ضرب النفس
『الفصل≺428≻ المجلد≺6≻ الفصل≺16≻: ضرب النفس 』
كان يون يي مستلقيًا على سريره يرتجف، ولا يزال صوت الصراخ يتردد في أذنيه. لم يكن يريد أن يفكر فيهم ولم يكن على استعداد للاعتراف بأن كل ما يحدث الآن كان بسببه.
مع دعم وعي نيجاري الصامت، تقدمت خطة سيد الكارثة للتضليل بسرعة استثنائية.
كان يون يي مقفرًا بضمير، ويمكن رؤية ذلك من خلال كيفية تغييره على الفور للاتجاه الذي كان يركض فيه عندما رأى مينغ لو أثناء ملاحقته من قبل وحش.
كإله شرير تنتشر قوته بشكل طبيعي، وخاصة إله شر فوضى، كان يكتسب القوة بسرعات فائقة.
“يون يي، هل تسمعني؟”
كان لسيد الكارثة مستوى من الفهم يفوق الأشخاص العاديين عندما يتعلق الأمر بالكوارث، لذلك فهو الآن بصدد بناء مبادئ ومثل الكوارث كمفهوم. تشير “الكارثة” المزعومة بطبيعة الحال إلى تدمير المنشآت القائمة، ولم تكن النيران والرياح العاصفة كوارث في حد ذاتها. كانت مجرد ظواهر طبيعية، كان الدمار الذي تسبب فيه لأشياء أخرى يعتبر كوارث.
كان بإمكانه سماع الصوت المستمر لعمل الأدوات المعدنية، مما يشير إلى كيفية قيام قبيلة نانوو بتصنيع الأسلحة. كان بإمكانه أيضًا سماع العديد من الصراخ والبكاء غير الطبيعي، حتى أن المقفر الذي كان واقفًا خارج بابه كان ينمو بشكل غير طبيعي، وينزلق ببطء أكثر فأكثر بعيدًا عن الفطرة السليمة.
بسبب ذلك، يمكن لأي شخص أن يكون كارثة. في نفس اللحظة التي دمرت فيها شيئًا يخص شخصًا آخر، كنت ستصبح كارثتهم.
بمجرد أن رأى يون يي هذا الطوطم، رأى الوهم بأنه حتى عيونه الحمراء المليئة بالضغائن كانت جميلة بشكل استثنائي.
وهكذا، كانت الطريقة التي يستخدمها أتباع الكارثة للحصول على القوة هي ببساطة أن يصبحوا أنفسهم كوارث. دمر كل ما يمكن تدميره، وأصبح كارثة للآخرين، واستوعب أخيرًا هالة الكارثة التي نشأت في هذه العملية.
علاوة على ذلك، لن يكون شامان القبيلة قادرًا إلا على أداء لعنات تضحية على نطاق واسع باستخدام هذا الكيد كملاذ أخير خلال لحظات اليأس بالنسبة للقبيلة ككل.
بسرعة كبيرة، بدأت قبيلة نانوو حملة صيد جماعي، وقطعوا الغابات، واصطادوا بجنون كل فريسة يمكنهم رؤيتها، ثم نفذوا لعنة تضحيات على نطاق واسع لتدمير الجبال من أجل استخراج المعادن الخام.
فكر يون يي قبل أن يهز رأسه، معتقدًا أن أوهامه تزداد سوءًا.
اعتبرت القبائل الأخرى المحيطة أن هذه الأعمال المجنونة هي النضال اليائس الأخير لقبيلة نانوو.
كان من المعروف أنه عندما تصطاد قبيلة فريسة وتضحي بها لموروث البرية للحصول على أجنة، سيتم إنشاء الكثير من الكيد، والتي سيتم الاحتفاظ بها داخل مذبح الموروث البري.
『الفصل≺428≻ المجلد≺6≻ الفصل≺16≻: ضرب النفس 』
تتطلب عملية فك الجموح بالإضافة إلى الطقوس القبلية الأخرى قدرًا كبيرًا من الكيد، والتي لن يتمكن طوطم الشامان وحده من التحكم فيه. كان هذا الكيد أيضًا محدودًا، وكل جزء تم إنفاقه يعني جزءًا أقل متاحًا لشيء آخر.
بمجرد أن رأى يون يي هذا الطوطم، رأى الوهم بأنه حتى عيونه الحمراء المليئة بالضغائن كانت جميلة بشكل استثنائي.
علاوة على ذلك، لن يكون شامان القبيلة قادرًا إلا على أداء لعنات تضحية على نطاق واسع باستخدام هذا الكيد كملاذ أخير خلال لحظات اليأس بالنسبة للقبيلة ككل.
