كشف
الفصل 16 كشف
———–
‘أنا آسفة ، لكن قوتي تنفد تقريباً ، هذا أفضل ما يمكنني فعله.’
بعد هذه الكلمات ، سقط أوربال على ركبتيه. كان عالمه ينهار تحت قدميه. كل ما يعرفه ، كل ما خطط له وحلم به ، اختفى في فضاء كلمة واحدة.
منفي.
ذهبوا جميعاً إلى لوتيا ، حيث استمع رئيس القرية إلى اعترافات الأولاد الستة قبل النطق بالحكم.
هذا يعني أنه تم طرده بشكل غير شريف من عائلته ، تاركاً له لا شيء يمكنه أن يدعوه خاصته. لقد أصبح للتو يتيماً بلا اسم ومفلس.
يمكن أن يرى ليث برجاً ضخماً ، كان مدفنه عميقاً جداً بحيث يمكن أن يصل إلى قاع المحيط ، وهو مرتفع للغاية لدرجة أنه يبدو أنه يمكن أن يلمس السماء. استطاع أن يدرك أن الهيكل بأكمله كان قطعة أثرية سحرية عملاقة ، تنبض بالمانا.
عندما وصل والدا الأولاد الآخرين ، تصاعدت الأمور بسرعة. عند رؤية أولادهم محطمين وفاقدي الوعي في منزل أجنبي ، ونتن برازهم وبولهم ، طلبوا تفسيراً.
كانوا جميعاً أصدقاء منذ فترة طويلة ، لذلك كان من السهل على راز أن يجعلهم يهدؤون بما يكفي لإجراء محادثة مدنية.
قام ليث بصنع مسدس إصبع ، محاذياً إياه مع هدفه قبل إطلاق سهم جليدي اخترق العين اليمنى للخنزير ، وثقب دماغه.
“أنت” أمر راز المجهول “اشرح ما فعلته.”
كان من الصعب عليهم أن يقبلوا أن الصبي اللطيف والمشرق الذي نشأوا عليه لمدة 12 عاماً تقريباً قد اختفى إلى الأبد. والأسوأ من ذلك أنهم بدأوا يشكون في أن أوربال الذي عرفوه لم يكن موجود حقاً.
ضاع الأمل ، استطاع جوهر البرج أن ينتظر فقط حتى نهايته.
على الرغم من أنه لا يزال مصدوماً ، كان غاضباً بما يكفي للعودة إلى نفسه القديمة.
‘لا أستطيع إلقاء اللوم عليهم. في أحذيتهم ، سأعتقد أنني إما كاذب أو أحمق كامل.’ لم يعرف تريون ما إذا كان يضحك أم يبكي.
‘إذا كان يجب أن أنخفض ، سأحضرهم جميعاً معي. سنشارك نفس المصير ، لذلك لن أكون وحدي. أرفض أن أكون الشخص الوحيد الذي يدفع ثمن ذلك!’ فكّر.
قام برومان برش وجه ريزل بدلو من الماء الملوث ليعيده إلى وعيه.
اعترف الشخص المجهول أنه كان يكره أخاه دائماً ، وكيف كان يخطط لتعليمه الانضباط والاحترام بمساعدة أصدقائه.
“هل تريون يعرف؟”
عندما انتهى ، شعر الجميع في الغرفة بالذهول ، رافضين تصديق هذه الكلمات. لطالما عرفوا أوربال بأنه شاب طيب وجيد.
‘لقد اخترت الكلمات لهذا الخطاب بعناية.’ فكّر ليث. ‘إذا لم يشعروا بالشفقة والتعاطف مع الضرب للطفل البالغ من العمر خمس سنوات بعد هذه القصة الرهيبة ، فإن هؤلاء الرفاق مريضين نفسياً بالكامل.’ فكّر ليث.
بعد التفكير في كل الأشياء السيئة التي فعلها وقالها على مر السنين ، ربما كان يخدعهم طوال الوقت.
“ليث ، هل يمكنك إخبارنا بما حدث هنا بالضبط؟”
‘لا أعتقد أن والداي يتحملان خسارة ولدين في آن واحد. بين سعادتهم والحصول على هذا الأحمق ، يأتون بالأول بأغلبية ساخقة.’ فكّر ليث.
تصرف ليث وكأنه كان متردداً في ترك حضن والدته ، ولكن بعد توقف كبير ، تقدم للأمام. تأكد من التأكيد على جروحه من خلال عرج ذراعه اليسرى. لقد جفل بالألم في كل خطوة.
فجأة امتلأ عقل ليث بصور وذكريات لم تكن تخصه. كان يمكن أن يعتقد أنه تم نقله بعيداً ، إذا لم تكن الصور مليئة بالثقوب ، مما يسمح له برؤية جزء من الغابة من خلالها.
مع مرور الوقت ، قضى البرج كل صلاحياته ، ولتجنب الموت أجبر على التضحية بالنفس.
