العائلة
الفصل 330. العائلة
طارت إحدى مقلتي سباركل بفضول للمشاركة في المرح.
ألقى تشارلز نظرة مرتجفة على يده. بدت يده مرعبة، حيث كانت مليئة بالندوب، لكنها بالتأكيد يد إنسان.
“سأبقى هنا لبضعة أيام ، ثم. الآن بعد أن أفكر في الأمر، أنا إلى حد كبير سيدة جزيرة الأمل.”
ومض قوس داكن، وتم رسم خط قرمزي على كف تشارلز بينما كان الدم القرمزي يتسرب من جرحه. بدا دمه مثل دم أي إنسان آخر.
“إنه لشرف لي. وعبادك ينتظرون عودتك دائمًا.”
مشيت آنا وسخرت، “تقرأ راحة يدك؟ كيف تسير حياتك المهنية وخط الحب؟”
“ماذا تعرف؟” أدارت آنا عينيها إلى تشارلز وقالت: “ابنتنا لم تبلغ عامها الأول بعد. هل رأيت طفلاً يتحدث بطلاقة قبل أن يبلغ عامه الأول؟”
طارت إحدى مقلتي سباركل بفضول للمشاركة في المرح.
“سأبقى هنا لبضعة أيام ، ثم. الآن بعد أن أفكر في الأمر، أنا إلى حد كبير سيدة جزيرة الأمل.”
“ماذا تعرف أيضًا؟ أخبريني بكل شيء،” قال تشارلز مع عبوس وهو يضع يده المرتجفة قليلاً.
“يمكنك أن تلمس، وتشم، وترى، وتسمع، وتتذوق. عظيم، ولكن هذا كل شيء. هناك في العالم أكثر مما يبدو لك، وما يمكنك رؤيته هو ما يمكن أن تدركه أعضائك الحسية. على سبيل المثال، قبيلة ديواث …”
“لا تتعجل. دعنا نتحدث أثناء المشي. لقد وصفت هذه الجزيرة بشكل جميل، وأنا أشعر بالفضول بشأن المعالم السياحية هنا. إنها المرة الأولى لي هنا أيضًا،” أجابت آنا. لفت ذراعها حول مرفق تشارلز وأسندت رأسها على كتفه.
أجابت آنا: “بالطبع، كانت لا تزال في معدتي خلال موعدنا السابق”.
سار الزوجان على الشاطئ المشمس. خلعت آنا كعبها العالي ومشت على الرمال الناعمة الدافئة بقدميها العاريتين.
“هل يمكنني رؤية الشكل الذي أبدو عليه حقًا؟” قام تشارلز بإبعاد سباركل بلطف وجلس تحت ظل شجرة جوز الهند القريبة.
“هل تتذكر عندما أصبت بالجنون؟ بحثت في كل مكان عن علاج لفساد عقلك، وكان ذلك عندما اكتشف طبيب من البحار الشرقية تشوهات في جسدك،” قالت آنا.
“بابا… عناق…” وصلت مجسات نحيلة إلى تشارلز.
“لكن من الواضح أنني إنسان… لقد رأيت ذلك أيضًا من قبل. جرحي… كان الدم أحمر، فكيف يمكن أن يكون ذريتي مثل هذا الشيء؟” سأل تشارلز وهو ينظر إلى سباركل الذي يتابعهم عن كثب.
“ماذا تعرف؟” أدارت آنا عينيها إلى تشارلز وقالت: “ابنتنا لم تبلغ عامها الأول بعد. هل رأيت طفلاً يتحدث بطلاقة قبل أن يبلغ عامه الأول؟”
نظرت آنا إلى تشارلز في حالة من عدم الرضا، وتذمرت، “لماذا لا تصدقني؟ ماذا؟ هل تحاول أن تقول إنني خدعتك، وأحاول أن أجعلك تتحمل مسؤولية طفل ليس طفلك؟”
تحول وجه آنا لفترة وجيزة إلى وجه الفرح قبل أن يختفي في غمضة عين. غطت وجه تشارلز بيديها الباردتين قليلاً وحدقت في عينيه قبل أن تقول: “سماعك تقول هذا يجعلني سعيداً لأنني لم أعاني عبثاً من أجلك.”
“هذا ليس ما أحاول قوله، آنا. أنا أقول ذلك-“
“موجات حمراء؟” سأل تشارلز وقد بدا مركزاً.
“أعلم، أعرف…” قاطعت آنا تشارلز وقالت: “أعرف ما تحاول قوله، و الجواب بسيط: هناك حد لما يمكن أن تدركه الحواس البشرية، وكل ذلك لأن الأعضاء الحسية البشرية ضعيفة للغاية”
“ماذا تعرف أيضًا؟ أخبريني بكل شيء،” قال تشارلز مع عبوس وهو يضع يده المرتجفة قليلاً.
“يمكنك أن تلمس، وتشم، وترى، وتسمع، وتتذوق. عظيم، ولكن هذا كل شيء. هناك في العالم أكثر مما يبدو لك، وما يمكنك رؤيته هو ما يمكن أن تدركه أعضائك الحسية. على سبيل المثال، قبيلة ديواث …”
شعر وكأن المناشير كانت تنشر دماغه في كل الاتجاهات في نفس الوقت. طار سباركل أمام وجه تشارلز، وكان ضوء القلق واضحًا في حدقة العين ذات الشكل المتقاطع.
رفعت آنا يدها اليمنى أمام تشارلز. حدق تشارلز في يدها المشذبة بطلاء أظافر أزرق ياقوتي. بعد لحظات، تشوهت أصابع آنا وتحولت إلى مجسات سوداء مجوفة.
طارت إحدى مقلتي سباركل بفضول للمشاركة في المرح.
“هل يمكنك رؤية هذه الموجات الحمراء تشع من رأسك؟” سألت آنا
“يمكنك أن تلمس، وتشم، وترى، وتسمع، وتتذوق. عظيم، ولكن هذا كل شيء. هناك في العالم أكثر مما يبدو لك، وما يمكنك رؤيته هو ما يمكن أن تدركه أعضائك الحسية. على سبيل المثال، قبيلة ديواث …”
“موجات حمراء؟” سأل تشارلز وقد بدا مركزاً.
“لكن من الواضح أنني إنسان… لقد رأيت ذلك أيضًا من قبل. جرحي… كان الدم أحمر، فكيف يمكن أن يكون ذريتي مثل هذا الشيء؟” سأل تشارلز وهو ينظر إلى سباركل الذي يتابعهم عن كثب.
“صحيح، لا يمكنك رؤيتهم. حقيقة أن أفراد قبيلة الديواث يمكنهم رؤية ما لا يستطيع البشر حتى إدراكه هو بالتحديد السبب الذي يجعلهم قادرين على التلاعب بالعقل البشري بسهولة. “
“لا تتعجل. دعنا نتحدث أثناء المشي. لقد وصفت هذه الجزيرة بشكل جميل، وأنا أشعر بالفضول بشأن المعالم السياحية هنا. إنها المرة الأولى لي هنا أيضًا،” أجابت آنا. لفت ذراعها حول مرفق تشارلز وأسندت رأسها على كتفه.
“وهذا هو بالضبط سبب وجود البحر الجوفي دائمًا كانت خطيرة بشكل لا يصدق على البشر. لقد كانت هناك دائمًا أشياء كثيرة أمامك، لكنك ببساطة لا تستطيع إدراكها، ولهذا السبب لم تكن دائمًا على علم بوجودها. “
ليش كل الالهة في سبات ويحتاجون إلى إنقاذ 🤔
في تلك اللحظة، شعر تشارلز بأذنه اليمنى ترتعش وتنتفخ. فالتفت إلى يمينه فرأى مجسات قد خرجت من أذنه اليمنى.
قفزت المجسات على آنا، وارتجفت، ونفضت المادة الرمادية الموجودة على جسدها. جفت المجسات بسرعة وأصبحت جوفاء.
مد تشارلز يدًا مرتجفة، وانقضت عليه مقلة العين المتلألئة قبل أن تحتضن ذراعيه. أخيرًا قام الأب وابنته بأول اتصال مباشر بينهما، وشعر تشارلز وكأنه يعانق قطعة مارشميلو.
بعد أن أكملت تحولها، قفزت المجسات على أذن تشارلز وبدأت في الزحف إلى الداخل مرة أخرى.
“هذا ليس ما أحاول قوله، آنا. أنا أقول ذلك-“
“همف، ما قصة تلك النظرة؟ هل تجدني مثيرًا للاشمئزاز؟ يجب أن يكون الأمر في الواقع على العكس من ذلك. تبدو أكثر بشاعة مني، لذا يجب أن تكون ممتنًا لأنني لا أجدك مثيرًا للاشمئزاز على الإطلاق،” تذمرت آنا.
“شكرًا لك ليليجاي.”
في تلك اللحظة، تم حفر المجسات السوداء الجافة في رأس تشارلز. ضربت تشارلز على الفور موجة من الألم الحاد، وأصبح تعبيره قبيحًا عندما لف يده حول جبهته.
“موجات حمراء؟” سأل تشارلز وقد بدا مركزاً.
شعر وكأن المناشير كانت تنشر دماغه في كل الاتجاهات في نفس الوقت. طار سباركل أمام وجه تشارلز، وكان ضوء القلق واضحًا في حدقة العين ذات الشكل المتقاطع.
قبل تشارلز جوز الهند وابتلعها. بدا أن رأسه النابض قد هدأ بينما كان ماء جوز الهند الحلو يسيل في حلقه ويستقر في معدته.
“هل يمكنني رؤية الشكل الذي أبدو عليه حقًا؟” قام تشارلز بإبعاد سباركل بلطف وجلس تحت ظل شجرة جوز الهند القريبة.
نظرت آنا إلى تشارلز في حالة من عدم الرضا، وتذمرت، “لماذا لا تصدقني؟ ماذا؟ هل تحاول أن تقول إنني خدعتك، وأحاول أن أجعلك تتحمل مسؤولية طفل ليس طفلك؟”
“هل تريد أن ترى كيف تبدو حقًا؟ لا مشكلة. يمكنني أن أخبر ذلك الطبيب من البحار الشرقية أن يأتي إلى هنا، لكنني أعتقد بصدق أنه يجب عليك إعطاء الأولوية لإيجاد طريقة للتحكم في جسمك أولاً بدلاً من إلقاء نظرة في ذلك.”
“ماذا تعرف؟” أدارت آنا عينيها إلى تشارلز وقالت: “ابنتنا لم تبلغ عامها الأول بعد. هل رأيت طفلاً يتحدث بطلاقة قبل أن يبلغ عامه الأول؟”
“هل وجدت طريقة؟” سأل تشارلز. نظر إلى أسفل إلى نفسه وعبس. هو حقًا لم يتمكن من رؤية أي تشوهات في جسده.
“أعلم، أعرف…” قاطعت آنا تشارلز وقالت: “أعرف ما تحاول قوله، و الجواب بسيط: هناك حد لما يمكن أن تدركه الحواس البشرية، وكل ذلك لأن الأعضاء الحسية البشرية ضعيفة للغاية”
قالت آنا: “ما زلت أبحث، لكن يجب أن ترسل رجالك للبحث عن طريقة أيضًا”. أرسلت مجسات نحو ثمرة جوز الهند وسحبتها للأسفل. فتحت نفس المجسات جوز الهند، وأعطتها رشفة صغيرة قبل إعطائها لتشارلز.
“هي…ابنتي؟” تمتم تشارلز بصراحة، وملأت العاطفة غير المسبوقة قلبه، مما جعله يشعر بالدفء في كل مكان.
قبل تشارلز جوز الهند وابتلعها. بدا أن رأسه النابض قد هدأ بينما كان ماء جوز الهند الحلو يسيل في حلقه ويستقر في معدته.
بعد أن أكملت تحولها، قفزت المجسات على أذن تشارلز وبدأت في الزحف إلى الداخل مرة أخرى.
أخذ تشارلز نفسا عميقا قبل أن يحدق باهتمام في سباركل أمامه. كانت مقلة العين الخضراء تتلألأ أثناء التحديق به، ولم يستطع تشارلز إلا أن يشعر بالتردد. هل هذا الشيء حقًا ابنتي؟
“إنها ليست حتى واحدة بعد؟” سأل تشارلز، وبدا مذهولًا.
“بابا… عناق…” وصلت مجسات نحيلة إلى تشارلز.
“لكن من الواضح أنني إنسان… لقد رأيت ذلك أيضًا من قبل. جرحي… كان الدم أحمر، فكيف يمكن أن يكون ذريتي مثل هذا الشيء؟” سأل تشارلز وهو ينظر إلى سباركل الذي يتابعهم عن كثب.
مد تشارلز يدًا مرتجفة، وانقضت عليه مقلة العين المتلألئة قبل أن تحتضن ذراعيه. أخيرًا قام الأب وابنته بأول اتصال مباشر بينهما، وشعر تشارلز وكأنه يعانق قطعة مارشميلو.
“هل يمكنني رؤية الشكل الذي أبدو عليه حقًا؟” قام تشارلز بإبعاد سباركل بلطف وجلس تحت ظل شجرة جوز الهند القريبة.
“هي…ابنتي؟” تمتم تشارلز بصراحة، وملأت العاطفة غير المسبوقة قلبه، مما جعله يشعر بالدفء في كل مكان.
“ماذا تعرف؟” أدارت آنا عينيها إلى تشارلز وقالت: “ابنتنا لم تبلغ عامها الأول بعد. هل رأيت طفلاً يتحدث بطلاقة قبل أن يبلغ عامه الأول؟”
شفاه آنا ملتوية قليلاً لتبتسم. لقد دعمت ذقنها بكفيها النحيلة وهي تحدق في المشهد الحميم أمامها.
#Stephan
احتضن الأب وابنته بعضهما البعض لفترة طويلة. في نهاية المطاف، ترك تشارلز سباركل والتفت إلى آنا. “لماذا لا تستطيع ابنتنا التحدث باستثناء بضع كلمات؟ هل كنت مشغولاً للغاية بحيث لم تتمكن من تعليمها؟”
“ماذا تعرف؟” أدارت آنا عينيها إلى تشارلز وقالت: “ابنتنا لم تبلغ عامها الأول بعد. هل رأيت طفلاً يتحدث بطلاقة قبل أن يبلغ عامه الأول؟”
“هذا ليس ما أحاول قوله، آنا. أنا أقول ذلك-“
“إنها ليست حتى واحدة بعد؟” سأل تشارلز، وبدا مذهولًا.
“سأبقى هنا لبضعة أيام ، ثم. الآن بعد أن أفكر في الأمر، أنا إلى حد كبير سيدة جزيرة الأمل.”
أجابت آنا: “بالطبع، كانت لا تزال في معدتي خلال موعدنا السابق”.
احتضن الأب وابنته بعضهما البعض لفترة طويلة. في نهاية المطاف، ترك تشارلز سباركل والتفت إلى آنا. “لماذا لا تستطيع ابنتنا التحدث باستثناء بضع كلمات؟ هل كنت مشغولاً للغاية بحيث لم تتمكن من تعليمها؟”
حدّق تشارلز في مفاجأة وقال: “كيف أنها كبيرة جدًا بالفعل عندما لم يكن عمرها حتى عام واحد بعد؟ لا أستطيع حتى أن أتخيل حجمها عندما تكبر وتصبح بالغة…”
شعر وكأن المناشير كانت تنشر دماغه في كل الاتجاهات في نفس الوقت. طار سباركل أمام وجه تشارلز، وكان ضوء القلق واضحًا في حدقة العين ذات الشكل المتقاطع.
“بالتأكيد ليس لديك الوقت لتربية طفل، لذا لا تقلق بشأن ذلك.” أمسكت آنا بأحد مجسات سباركل وسحبتها بجانبها. “أقترح ألا تفكر كثيرًا في الأمر. سأعود أولاً، ثم أراك لاحقًا.”
خففت تعبيرات تشارلز عندما حدق في ملامح آنا الحساسة. “آنا، هل يمكنك البقاء هنا لبعض الوقت؟ لقد مر وقت طويل منذ آخر مرة رأينا فيها بعضنا البعض، وأنا أفتقدك.”
استدارت آنا وكانت على وشك الدخول إلى بؤبؤ العين المتلألئ على شكل صليب، لكن تشارلز أمسك بها.
“هي…ابنتي؟” تمتم تشارلز بصراحة، وملأت العاطفة غير المسبوقة قلبه، مما جعله يشعر بالدفء في كل مكان.
“هل هناك شيء آخر؟” سألت آنا، وبدا عليها الصبر ونفاد الصبر. “أنا مشغول هناك.”
خففت تعبيرات تشارلز عندما حدق في ملامح آنا الحساسة. “آنا، هل يمكنك البقاء هنا لبعض الوقت؟ لقد مر وقت طويل منذ آخر مرة رأينا فيها بعضنا البعض، وأنا أفتقدك.”
خففت تعبيرات تشارلز عندما حدق في ملامح آنا الحساسة. “آنا، هل يمكنك البقاء هنا لبعض الوقت؟ لقد مر وقت طويل منذ آخر مرة رأينا فيها بعضنا البعض، وأنا أفتقدك.”
“سأبقى هنا لبضعة أيام ، ثم. الآن بعد أن أفكر في الأمر، أنا إلى حد كبير سيدة جزيرة الأمل.”
تحول وجه آنا لفترة وجيزة إلى وجه الفرح قبل أن يختفي في غمضة عين. غطت وجه تشارلز بيديها الباردتين قليلاً وحدقت في عينيه قبل أن تقول: “سماعك تقول هذا يجعلني سعيداً لأنني لم أعاني عبثاً من أجلك.”
“شكرًا لك ليليجاي.”
“سأبقى هنا لبضعة أيام ، ثم. الآن بعد أن أفكر في الأمر، أنا إلى حد كبير سيدة جزيرة الأمل.”
“هل تريد أن ترى كيف تبدو حقًا؟ لا مشكلة. يمكنني أن أخبر ذلك الطبيب من البحار الشرقية أن يأتي إلى هنا، لكنني أعتقد بصدق أنه يجب عليك إعطاء الأولوية لإيجاد طريقة للتحكم في جسمك أولاً بدلاً من إلقاء نظرة في ذلك.”
ضحك تشارلز وأمسك يدها. بدأ الزوجان بالسير نحو قصر الحاكم على مسافة، مع سباركل يطوف بجانبهما.
قفزت المجسات على آنا، وارتجفت، ونفضت المادة الرمادية الموجودة على جسدها. جفت المجسات بسرعة وأصبحت جوفاء.
“آه، ابنتنا هنا. هل أنت متأكد من أنك تريد إحضارها إلى القصر تمامًا مثل قصره؟ ألا تخاف من إخافة الناس؟ ” سألت آنا
خففت تعبيرات تشارلز عندما حدق في ملامح آنا الحساسة. “آنا، هل يمكنك البقاء هنا لبعض الوقت؟ لقد مر وقت طويل منذ آخر مرة رأينا فيها بعضنا البعض، وأنا أفتقدك.”
“لماذا أشعر بالخوف؟ هذه جزيرتي، وابنتي ليست بحاجة على الإطلاق إلى تجنب أي شخص”، أجاب تشارلز.
شعر وكأن المناشير كانت تنشر دماغه في كل الاتجاهات في نفس الوقت. طار سباركل أمام وجه تشارلز، وكان ضوء القلق واضحًا في حدقة العين ذات الشكل المتقاطع.
كان البابا الواقف على سوان مبتسمًا وهو يحدق في الزوجين من بعيد. “كم هو مثير للاهتمام. إن العلاقة النقية مثل علاقتهم نادرة، بل إنها حتى بين الديويت والإنسان.”
قفزت المجسات على آنا، وارتجفت، ونفضت المادة الرمادية الموجودة على جسدها. جفت المجسات بسرعة وأصبحت جوفاء.
تردد صدى الأصوات المتقطعة في ذهن البابا.
“هل يمكنك رؤية هذه الموجات الحمراء تشع من رأسك؟” سألت آنا
“ليليجاي، كيف تسير الاستعدادات؟”
“ماذا تعرف؟” أدارت آنا عينيها إلى تشارلز وقالت: “ابنتنا لم تبلغ عامها الأول بعد. هل رأيت طفلاً يتحدث بطلاقة قبل أن يبلغ عامه الأول؟”
ومض قوس داكن، وتم رسم خط قرمزي على كف تشارلز بينما كان الدم القرمزي يتسرب من جرحه. بدا دمه مثل دم أي إنسان آخر.
أجاب ليليجاي: “يا إلهي العظيم، الاستعدادات تسير بسلاسة، وسأكون قادرًا على إنقاذك قريبًا”.
نظرت آنا إلى تشارلز في حالة من عدم الرضا، وتذمرت، “لماذا لا تصدقني؟ ماذا؟ هل تحاول أن تقول إنني خدعتك، وأحاول أن أجعلك تتحمل مسؤولية طفل ليس طفلك؟”
#Stephan
“شكرًا لك ليليجاي.”
“لكن من الواضح أنني إنسان… لقد رأيت ذلك أيضًا من قبل. جرحي… كان الدم أحمر، فكيف يمكن أن يكون ذريتي مثل هذا الشيء؟” سأل تشارلز وهو ينظر إلى سباركل الذي يتابعهم عن كثب.
شفاه آنا ملتوية قليلاً لتبتسم. لقد دعمت ذقنها بكفيها النحيلة وهي تحدق في المشهد الحميم أمامها.
“إنه لشرف لي. وعبادك ينتظرون عودتك دائمًا.”
حدّق تشارلز في مفاجأة وقال: “كيف أنها كبيرة جدًا بالفعل عندما لم يكن عمرها حتى عام واحد بعد؟ لا أستطيع حتى أن أتخيل حجمها عندما تكبر وتصبح بالغة…”
ليش كل الالهة في سبات ويحتاجون إلى إنقاذ 🤔
مشيت آنا وسخرت، “تقرأ راحة يدك؟ كيف تسير حياتك المهنية وخط الحب؟”
#Stephan
أجابت آنا: “بالطبع، كانت لا تزال في معدتي خلال موعدنا السابق”.
“آه، ابنتنا هنا. هل أنت متأكد من أنك تريد إحضارها إلى القصر تمامًا مثل قصره؟ ألا تخاف من إخافة الناس؟ ” سألت آنا
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
