605
كانت الملكة لا تزال تكافح. لاحظت وجود ظل قادم لها، وبعد التحديق لمزيد من الوضوح، رأت أنه كان هان سين. سحب هان سين الملكة عميقا في البحر. لقد كان بارعا بشكل لا يصدق في البحر، لذلك كان أكثر قدرة على الحركة من الملكة تحت الماء. “أمسكيني.” وضع هان سين الملكة على ظهره وأخبرها أن تمسك خصره. ثم، بأقصى سرعة، انطلق في المياه الداكنة. لم يكن النمر الأبيض حريصًا على الاستسلام، لذلك استمر في إلقاء هباته القاتلة في البحر. لكن هان سين كان مثل أحد أعضاء الحوريات وهو يسبح عبر قاع البحر بسرعة كبيرة، متهربًا بكل جهد من هجمات النمر. كانت الملكة تمسك بهان سين بقوة، وتأثرت. لم تتوقع أبدًا أن يأتي هان سين وينقذها كما فعل. حتى في البحر، كان هان سين يستخدم التشكيلة التي علمتها له سوترا دونغ شوان. إستمر بالمناورة والتبديل في الموقف لتفادي النمر أينما ذهب، لأن السرعة النقية لن تقطعه. ولكن مع ذلك، لم يكن النمر الأبيض على استعداد للسماح لهم بالرحيل. لم يتخلى النمر عن هجماته حتى وصلوا إلى عمق ثمانين مترا. في هذا العمق، حتى الرصاص العاصف للرياح لا يمكن أن يضرهم. لكن النمر الأبيض كان لا يزال يلاحق، لأنه أينما سبح هان سين، حوم النمر فوق. لن يتخلى عن فريسته بهذه السهولة، وبالتأكيد لت يسمح لهم بالسباحة إلى السطح. “تبا! هل هو كلب؟” كان هان سين قد سبح بالفعل بعمق ثلاثمائة متر دون أن يتمكن من التخلص من مطاردته. لقد لعنه في قلبه واستمر في السباحة أعمق. بعد السباحة لمدة نصف ساعة، كان عمق هان سين حوالي الخمسمائة متر. ولكن لا يزال من دون جدوى. من فوق المياه المالحة، استمر النمر بمراقبتها. كان هان سين يستعد للسباحة بشكل أعمق، ولكن بعد ذلك لاحظ وجود خطأ في الملكة. استدار لإلقاء نظرة عليها، وكان وجهها لا يبدو جيدًا. لم يكن ذلك بسبب الإصابات التي تعرضت لها، كان ذلك لأنها كانت تختنق. صدم هان سين. بعد أن تعلم سوترا دونغ شوان، تمكن من التنفس تحت الماء. حتى الثعلب الفضي كان لديه هذه القدرة. للأسف، لم تفعل الملكة. لو لم تكن قد أصيبت، لكان من الممكن أن تبقى تحت البحر لعدة ساعات، لكنها تلقت ضربة في الصدر. تضررت رئتيها، مما جعل من الصعب عليها البقاء تحت الماء كما كانت. أشارة الملكة لهان سين، قائلة له إنها تريد العودة إلى السطح. لم ترغب في الصعود من أجل الهواء فقط، ولكن أيضًا للسماح لهان سين بفرصة الهروب من مأزقهم الحالي. سحبها هان سين وهز رأسه. نظر في عينيها، ولمس وجهها، وأغلق شفتيها بخاصته. كان هناك طعم لطيف لقبلتها. انفتحت عينيها على مرأى من هان سين، الذي كان وجهه أمامها مباشرة. لكنها فهمت بسرعة ما كان يحاول القيام به. لم تحاول دفعه للخلف، كما أرادت في البداية، وبدلاً من ذلك ابتلعت الطعم اللطيف الذي كان يزودها به. لم تعد تختنق وشعرت بالحيوية. عندما تم تخفيف جسدها، دفعت هان سين بعيدًا وأمسكت خصره مرة أخرى. ثم سبحوا أعمق. عندما لم تعد الملكة قادرة على حبس أنفاسها، كان هان سين يتنفس بسرور المزيد من الهواء في رئتيها. بعد القيام بذلك عدة مرات، كان هان سين قد سبح عدة آلاف من الأمتار تحت البحر. في النهاية، تخلى النمر الأبيض عن مطاردته وعاد إلى الجزيرة. ومع ذلك، كان هان سين لا يزال يشعر بالقلق. لضمان السلامة المطلقة، سبح لمسافة عشرة أميال أخرى ثم عاد إلى السطح. عندما عادوا من تحت السماء، كان النمر في مكان لا يمكن رؤيته. ثم استدعت الملكة حوتها. صعدت عليه بسرعة وسقطت ؛ بدا وجهها مريع. كان الجرح في صدرها عميقًا ولم تتح لها الفرصة للشفاء، بسبب وجودها في الماء لفترة طويلة. كما أنها عانت الكثير من فقدان الدم. قام هان سين بسرعة بتفتيش نفسه والملكة، لكنه أدرك أن الحقائب التي أبقوها معهم قد اختفت. لم يكن لديهم علاجات أو مواد طبية. “لا بأس. سأكون قادرة على الصمود. سعال! سعال!” تمكنت الملكة من الحفاظ على رباطة جأشها، ولولا الجرح المفتوح، لكان من الصعب معرفة أنها أصيبت بجروح خطيرة. ولكن بعد أن أتلفت رئتها، حتى تحدثها تسبب لها ببصق بعض الدم. “إحتملي!” استخدم هان سين يديه لتمزيق بعض ملابسها، وتطهير المنطقة حول جرحها. تم تدمير درع روح الوحش بالفعل من قبل النمر الأبيض، وتضررت البدلة تحته. مزقها هان سين بسهولة، وأظهر صدرها. قدم صدر كبير أبيض كالثلج نفسهم إلى هان سين. لكنه كان متضر، وفتح جرح بليغ عبرهم. لم يكن هان سين متأكدًا مما إذا كان يجب أن يثيره هذا أم لا. كشفت عيون الملكة عن حرجها بشأن الوضع، لكنها لم تتحرك. كل ما فعلته كان الإحمرار. “”””واو لا يزال لديها ما يكفي من الدم للإحمرار،””””” في ظل ظروفهم الحالية، لم يكن هان سين في حالة مزاجية للإعجاب بجسدها، لذلك رفع الثعلب الفضي ووضعه على صدرها. ثم قال لها: “الثعلب الفضي، ساعد أرجوك!” نظر الثعلب الفضي إلى هان سين ثم استدار لينظر إلى الملكة. ثم بدء يلعق بشرتها البيضاء كالثلج. بعد أن لعقها الثعلب الفضي لفترة وجيزة، بدأ جسدها يرتجف. تم إغلاق الجرح الذي بدأ بالفعل في إظهار علامات الإلتهاب. مع توقف النزيف، بدت المنطقة أفضل وأفضل في كل ثانية. ~~~~~~~~~~ عنوان الفصل: الإنقاذ. فصول اليوم، فووووه، نجوت من مصير أن أكون مدين لكم بـ30 فصل… المهم سأرى إذ كنت سأطلق 10 أم 5 غدا لا أعلم بعد وأيضا الفصل 600 ياااااييي ????? المهم أراكم غدا إن شاء الله إستمتعوا~~~~~~~~~~
كانت الملكة لا تزال تكافح. لاحظت وجود ظل قادم لها، وبعد التحديق لمزيد من الوضوح، رأت أنه كان هان سين. سحب هان سين الملكة عميقا في البحر. لقد كان بارعا بشكل لا يصدق في البحر، لذلك كان أكثر قدرة على الحركة من الملكة تحت الماء. “أمسكيني.” وضع هان سين الملكة على ظهره وأخبرها أن تمسك خصره. ثم، بأقصى سرعة، انطلق في المياه الداكنة. لم يكن النمر الأبيض حريصًا على الاستسلام، لذلك استمر في إلقاء هباته القاتلة في البحر. لكن هان سين كان مثل أحد أعضاء الحوريات وهو يسبح عبر قاع البحر بسرعة كبيرة، متهربًا بكل جهد من هجمات النمر. كانت الملكة تمسك بهان سين بقوة، وتأثرت. لم تتوقع أبدًا أن يأتي هان سين وينقذها كما فعل. حتى في البحر، كان هان سين يستخدم التشكيلة التي علمتها له سوترا دونغ شوان. إستمر بالمناورة والتبديل في الموقف لتفادي النمر أينما ذهب، لأن السرعة النقية لن تقطعه. ولكن مع ذلك، لم يكن النمر الأبيض على استعداد للسماح لهم بالرحيل. لم يتخلى النمر عن هجماته حتى وصلوا إلى عمق ثمانين مترا. في هذا العمق، حتى الرصاص العاصف للرياح لا يمكن أن يضرهم. لكن النمر الأبيض كان لا يزال يلاحق، لأنه أينما سبح هان سين، حوم النمر فوق. لن يتخلى عن فريسته بهذه السهولة، وبالتأكيد لت يسمح لهم بالسباحة إلى السطح. “تبا! هل هو كلب؟” كان هان سين قد سبح بالفعل بعمق ثلاثمائة متر دون أن يتمكن من التخلص من مطاردته. لقد لعنه في قلبه واستمر في السباحة أعمق. بعد السباحة لمدة نصف ساعة، كان عمق هان سين حوالي الخمسمائة متر. ولكن لا يزال من دون جدوى. من فوق المياه المالحة، استمر النمر بمراقبتها. كان هان سين يستعد للسباحة بشكل أعمق، ولكن بعد ذلك لاحظ وجود خطأ في الملكة. استدار لإلقاء نظرة عليها، وكان وجهها لا يبدو جيدًا. لم يكن ذلك بسبب الإصابات التي تعرضت لها، كان ذلك لأنها كانت تختنق. صدم هان سين. بعد أن تعلم سوترا دونغ شوان، تمكن من التنفس تحت الماء. حتى الثعلب الفضي كان لديه هذه القدرة. للأسف، لم تفعل الملكة. لو لم تكن قد أصيبت، لكان من الممكن أن تبقى تحت البحر لعدة ساعات، لكنها تلقت ضربة في الصدر. تضررت رئتيها، مما جعل من الصعب عليها البقاء تحت الماء كما كانت. أشارة الملكة لهان سين، قائلة له إنها تريد العودة إلى السطح. لم ترغب في الصعود من أجل الهواء فقط، ولكن أيضًا للسماح لهان سين بفرصة الهروب من مأزقهم الحالي. سحبها هان سين وهز رأسه. نظر في عينيها، ولمس وجهها، وأغلق شفتيها بخاصته. كان هناك طعم لطيف لقبلتها. انفتحت عينيها على مرأى من هان سين، الذي كان وجهه أمامها مباشرة. لكنها فهمت بسرعة ما كان يحاول القيام به. لم تحاول دفعه للخلف، كما أرادت في البداية، وبدلاً من ذلك ابتلعت الطعم اللطيف الذي كان يزودها به. لم تعد تختنق وشعرت بالحيوية. عندما تم تخفيف جسدها، دفعت هان سين بعيدًا وأمسكت خصره مرة أخرى. ثم سبحوا أعمق. عندما لم تعد الملكة قادرة على حبس أنفاسها، كان هان سين يتنفس بسرور المزيد من الهواء في رئتيها. بعد القيام بذلك عدة مرات، كان هان سين قد سبح عدة آلاف من الأمتار تحت البحر. في النهاية، تخلى النمر الأبيض عن مطاردته وعاد إلى الجزيرة. ومع ذلك، كان هان سين لا يزال يشعر بالقلق. لضمان السلامة المطلقة، سبح لمسافة عشرة أميال أخرى ثم عاد إلى السطح. عندما عادوا من تحت السماء، كان النمر في مكان لا يمكن رؤيته. ثم استدعت الملكة حوتها. صعدت عليه بسرعة وسقطت ؛ بدا وجهها مريع. كان الجرح في صدرها عميقًا ولم تتح لها الفرصة للشفاء، بسبب وجودها في الماء لفترة طويلة. كما أنها عانت الكثير من فقدان الدم. قام هان سين بسرعة بتفتيش نفسه والملكة، لكنه أدرك أن الحقائب التي أبقوها معهم قد اختفت. لم يكن لديهم علاجات أو مواد طبية. “لا بأس. سأكون قادرة على الصمود. سعال! سعال!” تمكنت الملكة من الحفاظ على رباطة جأشها، ولولا الجرح المفتوح، لكان من الصعب معرفة أنها أصيبت بجروح خطيرة. ولكن بعد أن أتلفت رئتها، حتى تحدثها تسبب لها ببصق بعض الدم. “إحتملي!” استخدم هان سين يديه لتمزيق بعض ملابسها، وتطهير المنطقة حول جرحها. تم تدمير درع روح الوحش بالفعل من قبل النمر الأبيض، وتضررت البدلة تحته. مزقها هان سين بسهولة، وأظهر صدرها. قدم صدر كبير أبيض كالثلج نفسهم إلى هان سين. لكنه كان متضر، وفتح جرح بليغ عبرهم. لم يكن هان سين متأكدًا مما إذا كان يجب أن يثيره هذا أم لا. كشفت عيون الملكة عن حرجها بشأن الوضع، لكنها لم تتحرك. كل ما فعلته كان الإحمرار. “”””واو لا يزال لديها ما يكفي من الدم للإحمرار،””””” في ظل ظروفهم الحالية، لم يكن هان سين في حالة مزاجية للإعجاب بجسدها، لذلك رفع الثعلب الفضي ووضعه على صدرها. ثم قال لها: “الثعلب الفضي، ساعد أرجوك!” نظر الثعلب الفضي إلى هان سين ثم استدار لينظر إلى الملكة. ثم بدء يلعق بشرتها البيضاء كالثلج. بعد أن لعقها الثعلب الفضي لفترة وجيزة، بدأ جسدها يرتجف. تم إغلاق الجرح الذي بدأ بالفعل في إظهار علامات الإلتهاب. مع توقف النزيف، بدت المنطقة أفضل وأفضل في كل ثانية. ~~~~~~~~~~ عنوان الفصل: الإنقاذ. فصول اليوم، فووووه، نجوت من مصير أن أكون مدين لكم بـ30 فصل… المهم سأرى إذ كنت سأطلق 10 أم 5 غدا لا أعلم بعد وأيضا الفصل 600 ياااااييي ????? المهم أراكم غدا إن شاء الله إستمتعوا~~~~~~~~~~
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات