هوك
الفصل 365. هوك
فكر تشارلز لفترة وجيزة قبل أن يسأل، “ما الذي تخططون له يا رفاق؟”
قال البابا: “لقد ساعدتك مرات عديدة، ومع ذلك ما زلت ترفض الثقة بي. شخصيتك غير محببة حقًا”.
ولتخفيف العبء الخانق على قلبه، توجه نحو غرفة تدريبه تحت الأرض، حيث أمضى بقية اليوم.
أخذ قلم التحديد من البابا، أجاب تشارلز، “أنا لست بحاجة إلى أن تحبني. فقط تذكر أن تلتزم بالعقد.”
أجبرت كلمات هوك، المليئة بوعد مثير بالأمل، تشارلز على الالتفاف. المياه التي انسكبت في وقت سابق قد تجمعت على الأرض لتكوين سطح يشبه المرآة. انعكس في هذه المرآة المؤقتة شخصية بشعة ومرعبة تمزج بين سمات الإنسان والأخطبوط في هجين مرعب.
عندما اختفت شخصية البابا عن الأنظار، نظرت ليلي إلى تشارلز.
لقد كرس كل ما لديه لساعات من التدريب البدني المكثف في محاولة للتنفيس عن كل إحباطاته من خلال التمرين الصارم.
“سيد تشارلز، شكرًا لك على فعل الكثير من أجلي. لم يكن عليك فعل ذلك حقًا،” قالت بصوت يختنق بالعاطفة.
“لا، لا، لا،” سارع هوك إلى النفي. “لقد كانت تلك المخلوقات البحرية المتوحشة وذلك الوحش اللحمي الضخم من الأعماق هو الذي اعتدى على جزيرتك. لا علاقة له بميثاق فهتاجن.”
“لا، لا بد لي من ذلك،” همس تشارلز بهدوء بينما كان يداعب فروها.
“سيد تشارلز، ربما يكونان جائعين! سأحضر لهم بعض الطعام من المطبخ!” علقت ليلي بحماس وهي تنطلق خلف مجموعة الفئران.
موجة صغيرة من الارتياح غمرت تشارلز الآن بعد أن وقع البابا على العقد، لقد سئم من كلمات الرجل العجوز الفارغة دون أي دليل يثبتها.
“لا، أنا حر. أين تريد أن تذهب؟”
لم ينس تحذير توبا ولو للحظة واحدة. لم يكن تصرفه الأخير من أجل ليلي فحسب، بل كان أيضًا لاختبار نوايا البابا الحقيقية.
من الواضح أن القطتين خائفتان، ومواء مستمر ولكنهما كانا عاجزين عن الهروب من وضعهما.
إن استعداد البابا لتوقيع العقد يشير إلى اهتمامه الحقيقي بالعثور على العالم السطحي. وبالتالي، كان تشارلز مقتنعًا بأن أهدافهم، على الأقل، متوافقة – في الوقت الحالي.
صليل!
“سيد تشارلز، هل لديك أي أشياء أخرى اليوم؟” سألته ليلي وهي تمس يده برأسها الصغير.
كان تشارلز ينوي في البداية القيام برحلة إلى السجن للحصول على تحديث حول عمل دمج الآثار البشرية. ومع ذلك، وهو يحدق في نظرة ليلي المنتظرة، قرر مسح جدول أعماله في تلك اللحظة.
كان تشارلز ينوي في البداية القيام برحلة إلى السجن للحصول على تحديث حول عمل دمج الآثار البشرية. ومع ذلك، وهو يحدق في نظرة ليلي المنتظرة، قرر مسح جدول أعماله في تلك اللحظة.
“لا يهم. ولكن يجب مشاركة الأخبار المبهجة.” تلاشى صوت هوك ببطء، وعادت بركة الماء إلى حالتها الصافية.
“لا، أنا حر. أين تريد أن تذهب؟”
وعندما تمكن أخيرًا من تأليف نفسه، كان الوقت قد تأخر بالفعل في الليل. كان تشارلز غارقًا في العرق ويلهث بين الأنفاس، ومد يده للحصول على كوب من الماء بجانب الدمبل. عندها لاحظ وجود عين صفراء غير عادية داخل الزجاج.
“أنا… أود أن أذهب لإحضار قطة صغيرة!” زقزقت ليلي في الإثارة.
وأخرج تشارلز ساعة جيبه، وأدرك أنها كانت الواحدة صباحًا. ومع ذلك، بدلاً من العودة إلى غرفة نومه للراحة ليلاً، توجه نحو البوابة الرئيسية لقصر الحاكم.
“حسنًا، دعنا نذهب للعثور عليك.”
صرير~صرير~
ظهرت ابتسامة مشرقة على وجه ليلي المكسو بالفراء.
ضحك هوك مع تلميح من الخبث. “إن نظام النور الإلهي يضر بسمعتنا، ويستخدم الرأي العام ضدنا، ويستولي على أبرشياتنا. وبدون رد منا، قد يتجاهل العالم قريبًا القوة الحقيقية لميثاقنا.”
السيد تشارلز يعرف أنني على وشك الموت ويعاملني بلطف شديد. لم يستسلم أبدًا لطلباتي هذا كثيرًا. كم أتمنى أن يستمر هذا إلى الأبد…
وأخرج تشارلز ساعة جيبه، وأدرك أنها كانت الواحدة صباحًا. ومع ذلك، بدلاً من العودة إلى غرفة نومه للراحة ليلاً، توجه نحو البوابة الرئيسية لقصر الحاكم.
في واقع الأمر، ثبت أن العثور على قطة في جزيرة الأمل كان مهمة صعبة إلى حد ما. بعد كل شيء، يمكن أن يتم تغريم أي شخص بسبب إيذاء الفئران.
أتاحت انتقادات هوك الشديدة الموجهة إلى البابا لتشارلز أن يفهم على الفور ما سيطلبه منه الأول.
وفي النهاية، أرسل تشارلز كل ضابط شرطة متاح لهذا المنصب، واكتشفوا مجموعة من القطط الصغيرة المفطومة حديثًا على الرصيف. يبدو أن أحد زوار الجزيرة قد هجرهم.
سخر تشارلز داخليًا من محاولة هوك تبرئة نفسه من الحادث. لولا رواية ديب المباشرة عن الموقف، لكان من الممكن أن يصدقه.
من بين القمامة، اختارت ليلي قطة سوداء وأخرى بيضاء. مظهرهم الرقيق وآذانهم المرتعشة أذابت قلبها. لقد انقضت عليهم بحماس وضحكت وهي تدفن وجهها في فراءهم.
عدم الرغبة في اتخاذ قرار في هذه اللحظة. أجاب تشارلز: “سأفكر في الأمر.”
من الواضح أن القطط الصغيرة أذهلها الفأر الأبيض أمامها وحاولت التراجع. لكن تشارلز كان خلفهم مباشرة ودفعهم بلطف إلى الأمام.
“حسنًا، خذ وقتك. عندما تكون مستعدًا للاتصال بنا، ما عليك سوى سكب كوب من الماء أمامك. وأيضًا، هناك شيء آخر – تم إخصاء ليليجاي.”
صرير~صرير~
“لا، لا، لا،” سارع هوك إلى النفي. “لقد كانت تلك المخلوقات البحرية المتوحشة وذلك الوحش اللحمي الضخم من الأعماق هو الذي اعتدى على جزيرتك. لا علاقة له بميثاق فهتاجن.”
أطلقت ليلي بعض الصرير باتجاه الطاولة، واندفع سرب كبير من الفئران إلى الغرفة. صعدوا بسرعة على الطاولة والتقطوا القطتين قبل أن يتوجهوا بسرعة إلى الباب.
وأخرج تشارلز ساعة جيبه، وأدرك أنها كانت الواحدة صباحًا. ومع ذلك، بدلاً من العودة إلى غرفة نومه للراحة ليلاً، توجه نحو البوابة الرئيسية لقصر الحاكم.
من الواضح أن القطتين خائفتان، ومواء مستمر ولكنهما كانا عاجزين عن الهروب من وضعهما.
كان تشارلز ينوي في البداية القيام برحلة إلى السجن للحصول على تحديث حول عمل دمج الآثار البشرية. ومع ذلك، وهو يحدق في نظرة ليلي المنتظرة، قرر مسح جدول أعماله في تلك اللحظة.
“سيد تشارلز، ربما يكونان جائعين! سأحضر لهم بعض الطعام من المطبخ!” علقت ليلي بحماس وهي تنطلق خلف مجموعة الفئران.
“حسنًا، دعنا نذهب للعثور عليك.”
وفي اللحظة التي اختفت فيها ليلي عن الأنظار، اختفت الابتسامة على وجه تشارلز.
موجة صغيرة من الارتياح غمرت تشارلز الآن بعد أن وقع البابا على العقد، لقد سئم من كلمات الرجل العجوز الفارغة دون أي دليل يثبتها.
لقد استخدم كل الموارد التي يمكن أن يحصل عليها. إذا لم يكن هناك حل يمكن العثور عليه، فقد يعني ذلك حقًا أنه لا يوجد حل على الإطلاق.
“نحن لسنا بحاجة إلى قواتكم. معظم السفن تحت قيادة هؤلاء الطوائف النور رست في جزيرة مياه السماء بعد تلك الحرب الأخيرة. نأمل فقط أن تتمكنوا من كبح تلك السفن عندما نضرب كاتدرائية النور الإلهي الكبرى. ليس عليك إغراقهم؛ فقط قم بتأخيرهم.”
كانت مهمته الحالية مختلفة عن سعيه للبحث عن السطح. ولم تكن القوة والنفوذ تقدم أي فائدة لظروفه الحالية، ولم يكن بإمكانه سوى الجلوس والانتظار.
لقد كرس كل ما لديه لساعات من التدريب البدني المكثف في محاولة للتنفيس عن كل إحباطاته من خلال التمرين الصارم.
وقد أثار الشعور بالعجز آثار الإحباط داخل تشارلز.
من الواضح أن القطط الصغيرة أذهلها الفأر الأبيض أمامها وحاولت التراجع. لكن تشارلز كان خلفهم مباشرة ودفعهم بلطف إلى الأمام.
ولتخفيف العبء الخانق على قلبه، توجه نحو غرفة تدريبه تحت الأرض، حيث أمضى بقية اليوم.
وفي اللحظة التي اختفت فيها ليلي عن الأنظار، اختفت الابتسامة على وجه تشارلز.
لقد كرس كل ما لديه لساعات من التدريب البدني المكثف في محاولة للتنفيس عن كل إحباطاته من خلال التمرين الصارم.
من الواضح أن القطط الصغيرة أذهلها الفأر الأبيض أمامها وحاولت التراجع. لكن تشارلز كان خلفهم مباشرة ودفعهم بلطف إلى الأمام.
وعندما تمكن أخيرًا من تأليف نفسه، كان الوقت قد تأخر بالفعل في الليل. كان تشارلز غارقًا في العرق ويلهث بين الأنفاس، ومد يده للحصول على كوب من الماء بجانب الدمبل. عندها لاحظ وجود عين صفراء غير عادية داخل الزجاج.
“أيها الحاكم تشارلز، أنت لا تزال ذكيًا كعادتك. أنا متأكد من أنك قد تفاعلت بالفعل ورأيت الألوان الحقيقية لتلك الضرطة العجوز المتغطرسة، ليليجاي. ذلك القواد العجوز الماكر الذي يتمتع بعقل بحجم حبة البازلاء هو شرير وماكر للغاية. إنه لا يثق أبدًا بأي شخص، وهو خطير مثل ثعبان البحر المزدهر.”
“الحاكم تشارلز، لقد مر وقت طويل،” بدا صوت.
وقد أثار الشعور بالعجز آثار الإحباط داخل تشارلز.
“من أنت؟” لم يكن تشارلز أقل انزعاجًا عندما كان يحدق في الدخيل مع بريق جليدي في عينيه.
صرير~صرير~
“قبل أربع سنوات، لم تتمكن من شراء سفينة الاستكشاف الخاصة بك إلا بعد أن حصلت على عمولتنا مقابل مليون ايكو. هل نسيت الأمر؟ أنا هوك، الشخص الذي اتصل بك في ذلك الوقت.”
ضحك هوك مع تلميح من الخبث. “إن نظام النور الإلهي يضر بسمعتنا، ويستخدم الرأي العام ضدنا، ويستولي على أبرشياتنا. وبدون رد منا، قد يتجاهل العالم قريبًا القوة الحقيقية لميثاقنا.”
صليل!
أطلقت ليلي بعض الصرير باتجاه الطاولة، واندفع سرب كبير من الفئران إلى الغرفة. صعدوا بسرعة على الطاولة والتقطوا القطتين قبل أن يتوجهوا بسرعة إلى الباب.
الكوب الزجاجي في قبضة تشارلز تحطم في لحظة. استدار واتجه نحو الحمام المجاور.
ظهرت ابتسامة مشرقة على وجه ليلي المكسو بالفراء.
قبل أن يتمكن من اتخاذ بضع خطوات، صاح الصوت مرة أخرى، “ألا تريد إنقاذ زميلك الفأر؟”،
“أيها الحاكم تشارلز، أنت لا تزال ذكيًا كعادتك. أنا متأكد من أنك قد تفاعلت بالفعل ورأيت الألوان الحقيقية لتلك الضرطة العجوز المتغطرسة، ليليجاي. ذلك القواد العجوز الماكر الذي يتمتع بعقل بحجم حبة البازلاء هو شرير وماكر للغاية. إنه لا يثق أبدًا بأي شخص، وهو خطير مثل ثعبان البحر المزدهر.”
أجبرت كلمات هوك، المليئة بوعد مثير بالأمل، تشارلز على الالتفاف. المياه التي انسكبت في وقت سابق قد تجمعت على الأرض لتكوين سطح يشبه المرآة. انعكس في هذه المرآة المؤقتة شخصية بشعة ومرعبة تمزج بين سمات الإنسان والأخطبوط في هجين مرعب.
وفي النهاية، أرسل تشارلز كل ضابط شرطة متاح لهذا المنصب، واكتشفوا مجموعة من القطط الصغيرة المفطومة حديثًا على الرصيف. يبدو أن أحد زوار الجزيرة قد هجرهم.
لم يكن تشارلز منزعجًا من التساؤل عن سبب اتخاذ هوك لهذا الشكل البشع بعد أربع سنوات. بدلاً من ذلك، قفز مباشرة إلى النقطة، “هل لديك طريقة؟”
“لماذا يجب أن أساعدك في مواجهة البابا؟ إذا لم تخني ذاكرتي، فقد حرض ميثاقك سكان الأعماق على شن هجوم على جزيرتي مؤخرًا جدًا.”
أجاب هوك: “بالطبع. إلهنا قادر على كل شيء. إن إنقاذ الروح البشرية ليس سوى مسألة تافهة”.
سخر تشارلز داخليًا من محاولة هوك تبرئة نفسه من الحادث. لولا رواية ديب المباشرة عن الموقف، لكان من الممكن أن يصدقه.
“اذكر شروطك”. كان تشارلز يعلم جيدًا أن هوك لم يكن ليقطع كل هذه المسافة إلى جزيرة الأمل فقط ليقدم له الحل كنوع من حسن النية.
“الحاكم تشارلز، لقد مر وقت طويل،” بدا صوت.
“أيها الحاكم تشارلز، أنت لا تزال ذكيًا كعادتك. أنا متأكد من أنك قد تفاعلت بالفعل ورأيت الألوان الحقيقية لتلك الضرطة العجوز المتغطرسة، ليليجاي. ذلك القواد العجوز الماكر الذي يتمتع بعقل بحجم حبة البازلاء هو شرير وماكر للغاية. إنه لا يثق أبدًا بأي شخص، وهو خطير مثل ثعبان البحر المزدهر.”
في واقع الأمر، ثبت أن العثور على قطة في جزيرة الأمل كان مهمة صعبة إلى حد ما. بعد كل شيء، يمكن أن يتم تغريم أي شخص بسبب إيذاء الفئران.
أتاحت انتقادات هوك الشديدة الموجهة إلى البابا لتشارلز أن يفهم على الفور ما سيطلبه منه الأول.
لم يكن تشارلز منزعجًا من التساؤل عن سبب اتخاذ هوك لهذا الشكل البشع بعد أربع سنوات. بدلاً من ذلك، قفز مباشرة إلى النقطة، “هل لديك طريقة؟”
“لماذا يجب أن أساعدك في مواجهة البابا؟ إذا لم تخني ذاكرتي، فقد حرض ميثاقك سكان الأعماق على شن هجوم على جزيرتي مؤخرًا جدًا.”
وفي اللحظة التي اختفت فيها ليلي عن الأنظار، اختفت الابتسامة على وجه تشارلز.
“لا، لا، لا،” سارع هوك إلى النفي. “لقد كانت تلك المخلوقات البحرية المتوحشة وذلك الوحش اللحمي الضخم من الأعماق هو الذي اعتدى على جزيرتك. لا علاقة له بميثاق فهتاجن.”
أجبرت كلمات هوك، المليئة بوعد مثير بالأمل، تشارلز على الالتفاف. المياه التي انسكبت في وقت سابق قد تجمعت على الأرض لتكوين سطح يشبه المرآة. انعكس في هذه المرآة المؤقتة شخصية بشعة ومرعبة تمزج بين سمات الإنسان والأخطبوط في هجين مرعب.
سخر تشارلز داخليًا من محاولة هوك تبرئة نفسه من الحادث. لولا رواية ديب المباشرة عن الموقف، لكان من الممكن أن يصدقه.
سخر تشارلز داخليًا من محاولة هوك تبرئة نفسه من الحادث. لولا رواية ديب المباشرة عن الموقف، لكان من الممكن أن يصدقه.
“نحن لسنا بحاجة إلى قواتكم. معظم السفن تحت قيادة هؤلاء الطوائف النور رست في جزيرة مياه السماء بعد تلك الحرب الأخيرة. نأمل فقط أن تتمكنوا من كبح تلك السفن عندما نضرب كاتدرائية النور الإلهي الكبرى. ليس عليك إغراقهم؛ فقط قم بتأخيرهم.”
“اذكر شروطك”. كان تشارلز يعلم جيدًا أن هوك لم يكن ليقطع كل هذه المسافة إلى جزيرة الأمل فقط ليقدم له الحل كنوع من حسن النية.
“لدي عقد مع البابا. إذا مات، مع من أتمسك به؟”
أجبرت كلمات هوك، المليئة بوعد مثير بالأمل، تشارلز على الالتفاف. المياه التي انسكبت في وقت سابق قد تجمعت على الأرض لتكوين سطح يشبه المرآة. انعكس في هذه المرآة المؤقتة شخصية بشعة ومرعبة تمزج بين سمات الإنسان والأخطبوط في هجين مرعب.
“نحن نعلم باتفاقك معه أيضًا. لقد أبلغنا جواسيسنا بالعقد الملزم. ومع ذلك، لن يكون ذلك مصدر قلق. مهمتك هي مساعدته في البحث عن العالم السطحي، لكنه لم يحدد ذلك أي شيء إذا كان بحاجة إلى أن يكون على قيد الحياة. سنسلم جثته إليك. فلن تنتهك العقد في هذه الحالة. “
“قبل أربع سنوات، لم تتمكن من شراء سفينة الاستكشاف الخاصة بك إلا بعد أن حصلت على عمولتنا مقابل مليون ايكو. هل نسيت الأمر؟ أنا هوك، الشخص الذي اتصل بك في ذلك الوقت.”
فكر تشارلز لفترة وجيزة قبل أن يسأل، “ما الذي تخططون له يا رفاق؟”
ضحك هوك مع تلميح من الخبث. “إن نظام النور الإلهي يضر بسمعتنا، ويستخدم الرأي العام ضدنا، ويستولي على أبرشياتنا. وبدون رد منا، قد يتجاهل العالم قريبًا القوة الحقيقية لميثاقنا.”
ضحك هوك مع تلميح من الخبث. “إن نظام النور الإلهي يضر بسمعتنا، ويستخدم الرأي العام ضدنا، ويستولي على أبرشياتنا. وبدون رد منا، قد يتجاهل العالم قريبًا القوة الحقيقية لميثاقنا.”
وقد أثار الشعور بالعجز آثار الإحباط داخل تشارلز.
عدم الرغبة في اتخاذ قرار في هذه اللحظة. أجاب تشارلز: “سأفكر في الأمر.”
#Stephan
“حسنًا، خذ وقتك. عندما تكون مستعدًا للاتصال بنا، ما عليك سوى سكب كوب من الماء أمامك. وأيضًا، هناك شيء آخر – تم إخصاء ليليجاي.”
الكوب الزجاجي في قبضة تشارلز تحطم في لحظة. استدار واتجه نحو الحمام المجاور.
تساءل تشارلز، الذي تفاجأ بهذا الكلام المفاجئ، “كيف يقلقني هذا؟”
موجة صغيرة من الارتياح غمرت تشارلز الآن بعد أن وقع البابا على العقد، لقد سئم من كلمات الرجل العجوز الفارغة دون أي دليل يثبتها.
“لا يهم. ولكن يجب مشاركة الأخبار المبهجة.” تلاشى صوت هوك ببطء، وعادت بركة الماء إلى حالتها الصافية.
كانت مهمته الحالية مختلفة عن سعيه للبحث عن السطح. ولم تكن القوة والنفوذ تقدم أي فائدة لظروفه الحالية، ولم يكن بإمكانه سوى الجلوس والانتظار.
وأخرج تشارلز ساعة جيبه، وأدرك أنها كانت الواحدة صباحًا. ومع ذلك، بدلاً من العودة إلى غرفة نومه للراحة ليلاً، توجه نحو البوابة الرئيسية لقصر الحاكم.
“لدي عقد مع البابا. إذا مات، مع من أتمسك به؟”
#Stephan
عدم الرغبة في اتخاذ قرار في هذه اللحظة. أجاب تشارلز: “سأفكر في الأمر.”
“قبل أربع سنوات، لم تتمكن من شراء سفينة الاستكشاف الخاصة بك إلا بعد أن حصلت على عمولتنا مقابل مليون ايكو. هل نسيت الأمر؟ أنا هوك، الشخص الذي اتصل بك في ذلك الوقت.”
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
