سبعة سنين من الحرب
الـفـصـ[62]ـل، المـجـ[1]ـلد الـفـ[62]ـصـل: سبعة سنين من الحرب
بطبيعة الحال، حتى بدون خبرة كبيرة في المعارك الحقيقية، لا يمكن الاستهانة بنالا. ربما كان ذلك بسبب سلالة كوشي التي تحملها ، على الرغم من أن هذه الفتاة الصغيرة كانت نقية وبريئة كما قد يتوقع المرء، كانت غرائزها مرعبة، وقادرة على تحقيق الكثير بمفردها.
◤━───━ DARK ━───━◥
“الوضع في كنيسة النعمة الإلهية معقد للغاية وغير مناسب لتولي هذا الدور، لذلك نالا، قديسة الخلاص المذكورة في النبوءة منذ كل تلك السنوات، حان الوقت لتقوم بدورها” تحدث لوين بسرعة: “هذه الفرصة الأخيرة لمملكة انتركام”
اندلعت الحرب بين مملكة روياس ومملكة انتركام في النهاية.
“اللورد نيجاري، يرجى الوثوق بهذه المرأة العجوز” الجدة سيل كانت امرأة عجوز قبيحة تحمل عصا غريب الشكل ، تحت ضغط نيجاري ، لم تفقد وعيها ، بل ضحكت بصوتها الغريب: “شيشي، نالا سوف بالتأكيد تصبح قديسة الخلاص، لأنه عندها فقط يمكن بلوغ هدفنا النهائي “
بعد كل شيء، كانت مملكة روياس بالفعل على استعداد للذهاب إلى الحرب، وتحت حكم إلدريدج، وصلت قوة جيش مملكة روياس ككل إلى مستوى غير مسبوق.
*
في الوقت نفسه، كانت الأمور الداخلية لمملكة انتركام فوضوية تمامًا، مما جعلها غير قادرة حتى على الوقوف على نفس خط المواجهة حيث كان تهديد روياس يلوح في الأفق.
“إذن ماذا تقول بالضبط؟” أظهر ريفرز تعبيرًا غير مبالٍ، لكنه فهم تمامًا ما كان لوين يحاول قوله.
كان الأرستقراطيون المحليون يهتمون فقط بالانغماس في ترفهم، كانت كنيسة النعمة الإلهية مشغولة بالصراع بين الاستثمار في نشر الإيمان أو القوة العسكرية، ولم يرغب سيث الأول في تطوير أي شيء وتعلق فقط بعرشه. مع وجود الكثير من الخلافات فيما بينهم، كان من الطبيعي أن يشعروا بالعجز أمام تقدم مملكة روياس.
“صدقني، لورد نيجاري، أنت لا تهزم، الفائز النهائي لن يكون غيرك يا لوردي!” تحدثت الجدة سيل بنبرة مليئة بالثقة.
مع اختراق خطوط دفاعهم باستمرار أكثر فأكثر، تقلصت أراضي مملكة انتركام تدريجياً. من الطبيعي أن النبلاء الذين فقدوا أراضيهم هاجروا بشكل أعمق نحو عاصمة إنتركام، مما تسبب في مزيد من الخلاف داخل البلاد.
“الوضع في كنيسة النعمة الإلهية معقد للغاية وغير مناسب لتولي هذا الدور، لذلك نالا، قديسة الخلاص المذكورة في النبوءة منذ كل تلك السنوات، حان الوقت لتقوم بدورها” تحدث لوين بسرعة: “هذه الفرصة الأخيرة لمملكة انتركام”
كانت عاصمة انتركام تسمى لنجمارول، وحالياً، في مزرعة على مشارف لنجمارول ، وقفت نالا مدرعة بالكامل وبيدها سيف فارس. كان شعرها الأشقر المتوهج مربوطاً خلف رأسها، مما أعطاها نظرة بطولية.
كانت نالا مرتاحة تمامًا أثناء الصدام. بينما استمر دم التنين خاصتها في الاستيقاظ، على الرغم من جسدها الصغير، وصف ريفرز قوتها وحدها بأنها وحشية. يبدو أن هذه الفتاة الصغيرة تخفي تنينًا داخل جسدها ، مما يمنحها قدرات جسدية تفوق بكثير تلك الموجودة لدى البشر.
