3521-1
الفصل 352. 3521-1
التحذير الصارم لم يؤدي إلا إلى إثارة فضول تشارلز بشكل أكبر. ما الذي يمكن أن يكون سريًا جدًا لتبرير مثل هذه الإجراءات المتطرفة؟
منحنيًا بجوار آلة عملاقة تشبه الكمبيوتر العملاق، كانت نظرة تشارلز على الجهاز اللوحي في يده وهو يضغط بإصبع السبابة على منفذ الشحن لتشغيل البطارية.
بعد أن قامت الفئران بقلب الصفحات بسرعة وذكرت أن هناك فقط سجلات مكتوبة دون أي وجود للمصائد، استعادها تشارلز واستمر في القراءة.
أضاءت الشاشة الخضراء الداكنة، وأشرقت عيون تشارلز في الإثارة أيضًا. ولكن بينما كان يتصفح محتويات اللوح، تلاشت آثار الأمل في عينيه تدريجيًا.
بعد أن شرب تشارلز بضع جرعات من الماء من كيس الماء الذي أعطاه ديب تقدمت ليندا إلى الأمام وسلمته قطعة ورق مطوية ومهترئة.
لم يحمل اللوح أي شيء يثير اهتمامه، فقط كل أنواع البيانات والصور الغامضة للزوجين.
ومضت تلميح من الشك عبر عيون تشارلز. اتخذ خطوة إلى الأمام ووضع يده على المنطقة التي أشارت إليها ليلي وتحسسها؛ وجد أنه لا يمكن تمييزه عن الأجزاء الأخرى من الجدار.
استدار تشارلز وقام بفحص الآلات المعقدة المختلفة في الغرفة. وكانت كابلات هذه الأجهزة المستطيلة الشكل تلتف حول المنطقة مثل الكروم. في هذه الأثناء، كان أعضاء فريقه يرفعون مشاعلهم ويتنقلون في المنطقة لإجراء بحث شامل.
أضاءت الشاشة الخضراء الداكنة، وأشرقت عيون تشارلز في الإثارة أيضًا. ولكن بينما كان يتصفح محتويات اللوح، تلاشت آثار الأمل في عينيه تدريجيًا.
وعلى عكس الغرف الأخرى التي تم استخدامها للحبس، كانت هذه المساحة التي تبلغ مساحتها مائتي متر مربع هي الوحيدة المليئة بمعدات غير مألوفة. على الرغم من أن تشارلز لم يكن لديه أي فكرة عن غرضها داخل الموسسة، إلا أنه شعر أن هذه المنطقة لديها أعلى إمكانية لتحمل ما يسعى إليه.
منحنيًا بجوار آلة عملاقة تشبه الكمبيوتر العملاق، كانت نظرة تشارلز على الجهاز اللوحي في يده وهو يضغط بإصبع السبابة على منفذ الشحن لتشغيل البطارية.
عندما عقد تشارلز حاجبيه، وهو يفكر بعمق في معدل نجاح هذه الرحلة، رأى ليلي تندفع بسرعة نحوه مع الفئران.
هسسسسسس.
“سيد تشارلز، لقد اكتشفنا بابًا مخفيًا”! أبلغت ليلي بحماس، وهز ذيلها بينما كانت عيناها الكبيرتان تنظران إلى تشارلز.
ألقى تشارلز نظرة سريعة وحذرة على الشجرة العملاقة الساكنة خلف النافذة قبل أن يشير إلى طاقمه من بعيد.
“باب مخفي؟” ارتفعت معنويات تشارلز بشكل ملحوظ. عادة، سيتم تخزين الأشياء المهمة في غرف مخفية.
“أين هي؟” سأل تشارلز. لقد تبع الفئران باتجاه الزاوية الجنوبية الشرقية.
“إنهم جميلون جدًا …” تمتم تشارلز في حالة من الذهول تقريبًا. “هم … هل هم 3521-1 المذكورين في اليوميات؟”
“لقد تبع الفئران باتجاه الزاوية الجنوبية الشرقية. أشارت ليلي بمخلب فروي إلى منطقة على الجدار الأبيض غير المميز وقالت: “هنا”.
وجد تشارلز نظرته منجذبة بشكل لا يقاوم إلى العلامة السوداء الموجودة على الصفحة. وتحت عينيه الساهرة، بدأت البقعة السوداء تتحرك. تفرقت وتحولت إلى عرض نابض بالحياة من الألوان غير المألوفة قبل أن تتدفق مباشرة إلى عيون تشارلز.
ومضت تلميح من الشك عبر عيون تشارلز. اتخذ خطوة إلى الأمام ووضع يده على المنطقة التي أشارت إليها ليلي وتحسسها؛ وجد أنه لا يمكن تمييزه عن الأجزاء الأخرى من الجدار.
سجل تجريبي آخر بعد المرور بكل ذلك؟ تذمر تشارلز في ذهنه. بعد أن شعر بفارغ الصبر إلى حد ما، تحول مباشرة إلى الصفحة الثالثة. كانت الصفحة فارغة، باستثناء بقعة سوداء بحجم العملة المعدنية في منتصف الصفحة.
“هل أنت متأكد من أن هذا هو؟”
لقد رآها تشارلز – الألوان التي لا توصف والتي تكمن وراء الطيف البصري للعين البشرية. لقد التفوا واستداروا وهم يحومون حول الشجرة الضخمة.
“نعم! لدينا حاسة شم قوية. هناك رائحة معدنية مميزة هنا، وهي لا تشبه أي مكان آخر!” أصرت ليلي، وهو ما أومأ لها رفاقها من الفئران بالموافقة.
سوويش!
ألقى تشارلز نظرة سريعة وحذرة على الشجرة العملاقة الساكنة خلف النافذة قبل أن يشير إلى طاقمه من بعيد.
الفصل 352. 3521-1
“ليندا!”
مع ذوبان الباب الفولاذي تمامًا، ظهرت أمام تشارلز مذكرات صغيرة ذات غطاء أحمر بحجم كف اليد.
هسسسسسس.
قال تشارلز: “هناك شيء خاطئ في الكتاب؛ لا تنظر إليه أولاً”.
بدأ الحمض الأخضر المتآكل في إذابة الجدار أمامهم وسرعان ما كشف عن باب فولاذي قوي مخبأ تحته.
“ما هذا؟ مخطط بحري؟” سأل تشارلز وهو يأخذ منها الورقة.
هناك حقا باب مخفي. ما الذي على الموسسة الحفاظ عليه في مثل هذه السرية؟ أم يمكن أن يكون هذا هو الباب الذي كان يتحدث عنه البابا؟ فكر تشارلز في نفسه بدافع الفضول وهو يشاهد الباب الفولاذي يتآكل ببطء.
“لقد وجدناه؟ هكذا تمامًا؟ لقد وجدناه حقًا؟ أين وجدته؟” كان تشارلز يفيض بالإثارة لأنه بدأ يبدو غير متماسك.
مع ذوبان الباب الفولاذي تمامًا، ظهرت أمام تشارلز مذكرات صغيرة ذات غطاء أحمر بحجم كف اليد.
“سيد تشارلز، لقد اكتشفنا بابًا مخفيًا”! أبلغت ليلي بحماس، وهز ذيلها بينما كانت عيناها الكبيرتان تنظران إلى تشارلز.
مد تشارلز يده وأمسك بها اليوميات في يده. عندها فقط أدرك أن المذكرات لم تكن مصنوعة من الورق؛ بدا ملمسها كالبلاستيك بدلًا من ذلك.
كانت الشجرة هي نفس الشجرة العملاقة، لكن المساحة المحيطة بها لم تعد فارغة.
عند فتح المذكرات على الصفحة الأولى، ظهر تحذير ضخم مكتوب بنص قرمزي أمام تشارلز.
