عيون
الفصل 359. عيون
أمسكت ليلي بحزمة من الفراء الأسود من ساقها، وسقطت بسهولة لتكشف الجلد المترهل تحتها. انزلقت الدموع على وجه ليلي المكسو بالفراء عندما قرأت سطرًا معينًا من الكلمات في نفس الصفحة.
في مكان ما على سهل في جزيرة الأمل، وقف أفراد طاقم ناروال، يرتدون ملابس داكنة اللون، بصمت بينما تم إنزال التابوت على الأرض. ارتدى كل فرد من أفراد الطاقم، سواء الجدد أو القدامى، تعابير كئيبة أثناء حمل زهرة بيضاء.
تقشر المشهد، ووجد تشارلز نفسه مستلقيًا على الأرض الباردة الجليدية والبابا يحدق به بعيون مهيبة.
لم يظهر كونور وفراي وجوههما لتشارلز منذ فترة طويلة الآن، لكنهما كانا هنا ورؤوسهما مطأطة ووجوههما مليئة بالحزن. على الرغم من وجودهم، لم يكن هناك الكثير من الحاضرين، حيث لم يتجاوز عددهم عشرين شخصًا.
فجأة وجد تشارلز نفسه غارقًا في المشاعر، فقد شعر أن كرة الضوء العملاقة أكثر أهمية من حياته.
وبينما كان لايستو على قيد الحياة، أخبرهم على وجه التحديد أنه لا يريد أشخاصًا غير ذي صلة في جنازته.
“هل أنت متأكد من أن هذا سينجح؟!” زأر تشارلز من الألم، لكنه لم يتلق أي إجابة.
بدا فيورباخ، الذي كان يرتدي الزي الرسمي الأسود، مهيبًا للغاية عندما ألقى خطاب التأبين.
تقشر المشهد، ووجد تشارلز نفسه مستلقيًا على الأرض الباردة الجليدية والبابا يحدق به بعيون مهيبة.
“خلال فترة وجود الدكتور لايستو هيرمان على سفينتنا، كرّس نفسه لعلاج جروحنا النفسية وأمراضنا وإصاباتنا، وتخفيف آلامنا. وكانت مهامه دائمًا شاقة وصعبة، ومع ذلك فقد تمكن دائمًا من إيجاد طرق لعلاجها. إنجازهم”
لم يظهر كونور وفراي وجوههما لتشارلز منذ فترة طويلة الآن، لكنهما كانا هنا ورؤوسهما مطأطة ووجوههما مليئة بالحزن. على الرغم من وجودهم، لم يكن هناك الكثير من الحاضرين، حيث لم يتجاوز عددهم عشرين شخصًا.
” لم يفشل دكتور لايستو هيرمان أبدًا في إظهار الشهامة والرحمة على الرغم من الضغوط الهائلة. لقد كان دائمًا متسامحًا مع أي شخص، على الرغم من أنه تم التعبير عن ذلك بطريقة أكثر تحفظًا؛ لقد كان صارمًا ورحيمًا، صاحب اعتقادات ثابتة وتطلعات جميلة…”
هوك!
ليلي مصبوغ باللون الأسود يعانق زهرة بيضاء وهي تتجعد في كف تشارلز. كانت تبكي بشدة لدرجة أن عينيها أصبحتا محتقنتين بالدماء. وفي النهاية، أصبح بكاءها مكتومًا عندما دفنت رأسها الصغير بين كفيها وأغلقت عينيها.
أخرجت ليلي الكتاب العلوي وقلبته بمخالبها الصغيرة، لتكشف عن المعلومات الموجودة على الصفحات.
واستمع تشارلز إلى تأبين فيورباخ بوجه خالي من التعبير بينما كان يعض شفتيه. لقد حدث كل شيء بسرعة كبيرة لدرجة أنه لا يزال غير قادر على فهم ما إذا كان المشهد الذي أمامه حقيقة أم أنه مجرد حلم.
هوك!
جعله التأبين يشعر بأنه لا يعرف سوى القليل عن أفراد طاقمه على الرغم من تفاعله معهم ليلًا ونهارًا خلال الرحلات.
“أنا خائف حقًا، سيد تشارلز…”
وسرعان ما كان فيورباخ على وشك إلقاء الجملة الأخيرة من تأبينه.
بدلاً من الرد على تشارلز، انضم البابا إلى الجوقة، وبدا صوته وكأنه يحمل نوعاً من السحر حيث دمجت مشاركته أصوات الغناء المميزة في صوت واحد.
“نحن ندرك مساهماته الهائلة في رحلاتنا، وباعتبارنا رفاقه السابقين، دعونا نعرب عن عميق امتناننا له…”
أشار جيمس الذي كان يقف بجانبهم إلى الغمس بعينيه. تبادل الاثنان النظرات قبل أن يأخذا المجرفة بهدوء ويملأا الحفرة بالتربة.
واحدًا تلو الآخر، كل فرد. تقدم أفراد الطاقم بهدوء إلى الأمام وألقوا الزهرة الطازجة في أيديهم على التابوت بالأسفل.
“أنت هنا؟” تردد صوت البابا أمامنا، وبدا غير مبال.
وسرعان ما جاء دور تشارلز. قام بدفع ديب بعيدًا، الذي حاول مساعدته للوصول إلى التابوت وتوجه إلى التابوت بنفسه باستخدام مجساته غير المرئية كعكاز. ألقى زهرة ليلي البيضاء وزهرته البيضاء على التابوت.
“ما هي الطريقة التي ستستخدمها لشفاء عيني؟” سأل تشارلز. نظر حوله، على الرغم من أنه لم يتمكن من الرؤية. بعد أن أصبح أعمى، شحذت حواس تشارلز المتبقية إلى حد كبير، حتى أنه يمكن أن يشعر بالعديد من النظرات في كل مكان.
انفجرت ليلي في تنهدات عالية وفمها مفتوح على مصراعيه بينما كانت تبكي من قلبها.
بدا فيورباخ، الذي كان يرتدي الزي الرسمي الأسود، مهيبًا للغاية عندما ألقى خطاب التأبين.
أشار جيمس الذي كان يقف بجانبهم إلى الغمس بعينيه. تبادل الاثنان النظرات قبل أن يأخذا المجرفة بهدوء ويملأا الحفرة بالتربة.
وقف تشارلز بيد واحدة ونظر حوله على الفور في رهبة. الشموع الوامضة، والجداريات الضخمة، وصفوف الأطفال الذين يغنون الترانيم – بدا كل شيء طبيعيًا ولكنه مختلف في نفس الوقت.
هوك!
رفرف فمه مفتوحًا، على وشك أن يغني تمجيدًا لإله النور، لكن الكرة الضوئية انبعثت فجأة من ضوء مشع للغاية. كان الضوء ساطعًا جدًا لدرجة أنه اجتاح كل شيء في العالم في أي وقت من الأوقات.
انطلق بوق ناروال الهوائي من بعيد، واستمر لفترة طويلة.
حدقت ليلي في شخصية تشارلز المغادرة. بمجرد أن أغلق تشارلز الباب خلفه، قفزت ليلي من سرير تشارلز وذهبت أسفل هيكل السرير إلى سريرها الصغير. حدقت في بعض الكتب بجوار المنزل المصغر ذو الألوان النيون.
وسرعان ما انتهت الجنازة، وتفرق أفراد الطاقم في كل الاتجاهات بنظرات حزينة
فجأة وجد تشارلز نفسه غارقًا في المشاعر، فقد شعر أن كرة الضوء العملاقة أكثر أهمية من حياته.
عاد تشارلز أيضًا إلى قصر الحاكم. قام تشارلز بدفع المضيف بعيدًا، وتوجه مباشرة إلى غرفة نومه. ثم جلس على سريره وبدأ في مداعبة ليلي دون أن ينطق بكلمة واحدة.
وبعد لحظات، شعر تشارلز شعور بانعدام الوزن، ثم وجد نفسه محاطًا بشيء دافئ. وكان غناء الأطفال يخترق أذنيه، وهم يغنون بحمد إله النور.
وبينما كان تشارلز يداعبها بلطف، نظرت ليلي إلى تشارلز بعينين دامعتين.
انطلق بوق ناروال الهوائي من بعيد، واستمر لفترة طويلة.
“سيد تشارلز، هل يموت الجميع حقًا عندما يكبرون؟” سألت.
وبعد لحظات، شعر تشارلز شعور بانعدام الوزن، ثم وجد نفسه محاطًا بشيء دافئ. وكان غناء الأطفال يخترق أذنيه، وهم يغنون بحمد إله النور.
ارتجف صوت تشارلز قليلاً عندما أجاب: “نعم، البشر هكذا. يموتون عندما يكبرون.”
window.pubfuturetag = window.pubfuturetag || [];window.pubfuturetag.push({unit: "663b2a7000a9d3471ea9a021", id: "pf-8890-1"}) وبينما كان تشارلز يداعبها بلطف، نظرت ليلي إلى تشارلز بعينين دامعتين.
“أنا خائفة، سيد تشارلز…”
“هل يجب أن يكون الأمر حقًا في مثل هذا الوقت؟” أخذ تشارلز نفسا عميقا. كانت عواطفه في أدنى مستوياتها على الإطلاق. وضع ليلي على وسادة بجانبه ومشى نحو الباب.
ابتسم تشارلز بسخرية وكان على وشك مواساة ليلي عندما سمع طرقًا على الباب.
النوع: الفأر
“الحاكم تشارلز، البابا يريد مقابلتك لمناقشة موضوع عينيك.”
” لم يفشل دكتور لايستو هيرمان أبدًا في إظهار الشهامة والرحمة على الرغم من الضغوط الهائلة. لقد كان دائمًا متسامحًا مع أي شخص، على الرغم من أنه تم التعبير عن ذلك بطريقة أكثر تحفظًا؛ لقد كان صارمًا ورحيمًا، صاحب اعتقادات ثابتة وتطلعات جميلة…”
“هل يجب أن يكون الأمر حقًا في مثل هذا الوقت؟” أخذ تشارلز نفسا عميقا. كانت عواطفه في أدنى مستوياتها على الإطلاق. وضع ليلي على وسادة بجانبه ومشى نحو الباب.
حدقت ليلي في شخصية تشارلز المغادرة. بمجرد أن أغلق تشارلز الباب خلفه، قفزت ليلي من سرير تشارلز وذهبت أسفل هيكل السرير إلى سريرها الصغير. حدقت في بعض الكتب بجوار المنزل المصغر ذو الألوان النيون.
حدقت ليلي في شخصية تشارلز المغادرة. بمجرد أن أغلق تشارلز الباب خلفه، قفزت ليلي من سرير تشارلز وذهبت أسفل هيكل السرير إلى سريرها الصغير. حدقت في بعض الكتب بجوار المنزل المصغر ذو الألوان النيون.
تقشر المشهد، ووجد تشارلز نفسه مستلقيًا على الأرض الباردة الجليدية والبابا يحدق به بعيون مهيبة.
أخرجت ليلي الكتاب العلوي وقلبته بمخالبها الصغيرة، لتكشف عن المعلومات الموجودة على الصفحات.
هوك!
النوع: الفأر
وسرعان ما كان فيورباخ على وشك إلقاء الجملة الأخيرة من تأبينه.
الموائل المحتملة: المجاري، المراحيض، المطابخ والحقول والأعشاب الطويلة والأفاريز وما إلى ذلك.
“نحن ندرك مساهماته الهائلة في رحلاتنا، وباعتبارنا رفاقه السابقين، دعونا نعرب عن عميق امتناننا له…”
معدل التكاثر: يمكن الحمل في وقت مبكر يصل إلى 40 يومًا.
“أنت هنا؟” تردد صوت البابا أمامنا، وبدا غير مبال.
الألوان الشائعة: الرمادي والأبيض والأسود.
فجأة وجد تشارلز نفسه غارقًا في المشاعر، فقد شعر أن كرة الضوء العملاقة أكثر أهمية من حياته.
أمسكت ليلي بحزمة من الفراء الأسود من ساقها، وسقطت بسهولة لتكشف الجلد المترهل تحتها. انزلقت الدموع على وجه ليلي المكسو بالفراء عندما قرأت سطرًا معينًا من الكلمات في نفس الصفحة.
جعله التأبين يشعر بأنه لا يعرف سوى القليل عن أفراد طاقمه على الرغم من تفاعله معهم ليلًا ونهارًا خلال الرحلات.
العمر: متوسط 1-3 سنوات؛ يمكن لبعض الأنواع الفرعية أن تعيش ما يصل إلى 4-6 سنوات.
الموائل المحتملة: المجاري، المراحيض، المطابخ والحقول والأعشاب الطويلة والأفاريز وما إلى ذلك.
“أنا خائف حقًا، سيد تشارلز…”
ارتجف صوت تشارلز قليلاً عندما أجاب: “نعم، البشر هكذا. يموتون عندما يكبرون.”
في هذه الأثناء، كان تشارلز يمشي ببطء بينما يتبع الخطوات المميزة التي أمامه. في اللحظة التي اشتم فيها نفحة من شموع زيت الحوت، عرف تشارلز على الفور أنه وصل إلى الكاتدرائية.
رفرف فمه مفتوحًا، على وشك أن يغني تمجيدًا لإله النور، لكن الكرة الضوئية انبعثت فجأة من ضوء مشع للغاية. كان الضوء ساطعًا جدًا لدرجة أنه اجتاح كل شيء في العالم في أي وقت من الأوقات.
“أنت هنا؟” تردد صوت البابا أمامنا، وبدا غير مبال.
فجأة وجد تشارلز نفسه غارقًا في المشاعر، فقد شعر أن كرة الضوء العملاقة أكثر أهمية من حياته.
“ما هي الطريقة التي ستستخدمها لشفاء عيني؟” سأل تشارلز. نظر حوله، على الرغم من أنه لم يتمكن من الرؤية. بعد أن أصبح أعمى، شحذت حواس تشارلز المتبقية إلى حد كبير، حتى أنه يمكن أن يشعر بالعديد من النظرات في كل مكان.
أخرجت ليلي الكتاب العلوي وقلبته بمخالبها الصغيرة، لتكشف عن المعلومات الموجودة على الصفحات.
قال البابا: “لا تسأل أي أسئلة. هدئ قلبك واشعر بها”.
الموائل المحتملة: المجاري، المراحيض، المطابخ والحقول والأعشاب الطويلة والأفاريز وما إلى ذلك.
وبعد لحظات، شعر تشارلز شعور بانعدام الوزن، ثم وجد نفسه محاطًا بشيء دافئ. وكان غناء الأطفال يخترق أذنيه، وهم يغنون بحمد إله النور.
انطلق بوق ناروال الهوائي من بعيد، واستمر لفترة طويلة.
بدأ تشارلز يشعر بالحرارة، وكان الجو يزداد سخونة وسخونة حتى شعر وكأنه ينقع في الماء المغلي.
#Stephan
“هل أنت متأكد من أن هذا سينجح؟!” زأر تشارلز من الألم، لكنه لم يتلق أي إجابة.
انفجرت ليلي في تنهدات عالية وفمها مفتوح على مصراعيه بينما كانت تبكي من قلبها.
بدلاً من الرد على تشارلز، انضم البابا إلى الجوقة، وبدا صوته وكأنه يحمل نوعاً من السحر حيث دمجت مشاركته أصوات الغناء المميزة في صوت واحد.
بدا فيورباخ، الذي كان يرتدي الزي الرسمي الأسود، مهيبًا للغاية عندما ألقى خطاب التأبين.
تمامًا كما أصبح الألم مؤلمًا جدًا بحيث لا يستطيع تشارلز تحمله، اكتشف فجأة أنه يستطيع الرؤية مرة أخرى. التفت تشارلز ووجد أنه كان يقف عارياً في الصحراء. كانت هناك كرة ضوئية مبهرة معلقة فوق رؤوسنا، وبدا أن كرة الضوء كانت بمثابة شمس أكبر من السماء بأكملها.
هوك!
فجأة وجد تشارلز نفسه غارقًا في المشاعر، فقد شعر أن كرة الضوء العملاقة أكثر أهمية من حياته.
“ما هي الطريقة التي ستستخدمها لشفاء عيني؟” سأل تشارلز. نظر حوله، على الرغم من أنه لم يتمكن من الرؤية. بعد أن أصبح أعمى، شحذت حواس تشارلز المتبقية إلى حد كبير، حتى أنه يمكن أن يشعر بالعديد من النظرات في كل مكان.
رفرف فمه مفتوحًا، على وشك أن يغني تمجيدًا لإله النور، لكن الكرة الضوئية انبعثت فجأة من ضوء مشع للغاية. كان الضوء ساطعًا جدًا لدرجة أنه اجتاح كل شيء في العالم في أي وقت من الأوقات.
ارتجف صوت تشارلز قليلاً عندما أجاب: “نعم، البشر هكذا. يموتون عندما يكبرون.”
تقشر المشهد، ووجد تشارلز نفسه مستلقيًا على الأرض الباردة الجليدية والبابا يحدق به بعيون مهيبة.
الموائل المحتملة: المجاري، المراحيض، المطابخ والحقول والأعشاب الطويلة والأفاريز وما إلى ذلك.
“كيف الحال؟ هل تستطيع رؤيتي؟”
واحدًا تلو الآخر، كل فرد. تقدم أفراد الطاقم بهدوء إلى الأمام وألقوا الزهرة الطازجة في أيديهم على التابوت بالأسفل.
وقف تشارلز بيد واحدة ونظر حوله على الفور في رهبة. الشموع الوامضة، والجداريات الضخمة، وصفوف الأطفال الذين يغنون الترانيم – بدا كل شيء طبيعيًا ولكنه مختلف في نفس الوقت.
أشار جيمس الذي كان يقف بجانبهم إلى الغمس بعينيه. تبادل الاثنان النظرات قبل أن يأخذا المجرفة بهدوء ويملأا الحفرة بالتربة.
سرعان ما اكتشف تشارلز الفرق؛ بدا كل شيء أكثر تشبعًا من المعتاد.
“خلال فترة وجود الدكتور لايستو هيرمان على سفينتنا، كرّس نفسه لعلاج جروحنا النفسية وأمراضنا وإصاباتنا، وتخفيف آلامنا. وكانت مهامه دائمًا شاقة وصعبة، ومع ذلك فقد تمكن دائمًا من إيجاد طرق لعلاجها. إنجازهم”
استدار تشارلز واندفع خارج الكاتدرائية ليحدق بعيون واسعة ليكتشف ألوانًا غريبة وعجيبة بدت غير مرئية للآخرين. كانت الألوان الغريبة ضمن أشعة الشمس القادمة من الثقوب الموجودة في مظلات جزيرة الأمل.
لم يظهر كونور وفراي وجوههما لتشارلز منذ فترة طويلة الآن، لكنهما كانا هنا ورؤوسهما مطأطة ووجوههما مليئة بالحزن. على الرغم من وجودهم، لم يكن هناك الكثير من الحاضرين، حيث لم يتجاوز عددهم عشرين شخصًا.
“هل هذا… ضوء فوق بنفسجي؟” تمتم تشارلز في مفاجأة عندما أدرك أنه كان يحدق في العالم بنفس العيون التي اقتلعها – العيون التي تجاوزت حدود إدراك اللون البشري.
فجأة وجد تشارلز نفسه غارقًا في المشاعر، فقد شعر أن كرة الضوء العملاقة أكثر أهمية من حياته.
قرر تشارلز بسعادة غامرة أن يلمس جفنيه، لكن تعبيره تغير بشكل جذري. بعد ذلك مباشرة. التفت لينظر إلى البابا الذي تبعه وسأل: “أين مقلة عيني الأخرى؟”
الألوان الشائعة: الرمادي والأبيض والأسود.
#Stephan
ليلي مصبوغ باللون الأسود يعانق زهرة بيضاء وهي تتجعد في كف تشارلز. كانت تبكي بشدة لدرجة أن عينيها أصبحتا محتقنتين بالدماء. وفي النهاية، أصبح بكاءها مكتومًا عندما دفنت رأسها الصغير بين كفيها وأغلقت عينيها.
“الحاكم تشارلز، البابا يريد مقابلتك لمناقشة موضوع عينيك.”
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