<اعتقد انه واضح كم سيء الكاتب في التسمية…على الاقل عندما تصبح عربية الاسماء تصبح كوارث مرسومة>
كانت في مواجهة ريفرز الذي كان يرتدي نفس الدرع وسيف الفارس.
كانت في مواجهة ريفرز الذي كان يرتدي نفس الدرع وسيف الفارس.
كان الأرستقراطيون المحليون يهتمون فقط بالانغماس في ترفهم، كانت كنيسة النعمة الإلهية مشغولة بالصراع بين الاستثمار في نشر الإيمان أو القوة العسكرية، ولم يرغب سيث الأول في تطوير أي شيء وتعلق فقط بعرشه. مع وجود الكثير من الخلافات فيما بينهم، كان من الطبيعي أن يشعروا بالعجز أمام تقدم مملكة روياس.
كان تنفس ريفرز ثابتًا وهو يتقدم للأمام. بعد أن أصبح جسده غير قادر على استخدام أي نعمة ولم يكن قادرًا على مواصلة العمل كفارس، بدأت مهارة المبارزة التي تم تجاهلها في الغالب تتقدم مرة أخرى. بدا أن سيف الفارس في يد ريفرز ساحق، كما لو أن أي عدو سيقطع إلى نصفين بالسلاح.
◤━───━ DARK ━───━◥
في مواجهة هجوم ريفرز، لم تكن نالا منزعجة على الإطلاق، فقد استخدمت سيف الفارس الثقيل لتفادي تقدم ريفرز، وكان نمط تنفسها إيقاعيًا بشكل غريب، مما جعل مظهرها متناسقًا بشكل استثنائي.
“ريفرز، لا تنس، بعض الناس ولدوا غير عاديين” قال لوين بتعبير جاد وغادر.
كانت نالا مرتاحة تمامًا أثناء الصدام. بينما استمر دم التنين خاصتها في الاستيقاظ، على الرغم من جسدها الصغير، وصف ريفرز قوتها وحدها بأنها وحشية. يبدو أن هذه الفتاة الصغيرة تخفي تنينًا داخل جسدها ، مما يمنحها قدرات جسدية تفوق بكثير تلك الموجودة لدى البشر.
“لا عجب أنها تستطيع أن تأكل الكثير” متذكراً كيف كانت نالا أثناء وجباتهم، نظف ريفرز حلقه، وتراجع واعترف بهزيمته.
“لا عجب أنها تستطيع أن تأكل الكثير” متذكراً كيف كانت نالا أثناء وجباتهم، نظف ريفرز حلقه، وتراجع واعترف بهزيمته.
“لقد أصبح الوضع في إنتركام خطيرًا للغاية” قال لوين ببطء لريفرز لأنهم كانوا بمفردها: “خلال السنوات السبع الماضية، فقدت إنتركام أكثر من نصف أراضيها، والآن يفرض جنود روياس حصارًا على كولومير. بمجرد القبض على كولومير، سيتمكن جيش روياس بعد ذلك من التقدم مباشرة للأمام ورفع علم روياس في العاصمة انجمارلو “
كما منحت دماء تنين الخاصة بنالا مواهبها المذهلة، فقد عززت [فن التنفس] جنبًا إلى جنب مع دم التنين قوة الآخر بشكل مضاعف، وبصرف النظر عن نقص الخبرة، يمكن اعتبار نالا بالفعل واحدة من أفضل المقاتلين في هذه القارة.
بعد كل شيء، كانت مملكة روياس بالفعل على استعداد للذهاب إلى الحرب، وتحت حكم إلدريدج، وصلت قوة جيش مملكة روياس ككل إلى مستوى غير مسبوق.
بطبيعة الحال، حتى بدون خبرة كبيرة في المعارك الحقيقية، لا يمكن الاستهانة بنالا. ربما كان ذلك بسبب سلالة كوشي التي تحملها ، على الرغم من أن هذه الفتاة الصغيرة كانت نقية وبريئة كما قد يتوقع المرء، كانت غرائزها مرعبة، وقادرة على تحقيق الكثير بمفردها.
