الأجر والقدرة
الفصل 286. الأجر والقدرة
تذكر تشارلز فجأة الحاكم دانيال. لقد تجاهل الأخير بجرأة عددًا لا يحصى من الأسلحة الموجهة نحوه في كل الاتجاهات. ويبدو أن هذه الحجارة السوداء الصغيرة قد منحته الثقة للقيام بذلك.
“لقد مر وقت طويل يا مارغريت. تعالي إلى هنا، لنتحدث.” عاد تشارلز إلى لوحة الرسم وبدأ الرسم مرة أخرى.
كان لقصر الحاكم ساحة للتدريب وصالة للرسم تقع خلفه. اعتقد تشارلز أن ساحة التدريب وغرفة الرسم المليئة بالمعدات ستسمح له بالتكيف بسرعة مع الزيادة المفاجئة في قوته.
بدت مارغريت مترددة، لكنها بدأت في النهاية بالسير نحو تشارلز.
أولاً وقبل كل شيء، سيظل جلد تشارلز قاسيًا مثل الحديد طالما كانت الحجارة السوداء الصغيرة بداخله. حتى الآثار الحادة مثل النصل الداكن لا يمكن أن تؤذيه إلا إذا تم استخدام القوة الكافية في تأرجح النصل.
“ماذا حدث لوجهك؟ من فعل ذلك؟” سأل تشارلز.
ربت تشارلز على كتفها وقال: “لا تقلقي. سأقرضك أسطولي وطاقمي. أتمنى فقط أن تواجهي يومًا ما ما بداخلك وتتغلبي عليه. وإلا فسوف يدمرك ذلك، سوف تشعريت باليأس أسوأ من الموت.”
لم تقدم مارغريت أي إجابة. أصبح تعبيرها باردًا، وبدت محترمة عندما قالت، “حضرة الحاكم تشارلز، ألم يكن عرضي للصدق كافيًا؟ إذا كان الأمر كذلك، فيمكننا إعادة التفاوض على الشروط بمجرد استعادت ويريتو”.
نظر تشارلز بعيدًا عن لوحة الرسم و يلقي نظره على مارغريت. قام بفحصها من الأعلى إلى الأسفل قبل أن يمزق الصفحة الأولى المرفقة بلوحة الرسم.
نظر تشارلز للأعلى وحدق في جسدها الراحل، لكنه قرر عدم مطاردتها.
تصور الورقة رسمًا بالقلم الرصاص لسطح السفينة. وكانت فتاة صغيرة تقف على سطح السفينة ويداها مملوءتان بالطعام. كان العبيد أمامها يأكلون الطعام الذي تسللته إلى جيبها باستمتاع.
نظر تشارلز يمينًا ويسارًا قبل أن يتجه نحو شجرة جوز الهند القريبة. قام بقبضة يده اليمنى ولكم الشجرة بكل قوته. تم طمس جذع الشجرة الذي كان متصلاً بقبضته، وانهارت الشجرة محدثة دويًا قويًا.
لمعت عيون الفتاة بالبراءة. بدت نقية كالملاك.
سرعان ما أدرك تشارلز أنه لا يفهم مارجريت حقًا.
قال تشارلز: “أفضل النسخة الماضية منك أكثر من الحاضر. إنها أجمل، ليس فقط من الخارج”.
“يجب أن يكفي لدفع ثمن أسطولك بأكمله.”
تحرك قلب مارغريت وهي تحدق في نفسها السابقة في قطعة الورق. ارتجفت قليلاً عندما تقدمت للأمام وقالت: “أيها الحاكم تشارلز، ما الذي يجب علي فعله حتى تعيرني سفنك؟ لقد أنقذت حياتك من خلال إنقاذك من الشوارع؛ أليس هذا كافيًا لتعيرني أسطولك؟”
أولاً وقبل كل شيء، سيظل جلد تشارلز قاسيًا مثل الحديد طالما كانت الحجارة السوداء الصغيرة بداخله. حتى الآثار الحادة مثل النصل الداكن لا يمكن أن تؤذيه إلا إذا تم استخدام القوة الكافية في تأرجح النصل.
مشى تشارلز إلى مارغريت وحدق في عينيها مباشرة.
“آمل أن تتمكن من اتخاذ القرار الصحيح بنفسها…” تمتم تشارلز لنفسه قبل أن يمشي إلى القماش. التقط فرشاة الرسم الخاصة به لبدء الرسم، لكن فرشاة الرسم أحدثت صدعًا مسموعًا وانقسمت إلى ثلاثة أقسام.
استطاع أن يرى شيئًا مألوفًا في نظرة مارغريت. لقد كان شيئًا كان لديه ذات يوم – هاجسًا – هاجسًا شديدًا لتحقيق شيء ما بأي ثمن.
بدأ يشق طريقه إلى قصر الحاكم.
ربت تشارلز على كتفها وقال: “لا تقلقي. سأقرضك أسطولي وطاقمي. أتمنى فقط أن تواجهي يومًا ما ما بداخلك وتتغلبي عليه. وإلا فسوف يدمرك ذلك، سوف تشعريت باليأس أسوأ من الموت.”
#Stephan
كلالك.
ردد صوت طقطقة مسموعًا فقط لمارغريت. ومع ذلك، فإن المشاهد المروعة التي تصور مقتل أفراد عائلتها سرعان ما أصلحت الصدع.
“ماذا حدث لوجهك؟ من فعل ذلك؟” سأل تشارلز.
ارتجفت أكتاف مارغريت، ودفعت تشارلز بلطف بعيدًا.
كان تشارلز راضيًا عن أجر مارغريت. في الواقع، كانت الحجارة السوداء الصغيرة ذات قيمة كبيرة لدرجة أنه حتى منحها أسطولًا كاملاً لن يكون كافيًا لشرائها.
ظهرت نظرة مضطربة على محياها عندما أخرجت خنجرًا وجرحت ذراعها، مما أدى إلى تناثر الدم على الأرض. ثم شرعت مارغريت في إخراج عدة حجارة سوداء صغيرة من ذراعها.
ظهرت نظرة مضطربة على محياها عندما أخرجت خنجرًا وجرحت ذراعها، مما أدى إلى تناثر الدم على الأرض. ثم شرعت مارغريت في إخراج عدة حجارة سوداء صغيرة من ذراعها.
بينما كان تشارلز يترنح من الصدمة، قامت مارغريت بسرعة بتقطيع كفه الأيمن وحشو الحجارة السوداء داخل كفه. بعد ذلك، أوضحت مارغريت، “عائلة كافنديش لا تتوسل أبدًا إلى الآخرين لمساعدتهم. لقد أنقذت حياتك، لكن يبدو أن المعروف لم يكن كافيًا بالنسبة لك لإعارتي أسطولك، لذا فإن هذه الحجارة ملكك من الآن فصاعدًا.”
الفصل 286. الأجر والقدرة
“يجب أن يكفي لدفع ثمن أسطولك بأكمله.”
صحيح أنه أنقذها من المصير الرهيب الذي كان سيحل بها في سوتوم، لكنه لم يتواصل معها كثيرًا بعد تلك الحادثة. وبعبارة أخرى، لم يتعرف عليها قط.
وبهذا استدارت مارغريت وغادرت دون انتظار رد تشارلز.
ظهرت نظرة مضطربة على محياها عندما أخرجت خنجرًا وجرحت ذراعها، مما أدى إلى تناثر الدم على الأرض. ثم شرعت مارغريت في إخراج عدة حجارة سوداء صغيرة من ذراعها.
نظر تشارلز إلى كفه ورأى أنه كان يتعافى بسرعة مرئية للعين المجردة. كان مرتبكا.
نظر تشارلز للأعلى وحدق في جسدها الراحل، لكنه قرر عدم مطاردتها.
ما بال هذه الفتاة؟ ما معنى هذا؟
ومع ذلك، سمحت له الحجارة السوداء الصغيرة باختراق هذا الحد والوصول إلى عالم البشر الخارقين. لن يكون من المبالغة أن نطلق عليه اسم الدبابة البشرية.
سرعان ما أدرك تشارلز أنه لا يفهم مارجريت حقًا.
ألقى تشارلز نظرة صادمة على ذراعه. لم يكن يفتقر إلى القوة، وكان كل ذلك بفضل قناع المهرج الذي عزز بنيته البدنية إلى حدود الإنسانية.
صحيح أنه أنقذها من المصير الرهيب الذي كان سيحل بها في سوتوم، لكنه لم يتواصل معها كثيرًا بعد تلك الحادثة. وبعبارة أخرى، لم يتعرف عليها قط.
نظر تشارلز بعيدًا عن لوحة الرسم و يلقي نظره على مارغريت. قام بفحصها من الأعلى إلى الأسفل قبل أن يمزق الصفحة الأولى المرفقة بلوحة الرسم.
قرر تشارلز إظهار حسن نيتها عندما سمع أنها أنقذت حياته ذات مرة، ولكن يبدو أنها لم تقدر ذلك.
تحرك قلب مارغريت وهي تحدق في نفسها السابقة في قطعة الورق. ارتجفت قليلاً عندما تقدمت للأمام وقالت: “أيها الحاكم تشارلز، ما الذي يجب علي فعله حتى تعيرني سفنك؟ لقد أنقذت حياتك من خلال إنقاذك من الشوارع؛ أليس هذا كافيًا لتعيرني أسطولك؟”
نظر تشارلز للأعلى وحدق في جسدها الراحل، لكنه قرر عدم مطاردتها.
وبعد فترة، فرقع تشارلز أصابعه.
مشى تشارلز إلى مارغريت وحدق في عينيها مباشرة.
اندفع فأر يعانق مكعب سكر نصف مأكول من الظل. كتب تشارلز شيئًا ما على قطعة من الورق قبل أن يطويها ويسلمها للفأر.
مشى تشارلز إلى مارغريت وحدق في عينيها مباشرة.
قال تشارلز: “أعط هذا لفويرباخ. اطلب منه أن يعير مارغريت أسطولًا لغزو جزيرة ويريتو”.
“لقد مر وقت طويل يا مارغريت. تعالي إلى هنا، لنتحدث.” عاد تشارلز إلى لوحة الرسم وبدأ الرسم مرة أخرى.
أطلق الفأر بضع صرير عالي النبرة قبل أن يهرب بعيدًا بقطعة الورق في فمه.
وبينما كان تشارلز يسير بسرعة نحو قصر الحاكم، تردد صوت طفلمن جانبه. “أمي، انظري! إنه ذلك المجنون ذو الذراع الواحدة الذي يتسكع حول مدخل منزلنا في ذلك الوقت!”
“ماذا وضعت في يدي؟” أخرج تشارلز نصله الداكن وحاول قطع كفه لحفر الحجارة. ولكن لدهشته، انزلق النصل على طول خطوط كفه ولم يتمكن إلا من إحداث خدش صغير.
. جذبت الضوضاء على الفور انتباه سكان الجزر القريبة، لكنهم نظروا بعيدًا على الفور عندما رأوا فردًا يقف سالمًا تحت ضوء الشمس.
حتى أنه فشل في سحب الدم.
أولاً وقبل كل شيء، سيظل جلد تشارلز قاسيًا مثل الحديد طالما كانت الحجارة السوداء الصغيرة بداخله. حتى الآثار الحادة مثل النصل الداكن لا يمكن أن تؤذيه إلا إذا تم استخدام القوة الكافية في تأرجح النصل.
“ماذا؟” مندهشًا، اخترق تشارلز راحة يده، وتمكن النصل الداكن أخيرًا من رسم أثر من الدم. لم يكن تشارلز قد ألقى نظرة فاحصة عليها بعد عندما شفيت، وذلك بفضل قدرته القوية على التجديد.
إذا ذهب إليها، ستصبح الأمور محرجة بينهما.
وفي النهاية، تمكن تشارلز من جرح نفسه بما يكفي لاستخراج الحجارة السوداء الصغيرة من كفه. تناوبت نظراته بين الحجارة ونصله وهو يغرق في أفكار عميقة.
قرر تشارلز زيارة مارغريت لطرح المزيد من الأسئلة حول الحجارة السوداء الصغيرة، لكنه توقف عند اتخاذ خطوتين. كان قرار مارغريت بتسليم الحجارة السوداء الصغيرة بمثابة قطع علاقتهما.
وعندما شفي جرحه، جرح كفه مرة أخرى؛ هذه المرة، من الواضح أن قوته الدفاعية قد تلقت ضربة. تناثر الدم في كل مكان حيث كاد أن يمحو كفه.
قال تشارلز: “أفضل النسخة الماضية منك أكثر من الحاضر. إنها أجمل، ليس فقط من الخارج”.
وقف تشارلز في ضوء الشمس ورفع الحجارة السوداء الصغيرة إلى الشمس بطرفه الصناعي ليتفحصها. “أعتقد أن هذه الأشياء يمكن أن تزيد من دفاعات المرء…”
ظهرت نظرة مضطربة على محياها عندما أخرجت خنجرًا وجرحت ذراعها، مما أدى إلى تناثر الدم على الأرض. ثم شرعت مارغريت في إخراج عدة حجارة سوداء صغيرة من ذراعها.
تذكر تشارلز فجأة الحاكم دانيال. لقد تجاهل الأخير بجرأة عددًا لا يحصى من الأسلحة الموجهة نحوه في كل الاتجاهات. ويبدو أن هذه الحجارة السوداء الصغيرة قد منحته الثقة للقيام بذلك.
وبعد فترة، فرقع تشارلز أصابعه.
أعاد تشارلز الحجارة السوداء الصغيرة إلى كفه وقرر اختبار التغييرات التي ستحدثها الحجارة السوداء الصغيرة على جسده. لم يستغرق تشارلز وقتًا طويلاً لاكتشاف تغييرات متعددة.
لم تقدم مارغريت أي إجابة. أصبح تعبيرها باردًا، وبدت محترمة عندما قالت، “حضرة الحاكم تشارلز، ألم يكن عرضي للصدق كافيًا؟ إذا كان الأمر كذلك، فيمكننا إعادة التفاوض على الشروط بمجرد استعادت ويريتو”.
أولاً وقبل كل شيء، سيظل جلد تشارلز قاسيًا مثل الحديد طالما كانت الحجارة السوداء الصغيرة بداخله. حتى الآثار الحادة مثل النصل الداكن لا يمكن أن تؤذيه إلا إذا تم استخدام القوة الكافية في تأرجح النصل.
كان لقصر الحاكم ساحة للتدريب وصالة للرسم تقع خلفه. اعتقد تشارلز أن ساحة التدريب وغرفة الرسم المليئة بالمعدات ستسمح له بالتكيف بسرعة مع الزيادة المفاجئة في قوته.
كما أظهرت دفاعات هائلة ضد الأسلحة النارية؛ إن الإصابة برصاصة لن تترك سوى أثرًا طفيفًا.
وبهذا استدارت مارغريت وغادرت دون انتظار رد تشارلز.
أما القدرة الثانية التي اكتشفها تشارلز فهي تضخيم القوة.
وبهذا استدارت مارغريت وغادرت دون انتظار رد تشارلز.
نظر تشارلز يمينًا ويسارًا قبل أن يتجه نحو شجرة جوز الهند القريبة. قام بقبضة يده اليمنى ولكم الشجرة بكل قوته. تم طمس جذع الشجرة الذي كان متصلاً بقبضته، وانهارت الشجرة محدثة دويًا قويًا.
نظر تشارلز بعيدًا عن لوحة الرسم و يلقي نظره على مارغريت. قام بفحصها من الأعلى إلى الأسفل قبل أن يمزق الصفحة الأولى المرفقة بلوحة الرسم.
. جذبت الضوضاء على الفور انتباه سكان الجزر القريبة، لكنهم نظروا بعيدًا على الفور عندما رأوا فردًا يقف سالمًا تحت ضوء الشمس.
قرر تشارلز زيارة مارغريت لطرح المزيد من الأسئلة حول الحجارة السوداء الصغيرة، لكنه توقف عند اتخاذ خطوتين. كان قرار مارغريت بتسليم الحجارة السوداء الصغيرة بمثابة قطع علاقتهما.
كان حاكم جزيرة الأمل المحترم هو الوحيد القادر على الوقوف تحت ضوء الشمس. قال أتباع إله النور إنها نعمة أنعمها إله النور على تشارلز للعثور على أرض النور.
“ماذا وضعت في يدي؟” أخرج تشارلز نصله الداكن وحاول قطع كفه لحفر الحجارة. ولكن لدهشته، انزلق النصل على طول خطوط كفه ولم يتمكن إلا من إحداث خدش صغير.
ألقى تشارلز نظرة صادمة على ذراعه. لم يكن يفتقر إلى القوة، وكان كل ذلك بفضل قناع المهرج الذي عزز بنيته البدنية إلى حدود الإنسانية.
نظر تشارلز للأعلى وحدق في جسدها الراحل، لكنه قرر عدم مطاردتها.
ومع ذلك، سمحت له الحجارة السوداء الصغيرة باختراق هذا الحد والوصول إلى عالم البشر الخارقين. لن يكون من المبالغة أن نطلق عليه اسم الدبابة البشرية.
“ماذا وضعت في يدي؟” أخرج تشارلز نصله الداكن وحاول قطع كفه لحفر الحجارة. ولكن لدهشته، انزلق النصل على طول خطوط كفه ولم يتمكن إلا من إحداث خدش صغير.
كان تشارلز راضيًا عن أجر مارغريت. في الواقع، كانت الحجارة السوداء الصغيرة ذات قيمة كبيرة لدرجة أنه حتى منحها أسطولًا كاملاً لن يكون كافيًا لشرائها.
صحيح أنه أنقذها من المصير الرهيب الذي كان سيحل بها في سوتوم، لكنه لم يتواصل معها كثيرًا بعد تلك الحادثة. وبعبارة أخرى، لم يتعرف عليها قط.
قرر تشارلز زيارة مارغريت لطرح المزيد من الأسئلة حول الحجارة السوداء الصغيرة، لكنه توقف عند اتخاذ خطوتين. كان قرار مارغريت بتسليم الحجارة السوداء الصغيرة بمثابة قطع علاقتهما.
بدت مارغريت مترددة، لكنها بدأت في النهاية بالسير نحو تشارلز.
إذا ذهب إليها، ستصبح الأمور محرجة بينهما.
قرر تشارلز زيارة مارغريت لطرح المزيد من الأسئلة حول الحجارة السوداء الصغيرة، لكنه توقف عند اتخاذ خطوتين. كان قرار مارغريت بتسليم الحجارة السوداء الصغيرة بمثابة قطع علاقتهما.
“آمل أن تتمكن من اتخاذ القرار الصحيح بنفسها…” تمتم تشارلز لنفسه قبل أن يمشي إلى القماش. التقط فرشاة الرسم الخاصة به لبدء الرسم، لكن فرشاة الرسم أحدثت صدعًا مسموعًا وانقسمت إلى ثلاثة أقسام.
تصور الورقة رسمًا بالقلم الرصاص لسطح السفينة. وكانت فتاة صغيرة تقف على سطح السفينة ويداها مملوءتان بالطعام. كان العبيد أمامها يأكلون الطعام الذي تسللته إلى جيبها باستمتاع.
حدق تشارلز بصراحة في فرشاة الرسم المكسورة وابتسم بسخرية. يبدو أنه بحاجة إلى تخصيص بعض الوقت للتعود على قوته الجديدة.
كان تشارلز راضيًا عن أجر مارغريت. في الواقع، كانت الحجارة السوداء الصغيرة ذات قيمة كبيرة لدرجة أنه حتى منحها أسطولًا كاملاً لن يكون كافيًا لشرائها.
فقد تشارلز كل اهتمامه بالرسم بعد أن دمر فرشاة الرسم الخاصة به عن غير قصد، فحزم أغراضه ليعود. لقد قرر أن يعتاد على قوته أولاً قبل أي شيء آخر.
ألقى تشارلز نظرة صادمة على ذراعه. لم يكن يفتقر إلى القوة، وكان كل ذلك بفضل قناع المهرج الذي عزز بنيته البدنية إلى حدود الإنسانية.
وإلا فإن العالم سوف ينفد من فرش الرسم.
تحرك قلب مارغريت وهي تحدق في نفسها السابقة في قطعة الورق. ارتجفت قليلاً عندما تقدمت للأمام وقالت: “أيها الحاكم تشارلز، ما الذي يجب علي فعله حتى تعيرني سفنك؟ لقد أنقذت حياتك من خلال إنقاذك من الشوارع؛ أليس هذا كافيًا لتعيرني أسطولك؟”
دخل تشارلز إلى المنطقة المظللة من الجزيرة، وتحرك سكان الجزيرة القريبون بسرعة لإفساح الطريق له. لقد ألقوا نظرات الإعجاب والاحترام في طريقه، لكن تشارلز كان كسولًا جدًا بحيث لم يتمكن من إلقاء التحية على أي منهم.
حدق تشارلز بصراحة في فرشاة الرسم المكسورة وابتسم بسخرية. يبدو أنه بحاجة إلى تخصيص بعض الوقت للتعود على قوته الجديدة.
بدأ يشق طريقه إلى قصر الحاكم.
“ماذا وضعت في يدي؟” أخرج تشارلز نصله الداكن وحاول قطع كفه لحفر الحجارة. ولكن لدهشته، انزلق النصل على طول خطوط كفه ولم يتمكن إلا من إحداث خدش صغير.
كان لقصر الحاكم ساحة للتدريب وصالة للرسم تقع خلفه. اعتقد تشارلز أن ساحة التدريب وغرفة الرسم المليئة بالمعدات ستسمح له بالتكيف بسرعة مع الزيادة المفاجئة في قوته.
بدأ يشق طريقه إلى قصر الحاكم.
وبينما كان تشارلز يسير بسرعة نحو قصر الحاكم، تردد صوت طفلمن جانبه. “أمي، انظري! إنه ذلك المجنون ذو الذراع الواحدة الذي يتسكع حول مدخل منزلنا في ذلك الوقت!”
“يجب أن يكفي لدفع ثمن أسطولك بأكمله.”
#Stephan
فقد تشارلز كل اهتمامه بالرسم بعد أن دمر فرشاة الرسم الخاصة به عن غير قصد، فحزم أغراضه ليعود. لقد قرر أن يعتاد على قوته أولاً قبل أي شيء آخر.
وقف تشارلز في ضوء الشمس ورفع الحجارة السوداء الصغيرة إلى الشمس بطرفه الصناعي ليتفحصها. “أعتقد أن هذه الأشياء يمكن أن تزيد من دفاعات المرء…”
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
