نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

Solo Leveling-151

الفصل 151

الفصل 151

 

’’3.6 بليون في السنة. هذا المال سينقذ أمتك. إنها ليست حتى 36 مليار. إذاً، ماذا عن ذلك؟ هل ستنقذ بلادك بـ10 ملايين في اليوم، أم ستتخلى عن بلادك لأنك تعتقد أن هذا مضيعة للمال؟‘‘

< أتمنى أن تستمتعوا >

لماذا لم تفكر تشا هاي-إن في مثل هذا الاحتمال؟ وهذا هو السبب في أنها وجدت نفسها في معضلة عميقة على مدى الأيام القليلة الماضية، قبل أن تجد أخيراً الشجاعة الكافية لإخباره عن الرسالة.

’’في مكان… خاص؟؟‘‘

’’لا يوجد أحدٌ في المكتب؟‘‘

بدأ الإحراج يصبغ تعابير تشا هاي-إن باللون الأحمر بينما أخذت نظرة حول المكان الذي كانوا فيه. تصلّبت تعابير جين-وو أيضاً.

انا حقا اسف كنت انوي وضع فصل 5 لمن وقع مشكلة في ترجمته لذلك هدا كل ما هو اليوم

‘كيف إذاً جميع المباني هنا هي….‘

ومع ذلك، واصل مين بيونغ-غو سرد التجربة التي مر بها دون إخفاء أي شيء.

في الواقع، كانوا الآن في مكانٍ حيث كل شيءٍ حولهم مناسب جداً لزوج من الشبّان للتجول.

***

قبل أن يسوء هذا الوضع المُحرج أكثر، أتى جين-وو بحل بسرعة.

كانت تشا هاي-إن غارقة بِعُمْقْ في الظلام الذي لا نهاية له، لكنها لم تكن سوى يد مين بيونغ-جو التي وصلت للأسفل لتوقفها عن السقوط.

’’تحتاجين للحصول على سيارتك على أية حال، لذا، لما لا نعود إلى مكتب نقابتنا؟‘‘

كانت هذه فرصته الواحدة والوحيدة. إذا فوتها، فلن يكون قادراً على إيصال هذه الرسالة. أصبح تعبير مين بيونغ-جو مستعجلاً، مُتَوَسِلاً حتى، حينما تحدث إليها.

’’آه، نعم.‘‘

’’يبدو أنني أستطيع إجراء محادثة حضارية معك.‘‘

إيماءة، إيماءة.

[ألن تفعل الصين شيئاً وتترك اليابان تتدمر؟]

وجدَ لفترة وجيزة أن إيماءها مع وجهٍ محمر كان جذّاب إلى حدٍ ما للنظر إليه، ومع ذلك، استدار بسرعة باتجاه طريق المكتب.

ضحك حتى خرجت الدموع من عينيه. في النهاية، تماسك بما فيه الكفاية ليتحدث.

’’هلّا ذهبنا؟‘‘

عشرة ملايين في اليوم؟؟

’’حسناً.‘‘

ومن أجل التفاوض بشأن الشروط مع الحكومة اليابانية، دعا الممثلين ذوي الصلة بالأمر إلى مكانه. قفز رئيس جمعية الصيادين اليابانيين ماتسوموتو شيجو على متن طائرة لأخذه إلى الاتحاد الروسي في أول فرصة أتيحت له.

بدأ جين-وو بِتتبع الطريق الذي سلكه هو وتشا هاي-إن، وتَذَكَّرَ حقيقة أنها كانت بالفعل صيادة من رتبة S مثله.

ولسوء الحظ، كان موقف المجتمع الدولي بارداً إلى حدٍ ما، على أقل تقدير.

’واو، لقد ركضنا لمسافة بعيدة حقاً، ألم نفعل؟’

’’مقابل عشرة ملايين في اليوم، سأغلق البوابة من أجلك، بالإضافة إلى أنني سأجعل من حياة هذين المغفلين ترتقي أيضاً. إذاً، ماذا عن ذلك؟ أليس هذا كافياً لإرضائك الآن؟‘‘

على الرغم من أنها كانت لحظة قصيرة بالنسبة له، فقد احتاجوا لعشرة دقائق من المشي فقط للعودة إلى مكتبه.

لكن….

يقع مكتب النقابة في الطابق الثالث. وضع جين-وو إبهامه على القفل الإلكتروني، ففتح الباب ليسمح لهم بالدخول.

لكن….

كان على وشك التوجه مباشرة إلى قاعة المؤتمرات، ولكن حينها، كان عليه أن يتوقف ويلقي نظرة خلفه، على تشا هاي-إن التي لا زالت واقفة عند المدخل.

لقد كانت قصة صعبة التصديق.

’’…..؟‘‘

ليس هذا فحسب، لقد فهم أيضاً أن هناك شيء آخر كان عليه فعله لإنقاذها، وهو بأن يجعل الصياد سيونغ جين-وو يعرف كم القوة الراكدة بداخله مرعبة.

نظر جين-وو إليها بعينين متسائلتين ’’ألن تدخلي؟‘‘ مما دفعها لأن تسأله بدلاً منه.

ومع ذلك، واصل مين بيونغ-غو سرد التجربة التي مر بها دون إخفاء أي شيء.

’’أليس المكان مظلماً بالداخل؟‘‘

أنا إبراهيم و أنا من سيرفع الفصول و فى الأسفل كلام مدقق الفصل و مدير الرواية مع العلم أنه من المفترض أن تنزل هذه الفصول البارحة

’’…. آه.‘‘

عكست أسنانه ضوء غرفة المعيشة وتألقّت بالذهبي.

حينها فقط أدرك جين-وو أن المكتب الداخلي كان أسود قاتم.

’’ليس لدينا الكثير من الوقت، لذلك اسمحي لي أن اصل إلى النقطة.‘‘

لم تكن رؤيته لِتُعَرقل بالمستويات العادية من الظلام، لذا أشياء كهذه تحدث بين الحين والآخر. أما بالنسبة إلى الصيادة تشا، لربما لم تكن جيدة مع الظلام كما كان هو.

’’اسمي ماتسوموتو شيجو.‘‘

كليك.

توقفت فجأة خطواتها التي وصلت بها إلى مكتب النقابة.

ضغطت على مفتاح الإنارة فأضاءت الغرفة. أخذت نظرة داخل الغرفة المضيئة قَبْلَ أن تسأله بحذر مرة أخرى.

كانت تشا هاي-إن على وشك إلقاء نظرة تحتها، لكن مين بيونغ-جو أوقفتها بسرعة.

’’لا يوجد أحدٌ في المكتب؟‘‘

’’آه، نعم.‘‘

’’أراد النائب البقاء في موقع البوابة كما ترين.‘‘

’’آه، نعم.‘‘

’’أيُعقل بأن في هذه النقابة شخصان فقـ…‘‘

ثم تصلب تعبيره إلى واحد كئيب.

أوقفت تشا هاي-إن كلماتها عند ذلك الحد،  وهزّت رأسها بسرعة عندما رأت جين-وو بتعبيره الذي دلّ على: ’’إذاً، ما المشكلة في ذلك؟‘‘

تحول تعبيره إلى رهبة مطلقة عندما استعاد ذكريات اللحظات السابقة القليلة.

’’….. لا، لا شيء.‘‘

هل كان من الممكن أن عقلها الباطن خلق ذاكرة خاطئة مع الأشياء التي التقطتها من المحيط (الأرجاء)، أكلُّ ذلك لأنها تلقت صدمة نفسية كبيرة بعد مواجهتها لتهديد الموت؟

كانت تشا هاي-إن سريعة الفهم بأن المنطق الشائع للعالم لا يبدو بأنه ينطبق على الرجل أمام ناظرها.

ملأ اسم يوري أورلوف الأخبار في جميع أنحاء العالم.

’توقف.‘

’’لكن ماذا عنك يا مين بيونغ-جو؟‘‘

توقفت فجأة خطواتها التي وصلت بها إلى مكتب النقابة.

على الرغم من أنها كانت لحظة قصيرة بالنسبة له، فقد احتاجوا لعشرة دقائق من المشي فقط للعودة إلى مكتبه.

’ألا يعني هذا أنه لا يوجد سوى أنا والسيد سيونغ جين-وو داخل مبنى النقابة؟؟‘

’’…..؟‘‘

ملأ ضوء التوتر عينا تشا هاي-إن بسرعة، وفي الوقت نفسه، أدركت أيضاً أنه قد مر وقتٌ طويل منذ أن شعرت بهذا التوتر.

’’حرروا أنفسكم إن استطعتم، حسناً؟ ولكن بعد ذلك، لن تكون قادرين على تحريك قدم واحدة دون إذنٍ مني.‘‘

’ربما هذه هي المرة الأولى لي منذ أن أصبحتُ مستيقظة….‘

لسوء الحظ، كان صوته مدفوناً داخل أصداءٍ فارغة، وخَفَتَ تردد صوته أكثر وأكثر، وتدريجياً، انتهى به الأمر إلى أعماق الفراغ.

كم من الرجال في هذا العالم كانوا قادرين على جعلها تشعر بهذا التوتر؟ خصوصاً عندما تم الاعتراف بأنها واحدة من أعلى الصيادين مستوى برتبة S، في ذلك؟

ليس هذا فحسب، لقد فهم أيضاً أن هناك شيء آخر كان عليه فعله لإنقاذها، وهو بأن يجعل الصياد سيونغ جين-وو يعرف كم القوة الراكدة بداخله مرعبة.

لسببٍ ما، كلمات ’مكان خاص‘ ظلت تكرر في رأسها، وأصبحت أكثر وعياً بنفسها بسبب ذلك. كان قلبها ينبض أسرع وأسرع.

[ماذا ستختار كوريا لِفعله؟]

بدأت تضحك حينها، فجأة معتقدةً بأنها لم تعد تتصرف مثل صياد رتبته S، بل كفتاة عادية الآن.

ضحك حتى خرجت الدموع من عينيه. في النهاية، تماسك بما فيه الكفاية ليتحدث.

’’كيوك، كيوك.‘‘

’’الرجاء تمرير هذه الرسالة إلى الصياد سيونغ جين-وو.‘‘

نظر جين-وو إلى تشا هاي-إن التي تحاول جاهدا كبح ضحكتها، وأمال رأسه.

’ربما هذه هي المرة الأولى لي منذ أن أصبحتُ مستيقظة….‘

‘هل هو مضحك لهذه الدرجة بأن يكون فقط اثنين من الموظفين في نقابة؟‘

’’مين بيونغ-جو…. هانتر-نيم؟‘‘

ولكن، مرة أخرى، كانت جزءً من أعلى نقابة في كوريا الجنوبية، لذلك من وجهة نظرها، لا يمكن تَصَوُر هذا الترتيب أبداً.

حينما قال تلك الكلمات، استطاعت استشعار عاطفة من الحنين في عينيه.

لذا، توقف جين-وو عن التفكير في ذلك ودخل قاعة المؤتمرات. جعلها تجلس بالقرب واستقر على الكرسي المقابل.

’’توقفا أنتما الإثنان!!‘‘

بدأ يتحدث فقط بعد أن شعر بأنَّ الهواء في قاعة المؤتمرات أصبح مألوفاً أكثر لكليهما.

كان يمكن فهم تعبير جين-وو المتلبد بعد سماعه لقصتها.

’’أرجوك أخبرني، ما الذي حدث؟‘‘

ثم تصلب تعبيره إلى واحد كئيب.

فقط بتلك الكلمات البسيطة، تَغَيَّرَ الجو داخل القاعة بالكامل.

لقد كانت قصة صعبة التصديق.

’’كيف يمكن لِلصياد مين بيونغ-جو أن يتركك معكي رسائل لي؟‘‘

ضوء يُعمي الأنظار أتى من مكان ما فوق، واحتوى تشا هاي-إن. تصلّبَتْ تعابير مين بيونغ-جو.

كان تعبير جين-وو جاداً. لم يكن يعرفها جيداً، ولكن كان لديه انطباع بأنها ليست من النوع الذي يبدأ بإلقاء أكاذيب لا أساس لها فقط للحصول على بعض الاهتمام.

’’أوهاهاهاها!!‘‘

لهذا أصبح أكثر جدية الآن.

’’حرروا أنفسكم إن استطعتم، حسناً؟ ولكن بعد ذلك، لن تكون قادرين على تحريك قدم واحدة دون إذنٍ مني.‘‘

’’…‘‘

أنا إبراهيم و أنا من سيرفع الفصول و فى الأسفل كلام مدقق الفصل و مدير الرواية مع العلم أنه من المفترض أن تنزل هذه الفصول البارحة

إما أنها احتاجت لِبعض الوقت لِتسترجع ذكرياتها الخامدة، أو أنها لم تعرف من أين تبدأ حكايتها، لأنها احتاجت لِبعض الوقت قبل أن تكون مستعدة لفتح شفتيها.

’’…..؟‘‘

’’ذلك اليوم…..‘‘

كانت أعدادهم بعشرات الآلاف. لا، الملايين.

رفعت تشا هاي-إن رأسها أخيراً، ونظرت بعمقٍ في عينيه. مُلِأتْ عيناها اللطيفتان بالدموع الآن. عندما رأى جين-وو تعبيرها، ظنَّ أنه يستطيع تقريبا تخمين الجزء الذي ستبدأ به قصتها.

كان على تشا هاي-إن أن تتأكد من أنه هو عجدة مرات، لأنه كان يرتدي رداء أسود. إن لم يكن لوجهه المكشوف، لَمَا عرفت أنه هو.

تحدثتْ بهدوء.

شكّلَ مين بيونغ-جو تعبيراً مريراً.

’’سمعتُ صوته.‘‘

’’ليس لدينا الكثير من الوقت، لذلك اسمحي لي أن اصل إلى النقطة.‘‘

***

’’أيُعقل بأن في هذه النقابة شخصان فقـ…‘‘

كانت تشا هاي-إن غارقة بِعُمْقْ في الظلام الذي لا نهاية له، لكنها لم تكن سوى يد مين بيونغ-جو التي وصلت للأسفل لتوقفها عن السقوط.

ثاد، ثاد!!

’’مين بيونغ-جو…. هانتر-نيم؟‘‘

لماذا لم تفكر تشا هاي-إن في مثل هذا الاحتمال؟ وهذا هو السبب في أنها وجدت نفسها في معضلة عميقة على مدى الأيام القليلة الماضية، قبل أن تجد أخيراً الشجاعة الكافية لإخباره عن الرسالة.

أومأ مين بيونغ-جو برأسه ببطء.

’’لا بد أنك لاحظتي الآن، لكني مُتُّ مرة. سقطت إلى قاع هذا المكان، لكنّ شخصاً ما سحبني إلى الأعلى. لقد أخرجني من هذه الظلمة اللانهائية.‘‘

كان على تشا هاي-إن أن تتأكد من أنه هو عجدة مرات، لأنه كان يرتدي رداء أسود. إن لم يكن لوجهه المكشوف، لَمَا عرفت أنه هو.

’’….‘‘

سألته تشا هاي-إن بِحيرة.

عكست أسنانه ضوء غرفة المعيشة وتألقّت بالذهبي.

’’أين…. أين نحن؟‘‘

رفعت تشا هاي-إن رأسها أخيراً، ونظرت بعمقٍ في عينيه. مُلِأتْ عيناها اللطيفتان بالدموع الآن. عندما رأى جين-وو تعبيرها، ظنَّ أنه يستطيع تقريبا تخمين الجزء الذي ستبدأ به قصتها.

’’أنا لا أعرف شخصياً، لكني أعرف ما سيحدث إنْ حررت اليد الممسكة بك.‘‘

أرسلت اليابان على الفور طلبات المساعدة إلى المجتمع الدولي.

كانت تشا هاي-إن على وشك إلقاء نظرة تحتها، لكن مين بيونغ-جو أوقفتها بسرعة.

’’أيُعقل بأن في هذه النقابة شخصان فقـ…‘‘

’’لا تنظري!!‘‘

شعرت بشيء مخيف يقترب منها، ثم حلَّ الظلام.

’’عفواً؟؟‘‘

ثاد!

فَزِعَتْ تشا هاي-إن ونظرت إليه بسرعة. شرح مين بيونغ-جو لها بنظرة كئيبة على وجهه.

’’في مكان… خاص؟؟‘‘

’’إذا نظرتي إلى هناك، قد لا تكوني قادرة على العودة للأعلى مرة أخرى.‘‘

’’لكن… بالطبع.‘‘

حينما قال تلك الكلمات، استطاعت استشعار عاطفة من الحنين في عينيه.

إيماءة، إيماءة.

‘لا، لا يمكن أن يكون….‘‘

’’كيوك، كيوك.‘‘

بدأت تتذكر المشهد الذي حدث قبل ثوانٍ من فقدانها للوعي.

‘لا، لا يمكن أن يكون….‘‘

غارة جزيرة جيجو.

’’يجب أن تَدَعِي سيونغ جين-وو هانتر-نيم يعرف بهذا.‘‘

ملكة النمل.

ثرثر يوري أورلوف مجدداً بينما كان ينظر إلى الرجلين.

وبعد ذلك، الظهور المفاجئ لوحش النمل المتحول المرعب حقاً.

بدت بشرتها مشرقةً قليلاً الآن.

شعرت بشيء مخيف يقترب منها، ثم حلَّ الظلام.

