نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

Solo Leveling-251

روتينك اليومي (3)

روتينك اليومي (3)

 

’’حتى أنا لا يمكن أن أقول على وجه اليقين ما رأيت في ذلك الوقت. على أية حال، تلك الأشياء بدت مثل النمل.‘‘

القصة الجانبية 8

السبب في اختيار جين-وو لهذه المدرسة البعيدة عن منزله بدلاً من تلك القريبة، كان فقط لأن هذه عل وجه الخصوص كانت مَن تملك بناية مضمار وميدان للألعاب الرياضية.

5. روتينك اليومي (3)

’هو احتياطي، جيد. حسناً، الحقيقة هي بأنه احتلّ المركز الثالث في الاجتماع الإقليمي العام الماضي، لكنه لوى كاحله خلال تدريب الشتاء لذلك تم تخفيض رتبته إلى بقعة احتياطية، في الوقت الحالي.‘

دينغ، دونغ. دينغ، دونغ…

حتى قبل أن يسمع التفسير، كان جين-وو قد حلل قدرات طالب السنة الثانية، ونتيجة لذلك، بدأ بالضحك من الداخل.

ابتداءً من أطفال المدارس الابتدائية الذين يجدون عناق أمهاتهم أكثر راحة من غرف الدراسة الخاصة بهم، وحتى أولئك المعلمين ذوي الشعر الرمادي والذين تبقى لم القليل من الوقت لتقاعدهم…

نجح بارك جي-سول في جعل المدير ينسحب وببطء. استدار لينظر خلفه وأمكنه الآن أن يرى صبياً مغطى بالعرق يركض بجد حول المضمار بينما ينغمر بضوء شمس الربيع الدافئ الساطع.

…. صوت جرس نهاية المدرسة، القادر على إعادة تنشيط كل شخصٍ تقريباً يسمعه، رنَّ في الأرجاء بشكلٍ مزعج في جميع أنحاء المدرسة.

حدّق وحش نملة معين مباشرة نحوه، والذي كان واقفاً في الصف الأمامي لمعظم الجنود المُتسلحين بدروع سوداء.

شكّل معظم الأطفال في الفصل تعبيرات عن النشوة كما لو كانوا على وشك الطيران بعيداً. في هذه الأثناء، كان جين-وو جالساً بينهم بوجهٍ خاليٍ من الهموم بينما كان يستقبل نهاية يوم دراسته في هذا المكان.

’’ومع ذلك، كان هناك شرط.‘‘

’’الجميع، لا تذهبوا إلى المنزل في وقت متأخر لأنكم تريدون أن تمضوا الوقت مع أصدقائكم الجدد اليوم، حسناً! مفهوم؟‘‘

’لنرى إلى متى ستبقي وجهك مسترخياً.‘

نـــعــــم-!

سكب وو جين-تشول كأسه، وبدأ رأسه يتضرر بالفعل.

وبعد الردود المُستَقْبَلة، والذي كان نصفها يتألف من أصوات مزعجة للطلاب الذكور، ونصفها الآخر نغمات عالية النبرة من الفتيات، أصبح الفصل فارغاً في وقتٍ قصير جداً الآن بعد أن انتهى جدول اليوم.

’’ماذا عنك؟‘‘

تعمد جين-وو أخذ وقته في حزم حقائبه قبل أن يكتشف يونغ-غيل وهو يقترب منه بتردد وببطء.

متسائلاً إن كانت نوبة الدوار التي حدثت في الصباح قد عادت مجدداً، ركض المدير مسرعاً إلى بارك جي-سول وساعده على النهوض.

’….؟’

’’حسناً، ألديك خبرة في الركض في المضمار في المدرسة المتوسطة؟‘‘

توقف جين-وو عن حزم حقائبه عندما سأله يونغ-غيل سؤالاً بحذر.

’’مستعد؟‘‘

’’امم… أنا متجه إلى جهة ’جيجامارت’، لكن ماذا عنك؟‘‘

’’أود أن أنضم إلى نادي الألعاب الرياضية.‘‘

’آه، أعتقد بأنه يريد التقرب مني.’

’’إنّه لا يتسلّى، أليس كذلك؟‘‘

تشكّلت ابتسامة سهلة القراءة على وجه جين-وو.

’’…لا، فقط أنا.‘‘

’ظهور معروف بسيط في فترة الشباب، يدل أيضاً على بداية علاقة في وقت لاحق من هذا القبيل، هاه؟‘‘

’لنرى إلى متى ستبقي وجهك مسترخياً.‘

ابتسم جين-وو لبعض الوقت قبل أن يهز رأسه.

هل أنت طالب رياضي؟‘‘

’’حسناً، نعم، طريقي في نفس الاتجاه، لكن هناك شيء عليَّ فعله أولاً.‘‘

قام جين-وو بمسح هالة أعضاء الفريق بعينيه لفترة وجيزة، وردَّ بابتسامة.

’’أوه…‘‘

’’ومع ذلك، كان هناك شرط.‘‘

بينما وقف يونغ-غيل هناك في خيبة أمل، قام جين-وو بنقر الفتى على كتفه وابتسم بإشراق.

’’ماذا عنك؟‘‘

’’دعنا نذهب.‘‘

تذكر وو جين-تشول أيامه عندما كان مُستجداً، وشكّل ضحكة خافتة خفيفة أثناء إجابته.

وبعد ذلك بفترة قصيرة، خرج كلاهما من مبنى المدرسة.

’’ماذا؟ نادي المضمار والميدان؟؟‘‘

…. وبدون أي تحذير على الإطلاق، صُبِغَ مجال رؤية بارك جي-سول بالكامل باللون الأسود، ودخل المشهد المذهل لجيش الظل الممتد إلى ما لا نهاية إلى عينيه.

سأل يونغ-غيل بصوت متفاجئ، بينما أومأ جين-وو برأسه بهدوءٍ كَرَدٍّ له.

’’فوو-ووه….‘‘

’’نعم.‘‘

تذكر بأنه كان يتسكع مع جين-وو لمدة شهر تقريباً. ذكريات ممارسته لتلك اللعبة كانت الشيء الوحيد الذي خطر في بال الفتى، لكنه لم يستطع تذكر أن جين-وو كان قد فعل أي شيء مميز أثناء التدريب الجسدي أو أنشطة النادي.

السبب في اختيار جين-وو لهذه المدرسة البعيدة عن منزله بدلاً من تلك القريبة، كان فقط لأن هذه عل وجه الخصوص كانت مَن تملك بناية مضمار وميدان للألعاب الرياضية.

أراد طالب مبتدئ -لم يكن حتى يركض في مضمار السباق- أن يدخل نادي الألعاب الرياضية والذي يتألف فقط من الطلاب الرياضيين؟

لم يتمكن يونغ-غيل من إمالة رأسه إلا عندما أجاب جين-وو بأنه سينضم لفريق المضمار والميدان من اليوم.

’’يا مستجد، هل أنت مستعد؟‘‘

’هل كان جين-وو جيداً في المضمار في الماضي؟’

شكّل معظم الأطفال في الفصل تعبيرات عن النشوة كما لو كانوا على وشك الطيران بعيداً. في هذه الأثناء، كان جين-وو جالساً بينهم بوجهٍ خاليٍ من الهموم بينما كان يستقبل نهاية يوم دراسته في هذا المكان.

تذكر بأنه كان يتسكع مع جين-وو لمدة شهر تقريباً. ذكريات ممارسته لتلك اللعبة كانت الشيء الوحيد الذي خطر في بال الفتى، لكنه لم يستطع تذكر أن جين-وو كان قد فعل أي شيء مميز أثناء التدريب الجسدي أو أنشطة النادي.

توقف جين-وو عن حزم حقائبه عندما سأله يونغ-غيل سؤالاً بحذر.

لا، تذكر يونغ-غيل ببساطة أن جين-وو كان يفعل كل شيء على مستوى سرعته – والذي كان على مهل.

تقاطعت العديد من الأفكار داخل عقل المعلم بارك جي-سول، عندها. الطالب سيونغ جين-وو، الذي حكم عليه مسبقاً بأنه مثير للمشاكل، بدا بأنه يبذل قصارى جهده لتأديب نفسه بالانضمام لنادي رياضي.

’يجب أن يُدار مضمار وميدان المدرسة الثانوية من قبل الطلاب الموهوبين فقط، على الرغم من… ؟‘

تصلب تعبير الكبير ذو الصبر القليل، جيونغ غو-شيك، مثل الحجر. حتى لو كان على المرء أن يستخفَّ بمسار الجري، كان هناك خط واحد لا ينبغي أن يتم تجاوزه.

شعر الفتى فجأة بالقلق على جين-وو، ووجد نفسه يطارد صديقه بدون وعي. في تلك الأثناء، عَبَرَ جين-وو ملعب الألعاب الرياضية واقترب من مجموعة من الرياضيين الذين كانوا يستعدون في زاوية الملعب.

حاول يونغ-غيل إيقافه، لكنّ جين-وو ببساطة شكّل ابتسامة تقول: ’’لا بأس.‘‘

’’مم…؟‘‘

’رجل لا يستطيع حتى التعرف على لاعب المركز الثالث من المحليات في العام الماضي، يريد الانضمام للفريق الميداني؟ أعطني إستراحة من هذه المهزلة.‘

سرعان ما تحول انتباههم نحو الثنائي القادم من السنة الدراسية الأولى. لقد توقعوا في البداية أن يمرا من خلالهما أو يغيرا وجهتهما، لكن توقعاتهم كانت بعيدة عن الهدف. اتخذ الأكبر سناً مع البنية الجسدية الأكبر خطوة إلى الأمام’ ورحب‘ بالثنائي.

’’أنا، أنا بخير، شكراً لك. فقط أشعر بالدوار قليلاً، هذا كل شيء…‘‘

’’ماذا تريدان الآن؟‘‘

’’أوه… في هذه الحالة، هذا مريح.‘‘

قام جين-وو بمسح هالة أعضاء الفريق بعينيه لفترة وجيزة، وردَّ بابتسامة.

[أخبرتك أن تتوقف عن ذلك، أليس كذلك؟]

’’أود أن أنضم إلى نادي الألعاب الرياضية.‘‘

أراد طالب مبتدئ -لم يكن حتى يركض في مضمار السباق- أن يدخل نادي الألعاب الرياضية والذي يتألف فقط من الطلاب الرياضيين؟

ناوب الأكبر سناً بالبنية الجسدية الكبيرة، كابتن الفريق الرياضي تشوي تاي-وونغ، بصره بين جين-وو والطفل الأقصر ذي البشرة الغير صحية.

كان طلاب السنة الأخيرة في نادي الألعاب الرياضية مستعدين للترحيب بهذا الوافد الجديد المتحمس حتى تلك الإجابة. لكن الآن، بشرتهم كانت تتصلب بشكل جذري.

’’هل تريد الانضمام إلى النادي؟‘‘

’’أو-واااك؟!‘‘

’’نعم.‘‘

رأى جين-وو أنّه بدلاً من أن يقترب منها بالقوة، ويُقحم نفسه في حياتها بهذه الطريقة، قد يكون هذا نهجاً أفضل بكثير لكليهما.

’’كلاكما؟‘‘

’انتهى بي الأمر بجعل نفسي أضحوكة أمام جميع الطلاب المجتمعين اليوم…‘

نظر جين-وو خلفه، وهز يونغ-غيل رأسه بسرعة.

’’نعم.‘‘

’’…لا، فقط أنا.‘‘

مما يعني أن طلاب السنة الثالثة كانوا يحاولون السخرية منه. فكيف يمكن لجين-وو ألا يضحك بينما كانت نواياهم سهلة القراءة هكذا؟

بعد رؤية وجه جين-وو المبتسم باستمرار، أصبح كبار السن مهتمين، وتجمعوا حول المُستجد.

’’لقاء رياضي…؟؟‘‘

’’أوه، ما هذا؟ لدينا متقدم يريد الانضمام إلينا؟‘‘

إذا كان لقاء رياضي يضم مشاركين من كلٍّ من المدارس المتوسطة والثانوية، فلن يكون قادراً بطبيعة الحال على الالتقاء بها صدفةً هناك؟

’’هذه أول مرة أرى فيها مبتدئ يقتحم المكان هنا، ويريد الانضمام للفريق، مع ذلك.‘‘

 

’’إنّه لا يتسلّى، أليس كذلك؟‘‘

5. روتينك اليومي (3)

تشوي تاي-وونغ خدش رأسه وفحص جين-وو من الأعلى إلى الأسفل قبل أن يسأل سؤالا آخر

’’أيها المعلم بارك-نيم…؟‘‘

هل أنت طالب رياضي؟‘‘

’’بالمناسبة… لماذا يركض الطالب الذي يدعى سيونغ جين-وو مع الأطفال من فريق الألعاب الرياضية؟‘‘

’’لا، لست كذلك.‘‘

بعد قليل، كان يمكن سماع صوت تشوي تاي-وونغ الجهوري والمشير إلى البداية.

’’حسناً، ألديك خبرة في الركض في المضمار في المدرسة المتوسطة؟‘‘

وبعدها، دخل مدير المضمار والميدان الصالة، واكتشف جلوس بارك جي-سول.

على الرغم من أنّ جين-وو من ذوي الخبرة في المرور بجميع أنحاء الفجوة بين الأبعاد لقتل الملوك بدلاً من ذلك، لم يكن ذلك شيئاً يمكنه الاستدلال به في أيام المدرسة، أو الركض في المضمار بشكل تنافسي، ففقط أمكنه أن يهز رأسه بابتسامة ساخرة.

’’أوه…‘‘

’’لا، ليس لدي.‘‘

كانت لا تزال في قسم المدرسة المتوسطة، ولكن بدون شك، كان لديها ما يكفي من المواهب للمشاركة في المسابقة الإقليمية.

كان طلاب السنة الأخيرة في نادي الألعاب الرياضية مستعدين للترحيب بهذا الوافد الجديد المتحمس حتى تلك الإجابة. لكن الآن، بشرتهم كانت تتصلب بشكل جذري.

تماماً بوصول حديث وو جين-تشول إلى تلك النقطة، توقف -رجل معين غير متزن كما لو كان قد شرب أكثر من اللازم- عن المشي بجانب الثنائي، وخاطبهم.

أراد طالب مبتدئ -لم يكن حتى يركض في مضمار السباق- أن يدخل نادي الألعاب الرياضية والذي يتألف فقط من الطلاب الرياضيين؟

في وقتٍ متأخر من الليل.

ألم يكن هذا الفتى يستهين بالمضمار والميدان للمدرسة الثانوية بشكل كبير؟

كانت لا تزال في قسم المدرسة المتوسطة، ولكن بدون شك، كان لديها ما يكفي من المواهب للمشاركة في المسابقة الإقليمية.

قفز أحد الطلاب الأكبر سناً فجأة في المحادثة من الجانب، وكان قد وُهِبَ بصبر قليل،.

’هذه، هذه هلوسة. هذا ليس حقيقياً!!‘

’’أنت لم تركض مضماراً من قبل، لذا لماذا تريد دخول الفريق؟‘‘

برؤية بارك جي-سول يمثل تعبيراً جاداً قبل أن يطلق ضحكة مكتومة، نظر إليه المدير بوجهٍ قلق.

كان رد جين-وو بسيطاً.

’’ماذا لو فعلت؟‘‘

’’هناك شخص أود مقابلته خلال اللقاء الرياضي، كما ترون.‘‘

’’أنا، أنا بخير، شكراً لك. فقط أشعر بالدوار قليلاً، هذا كل شيء…‘‘

كانت لا تزال في قسم المدرسة المتوسطة، ولكن بدون شك، كان لديها ما يكفي من المواهب للمشاركة في المسابقة الإقليمية.

لعب وو جين-تشول دور الغبي عمداً، لكن الأصغر سناً ببساطة ابتسم وأجاب.

حسناً، لقد كانت رياضية ممتازة قبل أن تتخلى عن ذلك الحلم بعد أن أصبحت صيادة رفيعة المستوى، أليس كذلك؟

’’أضمن لك ذلك.‘‘

إذا كان لقاء رياضي يضم مشاركين من كلٍّ من المدارس المتوسطة والثانوية، فلن يكون قادراً بطبيعة الحال على الالتقاء بها صدفةً هناك؟

تشوي تاي-وونغ خدش رأسه وفحص جين-وو من الأعلى إلى الأسفل قبل أن يسأل سؤالا آخر

رأى جين-وو أنّه بدلاً من أن يقترب منها بالقوة، ويُقحم نفسه في حياتها بهذه الطريقة، قد يكون هذا نهجاً أفضل بكثير لكليهما.

’’حقاً؟‘‘

لكن، بالحكم على تعابير الزملاء الأكبر سناً، بدا بأنهم لم يشاركوه عملية تفكيره.

بمجرد أن دخل ما يكفي من الكحول داخل مجرى دمائهم، القصص التي وجدوا صعوبة في الحديث عنها خلال اليوم – خرج معظمها من فم الأصغر سناً في الواقع.

’’لقاء رياضي…؟؟‘‘

الآن بعد أن فكر في الأمر عن كثب، لم يكن هناك ببساطة أي وسيلة بأنّ صبي يتجول مع وحوش، سيكون موجوداً في الواقع.

تصلب تعبير الكبير ذو الصبر القليل، جيونغ غو-شيك، مثل الحجر. حتى لو كان على المرء أن يستخفَّ بمسار الجري، كان هناك خط واحد لا ينبغي أن يتم تجاوزه.

ألقى المدير نظرة خارج النافذة من على كتف بارك جي-سول، وأصدر ضحكة خافتة كما لو أنه لا يزال لا يصدق ذلك.

ارتفع غضب جيونغ غو-شيك إلى أعلى رأسه، وكان على وشك أن يهدر ببعض الكلمات المختارة ليطارد المستجد، لكن بعد ذلك، شكّل الكابتن تشوي تاي-وونغ ابتسامة ومنحه الإذن.

’’إنها ليست مشكلة.‘‘

’’حسناً.‘‘

[كاك!!]

نظر جيونغ غو-شيك إلى الكابتين بتعبير رجلٍ فشل في فهم الوضع.

ألقى المدير نظرة خارج النافذة من على كتف بارك جي-سول، وأصدر ضحكة خافتة كما لو أنه لا يزال لا يصدق ذلك.

’’ماذا؟!‘‘

شعر الفتى فجأة بالقلق على جين-وو، ووجد نفسه يطارد صديقه بدون وعي. في تلك الأثناء، عَبَرَ جين-وو ملعب الألعاب الرياضية واقترب من مجموعة من الرياضيين الذين كانوا يستعدون في زاوية الملعب.

’’ومع ذلك، كان هناك شرط.‘‘

تبعه جين-وو بعد توجيه إصبعه، وأومأ برأسه.

استخدم تشوي تاي-وونغ تعبيراً يقول ’كن هادئا‘ لهزيمة جيونغ غو-شيك، وأشار إلى طالب يرتدي نظارات كان مشغولاً بتمديد عضلاته هناك.

بما أنّ كل مدرس تقريباً كان مدخناً، كان التدخين في الصالة مسموحٌ به، مما يعني بأنّ هذا المكان كان مثل ملاذٍ آمن لبارك جي-سول.

’’أترى ذلك الصديق هناك؟‘‘

حشر سيجارة بين شفتيه، ووقف بجانب النوافذ بينما كان يشعلها. تماماً بقيامه بتحريك نظراته بلا تفكير للأسفل إلى ملعب الألعاب الرياضية….

تبعه جين-وو بعد توجيه إصبعه، وأومأ برأسه.

أجاب ’الثعبان السام‘، ألا وهو المعلم بارك جي-سول، بصوتٍ نصف مسموع على سؤال زميله بعد أن تقابلا في الممر.

’’نعم.‘‘

’’أوه، ما هذا؟ لدينا متقدم يريد الانضمام إلينا؟‘‘

’’هذا الصديق هو أسوأ عدَّاء في فريقنا، وهو احتياطي من السنة الثانية. أعني، يجب أن تهزم ذلك الصديق على الأقل لتكسب الحق في دخول فريقنا.‘‘

’آه، أعتقد بأنه يريد التقرب مني.’

كانت تلك كذبة جريئة.

’’ماذا عنك؟‘‘

حتى قبل أن يسمع التفسير، كان جين-وو قد حلل قدرات طالب السنة الثانية، ونتيجة لذلك، بدأ بالضحك من الداخل.

’’دعنا نذهب.‘‘

’للوهلة الأولى، تبدو أفخاد ذلك الطالب وبطّاته نحيلة ونحيفة، لكنها في الواقع كانت قاسية ومُدربة جيداً. والثقة تنبع ببساطة من بقية جسده…‘

أجاب جين-وو الكابتن تشوي تاي-وونغ بطريقة سهلة وسلسة، وبابتسامة خبيثة.

بالتجسس على تنفس الطالب المسترخي أو حالته المستقرة، علم جين-وو فوراً بأنه لا ينظر إلى رياضي عادي هنا.

’’أي يوم؟‘‘

مما يعني أن طلاب السنة الثالثة كانوا يحاولون السخرية منه. فكيف يمكن لجين-وو ألا يضحك بينما كانت نواياهم سهلة القراءة هكذا؟

توقف جين-وو عن حزم حقائبه عندما سأله يونغ-غيل سؤالاً بحذر.

أدرك جونغ غو-شيك متأخراً أيضاً ما كان يحاول تشوي تاي-وونغ فعله، وغير تعبيره بسرعة.

حدّق وحش نملة معين مباشرة نحوه، والذي كان واقفاً في الصف الأمامي لمعظم الجنود المُتسلحين بدروع سوداء.

’’صحيح! قلتَ بأنك تهدف إلى دخول الاجتماع الرياضي، صحيح؟ حسناً، في هذه الحالة، اختبار بسيط للدخول مثل هذا ليس مشكلة بالنسبة لك، أليس كذلك؟‘‘

’’ماذا لو فعلت؟‘‘

لم يحب جين-وو الطريقة التي كان يبتسم بها هذا الرجل بهذه الابتسامة العريضة، ولكن مع ذلك، سأل مرة أخرى بطريقة هادئة.

كيف يمكن لأي شخصٍ أن يوجه أصابع الاتهام إلى الصبي كهذا؟

’’ذلك الزميل الكبير… هل هو حقاً احتياطي؟‘‘

’للوهلة الأولى، تبدو أفخاد ذلك الطالب وبطّاته نحيلة ونحيفة، لكنها في الواقع كانت قاسية ومُدربة جيداً. والثقة تنبع ببساطة من بقية جسده…‘

’’أضمن لك ذلك.‘‘

…. توسعت عيناه كثيراً وقام بإنزال نفسه من تحت النوافذ بينما كان قد أصيب بالدوار.

أجاب تشوي تاي-وونغ بصوت واثق، وكان لابد لبقية أعضاء الفريق الرياضي أن يبذلوا قصارى جهدهم لكبت ضحكاتهم.

’’حسناً، ألديك خبرة في الركض في المضمار في المدرسة المتوسطة؟‘‘

’هو احتياطي، جيد. حسناً، الحقيقة هي بأنه احتلّ المركز الثالث في الاجتماع الإقليمي العام الماضي، لكنه لوى كاحله خلال تدريب الشتاء لذلك تم تخفيض رتبته إلى بقعة احتياطية، في الوقت الحالي.‘

بعد قليل، كان يمكن سماع صوت تشوي تاي-وونغ الجهوري والمشير إلى البداية.

إذا كان غليه أن يكون تقنياً هنا، فإنّ تشوي تاي-وونغ لم يكن حقاً يكذب بقوله بأنّ الرجل المرتدي للنظارات كان أسوأ ’عدّاءٍ‘ هنا بسبب جدول استراحته الطويل، وبأنه كان في الاحتياطي على الفور بسبب الإصابة.

’هذا صحيح… يجب أن أنظر إليه دون أن أحكم عليه أولاً. أنا متأكد من أنّ هذا سيساعد في حل كل سوء التفاهم.‘

أجاب جين-وو الكابتن تشوي تاي-وونغ بطريقة سهلة وسلسة، وبابتسامة خبيثة.

[أخبرتك أن تتوقف عن ذلك، أليس كذلك؟]

’’حسناً، أفهم ذلك. دعني أحاول.‘‘

سرعان ما تحول انتباههم نحو الثنائي القادم من السنة الدراسية الأولى. لقد توقعوا في البداية أن يمرا من خلالهما أو يغيرا وجهتهما، لكن توقعاتهم كانت بعيدة عن الهدف. اتخذ الأكبر سناً مع البنية الجسدية الأكبر خطوة إلى الأمام’ ورحب‘ بالثنائي.

هذا الوغد، لقد انخدع!!

’هل يجب أن أدخن لأخفف التوتر؟‘

ليس فقط جيونغ غو-شيك، لكن جميع من في نادي الألعاب الرياضية صرخوا ب ’’مرحى!‘‘ في داخل رؤوسهم.

’’إنها ليست مشكلة.‘‘

’رجل لا يستطيع حتى التعرف على لاعب المركز الثالث من المحليات في العام الماضي، يريد الانضمام للفريق الميداني؟ أعطني إستراحة من هذه المهزلة.‘

نـــعــــم-!

بذل تشوي تاي-وونغ الواقف أمام المجموعة ليتعامل مع جين-وو، قصارى جهده لإخفاء ضحكته التي تهدد بالتسرب من بين شفتيه.

حشر سيجارة بين شفتيه، ووقف بجانب النوافذ بينما كان يشعلها. تماماً بقيامه بتحريك نظراته بلا تفكير للأسفل إلى ملعب الألعاب الرياضية….

’’جيد جداً. لكن، مجرد ركض المضمار من هذا القبيل لن يكون فيه أي متعة، لذلك… ماذا عن هذا؟ إن فزت، ستنضم للفريق، لكن إن خسرت، فستتولى الغسيل والتنظيف للفريق لمدة شهر، مجاناً.‘‘

دينغ، دونغ. دينغ، دونغ…

’’يبدو جيداً.‘‘

’’لقاء رياضي…؟؟‘‘

’’جـ-جين-وو….‘‘

حدّق وحش نملة معين مباشرة نحوه، والذي كان واقفاً في الصف الأمامي لمعظم الجنود المُتسلحين بدروع سوداء.

حاول يونغ-غيل إيقافه، لكنّ جين-وو ببساطة شكّل ابتسامة تقول: ’’لا بأس.‘‘

شعر الفتى فجأة بالقلق على جين-وو، ووجد نفسه يطارد صديقه بدون وعي. في تلك الأثناء، عَبَرَ جين-وو ملعب الألعاب الرياضية واقترب من مجموعة من الرياضيين الذين كانوا يستعدون في زاوية الملعب.

’لنرى إلى متى ستبقي وجهك مسترخياً.‘

لم يحب جين-وو الطريقة التي كان يبتسم بها هذا الرجل بهذه الابتسامة العريضة، ولكن مع ذلك، سأل مرة أخرى بطريقة هادئة.

نظر تشوي تاي-وونغ إلى طالب ’الاحتياط‘ وصرخ بصوت عالٍ.

’’مهلاً يا وو سانج-إن! يبدو أن عليك الذهاب إلى المضمار في هذه.‘‘

أدرك جونغ غو-شيك متأخراً أيضاً ما كان يحاول تشوي تاي-وونغ فعله، وغير تعبيره بسرعة.

الأعلى مرتبة في الفريق، وو سانج-إن، أنهى تمارين التمدد ورفع جسده.

’’أضمن لك ذلك.‘‘

’’إنها ليست مشكلة.‘‘

لم يعر جين-وو أي اهتمام لكلماتهم الساخرة، وسيطر على تنفسه.

خلع نظارته وعهد بها إلى عضو آخر في النادي. خرجت هالة مشؤومة بشكل مثير للريبة من عينيه. كان جين-وو يحدق بنظرة الكبار الشرسة بينما كان يسلم حقيبة مدرسته وسترته إلى يونغ-غيل بجانبه.

حسناً، لقد كانت رياضية ممتازة قبل أن تتخلى عن ذلك الحلم بعد أن أصبحت صيادة رفيعة المستوى، أليس كذلك؟

في حين كان أعضاء نادي المضمار والميدان يفكرون في أنّ هذه كانت فرصة لترك طالب جديد يتذوق مرارة الحياة، كان جين-وو يتأمل بعمق.

لابد أنّه ارتكب خطأً بدون شك، هلوسته الغريبة كانت نتيجة عدم تناوله لفطور مناسب في وقت سابق اليوم.

’’يا مستجد، هل أنت مستعد؟‘‘

’’ماذا لو فعلت؟‘‘

’’نعم، أنا كذلك.‘‘

’’مم…؟‘‘

’’ماذا عنك؟‘‘

’’ماذا لو فعلت؟‘‘

’’أنا مستعد.‘‘

’هذه، هذه هلوسة. هذا ليس حقيقياً!!‘

وقف جين-وو ووو ساهنغ مين جنباً إلى جنب على خط البداية.

’’تـ-تلك وحوش النمل، هل هم وحوش برؤوس نمل، لكن الأجسام تبدو مثل البشر؟؟‘‘

وقد اتخذ الأول وضعية والتي تحقق للمرء أفضل قدراته على تغيير الاتجاهات بسرعة والدخول في معركة في أي وقت، في حين اتخذ الأخير وضعية صممت خصيصاً لمسار المنافسة.

’’نعم. هذه جولته العشرين بالفعل. فقط بمشاهدته يتجول هو أمر مرهق، لذا غادرت أولاً وأتيت إلى هنا.‘‘

في هذه المرة، لم يكلف أعضاء الفريق عناء إخفاء سخريتهم من وضعية جين-وو الغريبة.

’’ذلك اليوم… أنت حقاً رأيت شيء، أليس كذلك؟‘‘

’’ما خطب هذا الأحمق؟‘‘

’’آآآآه…. هذا؟ إذاً، اسم ذلك الطالب هو سيونغ جين-وو؟‘‘

’’وما زال يريد الانضمام لنادي الألعاب الرياضية؟ ولكن، أليس هو مبتدئ لا يعرف أي شيء عن ركض المضمار؟‘‘

أجاب تشوي تاي-وونغ بصوت واثق، وكان لابد لبقية أعضاء الفريق الرياضي أن يبذلوا قصارى جهدهم لكبت ضحكاتهم.

لم يعر جين-وو أي اهتمام لكلماتهم الساخرة، وسيطر على تنفسه.

كان كما لو أن كل طالب كان يضحك على ما دفعه نتيجة أفعاله السابقة. هرب بسرعة من نظراتهم وانزلق إلى صالة المعلمين، قبل أن يزفر تنهيدة خرجت مسرعة من أعمق جزءٍ من صدره.

’’مستعد؟‘‘

بذل تشوي تاي-وونغ الواقف أمام المجموعة ليتعامل مع جين-وو، قصارى جهده لإخفاء ضحكته التي تهدد بالتسرب من بين شفتيه.

بعد قليل، كان يمكن سماع صوت تشوي تاي-وونغ الجهوري والمشير إلى البداية.

ارتفع رأس رئيس المحققين وو جين-تشول ورأس الأصغر سناً، نحو صاحب الصوت.

’’ابدأ!’’

’’أيها المعلم بارك-نيم…؟‘‘

***

خدش بيرو جانب رأسه قليلاً، وقبل أن يأمره سيده بذلك، وضع رأسه بقوة على الأرض أولاً.

المعلم-نيم؟ كيف تشعر الآن؟‘‘

كانت لا تزال في قسم المدرسة المتوسطة، ولكن بدون شك، كان لديها ما يكفي من المواهب للمشاركة في المسابقة الإقليمية.

’’آه… نعم، حسناً…‘‘

’حسناً، هذه موهبة جيدة لتكون محققاً.‘

أجاب ’الثعبان السام‘، ألا وهو المعلم بارك جي-سول، بصوتٍ نصف مسموع على سؤال زميله بعد أن تقابلا في الممر.

قفز أحد الطلاب الأكبر سناً فجأة في المحادثة من الجانب، وكان قد وُهِبَ بصبر قليل،.

تحدث تعبير بارك جي-سول المُتداعي بسهولة عن مزاجه الحالي.

كانت تلك كذبة جريئة.

’انتهى بي الأمر بجعل نفسي أضحوكة أمام جميع الطلاب المجتمعين اليوم…‘

هذا الطفل، كان لديه هذه العادة للقبض على الناس على حين غرة عندما كانوا بأقل توقعاتهم.

لابد أنّه ارتكب خطأً بدون شك، هلوسته الغريبة كانت نتيجة عدم تناوله لفطور مناسب في وقت سابق اليوم.

كان كما لو أن كل طالب كان يضحك على ما دفعه نتيجة أفعاله السابقة. هرب بسرعة من نظراتهم وانزلق إلى صالة المعلمين، قبل أن يزفر تنهيدة خرجت مسرعة من أعمق جزءٍ من صدره.

’’أي يوم؟‘‘

’’فوو-ووه….‘‘

حسناً، لقد كانت رياضية ممتازة قبل أن تتخلى عن ذلك الحلم بعد أن أصبحت صيادة رفيعة المستوى، أليس كذلك؟

’هل يجب أن أدخن لأخفف التوتر؟‘

’’آآآآه…. هذا؟ إذاً، اسم ذلك الطالب هو سيونغ جين-وو؟‘‘

بما أنّ كل مدرس تقريباً كان مدخناً، كان التدخين في الصالة مسموحٌ به، مما يعني بأنّ هذا المكان كان مثل ملاذٍ آمن لبارك جي-سول.

تماماً بوصول حديث وو جين-تشول إلى تلك النقطة، توقف -رجل معين غير متزن كما لو كان قد شرب أكثر من اللازم- عن المشي بجانب الثنائي، وخاطبهم.

حشر سيجارة بين شفتيه، ووقف بجانب النوافذ بينما كان يشعلها. تماماً بقيامه بتحريك نظراته بلا تفكير للأسفل إلى ملعب الألعاب الرياضية….

…. صوت جرس نهاية المدرسة، القادر على إعادة تنشيط كل شخصٍ تقريباً يسمعه، رنَّ في الأرجاء بشكلٍ مزعج في جميع أنحاء المدرسة.

…. توسعت عيناه كثيراً وقام بإنزال نفسه من تحت النوافذ بينما كان قد أصيب بالدوار.

’’ذلك الزميل الكبير… هل هو حقاً احتياطي؟‘‘

’مـ-ما هذا بحق الجحيم؟! لماذا يركض ذلك الطفل حول المضمار مع بقية أعضاء نادي الألعاب الرياضية؟؟‘‘

ربما كان هذا السبب في أنه قدّم للعمل في وحدة التحقيق في الجرائم العنيفة لوكالة الشرطة الوطنية، وكانت سمعته بأنه الأسوأ أجراً بأكبر كمية من عبء العمل.

وبعدها، دخل مدير المضمار والميدان الصالة، واكتشف جلوس بارك جي-سول.

’’أنت لم تركض مضماراً من قبل، لذا لماذا تريد دخول الفريق؟‘‘

’’آه يا أستاذ بارك-نيم!‘‘

ناوب الأكبر سناً بالبنية الجسدية الكبيرة، كابتن الفريق الرياضي تشوي تاي-وونغ، بصره بين جين-وو والطفل الأقصر ذي البشرة الغير صحية.

متسائلاً إن كانت نوبة الدوار التي حدثت في الصباح قد عادت مجدداً، ركض المدير مسرعاً إلى بارك جي-سول وساعده على النهوض.

’’أو-واااك؟!‘‘

’’هل أنت بخير؟ هل أنت متأكد بأنك لست بحاجة للمرور على المستشفى؟‘‘

’’فوو-ووه….‘‘

’’أنا، أنا بخير، شكراً لك. فقط أشعر بالدوار قليلاً، هذا كل شيء…‘‘

كان الطالب سونغ جين-وو مجرد متعلم عادي آخر ما زال يبحث عن مكانٍ يسميه المنزل ضمن المجالات الأكاديمية والرياضة، بعد مشوار طويل من التجول بلا هدف في حياته.

قام بارك جي-سول بإجابة مراوغة قبل أن يسأل بالمقابل.

ربما كان هذا السبب في أنه قدّم للعمل في وحدة التحقيق في الجرائم العنيفة لوكالة الشرطة الوطنية، وكانت سمعته بأنه الأسوأ أجراً بأكبر كمية من عبء العمل.

’’بالمناسبة… لماذا يركض الطالب الذي يدعى سيونغ جين-وو مع الأطفال من فريق الألعاب الرياضية؟‘‘

وبعد ذلك بفترة قصيرة، خرج كلاهما من مبنى المدرسة.

’’آآآآه…. هذا؟ إذاً، اسم ذلك الطالب هو سيونغ جين-وو؟‘‘

القصة الجانبية 8

ألقى المدير نظرة خارج النافذة من على كتف بارك جي-سول، وأصدر ضحكة خافتة كما لو أنه لا يزال لا يصدق ذلك.

’انتهى بي الأمر بجعل نفسي أضحوكة أمام جميع الطلاب المجتمعين اليوم…‘

’’يبدو أن طالباً جديداً جاء للتو وقال بأنه يريد الانضمام للفريق. اختبره الأطفال، وكما اتضح، لديه موهبة، لذا هم فقط لا يستطيعون أن يطاردوه بعيداً. على ما يبدو، ما يفعلونه الآن هو اختبار قدرته على التحمل.‘‘

’’نعم.‘‘

’’قـ-قدرته عل التحمل، أنت تقول؟؟‘‘

تذكر وو جين-تشول أيامه عندما كان مُستجداً، وشكّل ضحكة خافتة خفيفة أثناء إجابته.

’’نعم. هذه جولته العشرين بالفعل. فقط بمشاهدته يتجول هو أمر مرهق، لذا غادرت أولاً وأتيت إلى هنا.‘‘

’’امم… أنا متجه إلى جهة ’جيجامارت’، لكن ماذا عنك؟‘‘

الرياضة، والنوادي الرياضية.

المعلم-نيم؟ كيف تشعر الآن؟‘‘

لم يكن هناك بديل أفضل للتخلص من فيضانٍ من الدم الساخن لشاب من الرياضة.

هذا الوغد، لقد انخدع!!

تقاطعت العديد من الأفكار داخل عقل المعلم بارك جي-سول، عندها. الطالب سيونغ جين-وو، الذي حكم عليه مسبقاً بأنه مثير للمشاكل، بدا بأنه يبذل قصارى جهده لتأديب نفسه بالانضمام لنادي رياضي.

’’إنّه لا يتسلّى، أليس كذلك؟‘‘

’من الممكن بأنني… بأنني أحمل فكرة خاطئة عنه….‘

تبعه جين-وو بعد توجيه إصبعه، وأومأ برأسه.

الآن بعد أن فكر في الأمر عن كثب، لم يكن هناك ببساطة أي وسيلة بأنّ صبي يتجول مع وحوش، سيكون موجوداً في الواقع.

5. روتينك اليومي (3)

كان الطالب سونغ جين-وو مجرد متعلم عادي آخر ما زال يبحث عن مكانٍ يسميه المنزل ضمن المجالات الأكاديمية والرياضة، بعد مشوار طويل من التجول بلا هدف في حياته.

ماذا كان يحاول هذا الرجل قوله هنا؟

لكن هنا كان معلماً مشغولاً في بأمر رؤية الوحوش والأشباح وما إلى ذلك من طالب عادي كذاك… سمعة ’الثعبان السام‘ كانت ملطخة تماماً بهذه المسألة، في الواقع.

كانت لا تزال في قسم المدرسة المتوسطة، ولكن بدون شك، كان لديها ما يكفي من المواهب للمشاركة في المسابقة الإقليمية.

أطلق بارك جي-سول ضكة مكبوتة، توقف عن الإختباء، ووقف.

’’ماذا تريدان الآن؟‘‘

’هذا صحيح… يجب أن أنظر إليه دون أن أحكم عليه أولاً. أنا متأكد من أنّ هذا سيساعد في حل كل سوء التفاهم.‘

كاد أن ينهار من الخوف، لكنه أجبر ساقيه على تثبيت أنفسهما، وصرَّ على أسنانه.

برؤية بارك جي-سول يمثل تعبيراً جاداً قبل أن يطلق ضحكة مكتومة، نظر إليه المدير بوجهٍ قلق.

’’نعم.‘‘

’’أيها المعلم بارك-نيم…؟‘‘

ألقى المدير نظرة خارج النافذة من على كتف بارك جي-سول، وأصدر ضحكة خافتة كما لو أنه لا يزال لا يصدق ذلك.

’’آه، لا. لا بأس الآن. لم أعد أشعر بالدوار.‘‘

’’كنت تحقق في قضية السجين المفقود حتى الآن، صحيح؟‘‘

’’أوه… في هذه الحالة، هذا مريح.‘‘

تحدث تعبير بارك جي-سول المُتداعي بسهولة عن مزاجه الحالي.

نجح بارك جي-سول في جعل المدير ينسحب وببطء. استدار لينظر خلفه وأمكنه الآن أن يرى صبياً مغطى بالعرق يركض بجد حول المضمار بينما ينغمر بضوء شمس الربيع الدافئ الساطع.

لم يتمكن يونغ-غيل من إمالة رأسه إلا عندما أجاب جين-وو بأنه سينضم لفريق المضمار والميدان من اليوم.

كيف يمكن لأي شخصٍ أن يوجه أصابع الاتهام إلى الصبي كهذا؟

كان طلاب السنة الأخيرة في نادي الألعاب الرياضية مستعدين للترحيب بهذا الوافد الجديد المتحمس حتى تلك الإجابة. لكن الآن، بشرتهم كانت تتصلب بشكل جذري.

ركز نظراته على جين-وو، الذي كان يجري حالياً بثبات وبهدوء حتى بعد أن اجتاز أعضاء فريق المضمار والميدان اللاهثين ومعدومي التنفس عدة مراتٍ بالفعل.

’’أترى ذلك الصديق هناك؟‘‘

’في الواقع، هذا الصباح كان…‘‘

’لنرى إلى متى ستبقي وجهك مسترخياً.‘

من السيء جداً بأنّه حتى قبل أن يتمكن من أن يحتفل داخل نفسه…

خلع نظارته وعهد بها إلى عضو آخر في النادي. خرجت هالة مشؤومة بشكل مثير للريبة من عينيه. كان جين-وو يحدق بنظرة الكبار الشرسة بينما كان يسلم حقيبة مدرسته وسترته إلى يونغ-غيل بجانبه.

…. وبدون أي تحذير على الإطلاق، صُبِغَ مجال رؤية بارك جي-سول بالكامل باللون الأسود، ودخل المشهد المذهل لجيش الظل الممتد إلى ما لا نهاية إلى عينيه.

’’حسناً.‘‘

كاد أن ينهار من الخوف، لكنه أجبر ساقيه على تثبيت أنفسهما، وصرَّ على أسنانه.

ألقى المدير نظرة خارج النافذة من على كتف بارك جي-سول، وأصدر ضحكة خافتة كما لو أنه لا يزال لا يصدق ذلك.

’هذه، هذه هلوسة. هذا ليس حقيقياً!!‘

ربما كان هذا السبب في أنه قدّم للعمل في وحدة التحقيق في الجرائم العنيفة لوكالة الشرطة الوطنية، وكانت سمعته بأنه الأسوأ أجراً بأكبر كمية من عبء العمل.

حينها…

لعب وو جين-تشول دور الغبي عمداً، لكن الأصغر سناً ببساطة ابتسم وأجاب.

حدّق وحش نملة معين مباشرة نحوه، والذي كان واقفاً في الصف الأمامي لمعظم الجنود المُتسلحين بدروع سوداء.

’’جيد جداً. لكن، مجرد ركض المضمار من هذا القبيل لن يكون فيه أي متعة، لذلك… ماذا عن هذا؟ إن فزت، ستنضم للفريق، لكن إن خسرت، فستتولى الغسيل والتنظيف للفريق لمدة شهر، مجاناً.‘‘

[كاك!!]

(غلب).

’’أو-واااك؟!‘‘

ركز نظراته على جين-وو، الذي كان يجري حالياً بثبات وبهدوء حتى بعد أن اجتاز أعضاء فريق المضمار والميدان اللاهثين ومعدومي التنفس عدة مراتٍ بالفعل.

في النهاية، سقط المعلم بارك جي-سول على مؤخرته، وفقد وعيه.

ناوب الأكبر سناً بالبنية الجسدية الكبيرة، كابتن الفريق الرياضي تشوي تاي-وونغ، بصره بين جين-وو والطفل الأقصر ذي البشرة الغير صحية.

[….]

’’نعم.‘‘

داخل الفضاء الفرعي في ظل جين-وو، شاهد إيغريت حركة بيرو واستخدم مرفقه لضرب ملك النمل السابق في الجانب.

تشكّلت ابتسامة سهلة القراءة على وجه جين-وو.

[أخبرتك أن تتوقف عن ذلك، أليس كذلك؟]

’’ماذا؟ نادي المضمار والميدان؟؟‘‘

[كياااه…. ذلك البشري يستطيع رؤيتنا حقاً، أليس كذلك؟]

’’هل أنت بخير؟ هل أنت متأكد بأنك لست بحاجة للمرور على المستشفى؟‘‘

خدش بيرو جانب رأسه قليلاً، وقبل أن يأمره سيده بذلك، وضع رأسه بقوة على الأرض أولاً.

’’نعم، أنا كذلك.‘‘

***

’’نعم. هذه جولته العشرين بالفعل. فقط بمشاهدته يتجول هو أمر مرهق، لذا غادرت أولاً وأتيت إلى هنا.‘‘

في وقتٍ متأخر من الليل.

’’ما خطب هذا الأحمق؟‘‘

توقف المحقق وو جين-تشول وأصغر محقق في الفرقة عند مطعم يقدم ’شواء‘.

كيف يمكن لأي شخصٍ أن يوجه أصابع الاتهام إلى الصبي كهذا؟

بمجرد أن دخل ما يكفي من الكحول داخل مجرى دمائهم، القصص التي وجدوا صعوبة في الحديث عنها خلال اليوم – خرج معظمها من فم الأصغر سناً في الواقع.

’’صحيح! قلتَ بأنك تهدف إلى دخول الاجتماع الرياضي، صحيح؟ حسناً، في هذه الحالة، اختبار بسيط للدخول مثل هذا ليس مشكلة بالنسبة لك، أليس كذلك؟‘‘

’’عفواً أيها الزميل الأكبر سناً وو…؟‘‘

لم يحب جين-وو الطريقة التي كان يبتسم بها هذا الرجل بهذه الابتسامة العريضة، ولكن مع ذلك، سأل مرة أخرى بطريقة هادئة.

’’مم؟‘‘

’’آآآآه…. هذا؟ إذاً، اسم ذلك الطالب هو سيونغ جين-وو؟‘‘

’’كنت تحقق في قضية السجين المفقود حتى الآن، صحيح؟‘‘

’’ابدأ!’’

ماذا كان يحاول هذا الرجل قوله هنا؟

’’ابدأ!’’

سكب وو جين-تشول كأسه، وبدأ رأسه يتضرر بالفعل.

’’آه… نعم، حسناً…‘‘

لسوء الحظ، غافلاً تماماً عن رغبات كبار السن، واصل المحقق الأصغر استجوابه.

بذل تشوي تاي-وونغ الواقف أمام المجموعة ليتعامل مع جين-وو، قصارى جهده لإخفاء ضحكته التي تهدد بالتسرب من بين شفتيه.

’’ذلك اليوم… أنت حقاً رأيت شيء، أليس كذلك؟‘‘

كاد أن ينهار من الخوف، لكنه أجبر ساقيه على تثبيت أنفسهما، وصرَّ على أسنانه.

’’أي يوم؟‘‘

’’أنا مستعد.‘‘

لعب وو جين-تشول دور الغبي عمداً، لكن الأصغر سناً ببساطة ابتسم وأجاب.

أراد طالب مبتدئ -لم يكن حتى يركض في مضمار السباق- أن يدخل نادي الألعاب الرياضية والذي يتألف فقط من الطلاب الرياضيين؟

’’إييه أيها الزميل الكبير، أنت… أنت تعرف بالفعل، أليس كذلك؟ أنا أتحدث عن ذلك اليوم عندما اختفى المشتبه به، ألم ترى شيئاً في ذلك اليوم؟‘‘

’’ما خطب هذا الأحمق؟‘‘

هذا الطفل، كان لديه هذه العادة للقبض على الناس على حين غرة عندما كانوا بأقل توقعاتهم.

كان كما لو أن كل طالب كان يضحك على ما دفعه نتيجة أفعاله السابقة. هرب بسرعة من نظراتهم وانزلق إلى صالة المعلمين، قبل أن يزفر تنهيدة خرجت مسرعة من أعمق جزءٍ من صدره.

’حسناً، هذه موهبة جيدة لتكون محققاً.‘

’’ماذا تريدان الآن؟‘‘

تذكر وو جين-تشول أيامه عندما كان مُستجداً، وشكّل ضحكة خافتة خفيفة أثناء إجابته.

تذكر وو جين-تشول أيامه عندما كان مُستجداً، وشكّل ضحكة خافتة خفيفة أثناء إجابته.

’’ماذا لو فعلت؟‘‘

أراد طالب مبتدئ -لم يكن حتى يركض في مضمار السباق- أن يدخل نادي الألعاب الرياضية والذي يتألف فقط من الطلاب الرياضيين؟

’’حقاً؟‘‘

كان طلاب السنة الأخيرة في نادي الألعاب الرياضية مستعدين للترحيب بهذا الوافد الجديد المتحمس حتى تلك الإجابة. لكن الآن، بشرتهم كانت تتصلب بشكل جذري.

حتى ذلك الحين، بدا الأصغر بأنه ثمل بشكلٍ كافٍ، لكن عينيه بدأت فجأة تلمع، حتى أن أذنيه ارتفعت بشكل ملموس. لم يكن ذلك مفاجئاً جداً، بالنظر إلى أنّ الأصغر كان أقرب في العمر إلى أن يكون طالباً من أن يكون عضو بعضوية كاملة في المجتمع، على أية حال.

’للوهلة الأولى، تبدو أفخاد ذلك الطالب وبطّاته نحيلة ونحيفة، لكنها في الواقع كانت قاسية ومُدربة جيداً. والثقة تنبع ببساطة من بقية جسده…‘

ربما كان هذا السبب في أنه قدّم للعمل في وحدة التحقيق في الجرائم العنيفة لوكالة الشرطة الوطنية، وكانت سمعته بأنه الأسوأ أجراً بأكبر كمية من عبء العمل.

ربما كانت قوة الكحول المتداولة فيه هي المُلامة، أو ربما أنه أراد فقط أن يستغل هذه الفرصة لتفريغ بعض الأشياء من صدره – بدأ وو جين-تشول بالتحدث عن الأشياء التي لم يكن حتى يفكر بالثرثرة عنها في الأوقات العادية.

’’مهلاً يا وو سانج-إن! يبدو أن عليك الذهاب إلى المضمار في هذه.‘‘

’’نملة… وحوش نمل.‘‘

…. وبدون أي تحذير على الإطلاق، صُبِغَ مجال رؤية بارك جي-سول بالكامل باللون الأسود، ودخل المشهد المذهل لجيش الظل الممتد إلى ما لا نهاية إلى عينيه.

(غلب).

’’ومع ذلك، كان هناك شرط.‘‘

صوت اللعاب المُنزلق أسفل حلق المحقق الأصغر سناً كان يمكن سماعه من المكان الذي كان يجلس فيه.

أراد طالب مبتدئ -لم يكن حتى يركض في مضمار السباق- أن يدخل نادي الألعاب الرياضية والذي يتألف فقط من الطلاب الرياضيين؟

’’حتى أنا لا يمكن أن أقول على وجه اليقين ما رأيت في ذلك الوقت. على أية حال، تلك الأشياء بدت مثل النمل.‘‘

’’هل تريد الانضمام إلى النادي؟‘‘

’’وحوش نمل، أليس كذلك؟ هل تقول أن الحشرات العملاقة مثل النمل خرجت؟‘‘

’’لا، ليس لدي.‘‘

’’لا، ليس ذلك. حسناً، هم كانوا نمل، لكن….‘‘

كاد أن ينهار من الخوف، لكنه أجبر ساقيه على تثبيت أنفسهما، وصرَّ على أسنانه.

كان ذلك صحيحا حينها.

ربما كانت قوة الكحول المتداولة فيه هي المُلامة، أو ربما أنه أراد فقط أن يستغل هذه الفرصة لتفريغ بعض الأشياء من صدره – بدأ وو جين-تشول بالتحدث عن الأشياء التي لم يكن حتى يفكر بالثرثرة عنها في الأوقات العادية.

تماماً بوصول حديث وو جين-تشول إلى تلك النقطة، توقف -رجل معين غير متزن كما لو كان قد شرب أكثر من اللازم- عن المشي بجانب الثنائي، وخاطبهم.

شكّل معظم الأطفال في الفصل تعبيرات عن النشوة كما لو كانوا على وشك الطيران بعيداً. في هذه الأثناء، كان جين-وو جالساً بينهم بوجهٍ خاليٍ من الهموم بينما كان يستقبل نهاية يوم دراسته في هذا المكان.

’’تـ-تلك وحوش النمل، هل هم وحوش برؤوس نمل، لكن الأجسام تبدو مثل البشر؟؟‘‘

قفز أحد الطلاب الأكبر سناً فجأة في المحادثة من الجانب، وكان قد وُهِبَ بصبر قليل،.

ارتفع رأس رئيس المحققين وو جين-تشول ورأس الأصغر سناً، نحو صاحب الصوت.

متسائلاً إن كانت نوبة الدوار التي حدثت في الصباح قد عادت مجدداً، ركض المدير مسرعاً إلى بارك جي-سول وساعده على النهوض.

ترجمة: Tasneem ZH

كان الطالب سونغ جين-وو مجرد متعلم عادي آخر ما زال يبحث عن مكانٍ يسميه المنزل ضمن المجالات الأكاديمية والرياضة، بعد مشوار طويل من التجول بلا هدف في حياته.

تدقيق : Drake Hale

السبب في اختيار جين-وو لهذه المدرسة البعيدة عن منزله بدلاً من تلك القريبة، كان فقط لأن هذه عل وجه الخصوص كانت مَن تملك بناية مضمار وميدان للألعاب الرياضية.

’’لا، ليس ذلك. حسناً، هم كانوا نمل، لكن….‘‘

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

التعليقات

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط