مستهلكات (3)
الفصل 40: مستهلكات (3)
أومأ تشوي هيوك برأسه.
لم يكونوا يرتدون الزي العسكري. لقد ارتدوا سراويل قاسية وسميكة، وقمصان وحملات بنطال مثل تلك التي حصلت عليها مجموعة تشوي هيوك من الإمدادات. من المحتمل جدًا أن يكون زيهم الأصلي قد ذاب من دم الوحوش عندما قاتلوا.
أمسك أعضاء الفرقة العشرين بأسلحتهم واندفعوا إلى الأمام معًا. حمل الفريق 1 دروعًا كبيرة وقفزوا فوق الوحوش المشوشة. في وقت معين، يصنعون خطا ويمنعون الأعداء الآخرين من الاقتراب. سيهتم الفريق 2 بالوحوش خلال ذلك الوقت.
حتى بدون زيهم، كفى شعرهم القصير ووجوههم البالغة من العمر 20 عامًا والأسلحة الشخصية والحركات التكتيكية حتى يفكر المرء، ‘إنهم جنود!’ بلمحة.
كراش!
“لذا كان الجيش هنا~”
{ما زلتم أحياء؟}
هتفت لي جينهي.
ركزت نظرات الثلاثة عليه. رفع تشوي هيوك يده وأشار إلى تل بعيد. في وسط المحيط حيث تم غمر كل شيء بالمياه، برز تل من الماء. على الرغم من أنه لم يكن طويلًا جدًا، إلا أنه يتمتع بعظمة جبل بيكتو.
“ربما جاءوا إلى هنا معنا. على الأرجح اضطروا إلى تنفيذ مهمة في مكان آخر لفترة طويلة. انظروا كيف يقاتلون. إنهم من ذوي الخبرة للغاية.”
{ما زلتم أحياء؟}
تكهن بيك سيوين.
أومأ تشوي هيوك برأسه.
“هل هم جنود كوريون؟ يمكن أن يكونوا جنودًا صينيين أو يابانيين…”
“@ # $٪ !!!!”
امتلك تشو يونغجين شكوكه.
عندها فقط، سمعوا هديرًا عشوائيًا مليئًا بالغضب. أدار الكابتن لي كانغجين رأسه بشكل طبيعي نحو الصوت. طافت الكائنات الفضائية التي تتقدم دون أي تردد في الجو كما لو تم إمساكهم بيد غير مرئية. وقف بغطرسة بينهم فضائي ذو عيون فضية، مدبب الأذن. مد ذراعه وشد قبضته.
ومع ذلك، أظهر الثلاثة اهتمامًا وبدا أنهم يريدون الاقتراب من القوات. من الواضح. هذا هو الجيش الذي اختفى. ألم يكن هذا هو أكبر سؤال يطرحه العالم حاليًا؟
”السرب! اندفعوا بأقصى سرعة! تحملوا الخسائر واتدفعوا!”
ومع ذلك، اتخذ تشوي هيوك قرارًا بهدوء.
ومع ذلك، اتخذ تشوي هيوك قرارًا بهدوء.
“… لا أعتقد أن هناك حاجة للإقتراب منهم.”
ليس هذا فقط، لا يزال هناك ما لا يقل عن ألف فضائي يندفعون نحو التل.
ركزت نظرات الثلاثة عليه. رفع تشوي هيوك يده وأشار إلى تل بعيد. في وسط المحيط حيث تم غمر كل شيء بالمياه، برز تل من الماء. على الرغم من أنه لم يكن طويلًا جدًا، إلا أنه يتمتع بعظمة جبل بيكتو.
اندلعت الشتائم بلغات غريبة مختلفة في كل مكان. بدأ الشجار حيث تقاتلوا فيما بينهم أو يتجهون نحو الأهداف.
((جبل بيكتو هو أعلى جبل في كوريا.))
وضع رجليه فوق بعضها وأومأ برأسه كما لو أن لديه رأي جديد بهم.
قال.
عند صراخه، هدر أعضاء السرب. حتى الكابتن لي كانغجين أمسك سيفًا بيده بقوة وهدر. الأرض الوحيدة المرئية في هذا المحيط اللامتناهي، التل. السهم الذي يشير إلى أن أملهم وراء ذلك التل مباشرة.
“وجهة هدفنا.”
اقترب الرقيب الأول جانغ سودونغ بجوار لي كانغجين، الذي يقود الطريق وهو يحمل سيفًا بيده.
أصبح منحدر التل أكثر حدة كلما ارتفع أعلى، لكنه توقف في مرحلة ما. يبدو أنه كان هناك حوض مائي حيث جاءت الوحوش منه. لم يتقدموا إلى الأمام ولكن بدلاً من ذلك تجمعوا معًا عن كثب على التل. أشار السهم إلى الحوض الواقع خلفهم.
ومع ذلك، اتخذ تشوي هيوك قرارًا بهدوء.
“آه… إذن نحن نتقدم ببطء إلى المعركة النهائية؟”
الوحوش، التي غطت التل باللون الأسود، اتجهت نحوهم وقابلهم السرب بعملهم الجماعي المحكم. على الرغم من أن استهلاكهم للطاقة هائل، إلا أن السهم الموجود أمام أعينهم يشير إلى أنه لم يتبق الكثير. ارتفعت معنوياتهم.
ٱظهرت لي جينهي تعبير عصبي. عندما أوشكوا على مواجهة مثل هذه المعركة الكبيرة، فمن الواضح أن لم يكن لديهم الوقت لمحاولة تكوين صداقات مع الجنود.
اختفت الأسوار والمباني. حتى الجبل اختفى وأصبح للأرض الجديدة الغريبة منحدر ناعم. نظرًا لأن الكابتن لي كانغجين وقف بالفعل على المرتفعات، فقد استطاع النظر إلى أسفل المنحدر. انتشرت قوات لا حصر لها عبر المنحدر. يبدو أن هناك ما لا يقل عن 30000 شخص.
تأوه بيك سيوين.
قال.
“هذا كل شيء ولكن… يوجد بالفعل 93 شخصًا معهم فقط. سرب صغير… هل يمكن أن يصبح مشكلة؟”
صرخ بقوة وهو يقود الطريق.
أومأ تشوي هيوك برأسه.
”أيها السرب! إذا أكملنا هذه المهمة، فسنعود!”
تفاجأت لي جينهي ورفعت رأسها.
“فني الذخيرة!!”
“اه صحيح! الآن بعد أن فكرت في الأمر، ألم يقولوا أن هناك حوالي 100 هدف فقط؟”
ومع ذلك، اتخذ تشوي هيوك قرارًا بهدوء.
لتفعيل رمز الإرجاع، وجب عليهم القضاء عل هدف. ومع ذلك، مع السرب فقط ومجموعة تشوي هيوك، فهناك بالفعل 97 شخصًا.
انتفخ الجنود الوحوش الباقون الذين بين الشرانق لتخويف أفراد السرب.
ليس هذا فقط، لا يزال هناك ما لا يقل عن ألف فضائي يندفعون نحو التل.
بينما ضحك الكابتن لي كانغجين مثل الأحمق، قام الرقيب الأول جانغ سودونغ بنقره مرة أخرى وقال.
“… هل هي معركة ملكية (باتل رويال) أخرى؟”
فضائي طوله 4 أمتار لوح بتهور سلسلة مشتعلة.
تمتم تشو يونغجين وهو يتعاطف بصدق مع الجنود. يمكنه معرفة ذلك بمجرد النظر إلى هيئاتهم القتالية. إنهم مجموعة نجت من خلال التعاون الوثيق مع بعضهم البعض. ومع ذلك، سرعان ما ستتفكك تلك المجموعة. ربما يقتلون بعضهم البعض حيث هناك ألف منافس ومائة رمز إرجاع فقط.
كشف تشوي هيوك عن أسنانه وهو يبتسم.
أومأ تشوي هيوك برأسه.
——————–
“بأقصى سرعة للأمام.”
سيكون هناك ضحية في كل لحظة تمر. يأس الجميع. فتش الجنود في الأنحاء بحثًا عن أي حصص إعاشة تم إلقاؤها أثناء دفع أسلحة القوات المدمرة في حقائبهم اليدوية التي حصلوا عليها من خلال قتل الوحوش. لقد قاموا بحماية الأسلحة النارية الثقيلة بشكل يائس وتحملوا مرارًا وتكرارًا.
**
“اذهبوا! اذهبوا!”
لم يستطع الكابتن لي كانغجين، قائد سرب القوات الخاصة، أن ينسى ذلك اليوم.
“إنهم القوات الصينية والقوات الأمريكية وقوات الدفاع الذاتي اليابانية… وحتى الجيش الشعبي لكوريا الشمالية. هاه، تبا. ماذا عن روسيا؟ أوه… ها هم. حتى جميع دول شمال شرق آسيا تتجمع هنا. هاها.”
كان قد بدأ لتوه أنشطته الصباحية عندما اكتشف نذير شؤم في السماء فوق المبنى.
“وجهة هدفنا.”
“ما هذا…؟’
الرائد كانغ تشونجيل. نظرًا لامتلاكه قدرة قيادية بارزة، فهو حاليًا قائد السرب. وهو أيضًا قائد مائة ممن حصلوا على مؤهل ليكونوا سيادي.
مثل ورقة مشتعلة، بدأت حواف السماء تتحول إلى اللون البني. بدأت الثقوب السوداء في الظهور من أماكن مختلفة. اختفت الغيوم ولم يمض وقت طويل على اختفاء الشمس أيضًا. تحول العالم إلى اللون الأصفر كما لو غطي بالغبار الأصفر. تغيرت الأرض بشكل غريب كما لو كانت متشابكة مع الجثث. أصبحت حمراء داكنة مثل الحبار المجفف.
هتفت لي جينهي.
((الغبار الأصفر – جزيئات قابلة للاستنشاق تنشأ من المناطق الصحراوية الجافة في الصين ومنغوليا. كان هناك غبار أصفر قادم من هذه المناطق إلى كوريا.))
“وجهة هدفنا.”
تحولت المباني إلى رماد وتناثرت. لم يتبق سوى التعبيرات المذهولة لجنود القوات الخاصة وأسلحتهم وإمداداتهم.
اخترق الرائد كانغ تشونجيل الفوضى.
