718
كان هان سين يضحك من الداخل. يبدو أن أفراد عائلة تشاو يفكرون بأنفسهم كآلهة ، كما لو أنهم يستطيعون فعل ما يحلو لهم. كان للفرقة الخاصة قاعدة مهمة. ما لم يكن الوضع مريعًا والحاجة المطلقة ظهرت ، لم يُسمح لأعضاء الفرقة بقبول أشياء من الآخرين. هذا ينطبق أيضا على الناس من فريقهم. لقد قدمت العرض الخاص بك بشكل صارم ، لتجنب المشاكل التي تنشأ بعد ذلك. كان رفض تشين شوان للسائل بروتوكولًا عاديًا ، وحتى هان سين لم يفكروا في تقديم منتج لها. لقد كان تشاو هاييانغ إيجابيا على علم بهذه القاعدة ، لكنه ربما كان غير متوقع ، حيث سعى إلى ثني القواعد وعرض علىها الهدية بغض النظر. بعد رفضه ، بدا وكأنه قد تعرض غروره الطاغي لضربة قوية. ولكن سرعان ما عاد تشاو هاييانج إلى طبيعته. جلس بجانب تشين شوان واستأنف الحديث معها. كان هان سين يستمع إليهم قليلاً ، وشعر بالأسف تجاهه. كان تشاو هاييانغ مهووسًا للغاية لدرجة أنه لم يكن يستطيع التحدث إلا عن نفسه وعن القوة التي تمتلكها عائلته. كانت تشين شوان تبتسم وتومئ، دون تقديم مساهمة صوتية واحدة. لم يمض وقت طويل قبل أن يتعبت هان سين من الاستماع إلى الثرثرة المجنونة وقرر الجلوس بجانب شجرة بعيدا عن الآخرين. هناك ، اراح عينيه قليلا. كما بعث برسالة إلى الأميرة يين يانغ ، التي كانت بعيدة في ذلك الوقت. على جبل ، على مسافة جيدة منهم ، كانت الأميرة يين يانغ تقود حزبا آخر. كانت زيرو والفضي يتخلفان وراءها مباشرة ، مع وانغ يوهانغ في الخلف. بدا أنه عابس. “يا أميرة ، هل يمكنني أن أسأل إلى أين نتجه؟” سأل وانغ يوهانغ ببؤس. “فقط اتبعني في صمت!؟” الاميرة يين يانغ ردت بشدة ، وإعطاء وانغ يوهانغ نظرة مشوشة. طوال الوقت الذي كانو يسافرون فيه ، لم يفعل وانغ يوهانغ شيئًا سوى الشكوى. “حسنا ، ما الذي دفع صاحب العمل لنفعله! اخبريني معي هنا”. ركض وانغ يوهانغ أمام الأميرة يين يانغ وسئل بابتسامة عريضة. كان قد حاول في السابق أن يسأل الصفر. لكنه شعر كما لو كان وجوده أمامها غير مرئي. لم ترد أو حتى نظرت إليه ، كما لو أنه كان مجرد إزعاج. والأميرة يين يانج فقط هي التي تخبره أحيانًا بشيء ما ، لكن لا شيء تقوله كان تفسيريًا أو كاشفاً بشكل خاص. تجاهلت الأميرة يين يانغ وانغ يوهانغ واستمرت في المشي. لم تكن نية هان سين لجلب وانغ يوهانغ والباقي بأي حال من الأحوال جيدة. لقد أجبرت أسرة تشاو إلى حد كبير هان سين على محاربة مخلوق فائق ، ولن يرضخ لرغباتهم بكل بساطة. لن تتوقع عائلة تشاو أبدًا أن وانغ يوهانغ وبقية فريق هان سين يتابعونهم. كان الطريق طويلًا وصعبا ، وكان الاعتداء من قِبل مخلوقات أخرى أمرًا شائعًا. ضجيج مثل هذه المعارك لن يبقي خفي. لكن الثعلب الفضي كان له القدرة على صد المخلوقات. لذلك ، لحسن الحظ ، يمكنهم متابعة المجموعة الأكبر دون إثارة أي مشكلة. لم يكن لدى عائلة تشاو أي فكرة عن أنهم قادمون. كانت هذه الغابة القديمة مسكن مجموعة من المخلوقات الخطرة ، وكانوا قد قتلوا الكثير في طريقهم إلى هناك. كانت هناك حصة عادلة من مخلوقات الطبقة المقدسة في الدم أيضًا. لم يمنحو هان سين وتشين شوان الفرصة للقتال ، ونتيجة لذلك ، لم يكن بوسعهم جني منفعة أو مكافأة واحدة. وعرض تشاو هاييانغ مشاركة بعض اللحم معهم ، وهو عرض رفضه كلاهما. بالقرب من شجرة قديمة ، كان النهر يجري احمر اللون. كان مثل الجرح اللطيف , جرح مفتوح حديثًا. وذكر تشاو هاييانغ: “اتبعوا هذا الدفق من الدماء واصعدو. لحوالي عشرين ميلا ، عندها سنصل لربيع الدم والمخلوق”. كانت عائلة شياو متكبرة ، نعم ، لكنها لم تكن غبية. كانوا يقترضون قوة هان سين لقتل هذا المخلوق الفائق لهم ، مرة واحدة وإلى الأبد. إذا لم يتمكنوا من الاستفادة من وجوده بينهم هذه المرة ، فإنهم لم يكونوا متأكدين من أنهم سيحصلون على فرصة أخرى.
بعد المشي لمسافة عشرين ميلاً ، فتحت الغابة القديمة حول تلة حمراء ، صخرية. لم تكن طويل القامة ، ولكن كان هناك صدع في الوسط. وولد الصدع المجري الدموي الأحمر الذي تدفق لتكوين بركة من الدم في أسفل التل. في بركة الدم ، استراح وحش أسود. كان له الفراء الأسود ، وتوج رأسها مع اثنين من القرون منحنية. كان من المستحيل معرفة ما كان. بدا شكلها وكأنه يشبه الكلب ، لكنه بدا قليلا مثل القطة ، كذلك. كان حجمه معادلاً لنمر بالغ ، وبالتالي فهو صغير جدًا مقارنة بمعظم المخلوقات الفائقة الأخرى. ولكن بعد قراءة قوة حياته ، استطاع هان سين أن يقول بكل تأكيد إن هذا في الواقع مخلوق فائق. قال تشاو هنغ لهان سين “وفقا لاتفاقنا ، ستحتاج إلى التعاون معنا طوال فترة القتال. وأيضا يجب أن تقدم لنا الضربة النهائية”. “حسنا ، كل ما تقوله”. أومأ هان سين. وقال تشاو هنغ “ادعوا حيوانك الأليف للقتال وسنبحث عن فرصة لتطويقه”. “لا مشكلة.” لم يقل هان سين الكثير ، واستدعى بكل بساطة أدرياد. نظر شاو هينغ والباقي إلى ادرياد بإعجاب حقيقي. كان هناك أيضا بريق من الحسد تجاه هان سين. لماذا كان شخص ما مثله محظوظا بما فيه الكفاية ليجد مخلوقا فائق يحتضر يمكنه أن ينهيه بسهولة ، ومن ثم يكافأ بمثل هذا الحيوان الأليف. وأمر هان سين ادرياد بمهاجمة المخلوق الفائق ، بينما أرسل رسالة إلى الأميرة يين يانغ
كان هان سين يضحك من الداخل. يبدو أن أفراد عائلة تشاو يفكرون بأنفسهم كآلهة ، كما لو أنهم يستطيعون فعل ما يحلو لهم. كان للفرقة الخاصة قاعدة مهمة. ما لم يكن الوضع مريعًا والحاجة المطلقة ظهرت ، لم يُسمح لأعضاء الفرقة بقبول أشياء من الآخرين. هذا ينطبق أيضا على الناس من فريقهم. لقد قدمت العرض الخاص بك بشكل صارم ، لتجنب المشاكل التي تنشأ بعد ذلك. كان رفض تشين شوان للسائل بروتوكولًا عاديًا ، وحتى هان سين لم يفكروا في تقديم منتج لها. لقد كان تشاو هاييانغ إيجابيا على علم بهذه القاعدة ، لكنه ربما كان غير متوقع ، حيث سعى إلى ثني القواعد وعرض علىها الهدية بغض النظر. بعد رفضه ، بدا وكأنه قد تعرض غروره الطاغي لضربة قوية. ولكن سرعان ما عاد تشاو هاييانج إلى طبيعته. جلس بجانب تشين شوان واستأنف الحديث معها. كان هان سين يستمع إليهم قليلاً ، وشعر بالأسف تجاهه. كان تشاو هاييانغ مهووسًا للغاية لدرجة أنه لم يكن يستطيع التحدث إلا عن نفسه وعن القوة التي تمتلكها عائلته. كانت تشين شوان تبتسم وتومئ، دون تقديم مساهمة صوتية واحدة. لم يمض وقت طويل قبل أن يتعبت هان سين من الاستماع إلى الثرثرة المجنونة وقرر الجلوس بجانب شجرة بعيدا عن الآخرين. هناك ، اراح عينيه قليلا. كما بعث برسالة إلى الأميرة يين يانغ ، التي كانت بعيدة في ذلك الوقت. على جبل ، على مسافة جيدة منهم ، كانت الأميرة يين يانغ تقود حزبا آخر. كانت زيرو والفضي يتخلفان وراءها مباشرة ، مع وانغ يوهانغ في الخلف. بدا أنه عابس. “يا أميرة ، هل يمكنني أن أسأل إلى أين نتجه؟” سأل وانغ يوهانغ ببؤس. “فقط اتبعني في صمت!؟” الاميرة يين يانغ ردت بشدة ، وإعطاء وانغ يوهانغ نظرة مشوشة. طوال الوقت الذي كانو يسافرون فيه ، لم يفعل وانغ يوهانغ شيئًا سوى الشكوى. “حسنا ، ما الذي دفع صاحب العمل لنفعله! اخبريني معي هنا”. ركض وانغ يوهانغ أمام الأميرة يين يانغ وسئل بابتسامة عريضة. كان قد حاول في السابق أن يسأل الصفر. لكنه شعر كما لو كان وجوده أمامها غير مرئي. لم ترد أو حتى نظرت إليه ، كما لو أنه كان مجرد إزعاج. والأميرة يين يانج فقط هي التي تخبره أحيانًا بشيء ما ، لكن لا شيء تقوله كان تفسيريًا أو كاشفاً بشكل خاص. تجاهلت الأميرة يين يانغ وانغ يوهانغ واستمرت في المشي. لم تكن نية هان سين لجلب وانغ يوهانغ والباقي بأي حال من الأحوال جيدة. لقد أجبرت أسرة تشاو إلى حد كبير هان سين على محاربة مخلوق فائق ، ولن يرضخ لرغباتهم بكل بساطة. لن تتوقع عائلة تشاو أبدًا أن وانغ يوهانغ وبقية فريق هان سين يتابعونهم. كان الطريق طويلًا وصعبا ، وكان الاعتداء من قِبل مخلوقات أخرى أمرًا شائعًا. ضجيج مثل هذه المعارك لن يبقي خفي. لكن الثعلب الفضي كان له القدرة على صد المخلوقات. لذلك ، لحسن الحظ ، يمكنهم متابعة المجموعة الأكبر دون إثارة أي مشكلة. لم يكن لدى عائلة تشاو أي فكرة عن أنهم قادمون. كانت هذه الغابة القديمة مسكن مجموعة من المخلوقات الخطرة ، وكانوا قد قتلوا الكثير في طريقهم إلى هناك. كانت هناك حصة عادلة من مخلوقات الطبقة المقدسة في الدم أيضًا. لم يمنحو هان سين وتشين شوان الفرصة للقتال ، ونتيجة لذلك ، لم يكن بوسعهم جني منفعة أو مكافأة واحدة. وعرض تشاو هاييانغ مشاركة بعض اللحم معهم ، وهو عرض رفضه كلاهما. بالقرب من شجرة قديمة ، كان النهر يجري احمر اللون. كان مثل الجرح اللطيف , جرح مفتوح حديثًا. وذكر تشاو هاييانغ: “اتبعوا هذا الدفق من الدماء واصعدو. لحوالي عشرين ميلا ، عندها سنصل لربيع الدم والمخلوق”. كانت عائلة شياو متكبرة ، نعم ، لكنها لم تكن غبية. كانوا يقترضون قوة هان سين لقتل هذا المخلوق الفائق لهم ، مرة واحدة وإلى الأبد. إذا لم يتمكنوا من الاستفادة من وجوده بينهم هذه المرة ، فإنهم لم يكونوا متأكدين من أنهم سيحصلون على فرصة أخرى.
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات