تحت الأرض
الفصل 383. تحت الأرض
يبدو كما لو أن الدرج يؤدي حقًا إلى الهاوية.
بدا التوهج الأحمر القمعي مألوفًا لتشارلز، حيث رآه من قبل على شواطئ إليزارليس، حيث واجه 1002. وكان الوميض المتقطع للتوهج الأحمر علامة على أن مشروع المؤسسة قد أصبح مارقًا.
#Stephan
تبادل الطاقم نظرات القلق وبدأوا يتهامسون فيما بينهم عند رؤية الدرج.
لم ينظر تشارلز المستقبلي إلى الوراء حتى عندما اختفى في المسافة.
أشار تشارلز المستقبلي إلى الدرج والتفت إلى تشارلز الحاضر قائلاً: “خذ طاقمك معك وقدهم إلى الطابق السفلي. ابحث عن 010 هناك، ثم عد للخارج. هذه هي مهمتك التالية. ”
“أفضل أن أموت الآن بدلاً من الانتظار بفارغ الصبر لموتي الوشيك!”
010؟ ماذا يقصد بـ “010”؟ هل يتحدث عن أثر؟ عبس تشارلز وكان على وشك طرح الأسئلة عندما سأل مساعد الطباخ بصوت مرتجف، “قبطان المستقبلي، هل هذا هو المكان الذي اختفينا فيه؟”
سارت المجموعة لمدة خمس دقائق تقريبًا قبل أن تعثر على باب مزدوج على الجانب الأيسر من الممر. لم يضيع تشارلز أي وقت وفتح الباب المزدوج، وكشف عن درج دائري أسود اللون يؤدي إلى الطابق السفلي نحو ما بدا وكأنه هاوية حالكة السواد.
تجاهل تشارلز المستقبلي إيجرز وأضاف، “عليك النزول. هذا ضروري لإكمال الحلقة الزمنية، وعليك أيضًا العثور على شيء ما هناك، وهو أمر مهم للغاية.”
تمكن تشارلز من إنقاذ إيجرز، لكن البحارة الآخرين لم يحالفهم الحظ. قرر البحاران الركض يائسًا نحو المصعد، لكن المجسات الأرجوانية الشفافة وجدتهما واجتازتهما.
“انتظر، أجبني أولاً. ما هو 010؟ 003 هو اله فهتاجن، لذا يجب أن يكون 010 قويًا بشكل لا يصدق. هل خلق 010 فقاعة الفوضى المؤقتة تلك التي رأيناها قبل الوصول إلى الجزيرة؟” سأل تشارلز الحاضر.
ألقى تشارلز نظرة خاطفة على العمود المفتوح للدرج، ولم يتمكن من رؤية الجزء السفلي، حتى مع رؤيته الليلية.
أجاب تشارلز المستقبلي: “ستعرف ذلك بمجرد النزول. هناك بعض المخاطر في الداخل، لكن عليك فقط الاستمرار في الاستكشاف، وستخرج في النهاية بأمان لتصبح مثلي الآن”. ثم استدار وغادر مع طاقمه.
تولى تشارلز زمام المبادرة مرة أخرى، ولكن يبدو أن غرابة المنشأة قد أخافت بعض أفراد الطاقم. سمع تشارلز عدة خطوات خلفه، وكان بعض أفراد طاقمه يهربون.
لم ينظر تشارلز المستقبلي إلى الوراء حتى عندما اختفى في المسافة.
وسرعان ما عثر تشارلز على ما يشبه غرفة استراحة للموظفين. كانت هناك آلات لصنع القهوة في الغرفة، وتم تشغيلها، مما جعل الأمر يبدو كما لو أن شخصًا ما قد استخدمها للتو منذ وقت ليس ببعيد.
عرف تشارلز أنه ليس لديه خيار آخر سوى النزول. لقد ظهر مستقبله حيًا، لذا يجب أن يكون تحت الأرض آمنًا نسبيًا، وسيكون قادرًا على الخروج حيًا أيضًا.
تبادل الطاقم نظرات القلق وبدأوا يتهامسون فيما بينهم عند رؤية الدرج.
بعد أن اتخذ قراره، أصدر تشارلز بعض الأوامر؛ تقدمت الفئران أمام المجموعة، ثم نزل تشارلز على الدرج وتبعه طاقمه عن كثب.
ومما زاد الطين بلة، يبدو أن الهجوم قد أثار غضب المجسات الأرجوانية الشفافة حيث كانت تتلوى بعنف وتحولت إلى شعاع من الضوء الأرجواني الذي جعل خطًا مباشرًا لتشارلز. لقد تحرك بسرعة كبيرة لدرجة أنه ترك صورًا لاحقة في الهواء.
كان الدرج الضيق قصيرًا، وكان في الأسفل باب فولاذي سميك آلي.
كان النصف الصدأ يصبح أنظف بمعدل مرئي للعين المجردة، بينما النصف النظيف يصدأ بنفس المعدل.
كان سمك الباب الفولاذي السميك نصف متر على الأقل، وبدأ قلب تشارلز، الذي كان قد استقر للتو، في تسريع وتيرته عندما رأى النص الموجود على الباب الفولاذي. إذا حكمنا من خلال الاسم نفسه، كان بالتأكيد مكانًا أقل ودية.
عند رؤيته، قرر تشارلز أن يسكب القهوة بين يديه. كان اختبار القهوة لا معنى له، لأنها بالتأكيد لم تكن مسمومة. أدرك تشارلز حينها أن هذا المكان هو نفسه في الخارج، ويبدو أنه متجمد في الزمن.
موقع الاحتواء V4: البوابة B2
قال تشارلز: “توقف عن التذمر، وانهض بحق الجحيم! ألم تسمع ما قالته الضمادات سابقًا؟ لن تموت هنا”. شرع في مساعدة إيجرز على النهوض، لكن ضوءًا أرجوانيًا يومض على يمينه.
عرف تشارلز من لقائه في موقع الاحتواء V12 أن أي شيء يجب احتواؤه في حد ذاته ليس جيدًا على الإطلاق.
تمكن تشارلز من إنقاذ إيجرز، لكن البحارة الآخرين لم يحالفهم الحظ. قرر البحاران الركض يائسًا نحو المصعد، لكن المجسات الأرجوانية الشفافة وجدتهما واجتازتهما.
فتح الباب الفولاذي الأوتوماتيكي ليكشف عن ممر. أجبرت الأضواء الساطعة التي تعلو رؤوسهم الجميع على إغماض أعينهم للتكيف مع السطوع، حيث أنهم خرجوا للتو من مكان معتم.
أجاب تشارلز المستقبلي: “ستعرف ذلك بمجرد النزول. هناك بعض المخاطر في الداخل، لكن عليك فقط الاستمرار في الاستكشاف، وستخرج في النهاية بأمان لتصبح مثلي الآن”. ثم استدار وغادر مع طاقمه.
“لقد كنت هنا من قبل،” بادر توبا.
كان جدارا الممر مصنوعين من الفولاذ، لكن نصفهما كان مغطى بصدأ كثيف، بينما كان النصف الآخر نظيفًا متلألئًا. ومع ذلك، يبدو أن الحالة الصدئة والنظيفة لكلا الجدارين تتغير باستمرار.
التفت تشارلز إلى ملاحه على حين غرة. “هل تعرف ما هو هذا المكان إذن؟ ما هو ذلك الشيء الذي كنت أتحدث عنه في المستقبل؟”
موقع الاحتواء V4: البوابة B2
قال توبا وهو يضحك وهو يحمل فأرًا “قلت إنني كنت هنا من قبل. ولم أقل إنني أتذكر ما يوجد هنا”. “من غير المجدي أن تسألني عما لا أتذكره.”
عرف تشارلز من لقائه في موقع الاحتواء V12 أن أي شيء يجب احتواؤه في حد ذاته ليس جيدًا على الإطلاق.
لم يكن لدى تشارلز أي فكرة عما سيقوله ردًا على ذلك. كانت هناك أوقات شعر فيها تشارلز أن إحضار المجنون كان بمثابة جر وزن ثقيل؛ شعر تشارلز بهذه الطريقة في تلك اللحظة.
فتح الباب الفولاذي الأوتوماتيكي ليكشف عن ممر. أجبرت الأضواء الساطعة التي تعلو رؤوسهم الجميع على إغماض أعينهم للتكيف مع السطوع، حيث أنهم خرجوا للتو من مكان معتم.
واصل تشارلز السير إلى الأمام، ولم يعد يولي أي اهتمام لتوبا.
يتذكر تشارلز كلمات تشارلز المستقبلي، ولم يكلف نفسه عناء استكشاف الغرف المجاورة، حيث قرر النزول مباشرة إلى الطابق السفلي. كانت أولويته القصوى هي الذهاب إلى الطابق السفلي والخروج من المنشأة تحت الأرض حياً.
وسرعان ما عثر تشارلز على ما يشبه غرفة استراحة للموظفين. كانت هناك آلات لصنع القهوة في الغرفة، وتم تشغيلها، مما جعل الأمر يبدو كما لو أن شخصًا ما قد استخدمها للتو منذ وقت ليس ببعيد.
بقدمه على السقف، تمكن تشارلز من إلقاء نظرة فاحصة على الهدف. كان أفراد طاقمه يطلقون النار على ما يشبه مجسات أرجوانية شفافة.
سكب تشارلز القهوة لنفسه وكان على وشك أن يتذوقها الفأر تحسبًا عندما رأى توبا يحمل فنجانًا من القهوة. ألقى توبا نظرة فضولية على تشارلز وهو يرتشف رشفة من القهوة في يده.
كان إيجرز يرتجف وهو ممتد على الأرض، وكان صوته يرتجف بالمثل عندما صرخ في يأس، “أنا حقًا لا أستطيع فعل هذا بعد الآن، أيها القبطان! أنا على وشك الموت على أي حال، لذا من الأفضل أن تقتلني الآن!”
عند رؤيته، قرر تشارلز أن يسكب القهوة بين يديه. كان اختبار القهوة لا معنى له، لأنها بالتأكيد لم تكن مسمومة. أدرك تشارلز حينها أن هذا المكان هو نفسه في الخارج، ويبدو أنه متجمد في الزمن.
فتح الباب الفولاذي الأوتوماتيكي ليكشف عن ممر. أجبرت الأضواء الساطعة التي تعلو رؤوسهم الجميع على إغماض أعينهم للتكيف مع السطوع، حيث أنهم خرجوا للتو من مكان معتم.
يتذكر تشارلز كلمات تشارلز المستقبلي، ولم يكلف نفسه عناء استكشاف الغرف المجاورة، حيث قرر النزول مباشرة إلى الطابق السفلي. كانت أولويته القصوى هي الذهاب إلى الطابق السفلي والخروج من المنشأة تحت الأرض حياً.
قال تشارلز: “توقف عن التذمر، وانهض بحق الجحيم! ألم تسمع ما قالته الضمادات سابقًا؟ لن تموت هنا”. شرع في مساعدة إيجرز على النهوض، لكن ضوءًا أرجوانيًا يومض على يمينه.
قرار تشارلز بتجاهل كل شيء والتركيز على الوصول إلى الطابق السفلي أتى بثماره عندما وجد مصعدًا. استدعى تشارلز المصعد، واحتشد أكثر من عشرة أشخاص داخل المصعد وهو ينزل مع رنين.
يتذكر تشارلز كلمات تشارلز المستقبلي، ولم يكلف نفسه عناء استكشاف الغرف المجاورة، حيث قرر النزول مباشرة إلى الطابق السفلي. كانت أولويته القصوى هي الذهاب إلى الطابق السفلي والخروج من المنشأة تحت الأرض حياً.
رؤية الرقم -38 على الشاشة تركت تشارلز في حالة من الرهبة من الهندسة غير العادية المستخدمة لبناء موقع الاحتواء V4. كان من الصعب للغاية بناء مثل هذا الهيكل تحت الأرض مقارنة ببناء ناطحة سحاب فوق الأرض.
بعد أن اتخذ قراره، أصدر تشارلز بعض الأوامر؛ تقدمت الفئران أمام المجموعة، ثم نزل تشارلز على الدرج وتبعه طاقمه عن كثب.
وسرعان ما توقف المصعد، وفتح الباب بصوت رنين. كان الهواء في الخارج يحمل معه رائحة صدأ قوية، ولا يمكن وصف الممر خارج المصعد إلا بكلمة “غريب”.
بعد أن اتخذ قراره، أصدر تشارلز بعض الأوامر؛ تقدمت الفئران أمام المجموعة، ثم نزل تشارلز على الدرج وتبعه طاقمه عن كثب.
كان جدارا الممر مصنوعين من الفولاذ، لكن نصفهما كان مغطى بصدأ كثيف، بينما كان النصف الآخر نظيفًا متلألئًا. ومع ذلك، يبدو أن الحالة الصدئة والنظيفة لكلا الجدارين تتغير باستمرار.
تجاهل تشارلز المستقبلي إيجرز وأضاف، “عليك النزول. هذا ضروري لإكمال الحلقة الزمنية، وعليك أيضًا العثور على شيء ما هناك، وهو أمر مهم للغاية.”
كان النصف الصدأ يصبح أنظف بمعدل مرئي للعين المجردة، بينما النصف النظيف يصدأ بنفس المعدل.
قال تشارلز: “أعطني مصباحًا يدويًا”. ثم أخذ مصباح ديب اليدوي وألقاه مباشرة أسفل العمود المفتوح. استمر المصباح في السقوط حتى اختفى. انتظر الجميع لفترة طويلة، لكنهم لم يسمعوا دوي المصباح اليدوي.
تدفق الوقت هنا أكثر فوضوية من الخارج. يجب أن يكون الجاني قريبًا، وهو على الأرجح 010. يعتقد تشارلز. ثم التفت إلى طاقمه وقال: “كونوا حذرين جميعًا. لا بد أنه قريب. علينا فقط العثور عليه، ويمكننا العودة بعد ذلك”.
فتح الباب الفولاذي الأوتوماتيكي ليكشف عن ممر. أجبرت الأضواء الساطعة التي تعلو رؤوسهم الجميع على إغماض أعينهم للتكيف مع السطوع، حيث أنهم خرجوا للتو من مكان معتم.
اتخذ تشارلز خطوة إلى الأمام وقاد الجميع إلى الممر الغريب. لم يجرؤ أفراد الطاقم على التحدث ولو بكلمة واحدة، مما جعل الجو قمعيًا للغاية أثناء سيرهم في الممر.
كان جدارا الممر مصنوعين من الفولاذ، لكن نصفهما كان مغطى بصدأ كثيف، بينما كان النصف الآخر نظيفًا متلألئًا. ومع ذلك، يبدو أن الحالة الصدئة والنظيفة لكلا الجدارين تتغير باستمرار.
سارت المجموعة لمدة خمس دقائق تقريبًا قبل أن تعثر على باب مزدوج على الجانب الأيسر من الممر. لم يضيع تشارلز أي وقت وفتح الباب المزدوج، وكشف عن درج دائري أسود اللون يؤدي إلى الطابق السفلي نحو ما بدا وكأنه هاوية حالكة السواد.
عرف تشارلز أنه ليس لديه خيار آخر سوى النزول. لقد ظهر مستقبله حيًا، لذا يجب أن يكون تحت الأرض آمنًا نسبيًا، وسيكون قادرًا على الخروج حيًا أيضًا.
ألقى تشارلز نظرة خاطفة على العمود المفتوح للدرج، ولم يتمكن من رؤية الجزء السفلي، حتى مع رؤيته الليلية.
010؟ ماذا يقصد بـ “010”؟ هل يتحدث عن أثر؟ عبس تشارلز وكان على وشك طرح الأسئلة عندما سأل مساعد الطباخ بصوت مرتجف، “قبطان المستقبلي، هل هذا هو المكان الذي اختفينا فيه؟”
قال تشارلز: “أعطني مصباحًا يدويًا”. ثم أخذ مصباح ديب اليدوي وألقاه مباشرة أسفل العمود المفتوح. استمر المصباح في السقوط حتى اختفى. انتظر الجميع لفترة طويلة، لكنهم لم يسمعوا دوي المصباح اليدوي.
اندلعت صرخات خلف تشارلز مع طلقات نارية حيث قرر الطاقم على الفور الهجوم. رد تشارلز بإمساك إيجرز والقيام ببعض الشقلبات الخلفية على التوالي للعودة إلى طاقمه.
يبدو كما لو أن الدرج يؤدي حقًا إلى الهاوية.
كان النصف الصدأ يصبح أنظف بمعدل مرئي للعين المجردة، بينما النصف النظيف يصدأ بنفس المعدل.
010 كان في الطابق السفلي، لذلك كان 010 بالتأكيد في الأسفل.
بقدمه على السقف، تمكن تشارلز من إلقاء نظرة فاحصة على الهدف. كان أفراد طاقمه يطلقون النار على ما يشبه مجسات أرجوانية شفافة.
تولى تشارلز زمام المبادرة مرة أخرى، ولكن يبدو أن غرابة المنشأة قد أخافت بعض أفراد الطاقم. سمع تشارلز عدة خطوات خلفه، وكان بعض أفراد طاقمه يهربون.
التفت تشارلز إلى ملاحه على حين غرة. “هل تعرف ما هو هذا المكان إذن؟ ما هو ذلك الشيء الذي كنت أتحدث عنه في المستقبل؟”
اندفع تشارلز خارج الممر ووجد إيجرز بالإضافة إلى اثنين من البحارة يهربون في الاتجاه المعاكس. كان البحاران العاديان مع إيجرز هم الذين ليس لديهم نسخ مستقبلية لأنفسهم.
أجاب تشارلز المستقبلي: “ستعرف ذلك بمجرد النزول. هناك بعض المخاطر في الداخل، لكن عليك فقط الاستمرار في الاستكشاف، وستخرج في النهاية بأمان لتصبح مثلي الآن”. ثم استدار وغادر مع طاقمه.
لم يتمكن الثلاثة من التفوق على تشارلز، فطرحهم الأخير أرضًا بركلة قبل أن يتمكنوا من الذهاب بعيدًا.
تولى تشارلز زمام المبادرة مرة أخرى، ولكن يبدو أن غرابة المنشأة قد أخافت بعض أفراد الطاقم. سمع تشارلز عدة خطوات خلفه، وكان بعض أفراد طاقمه يهربون.
كان إيجرز يرتجف وهو ممتد على الأرض، وكان صوته يرتجف بالمثل عندما صرخ في يأس، “أنا حقًا لا أستطيع فعل هذا بعد الآن، أيها القبطان! أنا على وشك الموت على أي حال، لذا من الأفضل أن تقتلني الآن!”
لم ينظر تشارلز المستقبلي إلى الوراء حتى عندما اختفى في المسافة.
“أفضل أن أموت الآن بدلاً من الانتظار بفارغ الصبر لموتي الوشيك!”
“أفضل أن أموت الآن بدلاً من الانتظار بفارغ الصبر لموتي الوشيك!”
قال تشارلز: “توقف عن التذمر، وانهض بحق الجحيم! ألم تسمع ما قالته الضمادات سابقًا؟ لن تموت هنا”. شرع في مساعدة إيجرز على النهوض، لكن ضوءًا أرجوانيًا يومض على يمينه.
010 كان في الطابق السفلي، لذلك كان 010 بالتأكيد في الأسفل.
“قبطان، انتبه!”
تمكن تشارلز من إنقاذ إيجرز، لكن البحارة الآخرين لم يحالفهم الحظ. قرر البحاران الركض يائسًا نحو المصعد، لكن المجسات الأرجوانية الشفافة وجدتهما واجتازتهما.
اندلعت صرخات خلف تشارلز مع طلقات نارية حيث قرر الطاقم على الفور الهجوم. رد تشارلز بإمساك إيجرز والقيام ببعض الشقلبات الخلفية على التوالي للعودة إلى طاقمه.
ألقى تشارلز نظرة خاطفة على العمود المفتوح للدرج، ولم يتمكن من رؤية الجزء السفلي، حتى مع رؤيته الليلية.
بقدمه على السقف، تمكن تشارلز من إلقاء نظرة فاحصة على الهدف. كان أفراد طاقمه يطلقون النار على ما يشبه مجسات أرجوانية شفافة.
بعد أن اتخذ قراره، أصدر تشارلز بعض الأوامر؛ تقدمت الفئران أمام المجموعة، ثم نزل تشارلز على الدرج وتبعه طاقمه عن كثب.
تمكن تشارلز من إنقاذ إيجرز، لكن البحارة الآخرين لم يحالفهم الحظ. قرر البحاران الركض يائسًا نحو المصعد، لكن المجسات الأرجوانية الشفافة وجدتهما واجتازتهما.
فتح الباب الفولاذي الأوتوماتيكي ليكشف عن ممر. أجبرت الأضواء الساطعة التي تعلو رؤوسهم الجميع على إغماض أعينهم للتكيف مع السطوع، حيث أنهم خرجوا للتو من مكان معتم.
لقد خدشتهم المجسات الأرجوانية الشفافة فقط، لكن البحارين اختفيا في الهواء.
اندلعت صرخات خلف تشارلز مع طلقات نارية حيث قرر الطاقم على الفور الهجوم. رد تشارلز بإمساك إيجرز والقيام ببعض الشقلبات الخلفية على التوالي للعودة إلى طاقمه.
اللعنة، هذا ما قصده الضمادات عندما قال إنهم لم يموتوا؟ بدأ تشارلز على الفور في العمل. أخرج مسدس لحمه وبدأ في إطلاق النار على المجسات البعيدة. ومع ذلك، فإن الرصاص العظمي الأبيض لمسدس لحمي مر ببساطة عبر المجسات الأرجوانية الشفافة.
رؤية الرقم -38 على الشاشة تركت تشارلز في حالة من الرهبة من الهندسة غير العادية المستخدمة لبناء موقع الاحتواء V4. كان من الصعب للغاية بناء مثل هذا الهيكل تحت الأرض مقارنة ببناء ناطحة سحاب فوق الأرض.
ومما زاد الطين بلة، يبدو أن الهجوم قد أثار غضب المجسات الأرجوانية الشفافة حيث كانت تتلوى بعنف وتحولت إلى شعاع من الضوء الأرجواني الذي جعل خطًا مباشرًا لتشارلز. لقد تحرك بسرعة كبيرة لدرجة أنه ترك صورًا لاحقة في الهواء.
لقد خدشتهم المجسات الأرجوانية الشفافة فقط، لكن البحارين اختفيا في الهواء.
#Stephan
لم يتمكن الثلاثة من التفوق على تشارلز، فطرحهم الأخير أرضًا بركلة قبل أن يتمكنوا من الذهاب بعيدًا.
كان إيجرز يرتجف وهو ممتد على الأرض، وكان صوته يرتجف بالمثل عندما صرخ في يأس، “أنا حقًا لا أستطيع فعل هذا بعد الآن، أيها القبطان! أنا على وشك الموت على أي حال، لذا من الأفضل أن تقتلني الآن!”
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
