الفصل 184
ولم تكن كوريا الجنوبية استثناء لذلك.
< أتمنى أن تستمتعوا >
’’إذا كنت بحاجة إلى أي شيء، أرجوك قم باطلاعي عليه على الفور! سأفعل كل ما بوسعي لتحقيق ذلك حتى لو كان يعني أن عليَّ أن أموت!‘‘
أصدر مكتب الصيادين الأمريكي قائمة النقابات المدعوة إلى المؤتمر.
هذا المظهر بالتأكيد سبب بعض الإحباط في قلب وو جين-تشول.
[نقابة سيكاريو، ألرون دياز (المكسيك)]
كان قد ظهر تشوي جونغ-إن في البرامج التلفزيونية في أغلب الأحيان، فَعرف كيف يتحكم بالحشد. لقد أنشأ بعض التشويق ليجعل الجميع يتحمسون أولاً قبل أن يفتح فمه.
[نقابة آه-جين، جين وو (كوريا الجنوبية)]
كان تشوي جونغ-إن يمزح بشكلٍ جيد ما أدى إلى انفجارٍ من الضحك من الجمهور.
[نقابة آيرا وفيتا، فابيو غاركو (إيطاليا)]
’’مرحباً، هذا هو تشوي جونغ-إن.‘‘
……
أصدر مكتب الصيادين الأمريكي قائمة النقابات المدعوة إلى المؤتمر.
{مؤتمر النقابات الدولي.}
شكَّل تشوي جونغ-إن ابتسامة بعد سماع تلك الأخبار الجيدة قبل أن يميل رأسه قليلاً.
كان حدثاً مهماً فيه دُعِيَت النقابات التي تمثل دولها لمناقشة الاتجاهات الراهنة والآفاق المستقبلية لمجتمع الصيادين بالعموم.
ابتسامة تشوي جونغ-إن التي كانت ثابتة باستمرار على وجهه تَبَدَّلت فجأة بشيء أكثر جدية. انتهى الضحك من الجمهور تدريجياً، وفي الوقت نفسه، أصبح الضوء داخل عيون المذيعة جاداً أيضاً.
وقد تم اختيار ’’نقابة آه-جين‘‘ لتمثيل كوريا الجنوبية. وقد أصبحت مشاركتها في المؤتمر حديث وسائط الإعلام المحلية والدولية على حدٍّ سواء.
يمكن لجمعية الصيادين استخدام الهواتف الذكية التي تُصدَّر للصيادين لتعقب مكان وجودهم. وكانوا يقدمون معلومات مضللة إلى أولئك الذين يسألون عن مكان الصياد سيونغ جين-وو بأوامرٍ من رئيس الجمعية جوه غون-هوي.
الأمر هو أنّ جين-وو كان الصياد الوحيد ذو الرتبة العالية المنتسب لتلك النقابة بالإضافة إلى كونه سيدها. فَلا تختلف هذه الدعوة عن إقرار مكتب الصيادين الأمريكي علناً بأن هذا الصياد لم يكن، بأي سبيل، أدنى من أيٍّ من النقابات الأفضل في العالم. النقابات التي عمل عليها أعداد لا تعد ولا تحصى من الصيادين ذوي الرتب العالية.
بعد سماع كل شيء عن ذلك، حتى جوه ميونغ-كي أصبح فضولياً عن سبب هدوء نقابة آه-جين مؤخراً. ألم يظهر الصياد سيونغ دائماً في مكان مليء بالوحوش؟ لا يمكن أن يكون قد تعب من غارة الوحش العملاق، أليس كذلك؟
ومع ذلك – لا، ربما ليس من المستغرب – عدم اعتراض أي شخص. لأنه، هل كان هناك حقاً حاجة لمناقشة ما إذا كان هذا الصياد الوحيد مؤهلاً أم لا في هذه الحالة؟
بعد سماع كل شيء عن ذلك، حتى جوه ميونغ-كي أصبح فضولياً عن سبب هدوء نقابة آه-جين مؤخراً. ألم يظهر الصياد سيونغ دائماً في مكان مليء بالوحوش؟ لا يمكن أن يكون قد تعب من غارة الوحش العملاق، أليس كذلك؟
كان جين-وو يمتلك بالفعل سجلات حل أزمتين كبيرتين على مستوى جعل دولهما تركع على ركبتيها في كوريا الجنوبية واليابان. والأهم هو أنّه فعل ذلك وحده، أيضاً.
وبغض النظر عن القوة المذهلة للسفر بين كوريا واليابان في لحظة دون مساعدة طائرة، فإن حقيقة أنه يمتلك أيضاً قدرات كافية لجعل هذا الهدف غير المنطقي حقيقة واقعة، لا يمكن إلا أن تجلب تنهدات الإعجاب من كلا الرجلين.
من الواضح تماماً عدم إنكار أي أحد لِقدرات نقابة آه-جين، أو على وجه التحديد، جوهر النقابة نفسها، جين-وو، وقدراته.
– ’’نعم يا سيدي. الآن بما أنك ذكرت ذلك، فقد كان الوضع هادئاً بشكل مخيف منهم مؤخراً.‘‘
بل أكثر من ذلك – تحمس عدد قليل من الناس في جميع أنحاء العالم من إمكانية مشاركة الصياد ذو العلامة التجارية الجديدة* فائقة القوة في التجمع، في حين أنّ أقوى المستيقظين المنتشرين في جميع أنحاء العالم يقفون على منصة واحدة.
وببساطة ابتسم كَرَد، وبدأ يسير نحو البوابة.
(العلامة التجارية تعني انه مشهور)
’’هو بالتأكيد زميل مدهش.‘‘
كلما تحدثت وسائل الإعلام الدولية عن حادثة كسر الزنزانة اليابانية، ذُكِرَت أيضاً نقابة آه-جين التي تخطط للمشاركة في مؤتمر النقابات، في نفس النَفَسْ، كما لو كان شيء بديهي لِفعله.
(العلامة التجارية تعني انه مشهور)
ولم تكن كوريا الجنوبية استثناء لذلك.
بِتوقيت ممتاز، بدأ التلفاز الذي تُرك مفتوحاً، بعرض المقطع من مقابلة تشوي جونغ-إن.
في طور ارتفاع الاهتمام المحلي بمؤتمر النقابات الدولي، طلبت أحد محطات التلفزيون رئيس نقابة الصيادين، تشوي جونغ-إن، لِمقابلة.
كان قد ظهر تشوي جونغ-إن في البرامج التلفزيونية في أغلب الأحيان، فَعرف كيف يتحكم بالحشد. لقد أنشأ بعض التشويق ليجعل الجميع يتحمسون أولاً قبل أن يفتح فمه.
كان يعرف أن المحطة لا تستطيع أن تطلب من جين-وو مقابلة، وقد سعت إليه كبديل، لكن مع ذلك، قال نعم بسهولة.
’’هنا؟‘‘
وبهذا، شَغَلَتْ المقابلة التي تبث على الهواء مباشرة إلى الأمَّة، مُتَّسع الوقت من الثامنة مساء، الساعة التي تعتبر الأهم فقط قبل نقطة التحول.
– ’’الآن بما أنك ذكرت ذلك يا سيدي، بالفعل يبدو غريباً.‘‘
’’مرحبا بالجميع. اسمي تشوي جونغ-إن، وأنا الشخص المسؤول عن نقابة الصيادين.‘‘
ينبغي للمرء أن يقول أنّ الأمور لم تكن لِتساعد في ذلك الوقت.
بكل تأكيد هزَّ وجهه الوسيم وابتسامته الودودة قلوب العديد من السيدات اللواتي يشاهدن البث.
أومأ وو جين-تشول برأسه.
في الوقت الراهن، غُمِرَ قسم التعليقات في موقع محطة التلفزيون بشكاوى من المُشَاهِدَات في المنزل. جميعهم قالوا بأنه كان يجب أن تكون نقابة الصيادين هي من تتلقى الدعوة لحضور المؤتمر، بدلاً من ذلك.
’’شكراً لقدومك أيها الرئيس تشوي.‘‘
’’شكراً لقدومك أيها الرئيس تشوي.‘‘
ردَّ جوه غون-هوي بسعادة على ذلك.
أخفضت المرأة التي تجري المقابلة رأسها كعلامة ترحيب، وبدأت في طرح الأسئلة المُجّهَّزة.
’’ماذا لو قرر سيونغ هانتر-نيم البقاء في اليابان…‘‘
’’إن الأخبار المتعلقة بنقابة آه-جين قد جذبت قدراً كبيراً من الاهتمام من العديد من الناس في جميع أنحاء البلاد. لكن، ما هي أفكارك بخصوص هذه القضية؟‘‘
بينما كان الصمت يملأ مكان التصوير المزعج، تحدث بهدوء.
لم يتردد تشوي جونغ-إن ولو للحظة قبل أن يقدم رده.
ينبغي للمرء أن يقول أنّ الأمور لم تكن لِتساعد في ذلك الوقت.
’’أنا أؤمنُ بأن مكتب الصيادين الأمريكي اتخذ القرار الصحيح.‘‘
’’هل تشير إلى استدعاءات سيونغ جين-وو هانتر-نيم؟‘‘
’’إنه ليس ’أنت تفهم السبب‘، لكنك تؤمن بأنه القرار الصحيح؟‘‘
يجب على رئيس الجمعية أن يحمي الصيادين من أمته، لذا كان من الغريب أن يترك الصياد سيونغ يذهب بهذه السهولة.
’’نعم. أنا حتماً أعتقد أن هذا هو الأمر.‘‘
ينبغي للمرء أن يقول أنّ الأمور لم تكن لِتساعد في ذلك الوقت.
’’لكن، ليس من المبالغة أن نقول أن نقابة آه-جين هي في الأساس عرض رجل واحد، أليس كذلك؟‘‘
كلمات من أعماق قلبه تحمل وزنا معيناً لا يمكن لوصف بسيط أن ينقله بشكل كاف. انصبَّ هذا الوزن من رأي رجل واحد إلى الاستديو، ما أدى إلى نسيان المذيعة وأفراد الجمهور ما أرادوا قوله، وحدقوا ببساطة في تشوي جونغ-إن.
’’دعينا لا ننسى أنّ عرض هذا الرجل الواحد يُجْرَى من قِبَلِ لا أحد عدا الصياد سونغ جين-وو.‘‘
’’حسناً، انها نفس القصة القديمة. أعتقد أن الأمور قد تتأخر قليلاً هنا لذا أغلق المحل بدوني.‘‘
أجاب تشوي جونغ-إن بِابتسامة ودية على وجهه، وكشفت المذيعة عن ابتسامة هي أيضاً.
’’كيو-هيوك!‘‘
قبل أن تنتهي ابتسامتها، استمر تشوي جونغ-إن بسلاسة.
الأمر هو أنّ جين-وو كان الصياد الوحيد ذو الرتبة العالية المنتسب لتلك النقابة بالإضافة إلى كونه سيدها. فَلا تختلف هذه الدعوة عن إقرار مكتب الصيادين الأمريكي علناً بأن هذا الصياد لم يكن، بأي سبيل، أدنى من أيٍّ من النقابات الأفضل في العالم. النقابات التي عمل عليها أعداد لا تعد ولا تحصى من الصيادين ذوي الرتب العالية.
’’إذا عَرَّفْتِ أعضاء النقابة كموظفين يمكن حشدهم في حالة قتالية، عندها يمكنك القول أن الصياد سونغ جين-وو يمتلك بالفعل المئات من موظفي النقابة.‘‘
***
’’هل تشير إلى استدعاءات سيونغ جين-وو هانتر-نيم؟‘‘
في الوقت الراهن، غُمِرَ قسم التعليقات في موقع محطة التلفزيون بشكاوى من المُشَاهِدَات في المنزل. جميعهم قالوا بأنه كان يجب أن تكون نقابة الصيادين هي من تتلقى الدعوة لحضور المؤتمر، بدلاً من ذلك.
’’هذا صحيح. أعتقد أن قدرة آه-جين على القتال بشكل عام لن تخسر أمام أي أحد، حتى عندما تُقَارَن ببعض أفضل النقابات في جميع أنحاء العالم.‘‘
’’إنه ليس ’أنت تفهم السبب‘، لكنك تؤمن بأنه القرار الصحيح؟‘‘
’’فقط بسبب سيونغ جين-وو هانتر-نيم؟‘‘
اعتقد الآن أن سبب حيرة رئيسه لِقلة نشاط نقابة آه-جين، لم يعد غريباً جداً.
’’نعم، بسببه.‘‘
’’مرحبا بالجميع. اسمي تشوي جونغ-إن، وأنا الشخص المسؤول عن نقابة الصيادين.‘‘
صخب، صخب…
لقد شهد الأعمال البطولية لِجين-وو بشكل مباشر وغير مباشر، لذا كان متأكداً تماما من هذا. حتى الآن، مشاعره لم تتغير.
رد تشوي جونغ-إن الثابت والمُصَمِّمْ تسبب في اندلاع تمتمات منخفضة من الجمهور في الاستديو، لكنَّ الرجل نفسه ظل هادئاً في سلوكه.
[’’أنا فخورٌ حقاً بحقيقة أن الصياد سيونغ قد تم اختياره لتمثيل كوريا الجنوبية.‘‘]
لقد شهد الأعمال البطولية لِجين-وو بشكل مباشر وغير مباشر، لذا كان متأكداً تماما من هذا. حتى الآن، مشاعره لم تتغير.
’’حتى الآن، لا يمكن لنقابة الصيادين أن تكون سعيدة جداً بخصوص هذا الوضع. بعد كل شيء، كانت نقابتك هي التي تشارك في المؤتمر في السنوات العديدة الأخيرة.‘‘
في كل مرة يتذكر فيها أن جين-وو أنشأ طريقاً في حصار بوحوش النمل ذاك، كل الشعر الخلفي على رقبة تشوي جونغ-إن كان يقف، وتحتوي بسرعة جسده بالكامل قشعريرة.
– يعتقدون أنّه في البيت، يرتاح. كما أرى الأمر، هو لم يظهر كثيراً في مكاتب النقابة أيضاً.‘‘
’فقط مَنْ مِنْ سيصدق أنه في الماضي كان صياد رتبته E؟‘
واحدة من المؤهلات لتصبح صياداً حقيقياً كانت الموهبة لاختيار بقعة الصيد الخاصة بك. وبينما كان يمتلك القوة اللازمة للتعامل مع ما تبين أنه فريسته، يمكن للمرء بالتأكيد أن يدعو سيونغ جين-وو كشخص ولد ليصبح صياداً.
لم يتراجع تشوي جونغ-إن واعترف بالفرق في القوة بين نقابته ونقابة آه-جين، ما رفع درجة حرارة جو الاستديو التلفاز إلى درجة أكبر من أي وقتٍ مضى.
***
ابتسمت المذيعة في رضا قبل أن تدرس بحذر رد تشوي جونغ-إن.
’’بعد سماع ذلك، كيف لا أسمح له بالذهاب إلى هناك؟‘‘
’’حتى الآن، لا يمكن لنقابة الصيادين أن تكون سعيدة جداً بخصوص هذا الوضع. بعد كل شيء، كانت نقابتك هي التي تشارك في المؤتمر في السنوات العديدة الأخيرة.‘‘
مسح تشوي جونغ-إن بنظره أفراد الجمهور. لم يكن يحاول تحقيق هذا التأثير، ومع ذلك فقد أصبح الجو كئيباً بطريقة ما.
’’نعم، إنه حقاً يؤلم قليلاً أن رحلتنا الأمريكية الحالمة كان لا بد أن تلغى هذا العام. أعني، لقد جددنا جميعا جوازات سفرنا وكنا في انتظار دعوة للوصول في البريد، كما ترين.‘‘
’’بخصوص؟‘‘
كان تشوي جونغ-إن يمزح بشكلٍ جيد ما أدى إلى انفجارٍ من الضحك من الجمهور.
’’فقط بسبب سيونغ جين-وو هانتر-نيم؟‘‘
’’على أية حال، الفخر الذي أشعر به يتفوق بسهولة على أي ألم في أحشائي.‘‘
رفع هاتفه الهزاز ليجد الرقم الذي يخص مستشاره في النقابة، المدير جوه ميونغ كي.
ابتسامة تشوي جونغ-إن التي كانت ثابتة باستمرار على وجهه تَبَدَّلت فجأة بشيء أكثر جدية. انتهى الضحك من الجمهور تدريجياً، وفي الوقت نفسه، أصبح الضوء داخل عيون المذيعة جاداً أيضاً.
’بقي أربعة أيام حتى مؤتمر النقابات الدولي.‘
الكلمات المنطوقة من الآن فصاعداً ستكون الموضوع الرئيسي لهذه المقابلة – الجو المنبثق كهذا قد تمَّ مِن التعبير الذي قام به تشوي جونغ-إن الآن. وبطبيعة الحال، اتجهت نظرات الجمهور نحو شفتيه بعدها.
ترجمة: Tasneem ZH
كان قد ظهر تشوي جونغ-إن في البرامج التلفزيونية في أغلب الأحيان، فَعرف كيف يتحكم بالحشد. لقد أنشأ بعض التشويق ليجعل الجميع يتحمسون أولاً قبل أن يفتح فمه.
ردُّ جين-وو على ذلك كان بسيطاً جداً. أنهى تمارين التمدد الخفيفة وابتسم بشكل ساطع.
(نعم متل ما يفعل المؤلف معنا)
طرح وو جين-تشول سؤاله بحذر. لم يُظهِر رئيس الجمعية جوه غون-هوي أي علامات على الغضب عندما تلقى تقريراً.
’’رجاءً، فكري في الموضوع. حتى لو الوحوش بِقواي ليست جيدة بما فيه الكفاية للتعامل مع ما يظهر أمامنا، لدينا الآن صياد يمكننا تماماً وضع ثقتنا فيه.‘‘
’’قال إنه يريد أن تشمل أراضي نقابة آه-جين اليابان أيضاً.‘‘
كلمات من أعماق قلبه تحمل وزنا معيناً لا يمكن لوصف بسيط أن ينقله بشكل كاف. انصبَّ هذا الوزن من رأي رجل واحد إلى الاستديو، ما أدى إلى نسيان المذيعة وأفراد الجمهور ما أرادوا قوله، وحدقوا ببساطة في تشوي جونغ-إن.
[نقابة آه-جين، جين وو (كوريا الجنوبية)]
بينما كان الصمت يملأ مكان التصوير المزعج، تحدث بهدوء.
…. يبدو هذا الرجل بوضوح مخطئاً بِشيء، ولكن طالما أن النتيجة النهائية كانت جيدة، كل شيء كان على ما يرام. ابتسم جين-وو بطريقة غريبة وخفيفة… ربتَ بخفة على أكتاف الرجل الياباني قبل أن يقترب من البوابة.
’’بكل أمانة، أنا وأعضاء نقابتي، ناهيكِ عن عدد لا يحصى من الأشخاص الآخرين المنتسبين إلى النقابات الأخرى، تَمَكَنَّا من النجاة بفضل مجيء الصياد سيونغ لتقديم مساعدته.‘‘
شكَّل تشوي جونغ-إن ابتسامة بعد سماع تلك الأخبار الجيدة قبل أن يميل رأسه قليلاً.
مسح تشوي جونغ-إن بنظره أفراد الجمهور. لم يكن يحاول تحقيق هذا التأثير، ومع ذلك فقد أصبح الجو كئيباً بطريقة ما.
هذه البوابة صنفت كبوابة من رتبة A. كان جين-وو يسافر من كوريا إلى اليابان كل يوم ليحتكر كل البوابات العالية الرتب التي لم يستطع اليابانيون التعامل معها بأنفسهم.
لكي يبهج المزاج، شكل ابتسامة دافئة وأنهى ما أراد القول.
’خنجر ملك الشياطين.‘
’’أنا حقاً فخور بحقيقة أن الصياد سيونغ قد تم اختياره لتمثيل كوريا الجنوبية.‘‘
[نقابة آه-جين، جين وو (كوريا الجنوبية)]
وعندما قال ذلك، انفجر تصفيق حار من الجمهور.
ينبغي للمرء أن يقول أنّ الأمور لم تكن لِتساعد في ذلك الوقت.
***
’’إذا تركت العالم يعرف بأنك مشغولاً بإغلاق البوابات التي تنشأ في مناطق الكوارث، شهرتك سترتفع أكثر، لذا إذا كان عليَّ أن أسأل، لماذا تبقيه سراً؟‘‘
أنهى تشوي جونغ-إن المقابلة بنجاح، وكان على وشك مغادرة محطة التلفاز عندما تلقى مكالمة على هاتفه المحمول.
(العلامة التجارية تعني انه مشهور)
اهتزاز… اهتزاز…
أخفضت المرأة التي تجري المقابلة رأسها كعلامة ترحيب، وبدأت في طرح الأسئلة المُجّهَّزة.
’مم؟‘
شهد جندي شاب زوج من الخناجر تتجسد فجأة في أيدي جين-وو، وشهق من هول المفاجأة. وبعدها، كما لو أنه أصيب بالحرج من ذلك الشهيق، انحنى بسرعة نحو جين-وو.
رفع هاتفه الهزاز ليجد الرقم الذي يخص مستشاره في النقابة، المدير جوه ميونغ كي.
’أنا مختلف عن بيك يون-هو من النمر الأبيض أو إم تاي-جيو.‘
’’مرحباً، هذا هو تشوي جونغ-إن.‘‘
’’سيدي، لا أعتقد أن هناك حاجة إلى زيادة تعقيد هذا. أليس من الممكن أنّه يأخذ قسطاً من الراحة تحضيراً لمؤتمر النقابات الدولي؟‘‘
– سيدي، حصلنا على تصريح الغارة للبوابة التي ظهرت هذا الصباح في ضاحية سوسيو دونغ إنها رتبةA ، لكن قيمة القياس الفعلية على ما يبدو ليست بهذا الارتفاع يا سيدي.‘‘
شكَّل تشوي جونغ-إن ابتسامة بعد سماع تلك الأخبار الجيدة قبل أن يميل رأسه قليلاً.
’’هذه أخبار جيدة.‘‘
كما لو لتوفير شريك محادثة بينما كان جين-وو يمدد جسمه، أو ربما كان فقط فضولي بخصوص الشيء، طرح موظف الجمعية اليابانية سؤالاً فجأة.
شكَّل تشوي جونغ-إن ابتسامة بعد سماع تلك الأخبار الجيدة قبل أن يميل رأسه قليلاً.
طلب جين-وو حقوق جثث الوحوش وهذا كل شيء. مقابل ثمن إنقاذ بلد كامل، كان ذلك مكسب صغير جداً جداً جداً.
’’بالمناسبة، ألم تتقدم نقابة آه-جين بطلب للحصول على تصريح الغارة مجدداً؟‘‘
’’بعد سماع ذلك، كيف لا أسمح له بالذهاب إلى هناك؟‘‘
– ’’نعم يا سيدي. الآن بما أنك ذكرت ذلك، فقد كان الوضع هادئاً بشكل مخيف منهم مؤخراً.‘‘
غير أن الجانب المالي من الأشياء لم يكن أكبر ميزة له – كلا، سيكون حقيقة أنه يجب أن تحتكر كل البوابات ذات الرتب العليا التي تظهر في متَّسع اليابان، بلد كبير فقدت وظيفة النقابات بعد كارثة كسر الزنزانة.
لقد مرت أربعة أيام منذ أن عاد الصياد سيونغ جين-وو من اليابان, وخلال ذلك الوقت، فُتِحَت أربع بوابات عالية المستوى. بشكل أساسي، كانوا بمعدل واحدة في اليوم.
’’….‘‘
ارتفع معدل البوابات ذات الرتب العالية والتي يتم إنشاؤها، بشكل كبير جداً، ولكن نقابة آه-جين – أو على وجه التحديد، مُجْمَلْ نقابة آه-جين نفسها، الصياد سونغ جين-وو، لم يُظهر أي علامات على الحركة على الإطلاق.
’’قال إنه يريد أن تشمل أراضي نقابة آه-جين اليابان أيضاً.‘‘
ولكن حسناً، كانت النقابات الرئيسية الموجودة في العاصمة في حالة مستمرة من الاحتفالات يوماً بعد يوم بسبب هذه الأحداث.
’’أنا أؤمنُ بأن مكتب الصيادين الأمريكي اتخذ القرار الصحيح.‘‘
كل هذا بسبب أنَّ مدمر الوحوش، إله تدمير الزنزانات، الذي كان يهرع كالمجنون كلما ظهرت بوابة جديدة للقضاء على كل الوحوش داخلها، لم يُظهر نفسه في الأيام القليلة الأخيرة.
لم يتراجع تشوي جونغ-إن واعترف بالفرق في القوة بين نقابته ونقابة آه-جين، ما رفع درجة حرارة جو الاستديو التلفاز إلى درجة أكبر من أي وقتٍ مضى.
لكن، شعر تشوي جونغ-إن بشعور مخالف كلَّما لم يكن سيونغ جين-وو هناك في موقع البوابة، ما أعطاه شعوراً بالقليل من القلق.
لابد أنه كان صعباً التحديق في وجوه المتقدمين طوال اليوم بالرغم من أن عدد المُتقدّمين الآملين تم تصفيته بعناية وإقصائه، أليس بذلك تجاوز عدة مئات؟
’أنا مختلف عن بيك يون-هو من النمر الأبيض أو إم تاي-جيو.‘
وقد تم اختيار ’’نقابة آه-جين‘‘ لتمثيل كوريا الجنوبية. وقد أصبحت مشاركتها في المؤتمر حديث وسائط الإعلام المحلية والدولية على حدٍّ سواء.
إذا لم تهتم بأي شيء آخر وببساطة شعرت بالسعادة حول سقوط تفاحة فجأة من شجرة، فما الذي جعلك مختلفاً عن قرد بسيط العقل؟
من الواضح تماماً عدم إنكار أي أحد لِقدرات نقابة آه-جين، أو على وجه التحديد، جوهر النقابة نفسها، جين-وو، وقدراته.
سيبدأ لعاب البعض بالسيلان على احتمال التفاح المجاني، بينما سيبدأ البعض الآخر بالتفكير في قوانين الجاذبية.
(العلامة التجارية تعني انه مشهور)
فكَّر تشوي جونغ-إن بأنّ مستواه لم ينخفض بما فيه الكفاية ليحتفل ببساطة بهذه الشريحة المفاجئة من الحظ السعيد. في تلك اللحظة سمع الصوت الساطع والبريء للمدير جوه ميونغ-كي من الهاتف.
’’حسناً، هنا قرد….‘‘
– على الرغم من ذلك، ارتفعت أرباحنا بنسبة 40٪ تقريباً بعد عدم وجود أي منافسة من نقابة آه-جين يا سيدي!‘‘
’’بالمناسبة، ألم تتقدم نقابة آه-جين بطلب للحصول على تصريح الغارة مجدداً؟‘‘
’’حسناً، هنا قرد….‘‘
– ’’عفواً؟‘‘
– ’’عفواً؟‘‘
– ’’الآن بما أنك ذكرت ذلك يا سيدي، بالفعل يبدو غريباً.‘‘
’’آه، لا يهم. إنه لا شيء.‘‘
بينما كانت النقابات الرئيسية مشغولة بالمشاجرة فيما بينها على أراضي سيئول الصغيرة نسبياً، كان يذهب لِيجعل اليابان بأكملها ملكه.
غيَّرَ شوي جونغ-إن الموضوع بسرعة.
في الوقت الراهن، غُمِرَ قسم التعليقات في موقع محطة التلفزيون بشكاوى من المُشَاهِدَات في المنزل. جميعهم قالوا بأنه كان يجب أن تكون نقابة الصيادين هي من تتلقى الدعوة لحضور المؤتمر، بدلاً من ذلك.
’’هل قال من بِالجمعية أنهم يعرفون ما يجري هنا؟‘‘
’’نعم، بسببه.‘‘
– يعتقدون أنّه في البيت، يرتاح. كما أرى الأمر، هو لم يظهر كثيراً في مكاتب النقابة أيضاً.‘‘
– ’’عفواً؟‘‘
’’ه-همم….‘‘
– يعتقدون أنّه في البيت، يرتاح. كما أرى الأمر، هو لم يظهر كثيراً في مكاتب النقابة أيضاً.‘‘
’’سيدي، لا أعتقد أن هناك حاجة إلى زيادة تعقيد هذا. أليس من الممكن أنّه يأخذ قسطاً من الراحة تحضيراً لمؤتمر النقابات الدولي؟‘‘
ينبغي للمرء أن يقول أنّ الأمور لم تكن لِتساعد في ذلك الوقت.
هز شوي جونغ-إن رأسه.
في كل مرة يتذكر فيها أن جين-وو أنشأ طريقاً في حصار بوحوش النمل ذاك، كل الشعر الخلفي على رقبة تشوي جونغ-إن كان يقف، وتحتوي بسرعة جسده بالكامل قشعريرة.
’’ لا أعتقد بأنّ ذلك هو الأمر.‘‘
ومع ذلك – لا، ربما ليس من المستغرب – عدم اعتراض أي شخص. لأنه، هل كان هناك حقاً حاجة لمناقشة ما إذا كان هذا الصياد الوحيد مؤهلاً أم لا في هذه الحالة؟
أي نوعٍ من الأشخاص كان الصياد سيونغ جين-وو؟ تحدَّث تشوي جونغ-إن عن تفسيره.
……
’’قبل اختبار إعادة التعيين له، كان يمسح ثلاث إلى أربع بواباتٍ من الرتب الدنيا في اليوم الواحد. وبعد أن أصبح من الرتبة S، بدأ بالتطفل على مناطق النقابات الأخرى، وقبل بضعة أيامٍ فقط، ذهب إلى اليابان ورتَّبَ أمر كسر زنزانة من رتبة S لوحده. هذا هو الصياد سيونغ جين-وو.‘‘
’’أوه، بالمناسبة. ألم يكن من المفترض أن تقوم نقابة آه-جين بمقابلة الموظفين المحتملين اليوم؟ لكنه لم يظهر بعد؟‘‘
بعد سماع كل شيء عن ذلك، حتى جوه ميونغ-كي أصبح فضولياً عن سبب هدوء نقابة آه-جين مؤخراً. ألم يظهر الصياد سيونغ دائماً في مكان مليء بالوحوش؟ لا يمكن أن يكون قد تعب من غارة الوحش العملاق، أليس كذلك؟
لكي يبهج المزاج، شكل ابتسامة دافئة وأنهى ما أراد القول.
اعتقد الآن أن سبب حيرة رئيسه لِقلة نشاط نقابة آه-جين، لم يعد غريباً جداً.
كان جين-وو يمتلك بالفعل سجلات حل أزمتين كبيرتين على مستوى جعل دولهما تركع على ركبتيها في كوريا الجنوبية واليابان. والأهم هو أنّه فعل ذلك وحده، أيضاً.
– ’’الآن بما أنك ذكرت ذلك يا سيدي، بالفعل يبدو غريباً.‘‘
شكَّل تشوي جونغ-إن ابتسامة بعد سماع تلك الأخبار الجيدة قبل أن يميل رأسه قليلاً.
’’أوه، بالمناسبة. ألم يكن من المفترض أن تقوم نقابة آه-جين بمقابلة الموظفين المحتملين اليوم؟ لكنه لم يظهر بعد؟‘‘
تذكر جوه غون-هوي ذكريات ذلك الاجتماع.
– نعم يا سيدي. لم يكن سيونغ هانتر-نيم موجوداً في مكان المقابلة. كان فقط نائب الرئيس، يو جين-هو، هو من يفعل كل شيء بنفسه.‘‘
وبهذا، شَغَلَتْ المقابلة التي تبث على الهواء مباشرة إلى الأمَّة، مُتَّسع الوقت من الثامنة مساء، الساعة التي تعتبر الأهم فقط قبل نقطة التحول.
’’….‘‘
ربما كان مثيراً للشفقة قليلاً رؤية تعبير القلق مِن مرؤوسه الأصغر، ضحك جوه غون-هوي بلطف، وتحدث أخيراً.
تدفقت نوبة قصيرة من الصمت بين الرجلين. كسر تشوي جونغ-إن الصمت في النهاية وتحدث بصوتٍ هادئ نسبياً.
بينما كان الصمت يملأ مكان التصوير المزعج، تحدث بهدوء.
’’وكيف تعرف ذلك أيها المدير جو؟‘‘
– ’’عفواً؟‘‘
***
سيبدأ لعاب البعض بالسيلان على احتمال التفاح المجاني، بينما سيبدأ البعض الآخر بالتفكير في قوانين الجاذبية.
– ’’قد أموت حقاً على هذا المعدل يا هيونغ-نيم.‘‘
– نعم يا سيدي. لم يكن سيونغ هانتر-نيم موجوداً في مكان المقابلة. كان فقط نائب الرئيس، يو جين-هو، هو من يفعل كل شيء بنفسه.‘‘
في اللحظة التي ردَّ فيها جين-وو على الهاتف، بدأ يو جين-هو بالتذمر بشدة. لم يستطع منع نفسه من الابتسام قليلاً.
’’هل قال من بِالجمعية أنهم يعرفون ما يجري هنا؟‘‘
لابد أنه كان صعباً التحديق في وجوه المتقدمين طوال اليوم بالرغم من أن عدد المُتقدّمين الآملين تم تصفيته بعناية وإقصائه، أليس بذلك تجاوز عدة مئات؟
وافق وو جين-تشول بالتأكيد على ذلك الرأي.
ربما كان الفتى شاباً، لكنه كان يقوم بعمله كنائب لرئيس نقابة ووكيل لجين-وو بشكل رائع.
{مؤتمر النقابات الدولي.}
’ألهذا يقول الكبار الحكماء أنك ابن والدك؟‘
’’إذا عَرَّفْتِ أعضاء النقابة كموظفين يمكن حشدهم في حالة قتالية، عندها يمكنك القول أن الصياد سونغ جين-وو يمتلك بالفعل المئات من موظفي النقابة.‘‘
بالتأكيد، ’دونغسينغ‘* الخاص به قد يبدو ساذجاً ومغفلاً بعض الشيء، لكن داخل جسد يو جين-هو تدفق دم رئيس الأعمال المُوَلَّد بالفطرة يو ميونغ-هان.
ستخسر كوريا الجنوبية أعظم صيادٍ على الإطلاق بينما يمصون إبهامهم بدون فعل شيء. هذا سيكون قلق وو جين-تشول باختصار.
(واحد من تلك الألقاب الكوربة الغبية متل أوبا و نونا.. )
’’هنا؟‘‘
وبفضل ذلك، يمكن لِجين-وو ببساطة أن يترك إدارة النقابة لِيو جين-هو ويلاحق بحرية ما يريد فعله.
[نقابة سيكاريو، ألرون دياز (المكسيك)]
’’شكراً. لقد عملت بجد.‘‘
خرجت شهقة من الصدمة من فم وو جين-تشول. رد فعل جوه غون-هوي الأوَّلي بعد سماع ذلك التصريح من جين-وو نفسه لم يكن مختلفاً أيضاً.
-’’لا، على الإطلاق يا هيونغ-نيم. بالمناسبة، كيف هي الأمور في جانبك؟‘‘
’’حسناً، هنا قرد….‘‘
’’هنا؟‘‘
’’شكراً. لقد عملت بجد.‘‘
نظر جين-وو خلفه. أرسل جنود قوات الدفاع المشتركة الذين كانوا في حالة تأهب، إشارة إليه كما لو كانت التحضيرات قد اكتملت. طفت ابتسامة مرة أخرى على شفتيه بِرؤية ذلك.
’’مرحبا بالجميع. اسمي تشوي جونغ-إن، وأنا الشخص المسؤول عن نقابة الصيادين.‘‘
’’حسناً، انها نفس القصة القديمة. أعتقد أن الأمور قد تتأخر قليلاً هنا لذا أغلق المحل بدوني.‘‘
’’هل قال من بِالجمعية أنهم يعرفون ما يجري هنا؟‘‘
– ’’فهمت يا هيونغ-نيم.‘‘
’’بعد سماع ذلك، كيف لا أسمح له بالذهاب إلى هناك؟‘‘
أشار وداع يو جين-هو المهذب إلى نهاية المكالمة الهاتفية.
ركض موظف يعمل في جمعية الصيادين اليابانيين مسرعاً نحو جين-وو واستلم الهاتف فضلاً عن أمتعته. بعد أن سلَّم أغراضه لحفظها، خفف ببطء عنقه وعضلات كتفه.
ركض موظف يعمل في جمعية الصيادين اليابانيين مسرعاً نحو جين-وو واستلم الهاتف فضلاً عن أمتعته. بعد أن سلَّم أغراضه لحفظها، خفف ببطء عنقه وعضلات كتفه.
هل ما سمح له بالتفكير في ذلك حتى قبل أن يتمكن من اصطياد عملاقٍ واحد هو ثقته أم ببساطة رأسه الممتاز؟ بغض النظر عن السبب، كان لا يزال على جين-وو تحقيق هدفه.
دائماً ما تخدمه هذه الحالة من المشاعر القوية التي يحصل عليها بينما يمدد عضلاته قليلاً، في إراحة عقله.
[نقابة آه-جين، جين وو (كوريا الجنوبية)]
كما لو لتوفير شريك محادثة بينما كان جين-وو يمدد جسمه، أو ربما كان فقط فضولي بخصوص الشيء، طرح موظف الجمعية اليابانية سؤالاً فجأة.
’’نعم، بسببه.‘‘
’’إذا تركت العالم يعرف بأنك مشغولاً بإغلاق البوابات التي تنشأ في مناطق الكوارث، شهرتك سترتفع أكثر، لذا إذا كان عليَّ أن أسأل، لماذا تبقيه سراً؟‘‘
’’لا داعي للقلق.‘‘
ردُّ جين-وو على ذلك كان بسيطاً جداً. أنهى تمارين التمدد الخفيفة وابتسم بشكل ساطع.
كان جين-وو يمتلك بالفعل سجلات حل أزمتين كبيرتين على مستوى جعل دولهما تركع على ركبتيها في كوريا الجنوبية واليابان. والأهم هو أنّه فعل ذلك وحده، أيضاً.
’’أحب السلام والهدوء كما ترى.‘‘
’’نعم، بسببه.‘‘
كان التواضع من أعلى الصفات التي يمدح بها المجتمع الياباني.
بِتوقيت ممتاز، بدأ التلفاز الذي تُرك مفتوحاً، بعرض المقطع من مقابلة تشوي جونغ-إن.
بدأت الدموع تذرف في عينا موظف الجمعية عندما تلقَّى جواب جين-وو ’’السلام والهدوء‘‘ لأن الأخير كان متواضعاً في أفعاله.
انحنى رئيس الجمعية جوه غون-هوي على الأريكة بينما خرجت ضحكة خافتة صادقة من فمه، وتحدث مرة أخرى إلى تشوي جونغ-إن الموجود على الشاشة.
’’إذا كنت بحاجة إلى أي شيء، أرجوك قم باطلاعي عليه على الفور! سأفعل كل ما بوسعي لتحقيق ذلك حتى لو كان يعني أن عليَّ أن أموت!‘‘
شكَّل تشوي جونغ-إن ابتسامة بعد سماع تلك الأخبار الجيدة قبل أن يميل رأسه قليلاً.
…. يبدو هذا الرجل بوضوح مخطئاً بِشيء، ولكن طالما أن النتيجة النهائية كانت جيدة، كل شيء كان على ما يرام. ابتسم جين-وو بطريقة غريبة وخفيفة… ربتَ بخفة على أكتاف الرجل الياباني قبل أن يقترب من البوابة.
’’رجاءً، فكري في الموضوع. حتى لو الوحوش بِقواي ليست جيدة بما فيه الكفاية للتعامل مع ما يظهر أمامنا، لدينا الآن صياد يمكننا تماماً وضع ثقتنا فيه.‘‘
تنحى جنود قوات الدفاع إلى الجانب لإنشاء طريق، وحيُّو جين-وو.
قبل أن تنتهي ابتسامتها، استمر تشوي جونغ-إن بسلاسة.
هذه البوابة صنفت كبوابة من رتبة A. كان جين-وو يسافر من كوريا إلى اليابان كل يوم ليحتكر كل البوابات العالية الرتب التي لم يستطع اليابانيون التعامل معها بأنفسهم.
أصدر مكتب الصيادين الأمريكي قائمة النقابات المدعوة إلى المؤتمر.
يجب أن يشكر قمر التجسس الياباني الصناعي الذي يمكنه كشف الطاقة السحرية، بالإضافة إلى مهاراته في الحركة، ’تبادل الظل‘، لهذا المشروع.
’’نعم. أنا حتماً أعتقد أن هذا هو الأمر.‘‘
وقف جين-وو أمام البوابة ونظر للأعلى. بالفعل، لقد كان شيئاً كبيراً جداً يتناسب تماماً مع رتبته.
كلما تحدثت وسائل الإعلام الدولية عن حادثة كسر الزنزانة اليابانية، ذُكِرَت أيضاً نقابة آه-جين التي تخطط للمشاركة في مؤتمر النقابات، في نفس النَفَسْ، كما لو كان شيء بديهي لِفعله.
لم يكن بحاجة إلى إنفاق كومة من المال في محاولة لحجز بوابات عالية الرتب هنا، وحتى الحكومة اليابانية وعدت بالتنازل عن جميع الضرائب ذات الصلة.
’’سيونغ جين-وو هانتر-نيم… مؤخراً، زار اليابان كثيراً.‘‘
غير أن الجانب المالي من الأشياء لم يكن أكبر ميزة له – كلا، سيكون حقيقة أنه يجب أن تحتكر كل البوابات ذات الرتب العليا التي تظهر في متَّسع اليابان، بلد كبير فقدت وظيفة النقابات بعد كارثة كسر الزنزانة.
في الوقت الراهن، غُمِرَ قسم التعليقات في موقع محطة التلفزيون بشكاوى من المُشَاهِدَات في المنزل. جميعهم قالوا بأنه كان يجب أن تكون نقابة الصيادين هي من تتلقى الدعوة لحضور المؤتمر، بدلاً من ذلك.
’خنجر ملك الشياطين.‘
أصدر مكتب الصيادين الأمريكي قائمة النقابات المدعوة إلى المؤتمر.
شوروروك…
’’بخصوص؟‘‘
’’هيوك.‘‘
طرح وو جين-تشول سؤاله بحذر. لم يُظهِر رئيس الجمعية جوه غون-هوي أي علامات على الغضب عندما تلقى تقريراً.
شهد جندي شاب زوج من الخناجر تتجسد فجأة في أيدي جين-وو، وشهق من هول المفاجأة. وبعدها، كما لو أنه أصيب بالحرج من ذلك الشهيق، انحنى بسرعة نحو جين-وو.
’’بكل أمانة، أنا وأعضاء نقابتي، ناهيكِ عن عدد لا يحصى من الأشخاص الآخرين المنتسبين إلى النقابات الأخرى، تَمَكَنَّا من النجاة بفضل مجيء الصياد سيونغ لتقديم مساعدته.‘‘
وببساطة ابتسم كَرَد، وبدأ يسير نحو البوابة.
’’كما ترى، جاء لرؤيتي قبل أن يذهب إلى اليابان لمطاردة تلك الوحوش العملاقة.‘‘
’بقي أربعة أيام حتى مؤتمر النقابات الدولي.‘
’’ماذا لو قرر سيونغ هانتر-نيم البقاء في اليابان…‘‘
أخبر جين-وو نفسه بِأنَّه لا يستطيع أن يضيع يوماً واحداً، وقفز مباشرة إلى البوابة. جنباً إلى جنب مع الصافرة الميكانيكية، رُحِّبَ به أيضاً من قِبَلِ الصوت المألوف في أذنيه.
[نقابة آيرا وفيتا، فابيو غاركو (إيطاليا)]
تِتي-رينج
تدفقت نوبة قصيرة من الصمت بين الرجلين. كسر تشوي جونغ-إن الصمت في النهاية وتحدث بصوتٍ هادئ نسبياً.
[لقد دخلت زنزانة.]
قبل أن تنتهي ابتسامتها، استمر تشوي جونغ-إن بسلاسة.
***
من الواضح تماماً عدم إنكار أي أحد لِقدرات نقابة آه-جين، أو على وجه التحديد، جوهر النقابة نفسها، جين-وو، وقدراته.
’’هل هذا سيكون جيداً يا سيدي؟‘‘
– ’’فهمت يا هيونغ-نيم.‘‘
طرح وو جين-تشول سؤاله بحذر. لم يُظهِر رئيس الجمعية جوه غون-هوي أي علامات على الغضب عندما تلقى تقريراً.
كان قد ظهر تشوي جونغ-إن في البرامج التلفزيونية في أغلب الأحيان، فَعرف كيف يتحكم بالحشد. لقد أنشأ بعض التشويق ليجعل الجميع يتحمسون أولاً قبل أن يفتح فمه.
’’بخصوص؟‘‘
هل ما سمح له بالتفكير في ذلك حتى قبل أن يتمكن من اصطياد عملاقٍ واحد هو ثقته أم ببساطة رأسه الممتاز؟ بغض النظر عن السبب، كان لا يزال على جين-وو تحقيق هدفه.
’’سيونغ جين-وو هانتر-نيم… مؤخراً، زار اليابان كثيراً.‘‘
’’مرحبا بالجميع. اسمي تشوي جونغ-إن، وأنا الشخص المسؤول عن نقابة الصيادين.‘‘
يمكن لجمعية الصيادين استخدام الهواتف الذكية التي تُصدَّر للصيادين لتعقب مكان وجودهم. وكانوا يقدمون معلومات مضللة إلى أولئك الذين يسألون عن مكان الصياد سيونغ جين-وو بأوامرٍ من رئيس الجمعية جوه غون-هوي.
’’حتى الآن، لا يمكن لنقابة الصيادين أن تكون سعيدة جداً بخصوص هذا الوضع. بعد كل شيء، كانت نقابتك هي التي تشارك في المؤتمر في السنوات العديدة الأخيرة.‘‘
’’ماذا لو قرر سيونغ هانتر-نيم البقاء في اليابان…‘‘
’’أنا حقاً فخور بحقيقة أن الصياد سيونغ قد تم اختياره لتمثيل كوريا الجنوبية.‘‘
ستخسر كوريا الجنوبية أعظم صيادٍ على الإطلاق بينما يمصون إبهامهم بدون فعل شيء. هذا سيكون قلق وو جين-تشول باختصار.
ابتسامة تشوي جونغ-إن التي كانت ثابتة باستمرار على وجهه تَبَدَّلت فجأة بشيء أكثر جدية. انتهى الضحك من الجمهور تدريجياً، وفي الوقت نفسه، أصبح الضوء داخل عيون المذيعة جاداً أيضاً.
لسببٍ ما، مع ذلك، لم يبدو الرئيس جوه غون-هوي قلقاً بشأن هذا الحدث، على الرغم من أنه ربما أجرى أعلى تقييم لِجين-وو من أي شخصٍ على قيد الحياة.
’’وكيف تعرف ذلك أيها المدير جو؟‘‘
هذا المظهر بالتأكيد سبب بعض الإحباط في قلب وو جين-تشول.
لسببٍ ما، مع ذلك، لم يبدو الرئيس جوه غون-هوي قلقاً بشأن هذا الحدث، على الرغم من أنه ربما أجرى أعلى تقييم لِجين-وو من أي شخصٍ على قيد الحياة.
ربما كان مثيراً للشفقة قليلاً رؤية تعبير القلق مِن مرؤوسه الأصغر، ضحك جوه غون-هوي بلطف، وتحدث أخيراً.
أخبر جين-وو نفسه بِأنَّه لا يستطيع أن يضيع يوماً واحداً، وقفز مباشرة إلى البوابة. جنباً إلى جنب مع الصافرة الميكانيكية، رُحِّبَ به أيضاً من قِبَلِ الصوت المألوف في أذنيه.
’’لا داعي للقلق.‘‘
’بالطبع، هذا لم يعني أنه كان هناك وقت فراغٍ كافٍ للتفاوض على صفقة مع بلد مشغول بخسارة عدة مدنٍ في يوم واحد…‘
’’هل من المُحتمل بأنك تعرف شيئاً يا سيدي؟‘‘
-’’لا، على الإطلاق يا هيونغ-نيم. بالمناسبة، كيف هي الأمور في جانبك؟‘‘
’’كما ترى، جاء لرؤيتي قبل أن يذهب إلى اليابان لمطاردة تلك الوحوش العملاقة.‘‘
’’هنا؟‘‘
هذا يبدو منطقياً جداً بعد كل شيء، كان بالضبط رئيس الجمعية جوه غون-هوي هو من أعلن قصة الصياد سيونغ جين-وو المُخطط لمطاردة أولئك العمالقة.
بعد سماع كل شيء عن ذلك، حتى جوه ميونغ-كي أصبح فضولياً عن سبب هدوء نقابة آه-جين مؤخراً. ألم يظهر الصياد سيونغ دائماً في مكان مليء بالوحوش؟ لا يمكن أن يكون قد تعب من غارة الوحش العملاق، أليس كذلك؟
تذكر جوه غون-هوي ذكريات ذلك الاجتماع.
مسح تشوي جونغ-إن بنظره أفراد الجمهور. لم يكن يحاول تحقيق هذا التأثير، ومع ذلك فقد أصبح الجو كئيباً بطريقة ما.
’’حاولت بالطبع ثنيه عن ذلك. أخبرته، مقارنةً بالمخاطرة، بأنه سيكون قد كسب القليل جداً من هذا المشروع. لم يكن الأمر كما لو وُعِدَ بمبلغ كبير من المال مثل يوري أورلوف في المقام الأول.‘‘
أي نوعٍ من الأشخاص كان الصياد سيونغ جين-وو؟ تحدَّث تشوي جونغ-إن عن تفسيره.
أومأ وو جين-تشول برأسه.
في طور ارتفاع الاهتمام المحلي بمؤتمر النقابات الدولي، طلبت أحد محطات التلفزيون رئيس نقابة الصيادين، تشوي جونغ-إن، لِمقابلة.
طلب جين-وو حقوق جثث الوحوش وهذا كل شيء. مقابل ثمن إنقاذ بلد كامل، كان ذلك مكسب صغير جداً جداً جداً.
سيبدأ لعاب البعض بالسيلان على احتمال التفاح المجاني، بينما سيبدأ البعض الآخر بالتفكير في قوانين الجاذبية.
’بالطبع، هذا لم يعني أنه كان هناك وقت فراغٍ كافٍ للتفاوض على صفقة مع بلد مشغول بخسارة عدة مدنٍ في يوم واحد…‘
لسببٍ ما، مع ذلك، لم يبدو الرئيس جوه غون-هوي قلقاً بشأن هذا الحدث، على الرغم من أنه ربما أجرى أعلى تقييم لِجين-وو من أي شخصٍ على قيد الحياة.
ينبغي للمرء أن يقول أنّ الأمور لم تكن لِتساعد في ذلك الوقت.
غيَّرَ شوي جونغ-إن الموضوع بسرعة.
يجب على رئيس الجمعية أن يحمي الصيادين من أمته، لذا كان من الغريب أن يترك الصياد سيونغ يذهب بهذه السهولة.
’’نعم، إنه حقاً يؤلم قليلاً أن رحلتنا الأمريكية الحالمة كان لا بد أن تلغى هذا العام. أعني، لقد جددنا جميعا جوازات سفرنا وكنا في انتظار دعوة للوصول في البريد، كما ترين.‘‘
’’ولكن بعد ذلك، قال لي هذا.‘‘
’’حاولت بالطبع ثنيه عن ذلك. أخبرته، مقارنةً بالمخاطرة، بأنه سيكون قد كسب القليل جداً من هذا المشروع. لم يكن الأمر كما لو وُعِدَ بمبلغ كبير من المال مثل يوري أورلوف في المقام الأول.‘‘
تذكَّر جوه غون-هوي المحادثة آنذاك، وشكّل ابتسامة عميقة. لم يستطع وو جين-تشول التغلب على فضوله فسأل بالمقابل.
صخب، صخب…
’’ماذا قال؟‘‘
كلمات من أعماق قلبه تحمل وزنا معيناً لا يمكن لوصف بسيط أن ينقله بشكل كاف. انصبَّ هذا الوزن من رأي رجل واحد إلى الاستديو، ما أدى إلى نسيان المذيعة وأفراد الجمهور ما أرادوا قوله، وحدقوا ببساطة في تشوي جونغ-إن.
ردَّ جوه غون-هوي بسعادة على ذلك.
’’حسناً، هنا قرد….‘‘
’’قال إنه يريد أن تشمل أراضي نقابة آه-جين اليابان أيضاً.‘‘
هز شوي جونغ-إن رأسه.
’’كيو-هيوك!‘‘
’’أنا أيضاً أفكر مثلك.‘‘
خرجت شهقة من الصدمة من فم وو جين-تشول. رد فعل جوه غون-هوي الأوَّلي بعد سماع ذلك التصريح من جين-وو نفسه لم يكن مختلفاً أيضاً.
– يعتقدون أنّه في البيت، يرتاح. كما أرى الأمر، هو لم يظهر كثيراً في مكاتب النقابة أيضاً.‘‘
’’فقدت النقابات الرئيسية في اليابان معظم قوتها من الخسائر التي حدثت في جزيرة جيجو، وكذلك من هجمات العمالقة. أخبرني بشكل صريح أنّ نقابة آه-جين ستملأ الفراغ الذي خلفهم.‘‘
شوروروك…
’’آه-ها….‘‘
’’إنه ليس ’أنت تفهم السبب‘، لكنك تؤمن بأنه القرار الصحيح؟‘‘
لم يستطع وو جين-تشول أن يغلق فمه.
’’فقدت النقابات الرئيسية في اليابان معظم قوتها من الخسائر التي حدثت في جزيرة جيجو، وكذلك من هجمات العمالقة. أخبرني بشكل صريح أنّ نقابة آه-جين ستملأ الفراغ الذي خلفهم.‘‘
هل ما سمح له بالتفكير في ذلك حتى قبل أن يتمكن من اصطياد عملاقٍ واحد هو ثقته أم ببساطة رأسه الممتاز؟ بغض النظر عن السبب، كان لا يزال على جين-وو تحقيق هدفه.
(نعم متل ما يفعل المؤلف معنا)
بعد كل شيء، ألم تكن هذه القصة شيئاً سيرحب به اليابانيون بأذرع مفتوحة؟
ولكن حسناً، كانت النقابات الرئيسية الموجودة في العاصمة في حالة مستمرة من الاحتفالات يوماً بعد يوم بسبب هذه الأحداث.
’’بعد سماع ذلك، كيف لا أسمح له بالذهاب إلى هناك؟‘‘
ينبغي للمرء أن يقول أنّ الأمور لم تكن لِتساعد في ذلك الوقت.
بينما كانت النقابات الرئيسية مشغولة بالمشاجرة فيما بينها على أراضي سيئول الصغيرة نسبياً، كان يذهب لِيجعل اليابان بأكملها ملكه.
ينبغي للمرء أن يقول أنّ الأمور لم تكن لِتساعد في ذلك الوقت.
واحدة من المؤهلات لتصبح صياداً حقيقياً كانت الموهبة لاختيار بقعة الصيد الخاصة بك. وبينما كان يمتلك القوة اللازمة للتعامل مع ما تبين أنه فريسته، يمكن للمرء بالتأكيد أن يدعو سيونغ جين-وو كشخص ولد ليصبح صياداً.
’’بعد سماع ذلك، كيف لا أسمح له بالذهاب إلى هناك؟‘‘
ترك جوه غون-هوي ذلك الرأي يتردد في عقله، بالإضافة إلى تنهيدة الإعجاب، تهرب من فمه.
طرح وو جين-تشول سؤاله بحذر. لم يُظهِر رئيس الجمعية جوه غون-هوي أي علامات على الغضب عندما تلقى تقريراً.
’’هو بالتأكيد زميل مدهش.‘‘
كلما تحدثت وسائل الإعلام الدولية عن حادثة كسر الزنزانة اليابانية، ذُكِرَت أيضاً نقابة آه-جين التي تخطط للمشاركة في مؤتمر النقابات، في نفس النَفَسْ، كما لو كان شيء بديهي لِفعله.
’’…. أتفق معك تماماً يا سيدي.‘‘
لقد مرت أربعة أيام منذ أن عاد الصياد سيونغ جين-وو من اليابان, وخلال ذلك الوقت، فُتِحَت أربع بوابات عالية المستوى. بشكل أساسي، كانوا بمعدل واحدة في اليوم.
وافق وو جين-تشول بالتأكيد على ذلك الرأي.
’مم؟‘
وبغض النظر عن القوة المذهلة للسفر بين كوريا واليابان في لحظة دون مساعدة طائرة، فإن حقيقة أنه يمتلك أيضاً قدرات كافية لجعل هذا الهدف غير المنطقي حقيقة واقعة، لا يمكن إلا أن تجلب تنهدات الإعجاب من كلا الرجلين.
كما لو لتوفير شريك محادثة بينما كان جين-وو يمدد جسمه، أو ربما كان فقط فضولي بخصوص الشيء، طرح موظف الجمعية اليابانية سؤالاً فجأة.
بِتوقيت ممتاز، بدأ التلفاز الذي تُرك مفتوحاً، بعرض المقطع من مقابلة تشوي جونغ-إن.
وببساطة ابتسم كَرَد، وبدأ يسير نحو البوابة.
[’’أنا فخورٌ حقاً بحقيقة أن الصياد سيونغ قد تم اختياره لتمثيل كوريا الجنوبية.‘‘]
وقد تم اختيار ’’نقابة آه-جين‘‘ لتمثيل كوريا الجنوبية. وقد أصبحت مشاركتها في المؤتمر حديث وسائط الإعلام المحلية والدولية على حدٍّ سواء.
انحنى رئيس الجمعية جوه غون-هوي على الأريكة بينما خرجت ضحكة خافتة صادقة من فمه، وتحدث مرة أخرى إلى تشوي جونغ-إن الموجود على الشاشة.
أشار وداع يو جين-هو المهذب إلى نهاية المكالمة الهاتفية.
’’أنا أيضاً أفكر مثلك.‘‘
اعتقد الآن أن سبب حيرة رئيسه لِقلة نشاط نقابة آه-جين، لم يعد غريباً جداً.
نهاية الفصل…
– ’’نعم يا سيدي. الآن بما أنك ذكرت ذلك، فقد كان الوضع هادئاً بشكل مخيف منهم مؤخراً.‘‘
ترجمة: Tasneem ZH
كان جين-وو يمتلك بالفعل سجلات حل أزمتين كبيرتين على مستوى جعل دولهما تركع على ركبتيها في كوريا الجنوبية واليابان. والأهم هو أنّه فعل ذلك وحده، أيضاً.
تدقيق : Drake Hale
’’حسناً، انها نفس القصة القديمة. أعتقد أن الأمور قد تتأخر قليلاً هنا لذا أغلق المحل بدوني.‘‘
’’بعد سماع ذلك، كيف لا أسمح له بالذهاب إلى هناك؟‘‘
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
