دفن الأحقاد
الفصل 38 دفن الأحقاد
بصرف النظر عن الشائعات ، كانت الحياة في المساكن الخاصة بالكونت سلمية حقاً.
ترجمة: Acedia
أخذ الكونت لارك زمام المبادرة لشرح كل شيء لوالدي ليث ، وألقى باللوم بالكامل على نفسه وأعطى فقط كلمات المديح لابنهم.
“من أنت بحق السماء؟” سأل ليث بمجرد أن إلتقت عيونهم.
راز وإيلينا كانا غاضبين جداً في الواقع وأرادا أن يعطيا ليث قطعة صلبة من عقلهما. ولكن بعد اعتذار الكونت ، وحتى الانحناء لهم ، شعروا بالحرج والإطراء من قول أي شيء ، على الأقل أمامه.
“آه! آه! آه! لن تصدق ما حدث لي للتو! شخص ما حاول اختطافي فقط. أنا جادة!” وتبع ذلك وقفة طويلة من الضحك.
لم تستطع الأسرة بأكملها التوقف عن التحديق في المنزل. جدران من الحجر والأثاث الفاخر والسجاد. يبدو أن كل شيء يأتي مباشرة من حكاية خرافية. حتى ذلك اليوم ، كانوا يعتقدون دائماً أنهم لن يروا مثل هذه الثروات.
كان ليث يتساءل عن الوقت الذي سيستغرقه الأمر حتى يعودوا إلى الأرض عندما وصل الإفطار. لفتت رائحة المعجنات اللذيذة والحلوة انتباههم على الفور.
“نيريا صديق مقرب لكلينا. ستكون خطة كويا منطقية إذا لم تكن ليدي نيريا أقوى ساحر في كل المقاطعة. ناهيك عن أنه حتى إذا نجحت الخطة ، فستكون النتيجة كارثية على أي حال.”
‘رائع فقط.’ تنهد ليث داخلياً. ‘كان يجب أن أتوقع رد فعل عائلتي على منزل الكونت. لحسن الحظ ، تجاهل مضيفونا سلوكهم الوقح.’
‘أملي الوحيد هو أنهم لا يقفزون على الطعام مثل الذئاب الجائعة. سيكون ذلك محرجاً جداً!’
انحنى ليث وطلب الصفح منها ، لكن أفكاره كانت مختلفة تماماً.
‘مفسد الحفلات! دعوهم يكونون سعداء ، حتى أنهم قد يضربونك أقل عندما تعود إلى المنزل.’ وبخت سولوس.
‘لك نقطة.’
بمجرد دخول العربة الغرفة ، حاكت عائلة ليث سلوك مضيفيها ، جالسة بأدب حول الطاولة بطريقة مرتبة ، في انتظار أن يتم خدمتهم.
“أوه! أفهم الآن! أحسنت في البقاء على قيد الحياة على الرغم من الانتماء إلى عائلة من الحمقى ذوي عقول الميتين!”
————–
كانت هذه هي المرة الأولى التي يعاملهم فيها شخص من خارج الأسرة بمثل هذه الرعاية. لم تستطع الفتيات التوقف عن الضحك.
‘أملي الوحيد هو أنهم لا يقفزون على الطعام مثل الذئاب الجائعة. سيكون ذلك محرجاً جداً!’
‘ماذا بحق اللعنة؟’ فوجئ ليث إلى حد ما.
————–
‘مثير للاهتمام ، بالعودة إلى الأرض ، يمكن أن يصبح هذا الأساس لتحليل الطب الشرعي. يبدو أن هذا الساحر ، دوق مارث (اسم ، وليس لقب) لا يزال على قيد الحياة وبصحة جيدة ، وهو يعلم السحر في أكاديمية غريفون البيضاء.’
لم تكن خادمة تدفع العربة المليئة بالأطعمة الشهية ، بل كانت هيليا نفسها ، يرافقها بعض أفراد المطبخ الذين حددتهم سولوس على أنهم زملائها. كانت المرة الأولى التي رآها فيها ليث بلحمها وسرعان ما فهم السبب.
قبة هواء ثانية ، بجانب القبة التي أقامها ليث سابقاً حول المنزل بأكمله ، أحاطت بالرجلين ، تغطي نصف قطرها 30 متراً (33 ياردة).
خدمت هيليا شخصياً عائلة الكونت ومن ثم عائلة ليث ، لتغمر الجميع بالإطراء والاهتمام.
“تسك ، تسك. يمكنك استخدام كل شيء ما عدا سحر النار. لا يمثل الضجيج مشكلة ، ولكن الضوء يمكن أن ينبه أحداً ، ولا نريد ذلك.”
فعل أتباعها الشيء نفسه ، ولكن بمزيد من اللباقة وحماس أقل. عندما غادروا ، كان هناك ما يكفي من الطعام على الطاولة لإطعام كتيبة.
‘قواعد #فريق راز ، عاهرة!’ صرخت سولوس.
كان الكونت لارك محرجاً ومندهشاً. بالكاد خدمته هيليا في عيد ميلاده ، ولم يكن لديه أي فكرة عن السبب الذي جعل موظفيه الذين لا تشوبهم شائبة عادة يأخذون هذه الحريات مع ضيوفه الكرام.
بعد فحص شامل للخلفية ، اكتشفت أنه ليس لديه أصدقاء ولا عائلة خارج أولئك الذين أحضرهم مع نفسه.
يعيشون كل يوم مع ليث ، لم يتمكنوا حقاً من رؤيته كشخص عظيم أو متعجرف. كان دائما شقيقهم الصغير.
أشار ليث إلى أنه سيشرح لاحقاً ، ثم أوقف الجميع في مساراتهم ومنعهم من أخذ قضمة واحدة.
تبين أن العودة إلى المنزل كانت مؤلمة بعض الشيء لعائلته. لا مزيد من الخدم ، لا مزيد من التهرب ، لا مزيد من كل ما يمكنك تناوله على مدار الساعة طوال أيام الأسبوع. استغرق الأمر عدة أيام وحتى المزيد من التنهدات ، ولكن سرعان ما عادوا إلى روتينهم القديم.
عادة ما كان سيجذبه هذا الكثير من الكلمات السيئة من عائلته ، ولكن أمام مضيفهم كان عليهم أن يصمتوا ويستمعوا.
استجاب ليث برفع إصبع السبابة إلى شفتيه وهمس:
ستقبل المجاملات ، لكنها سترفض أي هدية غير مناسبة وتتجنب البقاء معه بمفردها. عندما لاحظت كيليا والكونت أنه إذا كان من الممكن أن يشوه تحديق ليث ، يمكن أن يتناسب جادون بسهولة في مظروف ، فإنهم يتحدثون معه بشكل خاص.
ذكر محاولات التسمم الماضية جعلهم يؤدون داخلياً 180 درجة ، بدءاً من التخطيط للانتقام إلى الامتنان في بضع كلمات فقط.
كان لديه بالفعل مشاكل كافية في فهم تعاويذ المستوى الرابع ، وكانوا في دوري خاص بهم مقارنة بالسحر الذي تعلمه سابقاً.
“لهذا السبب كنتم جادين.” تأملت. “ولماذا أخرجت مساعدي الوحيد. لارك ، عندما نلتقي مرة أخرى ، يجب أن نتحدث عن التعويض. عانى عملي بسبب شجار عائلتك.” تذمرت.
لم يكن ليث على استعداد لخفض حذره. استمر في فحص كل طبق واحد وأجبرهم على شرب الماء المستحضّر فقط.
خدمت هيليا شخصياً عائلة الكونت ومن ثم عائلة ليث ، لتغمر الجميع بالإطراء والاهتمام.
كان الأمر محبطاً حقاً لعائلته ، لأنه كان الوحيد الذي ذاق الشوكولاتة الساخنة مرة أخرى على الأرض ، لكنهم تحملوها.
في الأيام التالية ، كان من الممكن أن يكون التعايش القسري أكثر صعوبة ، إذا لم تكن المساكن الخاصة بالكونت أكبر من منزلهم.
لم يدفع لهم ليث أي اهتمام ، ضحكهم كان قد ناضل من أجل حمايته. طالما كانوا يضحكون بسعادة ، فإن السخرية من الأخوة كانت مقبولة تماماً.
النساء ، بقيادة كيليا ، أخذوا غرفة النوم لأنفسهم. كانت الغرفة الأكبر والأكثر راحة ، بينما كان على الرجال أن يستقروا في الردهة وأرائكها الناعمة.
كان ليث غيور جداً. العناصر السحرية! لم يجد أي شيء بعد.
لم تكن هناك محاولات اغتيال أخرى. كل الأدلة التي تم جمعها تسببت في ضجة للكونتيسة وببقائه متحصناً بعناد في أفضل جزء حراسة ويمكن الدفاع عنه بسهولة في المنزل ، تركها الكونت بدون ثغرات.
نظرت كويا لارك في كل ركن وزاوية ، بحثاً عن النفوذ ، لكن الكونت لم يكن لديه ضعف يمكنها استغلاله. أيضا ، كان ذلك الطفل الساحر السيء أسوأ.
ذكر محاولات التسمم الماضية جعلهم يؤدون داخلياً 180 درجة ، بدءاً من التخطيط للانتقام إلى الامتنان في بضع كلمات فقط.
بعد فحص شامل للخلفية ، اكتشفت أنه ليس لديه أصدقاء ولا عائلة خارج أولئك الذين أحضرهم مع نفسه.
أشار ليث إلى أنه سيشرح لاحقاً ، ثم أوقف الجميع في مساراتهم ومنعهم من أخذ قضمة واحدة.
يمكن اعتبار قتل أو اختطاف شقيقه المفقود ، أوربال ، تقديم خدمة له في أفضل الأحوال. الشخص الوحيد المتبقي كان نيريا / نانا ، معلمته ، لكن ذلك كان انتحاراً. إذا كان الطفل قوياً جداً ، فما هي حدود براعة الساحرة العجوز؟
أيا كان ، كان وحيداً وليس متستراً جداً. الآن بعد أن توقف عن التدريب ، كان بإمكان ليث أن يسمعه يقترب. صمتت طيور الليل والحشرات.
“صمت! لا نريد إيقاظ الجيران.”
يمكن للكونتيسة فقط أن تلعن نفسها لتجاهلها دائماً لهوايات زوجها. لم يكن لديها أي فكرة عمن كانت نانا ، أو ما هي التداعيات التي يمكن أن تحدث معها. لم تعرف كويا شيئاً عن السحر ، باستثناء ما قاله لها ابن عمها غينون في الماضي.
‘هل لديك قلب حتى؟ أراهن بكل ما لدي هو أن السبب الوحيد الذي كنت عابسة له هو أنك فاتتك مثل هذه الشائعات المثيرة لفترة طويلة.’
حتى في ذلك الوقت ، كانت تتظاهر بالاستماع إليه في معظم الأوقات. قررت الإبقاء على ذلك كملاذ أخير ، إذا فشل كل شيء آخر.
في هذه الأثناء ، اعتادت عائلة ليث بسرعة على العيش في هذا القصر الرائع ، وارتداء ملابس جميلة فقط وتناول طعام لذيذ.
كان الأمر محبطاً حقاً لعائلته ، لأنه كان الوحيد الذي ذاق الشوكولاتة الساخنة مرة أخرى على الأرض ، لكنهم تحملوها.
في هذه الأثناء ، اعتادت عائلة ليث بسرعة على العيش في هذا القصر الرائع ، وارتداء ملابس جميلة فقط وتناول طعام لذيذ.
وللمرة الأولى منذ أن حقق جوهر الأزرق السماوي ، خرج ليث. أطلق جسده هالة زرقاء سماوية رائعة مليئة بنية القتل. بدأت عظامه وعضلاته بالظهور والصرير ، وتتحرك لاستيعاب الزيادة المفاجئة في القوة.
كان غينون خائفاً ولكن لم يتم تجميده. بدأ في إلقاء كرة نار من المستوى الثالث ، وهي أقوى تعو٨ يمكن أن يلقيها بأمان دون المخاطرة بنتائج عكسية عليه.
وبصرف النظر عن الخوف العشوائي الناجم عن عطس حارس أو حيوان في الحديقة ، فقد تحولت الحياة إلى قصة خيالية بالنسبة لهم.
في هذه الأثناء ، اعتادت عائلة ليث بسرعة على العيش في هذا القصر الرائع ، وارتداء ملابس جميلة فقط وتناول طعام لذيذ.
بدلاً من ذلك ، كان ليث منزعج جداً. منذ اليوم الأول ، الكونت وكيليا وجادون أمطروا إيلينا ورينا وتيستا بالثناء على بشرتهم المثالية وشعرهم الرائع.
‘هذا يجعل ساحريين مشهورين مقيمين هناك. ربما ذهبت نانا إلى غريفون البرق بسبب براعتها في سحر الهواء ، بينما تتخصص غريفون البيضاء في سحر الضوء. أو ربما تكون مجرد مصادفة. على أي حال ، إنها بعيدة جداً عن هنا بالنسبة لي.’
“أنا أحسدكم يا فتيات. أتمنى أن أتخلص من هذه الأشياء على وجهي.” تنهدت كيليا. مع مرور الوقت نمت الصداقة الحميمة بين الشابات.
النساء ، بقيادة كيليا ، أخذوا غرفة النوم لأنفسهم. كانت الغرفة الأكبر والأكثر راحة ، بينما كان على الرجال أن يستقروا في الردهة وأرائكها الناعمة.
“نعم ، أنت جميلة بالفعل. إذا فقط…” ألقت تيستا نظرة ذات مغزى على ليث ، تظاهر بعدم ملاحظتها.
“نيريا صديق مقرب لكلينا. ستكون خطة كويا منطقية إذا لم تكن ليدي نيريا أقوى ساحر في كل المقاطعة. ناهيك عن أنه حتى إذا نجحت الخطة ، فستكون النتيجة كارثية على أي حال.”
كان اهتمام جادون تجاه رينا واضحاً بشكل محرج ، وبينما حاول النظر إليها خلسة ، حصل هذا الاهتمام بدوره على العديد من التحديقات الباردة والمتحجرة من ليث.
“أفهم أنه يبلغ من العمر 20 عاماً فقط ويشبه الخنزير ، لكنها تبلغ من العمر أربعة عشر عاماً فقط. في المكان الذي جئت منه فهذا سيء. بالإضافة إلى ذلك ، ما لم يكن يريد الزواج منها ، فأنا أفضل أن أخصيه. لن أسمح له لتدمير مستقبلها ، ومعاملتها مثل قذف! على جثتي!”
بدلاً من ذلك ، كان ليث منزعج جداً. منذ اليوم الأول ، الكونت وكيليا وجادون أمطروا إيلينا ورينا وتيستا بالثناء على بشرتهم المثالية وشعرهم الرائع.
شعرت رينا بالإطراء من اهتمام الشاب ورعاية أخيها الصغير. لكنها كانت منبهرة فقط من المنزل ، وليست غبية. حذرتها إيلينا مرات عديدة من الشباب ، النبلاء أم لا ، الذين سيحاولون الاستفادة من الفتيات الساذجات.
يعيشون كل يوم مع ليث ، لم يتمكنوا حقاً من رؤيته كشخص عظيم أو متعجرف. كان دائما شقيقهم الصغير.
ستقبل المجاملات ، لكنها سترفض أي هدية غير مناسبة وتتجنب البقاء معه بمفردها. عندما لاحظت كيليا والكونت أنه إذا كان من الممكن أن يشوه تحديق ليث ، يمكن أن يتناسب جادون بسهولة في مظروف ، فإنهم يتحدثون معه بشكل خاص.
ترجمة: Acedia
بعد ذلك أصبح الهواء في الغرفة أخف بكثير.
“لقد جعلني أشعر أنني شابة مرة أخرى ، مثل عندما كنت لا أزال مغامرة. رجال يرتدون ملابس سوداء مبتذلة كاملة ، يأتون إلي من جميع الاتجاهات ، كان الأمر مضحكاً!”
وأخيراً ، تلقى الكونت إشعاراً عبر تميمة الاتصالات بأن الإلغاء قد تم أخيراً. كان مرة أخرى رجل حر.
كانت هذه هي المرة الأولى التي يعاملهم فيها شخص من خارج الأسرة بمثل هذه الرعاية. لم تستطع الفتيات التوقف عن الضحك.
بعد التأكد من أنه تم إخطار كويا أيضاً ، وبالتالي لم يعد لديها سبب للتآمر ضده ، يمكنه أخيراً الاسترخاء والخروج من غرفته للمرة الأولى منذ التخلص من الخونة.
أول شيء فعله هو وليث كان الاتصال بنانا لشرح كل شيء لها.
لم تكن هناك محاولات اغتيال أخرى. كل الأدلة التي تم جمعها تسببت في ضجة للكونتيسة وببقائه متحصناً بعناد في أفضل جزء حراسة ويمكن الدفاع عنه بسهولة في المنزل ، تركها الكونت بدون ثغرات.
ترجمة: Acedia
“لهذا السبب كنتم جادين.” تأملت. “ولماذا أخرجت مساعدي الوحيد. لارك ، عندما نلتقي مرة أخرى ، يجب أن نتحدث عن التعويض. عانى عملي بسبب شجار عائلتك.” تذمرت.
بدأ ليث يضحك بقوة أكبر.
“انتبهوا مجموعتي. لقد هدد بعض البشر أشبال الآفة. دعونا نتعلم من أخطائه ، ونصلي معاً من أجل روحه ، حتى يكون أكثر حكمة في حياته القادمة.”
“هناك ، هناك ، سيدة نيريا. كانت مسألة حياة أو موت ، وثبت أن ليث الصغير كان حاسماً في حل المسألة.”
لقد كان فرعاً من سحر الضوء تم اكتشافه مؤخراً ، وباستخدامه يمكن للساحر التأكد مما إذا كان شخصان مرتبطان بالدم أو حتى لمن تنتمي عينة الدم.
استجاب ليث برفع إصبع السبابة إلى شفتيه وهمس:
“همم. آسفة ، ولكن يجب أن أذهب. لدي عمل لأحضره. سنتحدث لاحقاً ، خاصة معك ، أيها العفريت الشاب. هذا الافتقار إلى الثقة يجرح قلبي العجوز.” قالت محاولة أن تتصرف بكل العجز والضعف.
انحنى ليث وطلب الصفح منها ، لكن أفكاره كانت مختلفة تماماً.
“لقد أمضيت أسابيع متحصناً ، متظاهراً بأنني ضعيف وغير ضار! ألعب دور طفل جيد ملعون! ولكن الآن يمكنني أن أكون نفسي أخيراً.”
‘هل لديك قلب حتى؟ أراهن بكل ما لدي هو أن السبب الوحيد الذي كنت عابسة له هو أنك فاتتك مثل هذه الشائعات المثيرة لفترة طويلة.’
لم تستطع الأسرة بأكملها التوقف عن التحديق في المنزل. جدران من الحجر والأثاث الفاخر والسجاد. يبدو أن كل شيء يأتي مباشرة من حكاية خرافية. حتى ذلك اليوم ، كانوا يعتقدون دائماً أنهم لن يروا مثل هذه الثروات.
“من الآن فصاعداً ، يمكنك اختيار تقديم نفسك كعازب أو أرمل. سأذهب مع أرمل ، إنه أكثر درامياً. الفتيات الجميلات يحفرنَّ الرجال الأغنياء الوحيدين ويجعل الأمر أقل صعوبة في تفسير سبب وجود طفلين بالفعل. تا-تا!”
على عكس توقعاتهم ، اتصلت نانا بعد بضع ساعات فقط ، وكان لمحادثتهم التالية مزاج مختلف تماماً. كانت نانا تضحك على مؤخرتها طوال الوقت ، وتمكنت من التحدث لفترة وجيزة فقط أثناء اللهاث من أجل الهواء.
يمكن للكونتيسة فقط أن تلعن نفسها لتجاهلها دائماً لهوايات زوجها. لم يكن لديها أي فكرة عمن كانت نانا ، أو ما هي التداعيات التي يمكن أن تحدث معها. لم تعرف كويا شيئاً عن السحر ، باستثناء ما قاله لها ابن عمها غينون في الماضي.
“آه! آه! آه! لن تصدق ما حدث لي للتو! شخص ما حاول اختطافي فقط. أنا جادة!” وتبع ذلك وقفة طويلة من الضحك.
ستقبل المجاملات ، لكنها سترفض أي هدية غير مناسبة وتتجنب البقاء معه بمفردها. عندما لاحظت كيليا والكونت أنه إذا كان من الممكن أن يشوه تحديق ليث ، يمكن أن يتناسب جادون بسهولة في مظروف ، فإنهم يتحدثون معه بشكل خاص.
فعل أتباعها الشيء نفسه ، ولكن بمزيد من اللباقة وحماس أقل. عندما غادروا ، كان هناك ما يكفي من الطعام على الطاولة لإطعام كتيبة.
“لقد جعلني أشعر أنني شابة مرة أخرى ، مثل عندما كنت لا أزال مغامرة. رجال يرتدون ملابس سوداء مبتذلة كاملة ، يأتون إلي من جميع الاتجاهات ، كان الأمر مضحكاً!”
كان ليث غيور جداً. العناصر السحرية! لم يجد أي شيء بعد.
“كان يجب أن ترى وجوههم عندما أنزلتهم في الحال مع تفريغ الهالة!”
وفقاً لكتب الكونت ، كانت عبارة عن تعويذة برق قوية جداً من المستوى الخامس ، وكان تخصص نانا الحقيقي هو سحر الهواء ، بعد كل شيء. لم يكن لدى ليث أي فكرة عما كان عليه بالضبط ، ولكن لم يتم وصفه.
“همم. آسفة ، ولكن يجب أن أذهب. لدي عمل لأحضره. سنتحدث لاحقاً ، خاصة معك ، أيها العفريت الشاب. هذا الافتقار إلى الثقة يجرح قلبي العجوز.” قالت محاولة أن تتصرف بكل العجز والضعف.
كان لديه بالفعل مشاكل كافية في فهم تعاويذ المستوى الرابع ، وكانوا في دوري خاص بهم مقارنة بالسحر الذي تعلمه سابقاً.
‘هذا يجعل ساحريين مشهورين مقيمين هناك. ربما ذهبت نانا إلى غريفون البرق بسبب براعتها في سحر الهواء ، بينما تتخصص غريفون البيضاء في سحر الضوء. أو ربما تكون مجرد مصادفة. على أي حال ، إنها بعيدة جداً عن هنا بالنسبة لي.’
كانت كرة النار عبارة عن دائرة نصف قطرها خمسة أمتار (5.5 ياردة) من اللهب الهائج ، ولكن كلما اقتربت من ليث ، كلما تقلصت ، حتى أصبحت بحجم رخام ، مما سمح لليث بإمساكها بكفه المفتوح والضغط عليها مع نفخة.
“لقد كانوا لطفاء للغاية! حتى أنهم كانوا يحملون بعض العناصر السحرية الصغيرة عليهم. ليس لدي أي فائدة لمثل هذه الحلي ، ولكن لا يزال بإمكاني بيعها مقابل أموال جيدة.”
استخدم ليث ذلك الوقت للتعرف على مكتبة السحر الضخمة التي جمعها الكونت على مر السنين ، واكتشف أخيراً ما هو سحر صدى الدم.
انحنى ليث وطلب الصفح منها ، لكن أفكاره كانت مختلفة تماماً.
كان ليث غيور جداً. العناصر السحرية! لم يجد أي شيء بعد.
“هناك ، هناك ، سيدة نيريا. كانت مسألة حياة أو موت ، وثبت أن ليث الصغير كان حاسماً في حل المسألة.”
‘مهلاً ، هذه إهانة!’ قالت سولوس. ‘أنا استاء من ذلك!’
‘أنت لست عنصر ، أنت صديق.’ صدق هذا الفكر النقي دفع سولوس تضحك وتخجل في زاوية من عقلها ، بعيداً عن تصورات ليث ما لم يبحث عنها صراحة.
كان ليث يتساءل عن الوقت الذي سيستغرقه الأمر حتى يعودوا إلى الأرض عندما وصل الإفطار. لفتت رائحة المعجنات اللذيذة والحلوة انتباههم على الفور.
“هذا يجعلنا الثلاثة حتى.” قالت نانا.
الفصل 38 دفن الأحقاد
“لم أستمتع بهذا القدر من المتعة منذ عقود. كنت أفكر تقريباً في السماح لبعضهم بالرحيل وعدم تقديم تقرير إلى جمعية السحرة. تقريباً. لذا ، لارك ، هذه هديتي لإلغاء العقد.”
“من الآن فصاعداً ، يمكنك اختيار تقديم نفسك كعازب أو أرمل. سأذهب مع أرمل ، إنه أكثر درامياً. الفتيات الجميلات يحفرنَّ الرجال الأغنياء الوحيدين ويجعل الأمر أقل صعوبة في تفسير سبب وجود طفلين بالفعل. تا-تا!”
انحنى ليث وطلب الصفح منها ، لكن أفكاره كانت مختلفة تماماً.
“من الآن فصاعداً ، يمكنك اختيار تقديم نفسك كعازب أو أرمل. سأذهب مع أرمل ، إنه أكثر درامياً. الفتيات الجميلات يحفرنَّ الرجال الأغنياء الوحيدين ويجعل الأمر أقل صعوبة في تفسير سبب وجود طفلين بالفعل. تا-تا!”
استخدم ليث ذلك الوقت للتعرف على مكتبة السحر الضخمة التي جمعها الكونت على مر السنين ، واكتشف أخيراً ما هو سحر صدى الدم.
“لقد كانوا لطفاء للغاية! حتى أنهم كانوا يحملون بعض العناصر السحرية الصغيرة عليهم. ليس لدي أي فائدة لمثل هذه الحلي ، ولكن لا يزال بإمكاني بيعها مقابل أموال جيدة.”
بعد انتهاء التواصل ، صدم الرجلان حتى عظامهما.
لم يدفع لهم ليث أي اهتمام ، ضحكهم كان قد ناضل من أجل حمايته. طالما كانوا يضحكون بسعادة ، فإن السخرية من الأخوة كانت مقبولة تماماً.
حتى في ذلك الوقت ، كانت تتظاهر بالاستماع إليه في معظم الأوقات. قررت الإبقاء على ذلك كملاذ أخير ، إذا فشل كل شيء آخر.
“أخبرتني أن زوجتك تعاملت مع الإجهاد بشكل سيء ، لكن هذا أبعد من الغباء!” نسي ليث حتى آداب السلوك الأساسية.
ترجمة: Acedia
بعد انتهاء التواصل ، صدم الرجلان حتى عظامهما.
“في الواقع.” لا يبدو أن الكونت لاحظ. “التفسير الوحيد هو أن كويا قد رتبت اختطاف السيدة نيريا مقدماً ، وعندما تلقت أخبار الإلغاء ، فات الأوان لإلغائه.”
تنهد الكونت لارك.
تحرك ليث خلفه ، وربت على ظهره أثناء استخدام قوة إرادته المطلقة لقمع الضحك الهستيري.
“نيريا صديق مقرب لكلينا. ستكون خطة كويا منطقية إذا لم تكن ليدي نيريا أقوى ساحر في كل المقاطعة. ناهيك عن أنه حتى إذا نجحت الخطة ، فستكون النتيجة كارثية على أي حال.”
تنهد الكونت لارك.
أخذ الكونت لارك زمام المبادرة لشرح كل شيء لوالدي ليث ، وألقى باللوم بالكامل على نفسه وأعطى فقط كلمات المديح لابنهم.
“كويا ، لم تستمعي إليّ أبداً عندما تحدثت عن السحر وقواعده. آمل ألا يجعلوك تعانين كثيراً. ما زلت أم أطفالي.”
شعر غينون بالخوف فجأة. ما رآه للتو غير منطقي على الإطلاق. حتى معلميه لم يفعلوا شيئاً كهذا من قبل.
بالتفكير في الدمار الذي كان على وشك أن يصيب أسرة غيشال بأكملها ، بما في ذلك أطفاله المهملين ، لم يستطع تجنب ذرف دموع الندم والرحمة.
النساء ، بقيادة كيليا ، أخذوا غرفة النوم لأنفسهم. كانت الغرفة الأكبر والأكثر راحة ، بينما كان على الرجال أن يستقروا في الردهة وأرائكها الناعمة.
تحرك ليث خلفه ، وربت على ظهره أثناء استخدام قوة إرادته المطلقة لقمع الضحك الهستيري.
كان الأمر محبطاً حقاً لعائلته ، لأنه كان الوحيد الذي ذاق الشوكولاتة الساخنة مرة أخرى على الأرض ، لكنهم تحملوها.
النساء ، بقيادة كيليا ، أخذوا غرفة النوم لأنفسهم. كانت الغرفة الأكبر والأكثر راحة ، بينما كان على الرجال أن يستقروا في الردهة وأرائكها الناعمة.
قضى ليث وعائلته أسبوعين آخرين كضيوف عند الكونت ، مستمتعين تماماً بكرم ضيافته وجمال القصر بأكمله ، وخاصة الحديقة.
الآن بعد أن لم يعد هناك خطر ، يمكن للجميع الحصول على غرفة خاصة بهم. وهذا يعني أنه بعيداً عن أعين المتطفلين ، يمكن لرينا وتيستا أن يسخروا من شقيقهم الصغير على لوحة الكونت والهالة البطولية التي صوره بها.
يعيشون كل يوم مع ليث ، لم يتمكنوا حقاً من رؤيته كشخص عظيم أو متعجرف. كان دائما شقيقهم الصغير.
“أولاً أنت تهدد عائلتي والآن تريد المغادرة؟ هذا وقح! الليل لا يزال صغيراً ، ولدي الكثير من التجارب لأجربها عليك. هيا نلعب!”
لم يدفع لهم ليث أي اهتمام ، ضحكهم كان قد ناضل من أجل حمايته. طالما كانوا يضحكون بسعادة ، فإن السخرية من الأخوة كانت مقبولة تماماً.
“لقد جعلني أشعر أنني شابة مرة أخرى ، مثل عندما كنت لا أزال مغامرة. رجال يرتدون ملابس سوداء مبتذلة كاملة ، يأتون إلي من جميع الاتجاهات ، كان الأمر مضحكاً!”
تبين أن العودة إلى المنزل كانت مؤلمة بعض الشيء لعائلته. لا مزيد من الخدم ، لا مزيد من التهرب ، لا مزيد من كل ما يمكنك تناوله على مدار الساعة طوال أيام الأسبوع. استغرق الأمر عدة أيام وحتى المزيد من التنهدات ، ولكن سرعان ما عادوا إلى روتينهم القديم.
بدلاً من ذلك ، كانت إيلينا وراز خائفين حقاً من البايك المحشو ، معتبرين أن ابنهما كان متهوراً بما يكفي لمواجهة مثل هذا الوحش بمفرده. عندما عادوا إلى المنزل ، سيتحدثون معه ، ولكن ليس الآن.
“سأطلب منك مرة أخرى ، من أنت؟” تثاءب ليث ، لم يكن الرجل له أي معنى.
“صمت! لا نريد إيقاظ الجيران.”
لم يكن هناك جدوى من إفساد إجازتهم الأولى منذ أكثر من ثلاثين عاماً. بالنسبة للمزارعين ، كانت العطلات مجرد أساطير ، مثل التنانين.
استخدم ليث ذلك الوقت للتعرف على مكتبة السحر الضخمة التي جمعها الكونت على مر السنين ، واكتشف أخيراً ما هو سحر صدى الدم.
لقد كان فرعاً من سحر الضوء تم اكتشافه مؤخراً ، وباستخدامه يمكن للساحر التأكد مما إذا كان شخصان مرتبطان بالدم أو حتى لمن تنتمي عينة الدم.
لم تكن خادمة تدفع العربة المليئة بالأطعمة الشهية ، بل كانت هيليا نفسها ، يرافقها بعض أفراد المطبخ الذين حددتهم سولوس على أنهم زملائها. كانت المرة الأولى التي رآها فيها ليث بلحمها وسرعان ما فهم السبب.
‘مثير للاهتمام ، بالعودة إلى الأرض ، يمكن أن يصبح هذا الأساس لتحليل الطب الشرعي. يبدو أن هذا الساحر ، دوق مارث (اسم ، وليس لقب) لا يزال على قيد الحياة وبصحة جيدة ، وهو يعلم السحر في أكاديمية غريفون البيضاء.’
تحرك ليث خلفه ، وربت على ظهره أثناء استخدام قوة إرادته المطلقة لقمع الضحك الهستيري.
كان ليث غيور جداً. العناصر السحرية! لم يجد أي شيء بعد.
‘هذا يجعل ساحريين مشهورين مقيمين هناك. ربما ذهبت نانا إلى غريفون البرق بسبب براعتها في سحر الهواء ، بينما تتخصص غريفون البيضاء في سحر الضوء. أو ربما تكون مجرد مصادفة. على أي حال ، إنها بعيدة جداً عن هنا بالنسبة لي.’
“تطلع للأعلى!” قال مشيراً إلى السماء ، ومثل الكلب المطيع ، تحولت الصاعقة 90 درجة لأعلى ، وارتفعت بشكل غير ضار في الهواء قبل أن تتبدد.
تبين أن العودة إلى المنزل كانت مؤلمة بعض الشيء لعائلته. لا مزيد من الخدم ، لا مزيد من التهرب ، لا مزيد من كل ما يمكنك تناوله على مدار الساعة طوال أيام الأسبوع. استغرق الأمر عدة أيام وحتى المزيد من التنهدات ، ولكن سرعان ما عادوا إلى روتينهم القديم.
“بريزا إنيدرا!” غينون أكمل تعويذته ، انطلقت صاعقة البرق نحو ليث ، الذي كان لا يزال يضحك.
قام مزارعو الكونت بعمل ممتاز. لقد قاموا حتى بإصلاح المنزل وتعزيزه ، مما يجعله يبدو جديداً تماماً. كما أرسلهم الكونت إلى المنزل مع الكثير من الهدايا.
جميع الملابس التي تم إعدادها لهم ، والكثير من المكياج من كيليا ، وعلبة كاملة من الطعام من هيليا. كان الطاهي مغرماً حقاً بالعائلة ، ولم يستطع الانتظار حتى يعودوا إلى القصر.
وقف ليث هناك ، وهو يميل رأسه إلى اليسار واليمين ، في انتظار انتهاءه.
في إحدى الليالي ، كان ليث يدرب فنون الدفاع عن النفس مع سولوس ، عندما شعرت بوجود جوهر مجهول يقترب. أكثر فضولاً من القلق ، جعلها تعود إلى إصبعه وأقامت طبقات مختلفة من الحماية حول المنزل.
أيا كان ، كان وحيداً وليس متستراً جداً. الآن بعد أن توقف عن التدريب ، كان بإمكان ليث أن يسمعه يقترب. صمتت طيور الليل والحشرات.
لم يكن هناك جدوى من إفساد إجازتهم الأولى منذ أكثر من ثلاثين عاماً. بالنسبة للمزارعين ، كانت العطلات مجرد أساطير ، مثل التنانين.
“نعم ، أنت جميلة بالفعل. إذا فقط…” ألقت تيستا نظرة ذات مغزى على ليث ، تظاهر بعدم ملاحظتها.
“من أنت بحق السماء؟” سأل ليث بمجرد أن إلتقت عيونهم.
بدأ ليث يضحك بقوة أكبر.
كان الرجل الذي أمامه يرتدي رداءاً باهظاً يستحقه الساحر في دونجون\u0026 النهب ، ولكنه أصبح الآن قذراً وممزقاً في العديد من الأماكن. كان غير محلوق مع طين محشو في شعره ، ومع ضوء القمر فقط ، لم يستطع ليث تمييز لونه من الأوساخ.
‘رائع فقط.’ تنهد ليث داخلياً. ‘كان يجب أن أتوقع رد فعل عائلتي على منزل الكونت. لحسن الحظ ، تجاهل مضيفونا سلوكهم الوقح.’
“أنت!” كان للرجل تعبير مفاجئ سار على وجهه. “لقد عدت أخيراً! لقد انتظرت لأسابيع ، وكنت أنام في الوحل وآكل الجوز والتوت فقط ، لكن الأمر كان يستحق الانتظار.”
“بجدية؟ تعويذة من المستوى الثاني؟ كيف تمكنت بحق اللعنة من التخرج من أياً كانت أكاديمية راكدة أرسلوك إليها؟”
“سأطلب منك مرة أخرى ، من أنت؟” تثاءب ليث ، لم يكن الرجل له أي معنى.
“همم. آسفة ، ولكن يجب أن أذهب. لدي عمل لأحضره. سنتحدث لاحقاً ، خاصة معك ، أيها العفريت الشاب. هذا الافتقار إلى الثقة يجرح قلبي العجوز.” قالت محاولة أن تتصرف بكل العجز والضعف.
“أنت تعرف ، أنا مرهق حقاً.” توقف ليث عن الضحك ، وبدت لهجته باردة ومنفصلة ، كما لو كان يتحدث إلى نفسه بدلاً من خصمه.
“أنا غينون غيشال! لقد قتلت عائلتي بأكملها! استعد للموت!”
بدأ ليث يضحك بقوة أكبر.
لم يكن ليث على استعداد لخفض حذره. استمر في فحص كل طبق واحد وأجبرهم على شرب الماء المستحضّر فقط.
رد ليث من خلال الضحك حتى مؤخرته.
“أوه! أفهم الآن! أحسنت في البقاء على قيد الحياة على الرغم من الانتماء إلى عائلة من الحمقى ذوي عقول الميتين!”
“أولاً أنت تهدد عائلتي والآن تريد المغادرة؟ هذا وقح! الليل لا يزال صغيراً ، ولدي الكثير من التجارب لأجربها عليك. هيا نلعب!”
“كيف تجرؤ! سأقتل عائلتك بأكملها ، كما قتلتني!”
بدأ ليث يضحك بقوة أكبر.
كان الأمر محبطاً حقاً لعائلته ، لأنه كان الوحيد الذي ذاق الشوكولاتة الساخنة مرة أخرى على الأرض ، لكنهم تحملوها.
“أنت؟ مع جوهرك الأصفر المثير للشفقة؟ حتى أختي الصغيرة أقوى منك.” كلمات وليث وملامحه ليس لهما أي معنى لغينون.
“تطلع للأعلى!” قال مشيراً إلى السماء ، ومثل الكلب المطيع ، تحولت الصاعقة 90 درجة لأعلى ، وارتفعت بشكل غير ضار في الهواء قبل أن تتبدد.
غاضباً من هذا الافتقار إلى الاحترام والخوف ، وهو مختلف تماماً عن المواجهة التي كان يتخيلها أثناء تحمل جميع المصاعب ، بدأ غينون في إلقاء تعويذة البرق.
بدلاً من ذلك ، كان ليث منزعج جداً. منذ اليوم الأول ، الكونت وكيليا وجادون أمطروا إيلينا ورينا وتيستا بالثناء على بشرتهم المثالية وشعرهم الرائع.
بصرف النظر عن الشائعات ، كانت الحياة في المساكن الخاصة بالكونت سلمية حقاً.
استجاب ليث برفع إصبع السبابة إلى شفتيه وهمس:
“صمت! لا نريد إيقاظ الجيران.”
تبين أن العودة إلى المنزل كانت مؤلمة بعض الشيء لعائلته. لا مزيد من الخدم ، لا مزيد من التهرب ، لا مزيد من كل ما يمكنك تناوله على مدار الساعة طوال أيام الأسبوع. استغرق الأمر عدة أيام وحتى المزيد من التنهدات ، ولكن سرعان ما عادوا إلى روتينهم القديم.
فعل أتباعها الشيء نفسه ، ولكن بمزيد من اللباقة وحماس أقل. عندما غادروا ، كان هناك ما يكفي من الطعام على الطاولة لإطعام كتيبة.
قبة هواء ثانية ، بجانب القبة التي أقامها ليث سابقاً حول المنزل بأكمله ، أحاطت بالرجلين ، تغطي نصف قطرها 30 متراً (33 ياردة).
الآن بعد أن لم يعد هناك خطر ، يمكن للجميع الحصول على غرفة خاصة بهم. وهذا يعني أنه بعيداً عن أعين المتطفلين ، يمكن لرينا وتيستا أن يسخروا من شقيقهم الصغير على لوحة الكونت والهالة البطولية التي صوره بها.
شعرت رينا بالإطراء من اهتمام الشاب ورعاية أخيها الصغير. لكنها كانت منبهرة فقط من المنزل ، وليست غبية. حذرتها إيلينا مرات عديدة من الشباب ، النبلاء أم لا ، الذين سيحاولون الاستفادة من الفتيات الساذجات.
“بريزا إنيدرا!” غينون أكمل تعويذته ، انطلقت صاعقة البرق نحو ليث ، الذي كان لا يزال يضحك.
“لم أستمتع بهذا القدر من المتعة منذ عقود. كنت أفكر تقريباً في السماح لبعضهم بالرحيل وعدم تقديم تقرير إلى جمعية السحرة. تقريباً. لذا ، لارك ، هذه هديتي لإلغاء العقد.”
“تطلع للأعلى!” قال مشيراً إلى السماء ، ومثل الكلب المطيع ، تحولت الصاعقة 90 درجة لأعلى ، وارتفعت بشكل غير ضار في الهواء قبل أن تتبدد.
شعر غينون بالخوف فجأة. ما رآه للتو غير منطقي على الإطلاق. حتى معلميه لم يفعلوا شيئاً كهذا من قبل.
بصرف النظر عن الشائعات ، كانت الحياة في المساكن الخاصة بالكونت سلمية حقاً.
“بجدية؟ تعويذة من المستوى الثاني؟ كيف تمكنت بحق اللعنة من التخرج من أياً كانت أكاديمية راكدة أرسلوك إليها؟”
“أنا غينون غيشال! لقد قتلت عائلتي بأكملها! استعد للموت!”
