السحر الحقيقي والسحر المزيف
الفصل 24 السحر الحقيقي والسحر المزيف
‘ماذا يمكنني أن أفعل لمساعدتك؟’ طلب ليث.
بعد غسل الأطباق ، تمكن أخيراً من مغادرة المنزل والذهاب إلى غابة تراون. كان لليث فرجته الخاصة ، في أعماق الغابة. مكان واسع بما يكفي لتدريب مهاراته السحرية دون تعريض الأشجار أو الحياة البرية للخطر ، بعيداً عن أعين المتطفلين.
‘ماذا تقصدين بـ “السحر الحقيقي”؟’ فكّر ليث.
‘ممتاز. ألقي الآن تعويذة رماح الجليد ، مطلِقاً رمح واحد فقط.’
وزُعم أن الشيء نفسه حدث للمشعوذَين مورغانيا وفريجيك. بداية غامضة ، يتبعها صعود مفاجئ في القوة والمجد ، مع عدم وجود تفسير معقول خارج القصص الخيالية واللقاءات الإلهية.
‘في هذه المرحلة ، لا يزال من السابق لأوانه معرفة ذلك. بالطبع ، إذا كنت فضولياً ، يمكنك دائماً النظر إلى ذهني الآن ، لكنني لا أعرف مدى فائدة ذلك.’
‘هممم. عذراً ، ما زلت لا أستطيع متابعتك.’
قام ليث بدمج عقله مع سولوس ، واكتشف أنها لم تبالغ على الإطلاق. كان عقلها مليئاً بـ ‘إذا’ و ‘لكن’ ، ويفحص الحقائق باستمرار ، ويعيد النظر في الذكريات ، ويضارب واحداً تلو الآخر قبل رفضها.
ذهب ليث إلى نانا ، وطلب مساعدتها.
‘الفرق في كمية المانا المطلوبة. يحتاج السحر الروتيني إلى القليل من المانا ، لذا يمكنك استخدامه حتى بدون تنشيط جوهر المانا الخاص بك ، في حين أن السحر الحقيقي قد يتطلب كميات كبيرة من المانا ، وفقاً لما تحاول تحقيقه.’
‘ماذا يمكنني أن أفعل لمساعدتك؟’ طلب ليث.
‘أحتاج إلى شيئين. أولاً ، جميع الكتب عن تاريخ السحر التي يمكنك العثور عليها. ثانياً ، نحتاج إلى الخروج من هنا وإجراء بعض التجارب. سأشرح كل شيء في وقت لاحق.’
يحدث ذلك عادة بين السحرة في الثلاثين والأربعين من العمر ، بعد فترة طويلة من ذروتهم المفترضة وعندما نسي المجتمع السحري إلى حد كبير عنهم.
ذهب ليث إلى نانا ، وطلب مساعدتها.
“بالتأكيد ، لدي كتاب تاريخ السحر. لكنه ليس موضوعاً مثيراً للاهتمام ، لذلك اشتريت كتاباً واحداً فقط يغطي بضع مئات من السنين الماضية. هل هذا كافٍ بالنسبة لك؟”
بالطبع ، لم يكن لدى المؤلف أي فكرة عما كان يمكن أن يحدث ليتسبب بمثل هذا التغيير الجذري ، لذلك قدم فقط النظريات الأكثر شيوعاً في ذلك الوقت. من المؤسف أن تلك الفقرات تشبه عمل خيالي أكثر من تقارير التاريخ.
هز ليث رأسه.
“بالتأكيد ، لدي كتاب تاريخ السحر. لكنه ليس موضوعاً مثيراً للاهتمام ، لذلك اشتريت كتاباً واحداً فقط يغطي بضع مئات من السنين الماضية. هل هذا كافٍ بالنسبة لك؟”
‘تحتاج فقط إلى تعلم بعض الكلمات والإيماءات ، وطالما كان لديك ما يكفي من المانا ، فإنه يفعل كل شيء بمفرده. فرضيتي هي أن السحر الروتيني والسحر المزيف يتم تدريسه بهذا الترتيب كدورة تدريبية نحو السحر الحقيقي.’
“هل يمكنك الاتصال بالكونت لارك وسؤاله عما إذا كان بإمكاني استعارة المزيد منه؟”
تظاهرت نانا بأنها لم تسمع أي شيء واستمرت.
‘عندما تضعينها بهذه الطريقة ، بالتأكيد ، ليس بالأمر السهل. ولكن هذا ما يفعله الجميع مع السحر الروتيني. ما الفرق بين السحر الحقيقي والسحر الروتيني؟ لماذا لا يستخدمه أي شخص آخر؟’
“من المؤكد أنك غريب الأطوار. أولاً توسلت إلي أن أعلمك السحر…”
“لم أتوسل أبداً. أنت من عرضت أن تعلميني وأنا قبلت.”
كانت فترة ما بعد الظهر طويلة لليث ، مليئاً باللعن والتعرق والصب ، ليس بالضرورة في هذا الترتيب ، قبل أن يتمكن أخيراً من الحصول على الجليد الثاقب بشكل صحيح.
تظاهرت نانا بأنها لم تسمع أي شيء واستمرت.
‘أوه ، يا. سولوس ، أنت ذكية جداً وساذجة جداً في طرق البشرية. الجواب بسيط حقاً. هل تعرفين لماذا كانت هناك اختناقات مرورية على الأرض؟ لأنه يمكن للجميع الحصول على سيارة.’
“… والآن بعد أن حصلت على فرصة لممارسة السحر الواقعي ، تريد دفن نفسك في كتب التاريخ؟”
‘هذه ليست سبعة ، أنها أشبه بواحد. اجعل الخط الثاني أكثر انحداراً!’
“بعد التفكير في ما قلته لي وما كتبته المشعوذة لوتشرا ، فهمت أنني بحاجة إلى فهم الماضي لفهم الحاضر والتخطيط للمستقبل.” ارتجل ليث ، حافراً شعار العائلة القديمة.
وجد ليث أن الجزء الأخير يصعب تصديقه.
“منطقي ، نوعاً ما.” اعترفت نانا. “سأتواصل مع لارك عبر تميمة الاتصالات وأرى ما يمكنني القيام به.”
الفصل 24 السحر الحقيقي والسحر المزيف
“الكونت لديه واحدة أيضاً؟” سأل ليث في دهشة.
“إنه ليس نوعاً من السر أو أي شيء. النبلاء والتجار والجنود ، بغض النظر عن خلفيتك ، طالما أنك تستطيع تحمل الثمن ، يمكنك الحصول على واحدة.”
بالنظر إلى أن ليث كان يعاني ، بدأت سولوس في استخدام نغمة رتيبة ومحاضرة.
‘ماذا بحق اللعنة؟ بمجرد أن أبدأ بإشارات اليد ، يترك جزء من المانا خاصتي جسدي. وهناك المزيد. تحدد الكلمة السحرية كيف تتفاعل المانا مع طاقة العالم ، في هذه الحالة عنصر الماء ، بينما تعطي أيضاً شكلها وحجمها.’
شكر ليث نانا قبل العودة إلى غرفة الدراسة. كان الكتاب مفصلاً للغاية ، حيث سجل نقاط تحول تاريخية وتقليدية.
‘الآن يمكنني مشاركة نظريتي معك أخيراً. بادئ ذي بدء ، أود منك إعادة التفكير في جميع الخطوات اللازمة لاستخدام السحر الحقيقي.’
لم يكن ليث يعرف ما الذي يبحثون عنه بالضبط ، لذلك قرأ بعناية ، متخطياً فقط الأجزاء المتعلقة بالصراعات بين البلدان أو جمعيات السحرة. بدلاً من ذلك ، ركز على دراسة حياة السحرة المؤثرين ، والسحرة الأقوياء ، والمشعوذين.
‘كما يتطلب منك أن تكون قادراً على عرض المانا الخاص بك إلى الخارج ، والوصول إلى طاقة العالم بنفسك. أشك في أن نانا ستتمكن من القيام بذلك.’
بعد قضاء بضع ساعات في البحث عن الماضي ، وجد بالفعل نمطاً متكرراً في صعود المشعوذين. تم التعرف على بعض العباقرة في سن مبكرة.
‘ما وجهة نظرك؟’
ومع ذلك ، بدأ معظمهم في اعتبارهم متوسطيين في أحسن الأحوال ، ولم يحققوا نتائج ملحوظة أبداً حتى وقت ما عندما ارتفعت موهبتهم ببساطة.
‘إذا كنت قد اكتشفت كل هذا ، فلماذا لم تخبريني؟ ما هي تلك الثغرات في نظريتك التي ذكرتها سابقاً؟’
يحدث ذلك عادة بين السحرة في الثلاثين والأربعين من العمر ، بعد فترة طويلة من ذروتهم المفترضة وعندما نسي المجتمع السحري إلى حد كبير عنهم.
‘لأنني لا أستطيع الإجابة على بعض النقاط الأساسية لنظريتي. إذا كنت على حق ، لماذا السحر المزيف هو الوحيد المتاح للجميع؟ لماذا يقتل السحرة الحقيقيون كل من يحاول نشرها في العالم كله؟’
بالطبع ، لم يكن لدى المؤلف أي فكرة عما كان يمكن أن يحدث ليتسبب بمثل هذا التغيير الجذري ، لذلك قدم فقط النظريات الأكثر شيوعاً في ذلك الوقت. من المؤسف أن تلك الفقرات تشبه عمل خيالي أكثر من تقارير التاريخ.
‘إن وصفه بالسحر المزيف أمر متطرف قليلاً ، ولكن من أجل البساطة ، دعنا نسميه ذلك.’
‘أنت لم تستنشق الهاء.’ لاحظت سولوس.
وفقاً لبعض الشائعات ، تزوجت المشعوذة إيليستا إله السحر في السر ، بينما ادعى آخرون أنها وجدت تميمة صوفية من حضارة ضائعة كانت قادرة على منحها مانا غير محدودة.
يمكن أن يضحك ليث فقط من قلبه.
‘إن معظم مستخدمي السحر المزيف مهووسون للغاية بتفاصيل مثل إشارات اليد والنطق ، لدرجة أنهم يعيشون حياتهم كلها دون أن يلاحظوا ما وراءها. يصبح السحراء المزيفون ، وخاصة أولئك الذين يتمتعون بموهبة عظيمة ، راضين جداً عن القدرة على فعل ما لا يستطيع أي شخص آخر القيام به ، لدرجة أنهم لا يتوقفون أبداً للحظة يسألون أنفسهم لماذا. إنه نوع من السخرية.’
وزُعم أن الشيء نفسه حدث للمشعوذَين مورغانيا وفريجيك. بداية غامضة ، يتبعها صعود مفاجئ في القوة والمجد ، مع عدم وجود تفسير معقول خارج القصص الخيالية واللقاءات الإلهية.
تظاهرت نانا بأنها لم تسمع أي شيء واستمرت.
‘هل يمكن أن يكون هذا ما كان سولوس تبحث عنه؟ ربما ما غيرهم لم يكن مجرد ضربة حظ مجنونة ، ولكن اكتشاف ‘السحر الحقيقي’ الذي ذكرته سولوس من قبل.’
‘هممم. عذراً ، ما زلت لا أستطيع متابعتك.’
كان ليث على وشك إغلاق الكتاب ، بعد أن نفد من المشعوذين ، عندما أوقفته سولوس.
‘ماذا بحق اللعنة؟ بمجرد أن أبدأ بإشارات اليد ، يترك جزء من المانا خاصتي جسدي. وهناك المزيد. تحدد الكلمة السحرية كيف تتفاعل المانا مع طاقة العالم ، في هذه الحالة عنصر الماء ، بينما تعطي أيضاً شكلها وحجمها.’
“اقلب الصفحة من فضلك.” لم يكن لليث فكرة عن السبب ، لكنه فعل حسب التعليمات. من خلال القراءة السريعة عبر الصفحة ، لاحظ أن الأمر يتعلق ببعض النزاعات في مكان بعيد ، توفي خلالها العديد من السحراء ذوي الرتب المنخفضة.
‘تحتاج فقط إلى تعلم بعض الكلمات والإيماءات ، وطالما كان لديك ما يكفي من المانا ، فإنه يفعل كل شيء بمفرده. فرضيتي هي أن السحر الروتيني والسحر المزيف يتم تدريسه بهذا الترتيب كدورة تدريبية نحو السحر الحقيقي.’
‘أنت لم تستنشق الهاء.’ لاحظت سولوس.
جعلته سولوس يُقلِّب كل صفحة حتى انتهى الكتاب.
لقد كان وقت الغداء بالفعل ، لذلك بدأ ليث في العودة إلى المنزل.
‘هل وجدت أي شيء مهم؟’ سأل.
‘نعم أعتقد ذلك. أنا فقط بحاجة إيانا لإجراء بعض التجارب لوضع نظريتي تحت الاختبار. إذا كنت على حق ، فبمجرد أن تختبر الفرق بين السحر المزيف والسحر الحقيقي ، ستتمكن من فهم منطقي.’
‘ممتاز. ألقي الآن تعويذة رماح الجليد ، مطلِقاً رمح واحد فقط.’
‘آمل أنه بمجرد القيام بذلك ، يمكنك مساعدتي في ملء الثقوب التي لا أستطيع شرحها.’
‘إنه أكثر من كافٍ. قل لي ، كيف تشعر باستخدام السحر بهذه الطريقة؟’
كان عقل ليث وقلبه في حالة اضطراب ، وبدا أن الطريق يمتد أمامه إلى ما لا نهاية. حتى عندما جلس حول الطاولة مع عائلته ، لم يتمكن من إخفاء مشاعره غير السارة.
‘هذه ليست سبعة ، أنها أشبه بواحد. اجعل الخط الثاني أكثر انحداراً!’
‘اللعنة! اللعنة على كل هذه الحماقة! أولاً أصلي الحقيقي ، ثم سحر الروح ، سحر الانصهار ، والآن هذا؟ كم عدد الأسرار التي يجب أن أحتفظ بها لحماية نفسي من هذا العالم ، لحماية أسرتي مني؟’
‘في هذه المرحلة ، لا يزال من السابق لأوانه معرفة ذلك. بالطبع ، إذا كنت فضولياً ، يمكنك دائماً النظر إلى ذهني الآن ، لكنني لا أعرف مدى فائدة ذلك.’
‘ألا يمكنني أن أجد مطرقة سحرية أو شيء ما ، يمنحني قوى إلهية؟ أو ربما يتم اختياري من قبل ساحر قديم ، لأصبح بطل النظام بمجرد التحدث بكلمة واحدة؟ لماذا يجب أن يكون كل شيء معقداً للغاية؟’
“منطقي ، نوعاً ما.” اعترفت نانا. “سأتواصل مع لارك عبر تميمة الاتصالات وأرى ما يمكنني القيام به.”
‘هل ستسمحين حقاً لأي مجنون أو أحمق ساذج بالحصول على هذا النوع من القوة؟ السحر المزيف هو وسيلة للسيطرة على الجماهير ، إنه ليس الاختبار النهائي كما تظنين.’
‘أنا حقاً أحب عائلتي ، باستثناء تريون ، لكن لا يمكنني أن أكون صادقاً معهم. على هذا المعدل ، لن يكون لي أصدقاء أو عشيقة أو أي شيء آخر. سأضطر إلى قضاء حياتي بمفردي مع أسراري.’
‘لا. غير وحيد.’ كان صوت سولوس يتردد في ذهنه ، مليئاً بالطيبة والمودة. نبض جوهر البرج حول عنق ليث ، مطلِقاً موجات لطيفة من المانا تغلف جسده مثل احتضان دافئ.
خُفِّفَ مزاج ليث قليلاً ، مما سمح له بتناول وجبة ممتعة ومحادثة مع عائلته ، وإخبار بعضهم البعض عن عمل كل يوم.
وزُعم أن الشيء نفسه حدث للمشعوذَين مورغانيا وفريجيك. بداية غامضة ، يتبعها صعود مفاجئ في القوة والمجد ، مع عدم وجود تفسير معقول خارج القصص الخيالية واللقاءات الإلهية.
بعد غسل الأطباق ، تمكن أخيراً من مغادرة المنزل والذهاب إلى غابة تراون. كان لليث فرجته الخاصة ، في أعماق الغابة. مكان واسع بما يكفي لتدريب مهاراته السحرية دون تعريض الأشجار أو الحياة البرية للخطر ، بعيداً عن أعين المتطفلين.
قام كل من ليث و سولوس بفحص محيطهم مرتين بحثاً عن متسللين أو وحوش سحرية. في حالة عدم العثور على أي شيء ، استطاع ليث أخيراً إخراج غريمواره من الجيب البعدي وبدء في حفظ أبسط تعويذة وجدها في كتاب نانا.
‘أحتاج إلى شيئين. أولاً ، جميع الكتب عن تاريخ السحر التي يمكنك العثور عليها. ثانياً ، نحتاج إلى الخروج من هنا وإجراء بعض التجارب. سأشرح كل شيء في وقت لاحق.’
‘نحن لسنا بحاجة إلى شيء قوي أو معقد لتجاربنا. فقط شيء للمقارنة مع تعاويذك الخاصة. كلما أتقنته بشكل أسرع ، كانت إجاباتنا أسرع.’ أوضحت سولوس.
“اقلب الصفحة من فضلك.” لم يكن لليث فكرة عن السبب ، لكنه فعل حسب التعليمات. من خلال القراءة السريعة عبر الصفحة ، لاحظ أن الأمر يتعلق ببعض النزاعات في مكان بعيد ، توفي خلالها العديد من السحراء ذوي الرتب المنخفضة.
‘هل يمكن أن يكون هذا ما كان سولوس تبحث عنه؟ ربما ما غيرهم لم يكن مجرد ضربة حظ مجنونة ، ولكن اكتشاف ‘السحر الحقيقي’ الذي ذكرته سولوس من قبل.’
كانت التعويذة هي الجليد الثاقب ، وهي نسخة مخففة من تعويذة رماح الجليد التي استخدمها ليث ضد خصوم ضخمين مثل الراي أو الخنازير. كانت كلمتها السحرية “جورونا ليتوه” ، مع لمسات على و لـ جورونا و ي لـ ليتوه.
‘آمل أنه بمجرد القيام بذلك ، يمكنك مساعدتي في ملء الثقوب التي لا أستطيع شرحها.’
“جورون!” بنقرة من معصمه ، استدعى ليث الرمح الجليدي الحاد النحيل الذي ضرب أقرب شجرة أسرع وأصعب من الجليد الثاقب.
بدأت إشارات اليد المطلوبة لصبها مع أصابع السبابة بلمس الأطراف ، قبل سحبها بعيداً ، مما أدى إلى رسم سبعة في الهواء بإصبع السبابة الأيمن بينما كان على الإصبع الأيسر تنفيذ حركة معكوسة في نفس الوقت.
‘السحر الروتيني هو أساس السحر ، فهو يعلمك كل ما تحتاجه باستثناء كيفية تنشيط جوهر المانا. السحر المزيف هو مثل عكاز ، طريقة إلقاء تعويذة ‘سحر للأغبياء’ سهلة جداً.’
‘من المفترض أن ترسم دائرة ، وليس بيضة!’
بعد ذلك ، كان على اليد اليسرى أن تتوقف ، بينما كان على السبابة اليمنى أن تدور ، ورسم دائرة كاملة قبل الإشارة إلى الهدف.
‘ثم إستعملت جوهري المانا لتوليد مانا كافية لدعم تعويذتي ، مع الأخذ بعين الاعتبار حجم الرمح الذي أردت استحضاره ومدى قوته.’
كانت النتيجة المتوقعة استحضار وإطلاق قطعة جليد عملاقة ضد العدو.
“كيف يمكن اعتبار هذا الشيء تعويذة بسيطة؟ الكثير من الجهد من أجل القليل من العائد.”
“كيف يمكن اعتبار هذا الشيء تعويذة بسيطة؟ الكثير من الجهد من أجل القليل من العائد.”
في محاولته الأولى ، تمكن ليث من استحضار نوع من الشوكة العملاقة التي سارت إلى الأمام لمسافة مترين (2.2 ياردة) قبل تحطمها على الأرض.
في محاولته الأولى ، تمكن ليث من استحضار نوع من الشوكة العملاقة التي سارت إلى الأمام لمسافة مترين (2.2 ياردة) قبل تحطمها على الأرض.
‘أنت لم تستنشق الهاء.’ لاحظت سولوس.
‘إن معظم مستخدمي السحر المزيف مهووسون للغاية بتفاصيل مثل إشارات اليد والنطق ، لدرجة أنهم يعيشون حياتهم كلها دون أن يلاحظوا ما وراءها. يصبح السحراء المزيفون ، وخاصة أولئك الذين يتمتعون بموهبة عظيمة ، راضين جداً عن القدرة على فعل ما لا يستطيع أي شخص آخر القيام به ، لدرجة أنهم لا يتوقفون أبداً للحظة يسألون أنفسهم لماذا. إنه نوع من السخرية.’
لم يتمكن ليث من فهم كل هذه الأسئلة على ما يبدو الغبية ، لكنه وثق في سولوس بما يكفي ليعرف أنها لا تحاول فقط أن تغضبه.
ثم أصبح كيد مرتد قطع رأسه تقريباً.
‘إنها ليتوه ، وليست ليتو!’
كان لليث فجأة عيد الغطاس.
بعد سلسلة من حالات الفشل المهددة للحياة ، كان على ليث أن يعترف بأنه لم يكن قادراً على تعلم نطق الكلمة السحرية وإشارات اليد في نفس الوقت. لذا ، كان عليه أن يجلس ويقرأ التعويذة حتى يفهمها بشكل صحيح.
بعد ذلك ، كان عليه أن يواجه ضعف التنسيق بين اليد والعين.
‘هذه ليست سبعة ، أنها أشبه بواحد. اجعل الخط الثاني أكثر انحداراً!’
طلبت منه سولوس أن يحاول توليد جزء ثانٍ من الجليد ، ثم يجعل الجزء المنفرد أسرع وأخيراً تغيير مساره بعد أن يتجسد. كان جواب ليث هو نفسه دائماً.
‘من المفترض أن ترسم دائرة ، وليس بيضة!’
‘هل وجدت أي شيء مهم؟’ سأل.
‘هل ستوقف يدك اليسرى خلال الحركة الأخيرة من فضلك؟ وإلا فلن نرى نهاية الأمر أبداً.’
‘أحتاج إلى شيئين. أولاً ، جميع الكتب عن تاريخ السحر التي يمكنك العثور عليها. ثانياً ، نحتاج إلى الخروج من هنا وإجراء بعض التجارب. سأشرح كل شيء في وقت لاحق.’
الفشل بعد الفشل ، استمرت سولوس في التذمر في عقل ليث ، وتصحيح العديد من الأخطاء التي ارتكبها خلال كل محاولة.
بالنظر إلى أن ليث كان يعاني ، بدأت سولوس في استخدام نغمة رتيبة ومحاضرة.
بدأت إشارات اليد المطلوبة لصبها مع أصابع السبابة بلمس الأطراف ، قبل سحبها بعيداً ، مما أدى إلى رسم سبعة في الهواء بإصبع السبابة الأيمن بينما كان على الإصبع الأيسر تنفيذ حركة معكوسة في نفس الوقت.
‘ إذا كنت جيدة جداً ، فلماذا لا تفعلين ذلك بنفسك؟’ دحض ليث ، منفجراً بالإحباط.
البعض الآخر ، بدلاً من ذلك ، سيتم رفضه على أنهم احتيال ، قبل أن يصابوا بالجنون ويختفون.
‘كالعادة. أولاً ، تصورت عقلياً تأثير تعويذتي ، وأشياء مثل شكل الرمح ، والمسار ، وما إلى ذلك.’
‘آسفة ، ليس لدي جسد. ناهيك عن أنني لا أستطيع القيام بأي تعويذة إلا إذا أ. كنت تعرف أولاً كيف تفعل ذلك و ب. تمنحني الإذن للقيام بذلك.’
هز ليث رأسه.
كانت فترة ما بعد الظهر طويلة لليث ، مليئاً باللعن والتعرق والصب ، ليس بالضرورة في هذا الترتيب ، قبل أن يتمكن أخيراً من الحصول على الجليد الثاقب بشكل صحيح.
لقد كان وقت الغداء بالفعل ، لذلك بدأ ليث في العودة إلى المنزل.
استمر في تكرار التعويذة حتى أصبحت طبيعة ثانية له.
‘لا أستطيع أن أصدق أنني يجب أن أعمل بجد لأبسط تعويذة. بالكاد لدي ساعة قبل غروب الشمس. مهلاً ، سولوس هل الوقت كافٍ ، أم ننهي الأمور اليوم ونعود إلى المنزل؟’
window.pubfuturetag = window.pubfuturetag || [];window.pubfuturetag.push({unit: "663b2a7000a9d3471ea9a021", id: "pf-8890-1"}) “من المؤكد أنك غريب الأطوار. أولاً توسلت إلي أن أعلمك السحر…”
‘إنه أكثر من كافٍ. قل لي ، كيف تشعر باستخدام السحر بهذه الطريقة؟’
‘لنكون صادقين ، لا أشعر على الإطلاق. أنا أركز بشدة على كل تلك الأشياء التي لا أستطيع أن أتنفسها بالكاد.’
دمجت سولوس عقولهم ، وأظهرت لليث كل الأشياء التي لاحظتها في قراءة كتاب التاريخ. كيف مات الكثير من المنظرين (الباحث في الجانب النظري) والسحرة الصاعدين في حوادث أو ظروف غامضة ، غالباً بعد إعلان المجتمع السحري عن اكتشاف رائد.
أومأت سولوس عقلياً.
‘ممتاز. ألقي الآن تعويذة رماح الجليد ، مطلِقاً رمح واحد فقط.’
‘لنكون صادقين ، لا أشعر على الإطلاق. أنا أركز بشدة على كل تلك الأشياء التي لا أستطيع أن أتنفسها بالكاد.’
‘نعم أعتقد ذلك. أنا فقط بحاجة إيانا لإجراء بعض التجارب لوضع نظريتي تحت الاختبار. إذا كنت على حق ، فبمجرد أن تختبر الفرق بين السحر المزيف والسحر الحقيقي ، ستتمكن من فهم منطقي.’
كان ليث متعباً لدرجة أنه كان بحاجة إلى نطق الكلمة السحرية بصوت عالٍ.
‘ممتاز. ألقي الآن تعويذة رماح الجليد ، مطلِقاً رمح واحد فقط.’
“جورون!” بنقرة من معصمه ، استدعى ليث الرمح الجليدي الحاد النحيل الذي ضرب أقرب شجرة أسرع وأصعب من الجليد الثاقب.
‘ماذا بحق اللعنة؟ بمجرد أن أبدأ بإشارات اليد ، يترك جزء من المانا خاصتي جسدي. وهناك المزيد. تحدد الكلمة السحرية كيف تتفاعل المانا مع طاقة العالم ، في هذه الحالة عنصر الماء ، بينما تعطي أيضاً شكلها وحجمها.’
“ركز الآن ، كيف فعلت ذلك؟”
‘من المفترض أن ترسم دائرة ، وليس بيضة!’
لم يتمكن ليث من فهم كل هذه الأسئلة على ما يبدو الغبية ، لكنه وثق في سولوس بما يكفي ليعرف أنها لا تحاول فقط أن تغضبه.
“بعد التفكير في ما قلته لي وما كتبته المشعوذة لوتشرا ، فهمت أنني بحاجة إلى فهم الماضي لفهم الحاضر والتخطيط للمستقبل.” ارتجل ليث ، حافراً شعار العائلة القديمة.
‘كالعادة. أولاً ، تصورت عقلياً تأثير تعويذتي ، وأشياء مثل شكل الرمح ، والمسار ، وما إلى ذلك.’
window.pubfuturetag = window.pubfuturetag || [];window.pubfuturetag.push({unit: "663b2a7000a9d3471ea9a021", id: "pf-8890-1"}) “من المؤكد أنك غريب الأطوار. أولاً توسلت إلي أن أعلمك السحر…”
‘ثم إستعملت جوهري المانا لتوليد مانا كافية لدعم تعويذتي ، مع الأخذ بعين الاعتبار حجم الرمح الذي أردت استحضاره ومدى قوته.’
بعد غسل الأطباق ، تمكن أخيراً من مغادرة المنزل والذهاب إلى غابة تراون. كان لليث فرجته الخاصة ، في أعماق الغابة. مكان واسع بما يكفي لتدريب مهاراته السحرية دون تعريض الأشجار أو الحياة البرية للخطر ، بعيداً عن أعين المتطفلين.
‘أخيراً ، قمت بتصور المانا خاصتي خارجة ، مازجاً إياها مع طاقة العالم للوصول إلى عنصر الماء وها هو! بالتنظيم.’
‘حسناً ، استخدم الآن الجليد الثاقب ، مرة أخرى. هذه المرة افعل ذلك ببطء ، حاول أن تشعر كيف تتدفق المانا وفقاً للتعويذة.’
تظاهرت نانا بأنها لم تسمع أي شيء واستمرت.
كان ليث بحاجة إلى بعض المحاولات قبل أن ينجح في المهمة التي كلفته بها سولوس ، وكانت النتيجة مذهلة.
كانت النتيجة المتوقعة استحضار وإطلاق قطعة جليد عملاقة ضد العدو.
‘ماذا بحق اللعنة؟ بمجرد أن أبدأ بإشارات اليد ، يترك جزء من المانا خاصتي جسدي. وهناك المزيد. تحدد الكلمة السحرية كيف تتفاعل المانا مع طاقة العالم ، في هذه الحالة عنصر الماء ، بينما تعطي أيضاً شكلها وحجمها.’
‘وجهة نظري هي أن ما ترفضه بشكل عرضي على أنه ‘معتاد’ ، هو في الواقع إنجاز معقد حقاً ، أصعب بكثير من السحر المزيف.’
كانت النتيجة المتوقعة استحضار وإطلاق قطعة جليد عملاقة ضد العدو.
يمكن لليث أن يقول أنه لو كان لسولوس وجه ، لكانت لديها ابتسامة متعجرفة من الأذن إلى الأذن.
الفصل 24 السحر الحقيقي والسحر المزيف
بعد غسل الأطباق ، تمكن أخيراً من مغادرة المنزل والذهاب إلى غابة تراون. كان لليث فرجته الخاصة ، في أعماق الغابة. مكان واسع بما يكفي لتدريب مهاراته السحرية دون تعريض الأشجار أو الحياة البرية للخطر ، بعيداً عن أعين المتطفلين.
‘أنت على وشك الانتهاء. قم بعمل الجليد الثاقب مرة أخرى ، ولكن حاول أن تجعل جزء الجليد أكبر.’
‘عندما تضعينها بهذه الطريقة ، بالتأكيد ، ليس بالأمر السهل. ولكن هذا ما يفعله الجميع مع السحر الروتيني. ما الفرق بين السحر الحقيقي والسحر الروتيني؟ لماذا لا يستخدمه أي شخص آخر؟’
‘لا أستطيع.’ اندهش ليث. ‘إذا حاولت إضافة المزيد من المانا تصبح التعويذة غير مستقرة وتبدد.’
بالطبع ، لم يكن لدى المؤلف أي فكرة عما كان يمكن أن يحدث ليتسبب بمثل هذا التغيير الجذري ، لذلك قدم فقط النظريات الأكثر شيوعاً في ذلك الوقت. من المؤسف أن تلك الفقرات تشبه عمل خيالي أكثر من تقارير التاريخ.
طلبت منه سولوس أن يحاول توليد جزء ثانٍ من الجليد ، ثم يجعل الجزء المنفرد أسرع وأخيراً تغيير مساره بعد أن يتجسد. كان جواب ليث هو نفسه دائماً.
‘ماذا يمكنني أن أفعل لمساعدتك؟’ طلب ليث.
‘لا أستطيع. تم وضع التعويذة بالكامل في الحجر. بمجرد أن تعلمت الإشارات والنطق الصحيح ، لن أكوو أكثر من مصدر مانا ونظام استهداف. لا يلعب جوهري المانا وخيالي أي دور في هذا النوع من إلقاء التعاويذ.’
كان لليث فجأة عيد الغطاس.
“اقلب الصفحة من فضلك.” لم يكن لليث فكرة عن السبب ، لكنه فعل حسب التعليمات. من خلال القراءة السريعة عبر الصفحة ، لاحظ أن الأمر يتعلق ببعض النزاعات في مكان بعيد ، توفي خلالها العديد من السحراء ذوي الرتب المنخفضة.
‘وهذا هو السبب في أنك تعتبره سحراً مزيفاً!’
‘ماذا تقولين؟’
‘إن وصفه بالسحر المزيف أمر متطرف قليلاً ، ولكن من أجل البساطة ، دعنا نسميه ذلك.’
“بعد التفكير في ما قلته لي وما كتبته المشعوذة لوتشرا ، فهمت أنني بحاجة إلى فهم الماضي لفهم الحاضر والتخطيط للمستقبل.” ارتجل ليث ، حافراً شعار العائلة القديمة.
يمكن أن يستشعر ليث سولوس المليئة بالفخر.
يحدث ذلك عادة بين السحرة في الثلاثين والأربعين من العمر ، بعد فترة طويلة من ذروتهم المفترضة وعندما نسي المجتمع السحري إلى حد كبير عنهم.
‘الآن يمكنني مشاركة نظريتي معك أخيراً. بادئ ذي بدء ، أود منك إعادة التفكير في جميع الخطوات اللازمة لاستخدام السحر الحقيقي.’
ذهب ليث إلى نانا ، وطلب مساعدتها.
توقفت سولوس مؤقتاً للحظة ، مما منحت ليث وقتاً كافياً للتفكير.
دهش ليث. كل شيء منطقي تماماً.
‘ما وجهة نظرك؟’
‘إن معظم مستخدمي السحر المزيف مهووسون للغاية بتفاصيل مثل إشارات اليد والنطق ، لدرجة أنهم يعيشون حياتهم كلها دون أن يلاحظوا ما وراءها. يصبح السحراء المزيفون ، وخاصة أولئك الذين يتمتعون بموهبة عظيمة ، راضين جداً عن القدرة على فعل ما لا يستطيع أي شخص آخر القيام به ، لدرجة أنهم لا يتوقفون أبداً للحظة يسألون أنفسهم لماذا. إنه نوع من السخرية.’
‘وجهة نظري هي أن ما ترفضه بشكل عرضي على أنه ‘معتاد’ ، هو في الواقع إنجاز معقد حقاً ، أصعب بكثير من السحر المزيف.’
كان لليث فجأة عيد الغطاس.
‘هممم. عذراً ، ما زلت لا أستطيع متابعتك.’
‘الفرق في كمية المانا المطلوبة. يحتاج السحر الروتيني إلى القليل من المانا ، لذا يمكنك استخدامه حتى بدون تنشيط جوهر المانا الخاص بك ، في حين أن السحر الحقيقي قد يتطلب كميات كبيرة من المانا ، وفقاً لما تحاول تحقيقه.’
شخرت سولوس عقلياً في إحباط.
‘ماذا يمكنني أن أفعل لمساعدتك؟’ طلب ليث.
‘السحر الحقيقي ليس بهذه البساطة كما تجعله. يتطلب منك أن تكون على دراية بجوهر المانا الخاص بك وأن تكون قادراً على توليد الكمية المناسبة من المانا لكل تعويذة. الكثير من المانا سوف يأتي بنتائج عكسية عليك ، والقليل جداً لن تنجح.’
خُفِّفَ مزاج ليث قليلاً ، مما سمح له بتناول وجبة ممتعة ومحادثة مع عائلته ، وإخبار بعضهم البعض عن عمل كل يوم.
طلبت منه سولوس أن يحاول توليد جزء ثانٍ من الجليد ، ثم يجعل الجزء المنفرد أسرع وأخيراً تغيير مساره بعد أن يتجسد. كان جواب ليث هو نفسه دائماً.
‘كما يتطلب منك أن تكون قادراً على عرض المانا الخاص بك إلى الخارج ، والوصول إلى طاقة العالم بنفسك. أشك في أن نانا ستتمكن من القيام بذلك.’
‘أنا حقاً أحب عائلتي ، باستثناء تريون ، لكن لا يمكنني أن أكون صادقاً معهم. على هذا المعدل ، لن يكون لي أصدقاء أو عشيقة أو أي شيء آخر. سأضطر إلى قضاء حياتي بمفردي مع أسراري.’
وجد ليث أن الجزء الأخير يصعب تصديقه.
شكر ليث نانا قبل العودة إلى غرفة الدراسة. كان الكتاب مفصلاً للغاية ، حيث سجل نقاط تحول تاريخية وتقليدية.
‘عندما تضعينها بهذه الطريقة ، بالتأكيد ، ليس بالأمر السهل. ولكن هذا ما يفعله الجميع مع السحر الروتيني. ما الفرق بين السحر الحقيقي والسحر الروتيني؟ لماذا لا يستخدمه أي شخص آخر؟’
‘لنكون صادقين ، لا أشعر على الإطلاق. أنا أركز بشدة على كل تلك الأشياء التي لا أستطيع أن أتنفسها بالكاد.’
‘إذا كنت قد اكتشفت كل هذا ، فلماذا لم تخبريني؟ ما هي تلك الثغرات في نظريتك التي ذكرتها سابقاً؟’
‘الفرق في كمية المانا المطلوبة. يحتاج السحر الروتيني إلى القليل من المانا ، لذا يمكنك استخدامه حتى بدون تنشيط جوهر المانا الخاص بك ، في حين أن السحر الحقيقي قد يتطلب كميات كبيرة من المانا ، وفقاً لما تحاول تحقيقه.’
بالنظر إلى أن ليث كان يعاني ، بدأت سولوس في استخدام نغمة رتيبة ومحاضرة.
شخرت سولوس عقلياً في إحباط.
‘إن معظم مستخدمي السحر المزيف مهووسون للغاية بتفاصيل مثل إشارات اليد والنطق ، لدرجة أنهم يعيشون حياتهم كلها دون أن يلاحظوا ما وراءها. يصبح السحراء المزيفون ، وخاصة أولئك الذين يتمتعون بموهبة عظيمة ، راضين جداً عن القدرة على فعل ما لا يستطيع أي شخص آخر القيام به ، لدرجة أنهم لا يتوقفون أبداً للحظة يسألون أنفسهم لماذا. إنه نوع من السخرية.’
‘السحر الروتيني هو أساس السحر ، فهو يعلمك كل ما تحتاجه باستثناء كيفية تنشيط جوهر المانا. السحر المزيف هو مثل عكاز ، طريقة إلقاء تعويذة ‘سحر للأغبياء’ سهلة جداً.’
‘تحتاج فقط إلى تعلم بعض الكلمات والإيماءات ، وطالما كان لديك ما يكفي من المانا ، فإنه يفعل كل شيء بمفرده. فرضيتي هي أن السحر الروتيني والسحر المزيف يتم تدريسه بهذا الترتيب كدورة تدريبية نحو السحر الحقيقي.’
‘لكن القليل فقط ، مثل المشعوذين ، يفهمون أن السحر المزيف لا يتعلق بحركات الأصابع وكلمات التعويذة ، بل إدراك تدفق المانا وتعلم كيفية التحكم فيه.’
‘تمارين التنفس الخاصة بك هي عكاز أيضاً ، ولكنها جيدة ، لأنها ساعدتك في الوصول إلى جوهر المانا وجعلتك على دراية بتدفق المانا. السحر المزيف ، بدلاً من ذلك ، سيء ، لأنه يجعل مستخدميه يعتمدون بشدة على قوته.’
‘من المفترض أن ترسم دائرة ، وليس بيضة!’
‘ماذا بحق اللعنة؟ بمجرد أن أبدأ بإشارات اليد ، يترك جزء من المانا خاصتي جسدي. وهناك المزيد. تحدد الكلمة السحرية كيف تتفاعل المانا مع طاقة العالم ، في هذه الحالة عنصر الماء ، بينما تعطي أيضاً شكلها وحجمها.’
‘إن معظم مستخدمي السحر المزيف مهووسون للغاية بتفاصيل مثل إشارات اليد والنطق ، لدرجة أنهم يعيشون حياتهم كلها دون أن يلاحظوا ما وراءها. يصبح السحراء المزيفون ، وخاصة أولئك الذين يتمتعون بموهبة عظيمة ، راضين جداً عن القدرة على فعل ما لا يستطيع أي شخص آخر القيام به ، لدرجة أنهم لا يتوقفون أبداً للحظة يسألون أنفسهم لماذا. إنه نوع من السخرية.’
ومع ذلك ، بدأ معظمهم في اعتبارهم متوسطيين في أحسن الأحوال ، ولم يحققوا نتائج ملحوظة أبداً حتى وقت ما عندما ارتفعت موهبتهم ببساطة.
قام ليث بدمج عقله مع سولوس ، واكتشف أنها لم تبالغ على الإطلاق. كان عقلها مليئاً بـ ‘إذا’ و ‘لكن’ ، ويفحص الحقائق باستمرار ، ويعيد النظر في الذكريات ، ويضارب واحداً تلو الآخر قبل رفضها.
دهش ليث. كل شيء منطقي تماماً.
‘إذا كنت قد اكتشفت كل هذا ، فلماذا لم تخبريني؟ ما هي تلك الثغرات في نظريتك التي ذكرتها سابقاً؟’
وجد ليث أن الجزء الأخير يصعب تصديقه.
كانت سولوس محرجة ، لكنها ردت مع ذلك.
window.pubfuturetag = window.pubfuturetag || [];window.pubfuturetag.push({unit: "663b2a7000a9d3471ea9a021", id: "pf-8890-1"}) “من المؤكد أنك غريب الأطوار. أولاً توسلت إلي أن أعلمك السحر…”
‘لأنني لا أستطيع الإجابة على بعض النقاط الأساسية لنظريتي. إذا كنت على حق ، لماذا السحر المزيف هو الوحيد المتاح للجميع؟ لماذا يقتل السحرة الحقيقيون كل من يحاول نشرها في العالم كله؟’
تظاهرت نانا بأنها لم تسمع أي شيء واستمرت.
‘ماذا تقولين؟’
دمجت سولوس عقولهم ، وأظهرت لليث كل الأشياء التي لاحظتها في قراءة كتاب التاريخ. كيف مات الكثير من المنظرين (الباحث في الجانب النظري) والسحرة الصاعدين في حوادث أو ظروف غامضة ، غالباً بعد إعلان المجتمع السحري عن اكتشاف رائد.
‘اللعنة! اللعنة على كل هذه الحماقة! أولاً أصلي الحقيقي ، ثم سحر الروح ، سحر الانصهار ، والآن هذا؟ كم عدد الأسرار التي يجب أن أحتفظ بها لحماية نفسي من هذا العالم ، لحماية أسرتي مني؟’
البعض الآخر ، بدلاً من ذلك ، سيتم رفضه على أنهم احتيال ، قبل أن يصابوا بالجنون ويختفون.
يمكن أن يضحك ليث فقط من قلبه.
يمكن أن يضحك ليث فقط من قلبه.
“لم أتوسل أبداً. أنت من عرضت أن تعلميني وأنا قبلت.”
‘السحر الحقيقي ليس بهذه البساطة كما تجعله. يتطلب منك أن تكون على دراية بجوهر المانا الخاص بك وأن تكون قادراً على توليد الكمية المناسبة من المانا لكل تعويذة. الكثير من المانا سوف يأتي بنتائج عكسية عليك ، والقليل جداً لن تنجح.’
‘أوه ، يا. سولوس ، أنت ذكية جداً وساذجة جداً في طرق البشرية. الجواب بسيط حقاً. هل تعرفين لماذا كانت هناك اختناقات مرورية على الأرض؟ لأنه يمكن للجميع الحصول على سيارة.’
كانت فترة ما بعد الظهر طويلة لليث ، مليئاً باللعن والتعرق والصب ، ليس بالضرورة في هذا الترتيب ، قبل أن يتمكن أخيراً من الحصول على الجليد الثاقب بشكل صحيح.
‘هل ستسمحين حقاً لأي مجنون أو أحمق ساذج بالحصول على هذا النوع من القوة؟ السحر المزيف هو وسيلة للسيطرة على الجماهير ، إنه ليس الاختبار النهائي كما تظنين.’
‘لا أستطيع أن أصدق أنني يجب أن أعمل بجد لأبسط تعويذة. بالكاد لدي ساعة قبل غروب الشمس. مهلاً ، سولوس هل الوقت كافٍ ، أم ننهي الأمور اليوم ونعود إلى المنزل؟’
تظاهرت نانا بأنها لم تسمع أي شيء واستمرت.
‘بعد أن اكتشف المرء السحر الحقيقي ، أثبت الاختبار النهائي أنه ذكي بما فيه الكفاية للانضمام إلى النادي بصمت وجني الفوائد. وإذا كنت لا تحبين قواعد النادي ، فإن المخرج الوحيد هو الموت.’
———–
ترجمة: Acedia
توقفت سولوس مؤقتاً للحظة ، مما منحت ليث وقتاً كافياً للتفكير.
هز ليث رأسه.
طلبت منه سولوس أن يحاول توليد جزء ثانٍ من الجليد ، ثم يجعل الجزء المنفرد أسرع وأخيراً تغيير مساره بعد أن يتجسد. كان جواب ليث هو نفسه دائماً.
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