’’أراد النائب البقاء في موقع البوابة كما ترين.‘‘

’’هل أنا… هل أنا ميتة؟‘‘

ثم تصلب تعبيره إلى واحد كئيب.

هزَّ مين بيونغ-جو رأسه.

’’أوهاهاهاها!!‘‘

’’لا، ليس بعد.‘‘

توقفت فجأة خطواتها التي وصلت بها إلى مكتب النقابة.

’’لكن ماذا عنك يا مين بيونغ-جو؟‘‘

’’إذا نظرتي إلى هناك، قد لا تكوني قادرة على العودة للأعلى مرة أخرى.‘‘

لم يُجِبْ، وبدلاً من ذلك، أوقف مين بيونغ-جو استجوابها هناك.

حينها.

’’ليس لدينا الكثير من الوقت، لذلك اسمحي لي أن اصل إلى النقطة.‘‘

كان يمكن فهم تعبير جين-وو المتلبد بعد سماعه لقصتها.

كانت هذه فرصته الواحدة والوحيدة. إذا فوتها، فلن يكون قادراً على إيصال هذه الرسالة. أصبح تعبير مين بيونغ-جو مستعجلاً، مُتَوَسِلاً حتى، حينما تحدث إليها.

وعلى الرغم من أنه كان يتعرض لذلك الوهج من الانتقاد بشكل صارخ، فإن ماتسوموتو شيغيو ظل متمسكاً أثناء استمراره بالحديث.

’’الرجاء تمرير هذه الرسالة إلى الصياد سيونغ جين-وو.‘‘

كانت تشا هاي-إن على وشك إلقاء نظرة تحتها، لكن مين بيونغ-جو أوقفتها بسرعة.

’’سيونغ جين-وو…؟‘‘

تحدثتْ بهدوء.

استطاعت تشا هاي-إن أن تقع في حيرة بسبب ذِكْرِ هذا الاسم الغير متوقع. استمر مين بيونغ-جو.

ابتسم يوري أورلوف، فظهرت أسنانه المطلية بالذهب الآن بشكل كامل.

’’يجب أن تخبريه بأنه عليه الحذر مع القوة التي يمتلكها.‘‘

’’أراد النائب البقاء في موقع البوابة كما ترين.‘‘

’’ماذا، ماذا تعني بهذا؟‘‘

كان يوري أورلوف ’سيد‘ وضع الحواجز، ليس فقط الصيادان المحاصران، لكن حتى ماتسوموتو شيجو، لم يستطيعوا إخفاء صدمتهم من هذا الحدث. ارتفعت زاويا شفاه يوري أورلوف بينما قدَّمَ عرضه مجدداً.

’’لا بد أنك لاحظتي الآن، لكني مُتُّ مرة. سقطت إلى قاع هذا المكان، لكنّ شخصاً ما سحبني إلى الأعلى. لقد أخرجني من هذه الظلمة اللانهائية.‘‘

بعد تلك المقدمة القصيرة، استقر الرجلان على جانبٍ معاكس لكليهما.

’’أيمكن أن يكون ذلك الرجل….؟‘‘

لسببٍ ما، كلمات ’مكان خاص‘ ظلت تكرر في رأسها، وأصبحت أكثر وعياً بنفسها بسبب ذلك. كان قلبها ينبض أسرع وأسرع.

’’نعم، لقد كان الصياد سيونغ جين-وو.‘‘

بدأ الإحراج يصبغ تعابير تشا هاي-إن باللون الأحمر بينما أخذت نظرة حول المكان الذي كانوا فيه. تصلّبت تعابير جين-وو أيضاً.

بدأت عيون تشا هاي-إن بالارتعاش بقوة الآن. حتى لو كان الصياد سيونغ جين-وو يمتلك قوى بشكل هائل، هل كان قوياً بما يكفي لإحياء شخص ميت؟؟

’’في مكان… خاص؟؟‘‘

ومع ذلك، واصل مين بيونغ-غو سرد التجربة التي مر بها دون إخفاء أي شيء.

تحدثتْ بهدوء.

’’الحقيقة هي أنه على الرغم من أني أنا الذي حصلت على إحياء، ذلك  لم يكن لي. لقد استحوذت على إرادتي ووعيي، لكنني كنت مستعداً أيضا لفعل أي شيء من أجله…. شعرتُ أنني أصبحت عبداً غير مشروط ولا جدال فيه، موجودٌ فقط لخدمته ولا شيء آخر.‘‘

فقط بتلك الكلمات البسيطة، تَغَيَّرَ الجو داخل القاعة بالكامل.

لم يكن هناك سبب لِتشا هاي-إن لتسأل عمّا كان هذا الـ’هو‘ في تفسيرات مين بيونغ-جو. ابتلعت لعابها بتوتر.

بدأت عيون تشا هاي-إن بالارتعاش بقوة الآن. حتى لو كان الصياد سيونغ جين-وو يمتلك قوى بشكل هائل، هل كان قوياً بما يكفي لإحياء شخص ميت؟؟

’’كنتُ خائفز أيضاً، لأن مجرد فكرة خدمته جعلتني أشعر بالسعادة.‘‘

< أتمنى أن تستمتعوا >

شكّلَ مين بيونغ-جو تعبيراً مريراً.

’’قواه مطلقة ومخيفة بشكل لا يصدق. يجب أن يعرف هذا أيضاً.‘‘

’’يجب أن تَدَعِي سيونغ جين-وو هانتر-نيم يعرف بهذا.‘‘

ملأ اسم يوري أورلوف الأخبار في جميع أنحاء العالم.

ثم تصلب تعبيره إلى واحد كئيب.

’’لا يوجد أحدٌ في المكتب؟‘‘

’’قواه مطلقة ومخيفة بشكل لا يصدق. يجب أن يعرف هذا أيضاً.‘‘

كليك.

