الكراسي الموسيقية (3)
الفصل 80: الكراسي الموسيقية (3)
“لكن…!”
لم يحدث شيء بالطريقة التي خططت لها أو بالطريقة التي تريدها. لا، في الواقع، فإن أي شيء يحدث سيكون دائمًا عبارة عن فوضى، بئر من القذارة. كنت ترغب بشدة فقط في تحقيق هدفك الأصلي، ربما صيد الحلقة التي أسقطتها، حتى لو كان ذلك يعني تلطيخ جسمك بتلك الرائحة الكريهة والرطوبة.
كان مصيره هو ‘المقامر’. كانت سمة تزيد من كرماه كلما حقق أهدافًا صعبة أو نجح في التنبؤ بالمستقبل. من ناحية أخرى، إذا كان مخطئًا، فسوف يفقد كارما. كان فريمان على يقين من أنه سيكون قادرًا على كسب قدر كبير من الكارما هذه المرة.
كان تنقل الهائجون مذهلًا. كان نارو فخوراً للغاية لأنه كشف عن ‘حذاء’ أطلق عليه ‘جهاز التعبئة المغير لسمات الكارما نوع أ’. كان لديه تصميم ودود يعكس بوضوح سمات المشي على قدمين، وتحويل الكارما إلى حيز التنفيذ، وقابلة لإعادة الشحن وسهلة الاستخدام، وكل ذلك مع كونها فعالة. تستخدم حقول الطاقة الموجودة على نعل الحذاء للتسريع على الفور ويمكنها الحفاظ على سرعتها بدون احتكاك. لأنها تستخدم طاقة مشحونة، يمكنها الحفاظ على سرعة 300 كم/ ساعة دون استهلاك الكثير من الطاقة. ليس هذا فقط ولكن لأنهم انتقلوا مع الاستكشاف الأولي لنارو كدليل لهم، يمكنهم التركيز على التقدم دون القلق بشأن الضياع ويمكنهم تقليل المواجهات مع الوحوش إلى الحد الأدنى. أطلق الهائجون على هذه الأحذية اسم ‘أحذية هيرميس’.
“لا يمكننا التراجع الآن. نعود بعد قتل السيادي المهرج فريمان.”
رسم موكب الهائجون خطاً أسفل سماء دراغونيك البيضاء.
كان الهدف الأول للهائجين هو السيادي المهرج فريمان. كان فريمان على بعد 5200 كم من تل بارهالليون. كان أميركيًا ومعروفًا أنه أحد أقوى أصحاب السيادة. كان أيضًا أحد أصحاب السيادة الأربعة الذين هزموا الرئيس الأخير لمهمة [النجاة والهروب]، مثل ‘ويفيرن الدمار’ أو ’الشيطان المشتعل”. الأربعة هم تشوي هيوك وريتشارد وكاميلا وفريمان.
أكثر من عارض قراره هي لي جينهي.
كان رجلاً أسود بشعر أبيض. امتلك بصيرة رائعة وكان ماهرًا في صياغة ملعبه الخاص من خلال كونه دائمًا متقدمًا على خصومه.
“يا إلهي… هل أبرم صفقة ما مع الرئيس فرانك؟” ((جو بادين يبكي في الزاوية.))
“لم أكن أعلم أبدًا أننا سنجتاز تقييمات التقدم. لقد عانيت من خسارة فادحة. بما أنني لم أكن أعرف أن السيادي الهائج سيفعل الكثير. ومع ذلك، فإن توقعي هذه المرة هو 100٪. سيغزو السيادي الهائج في 3 أيام. سأراهن على ذلك.”
ومع ذلك، لم يكن تشوي هيوك مثلهم. لم يشعر بأي تخويف من الجيش الأمريكي الذي كان يسد طريقه. كانوا ضعفاء. بالنسبة له، كانت الكتاكيت الصغيرة مجرد كتاكيت صغيرة.
قال وهو يرتدي قميصًا مريحًا وسراويل جينز،
“شاهدوا. سأبقى على قيد الحياة وسيصبح السيادي الهائج عدوًا للجميع. سأراهن على ذلك.”
“لكن، بما أن قوته العسكرية لا يمكن التنبؤ بها، فسوف أتحمل خسارة إذا قاتلنا. لمنع خسارة أكبر، أحتاج إلى تحمل خسارة أصغر.”
ومضت عيون تشوي هيوك مثل مجنون.