“همم. آسفة ، ولكن يجب أن أذهب. لدي عمل لأحضره. سنتحدث لاحقاً ، خاصة معك ، أيها العفريت الشاب. هذا الافتقار إلى الثقة يجرح قلبي العجوز.” قالت محاولة أن تتصرف بكل العجز والضعف.
شعر غينون بالخوف فجأة. ما رآه للتو غير منطقي على الإطلاق. حتى معلميه لم يفعلوا شيئاً كهذا من قبل.
وأخيراً ، تلقى الكونت إشعاراً عبر تميمة الاتصالات بأن الإلغاء قد تم أخيراً. كان مرة أخرى رجل حر.
“أنت تعرف ، أنا مرهق حقاً.” توقف ليث عن الضحك ، وبدت لهجته باردة ومنفصلة ، كما لو كان يتحدث إلى نفسه بدلاً من خصمه.
بالتفكير في الدمار الذي كان على وشك أن يصيب أسرة غيشال بأكملها ، بما في ذلك أطفاله المهملين ، لم يستطع تجنب ذرف دموع الندم والرحمة.
“لقد أمضيت أسابيع متحصناً ، متظاهراً بأنني ضعيف وغير ضار! ألعب دور طفل جيد ملعون! ولكن الآن يمكنني أن أكون نفسي أخيراً.”
تنهد الكونت لارك.
وللمرة الأولى منذ أن حقق جوهر الأزرق السماوي ، خرج ليث. أطلق جسده هالة زرقاء سماوية رائعة مليئة بنية القتل. بدأت عظامه وعضلاته بالظهور والصرير ، وتتحرك لاستيعاب الزيادة المفاجئة في القوة.
شعر غينون بالخوف فجأة. ما رآه للتو غير منطقي على الإطلاق. حتى معلميه لم يفعلوا شيئاً كهذا من قبل.
توهجت عيناه مثل المشاعل ، ينبعث منها إشعاع أزرق جليدي بينما ابتسم ابتسامته من الأذن إلى الأذن. تألقت أسنانه مثل الأنياب في ضوء القمر.
‘لك نقطة.’
كان غينون خائفاً ولكن لم يتم تجميده. بدأ في إلقاء كرة نار من المستوى الثالث ، وهي أقوى تعو٨ يمكن أن يلقيها بأمان دون المخاطرة بنتائج عكسية عليه.
‘هذا يجعل ساحريين مشهورين مقيمين هناك. ربما ذهبت نانا إلى غريفون البرق بسبب براعتها في سحر الهواء ، بينما تتخصص غريفون البيضاء في سحر الضوء. أو ربما تكون مجرد مصادفة. على أي حال ، إنها بعيدة جداً عن هنا بالنسبة لي.’
وقف ليث هناك ، وهو يميل رأسه إلى اليسار واليمين ، في انتظار انتهاءه.
ستقبل المجاملات ، لكنها سترفض أي هدية غير مناسبة وتتجنب البقاء معه بمفردها. عندما لاحظت كيليا والكونت أنه إذا كان من الممكن أن يشوه تحديق ليث ، يمكن أن يتناسب جادون بسهولة في مظروف ، فإنهم يتحدثون معه بشكل خاص.
كانت كرة النار عبارة عن دائرة نصف قطرها خمسة أمتار (5.5 ياردة) من اللهب الهائج ، ولكن كلما اقتربت من ليث ، كلما تقلصت ، حتى أصبحت بحجم رخام ، مما سمح لليث بإمساكها بكفه المفتوح والضغط عليها مع نفخة.
على الرغم من الحاجز الواقي ، في أعماق غابة تراون ، يمكن أن يشعر الراي ، ملك الشرق ، بالاضطراب السحري الذي يزداد قوة.
“تسك ، تسك. يمكنك استخدام كل شيء ما عدا سحر النار. لا يمثل الضجيج مشكلة ، ولكن الضوء يمكن أن ينبه أحداً ، ولا نريد ذلك.”
“لقد جعلني أشعر أنني شابة مرة أخرى ، مثل عندما كنت لا أزال مغامرة. رجال يرتدون ملابس سوداء مبتذلة كاملة ، يأتون إلي من جميع الاتجاهات ، كان الأمر مضحكاً!”
لم يكن لدى غينون أي فكرة عما كان يحدث ، لكنه كان يعلم أن البقاء هناك خطير للغاية. لم يكن ذلك ساحراً ، بل وحشاً. حاول الهرب ، ولكن قبل أن يتمكن من الخروج من منطقة صمت ، كان ليث يثبته بالفعل.
“لهذا السبب كنتم جادين.” تأملت. “ولماذا أخرجت مساعدي الوحيد. لارك ، عندما نلتقي مرة أخرى ، يجب أن نتحدث عن التعويض. عانى عملي بسبب شجار عائلتك.” تذمرت.
“أولاً أنت تهدد عائلتي والآن تريد المغادرة؟ هذا وقح! الليل لا يزال صغيراً ، ولدي الكثير من التجارب لأجربها عليك. هيا نلعب!”
على الرغم من الحاجز الواقي ، في أعماق غابة تراون ، يمكن أن يشعر الراي ، ملك الشرق ، بالاضطراب السحري الذي يزداد قوة.
على الرغم من الحاجز الواقي ، في أعماق غابة تراون ، يمكن أن يشعر الراي ، ملك الشرق ، بالاضطراب السحري الذي يزداد قوة.
“انتبهوا مجموعتي. لقد هدد بعض البشر أشبال الآفة. دعونا نتعلم من أخطائه ، ونصلي معاً من أجل روحه ، حتى يكون أكثر حكمة في حياته القادمة.”
تنهد الكونت لارك.
كانت الغابة كلها تعوي مع الصراخ حتى بزوغ الفجر.
————–
ترجمة: Acedia
يمكن اعتبار قتل أو اختطاف شقيقه المفقود ، أوربال ، تقديم خدمة له في أفضل الأحوال. الشخص الوحيد المتبقي كان نيريا / نانا ، معلمته ، لكن ذلك كان انتحاراً. إذا كان الطفل قوياً جداً ، فما هي حدود براعة الساحرة العجوز؟
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
