شخص ما (3)
الفصل 103: شخص ما (3)
“ماذا؟ لماذا تبتعد؟”
{**فصل “طوييل” ببطولة تشو يونغجين، تفضلوا!}
“كيوك!”
قفزت مجموعة من الناس بعناية من فوق سطح أحد المباني. على الرغم من أنهم كانوا في مجموعة، إلا أنهم ظلوا جميعًا على مسافة كبيرة من بعضهم البعض. كانوا يستخدمون رؤيتهم المعززة بالكارما لملاحقة هدفهم من بعيد.
اصطدمت قبضة لي جينهي ببطن مين تشونسو. شعر مين تشونسو بألم حتى أنه أرسل قشعريرة أسفل عموده الفقري. لم يستطع التنفس. تم سحقه من قبل الكارما العدوانية في قبضة لي جينهي، وانكمشت الكارما في جسده.
ومع ذلك، عندما دخل هدفهم زقاق، اختفى دون أن يترك أثرا.
‘لا. لا… لا توجد طريقة يمكن من خلالها أن يقلد شبيه تافه بشكل مثالي هيجين.’
“…!”
في اللحظة التي ماتت فيها لي هيجين، فقد تشو يونغجين معظم حياته.
على الرغم من أنهم فوجئوا، إلا أنهم لم يصدروا صوتًا. أعطى القائد إشارة يدوية لأعضاء فريقه وأمرهم بالبحث عن هدفهم مرة أخرى.
‘لا… لكنها ليست مجرد شبيه، ولكنها ملكة. قالوا إنه، على عكس الأشباه العاديين، فإن الملكة حاليًا في شكل روح. بما أن وحش الليل يمكن أن يقرأ ماضي الناس، فيمكنه معرفة مظهر هيجين. قد يكون السبب هو أنها الملكة يمكنها تقليد مظهر هيجين بمعلومات فقط.’
“ماذا تفعل؟”
“لم أر قط شخصًا نزيهًا من بين هؤلاء ذوي اللسان الفضي. إذا كنت تهتم بالقائد حقًا، فلا تفعل ذلك واصقل مهاراتك القتالية.”
سمع صوت هدفهم، لي جينهي، خلفه. فلينش! قبل أن يستدير القائد، سمع صوتها بجوار أذنه.
“نعم. ثم دعنا نرى بعضنا البعض في غضون أسبوع. اجمع نفسك بحلول ذلك الوقت.”
“حسنًا، لا أريد أن أسأل.”
“من ارسلك؟”
كسر!
‘فقط ما هذا؟’
كانت لحظية. انعكس المبنى والسماء في لحظة. شعر بألم في ساقه فقط بعد ذلك. ظهر وجه جميل ولطيف فجأة أمام وجهه الذي تحطم بالأرض. كانت هدفهم المهم، لي جينهي.
ومع ذلك، حدق بها مين تشونسو بشدة. بدلاً من أن يصبح محبطًا، ذكر مبرراته لمطاردتها بقوة أكبر.
“من ارسلك؟”
“إذن هذه المرة هي عشيرة لي جونغمين…؟ ها… هل تريدون أن تموتوا يا رفاق؟ لماذا تطاردني باستمرار؟”
“…”
كان تشو يونغجين عالقًا في التفكير مرارًا وتكرارًا في هذا الأمر.
“لن تخبرني؟”
“يا. ماذا تقول؟ قلنا لك أن الملكة الشبيهة ليست كذلك. نظرًا لأنه لا تزال غير ناضجة وفي شكل روح، فمن الصعب رؤيتها وليس لديها القدرة على صنع يرقات شبيه. ونحن من نحمل أجهزة تحديد الهوية المزدوجة، لكن هل تعتقد أننا سنكون الأشباه؟ يبدو أنك بالفعل يتم التحكم في الهائجين من قبل الأشباه. هاه؟ هل تعتقد أنني شبيه أيضًا؟”
“لماذا… لماذا تفعلين هذا؟”
لكمة!
“ما تقصد ب لماذا؟ لقد طاردتموني يا رفاق.”
كانت لي جينهي في ضياع الكلمات في الحجج المضادة المستمرة لمين تشونسو. أكثر ما يرعب في هؤلاء الأشخاص هو أنهم زرعوا الشكوك بين الناس. كل أنواع الشائعات التي لا أساس لها كانت منتشرة، وأولئك الذين أصيبوا بصدمة بسبب الشك في رفاقهم وقتلهم لم يستطيعوا اعتبار تلك الشائعات التي لا أساس لها على أنها مجرد شائعات. سوف يتحولون إلى ‘احتمالات ممكنة’ عندما ينتشرون بينهم.
“عفو؟”
‘نعم. لتكوين قوة أكبر وأقوى، ألا يحتاج الهائجون أيضًا إلى التفكير في أنفسهم؟ آه… لا أعرف.’
الرجل تصرف بشكل متستر هكذا لم يكن الأمر كذلك. أخرجت لي جينهي نفسا.
قفزت مجموعة من الناس بعناية من فوق سطح أحد المباني. على الرغم من أنهم كانوا في مجموعة، إلا أنهم ظلوا جميعًا على مسافة كبيرة من بعضهم البعض. كانوا يستخدمون رؤيتهم المعززة بالكارما لملاحقة هدفهم من بعيد.
“ها. بخير. نارو! اكتشف من أين هم.”
**
{نعم. سوف أتحقق من جميع كاميرات المراقبة المسجلة على شبكة الكمبيوتر… ها هي النتيجة. إنهم مديرين تنفيذيين في عشيرة لي جونغمين. اسمه مين تشونسو.}
شاحب الوجه، نهض مين تشونسو على الفور وأجبر نفسه على القفز فوق المبنى والركض. بسبب الكارما المنكمشة، بدا شكله الجاري غير مستقر.
“إذن هذه المرة هي عشيرة لي جونغمين…؟ ها… هل تريدون أن تموتوا يا رفاق؟ لماذا تطاردني باستمرار؟”
‘الشيء’، الذي كان يتبعه بهدوء، فوجئ فجأة وخلع، وهو يتفحص حذائه. كان تشو يونغجين على وشك البكاء. فعلت لي هيجين نفس الشيء. لم تستطع تحمل قطرة دم واحدة وكان لديها نفور غير طبيعي من قتل الأشياء. مثل أفعالها الحالية، كانت تتحقق من حذائها بعناية في حالة داست على نملة.
لم يظهر مين تشونسو أي علامات على الارتباك عندما سمع صوت نارو. ومع ذلك، فإن تعبيره أصبح حازمًا وهو يصر أسنانه.
“ماذا؟ لماذا تبتعد؟”
“ماذا تقصد بمطاردتك؟ إنها مجرد مراقبة مبررة.”
أمسكت لي جينهي بياقة مين تشونسو.
“آه، حقًا؟ هل هذا مبرر رغم أنك تلاحقني؟ حسنًا، أعني أنه ليس مثل وثيقة الهوية الوحيدة عندما تشرب، أليس كذلك؟”
من بين الشائعات الرئيسية التي لا أساس لها، كان أحدها يتعلق بمكافأة النصر. تم منح قدر هائل من نقاط المهمة لتشوي هيوك كمكافأة، وكان يمتلك السلطة الوحيدة لتوزيع المكافأة. بعد الكثير من التفكير، قرر تشوي هيوك توزيعها اعتمادًا على مساهماتهم، ولكن كانت هناك شائعة لا أساس لها من أن الهائجون حصلوا على مكافأة أعلى بكثير. تصاعد الاستياء، وسألو كيف يمكنه فعل ذلك عندما خاطروا جميعًا بحياتهم معًا.
صفع!
كانت لحظية. انعكس المبنى والسماء في لحظة. شعر بألم في ساقه فقط بعد ذلك. ظهر وجه جميل ولطيف فجأة أمام وجهه الذي تحطم بالأرض. كانت هدفهم المهم، لي جينهي.
صفعت لي جينهي خد مين تشونسو. على الرغم من أن جسده كان مقويًا بالكارما، إلا أن التأثير كان كافيًا لهز أسنانه.
نظرت لي جينهي، التي انتهى بها الأمر إلى عدم العثور على أي شيء من خلال بحثها، إلى تشو يونغجين. كان وجهه مجهَد. شعرت بالأسف تجاهه، لكنها في النهاية اخرجت نفسها وانسحبت.
ومع ذلك، حدق بها مين تشونسو بشدة. بدلاً من أن يصبح محبطًا، ذكر مبرراته لمطاردتها بقوة أكبر.
نظرت لي جينهي، التي انتهى بها الأمر إلى عدم العثور على أي شيء من خلال بحثها، إلى تشو يونغجين. كان وجهه مجهَد. شعرت بالأسف تجاهه، لكنها في النهاية اخرجت نفسها وانسحبت.
“هل تتصرفين على هذا النحو لأنك حقًا لا تعرف؟ أليس الهائجون هم الذين ينهبون كل شيء، قائلين إن ملكة شبيهة قد غزتنا؟ قلت أن هناك حوالي شهر متبقي. ومع ذلك، فقد أصبحت بالفعل فوضى في غضون 3 أيام من التحقيقات. حتى أن العشائر التابعة مثلنا تعرض ملابسها الداخلية لكم يا رفاق! لكن ماذا عن الهائجين أنفسهم؟ أليس من المفترض أن يجري الهائجون تحقيقًا داخليًا أيضًا؟ لكن هل تفعلون ذلك بشكل صحيح؟ حتى عندما يخاطر بمصير الأرض؟! ألستم يا رفاق مشغولون بالتغطية على عائلتكم؟ حتى عندما يكون الوضع على هذا النحو، ألستم تساعدون أنفسكم فقط؟”
على الرغم من أن الآخرين قد يصفون تصرفات لي هيجين بأنها حمقاء، إلا أن تشو يونغجين أحبها في كل عمل. لا، لقد كان مجنونًا بها. حتى أنه كان لديه قلب لوضع النملة على قطعة من ورق A4 ونقلها إلى مكان آخر إذا كانت قلقة من أنها قد تطأها. على الرغم من أن شخصية تشو يونغجين كانت غير مترددة وعدوانية، إلا أنه كان أحمق أمامها.
“… عن ماذا تتحدث؟ على الرغم من أنني لا أعرف من أين سمعت هذه الشائعات، لكننا بالطبع أجرينا تحقيقًا داخليًا قبل أن نحقق معكم.”
استخدموا كلمات معقولة لتجميع دوافعهم. نظرًا لأن كلماتهم كانت منطقية، كان هناك الكثير ممن وافقوا ببساطة على قضيتهم. أيضًا، كانت لي جينهي شخصًا بسيطًا. كانت شخصًا يؤمن بحسن نية الناس. كانت شخصًا يستمع ويفكر في كلمات الآخرين حتى لو كان شخصًا واحدًا بريئًا حقًا وكان الـ 99 الباقون أوغادًا.
“آه، إذن الجواب على هذه المشكلة هو أننا ببساطة نتراجع لمجرد أنكم قلتم إنكم حققتم داخليًا؟ بحضور الهائجين، يجب على كل واحد منا أن ينزع سلاح حاجز الكارما الخاص به ويسمح لكم بالنظر حول كل زاوية وركن مع الكارما الخاصة بكم. ومع ذلك، كيف نعرف أنكم تتحققون من بعضكم البعض؟ بصراحة، بما أن المشرف تشوي هيوك هو الذي قاتل وحش الليل، ألا توجد فرصة محتملة لإصابة أحد أفراد الهائجين بالملكة الشبيهة؟ هل يمكنك أن تقولي بيقين بنسبة 100٪ أنه لا أحد من الهائجين الذين يجرون التحقيقات في الوقت الحالي هم من الأشباه؟”
… بغض النظر عن كيف نظر إليه، كانت لي هيجين. استرخى قلب تشو يونججين البارد المتوتر.
“يا. ماذا تقول؟ قلنا لك أن الملكة الشبيهة ليست كذلك. نظرًا لأنه لا تزال غير ناضجة وفي شكل روح، فمن الصعب رؤيتها وليس لديها القدرة على صنع يرقات شبيه. ونحن من نحمل أجهزة تحديد الهوية المزدوجة، لكن هل تعتقد أننا سنكون الأشباه؟ يبدو أنك بالفعل يتم التحكم في الهائجين من قبل الأشباه. هاه؟ هل تعتقد أنني شبيه أيضًا؟”
‘لا… لكنها ليست مجرد شبيه، ولكنها ملكة. قالوا إنه، على عكس الأشباه العاديين، فإن الملكة حاليًا في شكل روح. بما أن وحش الليل يمكن أن يقرأ ماضي الناس، فيمكنه معرفة مظهر هيجين. قد يكون السبب هو أنها الملكة يمكنها تقليد مظهر هيجين بمعلومات فقط.’
“هممب! هل يحمل جميع الهائجين جهاز تحديد الهوية؟ عندما لا نعرف حتى مكان وجود المدير تشو يونغجين!”
رفعت لي جينهي قبضة أخرى في مين تشونسو، الذي لم يستطع النهوض.
“يا! له ظروفه الخاصة!”
“نعم. سأكون حذرا.”
“ظروف؟ هل فكرت حتى في ظروفنا؟ هذا ما لا يتسم بالشفافية. إذا وجدت هذا غير عادل، فلماذا لا يكون لديك تحقيق مفتوح! إذا كنتم يا رفاق الأشباه، فنحن الذين يموتون، ومع ذلك تخبرونا أن نمتص إبهامنا ونثق بكم بشكل أعمى؟”
قفزت مجموعة من الناس بعناية من فوق سطح أحد المباني. على الرغم من أنهم كانوا في مجموعة، إلا أنهم ظلوا جميعًا على مسافة كبيرة من بعضهم البعض. كانوا يستخدمون رؤيتهم المعززة بالكارما لملاحقة هدفهم من بعيد.
كانت لي جينهي في ضياع الكلمات في الحجج المضادة المستمرة لمين تشونسو. أكثر ما يرعب في هؤلاء الأشخاص هو أنهم زرعوا الشكوك بين الناس. كل أنواع الشائعات التي لا أساس لها كانت منتشرة، وأولئك الذين أصيبوا بصدمة بسبب الشك في رفاقهم وقتلهم لم يستطيعوا اعتبار تلك الشائعات التي لا أساس لها على أنها مجرد شائعات. سوف يتحولون إلى ‘احتمالات ممكنة’ عندما ينتشرون بينهم.
عندما غادرت لي جينهي، ظهر هذا ‘الشيء’ ووقف بلا حراك بجانبه. نظر تشو يونغجين إلى ‘ذلك’.
في ظل هذه الفوضى، لم تتوقف محاولات محاولة إبقاء الهاربين، الذين يتمتعون بالسلطة المطلقة، تحت السيطرة.
قفزت مجموعة من الناس بعناية من فوق سطح أحد المباني. على الرغم من أنهم كانوا في مجموعة، إلا أنهم ظلوا جميعًا على مسافة كبيرة من بعضهم البعض. كانوا يستخدمون رؤيتهم المعززة بالكارما لملاحقة هدفهم من بعيد.
من بين الشائعات الرئيسية التي لا أساس لها، كان أحدها يتعلق بمكافأة النصر. تم منح قدر هائل من نقاط المهمة لتشوي هيوك كمكافأة، وكان يمتلك السلطة الوحيدة لتوزيع المكافأة. بعد الكثير من التفكير، قرر تشوي هيوك توزيعها اعتمادًا على مساهماتهم، ولكن كانت هناك شائعة لا أساس لها من أن الهائجون حصلوا على مكافأة أعلى بكثير. تصاعد الاستياء، وسألو كيف يمكنه فعل ذلك عندما خاطروا جميعًا بحياتهم معًا.
“غو… غواك…”
أمسكت لي جينهي بياقة مين تشونسو.
“ماذا تفعل؟”
“هل هذا كل شيء؟ إذا كنت تريد إثباتًا، فسأعرض عليك الدليل. سيشارك جميع الهائجون على المستوى التنفيذي في تحقيق مفتوح قريبًا. اقترحته ووافق عليه القائد. حتى أننا أعلنا ذلك. لكن هل أنت متوتر حقًا لدرجة أنك تتصرف باستمرار بهذه الطريقة؟ أم أن هذه حيلتك في محاولة العثور على نقاط ضعف الهائجين وزيادة تأثيرك؟”
لقد كانت سمة البطل. ومع ذلك، إذا لم يكن لديها التعاطف الذي يناسبها، فستكون ببساطة ‘مهمة سهلة’.
استجوبته لي جينهي بقسوة. ومع ذلك، أصبح مين تشونسو أكثر قوة. لقد كان يتصرف بشكل صحيح للغاية بالنسبة لشخص تم القبض عليه وهو يلاحق.
‘أسبوع…’
“ماذا تقصدين بنفوذ! هذه ليست مشكلة نفوذ ولكن ما إذا كانت البشرية ستنجو أم لا! علينا جميعًا أن نتحد تحت قيادة المشرف تشوي هيوك! يجب أن تتم جميع الإجراءات بشفافية! في مثل هذا الموقف، أليس الهائجون هم الذين يتمسكون بمصالحهم الخاصة؟ ألا تحقق اهتماماتك ورغباتك الأنانية باستخدام خدمة المشرف تشوي هيوك وتغطية عينيه وأذنيه؟!”
تجنب تشو يونغجين نظرتها وأجاب بفتور. قدمت لي جينهي ببساطة تعبيرا يظهر أنها تشعر بالسوء تجاهه.
أصيبت لي جينهي بالذهول. لم تتوقع منه أن يعبر عن ولائه لتشوي هيوك.
كان الأمر كذلك. لم يكن هذا أكثر من مجرد فوضى. كان محتوى وجوانب هذه الشائعات التي لا أساس لها واسعة النطاق ومتنوعة. كان استخدام الصراع على السلطة ذكيًا.
كان الأمر كذلك. لم يكن هذا أكثر من مجرد فوضى. كان محتوى وجوانب هذه الشائعات التي لا أساس لها واسعة النطاق ومتنوعة. كان استخدام الصراع على السلطة ذكيًا.
لم تكن الغالبية على علم بهذا الخرق. ومع ذلك، كان تشو يونغجين نفسه مدركًا جيدًا لهذا، ومع ذلك، لم يتقدم ويشير إلى ذلك. وهو كيف استطاع أن يأتي بهذا العذر الأخير.
كانت القوة والسلطة التي يمتلكها تشوي هيوك مستقرة بالفعل. العقلاء لم يعارضوا تشوي هيوك. لقد أعلنوا أنفسهم تمامًا باسم ‘المؤيد لتشوي هيوك’. بدلاً من ذلك، كان عدوهم هم أتباع تشوي هيوك، وهم الهائجون. لقد تنافسوا على الولاء واستهدفوا أولئك الذين كانوا تقليديًا بالقرب من تشوي هيوك. بعد تسليط الضوء على ضعف الهائجين، كانوا يصرخون، ‘كيف يمكنك أن تنصح تشوي هيوك بهذا الشكل؟! ارحل! سوف نفعلها!’
… بغض النظر عن كيف نظر إليه، كانت لي هيجين. استرخى قلب تشو يونججين البارد المتوتر.
على الرغم من أن هذا الموقف لم يتم التعبير عنه بشكل صريح، إلا أن الأشخاص العمليين كانوا يتقدمون في هذا الفكر في الخفاء. كانوا يجمعون معلومات حول الهائجين ويميزون من يتعاون معهم ومن يتنحون جانبا قبل اختيار هدف، وإيجاد ضعفهم، وبناء رأي عام… لقد كانوا يعملون بجد.
“لماذا أنت هنا؟”
استخدموا كلمات معقولة لتجميع دوافعهم. نظرًا لأن كلماتهم كانت منطقية، كان هناك الكثير ممن وافقوا ببساطة على قضيتهم. أيضًا، كانت لي جينهي شخصًا بسيطًا. كانت شخصًا يؤمن بحسن نية الناس. كانت شخصًا يستمع ويفكر في كلمات الآخرين حتى لو كان شخصًا واحدًا بريئًا حقًا وكان الـ 99 الباقون أوغادًا.
شاحب الوجه، نهض مين تشونسو على الفور وأجبر نفسه على القفز فوق المبنى والركض. بسبب الكارما المنكمشة، بدا شكله الجاري غير مستقر.
لقد كانت سمة البطل. ومع ذلك، إذا لم يكن لديها التعاطف الذي يناسبها، فستكون ببساطة ‘مهمة سهلة’.
“ماذا تقصد بمطاردتك؟ إنها مجرد مراقبة مبررة.”
على الرغم من أن لي جينهي شعرت بالنفور من كلماته، إلا أنها لم تستطع رفضها. لقد تراجعت ببساطة وأعربت عن استيائها.
ومن المفارقات أن السبب الوحيد الذي جعل تشو يونغجين يتجنب التحقيق معه كان بسبب مراعاة لي جينهي له. شارك جميع أفراد الهائجين في البحث عن ملكة الشبيهة مرة واحدة على الأقل، ولهذا السبب، كانوا قادرين بشكل طبيعي على معرفة أنهم لم يصابوا بالملكة الشبيهة بالعدوى. ومع ذلك، فإن لي جينهي، التي لاحظت أعراضًا غريبة من تشو يونغجين مباشرة بعد عودته إلى الأرض، منحته فترة راحة، مما سمح لتشو يونغجين عن غير قصد بتجنب الجولة الأولى من عمليات التفتيش.
“هل تعتقد أن القائد سيكون سعيدًا إذا تصرفتم بهذه الطريقة يا رفاق؟”
كسر!
“سلطة بدون ضوابط أو توازنات سوف تتعفن. المديرة لي جينهي، على الرغم من أنني أحترم بشدة شجاعتك ومساهماتك، لا تعتقدي أنك على حق دائمًا. إذا كنت تهتمين حقًا بالأرض وتشوي هيوك، فلا تفكري ببساطة في دفع العشائر الصغيرة والمتوسطة جانبًا، وفكري بدلاً من ذلك في التعايش معنا! لا تخفي من أن تراقب!”
“هاه؟ الآن، شيء…”
“هيو…”
“لا حمى. أنت شارد الذهن تمامًا. ها… أنت تمر بوقت عصيب، أليس كذلك؟ كما هو متوقع… هل فكرت بها؟”
نقرت لي جينهي ببساطة على لسانها. كانت تعتقد أن مين تشونسو هذا متخصص في المطاردة، لكن اتضح أنه متخصص في استخدام لسانه الفضي. على الرغم من أنه لم يعجبها، فقد جعلها تفكر في الأمر مرة أخرى.
“ماذا تقصد بمطاردتك؟ إنها مجرد مراقبة مبررة.”
لذا كان قرار لي جينهي هو قبضتها.
كانت لي جينهي في ضياع الكلمات في الحجج المضادة المستمرة لمين تشونسو. أكثر ما يرعب في هؤلاء الأشخاص هو أنهم زرعوا الشكوك بين الناس. كل أنواع الشائعات التي لا أساس لها كانت منتشرة، وأولئك الذين أصيبوا بصدمة بسبب الشك في رفاقهم وقتلهم لم يستطيعوا اعتبار تلك الشائعات التي لا أساس لها على أنها مجرد شائعات. سوف يتحولون إلى ‘احتمالات ممكنة’ عندما ينتشرون بينهم.
لكمة!
‘مهما كان الأمر، فلا بأس. فقط قليلا… فقط قليلا…’
“كيوك!”
تركت لي جينهي تنهيدة وهي تنظر إلى تشو يونغجين المتباعد.
اصطدمت قبضة لي جينهي ببطن مين تشونسو. شعر مين تشونسو بألم حتى أنه أرسل قشعريرة أسفل عموده الفقري. لم يستطع التنفس. تم سحقه من قبل الكارما العدوانية في قبضة لي جينهي، وانكمشت الكارما في جسده.
ارتجف جسده. حتى ردود أفعالها المفاجئة والخائفة كانت متطابقة مع لي هيجين.
صافحت لي جينهي يديها ونهضت.
“ها… تشو يونغجين. حتى مع ذلك، حافظ على نفسك. انظر إلى مظهرك. على الرغم من أنك اخترت ‘القلب المتفجر’ بدلاً من ‘عين العقل’ لسمتك الثانية، كيف يكون من المنطقي أنك لم تكن تعلم أنني بجوارك مباشرةً؟”
“لم أر قط شخصًا نزيهًا من بين هؤلاء ذوي اللسان الفضي. إذا كنت تهتم بالقائد حقًا، فلا تفعل ذلك واصقل مهاراتك القتالية.”
ارتجف جسده. حتى ردود أفعالها المفاجئة والخائفة كانت متطابقة مع لي هيجين.
على الرغم من أنها شعرت بعدم الرضا، لم يكن لديها سبب لقتله. على الرغم من أن مين تشونسو نفسه أثار اشمئزازها، كانت هناك بعض النقاط التي وافقت عليها. إذا كانت هائج آخر، فربما قتلوا مين تشونسو بدون سبب، لمجرد أنهم شعروا بالغضب. ومع ذلك، فكرت لي جينهي بشكل مختلف.
من بين الشائعات الرئيسية التي لا أساس لها، كان أحدها يتعلق بمكافأة النصر. تم منح قدر هائل من نقاط المهمة لتشوي هيوك كمكافأة، وكان يمتلك السلطة الوحيدة لتوزيع المكافأة. بعد الكثير من التفكير، قرر تشوي هيوك توزيعها اعتمادًا على مساهماتهم، ولكن كانت هناك شائعة لا أساس لها من أن الهائجون حصلوا على مكافأة أعلى بكثير. تصاعد الاستياء، وسألو كيف يمكنه فعل ذلك عندما خاطروا جميعًا بحياتهم معًا.
‘هؤلاء الأغبياء… إنهم يحاولون بسببهم إبقاءنا تحت السيطرة.’
الفصل 103: شخص ما (3)
على الرغم من أنها كانت تحب أولئك الهائجين، الذين خاطروا بحياتهم وقاتلوا إلى جانبها، في الحقيقة، كان من الصعب عليها التستر على أعمال العنف التي ارتكبوها والقتل غير المنطقي.
على الرغم من أنها شعرت بعدم الرضا، لم يكن لديها سبب لقتله. على الرغم من أن مين تشونسو نفسه أثار اشمئزازها، كانت هناك بعض النقاط التي وافقت عليها. إذا كانت هائج آخر، فربما قتلوا مين تشونسو بدون سبب، لمجرد أنهم شعروا بالغضب. ومع ذلك، فكرت لي جينهي بشكل مختلف.
‘نعم. لتكوين قوة أكبر وأقوى، ألا يحتاج الهائجون أيضًا إلى التفكير في أنفسهم؟ آه… لا أعرف.’
ركض هاجس مشؤوم إلى أسفل عموده الفقري. فقط ما كان هذا الهاجس؟ هاجس أن ‘ذلك’ قد يكون شبيهًا؟ لا، عدم الارتياح لأنه قد لا يتمكن من رؤيتها بعد الآن؟ لم يستطع معرفة أيهما كان. على الرغم من أن قلبه يضيق بسبب القلق، إلا أنه أدار ظهره له مرة أخرى.
قالت لي جينهي أثناء التفكير في هذا،
تحدق في هيئته، تنهدت لي جينهي واستمرت في طريقها. كانت في طريقها لمقابلة تشو يونغجين.
“اذهب. ولا تحاول أن تطاردني مرة أخرى. إذا حاولت ذلك مرة أخرى، فلن ينتهي الأمر بمجرد لكمة على معدتك.”
خطت لي جينهي نحو تشو يونغجين ووضعت يدها على جبهته. كانت يدها صغيرة وناعمة، ومع ذلك، لم يقف تشو يونغجين هناك إلا بهدوء.
“غو… غواك…”
“ماذا؟ لماذا تبتعد؟”
رفعت لي جينهي قبضة أخرى في مين تشونسو، الذي لم يستطع النهوض.
“أنت لن تذهب؟ هل تريد ضربة أخرى؟”
الفصل 103: شخص ما (3)
“هيك! هاييك!”
كسر!
شاحب الوجه، نهض مين تشونسو على الفور وأجبر نفسه على القفز فوق المبنى والركض. بسبب الكارما المنكمشة، بدا شكله الجاري غير مستقر.
ارتجف جسده. حتى ردود أفعالها المفاجئة والخائفة كانت متطابقة مع لي هيجين.
تحدق في هيئته، تنهدت لي جينهي واستمرت في طريقها. كانت في طريقها لمقابلة تشو يونغجين.
تركت لي جينهي تنهيدة وهي تنظر إلى تشو يونغجين المتباعد.
**
“إذن هذه المرة هي عشيرة لي جونغمين…؟ ها… هل تريدون أن تموتوا يا رفاق؟ لماذا تطاردني باستمرار؟”
‘فقط ما هذا؟’
“آه، حقًا؟ هل هذا مبرر رغم أنك تلاحقني؟ حسنًا، أعني أنه ليس مثل وثيقة الهوية الوحيدة عندما تشرب، أليس كذلك؟”
كان تشو يونغجين عالقًا في التفكير مرارًا وتكرارًا في هذا الأمر.
‘لا… لكنها ليست مجرد شبيه، ولكنها ملكة. قالوا إنه، على عكس الأشباه العاديين، فإن الملكة حاليًا في شكل روح. بما أن وحش الليل يمكن أن يقرأ ماضي الناس، فيمكنه معرفة مظهر هيجين. قد يكون السبب هو أنها الملكة يمكنها تقليد مظهر هيجين بمعلومات فقط.’
‘الشيء’ الذي بدأ يتبعه ذات يوم. في البداية، كان ضبابيًا، لكن الآن أصبح أكثر وضوحًا. كان الأمر كما لو أن لي هيجين قد عادت إلى الحياة. على الرغم من أنه بدا أن الآخرين لا يزالون غير قادرين على رؤيتها، بالنسبة إلى تشو يونغجين، كان الأمر مطابقًا لما كان عليه الحال عندما كانت لي هيجين لا تزال على قيد الحياة. حتى تعبيراتها وإيماءاتها التافهة كانت متطابقة.
عندما غادرت لي جينهي، ظهر هذا ‘الشيء’ ووقف بلا حراك بجانبه. نظر تشو يونغجين إلى ‘ذلك’.
‘الشيء’، الذي كان يتبعه بهدوء، فوجئ فجأة وخلع، وهو يتفحص حذائه. كان تشو يونغجين على وشك البكاء. فعلت لي هيجين نفس الشيء. لم تستطع تحمل قطرة دم واحدة وكان لديها نفور غير طبيعي من قتل الأشياء. مثل أفعالها الحالية، كانت تتحقق من حذائها بعناية في حالة داست على نملة.
إذا وجدت أي أخطاء (روابط معطلة، محتوى غير قياسي، إلخ ..)، يرجى إعلامنا حتى نتمكن من إصلاحها في أقرب وقت ممكن.
على الرغم من أن الآخرين قد يصفون تصرفات لي هيجين بأنها حمقاء، إلا أن تشو يونغجين أحبها في كل عمل. لا، لقد كان مجنونًا بها. حتى أنه كان لديه قلب لوضع النملة على قطعة من ورق A4 ونقلها إلى مكان آخر إذا كانت قلقة من أنها قد تطأها. على الرغم من أن شخصية تشو يونغجين كانت غير مترددة وعدوانية، إلا أنه كان أحمق أمامها.
على الرغم من أنهم فوجئوا، إلا أنهم لم يصدروا صوتًا. أعطى القائد إشارة يدوية لأعضاء فريقه وأمرهم بالبحث عن هدفهم مرة أخرى.
كان تشو يونغجين ولي هيجين مختلفين تمامًا. لهذا السبب كان هناك العديد من الأشخاص الذين سألوا مباشرة،
حفيف.
‘هل تحبها كثيرا؟ لماذا؟ هل لديك نوع من الأسباب؟’
استجوبته لي جينهي بقسوة. ومع ذلك، أصبح مين تشونسو أكثر قوة. لقد كان يتصرف بشكل صحيح للغاية بالنسبة لشخص تم القبض عليه وهو يلاحق.
بالنسبة إلى تشو يونغجين، لم يكن هناك شك أكثر حماقة من ذلك. سبب؟ لم يكن هناك من مكان. كانت لي هيجين في كل لحظة من ذكرياته. كانت صديقة طفولته. لم تكن علاقة طبيعية أيضًا. كانوا يقضون الوقت معًا دائمًا ويعتمدون على بعضهم البعض. من هو الشخص الذي أنقذه وهو على وشك الموت بعد أن سقط في الماء؟ والمثير للدهشة أنها كانت لي هيجين. كانت لي هيجين الجبانة شجاعة جدًا في تلك اللحظة. من هو الشخص الذي أنقذ لي هيجين التي طاردتها كلب بشراسة؟ كان ذلك تشو يونغجين. ومن كان الشخص الذي دعا إلى شخص بالغ عندما طارد الكلب تشو يونغجين بدوره؟ لي هيجين. الشخص الذي بكى معه عندما كان يتألم هو لي هيجين. الشخص الذي توقف عن البكاء ومازح بسبب بكاء لي هيجين هو تشو يونغجين،
“نعم. ثم دعنا نرى بعضنا البعض في غضون أسبوع. اجمع نفسك بحلول ذلك الوقت.”
في اللحظة التي ماتت فيها لي هيجين، فقد تشو يونغجين معظم حياته.
“…”
هذا هو السبب في أن تشو يونغجين لم يستطع النظر إلى ‘ذلك’، والتي بدت متطابقة مع لي هيجين.
سمع صوت هدفهم، لي جينهي، خلفه. فلينش! قبل أن يستدير القائد، سمع صوتها بجوار أذنه.
‘هل أرى أوهامًا بعد أن أصبت بالجنون؟ هل هذا ما يسميه الناس الفصام؟’
“هاه؟ الآن، شيء…”
‘لا، هل هذا حقا وهم؟ ربما هي الملكة الشبيهة التي تحدث عنها الناس مؤخرًا؟’
“ماذا تفعل؟”
‘لا. الأشباه يقتلون الناس الأحياء ويقلدونهم. ماتت هيجين دون أن تترك جثة… تبا…’
رفعت لي جينهي قبضة أخرى في مين تشونسو، الذي لم يستطع النهوض.
‘لا… لكنها ليست مجرد شبيه، ولكنها ملكة. قالوا إنه، على عكس الأشباه العاديين، فإن الملكة حاليًا في شكل روح. بما أن وحش الليل يمكن أن يقرأ ماضي الناس، فيمكنه معرفة مظهر هيجين. قد يكون السبب هو أنها الملكة يمكنها تقليد مظهر هيجين بمعلومات فقط.’
تجنب تشو يونغجين نظرتها وأجاب بفتور. قدمت لي جينهي ببساطة تعبيرا يظهر أنها تشعر بالسوء تجاهه.
‘لا. لا… لا توجد طريقة يمكن من خلالها أن يقلد شبيه تافه بشكل مثالي هيجين.’
“ما تقصد ب لماذا؟ لقد طاردتموني يا رفاق.”
‘قد أكون مجنونا.’
تمتم تشو يونغجين مرة أخرى وهو يستدير متجهًا إلى المنزل.
بينما كانت نظرة تشو يونغجين ثابتة على ‘ذلك’، كان يفكر في كل أنواع الأفكار المتضاربة وكان يقاتل في رأسه. ثم قام في النهاية بدفع تلك الأفكار جانبًا.
‘لا… لكنها ليست مجرد شبيه، ولكنها ملكة. قالوا إنه، على عكس الأشباه العاديين، فإن الملكة حاليًا في شكل روح. بما أن وحش الليل يمكن أن يقرأ ماضي الناس، فيمكنه معرفة مظهر هيجين. قد يكون السبب هو أنها الملكة يمكنها تقليد مظهر هيجين بمعلومات فقط.’
‘مهما كان الأمر، فلا بأس. فقط قليلا… فقط قليلا…’
“لماذا أنت هنا؟”
حفيف.
“أنت لن تذهب؟ هل تريد ضربة أخرى؟”
عندها فقط، ‘الشيء’، الذي كان يسير على بعد خطوات قليلة منه، فوجئ فجأة واقترب من تشو يونغجين، مختبئًا خلفه. تشبثت بذراع تشو يونغجين.
كانت لحظية. انعكس المبنى والسماء في لحظة. شعر بألم في ساقه فقط بعد ذلك. ظهر وجه جميل ولطيف فجأة أمام وجهه الذي تحطم بالأرض. كانت هدفهم المهم، لي جينهي.
ارتجف جسده. حتى ردود أفعالها المفاجئة والخائفة كانت متطابقة مع لي هيجين.
تجنب تشو يونغجين نظرتها وأجاب بفتور. قدمت لي جينهي ببساطة تعبيرا يظهر أنها تشعر بالسوء تجاهه.
“ماذا؟ لماذا تبتعد؟”
استخدموا كلمات معقولة لتجميع دوافعهم. نظرًا لأن كلماتهم كانت منطقية، كان هناك الكثير ممن وافقوا ببساطة على قضيتهم. أيضًا، كانت لي جينهي شخصًا بسيطًا. كانت شخصًا يؤمن بحسن نية الناس. كانت شخصًا يستمع ويفكر في كلمات الآخرين حتى لو كان شخصًا واحدًا بريئًا حقًا وكان الـ 99 الباقون أوغادًا.
تفاجأ تشو يونغجين بالصوت المفاجئ.
“هل هذا كل شيء؟ إذا كنت تريد إثباتًا، فسأعرض عليك الدليل. سيشارك جميع الهائجون على المستوى التنفيذي في تحقيق مفتوح قريبًا. اقترحته ووافق عليه القائد. حتى أننا أعلنا ذلك. لكن هل أنت متوتر حقًا لدرجة أنك تتصرف باستمرار بهذه الطريقة؟ أم أن هذه حيلتك في محاولة العثور على نقاط ضعف الهائجين وزيادة تأثيرك؟”
“اه اه! جينهي نونا؟”
‘لا. الأشباه يقتلون الناس الأحياء ويقلدونهم. ماتت هيجين دون أن تترك جثة… تبا…’
لم يكن يعرف متى جاءت بجانبه، لكن لي جينهي كانت تقف هناك مع عبوس على وجهها. نظر تشو يونغجين إلى ‘الشيء’ المختبئ خلفه. خبأها ورائه وسأل،
“لماذا أنت هنا؟”
من بين الشائعات الرئيسية التي لا أساس لها، كان أحدها يتعلق بمكافأة النصر. تم منح قدر هائل من نقاط المهمة لتشوي هيوك كمكافأة، وكان يمتلك السلطة الوحيدة لتوزيع المكافأة. بعد الكثير من التفكير، قرر تشوي هيوك توزيعها اعتمادًا على مساهماتهم، ولكن كانت هناك شائعة لا أساس لها من أن الهائجون حصلوا على مكافأة أعلى بكثير. تصاعد الاستياء، وسألو كيف يمكنه فعل ذلك عندما خاطروا جميعًا بحياتهم معًا.
“ماذا تقصد لماذا أنا هنا؟ جئت لأنني كنت قلقة.”
ومن المفارقات أن السبب الوحيد الذي جعل تشو يونغجين يتجنب التحقيق معه كان بسبب مراعاة لي جينهي له. شارك جميع أفراد الهائجين في البحث عن ملكة الشبيهة مرة واحدة على الأقل، ولهذا السبب، كانوا قادرين بشكل طبيعي على معرفة أنهم لم يصابوا بالملكة الشبيهة بالعدوى. ومع ذلك، فإن لي جينهي، التي لاحظت أعراضًا غريبة من تشو يونغجين مباشرة بعد عودته إلى الأرض، منحته فترة راحة، مما سمح لتشو يونغجين عن غير قصد بتجنب الجولة الأولى من عمليات التفتيش.
خطت لي جينهي نحو تشو يونغجين ووضعت يدها على جبهته. كانت يدها صغيرة وناعمة، ومع ذلك، لم يقف تشو يونغجين هناك إلا بهدوء.
كسر!
“لا حمى. أنت شارد الذهن تمامًا. ها… أنت تمر بوقت عصيب، أليس كذلك؟ كما هو متوقع… هل فكرت بها؟”
كانت لحظية. انعكس المبنى والسماء في لحظة. شعر بألم في ساقه فقط بعد ذلك. ظهر وجه جميل ولطيف فجأة أمام وجهه الذي تحطم بالأرض. كانت هدفهم المهم، لي جينهي.
اعتقدت لي جينهي أن تشو يونغجين كان يمر بأوقات عصيبة بسبب عملية تنظيف الأشباه. كان هناك مستعمرون ألقوا بأرواحهم لحماية محبيهم آنذاك. افترضت أن تشو يونغجين قد تذكر حبيبته السابقة وكان يعاني بعد رؤيتهم هكذا.
“ماذا تقصدين بنفوذ! هذه ليست مشكلة نفوذ ولكن ما إذا كانت البشرية ستنجو أم لا! علينا جميعًا أن نتحد تحت قيادة المشرف تشوي هيوك! يجب أن تتم جميع الإجراءات بشفافية! في مثل هذا الموقف، أليس الهائجون هم الذين يتمسكون بمصالحهم الخاصة؟ ألا تحقق اهتماماتك ورغباتك الأنانية باستخدام خدمة المشرف تشوي هيوك وتغطية عينيه وأذنيه؟!”
كان افتراضها نصف صحيح فقط.
“هل تتصرفين على هذا النحو لأنك حقًا لا تعرف؟ أليس الهائجون هم الذين ينهبون كل شيء، قائلين إن ملكة شبيهة قد غزتنا؟ قلت أن هناك حوالي شهر متبقي. ومع ذلك، فقد أصبحت بالفعل فوضى في غضون 3 أيام من التحقيقات. حتى أن العشائر التابعة مثلنا تعرض ملابسها الداخلية لكم يا رفاق! لكن ماذا عن الهائجين أنفسهم؟ أليس من المفترض أن يجري الهائجون تحقيقًا داخليًا أيضًا؟ لكن هل تفعلون ذلك بشكل صحيح؟ حتى عندما يخاطر بمصير الأرض؟! ألستم يا رفاق مشغولون بالتغطية على عائلتكم؟ حتى عندما يكون الوضع على هذا النحو، ألستم تساعدون أنفسكم فقط؟”
“أنا بخير.”
على الرغم من أن لي جينهي شعرت بالنفور من كلماته، إلا أنها لم تستطع رفضها. لقد تراجعت ببساطة وأعربت عن استيائها.
تجنب تشو يونغجين نظرتها وأجاب بفتور. قدمت لي جينهي ببساطة تعبيرا يظهر أنها تشعر بالسوء تجاهه.
بالنسبة إلى تشو يونغجين، لم يكن هناك شك أكثر حماقة من ذلك. سبب؟ لم يكن هناك من مكان. كانت لي هيجين في كل لحظة من ذكرياته. كانت صديقة طفولته. لم تكن علاقة طبيعية أيضًا. كانوا يقضون الوقت معًا دائمًا ويعتمدون على بعضهم البعض. من هو الشخص الذي أنقذه وهو على وشك الموت بعد أن سقط في الماء؟ والمثير للدهشة أنها كانت لي هيجين. كانت لي هيجين الجبانة شجاعة جدًا في تلك اللحظة. من هو الشخص الذي أنقذ لي هيجين التي طاردتها كلب بشراسة؟ كان ذلك تشو يونغجين. ومن كان الشخص الذي دعا إلى شخص بالغ عندما طارد الكلب تشو يونغجين بدوره؟ لي هيجين. الشخص الذي بكى معه عندما كان يتألم هو لي هيجين. الشخص الذي توقف عن البكاء ومازح بسبب بكاء لي هيجين هو تشو يونغجين،
“لقد أخبرت القائد بالفعل. نظرًا لأنك ستستمر في عدم المشاركة في مهام مثل الآن، فلا داعي للقلق والراحة. ومع ذلك، سيكون هناك تحقيق مفتوح بشأن فريق الهائجين بعد أسبوع من الآن، لذا حتى لو كان الأمر صعبًا، فاخرج من أجل ذلك.”
‘مهما كان الأمر، فلا بأس. فقط قليلا… فقط قليلا…’
“… نعم.”
“ماذا تقصد لماذا أنا هنا؟ جئت لأنني كنت قلقة.”
ومن المفارقات أن السبب الوحيد الذي جعل تشو يونغجين يتجنب التحقيق معه كان بسبب مراعاة لي جينهي له. شارك جميع أفراد الهائجين في البحث عن ملكة الشبيهة مرة واحدة على الأقل، ولهذا السبب، كانوا قادرين بشكل طبيعي على معرفة أنهم لم يصابوا بالملكة الشبيهة بالعدوى. ومع ذلك، فإن لي جينهي، التي لاحظت أعراضًا غريبة من تشو يونغجين مباشرة بعد عودته إلى الأرض، منحته فترة راحة، مما سمح لتشو يونغجين عن غير قصد بتجنب الجولة الأولى من عمليات التفتيش.
خطت لي جينهي نحو تشو يونغجين ووضعت يدها على جبهته. كانت يدها صغيرة وناعمة، ومع ذلك، لم يقف تشو يونغجين هناك إلا بهدوء.
لم تكن الغالبية على علم بهذا الخرق. ومع ذلك، كان تشو يونغجين نفسه مدركًا جيدًا لهذا، ومع ذلك، لم يتقدم ويشير إلى ذلك. وهو كيف استطاع أن يأتي بهذا العذر الأخير.
“يا! له ظروفه الخاصة!”
‘التفتيش… في أسبوع…؟ نعم، إذا كان أسبوعًا، فلن يحدث شيء. سيكون كل شيء واضحا ثم… نعم. حتى ذلك الوقت.’
عندها فقط، ‘الشيء’، الذي كان يسير على بعد خطوات قليلة منه، فوجئ فجأة واقترب من تشو يونغجين، مختبئًا خلفه. تشبثت بذراع تشو يونغجين.
لم يعد يريد التفكير في هذا بعد الآن. أصبحت عقلانيته مشلولة بسبب حقيقة أن الشخص الذي أراد أن يراه أكثر من غيره كان أمامه مباشرة. ‘حتى لو… كانت شبيهة.’ على الرغم من أن قلبه كان مرعوبًا من هذا الفكر، حاول تشو يونغجين بذل قصارى جهده لقمعه. حتى لو كان غاضبًا إذن… أراد تشو يونغجين رؤيتها لفترة أطول.
تركت لي جينهي تنهيدة وهي تنظر إلى تشو يونغجين المتباعد.
“ظروف؟ هل فكرت حتى في ظروفنا؟ هذا ما لا يتسم بالشفافية. إذا وجدت هذا غير عادل، فلماذا لا يكون لديك تحقيق مفتوح! إذا كنتم يا رفاق الأشباه، فنحن الذين يموتون، ومع ذلك تخبرونا أن نمتص إبهامنا ونثق بكم بشكل أعمى؟”
“ها… تشو يونغجين. حتى مع ذلك، حافظ على نفسك. انظر إلى مظهرك. على الرغم من أنك اخترت ‘القلب المتفجر’ بدلاً من ‘عين العقل’ لسمتك الثانية، كيف يكون من المنطقي أنك لم تكن تعلم أنني بجوارك مباشرةً؟”
‘تمددت’ قليلاً وجلست بجوار الحائط. ثم مارست ركبتيها عن طريق القرفصاء لأعلى ولأسفل. على الرغم من أنها كانت خائفة منذ لحظة، إلا أنها تصرفت بشجاعة كما لو أنها لم تكن خائفة.
مثل الطريقة التي اختار بها تشوي هيوك عين العقل في مستوى 3 نجوم، والعقل المتطابق من مستوى 4 نجوم، والدم المتفجر بمستوى 5 نجوم، يمكنهم اختيار سمة أخرى في كل مرة يرتفعون فيها المستوى بعد الوصول إلى فئة 3 نجوم مستوى. في المستوى 4 نجوم، اختارت لي جينهي عين العقل لتوسيع سيطرتها وتقوية قدراتها على الكشف، بينما اختار تشو يونغجين القلب المتفجر، والتي كانت نسخة متقدمة من الدم المتفجر.
سمع صوت هدفهم، لي جينهي، خلفه. فلينش! قبل أن يستدير القائد، سمع صوتها بجوار أذنه.
“كان هناك أشخاص يلاحقونني اليوم. إذا كنت على هذا النحو، فقد لا تتمكن من اكتشاف ما إذا كنت تتم ملاحقتك أم لا. همم؟”
“هممب! هل يحمل جميع الهائجين جهاز تحديد الهوية؟ عندما لا نعرف حتى مكان وجود المدير تشو يونغجين!”
لي جينهي، التي كانت قد وضعت يدها على كتفه وهي تتحدث، عبست فجأة. يبدو أنه تم اكتشاف شيء ما في عين عقلها.
لقد كانت سمة البطل. ومع ذلك، إذا لم يكن لديها التعاطف الذي يناسبها، فستكون ببساطة ‘مهمة سهلة’.
“هاه؟ الآن، شيء…”
“حسنًا، لا أريد أن أسأل.”
كما لو وجدت الأمر غريبًا، نظرت حول تشو يونغجين. في الوقت نفسه، شعر تشو يونغجين بـ ‘ذلك’ بينما كان يقترب منه. لقد اخترق ‘ذلك’ في كارما تشو يونغجين وأخفى وجوده.
‘لا. الأشباه يقتلون الناس الأحياء ويقلدونهم. ماتت هيجين دون أن تترك جثة… تبا…’
‘آه…’
“إذن هذه المرة هي عشيرة لي جونغمين…؟ ها… هل تريدون أن تموتوا يا رفاق؟ لماذا تطاردني باستمرار؟”
ركض هاجس مشؤوم إلى أسفل عموده الفقري. فقط ما كان هذا الهاجس؟ هاجس أن ‘ذلك’ قد يكون شبيهًا؟ لا، عدم الارتياح لأنه قد لا يتمكن من رؤيتها بعد الآن؟ لم يستطع معرفة أيهما كان. على الرغم من أن قلبه يضيق بسبب القلق، إلا أنه أدار ظهره له مرة أخرى.
كما لو وجدت الأمر غريبًا، نظرت حول تشو يونغجين. في الوقت نفسه، شعر تشو يونغجين بـ ‘ذلك’ بينما كان يقترب منه. لقد اخترق ‘ذلك’ في كارما تشو يونغجين وأخفى وجوده.
‘نعم. أطول قليلا. في كلتا الحالتين، إنه أسبوع فقط.’
إذا وجدت أي أخطاء (روابط معطلة، محتوى غير قياسي، إلخ ..)، يرجى إعلامنا حتى نتمكن من إصلاحها في أقرب وقت ممكن.
ابتسم تشو يونغجين بشكل محرج.
على الرغم من أن هذا الموقف لم يتم التعبير عنه بشكل صريح، إلا أن الأشخاص العمليين كانوا يتقدمون في هذا الفكر في الخفاء. كانوا يجمعون معلومات حول الهائجين ويميزون من يتعاون معهم ومن يتنحون جانبا قبل اختيار هدف، وإيجاد ضعفهم، وبناء رأي عام… لقد كانوا يعملون بجد.
“نعم. سأكون حذرا.”
على الرغم من أن لي جينهي شعرت بالنفور من كلماته، إلا أنها لم تستطع رفضها. لقد تراجعت ببساطة وأعربت عن استيائها.
نظرت لي جينهي، التي انتهى بها الأمر إلى عدم العثور على أي شيء من خلال بحثها، إلى تشو يونغجين. كان وجهه مجهَد. شعرت بالأسف تجاهه، لكنها في النهاية اخرجت نفسها وانسحبت.
“اذهب. ولا تحاول أن تطاردني مرة أخرى. إذا حاولت ذلك مرة أخرى، فلن ينتهي الأمر بمجرد لكمة على معدتك.”
“نعم. ثم دعنا نرى بعضنا البعض في غضون أسبوع. اجمع نفسك بحلول ذلك الوقت.”
“أنت لن تذهب؟ هل تريد ضربة أخرى؟”
عندما غادرت لي جينهي، ظهر هذا ‘الشيء’ ووقف بلا حراك بجانبه. نظر تشو يونغجين إلى ‘ذلك’.
لم يعد يريد التفكير في هذا بعد الآن. أصبحت عقلانيته مشلولة بسبب حقيقة أن الشخص الذي أراد أن يراه أكثر من غيره كان أمامه مباشرة. ‘حتى لو… كانت شبيهة.’ على الرغم من أن قلبه كان مرعوبًا من هذا الفكر، حاول تشو يونغجين بذل قصارى جهده لقمعه. حتى لو كان غاضبًا إذن… أراد تشو يونغجين رؤيتها لفترة أطول.
‘تمددت’ قليلاً وجلست بجوار الحائط. ثم مارست ركبتيها عن طريق القرفصاء لأعلى ولأسفل. على الرغم من أنها كانت خائفة منذ لحظة، إلا أنها تصرفت بشجاعة كما لو أنها لم تكن خائفة.
خطت لي جينهي نحو تشو يونغجين ووضعت يدها على جبهته. كانت يدها صغيرة وناعمة، ومع ذلك، لم يقف تشو يونغجين هناك إلا بهدوء.
… بغض النظر عن كيف نظر إليه، كانت لي هيجين. استرخى قلب تشو يونججين البارد المتوتر.
كان تشو يونغجين ولي هيجين مختلفين تمامًا. لهذا السبب كان هناك العديد من الأشخاص الذين سألوا مباشرة،
‘أسبوع…’
لم تكن الغالبية على علم بهذا الخرق. ومع ذلك، كان تشو يونغجين نفسه مدركًا جيدًا لهذا، ومع ذلك، لم يتقدم ويشير إلى ذلك. وهو كيف استطاع أن يأتي بهذا العذر الأخير.
تمتم تشو يونغجين مرة أخرى وهو يستدير متجهًا إلى المنزل.
استجوبته لي جينهي بقسوة. ومع ذلك، أصبح مين تشونسو أكثر قوة. لقد كان يتصرف بشكل صحيح للغاية بالنسبة لشخص تم القبض عليه وهو يلاحق.
والله ساد!!
“نعم. ثم دعنا نرى بعضنا البعض في غضون أسبوع. اجمع نفسك بحلول ذلك الوقت.”
إذا وجدت أي أخطاء (روابط معطلة، محتوى غير قياسي، إلخ ..)، يرجى إعلامنا حتى نتمكن من إصلاحها في أقرب وقت ممكن.
“هيك! هاييك!”
‘أسبوع…’
“اه اه! جينهي نونا؟”
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