ومع ذلك، ما كان أكثر رعباً من ذلك هو…

وفي اليوم التالي.

تحول تعبيره إلى رهبة مطلقة عندما استعاد ذكريات اللحظات السابقة القليلة.

بدأ جين-وو بِتتبع الطريق الذي سلكه هو وتشا هاي-إن، وتَذَكَّرَ حقيقة أنها كانت بالفعل صيادة من رتبة S مثله.

بينما وقف من الأرض بعد أن أصبح جندي الظل الجديد بِقيادة هانتر سيونغ، تمكن من رؤية الهتافات الترحيبية لأعداد لا تحصى من الجنود المرتدين لرداء تَسلُّحي أسود ومصطفّين خلف جين-وو.

’ولكن، مقارنةً بأمَّة اليابان، إنها حقاً كمية لا تذكر.‘

كانت أعدادهم بعشرات الآلاف. لا، الملايين.

هل كان من الممكن أن عقلها الباطن خلق ذاكرة خاطئة مع الأشياء التي التقطتها من المحيط (الأرجاء)، أكلُّ ذلك لأنها تلقت صدمة نفسية كبيرة بعد مواجهتها لتهديد الموت؟

كما لو أنهم ينتظرون بإخلاص أوامر ملكهم، العدد الذي يستحيل عدُّه من الجنود كانوا يختبئون بهدوء خلف جين-وو.

’’هل تعتقد أنك في وضعٍ لأن تكون صعب الإرضاء هنا؟ قد لا يكون كافياً لي حتى عندما تلعق حذائي وتتضرع على ركبتيك.‘‘

وعندما التقى نَظَرُ مين بيونغ-جو بعيون جنرالهم وهو واقفٌ قُبالتَهم، فقد كل إحساسه بنفسه وامتلأ نظره بِجسد تشا هاي-إن بدلاً من ذلك. لقد عَرفَ حينها ما يجب عليه فعله.

’’…..؟‘‘

ليس هذا فحسب، لقد فهم أيضاً أن هناك شيء آخر كان عليه فعله لإنقاذها، وهو بأن يجعل الصياد سيونغ جين-وو يعرف كم القوة الراكدة بداخله مرعبة.

’’مقابل عشرة ملايين في اليوم، سأغلق البوابة من أجلك، بالإضافة إلى أنني سأجعل من حياة هذين المغفلين ترتقي أيضاً. إذاً، ماذا عن ذلك؟ أليس هذا كافياً لإرضائك الآن؟‘‘

في تلك اللحظة القصيرة عندما كان عقله مرتبطاً بعقل جين-وو، تمكن مين بيونغ-جو من رؤية الهوية الحقيقية لتلك القوة – فضلاً عن المدى لِجيشه الحقيقي.

’’…..؟‘‘

شعر بأن وقته كان ينفذ بسرعة فصرخ لها.

طرح جين-وو هذه النقطة لها، فأجابت بهذه الكلمات التالية.

’’يجب أن تتذكري!! الجيش الحقيقي لِهانتر سيونغ هو….‘‘

’’لا تنظري!!‘‘

حينها.

< أتمنى أن تستمتعوا >

ضوء يُعمي الأنظار أتى من مكان ما فوق، واحتوى تشا هاي-إن. تصلّبَتْ تعابير مين بيونغ-جو.

ومع ذلك، ما كان أكثر رعباً من ذلك هو…

’’جيشه الحقيقي هو….!!‘‘

لسوء الحظ، كان صوته مدفوناً داخل أصداءٍ فارغة، وخَفَتَ تردد صوته أكثر وأكثر، وتدريجياً، انتهى به الأمر إلى أعماق الفراغ.

لسوء الحظ، كان صوته مدفوناً داخل أصداءٍ فارغة، وخَفَتَ تردد صوته أكثر وأكثر، وتدريجياً، انتهى به الأمر إلى أعماق الفراغ.

’’إذا نظرتي إلى هناك، قد لا تكوني قادرة على العودة للأعلى مرة أخرى.‘‘

***

’’ليس لدينا الكثير من الوقت، لذلك اسمحي لي أن اصل إلى النقطة.‘‘

’’….‘‘

’’اسمي ماتسوموتو شيجو.‘‘

ذلك كان مقدار ما كانت تشا هاي-إن تذكُرُه. ذكرياتها أصبحت خافتة وغير واضحة مثل حلم يتلاشى، لكنهم تمكنوا بطريقة ما من العودة إليها قبل وقتٍ ليس ببعيد.

بدأت تضحك حينها، فجأة معتقدةً بأنها لم تعد تتصرف مثل صياد رتبته S، بل كفتاة عادية الآن.

كان يمكن فهم تعبير جين-وو المتلبد بعد سماعه لقصتها.

كان اسمه يوري أورلوف، صياد من رتبة S بجنسية روسية.

’استعادت وعيها قبل لحظات من موت الصياد مين بيونغ-جو، الذي كان قد مات بالفعل وأصبح جندي الظل؟؟‘

’’ماذا، ماذا تعني بهذا؟‘‘

لقد كانت قصة صعبة التصديق.

على الرغم من أنها كانت لحظة قصيرة بالنسبة له، فقد احتاجوا لعشرة دقائق من المشي فقط للعودة إلى مكتبه.

هل كان من الممكن أن عقلها الباطن خلق ذاكرة خاطئة مع الأشياء التي التقطتها من المحيط (الأرجاء)، أكلُّ ذلك لأنها تلقت صدمة نفسية كبيرة بعد مواجهتها لتهديد الموت؟

’’أراد النائب البقاء في موقع البوابة كما ترين.‘‘

طرح جين-وو هذه النقطة لها، فأجابت بهذه الكلمات التالية.

‘هل هو مضحك لهذه الدرجة بأن يكون فقط اثنين من الموظفين في نقابة؟‘

’’نعم، اعتقدت أيضاً بأن ذلك ممكن.‘‘

’’أيُعقل بأن في هذه النقابة شخصان فقـ…‘‘

لماذا لم تفكر تشا هاي-إن في مثل هذا الاحتمال؟ وهذا هو السبب في أنها وجدت نفسها في معضلة عميقة على مدى الأيام القليلة الماضية، قبل أن تجد أخيراً الشجاعة الكافية لإخباره عن الرسالة.

’’هلّا ذهبنا؟‘‘

أومأ جين-وو برأسه بِتَفَهُّم. ثم دفع هاتفه نحوها.

توقفت فجأة خطواتها التي وصلت بها إلى مكتب النقابة.

’’دعيني أعطيكِ رقمي. في حال تذكرت أي شيء آخر، من فضلك، اتصلي بي على الفور؟‘‘

’’لا، ليس بعد.‘‘

أومأت تشا هاي-إن برأسها.

’’كيوك، كيوك.‘‘

’’نعم. إذا فعلت، سأتصل بك على الفور.‘‘

***

بدت بشرتها مشرقةً قليلاً الآن.

كاد الممثلون اليابانيون أن يغضبوا بسبب ذلك السعر الشنيع، لكن ماتسوموتو شيجو لم يفعل. رفع يديه وأشار لهم بالهدوء، مما دفع الصيادين اليابانيين المترددين إلى الاستقرار مرة أخرى في مقاعدهم.

***

عشرة ملايين في اليوم؟؟

أرسلت اليابان على الفور طلبات المساعدة إلى المجتمع الدولي.

’’توقفا أنتما الإثنان!!‘‘

وبما أنهم فقدوا أكثر من نصف قواتهم القتالية من الرتبة S، فإن هذا القرار السريع نوعاً ما كان لابد منه.

وبعد ذلك، الظهور المفاجئ لوحش النمل المتحول المرعب حقاً.

ولسوء الحظ، كان موقف المجتمع الدولي بارداً إلى حدٍ ما، على أقل تقدير.

 

كانت قد تجاهلت اليابان عمداً الوضع الخطير المتطور في دولة كوريا المجاورة. ولكن بعد ذلك، عمل اليابانيون جاهداً على إخماد النار فقط بعد أن وصل لهبها أقدامهم.

‘كيف إذاً جميع المباني هنا هي….‘

لم ينسى المجتمع الدولي ذلك.

كان يوري أورلوف مشغولاً بأمر تابعيه لجلب العقد، لكنه توقف وأخذ نظرة فاحصة على ماتسوموتو شيغيو.

تُرك اليابانيون لِحيرتهم بعد خسارتهم أمام الولايات المتحدة، المعروفين بالفعل بالسماح أبداً لصياديهم من رتبة S العمل خارج البلاد. وكذلك تخلت عنهم أقوى أمة الصيادين في آسيا ‘الصين’.

’ولكن، مقارنةً بأمَّة اليابان، إنها حقاً كمية لا تذكر.‘

[الولايات المتحدة تتخلى عن اليابان.]

’’هل تعتقد أنك في وضعٍ لأن تكون صعب الإرضاء هنا؟ قد لا يكون كافياً لي حتى عندما تلعق حذائي وتتضرع على ركبتيك.‘‘

[ألن تفعل الصين شيئاً وتترك اليابان تتدمر؟]

’’قواه مطلقة ومخيفة بشكل لا يصدق. يجب أن يعرف هذا أيضاً.‘‘

[بوابة طوكيو: مرّ يومان على ظهورها. الوقت المتبقي هو….]

وجدَ لفترة وجيزة أن إيماءها مع وجهٍ محمر كان جذّاب إلى حدٍ ما للنظر إليه، ومع ذلك، استدار بسرعة باتجاه طريق المكتب.

[ماذا ستختار كوريا لِفعله؟]

في هذه اللحظة بالتحديد، قام صياد واحد بمد يد العون للشعب الياباني الذي طغى عليه اليأس والرعب.

وبدأ اهتمام العالم ينصبُّ على اليابان؛ وجرى نشر لِمقالات مثيرة كل يوم.

’’….‘‘

في هذه اللحظة بالتحديد، قام صياد واحد بمد يد العون للشعب الياباني الذي طغى عليه اليأس والرعب.

[ألن تفعل الصين شيئاً وتترك اليابان تتدمر؟]

كان اسمه يوري أورلوف، صياد من رتبة S بجنسية روسية.

’’يجب أن تخبريه بأنه عليه الحذر مع القوة التي يمتلكها.‘‘

ومن أجل التفاوض بشأن الشروط مع الحكومة اليابانية، دعا الممثلين ذوي الصلة بالأمر إلى مكانه. قفز رئيس جمعية الصيادين اليابانيين ماتسوموتو شيجو على متن طائرة لأخذه إلى الاتحاد الروسي في أول فرصة أتيحت له.

[بوابة طوكيو: مرّ يومان على ظهورها. الوقت المتبقي هو….]

لم يُكَلِّف يوري أورلوف نفسه عناء استقبال الممثلين اليابانيين في المطار، وبدلا من ذلك، استقبلهم في غرفة المعيشة لقصره الشبيه بالقصر الفخم.

حينما قال تلك الكلمات، استطاعت استشعار عاطفة من الحنين في عينيه.

’’اسمي ماتسوموتو شيجو.‘‘

‘كيف إذاً جميع المباني هنا هي….‘

تبادل التحية بوقاحة رجل قوقازي أشقر في منتصف العمر.

‘لا، لا يمكن أن يكون….‘‘

’’أنا يوري أورلوف. ربما يجب أن تعرف هذا الآن، ولكن أنا أُدعى بأفضل صياد للدعم في العالم.‘‘

بدأت تضحك حينها، فجأة معتقدةً بأنها لم تعد تتصرف مثل صياد رتبته S، بل كفتاة عادية الآن.

بعد تلك المقدمة القصيرة، استقر الرجلان على جانبٍ معاكس لكليهما.

حينها فقط أدرك جين-وو أن المكتب الداخلي كان أسود قاتم.

كان قد طلب يوري أورلوف جميع البيانات المتعلقة ببوابة طوكيو قبل هذا الاجتماع. بعد أن وضع يديه على تلك الملفات، بدأ في تصفحها على مهل.

كانت قد تجاهلت اليابان عمداً الوضع الخطير المتطور في دولة كوريا المجاورة. ولكن بعد ذلك، عمل اليابانيون جاهداً على إخماد النار فقط بعد أن وصل لهبها أقدامهم.

و كم من الوقت مر هكذا؟

***

ظل يهز رأسه كما كان يحسب التكلفة، وفي نهاية المطاف فتح فمه لتحديد سعره.

’’جيد جداً. إذاً دعنا نوقع العقد الآن، ورسوم توقيعي….‘‘

’’عشرة ملايين دولار في اليوم. تدفع لي المال بشكل مناسب في الوقت المحدد، وأنا سأغلق البوابة لك متى أردت.‘‘

بدأت تضحك حينها، فجأة معتقدةً بأنها لم تعد تتصرف مثل صياد رتبته S، بل كفتاة عادية الآن.

عشرة ملايين في اليوم؟؟

أومأ جين-وو برأسه بِتَفَهُّم. ثم دفع هاتفه نحوها.

كاد الممثلون اليابانيون أن يغضبوا بسبب ذلك السعر الشنيع، لكن ماتسوموتو شيجو لم يفعل. رفع يديه وأشار لهم بالهدوء، مما دفع الصيادين اليابانيين المترددين إلى الاستقرار مرة أخرى في مقاعدهم.

’’أرجوك أخبرني، ما الذي حدث؟‘‘

’’يبدو أنني أستطيع إجراء محادثة حضارية معك.‘‘

’’يجب أن تَدَعِي سيونغ جين-وو هانتر-نيم يعرف بهذا.‘‘

ابتسم يوري أورلوف، فظهرت أسنانه المطلية بالذهب الآن بشكل كامل.

ومع ذلك، ما كان أكثر رعباً من ذلك هو…

’’3.6 بليون في السنة. هذا المال سينقذ أمتك. إنها ليست حتى 36 مليار. إذاً، ماذا عن ذلك؟ هل ستنقذ بلادك بـ10 ملايين في اليوم، أم ستتخلى عن بلادك لأنك تعتقد أن هذا مضيعة للمال؟‘‘

ضحك حتى خرجت الدموع من عينيه. في النهاية، تماسك بما فيه الكفاية ليتحدث.

رسمياً، ثروة أغنى رجل على قيد الحياة كان من المفترض أن تكون أكثر من 100 مليار دولار أمريكي. لذا، لم يكن 3.6 بليون في السنة بالمبلغ الصغير من أي نطاق خيال.

‘لا، لا يمكن أن يكون….‘‘

’ولكن، مقارنةً بأمَّة اليابان، إنها حقاً كمية لا تذكر.‘

’’حسناً.‘‘

اتخذ ماتسوموتو شيجيو قراراً وفتح فاهه ليعلنه.

’’حرروا أنفسكم إن استطعتم، حسناً؟ ولكن بعد ذلك، لن تكون قادرين على تحريك قدم واحدة دون إذنٍ مني.‘‘

’’نحن على استعداد لدفع هذا المبلغ.‘‘

عشرة ملايين في اليوم؟؟

’’جيد جداً. إذاً دعنا نوقع العقد الآن، ورسوم توقيعي….‘‘

و كم من الوقت مر هكذا؟

“لكن قبل أن نفعل ذلك،’’

’’ماذا، ماذا تعني بهذا؟‘‘

كان يوري أورلوف مشغولاً بأمر تابعيه لجلب العقد، لكنه توقف وأخذ نظرة فاحصة على ماتسوموتو شيغيو.

’’نحن على استعداد لدفع هذا المبلغ.‘‘

’’….؟‘‘

فَزِعَتْ تشا هاي-إن ونظرت إليه بسرعة. شرح مين بيونغ-جو لها بنظرة كئيبة على وجهه.

وعلى الرغم من أنه كان يتعرض لذلك الوهج من الانتقاد بشكل صارخ، فإن ماتسوموتو شيغيو ظل متمسكاً أثناء استمراره بالحديث.

’’أيمكن أن يكون ذلك الرجل….؟‘‘

’’أرجوك، هل يمكنك أن تظهر قدراتك لنا، على الأقل مرة واحدة.‘‘

لسوء الحظ، كان صوته مدفوناً داخل أصداءٍ فارغة، وخَفَتَ تردد صوته أكثر وأكثر، وتدريجياً، انتهى به الأمر إلى أعماق الفراغ.

عندما سمع يوري أورلوف الترجمة من المترجم، بدأ بالتذمر على الفور.

لم يُجِبْ، وبدلاً من ذلك، أوقف مين بيونغ-جو استجوابها هناك.

’’أوهاهاهاها!!‘‘

عكست أسنانه ضوء غرفة المعيشة وتألقّت بالذهبي.

ضحك حتى خرجت الدموع من عينيه. في النهاية، تماسك بما فيه الكفاية ليتحدث.

’’سمعتُ صوته.‘‘

’’هل تعتقد أنك في وضعٍ لأن تكون صعب الإرضاء هنا؟ قد لا يكون كافياً لي حتى عندما تلعق حذائي وتتضرع على ركبتيك.‘‘

لم يكن هناك سبب لِتشا هاي-إن لتسأل عمّا كان هذا الـ’هو‘ في تفسيرات مين بيونغ-جو. ابتلعت لعابها بتوتر.

عندها – صيادان يابانيان اثنان من رتبة S المكلفين بحراسة ماتسوموتو شيجيو خلال هذه الرحلة إلى روسيا، لم يعودا يستطيعان تحمل هذه الإهانة أكثر ونهضا عن مقعديهما.

