كافية لضغط الهواء من رئتيه.
صعدوا الدرج ، حتى كانوا أمام مكتب ليث.
ارتدائه سيعزز التأثير الوقائي ، ولكنه كان طويلاً وغير عملي للاستخدام. سيقع في الأشجار والشجيرات وكل شيء.
“أمي ، لدينا تميمة الاتصالات ، هل تتذكرين؟ هل تريدين حقاً انتظار تسليم البريد؟”
“من؟ هذا الخاسر؟ يقول والدي إنه صغير لدرجة أنه ربما لا يزال يبلل نفسه في الليل.”
‘نعم ، يا خوخي. لست فقط أفضل كلب جوهر مانا من حيث الحكمة ، لا يمكنني استخدام أي سحر خارج المزيف. عيون على الجائزة ، سولوس ، هذه هي أسبرطة. بناءً على اللمحات التي تلقيتها ، قد يكون الوضع أسوأ مما توقعت.’
“بالطبع لا ، أنت سخيف. اتصل بنا بمجرد أن يكون لديك دقيقة لتجنيبها.” قالت ذلك ملقيته في ذراعي والده.
قام بالعديد من التجارب لاختبار موثوقيته وحدوده. ومن الغريب أنه تم تمديد الحماية إلى رأسه ويديه أيضاً ، على الرغم من كونهم مكشوفين. ومع ذلك ، كان الرداء لا يزال مخزناً في جيب سولوس البعدي.
“تذكر ، أيها الصغير ، مهما كنت بعيداً ، سيكون لديك دائماً عائلة ومنزل هنا.” شعر خدي رار بالدموع وكسر صوته.
“… ولكن لدي تخصص واحد فقط.” لقد غمزت بشكل صارخ ، على الرغم من أنهم كانوا وحدهم في سكنها الخاص.
مشى ليث بما فيه الكفاية في أحذيتهم لمعرفة معنى ذلك ، ومدى جدوى جهودهم.
“بعيد؟ أبي ، بين الطيران وخطوات الاعوجاج أنا بالكاد على بعد ساعة من المنزل. سأعود في نهاية الفصل الأول ، في وقت مهرجان الربيع.”
تأثر ليث وارتبك من مشاعرهم. مرة أخرى على الأرض ، عندما غادر هو وكارل منزلهما ، كانت والدتهما ترسل هدية تغيير أقفال الباب.
————-
وداع أخواته كان أكثر بهجة. كانا كلاهما يمضيان في حياتهما ، وكانا سعداء لأن أخاهما الصغير كان قادراً أيضاً على تحقيق أحلامه.
“أنا آسف؟” رد ليث بأكثر نبرة له بريئة. “وفقاً لقواعد غريفون البيضاء ، يحق لي أن أجلس أينما شئت. ليس لديك أي سلطة لأمري بالجوار. أرجوك ، دعيني وشأني ويمكننا جميعاً نسيان هذا الحادث.”
لم يكن تريون في أي مكان يمكن رؤيته. لم تصلح علاقتهما أبداً ، وكلما اكتسب ليث المزيد من القوة والسلطة ، شعر تريون بغربة أكبر عن عائلته.
كان قد غادر المنزل بمجرد أن بلغ السادسة عشرة ، معلناً عن قراره بأداء الخدمة العسكرية التطوعية والزواج خارج الأسرة ، تاركاً تيستا لترث المزرعة والمنزل.
كان لا يزال هناك بعض الوقت قبل بداية العام الدراسي. قضى ليث معظمه في قراءة كتب مدير المدرسة والتخطيط لمستقبله. وفقاً لسجلات المدرسة ، فإن معظم الطلاب سيحصلون على تخصص واحد فقط.
وفقاً لنانا ، سيتم إنشاء التسلسل الهرمي الطبقي الحقيقي من اليوم الأول. ظل هو وسولوس يقظين طوال الوقت ، بينما كانت الفصول الدراسية تمتلئ بالناس.
غادر ليث المنزل ، جاعلاً الصندوق يطير بجانبه. فقط عندما كان بعيداً بما فيه الكفاية ، قام بتخزينه داخل الجيب البعدي وتوجه مع الدواسة على المعدن.
