الدم الأزرق
لم يكن الرجل في عجلة من أمره لأخذها . كان هذا واضح. لكنه تهادى بخطى ثابتة ورفع ذراعيه. بأحد أظافره الرمادية . قام بتمرير إصبعه عبر راحة يده الأخرى المقلوبة وقطعها.
الفصل 1270: الدم الأزرق
عندما رأت الإمبراطورة نجاحه نادت الرجل وقالت: “أنزله!”
بدأ الرجل . ممسكاً بالكرمة . في الصعود بسرعة أكبر.
لم يكن الرجل في عجلة من أمره لأخذها . كان هذا واضح. لكنه تهادى بخطى ثابتة ورفع ذراعيه. بأحد أظافره الرمادية . قام بتمرير إصبعه عبر راحة يده الأخرى المقلوبة وقطعها.
رأى هان سين الرجل يقترب من قمة الجبل. كان قريب جداً من الكرمة الآن . وكان هان سين حريص على رؤية كيف سيسترداد الفاكهة.
“فكيف يجعل الكرمة سهلة الانقياد؟” لم يستطع هان سين أن يلف عقله حوله.
كان متسلق الصخور على مسافة ذراع من الكرمة . ومد يده ليمسكها.
لكن دم هذا الرجل كان أزرق . وكان بمثابة صدمة لهان سين.
كانت الكرمة الأرجوانية مثل مخلوق هائج . ولكي يحاول الرجل الاستيلاء عليها بيديه . اعتقد هان سين أنه إما جريئ بشكل لا يصدق أو غبي بشكل لا يصدق. او انها حيلة مجنونة .
عندما اختفي كل الدم . تحرك الرجل لأخذ الفاكهة.
عندما أمسك الرجل الكرمة . لم يكن للكرمة أي رد فعل. في الواقع . كانت سهلة الانقياد مثل أي نبات حديقة.
“كيف يعقل ذلك؟” تسائل هان سين وهو يفرك عينيه.
ثم مرر الرجل كفه المجروح على الفاكهة ولونها بالدم.
بدأ الرجل . ممسكاً بالكرمة . في الصعود بسرعة أكبر.
صُدم هان سين عندما رأى الدم.
لم يكن للفاكهة أي رد فعل عدائي.
لم يتحرك أي من الكروم . وكان الأمر كما لو كانو نائمين.
“لا عجب أن الإمبراطورة أرادته أن يأخذ الفاكهة. كيف يفعل ذلك؟ أليست الكرمة معادية للبشر؟ هل يمكنني فعل ذلك أيضاً؟ “
إذا وجدت أي أخطاء (روابط معطلة . محتوى غير قياسي . إلخ ..) . يرجى إعلامنا بـ <تعليقات الرواية> حتى نتمكن من إصلاحها في أقرب وقت ممكن.
كان من الممكن أن تجد الإمبراطورة أي إنسان بسهولة . إذا كانت الكرمة لا تهتم بتطفل البشر. لكنها ذهبت لهذا الشخص على وجه التحديد. وكانت طريقته غريبة إلى حد ما . و اشارت الي معرفتهم ببعضهم البعض لفترة بطريقة أو بأخرى.
“فكيف يجعل الكرمة سهلة الانقياد؟” لم يستطع هان سين أن يلف عقله حوله.
فجأة . ومضت الثمرة بضوء عميق. تفاجئ هان سين وصدمت الإمبراطورة. أمسك الرجل بالضوء كما لو كان شيئ . وبعد ذلك . بيده الأخرى الحرة . اقتلع الفاكهة.
استمرت الإمبراطورة في مشاهدة الرجل . على الرغم من هدير السمكة الهائجة . وتسللت الابتسامة الى وجهها . لقد بدت سعيدة بالفعل.
تجاهلها الرجل واستمر في التسلق إلى أسفل الجبل.
كان الرجل يتسلق ببطء شديد عن قصد. والآن . بعد وصوله إلى الكرمة . سار بخطى رائعة . ذهب مباشرة نحو فاكهة النهر التي كان ملك السمك يستهدفها.
“أين ما تدينين لي به؟” مد الرجل ذراعه الفارغة إلى الإمبراطورة.
كان هان سين والإمبراطورة يشاهدان الآن بفارغ الصبر . ويتسائلان بشدة عما إذا كان بامكان الرجل اخذ الفاكهة.
فجأة بدأ الرجل يسير في اتجاهه. جعل ذلك هان سين يتسائل عما إذا كان يعرف بوجوده هناك أم لا.
لم يكن الرجل في عجلة من أمره لأخذها . كان هذا واضح. لكنه تهادى بخطى ثابتة ورفع ذراعيه. بأحد أظافره الرمادية . قام بتمرير إصبعه عبر راحة يده الأخرى المقلوبة وقطعها.
صُدم هان سين عندما رأى الدم.
بدت الإمبراطورة غاضبة . وكان من الواضح أن نفاد صبرها ينال منها. ومع ذلك . أمسكت بلسانها ولم تقل أي شيء حتى انتهى من نزوله.
كانت عروق الرجل زرقاء . لذا كان يجب أن يكون الدم أحمر.
مشى الرجل إلى الغابة وعبس . ولاحظ أن هان سين يختبئ.
لم يكن الرجل في عجلة من أمره لأخذها . كان هذا واضح. لكنه تهادى بخطى ثابتة ورفع ذراعيه. بأحد أظافره الرمادية . قام بتمرير إصبعه عبر راحة يده الأخرى المقلوبة وقطعها.
لكن دم هذا الرجل كان أزرق . وكان بمثابة صدمة لهان سين.
لم يتحرك أي من الكروم . وكان الأمر كما لو كانو نائمين.
“دم ازرق؟ هل هو هان جينغشي؟ ” كان هان سين متفاجئ للغاية . حيث رأى الدم الأزرق ينزف من الجرح.
استمرت الإمبراطورة في مشاهدة الرجل . على الرغم من هدير السمكة الهائجة . وتسللت الابتسامة الى وجهها . لقد بدت سعيدة بالفعل.
ثم مرر الرجل كفه المجروح على الفاكهة ولونها بالدم.
“هل يمكنني الحصول عليه الآن؟” تمكنت الإمبراطورة أخيراً من السؤال.
عندما لامست الثمرة الدم . بدأت ترتجف وترتج أثناء امتصاصها للسائل. ثم بدأ وهجها يتألق أكثر.
عندما اختفي كل الدم . تحرك الرجل لأخذ الفاكهة.
فجأة . ومضت الثمرة بضوء عميق. تفاجئ هان سين وصدمت الإمبراطورة. أمسك الرجل بالضوء كما لو كان شيئ . وبعد ذلك . بيده الأخرى الحرة . اقتلع الفاكهة.
إذا وجدت أي أخطاء (روابط معطلة . محتوى غير قياسي . إلخ ..) . يرجى إعلامنا بـ <تعليقات الرواية> حتى نتمكن من إصلاحها في أقرب وقت ممكن.
لم يكن للفاكهة أي رد فعل عدائي.
كان هان سين والإمبراطورة يشاهدان الآن بفارغ الصبر . ويتسائلان بشدة عما إذا كان بامكان الرجل اخذ الفاكهة.
عندما رأت الإمبراطورة نجاحه نادت الرجل وقالت: “أنزله!”
كان الرجل يتسلق ببطء شديد عن قصد. والآن . بعد وصوله إلى الكرمة . سار بخطى رائعة . ذهب مباشرة نحو فاكهة النهر التي كان ملك السمك يستهدفها.
لم يتردد الرجل في اتباع أمرها . وبدأ نزوله. كانت الإمبراطورة لا تزال تتجاهل ملك السمك . والآن . أحضرت العرش بالكامل إلى الرجل.
“أين ما تدينين لي به؟” مد الرجل ذراعه الفارغة إلى الإمبراطورة.
عند هذه النقطة . أدرك ملك السمك أنه غير قادر على هزيمة الإمبراطورة. لقد ألقى نظرة أخيرة على كٌرمة النهر قبل أن يدير ذيله ويسبح عائداً في اتجاه مجرى النهر.
كان من الممكن أن تجد الإمبراطورة أي إنسان بسهولة . إذا كانت الكرمة لا تهتم بتطفل البشر. لكنها ذهبت لهذا الشخص على وجه التحديد. وكانت طريقته غريبة إلى حد ما . و اشارت الي معرفتهم ببعضهم البعض لفترة بطريقة أو بأخرى.
صُدم هان سين. لقد كان تحول غريب في الأحداث . وبدا كما لو أنهم قد أتو جميعاً فقط من أجل هذه الفاكهة الواحدة. لم يجرؤ أحد على لمس الستة الآخرين.
قالت الإمبراطورة وهي تقترب من الرجل: “أعطني الفاكهة”.
تجاهلها الرجل واستمر في التسلق إلى أسفل الجبل.
بدت الإمبراطورة غاضبة . وكان من الواضح أن نفاد صبرها ينال منها. ومع ذلك . أمسكت بلسانها ولم تقل أي شيء حتى انتهى من نزوله.
“هل يمكنني الحصول عليه الآن؟” تمكنت الإمبراطورة أخيراً من السؤال.
استمرت الإمبراطورة في مشاهدة الرجل . على الرغم من هدير السمكة الهائجة . وتسللت الابتسامة الى وجهها . لقد بدت سعيدة بالفعل.
“أين ما تدينين لي به؟” مد الرجل ذراعه الفارغة إلى الإمبراطورة.
أحضرت الإمبراطورة شيئ ما و وضعته أمام الرجل. أمسك الرجل به وأعطاها الثمار كما وعد. ثم غادرت على عرشها.
فوجئ هان سين. كانت الإمبراطورة تتمتع بقدر لا يُصدق من القوة . ولم يكن عليها أن تمنحه أي شيء. كان من الممكن أن تسرقه وتواصل يومها. لقد احترمت شروط اتفاقهم . وهذا جعل هان سين يعتقد أن الرجل ذو الدم الأزرق يمتلك قوة لا توصف.
لم يتردد الرجل في اتباع أمرها . وبدأ نزوله. كانت الإمبراطورة لا تزال تتجاهل ملك السمك . والآن . أحضرت العرش بالكامل إلى الرجل.
أعطته الإمبراطورة زجاجة خشبية. فتحها وشرب محتوياتها.
تمنى هان سين أن يعرف ما بداخلها.
لم يتحرك أي من الكروم . وكان الأمر كما لو كانو نائمين.
فجأة بدأ الرجل يسير في اتجاهه. جعل ذلك هان سين يتسائل عما إذا كان يعرف بوجوده هناك أم لا.
مشى الرجل إلى الغابة وعبس . ولاحظ أن هان سين يختبئ.
الفصل 1270: الدم الأزرق
قال الرجل: “ألقي الثمرة وغادر مع حياتك”.
إذا وجدت أي أخطاء (روابط معطلة . محتوى غير قياسي . إلخ ..) . يرجى إعلامنا بـ <تعليقات الرواية> حتى نتمكن من إصلاحها في أقرب وقت ممكن.
لم يتحرك أي من الكروم . وكان الأمر كما لو كانو نائمين.
أعطته الإمبراطورة زجاجة خشبية. فتحها وشرب محتوياتها.
لم يتردد الرجل في اتباع أمرها . وبدأ نزوله. كانت الإمبراطورة لا تزال تتجاهل ملك السمك . والآن . أحضرت العرش بالكامل إلى الرجل.
بدت الإمبراطورة غاضبة . وكان من الواضح أن نفاد صبرها ينال منها. ومع ذلك . أمسكت بلسانها ولم تقل أي شيء حتى انتهى من نزوله.
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