ومن أجل التفاوض بشأن الشروط مع الحكومة اليابانية، دعا الممثلين ذوي الصلة بالأمر إلى مكانه. قفز رئيس جمعية الصيادين اليابانيين ماتسوموتو شيجو على متن طائرة لأخذه إلى الاتحاد الروسي في أول فرصة أتيحت له.

’’توقفا أنتما الإثنان!!‘‘

توقفت فجأة خطواتها التي وصلت بها إلى مكتب النقابة.

صرخ ماتسوموتو بسرعة، لكن كان الأوان قد فات؛ وكانت عيون الصيادين من الرتبة S تَشِعُ في غضب، ولم يتراجعوا.

ثاد!

لكن….

صرخ ماتسوموتو بسرعة، لكن كان الأوان قد فات؛ وكانت عيون الصيادين من الرتبة S تَشِعُ في غضب، ولم يتراجعوا.

ثاد!

***

ثاد، ثاد!!

’’أنا يوري أورلوف. ربما يجب أن تعرف هذا الآن، ولكن أنا أُدعى بأفضل صياد للدعم في العالم.‘‘

حاول صيادا الرتبة S القيام بحركاتهم، لكن، كما لو كانوا عالقين خلف جدران غير مرئية، لم يستطيعا حتى التزحزح بوصة من البقعة الواقفان فيها. كانوا مثل الفئران المحاصرين داخل زجاجة، استطاعا فقط تبادل النظرات المصدومة مع بعضها البعض.

ملأ اسم يوري أورلوف الأخبار في جميع أنحاء العالم.

ثرثر يوري أورلوف مجدداً بينما كان ينظر إلى الرجلين.

[ماذا ستختار كوريا لِفعله؟]

’’حرروا أنفسكم إن استطعتم، حسناً؟ ولكن بعد ذلك، لن تكون قادرين على تحريك قدم واحدة دون إذنٍ مني.‘‘

بدأت تتذكر المشهد الذي حدث قبل ثوانٍ من فقدانها للوعي.

كان يوري أورلوف ’سيد‘ وضع الحواجز، ليس فقط الصيادان المحاصران، لكن حتى ماتسوموتو شيجو، لم يستطيعوا إخفاء صدمتهم من هذا الحدث. ارتفعت زاويا شفاه يوري أورلوف بينما قدَّمَ عرضه مجدداً.

هل كان من الممكن أن عقلها الباطن خلق ذاكرة خاطئة مع الأشياء التي التقطتها من المحيط (الأرجاء)، أكلُّ ذلك لأنها تلقت صدمة نفسية كبيرة بعد مواجهتها لتهديد الموت؟

’’مقابل عشرة ملايين في اليوم، سأغلق البوابة من أجلك، بالإضافة إلى أنني سأجعل من حياة هذين المغفلين ترتقي أيضاً. إذاً، ماذا عن ذلك؟ أليس هذا كافياً لإرضائك الآن؟‘‘

’’يجب أن تَدَعِي سيونغ جين-وو هانتر-نيم يعرف بهذا.‘‘

عكست أسنانه ضوء غرفة المعيشة وتألقّت بالذهبي.

’’لكن ماذا عنك يا مين بيونغ-جو؟‘‘

كان قد أظهر للتو قوة تقييده التي يمكن أن تُقَيِّد اثنين من الصيادين من رتبة S كما لو كانوا لا شيء يذكر على الإطلاق.

’’يجب أن تتذكري!! الجيش الحقيقي لِهانتر سيونغ هو….‘‘

’هل الوثوق بهذا الرجل هو أفضل خيارٍ لدينا حتى الآن…؟‘

كان يوري أورلوف ’سيد‘ وضع الحواجز، ليس فقط الصيادان المحاصران، لكن حتى ماتسوموتو شيجو، لم يستطيعوا إخفاء صدمتهم من هذا الحدث. ارتفعت زاويا شفاه يوري أورلوف بينما قدَّمَ عرضه مجدداً.

تحرك رأس ماتسوموتو شيجو ببطء صعوداً وهبوطاً.

’’نعم، لقد كان الصياد سيونغ جين-وو.‘‘

’’هل يمكنني استخدام الهاتف لبعض الوقت؟‘‘

لهذا أصبح أكثر جدية الآن.

’’لكن… بالطبع.‘‘

كانت قد تجاهلت اليابان عمداً الوضع الخطير المتطور في دولة كوريا المجاورة. ولكن بعد ذلك، عمل اليابانيون جاهداً على إخماد النار فقط بعد أن وصل لهبها أقدامهم.

وفي اليوم التالي.

أومأ مين بيونغ-جو برأسه ببطء.

ملأ اسم يوري أورلوف الأخبار في جميع أنحاء العالم.

وبما أنهم فقدوا أكثر من نصف قواتهم القتالية من الرتبة S، فإن هذا القرار السريع نوعاً ما كان لابد منه.

نهاية الفصل…

وفي اليوم التالي.

ترجمة: Tasneem ZH

وجدَ لفترة وجيزة أن إيماءها مع وجهٍ محمر كان جذّاب إلى حدٍ ما للنظر إليه، ومع ذلك، استدار بسرعة باتجاه طريق المكتب.

تدقيق : Drake Hale

’’هلّا ذهبنا؟‘‘

نهايته ستكون بائسة ههههه.

’’سمعتُ صوته.‘‘

أنا إبراهيم و أنا من سيرفع الفصول و فى الأسفل كلام مدقق الفصل و مدير الرواية مع العلم أنه من المفترض أن تنزل هذه الفصول البارحة

’’….؟‘‘

انا حقا اسف كنت انوي وضع فصل 5 لمن وقع مشكلة في ترجمته لذلك هدا كل ما هو اليوم

’توقف.‘

[بوابة طوكيو: مرّ يومان على ظهورها. الوقت المتبقي هو….]

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

التعليقات

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط