يويا
الفصل 347.يويا
“نعم هذا صحيح! أين يويا؟ خذنا إليهم!” قام تشارلز بالنقر بشكل متكرر على الشخصيات النزول. صورت الجداريات كارثة حلت بالأشخاص النازلين، ولكن لا بد أن بعضهم نجا.
انحنى تشارلز على جذع الشجرة الملون وعيناه مغمضتان وذراعاه مطويتان وحواجبه متماسكة في عبوس عميق. إن التقليد الغريب لسلوك هذه الحيوانات جعله يفكر في شيء ما: هل يمكن أن يكون هناك كيان مخيف على الجزيرة يجبر الجميع على التحرك مثلما فعلت الحبال من أجل البقاء على قيد الحياة؟
نظر تشارلز حوله وشعر بالطمأنينة إلى حد ما عند رؤية فئران ليلي. أصدقاء بالمرصاد. حتى لو كان هناك مثل هذا الكيان المخيف، لم تكن هناك طريقة يمكن لهذا الكيان أن يفاجئهم بها مع مراقبة الفئران.
“يويا~” أشار الوحل إلى الكومة الترابية.
وبعد بضع دقائق، تردد صدى صوت ليندا من الشجرة المجوفة.
دخل تشارلز إلى الداخل مع أفراد الطاقم الآخرين. أضاءت نار مشاعلهم المناطق المحيطة، وقد اندهشوا عندما اكتشفوا أن الشكل الذي كان مغطى بالطين كان الآن عاريًا أمامهم.
قالت ليندا بهدوء: “أيها القبطان، يمكنك الدخول، لقد استعاد بعضًا من غرائزه الإنسانية”.
أومأ تشارلز برأسه بخفة في الاتفاق. كان من الجيد أن طريقته كانت ناجحة. وبما أن الكلمات لم تكن فعالة، فقد يحاول التواصل من خلال الصور. من الواضح أنه حتى الأطفال الذين يبلغون من العمر ثلاث سنوات يمكنهم فهم الصور، على الرغم من أنهم لا يستطيعون التعبير عن فهمهم من خلال الكلمات.
دخل تشارلز إلى الداخل مع أفراد الطاقم الآخرين. أضاءت نار مشاعلهم المناطق المحيطة، وقد اندهشوا عندما اكتشفوا أن الشكل الذي كان مغطى بالطين كان الآن عاريًا أمامهم.
في اللحظة التي وضع فيها تشارلز الورقة أمام الوحل، بدا مفتونًا بالرسم، وكانت عيناه مثبتتين دون قصد على حطام السفينة. يبدو أن عينيه الكهرمانيتين الجميلتين تبعثان لمحة من الارتباك والحيرة عندما وضع العلبة المعدنية في الأسفل.
وقد تبين بشكل غير متوقع أن هذا الشخص الوحل بملامح الوجه المثالية كان ذكرًا. لكن المشهد الذي أذهل الطاقم لم يكن الكشف عن جنس الوحل. كانت الحقيقة أنه كان بين ذراعي ليندا وأمسك بثديها كما لو كان طفلاً رضيعًا.
ظلت ليندا غير منزعجة على الرغم من أن الجميع تمكنوا من رؤية ثدييها. التفتت إلى تشارلز وأوضحت له بهدوء: “لقد احتفظ بغريزة البقاء الأساسية المتمثلة في التجذير، كل ذلك بفضل ذكرياته عن الرضاعة الطبيعية من والدته، لكنه لا يتمتع بالقدرات اللغوية. لقد أجريت اختبارًا بسيطًا واكتشفت أن مهاراته المعرفية تشبه الطفل البالغ من العمر ثلاث سنوات. “
وقد تبين بشكل غير متوقع أن هذا الشخص الوحل بملامح الوجه المثالية كان ذكرًا. لكن المشهد الذي أذهل الطاقم لم يكن الكشف عن جنس الوحل. كانت الحقيقة أنه كان بين ذراعي ليندا وأمسك بثديها كما لو كان طفلاً رضيعًا.
“المهارات المعرفية لطفل يبلغ من العمر ثلاث سنوات؟ ألا يستطيع البشر التواصل حتى في هذا العمر؟” سأل تشارلز.
وبعد ذلك، مثل مدفعرشاش، طعن الوحل بإصبعه بسرعة في كل اتجاه أساسي. “يويا، يويا، يويا ~!
دفعت ليندا رأس الوحل بلطف بعيدًا وقامت بتقويم ملابسها. “الأمر ليس بهذه البساطة. تظهر الدلافين المهارات المعرفية لطفل يبلغ من العمر ست سنوات، لكننا ما زلنا غير قادرين على التواصل معهم.”
انحنى تشارلز على جذع الشجرة الملون وعيناه مغمضتان وذراعاه مطويتان وحواجبه متماسكة في عبوس عميق. إن التقليد الغريب لسلوك هذه الحيوانات جعله يفكر في شيء ما: هل يمكن أن يكون هناك كيان مخيف على الجزيرة يجبر الجميع على التحرك مثلما فعلت الحبال من أجل البقاء على قيد الحياة؟
“يويا…” لأول مرة، تحرك الوحل على الرغم من كونه تحت مرمى نظر الجميع. لقد تجاهل أنظار الجميع ودفع صدر ليندا بيأس، ويبدو أنه يبحث عن لقمة عيش.
أثار نقر تشارلز المتواصل رد فعل من الوحل. أمسك ليندا من خصرها، وبدأ بدفعها نحو المخرج
سارت ليندا بخفة نحو بلانك وسحبت علبة من الصفيح من حقيبة ظهر الأخيرة. فتحت ليندا العلبة بالخنجر وسلمتها إلى الوحل. أمسك الوحل بعلبة الصفيح وبدأ في امتصاص شحم الخنزير من الداخل.
قال تشارلز: “دعونا نرى إلى أين سيأخذنا”، وسار إلى الخارج مع طاقمه. الرحلة في الغابة لم تدم طويلا. وبعد نصف ساعة، وجدوا أنفسهم واقفين أمام كومة ترابية.
فكر تشارلز في كيفية استخلاص المعلومات من الوحل. حقيقة أنه كان لا يزال على قيد الحياة بعد هذه الفترة الطويلة تعني أنه كان عليه أن يذهب في جميع أنحاء الجزيرة. على الأقل، كان على الوحل أن يكون على دراية بالأماكن الخطرة أو الآمنة.
“ق- قبطان! تعال إلى هنا، بسرعة!” صرخة ويستر الخائفة هزت تشارلز.
نظر تشارلز حوله، وخطرت له فكرة في اللحظة التي وقع فيها نظره على الجداريات. قام بسرعة بسحب قلم وقطعة من الورق قبل أن يرسم شيئًا ما على الورقة. وسرعان ما ظهر حطام سفينة مرسوم على الورق.
“السيد تشارلز، أعتقد أنه تعرف على السفينة!” صرخت ليلي وهي واقفة على كتف تشارلز.
في اللحظة التي وضع فيها تشارلز الورقة أمام الوحل، بدا مفتونًا بالرسم، وكانت عيناه مثبتتين دون قصد على حطام السفينة. يبدو أن عينيه الكهرمانيتين الجميلتين تبعثان لمحة من الارتباك والحيرة عندما وضع العلبة المعدنية في الأسفل.
“يويا~” أشار الوحل إلى الكومة الترابية.
“السيد تشارلز، أعتقد أنه تعرف على السفينة!” صرخت ليلي وهي واقفة على كتف تشارلز.
بصراحة، تشارلز لم يعجبه فكرة استكشاف هذه الجزيرة بشكل شامل. شعرت الجزيرة بأكملها بالسوء، ولم يتمكن تشارلز من التخلص من شعور الشؤم الذي استحوذ على قلبه.
أومأ تشارلز برأسه بخفة في الاتفاق. كان من الجيد أن طريقته كانت ناجحة. وبما أن الكلمات لم تكن فعالة، فقد يحاول التواصل من خلال الصور. من الواضح أنه حتى الأطفال الذين يبلغون من العمر ثلاث سنوات يمكنهم فهم الصور، على الرغم من أنهم لا يستطيعون التعبير عن فهمهم من خلال الكلمات.
window.pubfuturetag = window.pubfuturetag || [];window.pubfuturetag.push({unit: "663b2a7000a9d3471ea9a021", id: "pf-8890-1"}) وبعد فترة، أخرج قطعة أخرى من الورق ورسم مجموعة متنوعة من الأبواب. قام برسم بوابات معدنية ضخمة، وأبواب مزدوجة مقوسة، وأبواب مستطيلة، وحتى أبواب المصاعد.
بدأ تشارلز الرسم مرة أخرى. هذه المرة قام برسم مباني بنفس الطراز المعماري لمباني المؤسسة. قام برسم المختبر 2، والمختبر 3، والمباني الحديثة للمدينة نيوبوند. لقد رسم تشارلز أي شيء يعتقد أنه قد يكون على هذه الجزيرة.
“يويا~” تمتم الوحل بمقطعين بينما كان يحدق في الشخصيات النازلة التي جاءت معه إلى الشاطئ.
وسرعان ما تم وضع أكثر من اثنتي عشرة قطعة من الورق أمام الوحل، لكن الوحل لم يعط أي رد فعل إيجابي. لقد اختبأ بين ذراعي ليندا وتجاهل رسومات تشارلز. حتى أنه ألقى نظرة سريعة على ليلي الجالس على كتف تشارلز.
وبعد ذلك، مثل مدفعرشاش، طعن الوحل بإصبعه بسرعة في كل اتجاه أساسي. “يويا، يويا، يويا ~!
هذا غريب. لا بد أن المؤسسة قد استكشفت هذه الجزيرة، لذلك من المستحيل أنهم لم يبنوا أي مباني هنا. عبس تشارلز في التأمل العميق.
“يويا~” أشار الوحل إلى الكومة الترابية.
وبعد فترة، أخرج قطعة أخرى من الورق ورسم مجموعة متنوعة من الأبواب. قام برسم بوابات معدنية ضخمة، وأبواب مزدوجة مقوسة، وأبواب مستطيلة، وحتى أبواب المصاعد.
قالت ليندا: “أيها القبطان، أعتقد أنه من الأفضل أن نبدأ بشيء يعرفه بالفعل”. لقد حملت الوحل إلى الجداريات وبدأت في تتبع الجداريات بإصبعها.
وقد ذكر البابا اكتشاف باب، لذلك اكتشف تشارلز أن الوحل قد يعرف شيئًا عنه. ومع ذلك، شعر تشارلز بخيبة أمل عندما اكتشف أن الوحل لم يلقِ نظرة حتى على الرسومات.
“يويا~” أشار الوحل إلى الكومة الترابية.
بدلاً من ذلك، كانت عيون الوحل تتلألأ بالفضول عندما مد إصبعه نحو ليلي على كتفه.
“يويا…” لأول مرة، تحرك الوحل على الرغم من كونه تحت مرمى نظر الجميع. لقد تجاهل أنظار الجميع ودفع صدر ليندا بيأس، ويبدو أنه يبحث عن لقمة عيش.
صفع تشارلز إصبع الوحل بعيدًا. شعر بالإحباط. كان التواصل مع التشويش مرهقًا للغاية. في الواقع، وجد التواصل مع توبا أقل إرهاقًا من التواصل مع الوحل.
قالت ليندا: “أيها القبطان، أعتقد أنه من الأفضل أن نبدأ بشيء يعرفه بالفعل”. لقد حملت الوحل إلى الجداريات وبدأت في تتبع الجداريات بإصبعها.
هل يجب أن نستسلم ونستمر في استكشاف الجزيرة؟ فكر تشارلز في الأمر لكنه رفض الفكرة بسرعة.
هل يجب أن نستسلم ونستمر في استكشاف الجزيرة؟ فكر تشارلز في الأمر لكنه رفض الفكرة بسرعة.
يجب أن يعيش الوحل هنا لسنوات عديدة حتى الآن، حتى يتمكنوا من تقليل وقت الاستكشاف الخاص بهم بمجرد أن يستخرجوا المعلومات بطريقة ما من الوحل.
“يويا…” لأول مرة، تحرك الوحل على الرغم من كونه تحت مرمى نظر الجميع. لقد تجاهل أنظار الجميع ودفع صدر ليندا بيأس، ويبدو أنه يبحث عن لقمة عيش.
قالت ليندا: “أيها القبطان، أعتقد أنه من الأفضل أن نبدأ بشيء يعرفه بالفعل”. لقد حملت الوحل إلى الجداريات وبدأت في تتبع الجداريات بإصبعها.
أثار نقر تشارلز المتواصل رد فعل من الوحل. أمسك ليندا من خصرها، وبدأ بدفعها نحو المخرج
الصور، وحطام السفن، والأشكال الصغيرة التي تهرب بعيدًا – كان الوحل ينطق بشيء غير مفهوم في كل مرة يستقر فيها إصبع ليندا على أي من الجداريات.
وسرعان ما تم وضع أكثر من اثنتي عشرة قطعة من الورق أمام الوحل، لكن الوحل لم يعط أي رد فعل إيجابي. لقد اختبأ بين ذراعي ليندا وتجاهل رسومات تشارلز. حتى أنه ألقى نظرة سريعة على ليلي الجالس على كتف تشارلز.
” انتظر، توقف!” دعا تشارلز. كان إصبع ليندا يستقر على الشخصيات النازلة.
وبعد بضع دقائق، تردد صدى صوت ليندا من الشجرة المجوفة.
“يويا~” تمتم الوحل بمقطعين بينما كان يحدق في الشخصيات النازلة التي جاءت معه إلى الشاطئ.
خرج تشارلز من أفكاره واندفع إلى ويستر.
“نعم هذا صحيح! أين يويا؟ خذنا إليهم!” قام تشارلز بالنقر بشكل متكرر على الشخصيات النزول. صورت الجداريات كارثة حلت بالأشخاص النازلين، ولكن لا بد أن بعضهم نجا.
وقد تبين بشكل غير متوقع أن هذا الشخص الوحل بملامح الوجه المثالية كان ذكرًا. لكن المشهد الذي أذهل الطاقم لم يكن الكشف عن جنس الوحل. كانت الحقيقة أنه كان بين ذراعي ليندا وأمسك بثديها كما لو كان طفلاً رضيعًا.
أثار نقر تشارلز المتواصل رد فعل من الوحل. أمسك ليندا من خصرها، وبدأ بدفعها نحو المخرج
الصور، وحطام السفن، والأشكال الصغيرة التي تهرب بعيدًا – كان الوحل ينطق بشيء غير مفهوم في كل مرة يستقر فيها إصبع ليندا على أي من الجداريات.
قال تشارلز: “دعونا نرى إلى أين سيأخذنا”، وسار إلى الخارج مع طاقمه. الرحلة في الغابة لم تدم طويلا. وبعد نصف ساعة، وجدوا أنفسهم واقفين أمام كومة ترابية.
“المهارات المعرفية لطفل يبلغ من العمر ثلاث سنوات؟ ألا يستطيع البشر التواصل حتى في هذا العمر؟” سأل تشارلز.
“يويا~” أشار الوحل إلى الكومة الترابية.
بصراحة، تشارلز لم يعجبه فكرة استكشاف هذه الجزيرة بشكل شامل. شعرت الجزيرة بأكملها بالسوء، ولم يتمكن تشارلز من التخلص من شعور الشؤم الذي استحوذ على قلبه.
تنهد تشارلز في الاستقالة. كان ينبغي أن يعرف أنهم قد لقوا حتفهم. لو كانوا لا يزالون على قيد الحياة، لكان الوحل قادرًا على الكلام. بعد كل شيء، كان هناك بالغون للاعتناء به.
نظر تشارلز حوله وشعر بالطمأنينة إلى حد ما عند رؤية فئران ليلي. أصدقاء بالمرصاد. حتى لو كان هناك مثل هذا الكيان المخيف، لم تكن هناك طريقة يمكن لهذا الكيان أن يفاجئهم بها مع مراقبة الفئران.
“دعونا نحفر الجثث ونرى كيف ماتوا”، أمر تشارلز. بدأ الطاقم بالانشغال. ولحسن الحظ، كانت الأرض رطبة وناعمة، مما جعل عملية الحفر سهلة للغاية للجميع.
لقد شعر أن شيئًا سيئًا سيحدث في أي وقت قريب.
بدأ تشارلز بالتفكير في خطوتهم التالية بينما كان يحدق في أفراد طاقمه الذين يعملون بانشغال لاستخراج الجثث. لقد استكشفوا جزءًا فقط من الجزيرة، وكان من المقرر أن يستغرق البحث الشامل عشرة أيام أو أكثر.
“السيد تشارلز، أعتقد أنه تعرف على السفينة!” صرخت ليلي وهي واقفة على كتف تشارلز.
رأى تشارلز أيضًا أنه سيتعين عليهم القيام بما لا يقل عن عمليتي إمداد إلى السفينة قبل أن يتمكنوا من تفتيش الجزيرة بالكامل.
“السيد تشارلز، أعتقد أنه تعرف على السفينة!” صرخت ليلي وهي واقفة على كتف تشارلز.
بصراحة، تشارلز لم يعجبه فكرة استكشاف هذه الجزيرة بشكل شامل. شعرت الجزيرة بأكملها بالسوء، ولم يتمكن تشارلز من التخلص من شعور الشؤم الذي استحوذ على قلبه.
يجب أن يعيش الوحل هنا لسنوات عديدة حتى الآن، حتى يتمكنوا من تقليل وقت الاستكشاف الخاص بهم بمجرد أن يستخرجوا المعلومات بطريقة ما من الوحل.
لقد شعر أن شيئًا سيئًا سيحدث في أي وقت قريب.
” انتظر، توقف!” دعا تشارلز. كان إصبع ليندا يستقر على الشخصيات النازلة.
“ق- قبطان! تعال إلى هنا، بسرعة!” صرخة ويستر الخائفة هزت تشارلز.
خرج تشارلز من أفكاره واندفع إلى ويستر.
” انتظر، توقف!” دعا تشارلز. كان إصبع ليندا يستقر على الشخصيات النازلة.
“ما هو الخطأ؟” سأل تشارلز ونظر إلى الأسفل؛ تقلص تلاميذه إلى حجم الإبر الدقيقة في لحظة. وبدلاً من العظام، عثروا على أكثر من عشرة حبال من الجوت البني المقطوع!
أثار نقر تشارلز المتواصل رد فعل من الوحل. أمسك ليندا من خصرها، وبدأ بدفعها نحو المخرج
وتذكر تشارلز الجداريات الموجودة داخل الشجرة المجوفة وأدرك أنه ارتكب خطأ. لقد افترض أن البشر فقط هم الذين نزلوا من السفينة ووصلوا إلى الشاطئ. لسوء الحظ، نزلت تلك الحبال ووصلت إلى الشاطئ أيضًا!
الصور، وحطام السفن، والأشكال الصغيرة التي تهرب بعيدًا – كان الوحل ينطق بشيء غير مفهوم في كل مرة يستقر فيها إصبع ليندا على أي من الجداريات.
وبعبارة أخرى، لم تكن الحبال موطنًا لهذه الجزيرة؛ لقد أتوا من حطام السفينة، وظلوا عالقين هنا منذ ذلك الحين!
وقد تبين بشكل غير متوقع أن هذا الشخص الوحل بملامح الوجه المثالية كان ذكرًا. لكن المشهد الذي أذهل الطاقم لم يكن الكشف عن جنس الوحل. كانت الحقيقة أنه كان بين ذراعي ليندا وأمسك بثديها كما لو كان طفلاً رضيعًا.
“يويا~” أخرج الوحل رأسه من حضن ليندا وأشار إلى الحبال الموجودة في الأرض. ثم، تحت أنظار الجميع، رفع إصبعه ببطء ليشير إلى الغابة الملونة من حولهم.
“السيد تشارلز، أعتقد أنه تعرف على السفينة!” صرخت ليلي وهي واقفة على كتف تشارلز.
“يويا~” أشار الوحل إلى اليسار، ثم أشار إلى اليمين قبل أن يصرخ نفس المقطعين، “يويا~”
” انتظر، توقف!” دعا تشارلز. كان إصبع ليندا يستقر على الشخصيات النازلة.
وبعد ذلك، مثل مدفعرشاش، طعن الوحل بإصبعه بسرعة في كل اتجاه أساسي. “يويا، يويا، يويا ~!
“المهارات المعرفية لطفل يبلغ من العمر ثلاث سنوات؟ ألا يستطيع البشر التواصل حتى في هذا العمر؟” سأل تشارلز.
#Stephan
سارت ليندا بخفة نحو بلانك وسحبت علبة من الصفيح من حقيبة ظهر الأخيرة. فتحت ليندا العلبة بالخنجر وسلمتها إلى الوحل. أمسك الوحل بعلبة الصفيح وبدأ في امتصاص شحم الخنزير من الداخل.
أومأ تشارلز برأسه بخفة في الاتفاق. كان من الجيد أن طريقته كانت ناجحة. وبما أن الكلمات لم تكن فعالة، فقد يحاول التواصل من خلال الصور. من الواضح أنه حتى الأطفال الذين يبلغون من العمر ثلاث سنوات يمكنهم فهم الصور، على الرغم من أنهم لا يستطيعون التعبير عن فهمهم من خلال الكلمات.
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