“كما تعلمون جميعاً ، عائلتي لديها الكثير من النفقات ، وأختي مريضة. بما أنني موهوب جداً في السحر الروتيني ، تدفع لي سيليا لتنظيف منزلها. أعطي المال لوالديّ لمساعدتهما على تغطية نفقاتهما.”
window.pubfuturetag = window.pubfuturetag || [];window.pubfuturetag.push({unit: "663b2a7000a9d3471ea9a021", id: "pf-8890-1"}) عندما انتهى ، شعر الجميع في الغرفة بالذهول ، رافضين تصديق هذه الكلمات. لطالما عرفوا أوربال بأنه شاب طيب وجيد.
‘لقد اخترت الكلمات لهذا الخطاب بعناية.’ فكّر ليث. ‘إذا لم يشعروا بالشفقة والتعاطف مع الضرب للطفل البالغ من العمر خمس سنوات بعد هذه القصة الرهيبة ، فإن هؤلاء الرفاق مريضين نفسياً بالكامل.’ فكّر ليث.
“اليوم الآنسة سيليا خارج المدينة. كنت وحدي هنا عندما دخل أبناؤكم فجأة وبدأوا في ضربي.” أمسك بذراعيه ، واستدار للسماح لهم برؤية مدى تعرضه للضرب.
“ماذا بحق الجحيم؟ منذ متى تختفي الخنازير في الهواء الرقيق؟ من هناك؟”
“حاولت الدفاع عن نفسي كما علمني والدي ، لكنهم كانوا كبيرين وأقوياء للغاية.” بدأ ليث ينتحب مرة أخرى.”كان علي استخدام السحر للدفاع عن نفسي ، كنت خائف للغاية! اعتقدت حقاً أنني سأموت.” عاد إلى عناق إيلينا ، وهو يبكي بلا توقف.
كان ليث راضياً تماماً عن هذه النتيجة.
“لكن بالطبع ، اسألهم ما تريد.”
“طفل مسكين.” قال برومان ، والد ريزل ، وهو يلتقط العصا الخشبية من يد ابنه.
“شكراً.” ثم تحدث ليث مع رئيس القرية مرة أخرى.
“كما تعلمون جميعاً ، عائلتي لديها الكثير من النفقات ، وأختي مريضة. بما أنني موهوب جداً في السحر الروتيني ، تدفع لي سيليا لتنظيف منزلها. أعطي المال لوالديّ لمساعدتهما على تغطية نفقاتهما.”
“هذه القطعة من القمامة تجرأت حتى على استخدام تذكار جده الوحيد. إيلينا ، راز ، ليث ، أقدم لكم اعتذاري الصادق. لقد فشلت كرجل وأب ، في تربية مثل هذا الثعبان في العشب. مهما كان القرار، سألتزم به بدون أسئلة. لكن أولاً…”
قام برومان برش وجه ريزل بدلو من الماء الملوث ليعيده إلى وعيه.
“لهم. هل يمكنني أن أسألهم؟”
كان بحاجة لسماع الحقيقة من ابنه. لا يزال لا يستطيع أن يصدق عينيه بالكامل.
“أ… أبي؟ ماذا تفعل هنا؟” أمسك ريزل ذقنه المرتجف عندما تذكر فجأة ما حدث.
“طفل مسكين.” قال برومان ، والد ريزل ، وهو يلتقط العصا الخشبية من يد ابنه.
قام برومان برش وجه ريزل بدلو من الماء الملوث ليعيده إلى وعيه.
كانت جميع العيون عليه ، بما في ذلك عيون ليث. نفس العيون الباردة التي توهجت بالطاقة الزرقاء قبل أن يطلق صاعقة برق.
أرسلت إشارة حيث أي كائن مع الحد الأدنى من القوة السحرية للحفاظ على حياتها يمكن أن يدركها. كانت الساعة تدق ، وكل ثانية مرت ، شعر قلب البرج بحياته.
“أطرح الأسئلة ، أيها الشاب. إذا كنت لا تريد ضرباً آخر أو ما هو أسوأ ، فمن الأفضل أن تقول الحقيقة. ما الذي تفعلونه جميعاً هنا بأسماء الآلهة؟”
خائفاً من والده ومعذبه على حد سواء ، لم يكن ريزل يتحدث سوى الحقيقة.
واحداً تلو الآخر ، استيقظ الأولاد الأربعة الباقون وأجبروا على رواية القصة بأكملها. حاول أحدهم فضح تعذيب ليث ، لكن والده جعله يصمت بصفعة قوية على وجهه.
اعترف الشخص المجهول أنه كان يكره أخاه دائماً ، وكيف كان يخطط لتعليمه الانضباط والاحترام بمساعدة أصدقائه.
“حسناً ، إذا كنت تريدين أن تخيفيني حتى الموت ، فأنت تقومين بعمل رائع. ماذا تقصدين بالمضيف؟ أين أنت بحق السماء؟” ظل ليث ينظر حوله ، وكان العدو بطريقة ما لا يمكن تعقبه حتى بحواسه السحرية.
“خمسة ضد طفل صغير ولديك الشجاعة لإلقاء اللوم عليه على كل شيء؟ لقد كانت عائلاتنا أصدقاء من أجيال. لقد أفسدت أفعالك جميعنا! عندما نعود إلى المنزل ، سأريك ما هو التعذيب الحقيقي!”
‘يا له من معتوه!’ ضحك ليث داخلياً. ‘مصداقيتهم أقل من الصفر ، يمكنهم أن يقولوا ما يريدون. سيظهر فقط كعذر مثير للشفقة لمجرم تم القبض عليه متلبساً.’
“راز ، ماذا تريد أن نفعل؟” سأل برومان.
“سوف أتخلى عن أوربال ، ثم أبلغ عنهم جميعاً بمحاولة القتل. لن أطلب منك أي شيء. نعلم جميعاً مدى صعوبة أن تكون والداً ، خاصة في لحظات كهذه. أردت فقط أن تسمع مني قبل أن أذهب إلى رئيس القرية.”
‘عقولنا مرتبطة ، من الأسهل إظهارها بدلاً من التحدث.’
ولكن بعد ذلك وصل منقذ ، لإنقاذ جوهر البرج من فم الوحش. حتى أنه استخدم دمه لربط نفسه مع جوهر البرج ، مباشرة قبل سقوطها في سبات عميق للتعافي من جروحها.
“لن أتخلى عن ابني. ليس بعد على الأقل.” قال برومان. “ولكن يمكنني أن أعدك بأنني لن أفعل شيئاً للدفاع عنه بأي شكل من الأشكال من عواقب أفعاله. وعندما يعود إلى المنزل ، سوف أتأكد من أنه لن تتاح له الفرصة لإيذاء عائلتك مرة أخرى!”
“طفل مسكين.” قال برومان ، والد ريزل ، وهو يلتقط العصا الخشبية من يد ابنه.
“حسناً ، إذا كنت تريدين أن تخيفيني حتى الموت ، فأنت تقومين بعمل رائع. ماذا تقصدين بالمضيف؟ أين أنت بحق السماء؟” ظل ليث ينظر حوله ، وكان العدو بطريقة ما لا يمكن تعقبه حتى بحواسه السحرية.
ذهبوا جميعاً إلى لوتيا ، حيث استمع رئيس القرية إلى اعترافات الأولاد الستة قبل النطق بالحكم.
بعد هذه الكلمات ، سقط أوربال على ركبتيه. كان عالمه ينهار تحت قدميه. كل ما يعرفه ، كل ما خطط له وحلم به ، اختفى في فضاء كلمة واحدة.
كان ليث راضياً تماماً عن هذه النتيجة.
“بعد سماع كل الوقائع والشهادة ، أحكم بموجب هذا على ستتكم بالسجن لأربع ساعات ، حيث سيتم حلق كل شعركم وجلدكم عشر مرات لجرائمكم. بعد ذلك ، ستقضون ثلاثة أيام في السجن لإعادة النظر في أفعالكم.”
“لا.” نظر ريزل إلى أوربال بعيون مليئة بالاشمئزاز. “لقد خططنا لكل شيء عندما كنا بمفردنا. قال أوربال إنه لا يثق في تريون بما فيه الكفاية. أن تريون جبان ضعيف الشخصية ويخشى أنه سيصيبنا.”
“أي اعتراضات؟”هز جميع الحاضرين رؤوسهم.
تصرف ليث وكأنه كان متردداً في ترك حضن والدته ، ولكن بعد توقف كبير ، تقدم للأمام. تأكد من التأكيد على جروحه من خلال عرج ذراعه اليسرى. لقد جفل بالألم في كل خطوة.
“عندي سؤال.” قال ليث.
كان ليث راضياً تماماً عن هذه النتيجة.
“لي أو للسجناء ، أيها الشاب؟”
“لهم. هل يمكنني أن أسألهم؟”
“لكن بالطبع ، اسألهم ما تريد.”
في وقت ما ، مات صاحب البرج ، وبدون مانا لتغذية جوهره ، بدأ البرج في الانخفاض. مرت القرون ، في حين استمر البرج في البحث عن مضيف تالٍ ، باستخدام الأوهام لإبعاد أولئك الذين اعتبرهم غير موهوبين بما فيه الكفاية أو لا يستحقون.
كانت الأيام التالية صعبة للغاية على راز و إيلينا و تريون. احتاج الزوجان بعض الوقت قبل التغلب على حزنهما.
أومأ ليث وتحرك أمام ريزل.
توقفت كلتا الفتاتين عن اعتبار أوربال كأخ من اليوم الذي قدم فيه الاقتراح للتخلص من تيستا ، واصفاً إياها بالكسيحة.
عندما تبين أن أول من رد على ندائها هو الراي ، حاولت جوهر البرج التواصل مع الوحش ، ولكن دون جدوى. كان عقل الوحش مختلفاً جداً عن المضيف الأول ، مما جعل ارتباط العقل مستحيلاً.
“هل تريون يعرف؟”
أومأ ليث ، وصافح برومان يد ليث بينما كانت زوجته تبكي بفرح.
كان ليث ينقر بعصبية بإصبع على شجرة قريبة ، محاولاً التفكير في حل قبل أن يضطر للدفاع عن طريدته ، عندما اختفى الحيوان الميت فجأة.
“بالطبع فعل!” صرخ أوربال.”لقد وقف دائماً بجانبي ، خلافاً لك ، علقة.” تجاهله ليث.
أقيم مهرجان الربيع في منتصف الربيع ، أثناء الاعتدال ، للاحتفال بالوقت الذي تغلب فيه الضوء أخيراً على ظلمة وبرودة الشتاء.
“هل هو كذلك؟”
“لي أو للسجناء ، أيها الشاب؟”
“لا.” نظر ريزل إلى أوربال بعيون مليئة بالاشمئزاز. “لقد خططنا لكل شيء عندما كنا بمفردنا. قال أوربال إنه لا يثق في تريون بما فيه الكفاية. أن تريون جبان ضعيف الشخصية ويخشى أنه سيصيبنا.”
“شكراً.” ثم تحدث ليث مع رئيس القرية مرة أخرى.
“هل يمكنك أن تخفف عقوبته من فضلك؟ إخلاصه يساعد عائلتي بأكملها. إنه يبرر شكوكنا واسم أخي كذلك.”
“لكن بالطبع! إذا طلبت الضحية الرحمة ، فكيف يمكنني أن أرفض؟ لن يتلقى ريزل سوى خمس جلدات ، وبعد مرور وقت السجن ، فإن عائلته حرة في إعادته إلى المنزل. هل هذا مناسب لك؟”
‘عندما جن جنون ثور ، أخبرني والدي أن أفضل طريقة لوضعه أرضاً هي ضربه على الساقين ، بدلاً من الرأس. بمجرد التخلص من حركتهم ، تصبح الوحوش مثل هذه فريسة سهلة.’
أومأ ليث ، وصافح برومان يد ليث بينما كانت زوجته تبكي بفرح.
مع مرور الوقت ، قضى البرج كل صلاحياته ، ولتجنب الموت أجبر على التضحية بالنفس.
ترجمة: Acedia
“شكراً ليث. هذا يعني الكثير لمسكينتي ليزا. لن أنسى لطفك. أنا متأكد من أنك ستصبح رجلاً عظيماً ، تماماً مثل والدك.”
“أطرح الأسئلة ، أيها الشاب. إذا كنت لا تريد ضرباً آخر أو ما هو أسوأ ، فمن الأفضل أن تقول الحقيقة. ما الذي تفعلونه جميعاً هنا بأسماء الآلهة؟”
كان ليث راضياً تماماً عن هذه النتيجة.
كان وقت مهرجان الربيع يقترب ، وأراد ليث بعض النقود الإضافية لشراء شيء جميل لوالديه وأخواته. كان تريون لا يزال غريباً بالنسبة له.
أقيم مهرجان الربيع في منتصف الربيع ، أثناء الاعتدال ، للاحتفال بالوقت الذي تغلب فيه الضوء أخيراً على ظلمة وبرودة الشتاء.
‘لم أكن أعلم أن التخلي عن الابن ، وخاصة البكر ، كان ممكناً. كل شيء سار بشكل أفضل مما تصورت. لا يمكن لأصدقاء أوربال الانتظار للحصول على بعض الوقت في السجن معه ، وبمجرد انتهاء عقوبته ، محكوم عليه بالفشل.’
‘إما أن يتبناه شخص من القرية ، وهو أمر أجد صعوبة في تصديقه ، أو سيتم ترحيله إلى أقرب دار للأيتام. كنت آمل أن أتخلص من تريون أيضاً ، ولكن ربما هذا هو الأفضل.’
‘لا أعتقد أن والداي يتحملان خسارة ولدين في آن واحد. بين سعادتهم والحصول على هذا الأحمق ، يأتون بالأول بأغلبية ساخقة.’ فكّر ليث.
“حسناً ، أنا أكره الألغاز. أخبريني ما أنت أو من أنت ، أو سأغادر. بقدر ما يؤلمني أن أخسر مثل هذه الطريدة ، لا يستحق الأمر وجود حجر غامض ومخيف يتحدث في رأسي 24/7.”
كانت الأيام التالية صعبة للغاية على راز و إيلينا و تريون. احتاج الزوجان بعض الوقت قبل التغلب على حزنهما.
كانت جميع العيون عليه ، بما في ذلك عيون ليث. نفس العيون الباردة التي توهجت بالطاقة الزرقاء قبل أن يطلق صاعقة برق.
“هل هذا يجعلنا متزوجين أم ماذا؟”
كان من الصعب عليهم أن يقبلوا أن الصبي اللطيف والمشرق الذي نشأوا عليه لمدة 12 عاماً تقريباً قد اختفى إلى الأبد. والأسوأ من ذلك أنهم بدأوا يشكون في أن أوربال الذي عرفوه لم يكن موجود حقاً.
اختفت الصور ، تاركة ليث لوحده مع الحقيبة والخنزير الميت.
بعد التفكير في كل الأشياء السيئة التي فعلها وقالها على مر السنين ، ربما كان يخدعهم طوال الوقت.
عندما تبين أن أول من رد على ندائها هو الراي ، حاولت جوهر البرج التواصل مع الوحش ، ولكن دون جدوى. كان عقل الوحش مختلفاً جداً عن المضيف الأول ، مما جعل ارتباط العقل مستحيلاً.
“هل هو كذلك؟”
كان تريون هو الأكثر صعوبة. لقد فقد أخيه المفضل وثقة عائلته في نفس الوقت. على الرغم من أن ريزل قد برأ اسمه ، لا تزال الشكوك قائمة. كيف يمكن أن يكون قريباً جداً من أوربال ومع ذلك لم يلاحظ أي شيء أبداً؟
‘أنا آسفة ، لكن قوتي تنفد تقريباً ، هذا أفضل ما يمكنني فعله.’
‘لا أستطيع إلقاء اللوم عليهم. في أحذيتهم ، سأعتقد أنني إما كاذب أو أحمق كامل.’ لم يعرف تريون ما إذا كان يضحك أم يبكي.
‘لا أعتقد أن والداي يتحملان خسارة ولدين في آن واحد. بين سعادتهم والحصول على هذا الأحمق ، يأتون بالأول بأغلبية ساخقة.’ فكّر ليث.
كانوا جميعاً أصدقاء منذ فترة طويلة ، لذلك كان من السهل على راز أن يجعلهم يهدؤون بما يكفي لإجراء محادثة مدنية.
بدلاً من ذلك ، كان ليث ورينا وتيستا يقضون وقتاً في حياتهم ، حتى لو بذلوا قصارى جهدهم لتجنب ملاحظة آبائهم.
“ماذا بحق الجحيم؟ منذ متى تختفي الخنازير في الهواء الرقيق؟ من هناك؟”
سيحصلون على طعام وملابس أكثر وأفضل ، ولم يكن عليهم تحمل كلمات أوربال اللئيمة ولا نكاته التافهة بعد الآن. بالإضافة إلى ذلك ، كانت هناك جميع الهدايا التي أرسلتها العائلات الخمس كاعتذار.
توقفت كلتا الفتاتين عن اعتبار أوربال كأخ من اليوم الذي قدم فيه الاقتراح للتخلص من تيستا ، واصفاً إياها بالكسيحة.
كان بحاجة لسماع الحقيقة من ابنه. لا يزال لا يستطيع أن يصدق عينيه بالكامل.
ومع ذلك ، لم يعتبر ليث أبداً أوربال كأخ. كان همه الوحيد لوالديه ، لذا حاول تخفيف عبئهما قدر استطاعته.
ذهبوا جميعاً إلى لوتيا ، حيث استمع رئيس القرية إلى اعترافات الأولاد الستة قبل النطق بالحكم.
أصبح سحر ليث الآن قوياً بما يكفي ليتمكن من حراثة الحقول بسحر الأرض.
كان بحاجة لسماع الحقيقة من ابنه. لا يزال لا يستطيع أن يصدق عينيه بالكامل.
يمكنه أيضاً البحث عن فريسة أكبر بكثير. تم تعيين هدفه الآن على الغزلان والخنازير والدب ، والتي يمكن بيع كل منها بأكثر من سنت واحد.
“أطرح الأسئلة ، أيها الشاب. إذا كنت لا تريد ضرباً آخر أو ما هو أسوأ ، فمن الأفضل أن تقول الحقيقة. ما الذي تفعلونه جميعاً هنا بأسماء الآلهة؟”
كان وقت مهرجان الربيع يقترب ، وأراد ليث بعض النقود الإضافية لشراء شيء جميل لوالديه وأخواته. كان تريون لا يزال غريباً بالنسبة له.
“بعد سماع كل الوقائع والشهادة ، أحكم بموجب هذا على ستتكم بالسجن لأربع ساعات ، حيث سيتم حلق كل شعركم وجلدكم عشر مرات لجرائمكم. بعد ذلك ، ستقضون ثلاثة أيام في السجن لإعادة النظر في أفعالكم.”
أقيم مهرجان الربيع في منتصف الربيع ، أثناء الاعتدال ، للاحتفال بالوقت الذي تغلب فيه الضوء أخيراً على ظلمة وبرودة الشتاء.
كان ليث يلعب بسعادة حول غابة تراون ، بحثاً عن أفضل فرصة لقتل خنزير ضخم.
“حسناً ، إذا كنت تريدين أن تخيفيني حتى الموت ، فأنت تقومين بعمل رائع. ماذا تقصدين بالمضيف؟ أين أنت بحق السماء؟” ظل ليث ينظر حوله ، وكان العدو بطريقة ما لا يمكن تعقبه حتى بحواسه السحرية.
‘اللعنة ، إن رقبته وجلده سميك للغاية بحيث لا يمكن اختراقه مع المستوى الحالي لسحر الروح. يمكن للنار والرعد أن يضعوه ارضاً بسهولة ، ولكن هذا يعني الإضرار إما بالجلد أو باللحم. أحتاج إلى الإبداع.’
كان من السهل التنبؤ بحركات الخنازير لأنها ستهجم دائماً في خط مستقيم. بفضل انصهار الهواء ، كان جسم ليث سريعاً بما يكفي لتفادي الهجمات بسهولة ، طالما أنه تمكن من منع الوحش من الاقتراب كثيراً.
ضاع الأمل ، استطاع جوهر البرج أن ينتظر فقط حتى نهايته.
كان ليث يبقيها دائماً في مكان أعمى ، وبما أنه كان عديم الفائدة ، نسي التحقق منه مع رؤية الحياة منذ يوم الكمين.
‘عندما جن جنون ثور ، أخبرني والدي أن أفضل طريقة لوضعه أرضاً هي ضربه على الساقين ، بدلاً من الرأس. بمجرد التخلص من حركتهم ، تصبح الوحوش مثل هذه فريسة سهلة.’
في الهجمة التالية ، استحضر ليث طبقة سميكة من الجليد قبل التهرب. عندما داس الخنزير على الجليد ، فقد قدمه ودار مثل القمة.
واحداً تلو الآخر ، استيقظ الأولاد الأربعة الباقون وأجبروا على رواية القصة بأكملها. حاول أحدهم فضح تعذيب ليث ، لكن والده جعله يصمت بصفعة قوية على وجهه.
“لي أو للسجناء ، أيها الشاب؟”
اصطدم الخنزير على البلوط الضخم الذي حاذاه ليث ، وعظامه تتأرجح عند الارتطام. اقترب ليث بما يكفي حتى لا يفوت هجمته التالية ، ولكن دائماً يحافظ على مسافة آمنة.
‘إذا كان يجب أن أنخفض ، سأحضرهم جميعاً معي. سنشارك نفس المصير ، لذلك لن أكون وحدي. أرفض أن أكون الشخص الوحيد الذي يدفع ثمن ذلك!’ فكّر.
‘الفريسة المحصنة هي أخطر فريسة. احترم الفريسة دائماً ، ولا تقلل من شأنها أبداً. يحتاج فقط إلى ضربة واحدة لقتلك.’ تذكر ليث تعاليم سيليا.
“أنت” أمر راز المجهول “اشرح ما فعلته.”
قام ليث بصنع مسدس إصبع ، محاذياً إياه مع هدفه قبل إطلاق سهم جليدي اخترق العين اليمنى للخنزير ، وثقب دماغه.
انهار الوحش على الأرض ، لكن ليث أطلق سهم آخر في العين اليسرى أيضاً ، فقط ليكون في الجانب الآمن.
هذا يعني أنه تم طرده بشكل غير شريف من عائلته ، تاركاً له لا شيء يمكنه أن يدعوه خاصته. لقد أصبح للتو يتيماً بلا اسم ومفلس.
كان بحاجة لسماع الحقيقة من ابنه. لا يزال لا يستطيع أن يصدق عينيه بالكامل.
“حسناً ، لقد مات. الآن المشكلة هي كيف أخرجه من الغابة؟ قد لا يكون سحر روحي كافياً لحمل عدة مئات من الكيلوغرامات من الحيوانات الميتة على طول الطريق إلى منزل سيليا. حتى لو تمكنت بالفعل للقيام بذلك ، كيف يمكنني أن أشرح ذلك؟”
فجأة امتلأ عقل ليث بصور وذكريات لم تكن تخصه. كان يمكن أن يعتقد أنه تم نقله بعيداً ، إذا لم تكن الصور مليئة بالثقوب ، مما يسمح له برؤية جزء من الغابة من خلالها.
لقد مرت المزيد من القرون ، والآن لم يبق سوى جوهر البرج ، بالكاد بحجم حصاة. لم يبق لها شيء ، باستثناء إحساسها بالذات. مفضلة الموت على أن تصبح أداة بلا عقل ، حاولت جوهر البرج مقامرة يائسة.
كان ليث ينقر بعصبية بإصبع على شجرة قريبة ، محاولاً التفكير في حل قبل أن يضطر للدفاع عن طريدته ، عندما اختفى الحيوان الميت فجأة.
كان ليث يبقيها دائماً في مكان أعمى ، وبما أنه كان عديم الفائدة ، نسي التحقق منه مع رؤية الحياة منذ يوم الكمين.
“ماذا بحق الجحيم؟ منذ متى تختفي الخنازير في الهواء الرقيق؟ من هناك؟”
ومع ذلك ، لم يعتبر ليث أبداً أوربال كأخ. كان همه الوحيد لوالديه ، لذا حاول تخفيف عبئهما قدر استطاعته.
كان عقل ليث مغموراً وغير قادر على التفكير في أي نكات غبية.
قام على الفور بتنشيط رؤية الحياة ، ومسح المناطق المحيطة بحثاً عن عدوه ، لكن الكائنات الحية الوحيدة التي يمكن أن يجدها كانت الطيور الصغيرة والقوارض.
“راز ، ماذا تريد أن نفعل؟” سأل برومان.
‘لقد اخترت الكلمات لهذا الخطاب بعناية.’ فكّر ليث. ‘إذا لم يشعروا بالشفقة والتعاطف مع الضرب للطفل البالغ من العمر خمس سنوات بعد هذه القصة الرهيبة ، فإن هؤلاء الرفاق مريضين نفسياً بالكامل.’ فكّر ليث.
“حسناً ، هذا يزداد خطورة ، لكنني بحاجة لاستعادة خنزيري.”
بدلاً من ذلك ، كان ليث ورينا وتيستا يقضون وقتاً في حياتهم ، حتى لو بذلوا قصارى جهدهم لتجنب ملاحظة آبائهم.
ظهر الخنزير على الأرض ، قريباً جداً من ليث ، مما جعله يقفز بعيداً في خوف.
‘ليست هناك حاجة للهروب.’ ورد في عقله صوت أنثوي رقيق. ‘أنا لست عدوك ، مضيفي.’
‘الفريسة المحصنة هي أخطر فريسة. احترم الفريسة دائماً ، ولا تقلل من شأنها أبداً. يحتاج فقط إلى ضربة واحدة لقتلك.’ تذكر ليث تعاليم سيليا.
“لماذا تعبث معي؟ من أنت؟” صرخ ليث أثناء التحقق من أفضل طريق للهروب.
‘اللعنة ، إن رقبته وجلده سميك للغاية بحيث لا يمكن اختراقه مع المستوى الحالي لسحر الروح. يمكن للنار والرعد أن يضعوه ارضاً بسهولة ، ولكن هذا يعني الإضرار إما بالجلد أو باللحم. أحتاج إلى الإبداع.’
‘العدو غير المرئي يمكن أن يقتلني بسهولة. باضاعة الخنزير ، أحتاج أن أخرج من هنا بسرعة.’ فكّر.
“ماذا بحق الجحيم؟ منذ متى تختفي الخنازير في الهواء الرقيق؟ من هناك؟”
‘توقف عن النظر حولك ، مضيف. أنا حيث وضعتني. حول عنقك.’
‘ليست هناك حاجة للهروب.’ ورد في عقله صوت أنثوي رقيق. ‘أنا لست عدوك ، مضيفي.’
“حسناً ، إذا كنت تريدين أن تخيفيني حتى الموت ، فأنت تقومين بعمل رائع. ماذا تقصدين بالمضيف؟ أين أنت بحق السماء؟” ظل ليث ينظر حوله ، وكان العدو بطريقة ما لا يمكن تعقبه حتى بحواسه السحرية.
أقيم مهرجان الربيع في منتصف الربيع ، أثناء الاعتدال ، للاحتفال بالوقت الذي تغلب فيه الضوء أخيراً على ظلمة وبرودة الشتاء.
‘توقف عن النظر حولك ، مضيف. أنا حيث وضعتني. حول عنقك.’
أمسك ليث بشكل غريزي الحقيبة وألقى بها بعيداً. استطاع في النهاية أن يرى أن كل من قوة الحياة وتدفق الحجر كانا أكبر من أي وقت مضى.
كان ليث يبقيها دائماً في مكان أعمى ، وبما أنه كان عديم الفائدة ، نسي التحقق منه مع رؤية الحياة منذ يوم الكمين.
ذهبوا جميعاً إلى لوتيا ، حيث استمع رئيس القرية إلى اعترافات الأولاد الستة قبل النطق بالحكم.
“حسناً ، أنا أكره الألغاز. أخبريني ما أنت أو من أنت ، أو سأغادر. بقدر ما يؤلمني أن أخسر مثل هذه الطريدة ، لا يستحق الأمر وجود حجر غامض ومخيف يتحدث في رأسي 24/7.”
قام برومان برش وجه ريزل بدلو من الماء الملوث ليعيده إلى وعيه.
“أنت” أمر راز المجهول “اشرح ما فعلته.”
‘من فضلك ، لا!’ أصبح الصوت يائس. ‘سأموت بدون مضيفي.’
يمكنه أيضاً البحث عن فريسة أكبر بكثير. تم تعيين هدفه الآن على الغزلان والخنازير والدب ، والتي يمكن بيع كل منها بأكثر من سنت واحد.
“كفى مع الألغاز!” قال ليث. “ما أنت بحق الجحيم؟”
كان من الصعب عليهم أن يقبلوا أن الصبي اللطيف والمشرق الذي نشأوا عليه لمدة 12 عاماً تقريباً قد اختفى إلى الأبد. والأسوأ من ذلك أنهم بدأوا يشكون في أن أوربال الذي عرفوه لم يكن موجود حقاً.
‘عقولنا مرتبطة ، من الأسهل إظهارها بدلاً من التحدث.’
منفي.
‘الفريسة المحصنة هي أخطر فريسة. احترم الفريسة دائماً ، ولا تقلل من شأنها أبداً. يحتاج فقط إلى ضربة واحدة لقتلك.’ تذكر ليث تعاليم سيليا.
فجأة امتلأ عقل ليث بصور وذكريات لم تكن تخصه. كان يمكن أن يعتقد أنه تم نقله بعيداً ، إذا لم تكن الصور مليئة بالثقوب ، مما يسمح له برؤية جزء من الغابة من خلالها.
هذا يعني أنه تم طرده بشكل غير شريف من عائلته ، تاركاً له لا شيء يمكنه أن يدعوه خاصته. لقد أصبح للتو يتيماً بلا اسم ومفلس.
‘أنا آسفة ، لكن قوتي تنفد تقريباً ، هذا أفضل ما يمكنني فعله.’
أومأ ليث ، وصافح برومان يد ليث بينما كانت زوجته تبكي بفرح.
يمكنه أيضاً البحث عن فريسة أكبر بكثير. تم تعيين هدفه الآن على الغزلان والخنازير والدب ، والتي يمكن بيع كل منها بأكثر من سنت واحد.
يمكن أن يرى ليث برجاً ضخماً ، كان مدفنه عميقاً جداً بحيث يمكن أن يصل إلى قاع المحيط ، وهو مرتفع للغاية لدرجة أنه يبدو أنه يمكن أن يلمس السماء. استطاع أن يدرك أن الهيكل بأكمله كان قطعة أثرية سحرية عملاقة ، تنبض بالمانا.
“لكن بالطبع ، اسألهم ما تريد.”
“شكراً.” ثم تحدث ليث مع رئيس القرية مرة أخرى.
في وقت ما ، مات صاحب البرج ، وبدون مانا لتغذية جوهره ، بدأ البرج في الانخفاض. مرت القرون ، في حين استمر البرج في البحث عن مضيف تالٍ ، باستخدام الأوهام لإبعاد أولئك الذين اعتبرهم غير موهوبين بما فيه الكفاية أو لا يستحقون.
“ماذا بحق الجحيم؟ منذ متى تختفي الخنازير في الهواء الرقيق؟ من هناك؟”
مع مرور الوقت ، قضى البرج كل صلاحياته ، ولتجنب الموت أجبر على التضحية بالنفس.
“هل تريون يعرف؟”
لإطالة أمد وجودها ، بدأت تستهلك جدرانها وأرضياتها وكل شيء بداخلها ، حتى ذكرياتها.
أصبح سحر ليث الآن قوياً بما يكفي ليتمكن من حراثة الحقول بسحر الأرض.
لقد مرت المزيد من القرون ، والآن لم يبق سوى جوهر البرج ، بالكاد بحجم حصاة. لم يبق لها شيء ، باستثناء إحساسها بالذات. مفضلة الموت على أن تصبح أداة بلا عقل ، حاولت جوهر البرج مقامرة يائسة.
“هل هذا يجعلنا متزوجين أم ماذا؟”
أرسلت إشارة حيث أي كائن مع الحد الأدنى من القوة السحرية للحفاظ على حياتها يمكن أن يدركها. كانت الساعة تدق ، وكل ثانية مرت ، شعر قلب البرج بحياته.
“شكراً.” ثم تحدث ليث مع رئيس القرية مرة أخرى.
عندما تبين أن أول من رد على ندائها هو الراي ، حاولت جوهر البرج التواصل مع الوحش ، ولكن دون جدوى. كان عقل الوحش مختلفاً جداً عن المضيف الأول ، مما جعل ارتباط العقل مستحيلاً.
ضاع الأمل ، استطاع جوهر البرج أن ينتظر فقط حتى نهايته.
‘لم أكن أعلم أن التخلي عن الابن ، وخاصة البكر ، كان ممكناً. كل شيء سار بشكل أفضل مما تصورت. لا يمكن لأصدقاء أوربال الانتظار للحصول على بعض الوقت في السجن معه ، وبمجرد انتهاء عقوبته ، محكوم عليه بالفشل.’
“لي أو للسجناء ، أيها الشاب؟”
ولكن بعد ذلك وصل منقذ ، لإنقاذ جوهر البرج من فم الوحش. حتى أنه استخدم دمه لربط نفسه مع جوهر البرج ، مباشرة قبل سقوطها في سبات عميق للتعافي من جروحها.
“لا.” نظر ريزل إلى أوربال بعيون مليئة بالاشمئزاز. “لقد خططنا لكل شيء عندما كنا بمفردنا. قال أوربال إنه لا يثق في تريون بما فيه الكفاية. أن تريون جبان ضعيف الشخصية ويخشى أنه سيصيبنا.”
اختفت الصور ، تاركة ليث لوحده مع الحقيبة والخنزير الميت.
عندما وصل والدا الأولاد الآخرين ، تصاعدت الأمور بسرعة. عند رؤية أولادهم محطمين وفاقدي الوعي في منزل أجنبي ، ونتن برازهم وبولهم ، طلبوا تفسيراً.
“بالطبع فعل!” صرخ أوربال.”لقد وقف دائماً بجانبي ، خلافاً لك ، علقة.” تجاهله ليث.
كان عقل ليث مغموراً وغير قادر على التفكير في أي نكات غبية.
“لهم. هل يمكنني أن أسألهم؟”
“هل هذا يجعلنا متزوجين أم ماذا؟”
‘عقولنا مرتبطة ، من الأسهل إظهارها بدلاً من التحدث.’
———–
ترجمة: Acedia
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
