المفقود والموجود الجزء الأول
الفصل 585: المفقود والموجود الجزء الأول
“بلاء؟” سأل ليث.
“أحتاج إلى توصيلة للعودة إلى المنزل. لا بد أن زيدروس، سيد منطقة كيلار، قد رحل بعيدًا لسبب مهم. إنه ليس بالمنزل ولم يرد على تميمة. هل يمكنك مساعدتي أيها البلاء؟” سأل ريمان.
“لديك نقابتك، بينما ليس لدي حياة.” هز ليث كتفيه.
كان زيدروس الويفيرن مستلقيًا على جانب الجبل وكانت معظم عظامه مكسورة. قررت تيريس أن تنقذ حياته، لكن هذا لا يعني أنها كانت على استعداد لترك تصرفاته المتحدية تمر دون عقاب.
كان زيدروس الويفيرن مستلقيًا على جانب الجبل وكانت معظم عظامه مكسورة. قررت تيريس أن تنقذ حياته، لكن هذا لا يعني أنها كانت على استعداد لترك تصرفاته المتحدية تمر دون عقاب.
“ليس لدي سوى سر واحد وقد سئمت منه بالفعل. لا أعرف كيف تمكن ليث من الاحتفاظ بالكثير منهم وبصراحة، لا أهتم. “أريد أن أكون نظيفًا معه” فكرت.
لم تسحق قبضتها جسد زيدروس فحسب، بل عبثت أيضًا بقوة حياته، مما جعل من المستحيل عليه أن يشفي بالتنشيط. سيستغرق الأمر أيامًا لإصلاح الضرر الذي لحقت به قوة حياته وأشهرًا للعودة إلى ذروة حالته.
“إنه أكبر مما تذكرته.” نظر الحامي حول المكان المألوف والمجهول.
“بلاء؟” سأل ليث.
“نعم، لا تقلق. كنت سأزورك أنت وسيليا على أي حال.” قال ليث.
“سيليا، لقد اشتقت لك كثيرا. وخاصة في جنازة نانا.” أعاد العناق في اللحظة التي خرج فيها من أحلام اليقظة.
لم يكن الجيش بحاجة إلى مساعدتهم كثيرًا، لذلك قضى الثلاثة معظم وقتهم في الاسترخاء وتبادل النصائح حول السحر. كان لدى فريا الكثير لتعلمهم إياه عن سحر الأبعاد، بينما كان لدى ليث الكثير ليعلمهم إياه عن كل شيء.
“لديك نقابتك، بينما ليس لدي حياة.” هز ليث كتفيه.
“كيف تعلمت أساسيات جميع التخصصات؟” لقد ذرفت فريا الدم والعرق لتدريب تخصصاتها الثلاثة.
لم تستجب ليث عندما تغيرت سولوس إلى شكل البرج الخاص بها، مما سمح لهم بالدخول إلى الداخل.
“لديك نقابتك، بينما ليس لدي حياة.” هز ليث كتفيه.
حدث هجوم بالكور خلال الثلث الثالث من سنته الرابعة في غريفون الأبيض، مما أعطى الحامي معظم معرفته حول إعادة نمو الأطراف، و إتقان صياغة، وسحر الأبعاد، وحتى البلورات السحرية.
لم تستجب ليث عندما تغيرت سولوس إلى شكل البرج الخاص بها، مما سمح لهم بالدخول إلى الداخل.
بعد ثلاثة أيام، غادر ليث والحامي زانتيا. كانت فريا حزينة لرؤيتهم يرحلون. ذكّرها لطف الحامي بوالدها أوريون. لم يستغرق الأمر وقتًا طويلاً حتى أصبحت مغرمة بالوحش الإمبراطوري الحكيم والمحرج اجتماعيًا.
اثنان منهم مشوه حتى وصلوا إلى أقرب نبع ماء حار.
يبدو أنهم كانوا فضوليين بشأنه، ولكن بدلاً من طرح الأسئلة، استنشقوه لفترة من الوقت قبل تغيير شكل أيديهم وأقدامهم العارية إلى مخالب لتسلق ساقيه بشكل أفضل.
“لماذا نحن هنا؟ اعتقدت أننا سنأخذ بوابة الاعوجاج.” سأل الحامي.
الفصل 585: المفقود والموجود الجزء الأول
لم تستجب ليث عندما تغيرت سولوس إلى شكل البرج الخاص بها، مما سمح لهم بالدخول إلى الداخل.
“شكرا لك، سولوس.” أعطاها الحامي انحناءة عميقة، مما جعلها تحمر خجلاً.
“إنه أكبر مما تذكرته.” نظر الحامي حول المكان المألوف والمجهول.
“مرحبًا بك أيها الحامي.” أعربت سولوس عن أسفها لعدم قدرتها على إظهار مظهرها الجسدي له. لقد اعتبرت رايمان أحد أقدم أصدقائها، تمامًا كما فعل ليث.
“ماذا تقصد؟ إنها المرة الأولى لك هنا. كنت أتوقع منك أن تتفاجأ على الأقل.” سأل ليث.
“اشتقت إليك أيضا.” لقد بكت بسبب فرحة لم شملهم والأفعوانية الهرمونية التي كانت تعاني منها.
“ذكرياتك، أتذكر؟” نقر الحامي على جانب رأسه بالسبابة.
“حسنًا، أراهن أنك لا تعرف هذا.” قطع ليث أصابعه وانتشرت هزة خفيفة في جميع أنحاء البرج. امتدت المساحة المحيطة بهم وتشوهت أثناء عبورهم آلاف الكيلومترات في نبض القلب.
“من قبل الأم العظيمة.” تعرف الحامي على غابات تراون المألوفة جدًا.
“كيف تعلمت أساسيات جميع التخصصات؟” لقد ذرفت فريا الدم والعرق لتدريب تخصصاتها الثلاثة.
“لا أستطيع السماح لموظفي الجيش بتسجيل جميع تحركاتي. إذا كان علي أن أضمن لك السماح لك باستخدام بوابة الاعوجاج، فإن مملكة غريفون ستخمن هويتك الحقيقية بسهولة. ليس لدي الكثير من الأصدقاء ومعظمهم لهم حرية الوصول إلى البوابات.” قال ليث.
“شكرا لك، سولوس.” أعطاها الحامي انحناءة عميقة، مما جعلها تحمر خجلاً.
كان منزل ريمان على بعد بضع مئات من الكيلومترات من لوتيا. استغرق الأمر منهم بضع دقائق فقط للوصول إلى الوجهة. عندما رأى ليث سيليا، صدمه مظهرها الجسدي.
“أتمنى أن تحصل على جسد قريبًا. النار والحجر ليسا كافيين للتعبير عن شخصيتك الحقيقية. كل من فعل هذا بك إما أنه أحبك بشدة لدرجة أنه لم يستطع تحمل فكرة خسارتك أو كان وحشًا بلا قلب.”
“مرحبًا بك أيها الحامي.” أعربت سولوس عن أسفها لعدم قدرتها على إظهار مظهرها الجسدي له. لقد اعتبرت رايمان أحد أقدم أصدقائها، تمامًا كما فعل ليث.
“لم تنقذ حياة ذلك الذئب فحسب، بل علمته أيضًا عن العالم والسحر أكثر مما يمكن أن يحققه بمفرده. طلبت منه أن يفعل من أجلي ما فعلته من أجل إلينا وأن يصنع كل الأشياء الرائعة التي تريدها يفعل.”
“ليس لدي سوى سر واحد وقد سئمت منه بالفعل. لا أعرف كيف تمكن ليث من الاحتفاظ بالكثير منهم وبصراحة، لا أهتم. “أريد أن أكون نظيفًا معه” فكرت.
“يا إلهي! لم أكن أتوقع أبدًا أن يصبح هذا الحيوان الجائع الذي أتى ذات مرة متوسلاً إلى باب منزلي طلبًا للمساعدة، طويل القامة. عانق العمة سيليا أيها البلاء!” مددت ذراعيها واحتضنته قبل أن يتمكن من الإجابة.
كان منزل ريمان على بعد بضع مئات من الكيلومترات من لوتيا. استغرق الأمر منهم بضع دقائق فقط للوصول إلى الوجهة. عندما رأى ليث سيليا، صدمه مظهرها الجسدي.
لم تستجب ليث عندما تغيرت سولوس إلى شكل البرج الخاص بها، مما سمح لهم بالدخول إلى الداخل.
كان من المفترض أن تكون في أواخر الثلاثينيات من عمرها، لكنها بدت أصغر سنًا من آخر مرة رآها فيها. بدت وكأنها تجاوزت العشرينيات من عمرها بالكاد. كان طولها لا يزال 1.7 (5’7 بوصات) وكان بشرتها مسمرًا بسبب التعرض لأشعة الشمس لسنوات طويلة.
استطاعت ليث أن تعرف من خلال بطنها المستدير أنها تجاوزت الأشهر الستة من الحمل. رغم ذلك، لم تتغير عيونها الحادة وموقفها القاسي.
أصبح شعرها الأسود الآن أطول، يصل إلى كتفيها ويمنحها مظهرًا أكثر رقة. كانت ترتدي سترة صيد جلدية فوق قميص أخضر، وسروالًا أخضر اللون، وحذاء صيد بنيًا بنعل خارجي ناعم، للحد من الضوضاء التي تحدث أثناء تحركها.
“لا أريد أن أبدو وقحا، ولكن كيف يمكنك أن تبدو هكذا؟ لماذا يبدو المنزل هكذا؟” سأل متى أطلقته من حضنها.
الفصل 585: المفقود والموجود الجزء الأول
استطاعت ليث أن تعرف من خلال بطنها المستدير أنها تجاوزت الأشهر الستة من الحمل. رغم ذلك، لم تتغير عيونها الحادة وموقفها القاسي.
“إنه بشأن الوقت!” زمجرت وهي تعطي الأطفال بين ذراعيها للحامي.
“إنه بشأن الوقت!” زمجرت وهي تعطي الأطفال بين ذراعيها للحامي.
“هل لديك أي فكرة عن مدى صعوبة مطاردة هاتين الآفتين بينما أنا منتفخ هكذا؟ اجعل نفسك مفيدًا وأعد لنا شيئًا نأكله بينما نستمتع بضيفنا.”
ومع ذلك، لم تكن الفوضى السائدة في الردهة هي التي أعطته الصدمة الثانية في أقل من عشر ثوانٍ من وصوله. كان منزلهم مطابقًا تقريبًا لمنزله. حتى أنها امتلكت معظم الأجهزة المنزلية المسحورة التي صنعها على مر السنين.
أصبحت عيناها أكثر لطفًا عندما نظرت إلى ليث.
“لا أستطيع أن أفعل كل ما تستطيع القيام به، ولكن على الأقل أعرف الأساسيات.” أغمض الحامي عينيه واستخدم نفحة صغيرة من سحر الظلام لتنظيف الجدران.
“يا إلهي! لم أكن أتوقع أبدًا أن يصبح هذا الحيوان الجائع الذي أتى ذات مرة متوسلاً إلى باب منزلي طلبًا للمساعدة، طويل القامة. عانق العمة سيليا أيها البلاء!” مددت ذراعيها واحتضنته قبل أن يتمكن من الإجابة.
“نعم، لا تقلق. كنت سأزورك أنت وسيليا على أي حال.” قال ليث.
أصبحت عيناها أكثر لطفًا عندما نظرت إلى ليث.
“بلاء؟” سأل ليث.
“كيف تعلمت أساسيات جميع التخصصات؟” لقد ذرفت فريا الدم والعرق لتدريب تخصصاتها الثلاثة.
“اشتقت إليك أيضا.” لقد بكت بسبب فرحة لم شملهم والأفعوانية الهرمونية التي كانت تعاني منها.
“لا يناديك رايمان أبدًا بـ “ليث” وأعتقد أن “بلاء” هو اسم مناسب لصياد عظيم.” أجابت بينما لم تسمح له بالذهاب.
“نعم، لا تقلق. كنت سأزورك أنت وسيليا على أي حال.” قال ليث.
بعد ثلاثة أيام، غادر ليث والحامي زانتيا. كانت فريا حزينة لرؤيتهم يرحلون. ذكّرها لطف الحامي بوالدها أوريون. لم يستغرق الأمر وقتًا طويلاً حتى أصبحت مغرمة بالوحش الإمبراطوري الحكيم والمحرج اجتماعيًا.
كان المنزل في حالة من الفوضى. وقد تُركت الألعاب على السجاد والأثاث. كانت معظم الجدران مكتوبة بالخربشات، واستطاع ليث رؤية آثار جهود سيليا في إزالتها.
ومع ذلك، لم تكن الفوضى السائدة في الردهة هي التي أعطته الصدمة الثانية في أقل من عشر ثوانٍ من وصوله. كان منزلهم مطابقًا تقريبًا لمنزله. حتى أنها امتلكت معظم الأجهزة المنزلية المسحورة التي صنعها على مر السنين.
ومع ذلك، لم تكن الفوضى السائدة في الردهة هي التي أعطته الصدمة الثانية في أقل من عشر ثوانٍ من وصوله. كان منزلهم مطابقًا تقريبًا لمنزله. حتى أنها امتلكت معظم الأجهزة المنزلية المسحورة التي صنعها على مر السنين.
“سيليا، لقد اشتقت لك كثيرا. وخاصة في جنازة نانا.” أعاد العناق في اللحظة التي خرج فيها من أحلام اليقظة.
“اشتقت إليك أيضا.” لقد بكت بسبب فرحة لم شملهم والأفعوانية الهرمونية التي كانت تعاني منها.
“كيف تعلمت أساسيات جميع التخصصات؟” لقد ذرفت فريا الدم والعرق لتدريب تخصصاتها الثلاثة.
“كل هذا خطأ ذلك الذئب! أردت أن أحضر حفل تخرجك، لكنه رفض. أن الوقت لم يكن مناسبًا وكل هذا الجبن.” أرادت سيليا أن تشتم، لكنها تعلمت بالطريقة الصعبة مدى سرعة الأطفال في تقليد عادات والديهم السيئة.
اثنان منهم مشوه حتى وصلوا إلى أقرب نبع ماء حار.
“ذكرياتك، أتذكر؟” نقر الحامي على جانب رأسه بالسبابة.
“لا أريد أن أبدو وقحا، ولكن كيف يمكنك أن تبدو هكذا؟ لماذا يبدو المنزل هكذا؟” سأل متى أطلقته من حضنها.
كان المنزل في حالة من الفوضى. وقد تُركت الألعاب على السجاد والأثاث. كانت معظم الجدران مكتوبة بالخربشات، واستطاع ليث رؤية آثار جهود سيليا في إزالتها.
“كل هذا بفضل ذكرياتك.” أعطته قبلة كبيرة على خده.
“أحتاج إلى توصيلة للعودة إلى المنزل. لا بد أن زيدروس، سيد منطقة كيلار، قد رحل بعيدًا لسبب مهم. إنه ليس بالمنزل ولم يرد على تميمة. هل يمكنك مساعدتي أيها البلاء؟” سأل ريمان.
“لم تنقذ حياة ذلك الذئب فحسب، بل علمته أيضًا عن العالم والسحر أكثر مما يمكن أن يحققه بمفرده. طلبت منه أن يفعل من أجلي ما فعلته من أجل إلينا وأن يصنع كل الأشياء الرائعة التي تريدها يفعل.”
“ليس لدي سوى سر واحد وقد سئمت منه بالفعل. لا أعرف كيف تمكن ليث من الاحتفاظ بالكثير منهم وبصراحة، لا أهتم. “أريد أن أكون نظيفًا معه” فكرت.
حدث هجوم بالكور خلال الثلث الثالث من سنته الرابعة في غريفون الأبيض، مما أعطى الحامي معظم معرفته حول إعادة نمو الأطراف، و إتقان صياغة، وسحر الأبعاد، وحتى البلورات السحرية.
أصبح شعرها الأسود الآن أطول، يصل إلى كتفيها ويمنحها مظهرًا أكثر رقة. كانت ترتدي سترة صيد جلدية فوق قميص أخضر، وسروالًا أخضر اللون، وحذاء صيد بنيًا بنعل خارجي ناعم، للحد من الضوضاء التي تحدث أثناء تحركها.
“لا يناديك رايمان أبدًا بـ “ليث” وأعتقد أن “بلاء” هو اسم مناسب لصياد عظيم.” أجابت بينما لم تسمح له بالذهاب.
“لا أستطيع أن أفعل كل ما تستطيع القيام به، ولكن على الأقل أعرف الأساسيات.” أغمض الحامي عينيه واستخدم نفحة صغيرة من سحر الظلام لتنظيف الجدران.
“بلاء؟” سأل ليث.
في اللحظة التي خذلهم فيها رايمان، ركضت ليليا وليران نحو ليث. وكان عمرهما 4 سنوات وسنتين على التوالي. بشعر ريمان الأحمر وعيون سيليا الحادة، كانوا صورة البصق لوالديهم.
لم تستجب ليث عندما تغيرت سولوس إلى شكل البرج الخاص بها، مما سمح لهم بالدخول إلى الداخل.
يبدو أنهم كانوا فضوليين بشأنه، ولكن بدلاً من طرح الأسئلة، استنشقوه لفترة من الوقت قبل تغيير شكل أيديهم وأقدامهم العارية إلى مخالب لتسلق ساقيه بشكل أفضل.
“نعم، لا تقلق. كنت سأزورك أنت وسيليا على أي حال.” قال ليث.
“لا مخالب مع الضيوف! انزل على الفور!” كانت سراويل سيليا مليئة بالثقوب. الآن يمكن ليث أن تفهم سبب انفعالها الشديد. لو كان لدى آران قوى سحرية، لكانت إيلينا قد أصيبت بالجنون دون مساعدته.
كان منزل ريمان على بعد بضع مئات من الكيلومترات من لوتيا. استغرق الأمر منهم بضع دقائق فقط للوصول إلى الوجهة. عندما رأى ليث سيليا، صدمه مظهرها الجسدي.
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