‘مهلاً ، سولوس ، لا أستطيع قراءة الشفاه ، ولكن أعتقد أنها تجعل نفسها تبدو عالية وقوية ، متباهية بوضع عائلتها. كل ذلك بينما تستهين بي ومظهري الجسدي. إلى أي مدى اقتربت؟’
أخرجه قبل الاقتراب من أقرب فرع لجمعية السحرة ، مما جعلها عائمة أثناء سيره عبر خطوات الاعوجاج إلى الأكاديمية. رافقه خادم إلى غرفته الشخصية ، في جناح السنة الرابعة بالقلعة.
في اليوم الأول من المدرسة ، غادر ليث المنزل قبل شروق الشمس. كانت جميع متعلقاته قادرة للأسف على وضعها في صندوق أصغر من كرسي بذراعين ، والذي صنعه والده راز لهذه المناسبة.
لتجنب الانتهاك ، كان لكل سنة جناح منفصل لفصولها ، وأماكن المعيشة ، وحتى المقصف. الطلاب من مختلف السنوات لم يكن لديهم مساحات مشتركة.
كانت الملاحظة الوحيدة الحامضة وجود سنتون ، الذي سيصبح زوج رينا قريباً. كان ليث لا يزال يواجه صعوبة في ترك أخته تذهب ، لذلك عندما صافح يد الرجل ، ذكره بحالتين.
“دعونا نرحب بالرجال الجدد.”
بعد أن طبع الغرفة مع المانا خاصته ، وأصبح سيدها ، ترك ليث صندوقه ورفض المصاحبة. كان لديه خريطة القلعة تم نسخها وتخزينها في مجال سولوس ، وبالتالي لم يحتاج إلى مساعدة للوصول إلى فصله.
“إنه مجرد شكل من الكلام ، بالطبع.” أجاب ليث كما لو كان زعيم مجموعة يتحدث.
في مكتب منزل نانا ، أمطره الجميع بالثناء والتهنئة ، مما منح المعالج الوقت للتحدث مع مبتدئها السابق.
بغض النظر عن التخصصات المختارة ، كان لدى طلاب السنة الرابعة بعض الفصول التي كان على الجميع حضورها. كانت نظرية القتال السحري واحدة من تلك الدورات الإلزامية. (*)
“إنه مجرد رجل القش ، مثل جميع مديري المدارس.” أضافت التي على يمينه. “إنه مجرد دمية في أيدي العائلات العظيمة. أنت وحدك هنا ، الريفي الملعون.”
كان ليث من أوائل الواصلين ، وكان الفصل الدراسي فارغاً تقريباً ، باستثناء عدد قليل من الطلاب الذين شغلوا بالفعل المكاتب في الصف الأخير.
“مرحباً أيها القصير ، ما الذي تفعله بالقرب من مكتبي؟ رائحتك الريفية القذرة تجعلني أشعر بالغثيان. انطلق إلى الصف الأخير مع بقية القمامة!”
كان الفصل يشبه فصل محاضرة من كلية ، مع أرضية مائلة ومكاتب مرتبة بشكل نصف دائري. للوهلة الأولى ، يبدو أن لديها قدرة احتواء مائتي طالب على الأقل.
لم يكن لدى ليث سوى طريقة واحدة للخروج من هذا الوضع ، وكان أقل ما يمكن أن يفعله هو ترك صدره يخرج كل الغضب المكبوت.
في أي ظروف أخرى ، كان ليث معجب بالإضاءة المثالية للغرفة ، وروعة الأرضية الرخامية ، والحرفية الراقية للمكاتب. تم تصميم كل واحد منهم من أفضل المواد المتاحة ، مما أدى إلى مقارنة لا ترحم مع كليته القديمة.
ولكن في تلك اللحظة ، كانت عيناه تلاحقان فقط كيف تنهد كل الحاضرين بارتياح عند رؤيته. وبالحكم من موقعهم وتوترهم ، كانوا يحاولون بوضوح الاستلقاء والذهاب دون أن يلاحظهم أحد.
كان الفصل يشبه فصل محاضرة من كلية ، مع أرضية مائلة ومكاتب مرتبة بشكل نصف دائري. للوهلة الأولى ، يبدو أن لديها قدرة احتواء مائتي طالب على الأقل.
مشى ليث بما فيه الكفاية في أحذيتهم لمعرفة معنى ذلك ، ومدى جدوى جهودهم.
تم إسكات الفتيات الثلاث من الصدمة.
‘رفاق مساكين ، ما زلتم لم تتعلموا أنه لا يمكنكم تجنب المشاكل عندما تكون المشكلة هي مَن تبحث عنكم ، تماماً كما هو الحال في المدرسة الإعدادية ، تأتي الفرائس مبكراً لتجنب الاتصال ، بينما تستغرق الحيوانات المفترسة وقتها اللطيف.’
بعد أن طبع الغرفة مع المانا خاصته ، وأصبح سيدها ، ترك ليث صندوقه ورفض المصاحبة. كان لديه خريطة القلعة تم نسخها وتخزينها في مجال سولوس ، وبالتالي لم يحتاج إلى مساعدة للوصول إلى فصله.
اختار مقعداً في الصف الأوسط ، ليس قريباً جداً ، ولكن ليس بعيداً جداً. سيظل قادراً على رؤية الأستاذ بوضوح وقراءة ما بدا أنه لوح سبورة.
‘تنهد ، أود أن أجلس في الصف الأول ، لكنني أراهن أن هذا هو مكان تجمع الأطفال الرائع. من الأفضل تجنب الحجج غير المفيدة والبقاء في المنطقة الآمنة. إذا أتى شخص ما ليزعجني ، فسيكون ذلك عن قصد.’
أخرج ليث دفتر ملاحظاته ومحبرة ، للتحضير للدرس ، على أمل أن تسير الأمور بسلاسة.
“آسفة لإحباطك ، أيها الجني الصغير…” منذ أن أنقذ ليث عائلة الكونت لارك منذ سنوات ، قامت بترقيته من من العفريت الصغير إلى الجني.
اشترى ليث بعض المعجنات الطازجة والخبز الأبيض قبل العودة إلى المنزل.
وفقاً لنانا ، سيتم إنشاء التسلسل الهرمي الطبقي الحقيقي من اليوم الأول. ظل هو وسولوس يقظين طوال الوقت ، بينما كانت الفصول الدراسية تمتلئ بالناس.
سخر البعض من النظر إليه ، وهز آخرون رؤوسهم بتعبير حزين ، واعتبروه غبياً أو ساذجاً للغاية لمعرفة مكانه.
كان ليث من أوائل الواصلين ، وكان الفصل الدراسي فارغاً تقريباً ، باستثناء عدد قليل من الطلاب الذين شغلوا بالفعل المكاتب في الصف الأخير.
‘إنه مشوق جداً.’ قالت سولوس. ‘إن أسوأ جوهر مانا اكتشفتها هي اللون الأخضر الفاتح ، وكل ما تبقى هو ظلال مختلفة من الأزرق السماوي أو الأزرق العميق. وليس من المفاجئ أن العديد من رفاق لارك فشلوا عند القبول.’
‘ماذا بحق اللعنة؟!’ فكّر ليث. ‘يبدو هذا من أسطورة ‘الذئب والحمل’ من إيسوب. أراهن أنه حتى لو كنت جالساً بالفعل في الصف الأخير ، فسوف تضايقني لعدم احترام كباري أو شيء من هذا القبيل.’
‘نعم ، يا خوخي. لست فقط أفضل كلب جوهر مانا من حيث الحكمة ، لا يمكنني استخدام أي سحر خارج المزيف. عيون على الجائزة ، سولوس ، هذه هي أسبرطة. بناءً على اللمحات التي تلقيتها ، قد يكون الوضع أسوأ مما توقعت.’
“لدينا نبلاء حتى في قريتي النائية ، لكنك فزت بجائزة الشخص التي لديها أطول عصا ملتصقة في مؤخرتها وأكبر هراء في أنفها ، هذا المقدار الذي لدي لأعطيه لك.”
عندما بقيت خمس عشرة دقيقة فقط قبل بدء الدرس المقرر ، تبخترن ثلاث فتيات وكأنهن يملكن المكان. ألقى ليث نظرة سريعة في الصفوف الخلفية ، وانطلاقاً من الانكماش وراء المقاعد ، كانت الملكة في المنزل.
“دعونا نرحب بالرجال الجدد.”
وفقاً لنانا ، سيتم إنشاء التسلسل الهرمي الطبقي الحقيقي من اليوم الأول. ظل هو وسولوس يقظين طوال الوقت ، بينما كانت الفصول الدراسية تمتلئ بالناس.
بعد أن هز كم رداءه الأيمن ، استعد للتأثير.
كانوا يتحدثون فيما بينهم ، وينظرون حول الفصل مثل الذئاب الجائعة في متجر الجزارة. كان بإمكانه سماع صوت فتاة ذات شعر أحمر تقول:
‘قريب جداً. من قبل صانعي ، هذه الفتاة لديها حقاً طريقة في الكلمات. إذا كان لدي جسد ، كنت سأركلها بالفعل. الأشياء التي تقولها عنك! إنها الأسوأ! ناهيك عن تلك الخفاشتين ، يتحدون معها في الوقت المناسب.’
“دعونا نرحب بالرجال الجدد.”
“حبيبة؟” ردد شخص ما في الفصل الدراسي.
صعدوا الدرج ، حتى كانوا أمام مكتب ليث.
كان بإمكان ليث أن يطير ، لكنه يفضل المشي. كانت تلك لحظاته الأخيرة من الحرية الحقيقية ، وأراد أن يتمتع بها على أكمل وجه.
“مرحباً أيها القصير ، ما الذي تفعله بالقرب من مكتبي؟ رائحتك الريفية القذرة تجعلني أشعر بالغثيان. انطلق إلى الصف الأخير مع بقية القمامة!”
في أي ظروف أخرى ، كان ليث معجب بالإضاءة المثالية للغرفة ، وروعة الأرضية الرخامية ، والحرفية الراقية للمكاتب. تم تصميم كل واحد منهم من أفضل المواد المتاحة ، مما أدى إلى مقارنة لا ترحم مع كليته القديمة.
قالت الفتاة ذات الشعر الأحمر ، التي كانت بالكاد أطول بخمسة سنتيمترات (2 بوصة) منه ، في حين ضحك رفيقيها ساخرين.
‘ماذا بحق اللعنة؟!’ فكّر ليث. ‘يبدو هذا من أسطورة ‘الذئب والحمل’ من إيسوب. أراهن أنه حتى لو كنت جالساً بالفعل في الصف الأخير ، فسوف تضايقني لعدم احترام كباري أو شيء من هذا القبيل.’
في أي ظروف أخرى ، كان ليث معجب بالإضاءة المثالية للغرفة ، وروعة الأرضية الرخامية ، والحرفية الراقية للمكاتب. تم تصميم كل واحد منهم من أفضل المواد المتاحة ، مما أدى إلى مقارنة لا ترحم مع كليته القديمة.
‘إنها تبحث عن قتال ، بغض النظر عما أفعله. سولوس ، دعينا نذهب مع خطة الطوارئ السيناريو الأسوأ.’
الفصل 52 البداية السيئة هي النصف الآخر
“أفهم ، آسف لإضاعة وقتك.” غمز ليث مرة أخرى.
“أنا آسف؟” رد ليث بأكثر نبرة له بريئة. “وفقاً لقواعد غريفون البيضاء ، يحق لي أن أجلس أينما شئت. ليس لديك أي سلطة لأمري بالجوار. أرجوك ، دعيني وشأني ويمكننا جميعاً نسيان هذا الحادث.”
ومثل معظم الأشياء في الحياة ، لا يمكن تقييم العبقرية بأرقام فقط. كان لدى كريشنا مانوهار ، إله الشفاء المقيم ، تخصصان فقط ، ببساطة لأنه لم يكن لديه اهتمام بموضوعات أخرى.
كان ليث خائب الأمل حقاً داخلياً. على الأقل كانت الفتيات السيئات على الأرض أشياء ساخنة ، وبدلاً من ذلك ، كانت هؤلاء الثلاثة بالكاد لطيفات ، مع منحنيات متوسطة وجاذبية الكاريزما المتعفنة.
كان بإمكان ليث أن يطير ، لكنه يفضل المشي. كانت تلك لحظاته الأخيرة من الحرية الحقيقية ، وأراد أن يتمتع بها على أكمل وجه.
“أنت أحمق وقح!” زمجرت عليه. “ألا تعرف من أنا؟ أنا…”
عند هذه النقطة ، قام ليث بتفعيل تعويذة الصمت على كلتا أذنيه ، مما منع نفسه من سماع حمولة الهراء التي كانت الفتاة تبصقها.
كان ليث خائب الأمل حقاً داخلياً. على الأقل كانت الفتيات السيئات على الأرض أشياء ساخنة ، وبدلاً من ذلك ، كانت هؤلاء الثلاثة بالكاد لطيفات ، مع منحنيات متوسطة وجاذبية الكاريزما المتعفنة.
كان يعرف مزاجه بما يكفي ليعرف أنه بخلاف ذلك كان سيخسر على الأرجح هدوئه ، خاصة إذا ذكرت عائلته. الوقوع من أجل استفزازاتهم يعني إعطائهم والآخرين عذراً لمضايقته.
سيحقق السحرة الجيدين والعظماء اثنين ، في حين أن تحقيق ثلاثة أو أكثر كان علامة على عبقرية متعددة جوانب الثقافة حقيقية. لم يكن حضور الدورات كافياً لأن تكون متخصصاً ، بل يجب أن يمتلك المرء أيضاً موهبة كبيرة في هذا المجال.
‘مهلاً ، سولوس ، لا أستطيع قراءة الشفاه ، ولكن أعتقد أنها تجعل نفسها تبدو عالية وقوية ، متباهية بوضع عائلتها. كل ذلك بينما تستهين بي ومظهري الجسدي. إلى أي مدى اقتربت؟’
وقف ليث سخطاً ، جاهزاً للنهائي الكبير.
‘قريب جداً. من قبل صانعي ، هذه الفتاة لديها حقاً طريقة في الكلمات. إذا كان لدي جسد ، كنت سأركلها بالفعل. الأشياء التي تقولها عنك! إنها الأسوأ! ناهيك عن تلك الخفاشتين ، يتحدون معها في الوقت المناسب.’
‘من فضلك ، لا تعطيني أي تفاصيل. أنا غاضب بالفعل ، لا تضيفي مزيداً من الوقود إلى النار. لقد حان الوقت لوضع كلمة مدير المدرسة على المحك. لن أتحمل هذا الهراء مرة أخرى…’
‘نعم ، يا خوخي. لست فقط أفضل كلب جوهر مانا من حيث الحكمة ، لا يمكنني استخدام أي سحر خارج المزيف. عيون على الجائزة ، سولوس ، هذه هي أسبرطة. بناءً على اللمحات التي تلقيتها ، قد يكون الوضع أسوأ مما توقعت.’
قبل أن يتمكن من إكمال التفكير ، قاطعته سولوس كلاً منه وتعويذته.
“إليك نصيحة غير مطلوبة. الحياة لا يمكن التنبؤ بها ، والعديد من الأشياء التي ستحتاج إليها من أجل البقاء ليست مكتوبة في أي كتاب.” غمزت مرة أخرى.
‘هذه هي إشارتك!’ بالكاد تمكن ليث في الوقت المناسب للاستماع إلى:
‘إنها تبحث عن قتال ، بغض النظر عما أفعله. سولوس ، دعينا نذهب مع خطة الطوارئ السيناريو الأسوأ.’
“هل تستمع لي؟”
عند هذه النقطة ، قام ليث بتفعيل تعويذة الصمت على كلتا أذنيه ، مما منع نفسه من سماع حمولة الهراء التي كانت الفتاة تبصقها.
قاطعته الفتاة على يساره باقتصار.
“من أجل الآلهة لا ، يا حبيبتي. صوتك صرير للغاية لدرجة أنه سيجعلني أمزق أذني ، إذا اضطررت بالفعل للاستماع إلى كل أنينك وصخبك.”
تم إسكات الفتيات الثلاث من الصدمة.
“حبيبة؟” ردد شخص ما في الفصل الدراسي.
ترجمة: Acedia
ومع ذلك ، فقد كان لدى نانا تخصصاً واحداً فقط مما أعطى شعور وجود خطأ على العديد من المستويات ، لذلك قرر ليث التوقف مؤقتاً عن دراسته ليسألها لماذا.
“إنه مجرد شكل من الكلام ، بالطبع.” أجاب ليث كما لو كان زعيم مجموعة يتحدث.
‘مهلاً ، سولوس ، لا أستطيع قراءة الشفاه ، ولكن أعتقد أنها تجعل نفسها تبدو عالية وقوية ، متباهية بوضع عائلتها. كل ذلك بينما تستهين بي ومظهري الجسدي. إلى أي مدى اقتربت؟’
“أنت لست عمياء. أنا متأكد تماماً أنه على الرغم من نفسك المتضخمة ، فإنك تعرفين بعمق داخل قلبك الفاسد أنك قبيحة من الخارج تماماً كما هو الحال في الداخل.”
ومع ذلك ، فقد كان لدى نانا تخصصاً واحداً فقط مما أعطى شعور وجود خطأ على العديد من المستويات ، لذلك قرر ليث التوقف مؤقتاً عن دراسته ليسألها لماذا.
“لدينا نبلاء حتى في قريتي النائية ، لكنك فزت بجائزة الشخص التي لديها أطول عصا ملتصقة في مؤخرتها وأكبر هراء في أنفها ، هذا المقدار الذي لدي لأعطيه لك.”
“… ولكن لدي تخصص واحد فقط.” لقد غمزت بشكل صارخ ، على الرغم من أنهم كانوا وحدهم في سكنها الخاص.
لم يكن لدى ليث سوى طريقة واحدة للخروج من هذا الوضع ، وكان أقل ما يمكن أن يفعله هو ترك صدره يخرج كل الغضب المكبوت.
“كيف… كيف تجرؤ ؟!” تحول وجه الفتاة إلى اللون الأرجواني ، وكانت عينيها تخرجان من الغضب وتفيضان بالمانا.
“كيف تجرؤ؟ تحدثت مع مدير المدرسة عندما التحقت ، قال…”
كان يعرف مزاجه بما يكفي ليعرف أنه بخلاف ذلك كان سيخسر على الأرجح هدوئه ، خاصة إذا ذكرت عائلته. الوقوع من أجل استفزازاتهم يعني إعطائهم والآخرين عذراً لمضايقته.
“انظري ، يا عزيزتي ، الدرس على وشك البدء وأنا أشعر بالملل بالفعل. ربما أنت معتادة على إخافة الناس بوجهك القبيح وصوتك المزعج ، لكنني واجهت أسوأ بكثير في حياتي. الآن اغربوا ، قبل أن أبلغكم عنكم للمضايقة.+
“هذا ليس منزلك ، هذه واحدة من الأكاديميات الست الكبرى ، لديها قواعد!”
تأثر ليث وارتبك من مشاعرهم. مرة أخرى على الأرض ، عندما غادر هو وكارل منزلهما ، كانت والدتهما ترسل هدية تغيير أقفال الباب.
نظراً لأنهم كانوا يقصدون إيذاءه على أي حال ، فسوف يمنحهم كل الحبل الذي يريدونه ، على أمل أن ينتهي بهم الأمر شنقاً.
“إنه مجرد شكل من الكلام ، بالطبع.” أجاب ليث كما لو كان زعيم مجموعة يتحدث.
ضحكت الفتاة بحرارة.
“من أجل الآلهة لا ، يا حبيبتي. صوتك صرير للغاية لدرجة أنه سيجعلني أمزق أذني ، إذا اضطررت بالفعل للاستماع إلى كل أنينك وصخبك.”
“القواعد؟ أنا لا أهتم بالقواعد ، يمكنني أن أقتلك هنا والآن وأبتعد عن الأمر في أقل من ساعة. هل تعتقد أن أي من هؤلاء الجبناء سيجرؤون على قول كلمة؟”
أخرج ليث يده اليمنى خارج الأكمام الطويلة للرداء ، وكشف عن كرة سوداء صغيرة. كان السحر يتدفق برفق وينبض داخله.
تم إسكات الفتيات الثلاث من الصدمة.
“هل يضيع أي شخص من عائلة نبيلة أو ساحرة نفساً واحداً للفلاح القذر؟ يجب ألا يكون أمثالك هنا حتى الآن ، فنوعك لا يفعل شيئاً سوى تشويه هذا المكان وإفساد الاسم الجيد للسحر.”
وقد اشتعلت النيران في قبضتهم ، محركين أفواههم وأيديهم في انسجام تام ، ملقين كل منهم تعويذة مختلفة.
window.pubfuturetag = window.pubfuturetag || [];window.pubfuturetag.push({unit: "663b2a7000a9d3471ea9a021", id: "pf-8890-1"}) ناهيك عن أن التخفي أثناء ارتداء رداء حمام كبير كان قريباً من المستحيل.
وقف ليث سخطاً ، جاهزاً للنهائي الكبير.
اشترى ليث بعض المعجنات الطازجة والخبز الأبيض قبل العودة إلى المنزل.
“كيف تجرؤ؟ تحدثت مع مدير المدرسة عندما التحقت ، قال…”
قاطعته الفتاة على يساره باقتصار.
“من؟ هذا الخاسر؟ يقول والدي إنه صغير لدرجة أنه ربما لا يزال يبلل نفسه في الليل.”
“كيف تجرؤ؟ تحدثت مع مدير المدرسة عندما التحقت ، قال…”
“إنه مجرد رجل القش ، مثل جميع مديري المدارس.” أضافت التي على يمينه. “إنه مجرد دمية في أيدي العائلات العظيمة. أنت وحدك هنا ، الريفي الملعون.”
“مرة أخرى ، مع الشعور.”
استعادت زعيمة المجموعة الثقة ، وعُبرت ذراعيها أمام صدرها ، وكانت ابتسامة متدفقة من الأذن إلى الأذن.
كان تخصصه الثاني كساحر معركة ، وحتى في سيرته الذاتية تم ذكره مرة واحدة فقط ، من أجل الاكتمال.
سمح له أن يكون أكثر استرخاء خلال حياته اليومية وعند الصيد. كان الأمر مثل ارتداء درع كامل ، لكنه خفيف كالحرير. يمكن أن يصمد أمام ضربة مخلب الدب دون أن يتمزق ، ولكن لا يزال ليث يشعر بالأثر الحاد.
“الآن أخرج مؤخرتك من هذا الكرسي ، واسجد لي والعق حذائي نظيفاً. إذا فعلت ذلك ، أعدك بعدم ضربك بشدة.”
وقد اشتعلت النيران في قبضتهم ، محركين أفواههم وأيديهم في انسجام تام ، ملقين كل منهم تعويذة مختلفة.
وقد اشتعلت النيران في قبضتهم ، محركين أفواههم وأيديهم في انسجام تام ، ملقين كل منهم تعويذة مختلفة.
‘لا أستطيع أن أقرر ما إذا كانت فكرة التخصصات المخفية أكثر إثارة للاهتمام أو مزعجة. أتساءل عما إذا كانت موهبة نانا الثانية هي السبب الحقيقي لسقوطها. ربما كانت قاتلة سحرية إما فشلت في مهمة هامة أو تم تأطيرها.’
وضعه أمام وجهها المروع ، واختفت الابتسامات والتعاويذ ، وسكت الصف بأكمله.
أخرج ليث يده اليمنى خارج الأكمام الطويلة للرداء ، وكشف عن كرة سوداء صغيرة. كان السحر يتدفق برفق وينبض داخله.
كان بإمكان ليث أن يطير ، لكنه يفضل المشي. كانت تلك لحظاته الأخيرة من الحرية الحقيقية ، وأراد أن يتمتع بها على أكمل وجه.
وضعه أمام وجهها المروع ، واختفت الابتسامات والتعاويذ ، وسكت الصف بأكمله.
في اليوم الأول من المدرسة ، غادر ليث المنزل قبل شروق الشمس. كانت جميع متعلقاته قادرة للأسف على وضعها في صندوق أصغر من كرسي بذراعين ، والذي صنعه والده راز لهذه المناسبة.
“مرة أخرى ، مع الشعور.”
————-
كان بإمكان ليث أن يطير ، لكنه يفضل المشي. كانت تلك لحظاته الأخيرة من الحرية الحقيقية ، وأراد أن يتمتع بها على أكمل وجه.
ترجمة: Acedia
“أمي ، لدينا تميمة الاتصالات ، هل تتذكرين؟ هل تريدين حقاً انتظار تسليم البريد؟”
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