لكن عقلانيته كانت تقيده باستمرار. لقد فهم أنه بمجرد أن يفقد قيوده، سيموت المقفر المسمى يون يي تمامًا ولن يكون قادرًا على الاستيقاظ من كل هذا، ويتحول إلى وحش نقي عاش من أجل نشر الكارثة.
يمكن للشامان الاستفادة من هذه الكيد بحرية، طالما ظلوا بالقرب من القبيلة، مما جعلها أيضًا الضمان الأخير لوجود القبيلة وبقائها. بالنسبة للقبائل الأخرى، فإن حقيقة أن شامان النانوو كان يسيء استخدام هذا الكيد يمثل بشكل علني حقيقة أنهم كانوا بالفعل في نهايتهم.
مر شهر كامل في الخارج. لم تستسلم قبيلة نانوو كما افترضت القبائل الأخرى وبدلاً من ذلك شنت الحرب على كل من حولها. لقد كسروا جميع القواعد الموضوعة سابقًا، وقاموا بذبح الكائنات الحية الأخرى بلا رحمة وبلا خوف. في الوقت نفسه، كانوا يستخدمون نوعًا من القوة لإصابة هذه الأرض، مما جعلها مليئة بالتشوهات وقضي بشدة على توازنها البيئي.
كان هذا لأن الكيد نفسها كانت مرتبطة بالمذبح الرئيسي للقبيلة، مما جعل من المستحيل تحريكه ؛ بمجرد حل القبيلة وعدم قيادة الشامان للمذبح، سيختفي هذا الكيد ببساطة.
‘أعرف هذا الصوت.’
القبائل المحيطة التي كانت تنتظر قبيلة نانوو لتسليم نفسها لم تلاحظ أي شذوذ، لكن يون يي الذي كان قيد الإقامة الجبرية في القبيلة كان يشعر بالرعب بشكل متزايد.
‘أعرف هذا الصوت.’
كان بإمكانه سماع الصوت المستمر لعمل الأدوات المعدنية، مما يشير إلى كيفية قيام قبيلة نانوو بتصنيع الأسلحة. كان بإمكانه أيضًا سماع العديد من الصراخ والبكاء غير الطبيعي، حتى أن المقفر الذي كان واقفًا خارج بابه كان ينمو بشكل غير طبيعي، وينزلق ببطء أكثر فأكثر بعيدًا عن الفطرة السليمة.
نشأ جزء من هذا من ذنبه، بينما نشأ الآخر من اندفاع مجنون من أعماق عقله.
أصبحت الرائحة الكريهة للدم في الهواء تدريجيًا لا تدحض، ومن الواضح أن عددًا كبيرًا من العبيد والفرائس يُقتلون دون استخدامهم في تقديم التضحيات. عادةً ما يُقتل العبيد المُستخدمون في التضحيات بطريقة سريعة للتأكد من أنهم يعانون من أقل قدر ممكن من الألم والخوف، مما يضمن جودة التضحية، ولكن الآن …
بمجرد أن رأى يون يي هذا الطوطم، رأى الوهم بأنه حتى عيونه الحمراء المليئة بالضغائن كانت جميلة بشكل استثنائي.
كان يون يي مستلقيًا على سريره يرتجف، ولا يزال صوت الصراخ يتردد في أذنيه. لم يكن يريد أن يفكر فيهم ولم يكن على استعداد للاعتراف بأن كل ما يحدث الآن كان بسببه.
كان الأمر كما لو أن صوتًا كان يهمس له باستمرار، ويخبره عن طعم الدمار الرائع والتجربة المنعشة للتحول إلى كارثة شخص آخر.
كان هو الذي جلب اسم سيد الكارثة إلى هذا المكان، وكان هو الشخص الذي نشر هذه الكارثة، والموت المؤلم لهؤلاء المقفرين كان جزئياً خطأه.
أثار هذا الصوت في النهاية رد فعل من يون يي. ربما كان ذلك بسبب أن مينغ لو قد أنقذه ذات مرة، فقد كان يون يي قد أصيب بالهلوسة أيضًا بشأن أنقذ مينغ لو له، لكن هذه المرة كان الأمر مختلفًا في النهاية.
كان يون يي مقفرًا بضمير، ويمكن رؤية ذلك من خلال كيفية تغييره على الفور للاتجاه الذي كان يركض فيه عندما رأى مينغ لو أثناء ملاحقته من قبل وحش.
وفقط أولئك الذين لديهم ضمير سيشعرون بالشعور العميق بالذنب والقلق الناجم عن مثل هذا الحدث. كانت عيون يون يي كثيفة، وعيناه دمويتان تمامًا، وبدا وجهه كما لو كان مجففاً تمامًا من الدم ؛ خلال الأيام القليلة الماضية، كان عقله يتعرض للتعذيب باستمرار، لدرجة أنه كان يرى ويسمع أحيانًا أشياء لم تكن موجودة.
وفقط أولئك الذين لديهم ضمير سيشعرون بالشعور العميق بالذنب والقلق الناجم عن مثل هذا الحدث. كانت عيون يون يي كثيفة، وعيناه دمويتان تمامًا، وبدا وجهه كما لو كان مجففاً تمامًا من الدم ؛ خلال الأيام القليلة الماضية، كان عقله يتعرض للتعذيب باستمرار، لدرجة أنه كان يرى ويسمع أحيانًا أشياء لم تكن موجودة.
اعتبرت القبائل الأخرى المحيطة أن هذه الأعمال المجنونة هي النضال اليائس الأخير لقبيلة نانوو.
نشأ جزء من هذا من ذنبه، بينما نشأ الآخر من اندفاع مجنون من أعماق عقله.
كانت هذه كارثة، ولكن إذا تمكن من حل هذه الكارثة، فسيحصل بالتأكيد على الكثير من الفوائد منها. عندما كان مينغ لو لا يزال مترددًا في الانضمام إلى هذه المياه العكرة، رأى الجائزة على راسه داخل موروث البرية.
كان الأمر كما لو أن صوتًا كان يهمس له باستمرار، ويخبره عن طعم الدمار الرائع والتجربة المنعشة للتحول إلى كارثة شخص آخر.
“لا تكن هستيريًا للغاية، حافظ على صفاء ذهنك، فأنت بحاجة إلى تهدئة نفسك!” تمكن مينغ لو من رؤية يون يي من خلال الطوطم، لذلك كان غير مصدق تمامًا أن هذا يمكن أن يكون هو نفس الشخص منذ شهر مضى.
يمكنه أن يشعر بضعف بالهالة الكارثة المتزايدة لقبيلة نانوو بالإضافة إلى نبضات رغبته الخاصة بالانضمام إلى كل ذلك.
لم تبدأ قبيلة نانوو في شن الحرب والتسبب في كوارث جماعية إلا بعد أن بدأ مينغ لو في ملاحظة الفوائد التي ينطوي عليها الأمر.
لكن عقلانيته كانت تقيده باستمرار. لقد فهم أنه بمجرد أن يفقد قيوده، سيموت المقفر المسمى يون يي تمامًا ولن يكون قادرًا على الاستيقاظ من كل هذا، ويتحول إلى وحش نقي عاش من أجل نشر الكارثة.
“انظر هنا، أنا هنا” الصوت وجه يون يي حتى رأى ثعبانًا صغيرًا في زاوية الغرفة، والذي كان طوطم مينغ لو.
لم يكن يون يي متأكدًا إلى متى سيكون قادرًا على الصمود، ربما سيكون غدًا، أو قد يكون في اللحظة التالية. بالطبع، مع سلسلة أفكاره الفوضوية الآن، لم يكن متأكدًا حتى من مقدار الوقت الذي مضى بالفعل.
مع دعم وعي نيجاري الصامت، تقدمت خطة سيد الكارثة للتضليل بسرعة استثنائية.
تمامًا مثل ذلك، تراجعت عقلانية يون يي تدريجياً بينما كان يتقدم ببطء نحو أن يصبح وحشًا، محاولًا بشكل مؤلم التمسك بنفسه. حتى نادى صوت:
يمكن للشامان الاستفادة من هذه الكيد بحرية، طالما ظلوا بالقرب من القبيلة، مما جعلها أيضًا الضمان الأخير لوجود القبيلة وبقائها. بالنسبة للقبائل الأخرى، فإن حقيقة أن شامان النانوو كان يسيء استخدام هذا الكيد يمثل بشكل علني حقيقة أنهم كانوا بالفعل في نهايتهم.
“يون يي، هل تسمعني؟”
『الفصل≺428≻ المجلد≺6≻ الفصل≺16≻: ضرب النفس 』
‘أعرف هذا الصوت.’
تمامًا مثل ذلك، تراجعت عقلانية يون يي تدريجياً بينما كان يتقدم ببطء نحو أن يصبح وحشًا، محاولًا بشكل مؤلم التمسك بنفسه. حتى نادى صوت:
فكر يون يي قبل أن يهز رأسه، معتقدًا أن أوهامه تزداد سوءًا.
أثار هذا الصوت في النهاية رد فعل من يون يي. ربما كان ذلك بسبب أن مينغ لو قد أنقذه ذات مرة، فقد كان يون يي قد أصيب بالهلوسة أيضًا بشأن أنقذ مينغ لو له، لكن هذه المرة كان الأمر مختلفًا في النهاية.
في الواقع، كان هذا هو الحال بالفعل. لأن قبيلة نانوو كانت تعبد سيد الكارثة على نطاق واسع، كان يون يي يتآكل باستمرار بسبب هذه المعلومات أثناء وجوده هنا. كانت حالته العقلية سيئة للغاية لدرجة أنه لم يستطع الحفاظ على صفاء الذهن، حرفيًا على بعد خطوة واحدة من الجنون.
تتطلب عملية فك الجموح بالإضافة إلى الطقوس القبلية الأخرى قدرًا كبيرًا من الكيد، والتي لن يتمكن طوطم الشامان وحده من التحكم فيه. كان هذا الكيد أيضًا محدودًا، وكل جزء تم إنفاقه يعني جزءًا أقل متاحًا لشيء آخر.
“تماسك، هذا أنا، مينغ لو!”
كإله شرير تنتشر قوته بشكل طبيعي، وخاصة إله شر فوضى، كان يكتسب القوة بسرعات فائقة.
أثار هذا الصوت في النهاية رد فعل من يون يي. ربما كان ذلك بسبب أن مينغ لو قد أنقذه ذات مرة، فقد كان يون يي قد أصيب بالهلوسة أيضًا بشأن أنقذ مينغ لو له، لكن هذه المرة كان الأمر مختلفًا في النهاية.
بسبب ذلك، يمكن لأي شخص أن يكون كارثة. في نفس اللحظة التي دمرت فيها شيئًا يخص شخصًا آخر، كنت ستصبح كارثتهم.
“انظر هنا، أنا هنا” الصوت وجه يون يي حتى رأى ثعبانًا صغيرًا في زاوية الغرفة، والذي كان طوطم مينغ لو.
يمكن للشامان الاستفادة من هذه الكيد بحرية، طالما ظلوا بالقرب من القبيلة، مما جعلها أيضًا الضمان الأخير لوجود القبيلة وبقائها. بالنسبة للقبائل الأخرى، فإن حقيقة أن شامان النانوو كان يسيء استخدام هذا الكيد يمثل بشكل علني حقيقة أنهم كانوا بالفعل في نهايتهم.
بمجرد أن رأى يون يي هذا الطوطم، رأى الوهم بأنه حتى عيونه الحمراء المليئة بالضغائن كانت جميلة بشكل استثنائي.
“انظر هنا، أنا هنا” الصوت وجه يون يي حتى رأى ثعبانًا صغيرًا في زاوية الغرفة، والذي كان طوطم مينغ لو.
“حمدا للأله، أشكر الموروث البري!” بدأت دموع يون يي تتدحرج على وجهه، مما تسبب في مزيد من التشويه في وجهه المتهالك.
“لا تكن هستيريًا للغاية، حافظ على صفاء ذهنك، فأنت بحاجة إلى تهدئة نفسك!” تمكن مينغ لو من رؤية يون يي من خلال الطوطم، لذلك كان غير مصدق تمامًا أن هذا يمكن أن يكون هو نفس الشخص منذ شهر مضى.
“لا تكن هستيريًا للغاية، حافظ على صفاء ذهنك، فأنت بحاجة إلى تهدئة نفسك!” تمكن مينغ لو من رؤية يون يي من خلال الطوطم، لذلك كان غير مصدق تمامًا أن هذا يمكن أن يكون هو نفس الشخص منذ شهر مضى.
كان هو الذي جلب اسم سيد الكارثة إلى هذا المكان، وكان هو الشخص الذي نشر هذه الكارثة، والموت المؤلم لهؤلاء المقفرين كان جزئياً خطأه.
مر شهر كامل في الخارج. لم تستسلم قبيلة نانوو كما افترضت القبائل الأخرى وبدلاً من ذلك شنت الحرب على كل من حولها. لقد كسروا جميع القواعد الموضوعة سابقًا، وقاموا بذبح الكائنات الحية الأخرى بلا رحمة وبلا خوف. في الوقت نفسه، كانوا يستخدمون نوعًا من القوة لإصابة هذه الأرض، مما جعلها مليئة بالتشوهات وقضي بشدة على توازنها البيئي.
علاوة على ذلك، لن يكون شامان القبيلة قادرًا إلا على أداء لعنات تضحية على نطاق واسع باستخدام هذا الكيد كملاذ أخير خلال لحظات اليأس بالنسبة للقبيلة ككل.
لم يغادر مينغ لو هذه المنطقة خلال الشهر الماضي. جعل القلق الخفي في عقله ينتبه إلى الاضطرابات غير الطبيعية المحيطة به. وبعد أن قتل هذا الوحش قبل شهر، كان قد اكتسب بالفعل سيطرة أكبر على الطوطم.
مع دعم وعي نيجاري الصامت، تقدمت خطة سيد الكارثة للتضليل بسرعة استثنائية.
بعد كل شيء، ما فعله هو في الأساس إعادة موارد العالم إلى نفسه. نظرًا لأن هذه الوحوش كانت مجرد كائنات حية أصيبت بمعرفة غريبة، لم تكن شديدة بما يكفي لتدخل روح العالم.
وهكذا، كانت الطريقة التي يستخدمها أتباع الكارثة للحصول على القوة هي ببساطة أن يصبحوا أنفسهم كوارث. دمر كل ما يمكن تدميره، وأصبح كارثة للآخرين، واستوعب أخيرًا هالة الكارثة التي نشأت في هذه العملية.
كان كل وحش قتله مينغ لو مساهمة مباشرة في العالم، لذلك كان من الطبيعي أن يكتسب سيطرة أكبر على الطوطم.
كان بإمكانه سماع الصوت المستمر لعمل الأدوات المعدنية، مما يشير إلى كيفية قيام قبيلة نانوو بتصنيع الأسلحة. كان بإمكانه أيضًا سماع العديد من الصراخ والبكاء غير الطبيعي، حتى أن المقفر الذي كان واقفًا خارج بابه كان ينمو بشكل غير طبيعي، وينزلق ببطء أكثر فأكثر بعيدًا عن الفطرة السليمة.
لم تبدأ قبيلة نانوو في شن الحرب والتسبب في كوارث جماعية إلا بعد أن بدأ مينغ لو في ملاحظة الفوائد التي ينطوي عليها الأمر.
مر شهر كامل في الخارج. لم تستسلم قبيلة نانوو كما افترضت القبائل الأخرى وبدلاً من ذلك شنت الحرب على كل من حولها. لقد كسروا جميع القواعد الموضوعة سابقًا، وقاموا بذبح الكائنات الحية الأخرى بلا رحمة وبلا خوف. في الوقت نفسه، كانوا يستخدمون نوعًا من القوة لإصابة هذه الأرض، مما جعلها مليئة بالتشوهات وقضي بشدة على توازنها البيئي.
كانت هذه كارثة، ولكن إذا تمكن من حل هذه الكارثة، فسيحصل بالتأكيد على الكثير من الفوائد منها. عندما كان مينغ لو لا يزال مترددًا في الانضمام إلى هذه المياه العكرة، رأى الجائزة على راسه داخل موروث البرية.
علاوة على ذلك، لن يكون شامان القبيلة قادرًا إلا على أداء لعنات تضحية على نطاق واسع باستخدام هذا الكيد كملاذ أخير خلال لحظات اليأس بالنسبة للقبيلة ككل.
بعد أن هرب مينغ لو ولم يتم العثور عليه بعد فترة من البحث، أصدر شامان قبيلة مينغ مكافأة إلى الشامان من القبائل الأخرى داخل موروث البرية، حيث قدم ما مجموعه 100 من الأجنة في مقابل حياة مينغ لو.
يمكنه أن يشعر بضعف بالهالة الكارثة المتزايدة لقبيلة نانوو بالإضافة إلى نبضات رغبته الخاصة بالانضمام إلى كل ذلك.
وهكذا، تحت الضغط العاجل ليصبح أقوى وتوجيه روح العالم، تسلل مينغ لوه إلى قبيلة نانوو.
تتطلب عملية فك الجموح بالإضافة إلى الطقوس القبلية الأخرى قدرًا كبيرًا من الكيد، والتي لن يتمكن طوطم الشامان وحده من التحكم فيه. كان هذا الكيد أيضًا محدودًا، وكل جزء تم إنفاقه يعني جزءًا أقل متاحًا لشيء آخر.
يمكن للشامان الاستفادة من هذه الكيد بحرية، طالما ظلوا بالقرب من القبيلة، مما جعلها أيضًا الضمان الأخير لوجود القبيلة وبقائها. بالنسبة للقبائل الأخرى، فإن حقيقة أن شامان النانوو كان يسيء استخدام هذا الكيد يمثل بشكل علني حقيقة أنهم كانوا بالفعل في نهايتهم.
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