بابتسامة هادئة، أكد،
كان الجيش الأمريكي الذي بدا واثقًا من نفسه، بينما هم في الواقع متوترون، و الهائجون، الذين أصيبوا بنوبة لكنهم كانوا مترددين عند رؤية الجيش الأمريكي، كانوا مجموعتين من الأشخاص لم يكونوا متحررين من القالب النمطي الذي شكلوه طوال حياتهم. بالنسبة لهم، كانت الولايات المتحدة هي الولايات المتحدة، أقوى دولة في العالم. أهم شريك دبلوماسي. كان الخلاف معهم هو نفسه محاربة العالم، وخلق صراع معهم سيؤدي إلى وضع تبدأ فيه البلدان في القتال ضد بعضها البعض. حتى الهائجون الذين لم يكونوا في عقلهم الصحيح لم يتمكنوا من المساعدة ولكن ضغطوا على الفرامل.
“شاهدوا. سأبقى على قيد الحياة وسيصبح السيادي الهائج عدوًا للجميع. سأراهن على ذلك.”
ثم قال بمرارة،
كان مصيره هو ‘المقامر’. كانت سمة تزيد من كرماه كلما حقق أهدافًا صعبة أو نجح في التنبؤ بالمستقبل. من ناحية أخرى، إذا كان مخطئًا، فسوف يفقد كارما. كان فريمان على يقين من أنه سيكون قادرًا على كسب قدر كبير من الكارما هذه المرة.
“هذا طلب مبالغ فيه. حتى لو لم تكن هذه الطريقة، فسنجعله يدفع السعر المناسب…”
وهذا هو السبب…
“ولكن كيف كان ذلك السيادي فريمان، الذي دفع الثمن، لا يزال يتقدم ليصبح أحد المشرفين السبعة؟ لا، منذ البداية، هذا دفع الثمن؟ أليست هذه فقط الولايات المتحدة تكتسب شيئًا من فريمان؟ عانت البشرية جمعاء من أفعال فريمان، ومع ذلك فإن الولايات المتحدة تقوم بحملة من أجل جعله يدفع الثمن بعد أن أخذ كل ما سعله فريمان لأنفسهم؟”
قوبل الهائجون بوضع سخيف بعد وصولهم إلى أرض فريمان المستعمرة في يوم واحد.
“تحركوا. لقد جئت لألتقاط السيادي المهرج فريمان. إذا لم تبتعدوا عن الطريق خلال 5 دقائق، فسأعتبر الأمر كما لو كنتم تنحازون إلى جانب فريمان.”
“… الجيش الأمريكي.”
أكثر من عارض قراره هي لي جينهي.
لم يكن الأشخاص الذين يحرسون الأرض المستعمرة لفريمان من أفراد عشيرته، بل كانوا عبارة عن مجموعة من الصحوة تحت قيادة الولايات المتحدة الأمريكية.
كانت هناك ردود فعل مختلفة. بينما كان هناك شعور بالحرج والارتباك، لم يكن هناك خوف.
“يا إلهي… هل أبرم صفقة ما مع الرئيس فرانك؟” ((جو بادين يبكي في الزاوية.))
مع ذلك، لم يغير تشوي هيوك رأيه. بدلاً من ذلك، رفع صوته حتى يسمع الجميع.
كان فم بيك سيوين مفتوحا على مداه.
‘كما هو متوقع من قائدنا.’
كانت تصرفات السيادي المهرج فريمان سريعة للغاية. في اللحظة التي أدرك فيها أن السيادي الهائج يستهدفه، أبرم صفقة مع الرئيس فرانك.
لمعت عينا بيك سيوين في ضوء بارد.
[نقل السيادي المهرج فريمان 50٪ من حصته في أرضه المستعمرة إلى فرانك، وهو رئيس الولايات المتحدة وكذلك السيادي. تم دمج أرض فريمان المستعمرة في الولايات المتحدة الأمريكية كدولة خاصة تتمتع بالحكم الذاتي وتتلقى الحماية الأمريكية.]
“لا أستطيع أن أمنح أتباعي الثروة والشرف. لا يمكنني عقد صفقات عقلانية مثل أصحاب السيادة الآخرين. لا يمكنني حماية العدد الهائل من الأعضاء من غير العشيرة جيدًا. السبب الذي يجعل الناس يتابعونني رغم كل هذا لأنني لا أخسر. لا أستطيع إلا أن أعطيهم شيء واحد. انتصار لا نهاية له. عندما لا أخسر ولو مرة واحدة، وبمجرد أن يصبح تأكيداتهم في انتصاري متجذرة بعمق فيهم، فعندئذ، حتى لو كان خصمي هو تحالف جناح اللهب بأكمله، فسوف يثق الناس بي ويتبعوني. هذا هو هدفي.”
كان الهائجون سريعون، لكن تصرفات الولايات المتحدة كانت أسرع. قد تراجع أفراد عشيرة فريمان إلى الخلف وسد الجيش الأمريكي طريقهم في المقدمة. لم تكن هناك طريقة لمهاجمة فريمان دون المرور بالجيش الأمريكي.
لم يحدث شيء بالطريقة التي خططت لها أو بالطريقة التي تريدها. لا، في الواقع، فإن أي شيء يحدث سيكون دائمًا عبارة عن فوضى، بئر من القذارة. كنت ترغب بشدة فقط في تحقيق هدفك الأصلي، ربما صيد الحلقة التي أسقطتها، حتى لو كان ذلك يعني تلطيخ جسمك بتلك الرائحة الكريهة والرطوبة.
”هذا المكان من أراضي الولايات المتحدة. إذا اقتربتم أكثر، فسنتعامل مع الأمر كإعلان حرب.”
“لكن…!”
عندما تباطأ الهائجون واقتربوا من الحدود، تلقوا تحذيرًا من الجيش الأمريكي. على الرغم من التوتر الذي ساد في جميع أنحاء الجيش الأمريكي عندما واجهوا الهائجين المشهورين، من ناحية أخرى، أظهروا ثقة معينة. ‘لن يهاجمونا، أليس كذلك؟’ كانت ثقة عقلانية.
هذا جعل تشوي هيوك يتراجع. بالنسبة للحاكم الذي لم يشارك في التقييمات التقدمية ليكون أحد المشرفين السبعة؟
تمتم الهائجون فيما بينهم. لقد هرعوا إلى هنا لمهاجمة السيادي المهرج فريمان، لكن من كانوا ينتظرونهم هم الجيش الأمريكي. ألم يكونوا يحبون الكلاب التي تطارد دجاجة؟
اندلعت ألسنة اللهب من جسد تشوي هيوك.
((المصطلح الكامل” هو شيء مثل “الكلب الذي يطارد الدجاج ينظر فقط إلى السقف.” المكافئ الإنجليزي هو “الكثير من أجل خططنا” أو “لقد كان كل شيء بلا فائدة”.))
“لا أستطيع أن أمنح أتباعي الثروة والشرف. لا يمكنني عقد صفقات عقلانية مثل أصحاب السيادة الآخرين. لا يمكنني حماية العدد الهائل من الأعضاء من غير العشيرة جيدًا. السبب الذي يجعل الناس يتابعونني رغم كل هذا لأنني لا أخسر. لا أستطيع إلا أن أعطيهم شيء واحد. انتصار لا نهاية له. عندما لا أخسر ولو مرة واحدة، وبمجرد أن يصبح تأكيداتهم في انتصاري متجذرة بعمق فيهم، فعندئذ، حتى لو كان خصمي هو تحالف جناح اللهب بأكمله، فسوف يثق الناس بي ويتبعوني. هذا هو هدفي.”
حتى الهائجون، الذين عانوا من جميع أنواع المواقف، كانوا في حيرة من أمرهم. هل كان عليهم العودة بهذه الطريقة دون أي نتائج؟ هم، الهائجين؟ فحص الجميع تعبير تشوي هيوك. ومع ذلك، لم يكن هناك الكثير من التغيير.
كانت هذه بداية حرب مروعة يفقد فيها لقبه بصفته السيادي الهائج ولن يبقى سوى لقبه الملك الشيطاني.
من منظور تشوي هيوك، بدوا وكأنهم مجموعة من صغار الكتاكيت. هذا كان هو. كانت الطريقة التي ينظر بها الآخرون إلى العالم مختلفة اختلافًا جوهريًا عن تشوي هيوك.
لم يحدث شيء بالطريقة التي خططت لها أو بالطريقة التي تريدها. لا، في الواقع، فإن أي شيء يحدث سيكون دائمًا عبارة عن فوضى، بئر من القذارة. كنت ترغب بشدة فقط في تحقيق هدفك الأصلي، ربما صيد الحلقة التي أسقطتها، حتى لو كان ذلك يعني تلطيخ جسمك بتلك الرائحة الكريهة والرطوبة.
كان الجيش الأمريكي الذي بدا واثقًا من نفسه، بينما هم في الواقع متوترون، و الهائجون، الذين أصيبوا بنوبة لكنهم كانوا مترددين عند رؤية الجيش الأمريكي، كانوا مجموعتين من الأشخاص لم يكونوا متحررين من القالب النمطي الذي شكلوه طوال حياتهم. بالنسبة لهم، كانت الولايات المتحدة هي الولايات المتحدة، أقوى دولة في العالم. أهم شريك دبلوماسي. كان الخلاف معهم هو نفسه محاربة العالم، وخلق صراع معهم سيؤدي إلى وضع تبدأ فيه البلدان في القتال ضد بعضها البعض. حتى الهائجون الذين لم يكونوا في عقلهم الصحيح لم يتمكنوا من المساعدة ولكن ضغطوا على الفرامل.
وهذا هو السبب…
ومع ذلك، لم يكن تشوي هيوك مثلهم. لم يشعر بأي تخويف من الجيش الأمريكي الذي كان يسد طريقه. كانوا ضعفاء. بالنسبة له، كانت الكتاكيت الصغيرة مجرد كتاكيت صغيرة.
لا… ربما لم يكن عدد الضحايا مهما منذ البداية. على أية حال، كان الهائجون مجموعة أجنبية، وأولئك الذين ضحوا هم مواطنون أمريكيون. غضبت الولايات المتحدة. بغض النظر عن مدى الفوضى التي وصل إليها العالم، لن تختفي بسهولة الهوية الوطنية التي تم تشكيلها في يوم من الأيام. يوقظ الأمريكيون متحدين. تم إعلان الوعود لطرد القوة الأجنبية الغازية الواحدة تلو الأخرى.
صاح تشوي هيوك،
“أيا كان. لقد مرت 5 دقائق. لقد حذرتك.”
“تحركوا. لقد جئت لألتقاط السيادي المهرج فريمان. إذا لم تبتعدوا عن الطريق خلال 5 دقائق، فسأعتبر الأمر كما لو كنتم تنحازون إلى جانب فريمان.”
“لكن…!”
بناءً على كلمات تشوي هيوك، أحدث الهائجون ضجة عالية.
طلب الضابط القائد باستمرار من تشوي هيوك الاستسلام، لكن تشوي هيوك قطعه.
‘حقا؟ هل سنقاتل حقًا ضد الجيش الأمريكي؟’
وهذا هو السبب…
‘كما هو متوقع من قائدنا.’
“لا أعرف… لكن…”
‘… هل هذا حقاً جيد؟’
”السيادي تشوي هيوك. أقر بأن السيادي المهرجان فريمان يجب أن يدفع نوعاً من الثمن. ومع ذلك، ستجعله الولايات المتحدة يدفع الثمن بطريقتنا الخاصة. لقد خسر بالفعل نصف أرضه المستعمرة، وأرضه المستعمرة الآن تحت سلطة الولايات المتحدة. ومع ذلك، قد لا تكون هذه هي النهاية. إذا عدت وانتظرت، فسترى أن فريمان يدفع السعر المناسب.”
‘ما الذي يجب التفكير فيه؟ فقط كن هائجًا كما هو الحال دائمًا وسوف يتعامل كبار المسؤولين معه.’
من منظور تشوي هيوك، بدوا وكأنهم مجموعة من صغار الكتاكيت. هذا كان هو. كانت الطريقة التي ينظر بها الآخرون إلى العالم مختلفة اختلافًا جوهريًا عن تشوي هيوك.
كانت هناك ردود فعل مختلفة. بينما كان هناك شعور بالحرج والارتباك، لم يكن هناك خوف.
‘حقا؟ هل سنقاتل حقًا ضد الجيش الأمريكي؟’
“… آه، اللعنة… بيك هيونغ. هل سنكون بخير هكذا؟”
على الرغم من أن فريمان قد عبر البوابة إلى الأرض وهرب إلى الولايات المتحدة لحظة سماعه نبأ تقدم تشوي هيوك، إلا أن تشوي هيوك… لم يتراجع.
كانت لي جينهي قلقة. للقتال مع الجيش الأمريكي؟ ثم قد يضطرون إلى قتل أكثر بكثير مما توقعوا في البداية. كرهت ذلك.
أصبحت نبرة تشوي هيوك أكثر قسوة.
هز بيك سيوين رأسه.
“يا إلهي… هل أبرم صفقة ما مع الرئيس فرانك؟” ((جو بادين يبكي في الزاوية.))
“لا أعرف… لكن…”
“شاهدوا. سأبقى على قيد الحياة وسيصبح السيادي الهائج عدوًا للجميع. سأراهن على ذلك.”
لمعت عينا بيك سيوين في ضوء بارد.
ومع ذلك، لم يكن تشوي هيوك مثلهم. لم يشعر بأي تخويف من الجيش الأمريكي الذي كان يسد طريقه. كانوا ضعفاء. بالنسبة له، كانت الكتاكيت الصغيرة مجرد كتاكيت صغيرة.
“أول من تواطأ سياسياً هم هم. لا أعرف ما الذي تلقوه من فريمان، لكن لا يمكننا السماح لهم بحماية مجرم نبذ 40٪ من السكان.”
كانت تصرفات السيادي المهرج فريمان سريعة للغاية. في اللحظة التي أدرك فيها أن السيادي الهائج يستهدفه، أبرم صفقة مع الرئيس فرانك.
ثم قال بمرارة،
“لا أعرف… لكن…”
“ومع ذلك، لو كنت أنا، كنت سأبحث عن طريقة أكثر اعتدالًا، لكن القائد ربما لن يفعل ذلك. أولا، دعينا نرى كيف سيكون رد فعل الجيش الأمريكي.”
“لا أستطيع أن أمنح أتباعي الثروة والشرف. لا يمكنني عقد صفقات عقلانية مثل أصحاب السيادة الآخرين. لا يمكنني حماية العدد الهائل من الأعضاء من غير العشيرة جيدًا. السبب الذي يجعل الناس يتابعونني رغم كل هذا لأنني لا أخسر. لا أستطيع إلا أن أعطيهم شيء واحد. انتصار لا نهاية له. عندما لا أخسر ولو مرة واحدة، وبمجرد أن يصبح تأكيداتهم في انتصاري متجذرة بعمق فيهم، فعندئذ، حتى لو كان خصمي هو تحالف جناح اللهب بأكمله، فسوف يثق الناس بي ويتبعوني. هذا هو هدفي.”
فوجئ قائد الجيش الأمريكي برد قوي من تشوي هيوك.
كان فم بيك سيوين مفتوحا على مداه.
لقد خرج للتحدث مع تشوي هيوك.
وهذا هو السبب…
”السيادي تشوي هيوك. أقر بأن السيادي المهرجان فريمان يجب أن يدفع نوعاً من الثمن. ومع ذلك، ستجعله الولايات المتحدة يدفع الثمن بطريقتنا الخاصة. لقد خسر بالفعل نصف أرضه المستعمرة، وأرضه المستعمرة الآن تحت سلطة الولايات المتحدة. ومع ذلك، قد لا تكون هذه هي النهاية. إذا عدت وانتظرت، فسترى أن فريمان يدفع السعر المناسب.”
“تحركوا. لقد جئت لألتقاط السيادي المهرج فريمان. إذا لم تبتعدوا عن الطريق خلال 5 دقائق، فسأعتبر الأمر كما لو كنتم تنحازون إلى جانب فريمان.”
لقد رتب المفاوضات بين فريمان والرئيس فرانك كما لو كانت ‘عقوبة’ فرضتها الولايات المتحدة. ومع ذلك، حتى لو كانت هذه ركلة جزاء، إلا أنها كانت أدنى من معايير تشوي هيوك.
ارتجفت عيون لي جينهي التي نظرت إلى تشوي هيوك. نظر إليها تشوي هيوك وقال بصوت هادئ،
“ليس كل شيء، ولكن نصف؟ علاوة على ذلك، فهو ليس مجرد زعيم عشيرة ولكنه شخص يمتلك احتلال سيادي، ممثل الإنسانية. ثم يجب أن يكون عقوبته أقسى بكثير. اريد حياته. يرجى إحضار رأس فريمان أمامي الآن أو تحركوا.”
كان الهدف الأول للهائجين هو السيادي المهرج فريمان. كان فريمان على بعد 5200 كم من تل بارهالليون. كان أميركيًا ومعروفًا أنه أحد أقوى أصحاب السيادة. كان أيضًا أحد أصحاب السيادة الأربعة الذين هزموا الرئيس الأخير لمهمة [النجاة والهروب]، مثل ‘ويفيرن الدمار’ أو ’الشيطان المشتعل”. الأربعة هم تشوي هيوك وريتشارد وكاميلا وفريمان.
لجلب رأس فريمان. كان هذا طلبًا مستحيلًا للولايات المتحدة لأنها أبرمت عقدًا مع فريمان.
على الرغم من أن فريمان قد عبر البوابة إلى الأرض وهرب إلى الولايات المتحدة لحظة سماعه نبأ تقدم تشوي هيوك، إلا أن تشوي هيوك… لم يتراجع.
“هذا طلب مبالغ فيه. حتى لو لم تكن هذه الطريقة، فسنجعله يدفع السعر المناسب…”
“شاهدوا. سأبقى على قيد الحياة وسيصبح السيادي الهائج عدوًا للجميع. سأراهن على ذلك.”
طلب الضابط القائد باستمرار من تشوي هيوك الاستسلام، لكن تشوي هيوك قطعه.
دعت تشوي هيوك هيونغ من أجل التغيير. ابتسم تشوي هيوك ببساطة.
“ولكن كيف كان ذلك السيادي فريمان، الذي دفع الثمن، لا يزال يتقدم ليصبح أحد المشرفين السبعة؟ لا، منذ البداية، هذا دفع الثمن؟ أليست هذه فقط الولايات المتحدة تكتسب شيئًا من فريمان؟ عانت البشرية جمعاء من أفعال فريمان، ومع ذلك فإن الولايات المتحدة تقوم بحملة من أجل جعله يدفع الثمن بعد أن أخذ كل ما سعله فريمان لأنفسهم؟”
وهذا هو السبب…
تغيرت كلمات تشوي هيوك في مرحلة ما إلى خطاب غير رسمي، واختفى الاحترام الذي كان يحظى به لهم. ما جعله غاضبًا بشكل خاص هو حقيقة أن فريمان لم يسحب طلبه بعد.
‘… هل هذا حقاً جيد؟’
من وجهة نظر الولايات المتحدة، كان من الأفضل أن يكون هناك أكثر من سيادي أمريكي واحد ضمن المشرفين السبعة. كان هذا مثاليًا بشكل خاص إذا كان الشخص الذي أصبح تحت قيادة الرئيس فرانك، بسبب هذا الحادث، هو فريمان. ولهذا السبب لم تطلب الولايات المتحدة من فريمان سحب طلبه.
“هذا طلب مبالغ فيه. حتى لو لم تكن هذه الطريقة، فسنجعله يدفع السعر المناسب…”
هذا جعل تشوي هيوك يتراجع. بالنسبة للحاكم الذي لم يشارك في التقييمات التقدمية ليكون أحد المشرفين السبعة؟
“هذا طلب مبالغ فيه. حتى لو لم تكن هذه الطريقة، فسنجعله يدفع السعر المناسب…”
أصبحت نبرة تشوي هيوك أكثر قسوة.
لمعت عينا بيك سيوين في ضوء بارد.
غضب القائد.
“يا إلهي… هل أبرم صفقة ما مع الرئيس فرانك؟” ((جو بادين يبكي في الزاوية.))
“هذه إهانة…!”
“لا أعرف… لكن…”
“أيا كان. لقد مرت 5 دقائق. لقد حذرتك.”
ومضت عيون تشوي هيوك مثل مجنون.
اندلعت ألسنة اللهب من جسد تشوي هيوك.
ارتجفت عيون لي جينهي التي نظرت إلى تشوي هيوك. نظر إليها تشوي هيوك وقال بصوت هادئ،
كانت هذه بداية حرب مروعة يفقد فيها لقبه بصفته السيادي الهائج ولن يبقى سوى لقبه الملك الشيطاني.
“لا أعرف… لكن…”
موت. والموت مرة أخرى.
صاح تشوي هيوك،
بالغت الولايات المتحدة في المواجهة بين الجيش الأمريكي والهائجون على حدود أرض فريمان المستعمرة قبل الإبلاغ عنها. بدلاً من الإبلاغ عن أرقام محددة، رددوا ملاحظات استفزازية مثل ‘الإبادة’، ‘الهزيمة الساحقة’، ‘قد يكون هناك المزيد من الضحايا…’
“غير مرتبطين؟ أصبحوا مرتبطين في اللحظة التي قاموا فيها بحماية فريمان. خرجت الولايات المتحدة وقدمت لعبة القوة قبل اختيار المشرفين السبعة. ومع ذلك، فقد اختاروا الخصم الخطأ.”
لا… ربما لم يكن عدد الضحايا مهما منذ البداية. على أية حال، كان الهائجون مجموعة أجنبية، وأولئك الذين ضحوا هم مواطنون أمريكيون. غضبت الولايات المتحدة. بغض النظر عن مدى الفوضى التي وصل إليها العالم، لن تختفي بسهولة الهوية الوطنية التي تم تشكيلها في يوم من الأيام. يوقظ الأمريكيون متحدين. تم إعلان الوعود لطرد القوة الأجنبية الغازية الواحدة تلو الأخرى.
“هذه إهانة…!”
على الرغم من أن فريمان قد عبر البوابة إلى الأرض وهرب إلى الولايات المتحدة لحظة سماعه نبأ تقدم تشوي هيوك، إلا أن تشوي هيوك… لم يتراجع.
“غير مرتبطين؟ أصبحوا مرتبطين في اللحظة التي قاموا فيها بحماية فريمان. خرجت الولايات المتحدة وقدمت لعبة القوة قبل اختيار المشرفين السبعة. ومع ذلك، فقد اختاروا الخصم الخطأ.”
لقد قضوا على قوات الدفاع الأمريكية واحتلوا الأراضي المستعمرة التي فر منها أفراد عشيرة فريمان. في هذه الحالة، لم يعتقد أحد أنهم سيطاردون فريمان إلى الأرض. ومع ذلك، قرر تشوي هيوك التقدم إلى الأرض، إلى الولايات المتحدة.
“لكن، بما أن قوته العسكرية لا يمكن التنبؤ بها، فسوف أتحمل خسارة إذا قاتلنا. لمنع خسارة أكبر، أحتاج إلى تحمل خسارة أصغر.”
“لا يمكننا التراجع الآن. نعود بعد قتل السيادي المهرج فريمان.”
حماس. الفصل الثالث، استمتعوا~
أكثر من عارض قراره هي لي جينهي.
“يا إلهي… هل أبرم صفقة ما مع الرئيس فرانك؟” ((جو بادين يبكي في الزاوية.))
“لكن الكثير من الأشخاص غير المرتبطين سيموتون! الخسائر التي سيواجهها الهائجون ستكون كبيرة أيضًا!”
“لكن…!”
مع ذلك، لم يغير تشوي هيوك رأيه. بدلاً من ذلك، رفع صوته حتى يسمع الجميع.
من وجهة نظر الولايات المتحدة، كان من الأفضل أن يكون هناك أكثر من سيادي أمريكي واحد ضمن المشرفين السبعة. كان هذا مثاليًا بشكل خاص إذا كان الشخص الذي أصبح تحت قيادة الرئيس فرانك، بسبب هذا الحادث، هو فريمان. ولهذا السبب لم تطلب الولايات المتحدة من فريمان سحب طلبه.
“غير مرتبطين؟ أصبحوا مرتبطين في اللحظة التي قاموا فيها بحماية فريمان. خرجت الولايات المتحدة وقدمت لعبة القوة قبل اختيار المشرفين السبعة. ومع ذلك، فقد اختاروا الخصم الخطأ.”
‘ما الذي يجب التفكير فيه؟ فقط كن هائجًا كما هو الحال دائمًا وسوف يتعامل كبار المسؤولين معه.’
“لكن…!”
فوجئ قائد الجيش الأمريكي برد قوي من تشوي هيوك.
قطعها تشوي هيوك. في رأيه، لم يكن يعتقد أن هذه المشكلة كانت محل نقاش.
“لكن، حاولت الولايات المتحدة تقديم تنازلات معي. لقد أخذوا التصعيد المحتمل للحرب كرهينة وهددوا مؤسسة الهائجين ‘صفر خسارات’. لا يمكنني التراجع عن هذا. بغض النظر عن الثمن الذي أدفعه.”
“جينهي نونا. ما رأيك في القوة التي تحافظ على الهائجين؟”
“غير مرتبطين؟ أصبحوا مرتبطين في اللحظة التي قاموا فيها بحماية فريمان. خرجت الولايات المتحدة وقدمت لعبة القوة قبل اختيار المشرفين السبعة. ومع ذلك، فقد اختاروا الخصم الخطأ.”
في الواقع، لم يكن للمجموعة المعروفة باسم الهائجين أي معنى. لم يقدموا مزايا أو راحة كبيرة مثل التي قدمها أصحاب السيادة الآخرون لأفراد عشيرتهم. كما أنهم لم يحاولوا حماية المدنيين العاديين. بدلاً من ذلك، شاركوا فقط في المعارك التي كانت فيها حياة أفراد عشيرتهم في خطر دائمًا. كان الهائجون مجانين أضروا بالناس العاديين، ناهيك عن حمايتهم. سمعتهم كانت الأسوأ. كان أعداؤهم في كل مكان. حتى مع ذلك، يمكن للهائجين الحفاظ على مجموعتهم. حتى مع ذلك، كان الهائجون مؤثرين ولديهم تيار لا نهاية له من المجندين الجدد. ماذا كان السبب؟
“تحركوا. لقد جئت لألتقاط السيادي المهرج فريمان. إذا لم تبتعدوا عن الطريق خلال 5 دقائق، فسأعتبر الأمر كما لو كنتم تنحازون إلى جانب فريمان.”
“هذا لأننا لا نخسر.”
‘… هل هذا حقاً جيد؟’
قال تشوي هيوك،
لجلب رأس فريمان. كان هذا طلبًا مستحيلًا للولايات المتحدة لأنها أبرمت عقدًا مع فريمان.
“لا أستطيع أن أمنح أتباعي الثروة والشرف. لا يمكنني عقد صفقات عقلانية مثل أصحاب السيادة الآخرين. لا يمكنني حماية العدد الهائل من الأعضاء من غير العشيرة جيدًا. السبب الذي يجعل الناس يتابعونني رغم كل هذا لأنني لا أخسر. لا أستطيع إلا أن أعطيهم شيء واحد. انتصار لا نهاية له. عندما لا أخسر ولو مرة واحدة، وبمجرد أن يصبح تأكيداتهم في انتصاري متجذرة بعمق فيهم، فعندئذ، حتى لو كان خصمي هو تحالف جناح اللهب بأكمله، فسوف يثق الناس بي ويتبعوني. هذا هو هدفي.”
مع ذلك، لم يغير تشوي هيوك رأيه. بدلاً من ذلك، رفع صوته حتى يسمع الجميع.
ومضت عيون تشوي هيوك مثل مجنون.
ارتجفت عيون لي جينهي التي نظرت إلى تشوي هيوك. نظر إليها تشوي هيوك وقال بصوت هادئ،
“لكن، حاولت الولايات المتحدة تقديم تنازلات معي. لقد أخذوا التصعيد المحتمل للحرب كرهينة وهددوا مؤسسة الهائجين ‘صفر خسارات’. لا يمكنني التراجع عن هذا. بغض النظر عن الثمن الذي أدفعه.”
رسم موكب الهائجون خطاً أسفل سماء دراغونيك البيضاء.
الآن، نظر تشوي هيوك حوله إلى الجميع وقال،
ارتجفت عيون لي جينهي التي نظرت إلى تشوي هيوك. نظر إليها تشوي هيوك وقال بصوت هادئ،
“سوف نفوز هذه المرة. سنكون ساحقين لدرجة أن عدد الضحايا سيكون منخفضًا. كما هو الحال دائما.”
كانت هذه بداية حرب مروعة يفقد فيها لقبه بصفته السيادي الهائج ولن يبقى سوى لقبه الملك الشيطاني.
ارتجفت عيون لي جينهي التي نظرت إلى تشوي هيوك. نظر إليها تشوي هيوك وقال بصوت هادئ،
أصبحت نبرة تشوي هيوك أكثر قسوة.
“لقد كنت بالفعل على علم بهذا.”
هذا هو السبب الذي جعل لي جينهي، التي كانت تتمتع بعقلها الصحيح نسبيًا، لم تستطع ترك تشوي هيوك. لي جينهي… كانت أكثر مراعاة من أي شخص آخر، ولكن من ناحية أخرى، كان لديها أيضًا طموح لتحسين نفسها بحيث يقترب من الجنون. قرأت لي جينهي عيون تشوي هيوك. قرأت إرادته وتأكيده أنه لن يخسر حتى لو حارب الكون بأسره. أمام هذا النطاق الهائل، لم يكن هناك شيء يمكنها فعله.
“ليس كل شيء، ولكن نصف؟ علاوة على ذلك، فهو ليس مجرد زعيم عشيرة ولكنه شخص يمتلك احتلال سيادي، ممثل الإنسانية. ثم يجب أن يكون عقوبته أقسى بكثير. اريد حياته. يرجى إحضار رأس فريمان أمامي الآن أو تحركوا.”
“… بما أنك هيونغ خاصتي. سوف أتبعك إلى الجحيم.”
اندلعت ألسنة اللهب من جسد تشوي هيوك.
دعت تشوي هيوك هيونغ من أجل التغيير. ابتسم تشوي هيوك ببساطة.
“سوف نفوز هذه المرة. سنكون ساحقين لدرجة أن عدد الضحايا سيكون منخفضًا. كما هو الحال دائما.”
ذهب الهائجون من خلال البوابة وتقدموا إلى الولايات المتحدة.
“لقد كنت بالفعل على علم بهذا.”
حماس.
الفصل الثالث، استمتعوا~
رسم موكب الهائجون خطاً أسفل سماء دراغونيك البيضاء.
لمعت عينا بيك سيوين في ضوء بارد.
كان فم بيك سيوين مفتوحا على مداه.
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