حدث هذا كله في غضون بضع دقائق.
دودودودو!
——————–
لقد حاربوا الوحوش معًا وكانوا يتقدمون نحو هدفهم ولكن بمجرد أن أصبح الهدف مرئيًا، تغير تدفق المعركة فجأة.
{قطع طريق إمداد العدو}
بالنسبة للكابتن لي كانغجين وفريقه، فالانفجارات هي إشارة للتقدم.
طريق الوحوش كاروه كبكون – 102.
ومع ذلك، أظهر الثلاثة اهتمامًا وبدا أنهم يريدون الاقتراب من القوات. من الواضح. هذا هو الجيش الذي اختفى. ألم يكن هذا هو أكبر سؤال يطرحه العالم حاليًا؟
دافع عن المرتفعات لمدة 30 يومًا.
في وسط الفوضى، أوقفت مجموعة تشوي هيوك مسارها.
——————–
“هذا كل شيء ولكن… يوجد بالفعل 93 شخصًا معهم فقط. سرب صغير… هل يمكن أن يصبح مشكلة؟”
ظهرت رسالة مفاجئة أمام عينيه. قام الرقيب الأول جانغ سودونغ، الذي يسير بجوار الكابتن المرتبك لي كانغجين، بضرب كتفه ونادى عليه. سلمه منظار.
“ربما جاءوا إلى هنا معنا. على الأرجح اضطروا إلى تنفيذ مهمة في مكان آخر لفترة طويلة. انظروا كيف يقاتلون. إنهم من ذوي الخبرة للغاية.”
“الكابتن، يرجى إلقاء نظرة. ليست عيني هي الغريبة، أليس كذلك؟”
أمطر الرصاص. تمكنت هذه الرصاصات فقط على اختراق جلد الوحوش وغير قادرة على كسر عظامهم أو اختراق أحشائهم. يمكنهم فقط إيقاف الوحوش. ومع ذلك، كفى هذا.
اختفت الأسوار والمباني. حتى الجبل اختفى وأصبح للأرض الجديدة الغريبة منحدر ناعم. نظرًا لأن الكابتن لي كانغجين وقف بالفعل على المرتفعات، فقد استطاع النظر إلى أسفل المنحدر. انتشرت قوات لا حصر لها عبر المنحدر. يبدو أن هناك ما لا يقل عن 30000 شخص.
إذا لم يكن الأمر يتعلق بالإمدادات العرضية والأشياء التي تم إسقاطها من جثث الوحوش، فلن يكونوا قادرين على تجنب الإبادة. قاتلوا هكذا لمدة شهر.
“أه نعم. دعنا نرى… هذه هي الفرقة 21.”
“ربما جاءوا إلى هنا معنا. على الأرجح اضطروا إلى تنفيذ مهمة في مكان آخر لفترة طويلة. انظروا كيف يقاتلون. إنهم من ذوي الخبرة للغاية.”
رد بهدوء عندما نظر إلى المنظار الذي تم تسليمه له. فرقة المشاة 21. تُعرف أيضًا باسم قوات جبل بيكتو. على الرغم من أن من الغريب بالتأكيد أن يرى القوات الأمامية للخطوط الأمامية من هنا، فما الذي يمكن أن يصدمه بعد رؤية السماء والأرض تتغير، والمباني تختفي؟ لم يكن الأمر لأنه هادئ ولكن ببساطة فقد الإحساس.
“… هل هي معركة ملكية (باتل رويال) أخرى؟”
“إنهم القوات الصينية والقوات الأمريكية وقوات الدفاع الذاتي اليابانية… وحتى الجيش الشعبي لكوريا الشمالية. هاه، تبا. ماذا عن روسيا؟ أوه… ها هم. حتى جميع دول شمال شرق آسيا تتجمع هنا. هاها.”
{ما زلتم أحياء؟}
بينما ضحك الكابتن لي كانغجين مثل الأحمق، قام الرقيب الأول جانغ سودونغ بنقره مرة أخرى وقال.
تكهن بيك سيوين.
“كابتن. إذا لم يكن هذا حلما… أعتقد أننا هالكون.”
الوحوش، التي غطت التل باللون الأسود، اتجهت نحوهم وقابلهم السرب بعملهم الجماعي المحكم. على الرغم من أن استهلاكهم للطاقة هائل، إلا أن السهم الموجود أمام أعينهم يشير إلى أنه لم يتبق الكثير. ارتفعت معنوياتهم.
أشار الرقيب الأول إلى شيء ما أسفل المنحدر. بدأت الغيوم التجمع في تلك المرحلة. لا، اندفعت المخلوقات الغريبة نحو القوات المنتشرة عبر المنحدر. تسببت ضراوتهم في الرعشات أسفل عموده الفقري عند النظر إليهم من خلال المنظار.
إذا لم يكن الأمر يتعلق بالإمدادات العرضية والأشياء التي تم إسقاطها من جثث الوحوش، فلن يكونوا قادرين على تجنب الإبادة. قاتلوا هكذا لمدة شهر.
أصبح الجيش الشعبي الكوري الشمالي، الذي وقع في أقصى أسفل المنحدر، فوضويًا. على الرغم من أنهم على بعد كيلومترات قليلة، إلا أن بإمكانه رؤية تحركاتهم الصاخبة بسهولة.
دافع عن المرتفعات لمدة 30 يومًا.
الكابتن لي كانغجين، الذي لم يكن قادرًا على تصديق ما يحدث، استيقظ فجأة من حالته المذهولة. الأمر كما لو أن دلو من الماء البارد قد سكب عليه. على الرغم من حدوث أشياء لا تصدق واحدة تلو الأخرى، إلا أن الحقيقة أصبحت ملموسة في اللحظة التي رأى فيها الوحوش.
أمطر الرصاص. تمكنت هذه الرصاصات فقط على اختراق جلد الوحوش وغير قادرة على كسر عظامهم أو اختراق أحشائهم. يمكنهم فقط إيقاف الوحوش. ومع ذلك، كفى هذا.
كل شيء رآه، حتى الهواء الذي يلامس جلده والأصوات والروائح، كل شيء انبعث منه إحساس شرس من سوء النية والعداء.
ثم سيعود الفريق 1 ويساعد مقاتلي الفريق 2 في الاعتناء بالوحوش المتبقية. ثم انتظروا انفجار القنابل مرة أخرى.
جعلهم الخطر على أرض الواقع. في ذهنه، الفكر، ‘فقط ما الذي يحدث؟’ سرعان ما تم استبداله برغبة ملحة في البحث عن حلول. ‘ماذا أفعل الآن؟’ هي الإجابة بسيطة.
اتجهت عيناه الفضيتان بشكل غير مبال نحو السرب.
صرخ الكابتن لي كانغجين والرقيب الأول جانغ سودونغ في نفس الوقت.
اختفت الأسوار والمباني. حتى الجبل اختفى وأصبح للأرض الجديدة الغريبة منحدر ناعم. نظرًا لأن الكابتن لي كانغجين وقف بالفعل على المرتفعات، فقد استطاع النظر إلى أسفل المنحدر. انتشرت قوات لا حصر لها عبر المنحدر. يبدو أن هناك ما لا يقل عن 30000 شخص.
“فني الذخيرة!!”
نظرًا لوجود ضحايا خلال هذا الوقت، لم يتبق سوى 87 شخصًا. ومن بينهم 20، بمن فيهم الكابتن، حملوا أسلحتهم القتالية وانتظروا. صنع الستون الآخرون بعناية شبكة نار. أظهر كل جندي مهاراته النارية المتميزة. على الرغم من أنهم أطلقوا النار بشكل مستمر، إلا أنه لم تخطئ رصاصة واحدة هدفها. حتى مخازن ذخيرتهم تم تغييرها في 0.1 ثانية. في اللحظة التي ضغطوا فيها على الزر وهزوا معصمهم لإطلاق المخزن، تم دفع واحد جديد في مكانه. تم التقاط المخزن الصادر أيضًا قبل أن ينخفض إلى ما دون خصورهم. لقد وصل الأمر إلى النقطة التي لم تتمكن فيها المدافع من مواكبة الجنود. ومع ذلك، نظرًا لأنهم قد ملأوا بالفعل حقائبهم اليدوية بأنواع مختلفة من الأسلحة النارية، في حالة تعطلها، فإنهم يحتاجون فقط إلى استبدالها.
استمرت الحرب لمدة شهر.
“دعنا نذهب!”
تم إبادة العديد من القوات وإعادة تنظيمها. في مرحلة ما، حتى الرتب أصبحت تافهة. ظل القادة يموتون واحدًا تلو الآخر، لذا سمحوا لمن هو جيد في القيادة أن يكون القائد.
طريق الوحوش كاروه كبكون – 102.
سيكون هناك ضحية في كل لحظة تمر. يأس الجميع. فتش الجنود في الأنحاء بحثًا عن أي حصص إعاشة تم إلقاؤها أثناء دفع أسلحة القوات المدمرة في حقائبهم اليدوية التي حصلوا عليها من خلال قتل الوحوش. لقد قاموا بحماية الأسلحة النارية الثقيلة بشكل يائس وتحملوا مرارًا وتكرارًا.
لم يكونوا يرتدون الزي العسكري. لقد ارتدوا سراويل قاسية وسميكة، وقمصان وحملات بنطال مثل تلك التي حصلت عليها مجموعة تشوي هيوك من الإمدادات. من المحتمل جدًا أن يكون زيهم الأصلي قد ذاب من دم الوحوش عندما قاتلوا.
إذا لم يكن الأمر يتعلق بالإمدادات العرضية والأشياء التي تم إسقاطها من جثث الوحوش، فلن يكونوا قادرين على تجنب الإبادة. قاتلوا هكذا لمدة شهر.
ظهرت رسالة مفاجئة أمام عينيه. قام الرقيب الأول جانغ سودونغ، الذي يسير بجوار الكابتن المرتبك لي كانغجين، بضرب كتفه ونادى عليه. سلمه منظار.
“ط’ومع ذلك، اتحدنا وانتصرنا.’
“نعم. أنا سعيد برؤيتك.”
هذا ما اعتقده الكابتن لي كانغجين.
ركض شعور بارد في العمود الفقري للكابتن لي كانغجين. ليكون هناك كائنات فضائية أقوياء مختبئين بينهم!
كم مرة تم إبادة القوات وإعادة تنظيمها في تلك الفوضى؟ على الرغم من أن العضو الأصلي الوحيد في قواته الذي ما يزال معه هو الرقيب الأول جانغ سودونغ، إلا أنهم انتصروا في النهاية. ثم غادروا ذلك الجحيم وتلقوا مهمة جديدة.
كشف تشوي هيوك عن أسنانه وهو يبتسم.
لم تكن المهمة أقل من ذلك… لا، بل أكثر جحيمية من ذي قبل ولكن امتلكوا أمل هذه المرة.
“بأقصى سرعة للأمام.”
”أيها السرب! إذا أكملنا هذه المهمة، فسنعود!”
“# @ $ @!”
الرائد كانغ تشونجيل. نظرًا لامتلاكه قدرة قيادية بارزة، فهو حاليًا قائد السرب. وهو أيضًا قائد مائة ممن حصلوا على مؤهل ليكونوا سيادي.
جعلهم الخطر على أرض الواقع. في ذهنه، الفكر، ‘فقط ما الذي يحدث؟’ سرعان ما تم استبداله برغبة ملحة في البحث عن حلول. ‘ماذا أفعل الآن؟’ هي الإجابة بسيطة.
“آووواه!”
“وجهة هدفنا.”
عند صراخه، هدر أعضاء السرب. حتى الكابتن لي كانغجين أمسك سيفًا بيده بقوة وهدر. الأرض الوحيدة المرئية في هذا المحيط اللامتناهي، التل. السهم الذي يشير إلى أن أملهم وراء ذلك التل مباشرة.
هزت سلسلة من الانفجارات الارض. تمزق جلد الوحوش وغطوا بدمائهم السوداء. لم يمتوا لكنهم أصيبوا بجروح وسقطوا في حالة ارتباك.
حطم السرب الوحوش وهم يشقون طريقهم إلى التل.
“هل هم جنود كوريون؟ يمكن أن يكونوا جنودًا صينيين أو يابانيين…”
أطلق المسلحون النار بأسلحتهم بشكل أكثر حماسة.
اخر فصل في المجلد هو ٤٩، ولو مشيت على جدول كل يوم فصلين (واللي بالمناسبة فوق حدي وقدرتي بالكاد) هيخلص المجلد يوم الاحد الاسبوع القادم. وبعدها هاخد يومين او ثلاثة راحة.
سطعت الوحدة التي أمن بها الكابتن لي كانغجين في هذه اللحظة.
{أعتقد أنكم أحد أفضل الأشخاص بين سلة المهملات. قد يكون لديكم بالفعل إمكانات.}
دودودودو!
ركض شعور بارد في العمود الفقري للكابتن لي كانغجين. ليكون هناك كائنات فضائية أقوياء مختبئين بينهم!
نظرًا لوجود ضحايا خلال هذا الوقت، لم يتبق سوى 87 شخصًا. ومن بينهم 20، بمن فيهم الكابتن، حملوا أسلحتهم القتالية وانتظروا. صنع الستون الآخرون بعناية شبكة نار. أظهر كل جندي مهاراته النارية المتميزة. على الرغم من أنهم أطلقوا النار بشكل مستمر، إلا أنه لم تخطئ رصاصة واحدة هدفها. حتى مخازن ذخيرتهم تم تغييرها في 0.1 ثانية. في اللحظة التي ضغطوا فيها على الزر وهزوا معصمهم لإطلاق المخزن، تم دفع واحد جديد في مكانه. تم التقاط المخزن الصادر أيضًا قبل أن ينخفض إلى ما دون خصورهم. لقد وصل الأمر إلى النقطة التي لم تتمكن فيها المدافع من مواكبة الجنود. ومع ذلك، نظرًا لأنهم قد ملأوا بالفعل حقائبهم اليدوية بأنواع مختلفة من الأسلحة النارية، في حالة تعطلها، فإنهم يحتاجون فقط إلى استبدالها.
“آه… إذن نحن نتقدم ببطء إلى المعركة النهائية؟”
أمطر الرصاص. تمكنت هذه الرصاصات فقط على اختراق جلد الوحوش وغير قادرة على كسر عظامهم أو اختراق أحشائهم. يمكنهم فقط إيقاف الوحوش. ومع ذلك، كفى هذا.
ليس هذا فقط، لا يزال هناك ما لا يقل عن ألف فضائي يندفعون نحو التل.
عندما وصل عدد الوحوش التي تسد طريقهم إلى الهدف إلى عدد معين، قام الجنود المعينون بإلقاء القنابل اليدوية في المعركة.
“ربما جاءوا إلى هنا معنا. على الأرجح اضطروا إلى تنفيذ مهمة في مكان آخر لفترة طويلة. انظروا كيف يقاتلون. إنهم من ذوي الخبرة للغاية.”
بوم، بوم، بوم!
حطم السرب الوحوش وهم يشقون طريقهم إلى التل.
هزت سلسلة من الانفجارات الارض. تمزق جلد الوحوش وغطوا بدمائهم السوداء. لم يمتوا لكنهم أصيبوا بجروح وسقطوا في حالة ارتباك.
كسر!
بالنسبة للكابتن لي كانغجين وفريقه، فالانفجارات هي إشارة للتقدم.
”أيها السرب! إذا أكملنا هذه المهمة، فسنعود!”
“دعنا نذهب!”
كم مرة تم إبادة القوات وإعادة تنظيمها في تلك الفوضى؟ على الرغم من أن العضو الأصلي الوحيد في قواته الذي ما يزال معه هو الرقيب الأول جانغ سودونغ، إلا أنهم انتصروا في النهاية. ثم غادروا ذلك الجحيم وتلقوا مهمة جديدة.
صرخ بقوة وهو يقود الطريق.
“وجهة هدفنا.”
تادك!
“دعنا نذهب!”
أمسك أعضاء الفرقة العشرين بأسلحتهم واندفعوا إلى الأمام معًا. حمل الفريق 1 دروعًا كبيرة وقفزوا فوق الوحوش المشوشة. في وقت معين، يصنعون خطا ويمنعون الأعداء الآخرين من الاقتراب. سيهتم الفريق 2 بالوحوش خلال ذلك الوقت.
وضع رجليه فوق بعضها وأومأ برأسه كما لو أن لديه رأي جديد بهم.
اقترب الرقيب الأول جانغ سودونغ بجوار لي كانغجين، الذي يقود الطريق وهو يحمل سيفًا بيده.
فكر الكابتن لي كانغجين بهذه الطريقة. لا، اعتقد الجميع كذلك.
كسر!
رد بهدوء عندما نظر إلى المنظار الذي تم تسليمه له. فرقة المشاة 21. تُعرف أيضًا باسم قوات جبل بيكتو. على الرغم من أن من الغريب بالتأكيد أن يرى القوات الأمامية للخطوط الأمامية من هنا، فما الذي يمكن أن يصدمه بعد رؤية السماء والأرض تتغير، والمباني تختفي؟ لم يكن الأمر لأنه هادئ ولكن ببساطة فقد الإحساس.
كراك!
إذا لم يكن الأمر يتعلق بالإمدادات العرضية والأشياء التي تم إسقاطها من جثث الوحوش، فلن يكونوا قادرين على تجنب الإبادة. قاتلوا هكذا لمدة شهر.
تسلح الفريق 2 بالسيوف الطويلة والفؤوس والأسلحة البدائية الأخرى أثناء تقدمهم أثناء تمزيق لحم الوحش وكسر العظام. قتلوا الوحوش دون تردد.
“اه صحيح! الآن بعد أن فكرت في الأمر، ألم يقولوا أن هناك حوالي 100 هدف فقط؟”
“اذهبوا! اذهبوا!”
تكهن بيك سيوين.
بأوامر من قادة فرق الرماة، قفز الرماة فوق الوحوش التي لم يتم الاعتناء بها بعد، وقفزوا فوق الحائط الذي صنعه لهم حاملو درع الفريق 1 وتقدموا مرة أخرى نحو أملهم.
بينما ضحك الكابتن لي كانغجين مثل الأحمق، قام الرقيب الأول جانغ سودونغ بنقره مرة أخرى وقال.
ثم سيعود الفريق 1 ويساعد مقاتلي الفريق 2 في الاعتناء بالوحوش المتبقية. ثم انتظروا انفجار القنابل مرة أخرى.
”أيها السرب! إذا أكملنا هذه المهمة، فسنعود!”
الوحوش، التي غطت التل باللون الأسود، اتجهت نحوهم وقابلهم السرب بعملهم الجماعي المحكم. على الرغم من أن استهلاكهم للطاقة هائل، إلا أن السهم الموجود أمام أعينهم يشير إلى أنه لم يتبق الكثير. ارتفعت معنوياتهم.
“كيلوك!”
“أركضوا بشكل أسرع! سيعود جميع أفراد سربنا!”
بدت أوامر الرائد كانغ تشونجيل.
جعلهم الخطر على أرض الواقع. في ذهنه، الفكر، ‘فقط ما الذي يحدث؟’ سرعان ما تم استبداله برغبة ملحة في البحث عن حلول. ‘ماذا أفعل الآن؟’ هي الإجابة بسيطة.
هم، أيضًا، كانوا مدركين جيدًا لوجود الكائنات الفضائية. في الوقت الحالي، وقعوا في وضع حيث عملوا معًا ولكنهم عرفوا أيضًا أنهم سيصبحون في النهاية منافسين لرموز الإرجاع.
تم إبادة العديد من القوات وإعادة تنظيمها. في مرحلة ما، حتى الرتب أصبحت تافهة. ظل القادة يموتون واحدًا تلو الآخر، لذا سمحوا لمن هو جيد في القيادة أن يكون القائد.
‘لا يزال، يمكن تحقيقه.’
”أيها السرب! إذا أكملنا هذه المهمة، فسنعود!”
فكر الكابتن لي كانغجين بهذه الطريقة. لا، اعتقد الجميع كذلك.
تأوه بيك سيوين.
في كل مرة تقدموا فيها، هاجم السرب الوحوش. ورغم سقوط قتلى وجرحى من الجنود أثناء تقدمهم، مقارنة بالخسائر التي تلقاها أعداؤهم، إلا أنهم يتقدمون بسلاسة وسرعة. حتى عندما قارنوا أنفسهم بالكائنات الفضائية الذين يقاتلون بالقرب منهم، فهم متفوقون.
لقد كشفوا عن قوة البشر الموحدين إلى أقصى إمكاناتها.
أصبح منحدر التل أكثر حدة كلما ارتفع أعلى، لكنه توقف في مرحلة ما. يبدو أنه كان هناك حوض مائي حيث جاءت الوحوش منه. لم يتقدموا إلى الأمام ولكن بدلاً من ذلك تجمعوا معًا عن كثب على التل. أشار السهم إلى الحوض الواقع خلفهم.
لقد تسلقوا التل أسرع من أي شخص آخر ورأوا أهدافهم مغطاة بالشرانق. أشارت الأسهم الصفراء إلى الشرانق النابضة. إن منظر مائة شرنقة، كل منها بحجم غرفة، متجمعة في مكان واحد مقرف ولكنه رائع إلى حد ما.
”السرب! اندفعوا بأقصى سرعة! تحملوا الخسائر واتدفعوا!”
انتفخ الجنود الوحوش الباقون الذين بين الشرانق لتخويف أفراد السرب.
في وسط الفوضى، أوقفت مجموعة تشوي هيوك مسارها.
“@ # $٪ !!!!”
لقد كشفوا عن قوة البشر الموحدين إلى أقصى إمكاناتها.
عندها فقط، سمعوا هديرًا عشوائيًا مليئًا بالغضب. أدار الكابتن لي كانغجين رأسه بشكل طبيعي نحو الصوت. طافت الكائنات الفضائية التي تتقدم دون أي تردد في الجو كما لو تم إمساكهم بيد غير مرئية. وقف بغطرسة بينهم فضائي ذو عيون فضية، مدبب الأذن. مد ذراعه وشد قبضته.
الكابتن لي كانغجين، الذي لم يكن قادرًا على تصديق ما يحدث، استيقظ فجأة من حالته المذهولة. الأمر كما لو أن دلو من الماء البارد قد سكب عليه. على الرغم من حدوث أشياء لا تصدق واحدة تلو الأخرى، إلا أن الحقيقة أصبحت ملموسة في اللحظة التي رأى فيها الوحوش.
كراك!
وضع رجليه فوق بعضها وأومأ برأسه كما لو أن لديه رأي جديد بهم.
بصوت وحشي، التوى وسحق لما يقرب من 10 من الكائنات الفضائية الذين طافوا في الجو.
“آه… إذن نحن نتقدم ببطء إلى المعركة النهائية؟”
اتجهت عيناه الفضيتان بشكل غير مبال نحو السرب.
تفاجأت لي جينهي ورفعت رأسها.
“… ماذا؟”
“لا تواجهوهم وجهاً لوجه وأعطوا الأولوية لإطلاق النار على الأهداف!”
لقد حاربوا الوحوش معًا وكانوا يتقدمون نحو هدفهم ولكن بمجرد أن أصبح الهدف مرئيًا، تغير تدفق المعركة فجأة.
((الغبار الأصفر – جزيئات قابلة للاستنشاق تنشأ من المناطق الصحراوية الجافة في الصين ومنغوليا. كان هناك غبار أصفر قادم من هذه المناطق إلى كوريا.))
كراش!
سطعت الوحدة التي أمن بها الكابتن لي كانغجين في هذه اللحظة.
فضائي طوله 4 أمتار لوح بتهور سلسلة مشتعلة.
((جبل بيكتو هو أعلى جبل في كوريا.))
“كرراااهه!!”
دافع عن المرتفعات لمدة 30 يومًا.
“كيلوك!”
الوحوش، التي غطت التل باللون الأسود، اتجهت نحوهم وقابلهم السرب بعملهم الجماعي المحكم. على الرغم من أن استهلاكهم للطاقة هائل، إلا أن السهم الموجود أمام أعينهم يشير إلى أنه لم يتبق الكثير. ارتفعت معنوياتهم.
تم ضرب الفضائيين الضفادع والفضائيين الصغار والفضائين الذئاب الذين تجمعوا معًا بالسلاسل وتحولوا إما إلى رماد أو تحطموا.
صرخ الكابتن لي كانغجين والرقيب الأول جانغ سودونغ في نفس الوقت.
‘لقد بدأوا في التخلص من منافسيهم!’
نظرًا لوجود ضحايا خلال هذا الوقت، لم يتبق سوى 87 شخصًا. ومن بينهم 20، بمن فيهم الكابتن، حملوا أسلحتهم القتالية وانتظروا. صنع الستون الآخرون بعناية شبكة نار. أظهر كل جندي مهاراته النارية المتميزة. على الرغم من أنهم أطلقوا النار بشكل مستمر، إلا أنه لم تخطئ رصاصة واحدة هدفها. حتى مخازن ذخيرتهم تم تغييرها في 0.1 ثانية. في اللحظة التي ضغطوا فيها على الزر وهزوا معصمهم لإطلاق المخزن، تم دفع واحد جديد في مكانه. تم التقاط المخزن الصادر أيضًا قبل أن ينخفض إلى ما دون خصورهم. لقد وصل الأمر إلى النقطة التي لم تتمكن فيها المدافع من مواكبة الجنود. ومع ذلك، نظرًا لأنهم قد ملأوا بالفعل حقائبهم اليدوية بأنواع مختلفة من الأسلحة النارية، في حالة تعطلها، فإنهم يحتاجون فقط إلى استبدالها.
ركض شعور بارد في العمود الفقري للكابتن لي كانغجين. ليكون هناك كائنات فضائية أقوياء مختبئين بينهم!
كشف تشوي هيوك عن أسنانه وهو يبتسم.
”السرب! اندفعوا بأقصى سرعة! تحملوا الخسائر واتدفعوا!”
لم تكن المهمة أقل من ذلك… لا، بل أكثر جحيمية من ذي قبل ولكن امتلكوا أمل هذه المرة.
اخترق الرائد كانغ تشونجيل الفوضى.
ومع ذلك، بماذا يهتم؟
“لا تواجهوهم وجهاً لوجه وأعطوا الأولوية لإطلاق النار على الأهداف!”
بأوامر من قادة فرق الرماة، قفز الرماة فوق الوحوش التي لم يتم الاعتناء بها بعد، وقفزوا فوق الحائط الذي صنعه لهم حاملو درع الفريق 1 وتقدموا مرة أخرى نحو أملهم.
“# @ $ @!”
لم تكن المهمة أقل من ذلك… لا، بل أكثر جحيمية من ذي قبل ولكن امتلكوا أمل هذه المرة.
“كريرب كويشيلك!”
امتلك تشو يونغجين شكوكه.
اندلعت الشتائم بلغات غريبة مختلفة في كل مكان. بدأ الشجار حيث تقاتلوا فيما بينهم أو يتجهون نحو الأهداف.
مثل ورقة مشتعلة، بدأت حواف السماء تتحول إلى اللون البني. بدأت الثقوب السوداء في الظهور من أماكن مختلفة. اختفت الغيوم ولم يمض وقت طويل على اختفاء الشمس أيضًا. تحول العالم إلى اللون الأصفر كما لو غطي بالغبار الأصفر. تغيرت الأرض بشكل غريب كما لو كانت متشابكة مع الجثث. أصبحت حمراء داكنة مثل الحبار المجفف.
في وسط الفوضى، أوقفت مجموعة تشوي هيوك مسارها.
“كيلوك!”
{ما زلتم أحياء؟}
صرخ الكابتن لي كانغجين والرقيب الأول جانغ سودونغ في نفس الوقت.
أوقف الفضائي الصغير الذي يركب الآلة الفضية طريقهم. من المدهش أنه يجيد لغة البشر. لا، كما حدث عندما تحدث الأورك العملاق كاريك، تحدث بلغة غير معروفة لكن تشوي هيوك وأتباعه تمكنوا من فهمها.
**
{أعتقد أنكم أحد أفضل الأشخاص بين سلة المهملات. قد يكون لديكم بالفعل إمكانات.}
لقد كشفوا عن قوة البشر الموحدين إلى أقصى إمكاناتها.
وضع رجليه فوق بعضها وأومأ برأسه كما لو أن لديه رأي جديد بهم.
أطلق المسلحون النار بأسلحتهم بشكل أكثر حماسة.
حدق تشوي هيوك في عينيه. بشكل غير متوقع، لم ير أي حقد منه هذه المرة. بدلاً من ذلك، بالنظر إلى كيفية إصداره لضوء أبيض خافت، بدا أن لديه بعض النوايا الحسنة تجاه مجموعته.
كان قد بدأ لتوه أنشطته الصباحية عندما اكتشف نذير شؤم في السماء فوق المبنى.
ومع ذلك، بماذا يهتم؟
بدت أوامر الرائد كانغ تشونجيل.
كشف تشوي هيوك عن أسنانه وهو يبتسم.
بدت أوامر الرائد كانغ تشونجيل.
“نعم. أنا سعيد برؤيتك.”
“نعم. أنا سعيد برؤيتك.”
تجاهلوا كم الأخطاء القليلة اللي ممكن تلاقوها..
امتلك تشو يونغجين شكوكه.
كنت مخطط اخلص المجلد الثالث الاسبوع دا بس هيكون صعب.
لم يكونوا يرتدون الزي العسكري. لقد ارتدوا سراويل قاسية وسميكة، وقمصان وحملات بنطال مثل تلك التي حصلت عليها مجموعة تشوي هيوك من الإمدادات. من المحتمل جدًا أن يكون زيهم الأصلي قد ذاب من دم الوحوش عندما قاتلوا.
اخر فصل في المجلد هو ٤٩، ولو مشيت على جدول كل يوم فصلين (واللي بالمناسبة فوق حدي وقدرتي بالكاد) هيخلص المجلد يوم الاحد الاسبوع القادم. وبعدها هاخد يومين او ثلاثة راحة.
دودودودو!
توقعوا احداث قوية قريب..
اندلعت الشتائم بلغات غريبة مختلفة في كل مكان. بدأ الشجار حيث تقاتلوا فيما بينهم أو يتجهون نحو الأهداف.
“دعنا نذهب!”
فضائي طوله 4 أمتار لوح بتهور سلسلة مشتعلة.
”أيها السرب! إذا أكملنا هذه المهمة، فسنعود!”
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