〖الجدة سيل ، النبوءة التي تحدثت عنها على وشك أن تبدأ〗 في قصر الظلام، جالسًا على قمة العرش، تحدث نيجاري ببطء مع وجهه مخفيًا في الظلام، مما أدى إلى إحساس ثقيل بالضغط بما يكفي لجعل أي شخص يفقد الوعي: 〖هل النبوءات موجودة بالفعل في هذا العالم؟ 〗
على مائدة الطعام، التزمت نالا بدقة بالآداب التي علمتها إياها والدتها إيزابيلا، حتى لو لم يكن ذلك لسرعتها المضحكة. بدت الشوكة والسكين في يديها على شكل صور غير واضحة أثناء تحركهما حول الطاولة، وسرعان ما حشو قطع الطعام في فمها دون توقف. كانت كمية الطعام التي يمكن أن تستهلكها خلال الوجبة ثلاثة أضعاف الكمية الأخرى هنا مجتمعة.
بطبيعة الحال، حتى بدون خبرة كبيرة في المعارك الحقيقية، لا يمكن الاستهانة بنالا. ربما كان ذلك بسبب سلالة كوشي التي تحملها ، على الرغم من أن هذه الفتاة الصغيرة كانت نقية وبريئة كما قد يتوقع المرء، كانت غرائزها مرعبة، وقادرة على تحقيق الكثير بمفردها.
“همم؟” بعد وجبتها، نظرت نالا فجأة ونظرت خارج المزرعة. بعد لحظات قليلة، دخل ببطء شاب يرتدي رداء أبيض.
بعيدًا، في ريستروميا، بسبب الحرب، على الرغم من أن هذا المكان لم يعد مزدهرًا كما كان من قبل، فقد أصبح أكثر قوة بدلاً من ذلك. في الواقع، أصبحت واحدة من الأماكن الهادئة القليلة أثناء فوضى الحرب.
كان هذا الرجل لوين دونر، أو كما كان يُعرف حاليًا، الكاردينال دونر. منذ أن عاد من ري، بذل لوين جهودًا كبيرة وأصبح أخيرًا كاردينالًا منذ وقت ليس ببعيد.
*
لقد بدا الآن أكثر نضجًا من ذي قبل. عندما دخل، انحنى ليحيي إيزابيلا، أومأ برأسه إلى نالا وطلب من ريفرز الخروج لمناقشة شيء ما معه.
تنهد ريفرز: “دعني أفكر في الأمر أكثر قليلاً”.
“لقد أصبح الوضع في إنتركام خطيرًا للغاية” قال لوين ببطء لريفرز لأنهم كانوا بمفردها: “خلال السنوات السبع الماضية، فقدت إنتركام أكثر من نصف أراضيها، والآن يفرض جنود روياس حصارًا على كولومير. بمجرد القبض على كولومير، سيتمكن جيش روياس بعد ذلك من التقدم مباشرة للأمام ورفع علم روياس في العاصمة انجمارلو “
كان تنفس ريفرز ثابتًا وهو يتقدم للأمام. بعد أن أصبح جسده غير قادر على استخدام أي نعمة ولم يكن قادرًا على مواصلة العمل كفارس، بدأت مهارة المبارزة التي تم تجاهلها في الغالب تتقدم مرة أخرى. بدا أن سيف الفارس في يد ريفرز ساحق، كما لو أن أي عدو سيقطع إلى نصفين بالسلاح.
“إذن ماذا تقول بالضبط؟” أظهر ريفرز تعبيرًا غير مبالٍ، لكنه فهم تمامًا ما كان لوين يحاول قوله.
كانت عاصمة انتركام تسمى لنجمارول، وحالياً، في مزرعة على مشارف لنجمارول ، وقفت نالا مدرعة بالكامل وبيدها سيف فارس. كان شعرها الأشقر المتوهج مربوطاً خلف رأسها، مما أعطاها نظرة بطولية.
في السنوات القليلة الماضية، مع تغير وضع الحرب، تغير الوضع السياسي الداخلي في إنتركام باستمرار. الشيء الوحيد الذي أراد سيث الأول حمايته الآن هو عرشه، فقد أرسل بالفعل مبعوثين ليطلب من مملكة روياس وقف إطلاق النار، أكثر من مستعد للتخلي عن الأراضي التي تم الاستيلاء عليها، طالما توقفت مملكة روياس.
كان تنفس ريفرز ثابتًا وهو يتقدم للأمام. بعد أن أصبح جسده غير قادر على استخدام أي نعمة ولم يكن قادرًا على مواصلة العمل كفارس، بدأت مهارة المبارزة التي تم تجاهلها في الغالب تتقدم مرة أخرى. بدا أن سيف الفارس في يد ريفرز ساحق، كما لو أن أي عدو سيقطع إلى نصفين بالسلاح.
لكن هذا كان شبه مستحيل. قبل أن يتمكن المبعوثون حتى من رؤية إلدريدج، ماتوا لسبب غير مفهوم، وقد لقي مبعوثي سيث الأول الثالثة الذين أرسلوا على التوالي نفس المصير.
“لا عجب أنها تستطيع أن تأكل الكثير” متذكراً كيف كانت نالا أثناء وجباتهم، نظف ريفرز حلقه، وتراجع واعترف بهزيمته.
لقد أجبروا بشكل أساسي على خوض هذه الحرب سواء أرادوا ذلك أم لا، لكن المشكلة كانت أنهم ببساطة لا يستطيعون الفوز. ما لم تحدث معجزة في هذه المرحلة، كانت مملكة انتركام بالفعل كما لو كانت ساقطة.
كانت نالا مرتاحة تمامًا أثناء الصدام. بينما استمر دم التنين خاصتها في الاستيقاظ، على الرغم من جسدها الصغير، وصف ريفرز قوتها وحدها بأنها وحشية. يبدو أن هذه الفتاة الصغيرة تخفي تنينًا داخل جسدها ، مما يمنحها قدرات جسدية تفوق بكثير تلك الموجودة لدى البشر.
“الأرستقراطيون الذين فقدوا أراضيهم بطبيعة الحال غير مستعدين للاستسلام والموت. لقد خسروا معاركهم، لكن كل واحد منهم تمكن من الفرار بجيوشهم الخاصة، وهذه قوة كبيرة “أجابه لوين:” لكن هذه القوة فوضوية للغاية وغير منضبطة، فهم بحاجة إلى قائد “
〖لا تزال نالا ضعيفًا جدًا، ولن يُهزم إلدريدج بهذه السهولة. حتى وأنا الآن، سيكون من الصعب إلحاق الهزيمة به طالما أنه يمتلك هذا “الشيء”〗 تحدث نيجاري بهدوء: 〖آمل أن يكون الأمر كما قلت ولم أضيع الوقت في منع إلدريدج طويلا لها〗
“الوضع في كنيسة النعمة الإلهية معقد للغاية وغير مناسب لتولي هذا الدور، لذلك نالا، قديسة الخلاص المذكورة في النبوءة منذ كل تلك السنوات، حان الوقت لتقوم بدورها” تحدث لوين بسرعة: “هذه الفرصة الأخيرة لمملكة انتركام”
◤━───━ DARK ━───━◥
“نالا ما زالت طفلة” رد ريفرز: “أنت تعرف جيدًا مقدار الضغط الذي سيواجهه الشخص الذي في هذا الوضع”
الـفـصـ[62]ـل، المـجـ[1]ـلد الـفـ[62]ـصـل: سبعة سنين من الحرب
“لكن لا يوجد خيار آخر في هذه المرحلة. لا يسعنا إلا أن ننتظر سقوط هذا البلد، أو أن نثق بها ” أظهر لوين ابتسامة مريرة. كان السبب وراء قدرته على أن يصبح كاردينالًا في مثل هذا الوقت القصير هو بطبيعة الحال لأنه إذا تمكنت روياس من الاستيلاء على انتركام، بشخصية إلدريدج المعروفة على نطاق واسع، فإن كنيسة النعمة الإلهية ستصبح أيضًا تاريخًا. في مواجهة مثل هذا التهديد، كان لا بد من كسر تقاليد كنيسة النعمة الإلهية بشكل طبيعي للسماح للأشخاص القادرين على الصعود.
بعد كل شيء، كانت مملكة روياس بالفعل على استعداد للذهاب إلى الحرب، وتحت حكم إلدريدج، وصلت قوة جيش مملكة روياس ككل إلى مستوى غير مسبوق.
تنهد ريفرز: “دعني أفكر في الأمر أكثر قليلاً”.
<اعتقد انه واضح كم سيء الكاتب في التسمية…على الاقل عندما تصبح عربية الاسماء تصبح كوارث مرسومة>
“ريفرز، لا تنس، بعض الناس ولدوا غير عاديين” قال لوين بتعبير جاد وغادر.
تنهد ريفرز: “دعني أفكر في الأمر أكثر قليلاً”.
بينما كان يسير عبر غرفة المعيشة، نظر لوين إلى الفتاة الهادئة الجالسة هناك، فقط ليتم الترحيب به بابتسامة بريئة وما بدا أنه بريق ذهبي في عينيها.
لقد بدا الآن أكثر نضجًا من ذي قبل. عندما دخل، انحنى ليحيي إيزابيلا، أومأ برأسه إلى نالا وطلب من ريفرز الخروج لمناقشة شيء ما معه.
*
اندلعت الحرب بين مملكة روياس ومملكة انتركام في النهاية.
*
في الوقت نفسه، كانت الأمور الداخلية لمملكة انتركام فوضوية تمامًا، مما جعلها غير قادرة حتى على الوقوف على نفس خط المواجهة حيث كان تهديد روياس يلوح في الأفق.
*
*
بعيدًا، في ريستروميا، بسبب الحرب، على الرغم من أن هذا المكان لم يعد مزدهرًا كما كان من قبل، فقد أصبح أكثر قوة بدلاً من ذلك. في الواقع، أصبحت واحدة من الأماكن الهادئة القليلة أثناء فوضى الحرب.
〖لا تزال نالا ضعيفًا جدًا، ولن يُهزم إلدريدج بهذه السهولة. حتى وأنا الآن، سيكون من الصعب إلحاق الهزيمة به طالما أنه يمتلك هذا “الشيء”〗 تحدث نيجاري بهدوء: 〖آمل أن يكون الأمر كما قلت ولم أضيع الوقت في منع إلدريدج طويلا لها〗
〖الجدة سيل ، النبوءة التي تحدثت عنها على وشك أن تبدأ〗 في قصر الظلام، جالسًا على قمة العرش، تحدث نيجاري ببطء مع وجهه مخفيًا في الظلام، مما أدى إلى إحساس ثقيل بالضغط بما يكفي لجعل أي شخص يفقد الوعي: 〖هل النبوءات موجودة بالفعل في هذا العالم؟ 〗
لكن هذا كان شبه مستحيل. قبل أن يتمكن المبعوثون حتى من رؤية إلدريدج، ماتوا لسبب غير مفهوم، وقد لقي مبعوثي سيث الأول الثالثة الذين أرسلوا على التوالي نفس المصير.
“اللورد نيجاري، يرجى الوثوق بهذه المرأة العجوز” الجدة سيل كانت امرأة عجوز قبيحة تحمل عصا غريب الشكل ، تحت ضغط نيجاري ، لم تفقد وعيها ، بل ضحكت بصوتها الغريب: “شيشي، نالا سوف بالتأكيد تصبح قديسة الخلاص، لأنه عندها فقط يمكن بلوغ هدفنا النهائي “
“لا عجب أنها تستطيع أن تأكل الكثير” متذكراً كيف كانت نالا أثناء وجباتهم، نظف ريفرز حلقه، وتراجع واعترف بهزيمته.
〖لا تزال نالا ضعيفًا جدًا، ولن يُهزم إلدريدج بهذه السهولة. حتى وأنا الآن، سيكون من الصعب إلحاق الهزيمة به طالما أنه يمتلك هذا “الشيء”〗 تحدث نيجاري بهدوء: 〖آمل أن يكون الأمر كما قلت ولم أضيع الوقت في منع إلدريدج طويلا لها〗
<اعتقد انه واضح كم سيء الكاتب في التسمية…على الاقل عندما تصبح عربية الاسماء تصبح كوارث مرسومة>
“صدقني، لورد نيجاري، أنت لا تهزم، الفائز النهائي لن يكون غيرك يا لوردي!” تحدثت الجدة سيل بنبرة مليئة بالثقة.
*
◤━───━ DARK ━───━◥
كان الأرستقراطيون المحليون يهتمون فقط بالانغماس في ترفهم، كانت كنيسة النعمة الإلهية مشغولة بالصراع بين الاستثمار في نشر الإيمان أو القوة العسكرية، ولم يرغب سيث الأول في تطوير أي شيء وتعلق فقط بعرشه. مع وجود الكثير من الخلافات فيما بينهم، كان من الطبيعي أن يشعروا بالعجز أمام تقدم مملكة روياس.
“نالا ما زالت طفلة” رد ريفرز: “أنت تعرف جيدًا مقدار الضغط الذي سيواجهه الشخص الذي في هذا الوضع”
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