كانت الشجرة هي نفس الشجرة العملاقة، لكن المساحة المحيطة بها لم تعد فارغة.
تحذير: هذه الوثيقة ذات أعلى مستوى أمان. سيتم إعدام أي موظف ليس لديه تصريح أمني o5 يتم القبض عليه وهو يشاهد هذه الوثيقة على الفور.
“أين هي؟” سأل تشارلز. لقد تبع الفئران باتجاه الزاوية الجنوبية الشرقية.
التحذير الصارم لم يؤدي إلا إلى إثارة فضول تشارلز بشكل أكبر. ما الذي يمكن أن يكون سريًا جدًا لتبرير مثل هذه الإجراءات المتطرفة؟
الفصل 352. 3521-1
ارتعشت أصابعه قليلاً عندما مد يده ليقلب الصفحة لكنه تمكن من كبح جماح نفسه. قام بإلقاء المذكرات على الفئران، وأمرهم بمسح المذكرات بسرعة.
“ما هذا؟ مخطط بحري؟” سأل تشارلز وهو يأخذ منها الورقة.
بعد أن قامت الفئران بقلب الصفحات بسرعة وذكرت أن هناك فقط سجلات مكتوبة دون أي وجود للمصائد، استعادها تشارلز واستمر في القراءة.
سجل تجريبي آخر بعد المرور بكل ذلك؟ تذمر تشارلز في ذهنه. بعد أن شعر بفارغ الصبر إلى حد ما، تحول مباشرة إلى الصفحة الثالثة. كانت الصفحة فارغة، باستثناء بقعة سوداء بحجم العملة المعدنية في منتصف الصفحة.
بعد بحث مكثف أجراه د. o5، لقد اكتسبنا فهمًا جزئيًا للكيان 3521-1 (الملحق A). دكتور. لقد تم إثبات فرضية o5 الأولية. تمتلك هذه الكيانات أشكالًا مادية، لكن وجودها الجسدي يتجاوز نطاقنا اللوني. فهي، في جوهرها، تجسيدات للون نفسه، موجودة في بعد من الأشكال يتجاوز إدراكنا.
لقد اعتمدت البشرية منذ فترة طويلة على أدوات المراقبة، ومع ذلك لا يمكن لأي أداة أن تحل محل العين البشرية بشكل كامل. تقتصر قدرتنا البصرية على تمييز ما يقرب من 165 لونًا مختلفًا، وهذا النطاق غير كافٍ للإنسان لاكتشاف هذه الكيانات. هذا القيد يوازي عدم قدرتهم على إدراكنا، مما يشير إلى الاختفاء المتبادل بسبب قيود أطيافنا البصرية.
لقد اعتمدت البشرية منذ فترة طويلة على أدوات المراقبة، ومع ذلك لا يمكن لأي أداة أن تحل محل العين البشرية بشكل كامل. تقتصر قدرتنا البصرية على تمييز ما يقرب من 165 لونًا مختلفًا، وهذا النطاق غير كافٍ للإنسان لاكتشاف هذه الكيانات. هذا القيد يوازي عدم قدرتهم على إدراكنا، مما يشير إلى الاختفاء المتبادل بسبب قيود أطيافنا البصرية.
“إنهم جميلون جدًا …” تمتم تشارلز في حالة من الذهول تقريبًا. “هم … هل هم 3521-1 المذكورين في اليوميات؟”
ومع ذلك، من خلال فحص اللوحة 12 من المشروع 612 (راجع الصفحة 3)، يمكننا تجاوز حدود إدراك اللون البشري. يتيح لنا هذا الإنجاز ملاحظة هذه الكيانات، ويجب الإشارة إلى أن جماليتها آسرة بشكل ملحوظ.
لقد رآها تشارلز – الألوان التي لا توصف والتي تكمن وراء الطيف البصري للعين البشرية. لقد التفوا واستداروا وهم يحومون حول الشجرة الضخمة.
سجل تجريبي آخر بعد المرور بكل ذلك؟ تذمر تشارلز في ذهنه. بعد أن شعر بفارغ الصبر إلى حد ما، تحول مباشرة إلى الصفحة الثالثة. كانت الصفحة فارغة، باستثناء بقعة سوداء بحجم العملة المعدنية في منتصف الصفحة.
ومضت تلميح من الشك عبر عيون تشارلز. اتخذ خطوة إلى الأمام ووضع يده على المنطقة التي أشارت إليها ليلي وتحسسها؛ وجد أنه لا يمكن تمييزه عن الأجزاء الأخرى من الجدار.
وجد تشارلز نظرته منجذبة بشكل لا يقاوم إلى العلامة السوداء الموجودة على الصفحة. وتحت عينيه الساهرة، بدأت البقعة السوداء تتحرك. تفرقت وتحولت إلى عرض نابض بالحياة من الألوان غير المألوفة قبل أن تتدفق مباشرة إلى عيون تشارلز.
“باب مخفي؟” ارتفعت معنويات تشارلز بشكل ملحوظ. عادة، سيتم تخزين الأشياء المهمة في غرف مخفية.
إذا كان عليه أن يصف هذا الإحساس، فسيكون لونًا كثيفًا وغير مسبوق من اللون الأرجواني يبدو وكأنه يتجاوز مجرد اللون ويحمل رائحة. فقط من خلال النظر إلى هذا اللون الأرجواني، يمكن أن يشم تشارلز رائحة الزنابق. إلا أن العطر يشتد مع مرور كل ثانية حتى يصل إلى درجة غامرة حيث يشعر تشارلز بالغثيان.
بعد بحث مكثف أجراه د. o5، لقد اكتسبنا فهمًا جزئيًا للكيان 3521-1 (الملحق A). دكتور. لقد تم إثبات فرضية o5 الأولية. تمتلك هذه الكيانات أشكالًا مادية، لكن وجودها الجسدي يتجاوز نطاقنا اللوني. فهي، في جوهرها، تجسيدات للون نفسه، موجودة في بعد من الأشكال يتجاوز إدراكنا.
فجأة أغلق تشارلز مذكرات ووضع يده اليمنى على الحائط وبدأ في التقيؤ. لقد شعر بالاضطراب المزعج في معدته، وعيناه تحترقان من القذف اللاإرادي لمحتويات معدته.
“لقد وجدناه؟ هكذا تمامًا؟ لقد وجدناه حقًا؟ أين وجدته؟” كان تشارلز يفيض بالإثارة لأنه بدأ يبدو غير متماسك.
ولحسن الحظ، لم يدم الانزعاج طويلاً وهدأ تمامًا كما شعر أنه قد يتقيأ الصفراء.
سجل تجريبي آخر بعد المرور بكل ذلك؟ تذمر تشارلز في ذهنه. بعد أن شعر بفارغ الصبر إلى حد ما، تحول مباشرة إلى الصفحة الثالثة. كانت الصفحة فارغة، باستثناء بقعة سوداء بحجم العملة المعدنية في منتصف الصفحة.
“أيها القبطان، هل أنت بخير؟” سأل ديب وهو يساعد تشارلز على الجلوس بجانبه.
“نعم! لدينا حاسة شم قوية. هناك رائحة معدنية مميزة هنا، وهي لا تشبه أي مكان آخر!” أصرت ليلي، وهو ما أومأ لها رفاقها من الفئران بالموافقة.
قال تشارلز: “هناك شيء خاطئ في الكتاب؛ لا تنظر إليه أولاً”.
بدأ الحمض الأخضر المتآكل في إذابة الجدار أمامهم وسرعان ما كشف عن باب فولاذي قوي مخبأ تحته.
بعد أن شرب تشارلز بضع جرعات من الماء من كيس الماء الذي أعطاه ديب تقدمت ليندا إلى الأمام وسلمته قطعة ورق مطوية ومهترئة.
لقد اعتمدت البشرية منذ فترة طويلة على أدوات المراقبة، ومع ذلك لا يمكن لأي أداة أن تحل محل العين البشرية بشكل كامل. تقتصر قدرتنا البصرية على تمييز ما يقرب من 165 لونًا مختلفًا، وهذا النطاق غير كافٍ للإنسان لاكتشاف هذه الكيانات. هذا القيد يوازي عدم قدرتهم على إدراكنا، مما يشير إلى الاختفاء المتبادل بسبب قيود أطيافنا البصرية.
“أيها القبطان، ألقِ نظرة. هل هذا ما تبحث عنه؟” سألت ليندا مع تلميح من التردد في صوتها.
هسسسسسس.
“ما هذا؟ مخطط بحري؟” سأل تشارلز وهو يأخذ منها الورقة.
ومع ذلك، تجاهل تشارلز كل تلك المعلومات. تم لفت انتباهه بالكامل بإحداثيات معينة على الرسم البياني.
وسرعان ما فتح الورقة ليرى أنها كانت بالفعل خريطة بحرية. لم تكن تغطي مساحة واسعة، بل كانت ترسم فقط خرائط للجزر ضمن دائرة نصف قطرها 300 ميل، لكنها كانت مفصلة للغاية. تم تسجيل جميع الأسماء والطرق الملاحية بين الجزر.
لقد اعتمدت البشرية منذ فترة طويلة على أدوات المراقبة، ومع ذلك لا يمكن لأي أداة أن تحل محل العين البشرية بشكل كامل. تقتصر قدرتنا البصرية على تمييز ما يقرب من 165 لونًا مختلفًا، وهذا النطاق غير كافٍ للإنسان لاكتشاف هذه الكيانات. هذا القيد يوازي عدم قدرتهم على إدراكنا، مما يشير إلى الاختفاء المتبادل بسبب قيود أطيافنا البصرية.
ومع ذلك، تجاهل تشارلز كل تلك المعلومات. تم لفت انتباهه بالكامل بإحداثيات معينة على الرسم البياني.
لم يحمل اللوح أي شيء يثير اهتمامه، فقط كل أنواع البيانات والصور الغامضة للزوجين.
وأشار بإصبعه المرتعش إلى نقطة محددة على الرسم البياني. كان مكتوبًا عليه المكان الذي كان يشتاق إليه: المخرج السطحي (البوابة الشرقية)
لقد اعتمدت البشرية منذ فترة طويلة على أدوات المراقبة، ومع ذلك لا يمكن لأي أداة أن تحل محل العين البشرية بشكل كامل. تقتصر قدرتنا البصرية على تمييز ما يقرب من 165 لونًا مختلفًا، وهذا النطاق غير كافٍ للإنسان لاكتشاف هذه الكيانات. هذا القيد يوازي عدم قدرتهم على إدراكنا، مما يشير إلى الاختفاء المتبادل بسبب قيود أطيافنا البصرية.
“لقد وجدناه؟ هكذا تمامًا؟ لقد وجدناه حقًا؟ أين وجدته؟” كان تشارلز يفيض بالإثارة لأنه بدأ يبدو غير متماسك.
“إنهم جميلون جدًا …” تمتم تشارلز في حالة من الذهول تقريبًا. “هم … هل هم 3521-1 المذكورين في اليوميات؟”
أشارت ليندا إلى جذع الشجرة الضخم خلف النوافذ وقالت، “دعونا نغادر أولاً. هذا الشيء يجعلني غير مرتاح.”
فجأة أغلق تشارلز مذكرات ووضع يده اليمنى على الحائط وبدأ في التقيؤ. لقد شعر بالاضطراب المزعج في معدته، وعيناه تحترقان من القذف اللاإرادي لمحتويات معدته.
أومأ تشارلز بقوة. أراد أن يكبت البهجة العارمة بداخله، لكن دون جدوى. شعر وكأن قلبه على وشك القفز من صدره من شدة الإثارة.
“أيها القبطان، هل أنت بخير؟” سأل ديب وهو يساعد تشارلز على الجلوس بجانبه.
مع احمرار ملحوظ على وجهه، أدخل تشارلز بعناية المخطط البحري في جيب معطفه الداخلي وأشار قائلاً: “اخرج! عد إلى السفينة! نحن جاهزون لمغادرة هذه الجزيرة على الفور.”
وأشار بإصبعه المرتعش إلى نقطة محددة على الرسم البياني. كان مكتوبًا عليه المكان الذي كان يشتاق إليه: المخرج السطحي (البوابة الشرقية)
كان كل شيء يسير بشكل طبيعي، كما ينبغي أن يكون.
“ما هذا؟ مخطط بحري؟” سأل تشارلز وهو يأخذ منها الورقة.
ومع ذلك، بينما كان يخرج من الغرفة مع طاقمه، لم يستطع تشارلز إلا أن يلقي نظرة سريعة عبر النافذة الشفافة.
منحنيًا بجوار آلة عملاقة تشبه الكمبيوتر العملاق، كانت نظرة تشارلز على الجهاز اللوحي في يده وهو يضغط بإصبع السبابة على منفذ الشحن لتشغيل البطارية.
كانت الشجرة هي نفس الشجرة العملاقة، لكن المساحة المحيطة بها لم تعد فارغة.
أشارت ليندا إلى جذع الشجرة الضخم خلف النوافذ وقالت، “دعونا نغادر أولاً. هذا الشيء يجعلني غير مرتاح.”
لقد رآها تشارلز – الألوان التي لا توصف والتي تكمن وراء الطيف البصري للعين البشرية. لقد التفوا واستداروا وهم يحومون حول الشجرة الضخمة.
ومع ذلك، تجاهل تشارلز كل تلك المعلومات. تم لفت انتباهه بالكامل بإحداثيات معينة على الرسم البياني.
“إنهم جميلون جدًا …” تمتم تشارلز في حالة من الذهول تقريبًا. “هم … هل هم 3521-1 المذكورين في اليوميات؟”
ومضت تلميح من الشك عبر عيون تشارلز. اتخذ خطوة إلى الأمام ووضع يده على المنطقة التي أشارت إليها ليلي وتحسسها؛ وجد أنه لا يمكن تمييزه عن الأجزاء الأخرى من الجدار.
سوويش!
إذا كان عليه أن يصف هذا الإحساس، فسيكون لونًا كثيفًا وغير مسبوق من اللون الأرجواني يبدو وكأنه يتجاوز مجرد اللون ويحمل رائحة. فقط من خلال النظر إلى هذا اللون الأرجواني، يمكن أن يشم تشارلز رائحة الزنابق. إلا أن العطر يشتد مع مرور كل ثانية حتى يصل إلى درجة غامرة حيث يشعر تشارلز بالغثيان.
في تحول مفاجئ، توقفت سحب الألوان الغامضة. تحولت عشرات الآلاف من العيون إلى تشارلز في انسجام تام. عندها رآهم تشارلز، ورأوه أيضًا.
ألقى تشارلز نظرة سريعة وحذرة على الشجرة العملاقة الساكنة خلف النافذة قبل أن يشير إلى طاقمه من بعيد.
#Stephan
أشارت ليندا إلى جذع الشجرة الضخم خلف النوافذ وقالت، “دعونا نغادر أولاً. هذا الشيء يجعلني غير مرتاح.”
ومضت تلميح من الشك عبر عيون تشارلز. اتخذ خطوة إلى الأمام ووضع يده على المنطقة التي أشارت إليها ليلي وتحسسها؛ وجد أنه لا يمكن تمييزه عن الأجزاء الأخرى من الجدار.
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
